تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر جانبا من معاناة تلاميذ بالإعدادية الكائنة بتراب جماعة تسلطانت ضواحي مراكش، في ظل غياب علامات التشوير قرب المؤسسة التعليمية السالفة الذكر، وهو ما يهددهم بشكل حقيقي من طرف السيارات والدراجات النارية التي تمر من الطريق الرئيسية الرابطة بين مراكش وأوريكا، سيما وأن هذه المنطقة تعد نقطة سوداء في حركة السير والجولان.وعبّر معلق الفيديو عن تخوفه من غياب التشوير الطريقي الذي يهدد سلامة التلاميذ الذين يتابعون دراستهم بالمدرسة السالف ذكرها، خصوصا وان هذه الأخيرة تضم عددا لا يستهان به من التلاميذ والتلميذات، بالاضافة الى الاطر التربوية والادارية والتقنيين، مهددين كل مرة بحوادث خطيرة.يشار إلى أن جمعية آباء وأولياء التلاميذ بالمنطقة، طالبت غير ما مرة بوضع مخفضات السرعة، وعلامات التشوير التي تدعو إلى خفض السرعة واحترام التلاميذ أثناء الدخول والخروج من و إلى المؤسسة التعليمية، خاصة وأن طريق المؤسسة يطل على الطريق الرئيسية الذي تعرف حركية كبيرة للعربات، مما يشكل خطورة على التلاميذ.