الاثنين 27 مايو 2024, 17:29

مراكش

سكوب: اعتقال مسؤول سابق بمصلحة المسح العقاري من داخل جنايات مراكش


كشـ24 نشر في: 3 مارس 2016

علمت "كشـ24" من مصادر مطلعة، أن مسؤولا سابق بمصلحة المسح العقاري تم اعتقاله يومه الخميس 3 مارس الجاري، من داخل غرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الإستئناف بمراكش.

وأضافت مصادرنا، أن النيابة العامة أمرت بإيداع المتهم ألسجن المحلي "بولمهارز" على خلفية محاكمة أربعة موظفين بمصلحة المسح العقاري بمقاطعة سيدي يوسف بن علي بتهم جنائية، تتعلق بــ"التزوير والنصب والإحتيال على مستثمر مغربي يحمل الجنسية الأمريكية".

وكانت غرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الإستئناف بمراكش، أجلت محاكمة أربعة موظفين من المحافظة العقارية بمقاطعة سيدي يوسف بن علي، متابعين في حالة اعتقال من طرف النيابة العامة بتهم جنائية، تتعلق بــ"التزوير والنصب والإحتيال على مستثمر مغربي يحمل الجنسية الأمريكية".

وأرجعت هيئة الحكم قرارها لضرورة حضور رئيس مصلحة المسح العقاري بالمحافظة العقارية المذكورة والمهندس الطبوغرافي، وطالبت باستعمال القوة العمومية لإجباره على الحضور لأطوار الجلسة المقبلة، بعد تخلفه رغم مطالبة القاضي سابقا بحضوره، من أجل الاستماع إليه، رفقة موظف مسؤول وخبير طبوغرافي خاص، لإنجاز بحث تكميلي، سيساعد في تكوين نظرة متكاملة قبل إصدار قرارها النهائي في هذه القضية.

واستنادا إلى شكاية المستثمر المذكور التي توصلت "الصباح" بنسخة منها، فإن تفاصيل القضية بدأت بعد عودة المعني بالأمر المغربي الأصل و الذي يحمل الجنسية الأمركية، بعدما قضى عقودا في الغربة بعيدا عن وطنه قاسى فيها كل أشكال الغربة و المحنة وأفنى جزءا من زهرة عمره في الدراسة والعمل ليلا ونهارا حتى تمكن من جمع وادخار مبالغ مالية مهمة، ارتأى في الأخير إنجاز مشاريع استثمارية في المغرب و بالضبط بمدينة مراكش حتى يساهم بدوره في تنمية اقتصاد بلاده وتشغيل الشباب العاطل.  

ويضيف المشتكي، أنه "قرر إنشاء مشروع سياحي عبارة عن قرية سياحية متكونة من مجموعة من الفيلات وبنيات فندقية وبعد قيامي بكل الإجراءات القانوني و الإدارية لهذا المشروع الذي رأى النور ابتداء من سنة 2009 حيث تم تشغيل مجموعة من المستخدمين فاق عددهم 100 شخصا، وكانت الأمور في البداية تسير بشكل عادي".  

وأوضح المشتكي أنه و"ابتداء من تاريخ 16/09/2014 حصل أن اتصل بي ثلاث موظفين تابعين للوكالة الوطنية للمحافظة العقاري و المسح الخرائطي بسيدي يوسف بن علي وهم "ف، ب"، "م ، م" و"ر،ا"، الأخيرين يوجدان حاليا رهن الاعتقال الاحتياطي لدى النيابة العامة لمحكمة الاستئناف بمراكش حيت  اقترحوا على تفريد كل فيلا من الفيلات بصك عقاري مستقل مدعين أنهم سيشرفون هم شخصيا على هذه العملية وذلك بالقيام بدراسات تقنية تم يصادقون عليها بأنفسهم بحكم أن مسؤولية ذلك تبقى من اختصاص المحافظة التي يشتغلون بها، كما ادعوا لي أن قيمة المشروع و الفيلات ستضاعف أكثر بعد تفريد وتحيين كل فيلا بصك عقاري مستقل بها، فأبديت لهم رغبتي في سلوك المساطر القانونية غير أنهم أقتعوني بأنه لا يمكنني أن أقوم بتقسيم العقار وتسوية وضعه إلا بأداء مبلغ  مالي قدره 450.000.00 درهما كرشوة ويدخل في إطاره كذلك مصاريف الدراسة التقنية التي سيقومون بها و الرسوم المستحقة لها و الباقي من هذا المبلغ إلى و هو 300.000 درهم سيسفيدون منه".  

وبعد تقديم مجموعة من الشروحات و الاقتراحات، يضيف صاحب الشكاية "وافق على ذلك وفي اليوم الموالي لهذا الاتفاق، أي يوم 17/09/2014 فقام بدفع مبلغ مالي قدره: 100.000 درهما على شكل تحويل بنكي في حساب المشتكى به "ف، ب" المفتوح بالبنك الشعبي – رقم التحويل 3304013 – وبعد أسبوع تقريبا سلم مبلغ مالي قدره: 100.000 درهما نقدا مباشرة إلى المشتكى بهم الثلاثة المشار إليهم أعلاه بمقهى توجد بالقرب من الحارثي".  

و يضيف المشتكي أنه "في يوم: 01/02/2015 طلب منه المشتكى بهم الثلاثة إضافة شخص رابع انضم إليهم يسمى "ب، ع" ادعى أنه موظف  بنفس المصلحة – طلبوا مني – تسليمهم مبلغ إضافي قدره 150.000 درهما كمصاريف الدراسة التقنية على المشروع، و بالفعل دفع لهم هذا المبلغ مباشرة ونقذا بحضورهم الأربعة  بالمشروع موضوع هذه الشكاية، وبعد يومين من هذا التاريخ وبالضبط يوم 03/02/2015 رافقه المشتكى به (ف، ب) و (ا، ا) الى مهندس طبوغرافي يوجد بشارع الأمير مولاي عبد الله يسمى "ب، ج" ، هذا الأخير بعدما تم عرض المشروع عليه ادعى ان التصاميم جاهزة وتحتاج قيمة مالية أخرى حتى يتم المصادقة عليها من طرف رئيس مصلحة المسح العقاري و الخرائطي المسمى (ح، ب) الذي هاتفه أمامه بحضور كل من (ف، ب) و (ا، ا) بعدما قام بتقنية تكبير الصوت (haut parleur) حتى يطمئنه، فوافق له الشخص المذكور، تم بعد ذلك طلب منه المهندس الطبوغرافي بأن يسلمه مبلغ:150.000 درهما، و بالفعل رافقه المشتكى به المسمى (ف، ب) و(إ، ا) إلى غاية البنك التجاري حيت سلمهما مباشرة المبلغ  المذكور نقدا أمام موظفي البنك كشهود ، ووعداه أنه سيتم الحصول على الصكوك العقارية في ظرف 48 ساعة".  

بقي المستثمر ينتظر مدة أسبوعين دون أن يحصل على أي صكوك عقارية، تضيفق الشكاية، مما جعله  يتصل بالمشتكى به المسمى "إ، ا" والاستفسار عن سبب تأخير صدور الصكوك العقارية، فبدأ يماطله ويراوغه بطريقة جعلته يشك في فاتصل بباقي المشتكى بهم الثلاثة الذين لاذوا هم الآخرون بأسلوب المراوغة قبل أن  يعمدوا إلى رفض الرد على اتصالاته الهاتفية أو اللقاء به، وحينها تأكد له أن وقع ضحية نصب واحتيال.  

وأشار المشتكي إلى أنه سلم قبل شهر رمضان الأخير، مبلغا ماليا آخر للمسمى "ع، ا" الذي يعمل هو الآخر موظفا بنفس المصلحة مبلغا ماليا قدره 100.000 درهما، بعدما أوهمه أنه بإمكانه حل جميع المشاكل العالقة بالمحافظة العقارية و المرتبطة بالملف المذكور، بحكم أن لديه علاقة مباشرة مع محافظ سيدي يوسف بن علي.  

وبعد قيامه بجميع المحاولات مع المشتكى بهم الثمانية المشار إليهم سالفا كل على حدة، من أجل استرجاع المبالغ المالية التي استولوا عليها عن طريق "النصب و الاحتيال و الابتزاز"، و المقدر مجموعها 600.000.00 درهما، والتي باءت كلها بالفشل، لم يجد بدا من اللجوء للقضاء.

علمت "كشـ24" من مصادر مطلعة، أن مسؤولا سابق بمصلحة المسح العقاري تم اعتقاله يومه الخميس 3 مارس الجاري، من داخل غرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الإستئناف بمراكش.

وأضافت مصادرنا، أن النيابة العامة أمرت بإيداع المتهم ألسجن المحلي "بولمهارز" على خلفية محاكمة أربعة موظفين بمصلحة المسح العقاري بمقاطعة سيدي يوسف بن علي بتهم جنائية، تتعلق بــ"التزوير والنصب والإحتيال على مستثمر مغربي يحمل الجنسية الأمريكية".

وكانت غرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الإستئناف بمراكش، أجلت محاكمة أربعة موظفين من المحافظة العقارية بمقاطعة سيدي يوسف بن علي، متابعين في حالة اعتقال من طرف النيابة العامة بتهم جنائية، تتعلق بــ"التزوير والنصب والإحتيال على مستثمر مغربي يحمل الجنسية الأمريكية".

وأرجعت هيئة الحكم قرارها لضرورة حضور رئيس مصلحة المسح العقاري بالمحافظة العقارية المذكورة والمهندس الطبوغرافي، وطالبت باستعمال القوة العمومية لإجباره على الحضور لأطوار الجلسة المقبلة، بعد تخلفه رغم مطالبة القاضي سابقا بحضوره، من أجل الاستماع إليه، رفقة موظف مسؤول وخبير طبوغرافي خاص، لإنجاز بحث تكميلي، سيساعد في تكوين نظرة متكاملة قبل إصدار قرارها النهائي في هذه القضية.

واستنادا إلى شكاية المستثمر المذكور التي توصلت "الصباح" بنسخة منها، فإن تفاصيل القضية بدأت بعد عودة المعني بالأمر المغربي الأصل و الذي يحمل الجنسية الأمركية، بعدما قضى عقودا في الغربة بعيدا عن وطنه قاسى فيها كل أشكال الغربة و المحنة وأفنى جزءا من زهرة عمره في الدراسة والعمل ليلا ونهارا حتى تمكن من جمع وادخار مبالغ مالية مهمة، ارتأى في الأخير إنجاز مشاريع استثمارية في المغرب و بالضبط بمدينة مراكش حتى يساهم بدوره في تنمية اقتصاد بلاده وتشغيل الشباب العاطل.  

ويضيف المشتكي، أنه "قرر إنشاء مشروع سياحي عبارة عن قرية سياحية متكونة من مجموعة من الفيلات وبنيات فندقية وبعد قيامي بكل الإجراءات القانوني و الإدارية لهذا المشروع الذي رأى النور ابتداء من سنة 2009 حيث تم تشغيل مجموعة من المستخدمين فاق عددهم 100 شخصا، وكانت الأمور في البداية تسير بشكل عادي".  

وأوضح المشتكي أنه و"ابتداء من تاريخ 16/09/2014 حصل أن اتصل بي ثلاث موظفين تابعين للوكالة الوطنية للمحافظة العقاري و المسح الخرائطي بسيدي يوسف بن علي وهم "ف، ب"، "م ، م" و"ر،ا"، الأخيرين يوجدان حاليا رهن الاعتقال الاحتياطي لدى النيابة العامة لمحكمة الاستئناف بمراكش حيت  اقترحوا على تفريد كل فيلا من الفيلات بصك عقاري مستقل مدعين أنهم سيشرفون هم شخصيا على هذه العملية وذلك بالقيام بدراسات تقنية تم يصادقون عليها بأنفسهم بحكم أن مسؤولية ذلك تبقى من اختصاص المحافظة التي يشتغلون بها، كما ادعوا لي أن قيمة المشروع و الفيلات ستضاعف أكثر بعد تفريد وتحيين كل فيلا بصك عقاري مستقل بها، فأبديت لهم رغبتي في سلوك المساطر القانونية غير أنهم أقتعوني بأنه لا يمكنني أن أقوم بتقسيم العقار وتسوية وضعه إلا بأداء مبلغ  مالي قدره 450.000.00 درهما كرشوة ويدخل في إطاره كذلك مصاريف الدراسة التقنية التي سيقومون بها و الرسوم المستحقة لها و الباقي من هذا المبلغ إلى و هو 300.000 درهم سيسفيدون منه".  

وبعد تقديم مجموعة من الشروحات و الاقتراحات، يضيف صاحب الشكاية "وافق على ذلك وفي اليوم الموالي لهذا الاتفاق، أي يوم 17/09/2014 فقام بدفع مبلغ مالي قدره: 100.000 درهما على شكل تحويل بنكي في حساب المشتكى به "ف، ب" المفتوح بالبنك الشعبي – رقم التحويل 3304013 – وبعد أسبوع تقريبا سلم مبلغ مالي قدره: 100.000 درهما نقدا مباشرة إلى المشتكى بهم الثلاثة المشار إليهم أعلاه بمقهى توجد بالقرب من الحارثي".  

و يضيف المشتكي أنه "في يوم: 01/02/2015 طلب منه المشتكى بهم الثلاثة إضافة شخص رابع انضم إليهم يسمى "ب، ع" ادعى أنه موظف  بنفس المصلحة – طلبوا مني – تسليمهم مبلغ إضافي قدره 150.000 درهما كمصاريف الدراسة التقنية على المشروع، و بالفعل دفع لهم هذا المبلغ مباشرة ونقذا بحضورهم الأربعة  بالمشروع موضوع هذه الشكاية، وبعد يومين من هذا التاريخ وبالضبط يوم 03/02/2015 رافقه المشتكى به (ف، ب) و (ا، ا) الى مهندس طبوغرافي يوجد بشارع الأمير مولاي عبد الله يسمى "ب، ج" ، هذا الأخير بعدما تم عرض المشروع عليه ادعى ان التصاميم جاهزة وتحتاج قيمة مالية أخرى حتى يتم المصادقة عليها من طرف رئيس مصلحة المسح العقاري و الخرائطي المسمى (ح، ب) الذي هاتفه أمامه بحضور كل من (ف، ب) و (ا، ا) بعدما قام بتقنية تكبير الصوت (haut parleur) حتى يطمئنه، فوافق له الشخص المذكور، تم بعد ذلك طلب منه المهندس الطبوغرافي بأن يسلمه مبلغ:150.000 درهما، و بالفعل رافقه المشتكى به المسمى (ف، ب) و(إ، ا) إلى غاية البنك التجاري حيت سلمهما مباشرة المبلغ  المذكور نقدا أمام موظفي البنك كشهود ، ووعداه أنه سيتم الحصول على الصكوك العقارية في ظرف 48 ساعة".  

بقي المستثمر ينتظر مدة أسبوعين دون أن يحصل على أي صكوك عقارية، تضيفق الشكاية، مما جعله  يتصل بالمشتكى به المسمى "إ، ا" والاستفسار عن سبب تأخير صدور الصكوك العقارية، فبدأ يماطله ويراوغه بطريقة جعلته يشك في فاتصل بباقي المشتكى بهم الثلاثة الذين لاذوا هم الآخرون بأسلوب المراوغة قبل أن  يعمدوا إلى رفض الرد على اتصالاته الهاتفية أو اللقاء به، وحينها تأكد له أن وقع ضحية نصب واحتيال.  

وأشار المشتكي إلى أنه سلم قبل شهر رمضان الأخير، مبلغا ماليا آخر للمسمى "ع، ا" الذي يعمل هو الآخر موظفا بنفس المصلحة مبلغا ماليا قدره 100.000 درهما، بعدما أوهمه أنه بإمكانه حل جميع المشاكل العالقة بالمحافظة العقارية و المرتبطة بالملف المذكور، بحكم أن لديه علاقة مباشرة مع محافظ سيدي يوسف بن علي.  

وبعد قيامه بجميع المحاولات مع المشتكى بهم الثمانية المشار إليهم سالفا كل على حدة، من أجل استرجاع المبالغ المالية التي استولوا عليها عن طريق "النصب و الاحتيال و الابتزاز"، و المقدر مجموعها 600.000.00 درهما، والتي باءت كلها بالفشل، لم يجد بدا من اللجوء للقضاء.


ملصقات


اقرأ أيضاً
تفاصيل استعمال الرصاص لتوقيف تاجر مخدرات بمراكش
اضطر مفتش شرطة يعمل بولاية أمن مراكش لاستخدام سلاحه الوظيفي بشكل تحذيري، ليلة أمس الأحد 26 ماي الجاري، وذلك لتحييد الخطر الصادر عن شخص كان في حالة اندفاع كبيرة وعرّض أمن الأشخاص وسلامة موظفي الشرطة لاعتداء جدي وخطير باستعمال السلاح الأبيض. وكانت دورية للشرطة قد تدخلت لتوقيف المشتبه فيه الذي يشكل موضوع عدة مذكرات بحث على الصعيد الوطني، للاشتباه في تورطه في قضايا تتعلق بترويج المخدرات والضرب والجرح، حيث أبدى رفقة أشخاص آخرين مقاومة عنيفة باستعمال السلاح الأبيض، وهو الأمر الذي دفع مفتش الشرطة لاستخدام سلاحه الوظيفي بشكل احترازي وإطلاق رصاصة تحذيرية. وقد مكن هذا الاستعمال الاضطراري للسلاح الوظيفي من تحييد الخطر الناتج عن المشتبه فيه، قبل أن يتم توقيفه والعثور بحوزته على خمس جرعات من مخدر الكوكايين وكمية من مخدر الشيرا. وقد تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
مراكش

“راديما” مراكش تتدخل وتعيد الأمور إلى نصابها بعد سقوط أسلاك كهربائية
قامت المصالح المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش بتدخلها، بعدما تسببت شاحنة في سقوط خيوط كهربائية من عمود كهربائي على مستوى الطريق المؤدية إلى حي الموقف بالمدينة العتيقة وقامت بعملية الصيانة وإعادة الأمور إلى نصابها. وحسب المعطيات المتوفرة لـ"كشـ24"، فقد قامت المصالح المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش بإعادة إصلاح جميع الأسلاك الكهربائية، مع العلم أن الأمر لا يتعلق فقط بأسلاك الربط بالتيار الكهربائي، بل الأمر يتعلق أيضا بأسلاك إحدى شركات الاتصلات، وفي هذا الصدد قامت الوكالة المستقلة بالواجب اللازم وأرجعت الأمور إلى نصابها.
مراكش

هذه مستجدات محاكمة صاحب “السناك” بمراكش
قررت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الإبتدائية بمراكش، اليوم الإثنين 27 ماي الجاري، تأجيل النظر في ملف صاحب "السناك" الذي تسبب في وفاة عدة أشخاص، بعد تعرضهم لتسمم غذائي أرسل نهاية أبريل المنصرم العشرات ومن بينهم رجلي أمن صوب مستعجلات مختلف مستشفيات ومصحات مراكش في حالة حرجة. ووفق المعطيات التي توصلت بها "كشـ24"، فقد تقرر تأجيل محاكمة المعني بالأمر ومساعديه، إلى غاية يوم الإثنين المقبل 3 يونيو الجاري، في انتظار نتائج الخبرة، مع رفض ملتمس السراح الذي تقدم به دفاع المتهمين. ويتابع صاحب "السناك" واثنين من مساعديه في حالة اعتقال، بتهم تتعلق بـ “التسبب عن غير قصد في قتل غير عمدي بسبب إهماله وعدم مراعاته للنظم والقوانين والمشاركة في ذلك، إزالة أشياء من مكان وقوع الجريمة قبل القيام بالعمليات الأولية بقصد عرقلة سير العدالة، تقديم منتوج يشكل خطر على صحة الإنسان والمشاركة في ذلك، وحفظ وتخزين المواد الغذائية المعروضة للبيع في ظروف غير صحية”.
مراكش

استئنافية مراكش تؤجل محاكمة رئيس جماعة بالحوز
قررت غرفة الجنايات الإبتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الإستئناف بمراكش، في جلستها ليوم الجمعة 24 ماي الجاري، تأجيل محاكمة رئيس المجلس الجماعي لتمصلوحت بإقليم الحوز "ع.ق" بجنايتي تبديد واختلاس أموال عامة ومنقولة موضوعين تحت يده بمقتضى وظيفته، إلى غاية 14 يونيو المقبل، من أجل استدعاء الوكيل القضائي للمملكة. ومن المقرر أن تعقد غرفة الجنايات الإستئنافية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الإستئناف بمراكش، يوم الخميس 30 ماي الجاري، جلسة جديدة لمحاكمة رئيس المجلس الجماعي لتمصلوحت بإقليم الحوز بجنايتي اختلاس وتبديد أموال عامة موضوعة تحت يده بمقتضى وظيفته. وللإشارة، فقد توجه مستشار بالمجلس الجماعي لتمصلوحت بإقليم الحوز، شكاية إلى كل من الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بمراكش، المفتش العام لوزارة الداخلية، ومديرة قباضة تحناوت، سنة 2019، بخصوص صرف أموال عمومية موضوعة تحت تصرف رئيس المجلس الجماعي المذكور بمقتضى وظيفته، خارج ضوابط القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات المحلية.
مراكش

من يتحمل مسؤولية تصرفات “نقّاشات” جامع الفنا المسيئة؟
باتت ممتهنات نقش الحناء بساحة جامع الفنا في مدينة مراكش، عنوانا للنصب والإحتيال وسوء المعاملة، بسبب تصرفات بعضهن الفظة والمسيئة اتجاه السياح الأجانب وكذا المحليين الذين باتوا يتعرضون لشتى أنواع المضايقات من طرف هذه الفئة. وتعتمد "النقاشات" بالساحة التاريخية على أساليب غير ملائمة من أجل استمالة السياح إلى نقش الحناء، تصل في بعض الأحيان إلى القوة واعتراض السبيل وهي الممارسات التي تتنامى مع وجود البعض منهن ممن يتعاطى المخدرات بشكل يسيء لهاته المهنة التي باتت من مكونات الساحة الشهيرة، وبالتالي الإساءة إلى المدينة الحمراء ولنسائها. وتتسبب ممتهنات نقش الحناء في كثير من الأحيان في فوضى عارمة بالساحة، بسبب الشجارات التي تنشب فيما بينهن على الزبائن وما ينجم عنها من ألفاظ قذرة وتصرفات مسيئة تنغص على زائر الساحة متعة الإستمتاع بتفاصيل هذه الأخيرة، وتفتح الباب أمام منتهزي الفرص من أجل تسويق صورة سيئة عن المدينة ومعالمها وأيضا سكانها، وذلك عن طريق توثيق هذه الممارسات على أنها القاعدة وليست الإستثناء ونشرها عبر مواقع التواصل الإجتماعي مع تعليقات تظهر المدينة "كموطن للنصب والإحتيال"، بغرض الإساءة لا التوعية. وفي هذا الإطار، أكد مهتمون بالشأن المحلي، أن الطريقة التي تتعامل بها جل ممتهنات نقش الحناء مع السياح، تعود في الأساس إلى غياب التأطير من طرف المسؤولين بمدينة مراكش وكذا تعامل السلطات بنوع من التساهل مع هذه الفئة بدعوى الحفاظ على ما يشكل مصدر عيش لآلاف القاطنين بالمدينة الحمراء، أو لأية اعتبارات أخرى، ما جعلهن تطبعن مع النصب والإحتيال على السياح وتلجأن إلى أساليب غير لائقة من أجل استمالة الزبائن ولو كان عن طريق اعتراض السبيل كما أسلفنا الذكر. وأمام هذا الوضع، باتت الجهات المسؤولة بالمدينة -وفق المهتمين- مطالبة بإيجاد حلول عملية للحد من هذه الممارسات المسيئة، وذلك من خلال تأطير هذه الفئة عن طريق إخضاعهن لدورات حول مهارات التعامل والتواصل مع الآخرين، وفن التعامل مع الزبناء وغيرها من الدورات التي من شأنها أن تساعدهن في تحسين معاملتهن مع السياح، وذلك حفاظا على سمعة وصورة المدينة بصفة عامة وساحة جامع الفنا بصفة خاصة من هكذا تصرفات.
مراكش

وزارة التجهيز تعتزم تحيين الدراسة التمهيدية للطريق السيار المداري شرق مراكش
تعتزم وزارة التجهيز والنقل تحيين الدراسة التمهيدية للطريق السيار المداري لشرق مدينة مراكش. وحسب المعطيات المتوفرة، فسيتعين على الوزارة ربط الطريق السيار A3 بالطريق RN7، واعتراض الطريق RN8 المؤدية إلى بني ملال، والطريق RN9 المتجهة نحو ورزازات والطريق RP2017 المؤدية إلى أوريكا. ومن المرتقب أن تتقاطع هذه الطريق الالتفافية أيضًا مع الطريق السيار مراكش – بني ملال المستقبلي.
مراكش

صاحب “سناك المحاميد” يمثل أمام ابتدائية مراكش
تعقد ابتدائية مراكش، يومه الاثنين 27 ماي الجاري، رابع جلسات محاكمة  صاحب "السناك" الذي تسبب نهاية أبريل المنصرم في وفاة عدة أشخاص، وأرسل أخرين صوب مستعجلات مختلف مستشفيات ومصحات مراكش في حالة حرجة. وكانت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الإبتدائية بمراكش قد قررت، الأسبوع الماضي، تأجيل ثالث جلسات المحاكمة. ويتابع المعني بالأمر ومساعديْه في حالة اعتقال، بتهم تتعلق بـ “التسبب عن غير قصد في قتل غير عمدي بسبب إهماله وعدم مراعاته للنظم والقوانين والمشاركة في ذلك، إزالة أشياء من مكان وقوع الجريمة قبل القيام بالعمليات الأولية بقصد عرقلة سير العدالة، تقديم منتوج يشكل خطر على صحة الإنسان والمشاركة في ذلك، وحفظ وتخزين المواد الغذائية المعروضة للبيع في ظروف غير صحية”. وقد خلفت حالة التسمم القاتلة استنفارا غير مسبوق بالمدينة، حيث تشن السلطات والمصالح الصحية بمراكش منذ الواقعة حملات مراقبة واسعة بتعليمات من والي الجهة فريد شوراق، أسفرت عن حجز كميات كبيرة من المأكولات و الأطعمة الفاسدة، كما تم إصدار قرارات بإغلاق عدة محلات و اعتقال عدة أشخاص متورطين في تقديم أطعمة فاسدة للمستهلكين.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 27 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة