الثلاثاء 07 مايو 2024, 02:10

سياسة

تواصل ردود الفعل الدولية المشيدة بالمغرب في إنجاح الحوار الليبي


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 12 سبتمبر 2020

تتواصل ردود الفعل الدولية المشيدة بالدور الاستراتيجي للمغرب في إنجاح الحوار الليبي الليبي الذي احتضنته مدينة بوزنيقة هذا الأسبوع بين وفدي المجلس الأعلى للدولة وبرلمان طبرق.وهكذا، جددت الأمم المتحدة ترحيبها بعقد الحوار الليبي بين الوفدين، وأخذت علما بالبيان الختامي المشترك الذي توج هذه المحادثات. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، "نرحب بكل مبادرة وجهود سياسية شاملة لدعم تسوية سلمية للأزمة في ليبيا، وهذا يشمل الجهود الأخيرة للمملكة المغربية، والتي ضمت وفدي المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب".من جهتها، أشادت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بليبيا بالتقدم المحرز حتى الآن خلال جلسات الحوار الليبي الذي استضافته بوزنيقة، وهنأت "أطراف المحادثات ببوزنيقة حول التقدم المحرز حتى الآن في مناقشاتهم وآفاق عقد اجتماع متابعة بالمغرب هذا الشهر".ونوهت سفارة اليابان بالمغرب، بدورها، بالتقدم المحرز في إطار الحوار الليبي الذي استضافته بوزنيقة، "حيث تمكنت الأطراف الليبية من الاجتماع بفضل مبادرة الوساطة المغربية"، معربة عن أملها في أن تخلق نتائج هذا الحوار "دينامية تساهم في تثبيت وقف إطلاق النار الدائم بليبيا، وأن تدفع بالمسار السياسي لحل الأزمة الليبية".وفي اتصال هاتفي مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة، أعرب وزير الخارجية التركي السيد مولود تشاووش أوغلو عن تقديره للجهود المغربية في الحوار الليبي.وعلى مستوى البرلمان الأوروبي، أشاد لازلو تروكسانيي، عضو وفد العلاقات مع بلدان المغرب العربي ولجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوربي، بجهود المغرب في الحوار الليبي قائلا "أرحب ترحيبا حارا بجهود المملكة المغربية ومساهمتها في استئناف الحوار الليبي من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة. فالاستقرار والسلام في ليبيا شرط لا محيد عنه من أجل ضمان ازدهار منطقة المغرب العربي".وفي أمريكا الجنوبية، كتب الموقع الإخباري الشيلي "إل بيريوديسطا" أن المقاربة المغربية نجحت في "توحيد" الأطراف الليبية، مسلطا الضوء على إعلان وفدي المجلس الأعلى للدولة وبرلمان طبرق التوصل لاتفاق شامل حول المعايير والآليات الشفافة والموضوعية لتولي المناصب السيادية.من جانبه، رحب المكتب التنفيذي لتجمع دول الساحل والصحراء بالنتائج الإيجابية للحوار بين الأطراف الليبية، وأشاد بالانفتاح والروح الوطنية التي أبان عنها الطرفان، داعيا إياهما إلى مواصلة العمل بنفس الآليات من أجل استعادة الوئام الوطني والأمن والسلم في أفق تنظيم انتخابات حرة وشاملة.كما أعرب التجمع عن بالغ تقديره لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لالتزامه الدائم، ومساعيه الدبلوماسية، وجهوده متعددة الجوانب الرامية لتحقيق المصالحة بين الأطراف الليبية عبر الحوار.وعلى المستوى العربي، رحب البرلمان العربي بنتائج الحوار بين وفدي مجلس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا وبرلمان طبرق، معربا عن الأمل في أن تؤدي نتائج هذا الحوار لدفع مسار الحل السياسي للأزمة في ليبيا.وثمن البرلمان العربي عاليا "الجهود المقدرة التي بذلتها المملكة المغربية لاستضافتها اجتماع الحوار بين الأشقاء الليبيين واستعدادها لاستضافة الحوارات القادمة وتوفير الظروف الملائمة للتوصل إلى تسوية شاملة للأزمة في ليبيا، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لخروج هذا البلد من أزمته الراهنة".وجاء موقف المملكة الأردنية مرحبا كذلك بالتطورات والنتائج الإيجابية التي انتهى إليها الحوار بين الأطراف الليبية وأفضى إلى تفاهمات نحو تسوية سياسية شاملة للأزمة الليبية.وثمن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير ضيف الله علي الفايز جهود المغرب، مؤكدا دعم الأردن لجميع الجهود والمبادرات التي تستهدف حل الأزمة الليبية عبر مفاوضات سياسية بما يضمن وحدة ليبيا واستقرارها وسيادتها ويمنع التدخلات الخارجية ويحفظ مصالح وتطلعات الشعب الليبي.بدورها، أشادت مملكة البحرين بالجهود الدؤوبة للمملكة المغربية في استضافة جلسات الحوار الليبي، ودورها الاستراتيجي في إعادة إطلاق الحوار السياسي بين أطراف الصراع الدائر في ليبيا ومساندة شعبها الشقيق على تجاوز هذه الأزمة .ورحبت الكويت، من جهتها، بالنتائج الإيجابية والبناءة التي تحققت خلال جلسات الحوار بين وفدي المجلس الأعلى للدولة وبرلمان طبرق الليبيين، من خلال التوصل إلى تفاهمات بين الجانبين برسم خارطة الطريق لتوحيد المؤسسات السيادية للدولة الليبية، مشيدة بالجهود التي تبذلتها المملكة المغربية باستضافتها ورعايتها لجلسات الحوار، وحرصها على نجاحه.

تتواصل ردود الفعل الدولية المشيدة بالدور الاستراتيجي للمغرب في إنجاح الحوار الليبي الليبي الذي احتضنته مدينة بوزنيقة هذا الأسبوع بين وفدي المجلس الأعلى للدولة وبرلمان طبرق.وهكذا، جددت الأمم المتحدة ترحيبها بعقد الحوار الليبي بين الوفدين، وأخذت علما بالبيان الختامي المشترك الذي توج هذه المحادثات. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، "نرحب بكل مبادرة وجهود سياسية شاملة لدعم تسوية سلمية للأزمة في ليبيا، وهذا يشمل الجهود الأخيرة للمملكة المغربية، والتي ضمت وفدي المجلس الأعلى للدولة ومجلس النواب".من جهتها، أشادت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بليبيا بالتقدم المحرز حتى الآن خلال جلسات الحوار الليبي الذي استضافته بوزنيقة، وهنأت "أطراف المحادثات ببوزنيقة حول التقدم المحرز حتى الآن في مناقشاتهم وآفاق عقد اجتماع متابعة بالمغرب هذا الشهر".ونوهت سفارة اليابان بالمغرب، بدورها، بالتقدم المحرز في إطار الحوار الليبي الذي استضافته بوزنيقة، "حيث تمكنت الأطراف الليبية من الاجتماع بفضل مبادرة الوساطة المغربية"، معربة عن أملها في أن تخلق نتائج هذا الحوار "دينامية تساهم في تثبيت وقف إطلاق النار الدائم بليبيا، وأن تدفع بالمسار السياسي لحل الأزمة الليبية".وفي اتصال هاتفي مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد ناصر بوريطة، أعرب وزير الخارجية التركي السيد مولود تشاووش أوغلو عن تقديره للجهود المغربية في الحوار الليبي.وعلى مستوى البرلمان الأوروبي، أشاد لازلو تروكسانيي، عضو وفد العلاقات مع بلدان المغرب العربي ولجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوربي، بجهود المغرب في الحوار الليبي قائلا "أرحب ترحيبا حارا بجهود المملكة المغربية ومساهمتها في استئناف الحوار الليبي من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة. فالاستقرار والسلام في ليبيا شرط لا محيد عنه من أجل ضمان ازدهار منطقة المغرب العربي".وفي أمريكا الجنوبية، كتب الموقع الإخباري الشيلي "إل بيريوديسطا" أن المقاربة المغربية نجحت في "توحيد" الأطراف الليبية، مسلطا الضوء على إعلان وفدي المجلس الأعلى للدولة وبرلمان طبرق التوصل لاتفاق شامل حول المعايير والآليات الشفافة والموضوعية لتولي المناصب السيادية.من جانبه، رحب المكتب التنفيذي لتجمع دول الساحل والصحراء بالنتائج الإيجابية للحوار بين الأطراف الليبية، وأشاد بالانفتاح والروح الوطنية التي أبان عنها الطرفان، داعيا إياهما إلى مواصلة العمل بنفس الآليات من أجل استعادة الوئام الوطني والأمن والسلم في أفق تنظيم انتخابات حرة وشاملة.كما أعرب التجمع عن بالغ تقديره لصاحب الجلالة الملك محمد السادس لالتزامه الدائم، ومساعيه الدبلوماسية، وجهوده متعددة الجوانب الرامية لتحقيق المصالحة بين الأطراف الليبية عبر الحوار.وعلى المستوى العربي، رحب البرلمان العربي بنتائج الحوار بين وفدي مجلس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا وبرلمان طبرق، معربا عن الأمل في أن تؤدي نتائج هذا الحوار لدفع مسار الحل السياسي للأزمة في ليبيا.وثمن البرلمان العربي عاليا "الجهود المقدرة التي بذلتها المملكة المغربية لاستضافتها اجتماع الحوار بين الأشقاء الليبيين واستعدادها لاستضافة الحوارات القادمة وتوفير الظروف الملائمة للتوصل إلى تسوية شاملة للأزمة في ليبيا، باعتبار ذلك السبيل الوحيد لخروج هذا البلد من أزمته الراهنة".وجاء موقف المملكة الأردنية مرحبا كذلك بالتطورات والنتائج الإيجابية التي انتهى إليها الحوار بين الأطراف الليبية وأفضى إلى تفاهمات نحو تسوية سياسية شاملة للأزمة الليبية.وثمن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين السفير ضيف الله علي الفايز جهود المغرب، مؤكدا دعم الأردن لجميع الجهود والمبادرات التي تستهدف حل الأزمة الليبية عبر مفاوضات سياسية بما يضمن وحدة ليبيا واستقرارها وسيادتها ويمنع التدخلات الخارجية ويحفظ مصالح وتطلعات الشعب الليبي.بدورها، أشادت مملكة البحرين بالجهود الدؤوبة للمملكة المغربية في استضافة جلسات الحوار الليبي، ودورها الاستراتيجي في إعادة إطلاق الحوار السياسي بين أطراف الصراع الدائر في ليبيا ومساندة شعبها الشقيق على تجاوز هذه الأزمة .ورحبت الكويت، من جهتها، بالنتائج الإيجابية والبناءة التي تحققت خلال جلسات الحوار بين وفدي المجلس الأعلى للدولة وبرلمان طبرق الليبيين، من خلال التوصل إلى تفاهمات بين الجانبين برسم خارطة الطريق لتوحيد المؤسسات السيادية للدولة الليبية، مشيدة بالجهود التي تبذلتها المملكة المغربية باستضافتها ورعايتها لجلسات الحوار، وحرصها على نجاحه.



