التعليقات مغلقة لهذا المنشور
دولي
المغرب وتركيا قوتان للاستقرار في العالم العربي الإسلامي حسب أكبر صحيفة تركية
نشر في: 14 فبراير 2016
كتبت صحيفة "ديلي صباح" كبرى الصحف التركية، أن المغرب وتركيا الأمتان المأتمنتان على التقاليد الإسلامية العريقة المتميزة بقيم التسامح والانفتاح والحداثة، تتميزان بقدرتهما الكبيرة على استشراف الاستقرار، بالنظر للأحداث الكبرى المطروحة في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط ومادون ذلك.
وفي مقال تحليلي للكاتب أحمد الشجعي، ناشر وعضو مجلس الإدارة بعدد من مراكز التفكير في الولايات المتحدة، أكدت الصحيفة أنه "في هذه المرحلة بالغة الحساسية فإن المغرب وتركيا الأمتان اللتان يجمع بينهما تراث إسلامي مشترك، يتقاسمان طموحات ومصالح حيوية".
ومضت الصحيفة في هذا التحليل الذي حمل عنوان "حان الوقت لتعزيز الشراكة المغربية التركية" قائلة "وبالتالي فإنه من الأهمية بمكان تكثيف التعاون الثنائي بين الرباط وأنقرة ليس فقط لما فيه مصلحة البلدين، ولكن أيضا لما فيه خير العالم الإسلامي واستتباب الأمن والطمأنينة في المجتمع الدولي".
وأشارت إلى أن البلدين المحصنين من كل الإرهاصات والاضطرابات والفوضى التي خرجت من رحم ما يسمى بالربيع العربي، يبذلان حاليا جهودا لتسوية النزاعات ومواجهة الانشطة الجهادية سواء تعلق الأمر في سوريا أو ليبيا أو في منطقة الساحل والصحراء.
وشددت الصحيفة على أن النوايا العدوانية للجماعات المتطرفة الواقعة في مناطق الجوار القريب للأمتين تستدعي تنسيقا بين الرباط وأنقرة لمواجهة هذه التهديدات الارهابية العابرة للحدود.
وأكدت في هذا السياق أن المغرب وتركيا تمثلان بالنسبة لأوربا نقطتا ارتكاز جيواستراتيجي أساسيتان، بالخصوص فيما يتعلق بقضايا الهجرة، وكلا الأمتين متيقنتان بقوة من أن هذه الظاهرة ناتجة عن الفوارق الاقتصادية الصارخة بين أوربا والبلدان النامية. وأضافت (ديلي صباح) في هذا السياق أن مسؤولية أوربا ثابتة.
وعلى المستوى الثنائي لاحظت الصحيفة أن الرباط وأنقرة مرتبطتان باتفاقية للتبادل الحر مرت عليها حاليا عشر سنوات، داعية لاستكشاف مجالات جديدة للتعاون الاقتصادي والتبادلات التجارية "بهدف التقدم كجبهة موحدة في التعامل مع أوربا بالنظر لحاجيات بلدان الجنوب في مجال التنمية".
وأضافت الصحيفة أن هذا الهدف المنشود يمكن تحقيقه بفضل الإرادة المشتركة المعبر عنها على أعلى المستويات سواء على الصعيد السياسي أو استلهاما من الإرث التاريخي، مشيرة في هذا السياق للقيم الاسلامية العريقة في التسامح والانفتاح التي تميز التراث التليد للأمتين المغربية والتركية.
وأكدت "ديلي صباح" في هذا الإطار المكانة المحورية لمؤسسة إمارة المؤمنين، مذكرة بأن جلالة الملك محمد السادس مؤتمن على شرعية وتقاليد عريقة، تحمي الطبيعة الأصيلة لإسلام الانفتاح واحترام مختلف الأعراق والمعتقدات.
وأضافت الصحيفة أنه "لمواجهة مختلف التحديات الدينية والسياسية التي تواجه المنطقة، فإن المغرب وتركيا تتقاسمان القدرة على نشر قيم النضج والتسامح المتأصلة لديهما من تعاقب عدة قرون من الاستمرارية الإسلامية".
وختمت الصحيفة بالقول، إنه بالنظر لكل تلك الاعتبارات، فإن تأثير وقوة قدرات كل من المغرب وتركيا على استشراف الاستقرار في العالم العربي الإسلامي تضم بين ثناياها بذور شراكة مغربية تركية ترتكز على احترام المصالح المشتركة والمبادئ التي تتقاسمهما الأمتان.
وفي مقال تحليلي للكاتب أحمد الشجعي، ناشر وعضو مجلس الإدارة بعدد من مراكز التفكير في الولايات المتحدة، أكدت الصحيفة أنه "في هذه المرحلة بالغة الحساسية فإن المغرب وتركيا الأمتان اللتان يجمع بينهما تراث إسلامي مشترك، يتقاسمان طموحات ومصالح حيوية".
ومضت الصحيفة في هذا التحليل الذي حمل عنوان "حان الوقت لتعزيز الشراكة المغربية التركية" قائلة "وبالتالي فإنه من الأهمية بمكان تكثيف التعاون الثنائي بين الرباط وأنقرة ليس فقط لما فيه مصلحة البلدين، ولكن أيضا لما فيه خير العالم الإسلامي واستتباب الأمن والطمأنينة في المجتمع الدولي".
وأشارت إلى أن البلدين المحصنين من كل الإرهاصات والاضطرابات والفوضى التي خرجت من رحم ما يسمى بالربيع العربي، يبذلان حاليا جهودا لتسوية النزاعات ومواجهة الانشطة الجهادية سواء تعلق الأمر في سوريا أو ليبيا أو في منطقة الساحل والصحراء.
وشددت الصحيفة على أن النوايا العدوانية للجماعات المتطرفة الواقعة في مناطق الجوار القريب للأمتين تستدعي تنسيقا بين الرباط وأنقرة لمواجهة هذه التهديدات الارهابية العابرة للحدود.
وأكدت في هذا السياق أن المغرب وتركيا تمثلان بالنسبة لأوربا نقطتا ارتكاز جيواستراتيجي أساسيتان، بالخصوص فيما يتعلق بقضايا الهجرة، وكلا الأمتين متيقنتان بقوة من أن هذه الظاهرة ناتجة عن الفوارق الاقتصادية الصارخة بين أوربا والبلدان النامية. وأضافت (ديلي صباح) في هذا السياق أن مسؤولية أوربا ثابتة.
وعلى المستوى الثنائي لاحظت الصحيفة أن الرباط وأنقرة مرتبطتان باتفاقية للتبادل الحر مرت عليها حاليا عشر سنوات، داعية لاستكشاف مجالات جديدة للتعاون الاقتصادي والتبادلات التجارية "بهدف التقدم كجبهة موحدة في التعامل مع أوربا بالنظر لحاجيات بلدان الجنوب في مجال التنمية".
وأضافت الصحيفة أن هذا الهدف المنشود يمكن تحقيقه بفضل الإرادة المشتركة المعبر عنها على أعلى المستويات سواء على الصعيد السياسي أو استلهاما من الإرث التاريخي، مشيرة في هذا السياق للقيم الاسلامية العريقة في التسامح والانفتاح التي تميز التراث التليد للأمتين المغربية والتركية.
وأكدت "ديلي صباح" في هذا الإطار المكانة المحورية لمؤسسة إمارة المؤمنين، مذكرة بأن جلالة الملك محمد السادس مؤتمن على شرعية وتقاليد عريقة، تحمي الطبيعة الأصيلة لإسلام الانفتاح واحترام مختلف الأعراق والمعتقدات.
وأضافت الصحيفة أنه "لمواجهة مختلف التحديات الدينية والسياسية التي تواجه المنطقة، فإن المغرب وتركيا تتقاسمان القدرة على نشر قيم النضج والتسامح المتأصلة لديهما من تعاقب عدة قرون من الاستمرارية الإسلامية".
وختمت الصحيفة بالقول، إنه بالنظر لكل تلك الاعتبارات، فإن تأثير وقوة قدرات كل من المغرب وتركيا على استشراف الاستقرار في العالم العربي الإسلامي تضم بين ثناياها بذور شراكة مغربية تركية ترتكز على احترام المصالح المشتركة والمبادئ التي تتقاسمهما الأمتان.
كتبت صحيفة "ديلي صباح" كبرى الصحف التركية، أن المغرب وتركيا الأمتان المأتمنتان على التقاليد الإسلامية العريقة المتميزة بقيم التسامح والانفتاح والحداثة، تتميزان بقدرتهما الكبيرة على استشراف الاستقرار، بالنظر للأحداث الكبرى المطروحة في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط ومادون ذلك.
وفي مقال تحليلي للكاتب أحمد الشجعي، ناشر وعضو مجلس الإدارة بعدد من مراكز التفكير في الولايات المتحدة، أكدت الصحيفة أنه "في هذه المرحلة بالغة الحساسية فإن المغرب وتركيا الأمتان اللتان يجمع بينهما تراث إسلامي مشترك، يتقاسمان طموحات ومصالح حيوية".
ومضت الصحيفة في هذا التحليل الذي حمل عنوان "حان الوقت لتعزيز الشراكة المغربية التركية" قائلة "وبالتالي فإنه من الأهمية بمكان تكثيف التعاون الثنائي بين الرباط وأنقرة ليس فقط لما فيه مصلحة البلدين، ولكن أيضا لما فيه خير العالم الإسلامي واستتباب الأمن والطمأنينة في المجتمع الدولي".
وأشارت إلى أن البلدين المحصنين من كل الإرهاصات والاضطرابات والفوضى التي خرجت من رحم ما يسمى بالربيع العربي، يبذلان حاليا جهودا لتسوية النزاعات ومواجهة الانشطة الجهادية سواء تعلق الأمر في سوريا أو ليبيا أو في منطقة الساحل والصحراء.
وشددت الصحيفة على أن النوايا العدوانية للجماعات المتطرفة الواقعة في مناطق الجوار القريب للأمتين تستدعي تنسيقا بين الرباط وأنقرة لمواجهة هذه التهديدات الارهابية العابرة للحدود.
وأكدت في هذا السياق أن المغرب وتركيا تمثلان بالنسبة لأوربا نقطتا ارتكاز جيواستراتيجي أساسيتان، بالخصوص فيما يتعلق بقضايا الهجرة، وكلا الأمتين متيقنتان بقوة من أن هذه الظاهرة ناتجة عن الفوارق الاقتصادية الصارخة بين أوربا والبلدان النامية. وأضافت (ديلي صباح) في هذا السياق أن مسؤولية أوربا ثابتة.
وعلى المستوى الثنائي لاحظت الصحيفة أن الرباط وأنقرة مرتبطتان باتفاقية للتبادل الحر مرت عليها حاليا عشر سنوات، داعية لاستكشاف مجالات جديدة للتعاون الاقتصادي والتبادلات التجارية "بهدف التقدم كجبهة موحدة في التعامل مع أوربا بالنظر لحاجيات بلدان الجنوب في مجال التنمية".
وأضافت الصحيفة أن هذا الهدف المنشود يمكن تحقيقه بفضل الإرادة المشتركة المعبر عنها على أعلى المستويات سواء على الصعيد السياسي أو استلهاما من الإرث التاريخي، مشيرة في هذا السياق للقيم الاسلامية العريقة في التسامح والانفتاح التي تميز التراث التليد للأمتين المغربية والتركية.
وأكدت "ديلي صباح" في هذا الإطار المكانة المحورية لمؤسسة إمارة المؤمنين، مذكرة بأن جلالة الملك محمد السادس مؤتمن على شرعية وتقاليد عريقة، تحمي الطبيعة الأصيلة لإسلام الانفتاح واحترام مختلف الأعراق والمعتقدات.
وأضافت الصحيفة أنه "لمواجهة مختلف التحديات الدينية والسياسية التي تواجه المنطقة، فإن المغرب وتركيا تتقاسمان القدرة على نشر قيم النضج والتسامح المتأصلة لديهما من تعاقب عدة قرون من الاستمرارية الإسلامية".
وختمت الصحيفة بالقول، إنه بالنظر لكل تلك الاعتبارات، فإن تأثير وقوة قدرات كل من المغرب وتركيا على استشراف الاستقرار في العالم العربي الإسلامي تضم بين ثناياها بذور شراكة مغربية تركية ترتكز على احترام المصالح المشتركة والمبادئ التي تتقاسمهما الأمتان.
وفي مقال تحليلي للكاتب أحمد الشجعي، ناشر وعضو مجلس الإدارة بعدد من مراكز التفكير في الولايات المتحدة، أكدت الصحيفة أنه "في هذه المرحلة بالغة الحساسية فإن المغرب وتركيا الأمتان اللتان يجمع بينهما تراث إسلامي مشترك، يتقاسمان طموحات ومصالح حيوية".
ومضت الصحيفة في هذا التحليل الذي حمل عنوان "حان الوقت لتعزيز الشراكة المغربية التركية" قائلة "وبالتالي فإنه من الأهمية بمكان تكثيف التعاون الثنائي بين الرباط وأنقرة ليس فقط لما فيه مصلحة البلدين، ولكن أيضا لما فيه خير العالم الإسلامي واستتباب الأمن والطمأنينة في المجتمع الدولي".
وأشارت إلى أن البلدين المحصنين من كل الإرهاصات والاضطرابات والفوضى التي خرجت من رحم ما يسمى بالربيع العربي، يبذلان حاليا جهودا لتسوية النزاعات ومواجهة الانشطة الجهادية سواء تعلق الأمر في سوريا أو ليبيا أو في منطقة الساحل والصحراء.
وشددت الصحيفة على أن النوايا العدوانية للجماعات المتطرفة الواقعة في مناطق الجوار القريب للأمتين تستدعي تنسيقا بين الرباط وأنقرة لمواجهة هذه التهديدات الارهابية العابرة للحدود.
وأكدت في هذا السياق أن المغرب وتركيا تمثلان بالنسبة لأوربا نقطتا ارتكاز جيواستراتيجي أساسيتان، بالخصوص فيما يتعلق بقضايا الهجرة، وكلا الأمتين متيقنتان بقوة من أن هذه الظاهرة ناتجة عن الفوارق الاقتصادية الصارخة بين أوربا والبلدان النامية. وأضافت (ديلي صباح) في هذا السياق أن مسؤولية أوربا ثابتة.
وعلى المستوى الثنائي لاحظت الصحيفة أن الرباط وأنقرة مرتبطتان باتفاقية للتبادل الحر مرت عليها حاليا عشر سنوات، داعية لاستكشاف مجالات جديدة للتعاون الاقتصادي والتبادلات التجارية "بهدف التقدم كجبهة موحدة في التعامل مع أوربا بالنظر لحاجيات بلدان الجنوب في مجال التنمية".
وأضافت الصحيفة أن هذا الهدف المنشود يمكن تحقيقه بفضل الإرادة المشتركة المعبر عنها على أعلى المستويات سواء على الصعيد السياسي أو استلهاما من الإرث التاريخي، مشيرة في هذا السياق للقيم الاسلامية العريقة في التسامح والانفتاح التي تميز التراث التليد للأمتين المغربية والتركية.
وأكدت "ديلي صباح" في هذا الإطار المكانة المحورية لمؤسسة إمارة المؤمنين، مذكرة بأن جلالة الملك محمد السادس مؤتمن على شرعية وتقاليد عريقة، تحمي الطبيعة الأصيلة لإسلام الانفتاح واحترام مختلف الأعراق والمعتقدات.
وأضافت الصحيفة أنه "لمواجهة مختلف التحديات الدينية والسياسية التي تواجه المنطقة، فإن المغرب وتركيا تتقاسمان القدرة على نشر قيم النضج والتسامح المتأصلة لديهما من تعاقب عدة قرون من الاستمرارية الإسلامية".
وختمت الصحيفة بالقول، إنه بالنظر لكل تلك الاعتبارات، فإن تأثير وقوة قدرات كل من المغرب وتركيا على استشراف الاستقرار في العالم العربي الإسلامي تضم بين ثناياها بذور شراكة مغربية تركية ترتكز على احترام المصالح المشتركة والمبادئ التي تتقاسمهما الأمتان.
ملصقات
اقرأ أيضاً
تركيا توقف تعاملاتها التجارية بالكامل مع إسرائيل
دولي
دولي
بعد اعتقالات جامعة كولومبيا.. احتجاجات الطلبة تجتاح نيويورك
دولي
دولي
عاصفة تضرب شمال فرنسا وتودي بحياة امرأة
دولي
دولي
جونسون آند جونسون ستدفع مليارات بسبب “البودرة المسرطنة”
دولي
دولي
مصرع شخص وفقدان آخر إثر سيول جارفة بالسعودية + ڤيديو
دولي
دولي
خبير الزلازل الهولندي الشهير يحذر من ظاهرة على سواحل المتوسط
دولي
دولي
الأمم المتحدة: حجم الدمار في غزة أكبر من أوكرانيا
دولي
دولي