اقرأ أيضاً
بعد “القيادة الجماعية”..حزب “البام” يقر شروط حازمة لعضوية المكتب السياسي
من المرتقب أن يعلن حزب الأصالة والمعاصرة عن النسخة الجديدة لمكتبه السياسي، بعد مؤتمره الوطني الذي أفرز، في سابقة من نوعها في المشهد، قيادة ثلاثية تقودها فاطمة الزهراء المنصوري، إلى جانب المهدي بنسعيد، وصلاح الدين أبو الغالي.  المصادر تشير إلى أن اللائحة سيتم الإفصاح عنها في غضون الأسبوع الجاري. ورغم أن السرية طبعت عملية انتقاء الترشيحات، إلا أن المعيار الأبرز هو استبعاد أي ملف تحوم حوله شبهة الفساد.  وأوضحت المصادر ذاتها أنه سيتم استبعاد كل المتايعين في ملفات لها علاقة بسوء تدبير الشأن العام أو ارتكاب مخالفات أو شبهة التورط في اختلاسات. لكن المعيار ذاته يستبعد الملفات التي لها علاقة بمتابعات حركتها جمعيات تشتغل في مجال حماية المال العام، في إشارة إلى أنه قد تتحكم فيها اعتبارات غامضة، وهو ما سبق للأمين العام السابق للحزب، عبد اللطيف وهبي أن صرح به في مناسبات عدة وهو يهاجم جمعيات حماية المال العام.  حزب الأصالة والمعاصرة يستعد، خلال الأسبوع الجاري، عقد دورة المجلس الوطني بمدينة سلا، حيث ستتم المصادقة على النظام الداخلي، وعلى ميثاق الاخلاقيات، وكذا تشكيل اللجن الوظيفية للمجلس الوطني، إضافة إلى المصادقة على نواب الرئيسة، وانتخاب أعضاء المكتب السياسي.   
سياسة

وزير الصحة يستعد للقيام بزيارة إلى مستشفيات مراكش
كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد ايت الطالب، عن وجود زيارة سيقوم بها مستقبلا لمدينة مراكش للوقوف على وضعية جميع المنشآت الاستشفائية بالمدينة. وقال الوزير في معرض رده على أسئلة البرلمانيين بمجلس النواب، يومه الاثنين، بالنسبة لمراكش هناك زيارة في المستقبل من أجل الوقوف على جميع المنشآت الاستشفائية التي في طور الانجاز وأيضا المتوقفة والتي لديها بعض المشاكل. واضاف الوزير أن المشكل الذي تعاني منه المنشآت الاستشفائية بالمدينة كله يتعلق بالموارد البشرية وتوزيعها.
سياسة

خاص.. تعديل حكومي على الابواب وكشـ24 تكشف التفاصيل
بعد طول انتظار وترقب في الاوساط السياسية، ووسط المهتمين بالشأن العام، وفي ظل تواصل الاداء الهزيل لبعض الوزارات التي توصف بعضها بالمشلولة، علمت "كشـ24" من مصادر خاصة، أن لائحة الوزراء الجدد الذين سيعزز بعضهم الحكومة، ويعوض بعضهم وزاراء حاليين، اصبحت جاهزة. ووفق المصادر ذاتها فإن التعديل الحكومي صار على الابواب، حيث من المرتقب ان يقدم رئيس الحكومة "عزيز اخنوش" بين يدي صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اللائحة النهائية للوزراء الجدد، في الايام القليلة المقبلة. وحسب مصادر "كشـ24، فإن التعديل الحكومي الذي سيكون الاول من نوعه في عهد حكومة "اخنوش" سيشمل مجموعة من الوزارات، من ضمنها وزارة العدل، ووزارة السياحة، ووزارة التعمير، ووزارة التربية الوطنية، ووزارة الثقافة والتواصل.
سياسة

مؤتمر القمة الإسلامي يؤكد رفضه للمخططات الانفصالية التي تستهدف سيادة الدول
أكد مؤتمر القمة الإسلامي، المنعقد ببانجول، رفضه التام لكل المخططات الانفصالية التي تستهدف المس والإضرار بسيادة الدول في منظمة التعاون الإسلامي ووحدة وسلامة أراضيها. وجاء في البيان الختامي للقمة الـ 15 لمنظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة يومي 4 و5 ماي الجاري في غامبيا، أن التهديدات التي تشكلها الكيانات الانفصالية على الاستقرار السياسي والأمني في العديد من المناطق، بما فيها القارة الإفريقية، لا تقل خطورة عن تهديدات الجماعات الإرهابية والمتطرفة لتحالفهما الموضوعي وتمكنهما من الوسائل المالية والتكتيكية والعملية. وأضاف أن الدول الأعضاء في المنظمة مدعوة إلى اعتماد مقاربة شاملة ومتكاملة لتعزيز الجهود المبذولة لمكافحة العوامل الأساسية التي تغذي انتشار التطرف والإرهاب والانفصال. وأعربت قمة منظمة التعاون الإسلامي عن دعمها لأمن بلدان منطقة الساحل وحوض بحيرة التشاد ولاستقرارها ووحدتها وسيادتها وسلامتها الإقليمية ومعارضتها لأي تدخل خارجي في هذه البلدان. وأكد المؤتمر، في هذا الصدد، على قرار مالي ترجيحها لنهج امتلاك الماليين لزمام عملية السلام بأنفسهم من خلال إنشاء إطار للحوار بين الأطراف في مالي لتحقيق السلام والمصالحة، مما يعني التخلي نهائيا عن ما يسمى باتفاق الجزائر الموقع سنة 2015.
سياسة

بوركينافاسو تشيد بالمبادرة الأطلسية الإفريقية التي أطلقها الملك محمد السادس
أشاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي والبوركينابيين بالخارج، كاراموكو جان ماري تراوري، بالمبادرة الأطلسية الإفريقية التي أطلقها الملك محمد السادس لفائدة دول الساحل. وفي تصريح للصحافة عقب لقاء عقده، أمس السبت ببانجول مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أبرز رئيس الدبلوماسية البوركينابية أن بوركينا فاسو، "التي لا تتوفر على منفذ بحري"، رحبت بهذه المبادرة الملكية التي تتيح لدول الساحل الوصول إلى المحيط الأطلسي. وأكد أن بلاده "تبدي اهتماما على أكثر من صعيد" بهذه المبادرة الملكية، مسجلا أنه يتم الكشف عن المزيد من تفاصيلها التقنية، والتي لا تقتصر على الولوج المادي، بل تشمل كذلك أصناف أخرى من المرافق التي تحتاجها البلدان غير الساحلية من أجل الارتقاء بأداء اقتصاداتها. وأضاف الوزير البوركينابي، أن هذه المبادرة تنسجم بشكل تام مع سياسات التكامل التي يتم تنفيذها على مستوى غرب إفريقيا، وكذلك في إطار تحالف دول الساحل، الذي يضم كلا من مالي وبوركينافاسو والنيجر. وبعد أن نوه الوزير بهذه المبادرة، أكد أن خبراء بلاده "سيكونون جاهزين"، مشيرا إلى أنه سيتم قريبا عقد لقاء لاستعراض معالم المبادرة. وتناول الاجتماع بين بوريطة ونظيره البوركينابي، على الخصوص، سبل تعزيز العلاقات الثنائية، والمواضيع ذات الاهتمام المشترك والوضع في المنطقة. وجرت هذه المباحثات على هامش أشغال القمة ال15 لمنظمة التعاون الإسلامي، بحضور السفير، المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد مثقال.وعقد بوريطة، خلال زيارته للعاصمة الغامبية، سلسلة من اللقاءات مع العديد من نظرائه والمسؤولين المشاركين في القمة الإسلامية، التي انطلقت أشغالها يوم السبت بالعاصمة الغامبية.
سياسة

مؤتمر القمة الإسلامي يشيد بدور جلالة الملك في دعم القضية الفلسطينية
أشادت القمة الـ 15 لمنظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة يومي 4 و5 ماي الجاري ببانجول في غامبيا، بدور الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في دعم القضية الفلسطينية وحماية المقدسات الإسلامية في القدس الشريف.وأبرز القرار المتعلق بفلسطين والقدس الشريف، الذي اعتمدته القمة الاسلامية، أن قمة منظمة التعاون الإسلامي “تشيد بالجهود المتواصلة التي يبذلها الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لحماية المقدسات الإسلامية في القدس الشريف، والوقوف في وجه الإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدف تهويد المدينة المقدسة”.كما ثمن مؤتمر القمة الإسلامي الدور الملموس الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس الشريف، المنبثقة عن لجنة القدس، من خلال إنجاز مشاريع تنموية وأنشطة لصالح سكان المدينة المقدسة ودعم صمودها.
سياسة

المغرب والإيسيسكو يوقعان على ملحق تعديل اتفاق المقر
وقع المغرب ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، أمس السبت ببانجول (غامبيا)، على ملحق تعديل اتفاق المقر الخاص بهذه المنظمة. ووقع هذا الملحق، على هامش الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي لمنظمة التعاون الإسلامي، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، والمدير العام للـ "إيسيسكو"، سالم بن محمد المالك. وتنص الوثيقة، بشكل خاص، على أن تتخذ حكومة المغرب كافة التدابير اللازمة، وفقا لمقتضيات التشريع المغربي الجاري به العمل، من أجل تسهيل الولوج والإقامة بالمملكة المغربية بالنسبة لموظفي الـ "إيسيسكو" المتعاقدين في إطار برامج التكوين والتأهيل المهني. يشار إلى أن الـ "إيسيسكو"، التي تأسست سنة 1982، ويوجد مقرها الرباط، هي منظمة حكومية دولية متخصصة في مجال التربية والعلوم والثقافة. وتضم في عضويتها 53 دولة موزعة على إفريقيا والعالم العربي وآسيا وأمريكا اللاتينية.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 07 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة