الجمعة 17 مايو 2024, 22:51

إقتصاد

تراجع حجم الطلب الداخلي في المغرب خلال 2020


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 13 يوليو 2020

أفادت المندوبية السامية للتخطيط أن حجم الطلب الداخلي سيشهد خلال 2020 تراجعا بنسبة 4 في المائة مقابل ارتفاعه بـ 7ر1 في المائة في السنة الماضية، وعوض 4ر3 في المائة كمتوسط سنوي للفترة 2010-2018، متأثرا بالصدمة المزدوجة للأزمة الصحية والجفاف.وأوضحت المندوبية، في الميزانية الاقتصادية الاستشرافية التي أعدتها بخصوص سنة 2021، أن الطلب الداخلي سيسجل مساهمة سالبة في النمو بناقص 4ر4 نقطة بدل مساهمة موجبة بـ 9ر1 نقطة سنة 2019.وأبرزت، بهذا الشأن، أنه موازاة مع العرض، ستتأثر مكونات الطلب بالتداعيات السلبية للأزمة الصحية، حيث ستؤدي القيود الاحترازية وإجراءات الحجر إلى تغيرات في سلوك الأسواق وأنماط استهلاك الأسر. وسجلت، ضمن هذا الإطار، أن الاستثمار سيعرف تراجعا ملحوظا، خاصة نتيجة لجوء المقاولات إلى استنزاف مخزونها وتقليص حاجياتها التمويلية، في سياق غياب الثقة وعدم وضوح الرؤية.وحسب المندوبية، فإن استهلاك الأسر سنة 2020 سيسجل انخفاضا نتيجة تداعيات قيود الحجر الصحي وانكماش الدخل ارتباطا بتراجع الإنتاج، مشيرة إلى أن هذه العوامل مصحوبة بتداعيات تعاقب موسمين فلاحيين غير ملائمين، ستؤدي إلى تقليص الأسر لنفقات الاستهلاك، لاسيما منها نفقات استهلاك السلع المستدامة ونفقات النقل والمطاعم والترفيه.وبالتالي، سيعرف استهلاك الأسر للمرة الأولى منذ سنة 1997 نموا سالبا بحوالي ناقص 1ر5 في المائة خلال السنة الجارية، عوض زيادة بـ 8ر1 في المائة خلال السنة الماضية، ليسجل بذلك مساهمة سالبة في نمو الناتج الداخلي الإجمالي بناقص 9ر2 نقطة مقابل مساهمة موجبة بنقطة واحدة سنة 2019.ومن جهته، سيسجل نمو استهلاك الإدارات العمومية ارتفاعا بـ 9ر8 في المائة نتيجة المجهودات المالية لصالح الصندوق الخاص بتدبير جائحة "كوفيد-19"، حيث ستبلغ مساهمته في النمو حوالي 7ر1 نقطة عوض 6ر0 نقطة سنة 2019.وإجمالا، سيعرف الاستهلاك النهائي الوطني، استنادا إلى المندوبية، انخفاضا بـ 5ر1 في المائة مقابل ارتفاع بـ 1ر2 في المائة سنة 2019، مسجلا بذلك مساهمة سالبة في نمو الناتج الداخلي الإجمالي بناقص 2ر1 نقطة عوض مساهمة موجبة بـ 6ر1 نقطة سنة 2019.وفي ما يتعلق بالاستثمار، لفتت المندوبية السامية للتخطيط إلى أنه سيسجل نتائج ضعيفة، بفعل تراجع الاستثمارات من سلع التجهيز الصناعية والاستثمارات العقارية على الخصوص، والتي تبقى مرتبطة بمستقبل نفقات الاستثمار في سياق يتميز بعدم وضوح الرؤية حول سرعة الانتعاش الاقتصادي.وعليه، تضيف المندوبية، ستقوم المقاولات بتأجيل استثماراتها ومشترياتها أو خلق مناصب شغل جديدة. كما ستتفاقم الصعوبات التي تعرفها أنشطة قطاع البناء نتيجة توقف الأوراش خلال فترة الحجر وانخفاض الطلب.وأخذا بعين الاعتبار لانخفاض مستوى التغير في المخزون، نتيجة الاستنزاف الكبير للمخزون من طرف المقاولات في أعقاب الأزمة الصحية مصحوبا بتأثيرات السنة الفلاحية غير الجيدة، سيعرف الاستثمار الإجمالي انخفاضا بناقص 10 في المائة بدل 8ر0 في المائة سنة 2019، ليسجل مساهمة سالبة في النمو الاقتصادي بناقص 2ر3 نقطة عوض مساهمة موجبة بـ 3ر0 نقطة سنة 2019. وتقدم المندوبية السامية للتخطيط، من خلال الميزانية الاقتصادية الاستشرافية لسنة 2021، مراجعة لتوقعات النمو الاقتصادي الوطني لسنة 2020 وآفاق تطوره خلال سنة 2021، وذلك بهدف تمكين الحكومة والفاعلين السوسيو-اقتصاديين من خلال النمو الاقتصادي المرتقب لسنة 2021، من تسطير توجهات سياساتهم.ويأتي إعداد هذه الميزانية في سياق غير مسبوق يتميز بالأزمة الصحية التي انطلقت في الصين وانتشرت في جميع أنحاء العالم، وأثرت بشكل عميق على أوروبا الشريك التجاري الرئيسي للمغرب.ويرتكز إعدادها على الآفاق الاقتصادية العالمية الصادرة عن مختلف المؤسسات الدولية، خاصة صندوق النقد الدولي ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية واللجنة الأوروبية والبنك الدولي. كما تعتمد هذه الميزانية على معطيات المحاسبة الوطنية ونتائج البحوث الفصلية وأشغال تتبع وتحليل الظرفية التي قامت بها المندوبية السامية للتخطيط، إضافة إلى المعطيات النقدية والمالية وإحصائيات التجارة الخارجية، الصادرة على التوالي عن بنك المغرب ووزارة الاقتصاد والمالية ومكتب الصرف.

أفادت المندوبية السامية للتخطيط أن حجم الطلب الداخلي سيشهد خلال 2020 تراجعا بنسبة 4 في المائة مقابل ارتفاعه بـ 7ر1 في المائة في السنة الماضية، وعوض 4ر3 في المائة كمتوسط سنوي للفترة 2010-2018، متأثرا بالصدمة المزدوجة للأزمة الصحية والجفاف.وأوضحت المندوبية، في الميزانية الاقتصادية الاستشرافية التي أعدتها بخصوص سنة 2021، أن الطلب الداخلي سيسجل مساهمة سالبة في النمو بناقص 4ر4 نقطة بدل مساهمة موجبة بـ 9ر1 نقطة سنة 2019.وأبرزت، بهذا الشأن، أنه موازاة مع العرض، ستتأثر مكونات الطلب بالتداعيات السلبية للأزمة الصحية، حيث ستؤدي القيود الاحترازية وإجراءات الحجر إلى تغيرات في سلوك الأسواق وأنماط استهلاك الأسر. وسجلت، ضمن هذا الإطار، أن الاستثمار سيعرف تراجعا ملحوظا، خاصة نتيجة لجوء المقاولات إلى استنزاف مخزونها وتقليص حاجياتها التمويلية، في سياق غياب الثقة وعدم وضوح الرؤية.وحسب المندوبية، فإن استهلاك الأسر سنة 2020 سيسجل انخفاضا نتيجة تداعيات قيود الحجر الصحي وانكماش الدخل ارتباطا بتراجع الإنتاج، مشيرة إلى أن هذه العوامل مصحوبة بتداعيات تعاقب موسمين فلاحيين غير ملائمين، ستؤدي إلى تقليص الأسر لنفقات الاستهلاك، لاسيما منها نفقات استهلاك السلع المستدامة ونفقات النقل والمطاعم والترفيه.وبالتالي، سيعرف استهلاك الأسر للمرة الأولى منذ سنة 1997 نموا سالبا بحوالي ناقص 1ر5 في المائة خلال السنة الجارية، عوض زيادة بـ 8ر1 في المائة خلال السنة الماضية، ليسجل بذلك مساهمة سالبة في نمو الناتج الداخلي الإجمالي بناقص 9ر2 نقطة مقابل مساهمة موجبة بنقطة واحدة سنة 2019.ومن جهته، سيسجل نمو استهلاك الإدارات العمومية ارتفاعا بـ 9ر8 في المائة نتيجة المجهودات المالية لصالح الصندوق الخاص بتدبير جائحة "كوفيد-19"، حيث ستبلغ مساهمته في النمو حوالي 7ر1 نقطة عوض 6ر0 نقطة سنة 2019.وإجمالا، سيعرف الاستهلاك النهائي الوطني، استنادا إلى المندوبية، انخفاضا بـ 5ر1 في المائة مقابل ارتفاع بـ 1ر2 في المائة سنة 2019، مسجلا بذلك مساهمة سالبة في نمو الناتج الداخلي الإجمالي بناقص 2ر1 نقطة عوض مساهمة موجبة بـ 6ر1 نقطة سنة 2019.وفي ما يتعلق بالاستثمار، لفتت المندوبية السامية للتخطيط إلى أنه سيسجل نتائج ضعيفة، بفعل تراجع الاستثمارات من سلع التجهيز الصناعية والاستثمارات العقارية على الخصوص، والتي تبقى مرتبطة بمستقبل نفقات الاستثمار في سياق يتميز بعدم وضوح الرؤية حول سرعة الانتعاش الاقتصادي.وعليه، تضيف المندوبية، ستقوم المقاولات بتأجيل استثماراتها ومشترياتها أو خلق مناصب شغل جديدة. كما ستتفاقم الصعوبات التي تعرفها أنشطة قطاع البناء نتيجة توقف الأوراش خلال فترة الحجر وانخفاض الطلب.وأخذا بعين الاعتبار لانخفاض مستوى التغير في المخزون، نتيجة الاستنزاف الكبير للمخزون من طرف المقاولات في أعقاب الأزمة الصحية مصحوبا بتأثيرات السنة الفلاحية غير الجيدة، سيعرف الاستثمار الإجمالي انخفاضا بناقص 10 في المائة بدل 8ر0 في المائة سنة 2019، ليسجل مساهمة سالبة في النمو الاقتصادي بناقص 2ر3 نقطة عوض مساهمة موجبة بـ 3ر0 نقطة سنة 2019. وتقدم المندوبية السامية للتخطيط، من خلال الميزانية الاقتصادية الاستشرافية لسنة 2021، مراجعة لتوقعات النمو الاقتصادي الوطني لسنة 2020 وآفاق تطوره خلال سنة 2021، وذلك بهدف تمكين الحكومة والفاعلين السوسيو-اقتصاديين من خلال النمو الاقتصادي المرتقب لسنة 2021، من تسطير توجهات سياساتهم.ويأتي إعداد هذه الميزانية في سياق غير مسبوق يتميز بالأزمة الصحية التي انطلقت في الصين وانتشرت في جميع أنحاء العالم، وأثرت بشكل عميق على أوروبا الشريك التجاري الرئيسي للمغرب.ويرتكز إعدادها على الآفاق الاقتصادية العالمية الصادرة عن مختلف المؤسسات الدولية، خاصة صندوق النقد الدولي ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية واللجنة الأوروبية والبنك الدولي. كما تعتمد هذه الميزانية على معطيات المحاسبة الوطنية ونتائج البحوث الفصلية وأشغال تتبع وتحليل الظرفية التي قامت بها المندوبية السامية للتخطيط، إضافة إلى المعطيات النقدية والمالية وإحصائيات التجارة الخارجية، الصادرة على التوالي عن بنك المغرب ووزارة الاقتصاد والمالية ومكتب الصرف.



اقرأ أيضاً
بعد منع تصديره.. البصل لن يتجاوز الثلاث دراهم في الأسواق المغربية
بعد قرار ألزم المهنيين بمنع تصدير البصل و عدد من الخضراوات لأسواق خارجية و خاصة إفريقيا، تستمر أسعار البصل في الانخفاض في أسواق الجملة و محلات البيع للعموم. ومع اقتراب عيد الأضحى يكثر الإقبال على استهلاك البصل الذي يعتبر أساسيا في مائدة المغاربة خاصة خلال مناسبة العيد، حيث تعودنا في الأعياد السابقة أن يرتفع ثمن البصل كلما أوشك عيد الأضحى من موعده. ولم يعد ثمن البصل في الأسواق يتجاوز الثلاث دراهم للكيلوغرام الواحد، فيما في أسواق الجملة ثمنها بين درهم ونصف إلى درهمين، وذلك بسبب وفرة العرض الذي يغطي الطلب بشكل كبير. ولتفادي الارتفاع المحتمل، بادرت الجهات المعنية لإصدار مذكرة تمدد قرار وقف تصدير البصل لما بعد عيد الأضحى، حيث توصل مهنيو ومصدرو البصل بقرار يلزمهم بالبيع في السوق المغربي فقط حتى نهاية فترة العيد. هذا القرار لم يرق للمهنيين والمصدرين، باعتبار العائدات المضاعفة التي يجنونها من تصدير البصل لأسواق إفريقيا، بالإضافة لكونه سيجعلهم يبيعون منتجاتهم من البصل بأسعارها الدنيا في السوق المحلية في ظل المنافسة القوية و وفرة المنتوج.
إقتصاد

ودائع مغاربة الخارج في بنوك المغرب تبلغ 204 مليارات درهم
أعلن بنك المغرب أن الودائع لدى البنوك ارتفعت لتبلغ 1.177,8 مليار درهم عند متم مارس 2024، بنمو بنسبة 4,4 في المائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. وأفاد البنك، في لوحة القيادة المتعلقة بـ « القروض والودائع البنكية » الأخيرة، بأن ودائع الأسر بلغت 874,4 مليار درهم، بارتفاع سنوي نسبته 4,6 في المائة، من بينها 204,9 مليارات درهم في حوزة المغاربة المقيمين بالخارج، بينما ارتفعت ودائع المقاولات الخاصة بنسبة 7,4 في المائة لتبلغ 204,7 مليارات درهم. وقد سجلت معدلات العائد على الودائع تراجعا بمقدار 13 نقطة أساس بالنسبة لأجل 12 شهرا، وبمقدار 27 نقطة أساس في معدلات الودائع لأجل 6 أشهر، لتصل تواليا إلى 2,82 في المائة، و2,38 في المائة عند متم مارس 2024. هذا وقد جرى تحديد الحد الأدنى لمعدل العائد على مستوى حسابات الادخار عند نسبة 2,73 في المائة برسم النصف الأول من سنة 2024، أي بانخفاض قدره 25 نقطة أساس مقارنة بنصف السنة السابق.
إقتصاد

المغرب ضيف شرف المعرض الدولي للأغذية في كندا
يحل المغرب ضيف شرف على المعرض الدولي للأغذية في كندا (سيال)، الذي انطلقت فعالياته يوم الأربعاء في مونتريال. ويسلط الجناح المغربي، الذي تمت إقامته على مساحة 223 متر مربع بقصر المؤتمرات في الحاضرة الكيبيكية، الضوء على مجموعة من منتجات الصناعة الغذائية والسمكية، في أفق تطوير شراكات تجارية جديدة وتعزيز حصة المملكة في السوق الكندية وأمريكا الشمالية عموما، التي تتيح فرصا هامة. ويلتقي الفاعلون الرئيسيون في مجال الصناعة الغذائية الدولية، خلال الدورة الـ21 لهذا الموعد المهني، بغية الاطلاع على مستجدات الأسواق، وتحفيز الصادرات وعقد الشراكات التجارية. وعلى مدى ثلاثة أيام، يعرض حوالي 18 من المصدرين المغاربة منتجاتهم في عدة قطاعات، من بينها الزيتون والبهارات، ومنتجات الصيد البحري، والكسكس والمعجنات، والبسكويت والتمور. وأشارت المديرة العامة لـ”موروكو فوديكس”، غيثة الغرفي، إلى أن مشاركة المغرب ضيف شرف في هذا الحدث الذي يعد ملتقى للابتكار في مجال الصناعة الغذائية، تشكل فرصة هامة لضمان إشعاع المنتج الأصلي المغربي وتعزيز مكانة المملكة باعتبارها منتجا ومصدرا في مجال الصناعة الغذائية، في أسواق أمريكا الشمالية. وخلال حفل الافتتاح الذي حضرته سفيرة جلالة الملك في كندا، سورية عثماني، ووزير الفلاحة الكيبيكي، أندري لامونتاني، والمدير العام للمعرض الدولي للأغذية في كندا، توني ميليس، وعدد من الشخصيات من عالمي الاقتصاد والدبلوماسية، قالت السيدة الغرفي إن “المغرب يشتهر في كندا بإنتاج الحوامض التي يبلغ حجم صادراتها السنوية 80 ألف طن وتعرف نموا سنويا”. وسجلت أن “المعرض يتيح فرصة التعريف بمنتجاتنا المتنوعة، الطازجة منها والمصنعة، وكذلك المنتجات البحرية”، بهدف تطوير سلسلة توزيع هذه المنتجات في السوق الكندية لتصل إلى مجموعة واسعة من المستهلكين. وتطرقت المديرة العامة لـ”موروكو فوديكس” إلى أهمية مشاركة المغرب الوازنة في المعرض الدولي للأغذية في كندا من أجل التعريف بالمنتجات المغربية، مذكرة بأن الفضل في الشهرة العالمية لفن الطبخ المغربي يرجع إلى المنتجات المتنوعة وذات الجودة العالية، التي يعتمد عليها. وخلال فعاليات هذا المعرض، الذي يستقطب أزيد من 20 ألف زائر من مختلف أنحاء العالم، من بينهم مهنيو البيع بالتجزئة والمطاعم وتصنيع الأغذية، تنظم “موروكو فوديكس” عروضا للطبخ، فضلا عن برنامج متكامل من اللقاءات التجارية (B2B) بين العارضين المغاربة والزبناء الكنديين. وفي كلمة بهذه المناسبة، ذكرت سفيرة المغرب في كندا بأهمية قضايا الأمن الغذائي والزراعة المستدامة وتشجيع الابتكار في هذا القطاع، من أجل ضمان تغذية آمنة وصحية وذات جودة، مبرزة أن المغرب، الغني بمنتجاته المجالية وثقافته وخبرته العريقة، يقدم مجموعة من المنتجات الغذائية المتنوعة وعالية الجودة، التي تحظى بتقدير متزايد على الصعيد الدولي. وفي هذا الصدد، أبرزت الدبلوماسية النمو المستمر للصادرات المغربية، والتي لا تقتصر على المنتجات الخام، بل تشمل أيضا مجموعة واسعة من المنتجات المصنعة، من قبيل المنتجات المصبرة والمجمدة وزيوت الزيتون البكر. وسجلت أن استمرار إشعاع هذه المنتجات على الصعيد الدولي يتطلب “مواصلة جهودنا لضمان جودتها وسلامتها الصحية وإمكانية تتبع مسارها”، مبرزة الجهود التي يبذلها المغرب تحت رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس بغية تحفيز ظروف إقلاع قطاع للصناعة الغذائية يتسم بالتنافسية والابتكار واحترام المتطلبات البيئية، ودائم البحث عن فرص وأسواق جديدة. وتطرقت عثماني إلى العلاقات التجارية مع كندا، مشيدة بكون المغرب أضحى اليوم الشريك الاقتصادي والتجاري الرابع لهذا البلد في إفريقيا، مع حجم مبادلات يفوق 1.15 مليار دولار كندي. بدورهما، أبرز كل من مدير المعرض ووزير الفلاحة الكيبيكي أهمية المشاركة المتميزة للمغرب في الدورة الحالية لهذا المعرض الرئيسي في مجال الصناعة الغذائية بكندا، معتبرين أنها شهادة على تنوع وجودة وأصالة المنتجات المغربية، والتزام الجانبين بتوطيد العلاقات الثنائية. وقد تعززت دينامية الشراكة بين المغرب وكندا، اللذان يخلدان هذه السنة الذكرى الـ62 لإقامة العلاقات الدبلوماسية والتعاون، لاسيما على الصعيد التجاري. إذ فاقت قيمة صادرات المغرب من الأغذية المصنعة إلى كندا، ثلاثة ملايين دولار، مسجلة ارتفاعا ملحوظا بنسبة 47 بالمائة مقارنة بفترة ما قبل جائحة كوفيد-19. ومثّل قطاع الصناعات الغذائية في سنة 2022 حصة بلغت قيمتها 63 في المائة مقارنة بإجمالي صادرات المغرب إلى هذه السوق في أمريكا الشمالية. وحسب المهنيين، فإن كندا توفر إمكانات هامة لمنتجات الصناعة الغذائية والسمكية المغربية، بالنظر لحجم هذه السوق، وارتفاع قدرتها الشرائية، والإقبال على المنتجات ذات الجودة، فضلا عن الأنماط الاستهلاكية التي تجعل منها سوقا رئيسية.
إقتصاد

تراجع كمية مفرغات الصيد البحري بنسبة 30 بالمائة بميناء طنجة
تراجعت كمية مفرغات الصيد الساحلي والتقليدي بنسبة 30% مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، بحسب تقرير دوري للمكتب الوطني للصيد البحري، حيث بلغت كمية هذه المفرغات بميناء طنجة 1278 طنا حتى متم شهر أبريل 2024.    وانخفضت القيمة السوقية لمفرغات الصيد البحري بنسبة 12% إلى أكثر من 46,51 مليون درهم، مقابل أكثر من 53,13 مليون درهم مع نهاية شهر أبريل من سنة 2023.وحسب الأنواع، تراجعت كميات الأسماك السطحية التي تم تفريغها بهذا الميناء المتوسطي بنسبة 37 % خلال الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2024 إلى 812 طنا، بقيمة تقديرية تزيد على 17,63 مليون درهم (-14%)، مقابل 20,56 مليون درهم/ 1295 طن حتى نهاية شهر أبريل من سنة 2023. ومن جهتها، تراجعت كمية مفرغات الأسماك البيضاء بنسبة 1% لتصل إلى 206 أطنان، بقيمة تزيد على 11,41 مليون درهم (-11%)، مقارنة بأزيد من 12,88 مليون درهم/208 أطنان على أساس سنوي. وفيما يتعلق بصيد الرخويات البحرية، ارتفعت المداخيل بنسبة 7% لتصل إلى 199 طنا بزيادة 12,96 مليون درهم (+9%)، أما بالنسبة للقشريات، فقد تراجع حجم المفرغات بنسبة 54% إلى 61 طن، محققة مداخيل تزيد على 4,50 مليون درهم (-42%). وعلى المستوى الوطني، بلغت كمية مفرغات منتجات الصيد الساحلي والتقليدي المسوقة 268.668 طنا حتى نهاية أبريل 2024، أي بانخفاض بنسبة 8% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، بينما ارتفت القيمة التجارية لهذه المفرغات بنسبة 1 % إلى حوالي 3,57 مليار درهم.
إقتصاد

الترخيص لـ52 شركة طيران لنقل مغاربة العالم هذا الصيف
كشف وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، أنه بمناسبة موسم الصيف قامت الوزارة بالترخيص لـ 52 شركة للطيران ستؤمن 2060 رحلة أسبوعية منتظمة تربط المغرب بـ 135 مطارا دوليا في 52 بلد، أي بارتفاع قدره 15 في المائة مقارنة بموسم الصيف السابق. وأوضح عبد الجليل، في معرض جوابه أمس الثلاثاء، خلال جلسة الأسئلة الشفهية، على سؤال شفهي قدم به فريق الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، أنه منذ التوقيع على اتفاقية السماء المفتوحة عام 2006 مع الاتحاد الأوربي، شهدت الأجواء المغربية تطورا ملحوظا مكن من تحسين الربط الدولي للمغرب بشكل كبير، حيث يرتبط اليوم بأكثر من 150 وجهة بدلا من 90، ومضاعفة عدد الفاعلين ليصل إلى أزيد من 45 شركة طيران. وأضاف الوزير المغربي، فعقد البرنامج الجديد الموقع بين الحكومة والخطوط الملكية المغربية يعطي زخما جديدا لتطوير الربط الدولي، حيث تعمل الخطوط الجوية الملكية على الرفع التدريجي لأسطولها ليصل في أفق 2037 إلى 200 طائرة، مما سيسمح لها بالانتقال من 99 وجهة في عام 2019 إلى 143 على أن تصبح رابطا عالميا بين القارات. وفيما يخص النقل الجوي الداخلي، أبرز المسؤول الحكومي أن اتفاقيات الشراكة بين الدولة ومختلف جهات المملكة مكنت من انتعاش إيجابي للحركة الجوية الداخلية (من 1،3 مليون مسافر سنة 2012 إلى 2،6 مليون مسافر سنة 2023) وخاصة تلك المرتكزة بقطب الدار البيضاء. كما انخرطت شركة "العربية" للطيران-المغرب في هذه الدينامية حيث وقعت سنة 2017 اتفاقيات شراكة مع بعض الجهات. ومن أجل مواصلة تعزيز الاتصال الجوي الداخلي بخطوط غير ممركزة على الدار البيضاء، يوضح الوزير، رخصت الوزارة لشركة الطيران Ryanair بفتح 11 خطا داخليا جديدا، ابتداء من صيف 2024، تستفيد منها 9 وجهات مغربية.
إقتصاد

المداخيل الجمركية تسجل ارتفاعا
كشفت الخزينة العامة للمملكة أن المداخيل الجمركية الصافية بلغت، خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية، 27,96 مليار درهم، بارتفاع نسبته 5,8 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. وأوضحت الخزينة العامة للمملكة، في نشرتها الشهرية حول إحصائيات المالية العمومية، أن هذه المداخيل، المتأتية من الرسوم الجمركية والضريبة على القيمة المضافة على الواردات وضريبة الاستهلاك الداخلي على المنتجات الطاقية، تأخذ بعين الاعتبار المبالغ المستردة والإعفاءات والضرائب المستردة البالغة 40 مليون درهم، نهاية أبريل الماضي. وأضاف المصدر ذاته أن إجمالي المداخيل الجمركية بلغ ما مجموعه 5,1 مليار درهم، بارتفاع نسبته 11,4 في المائة، مقارنة بنهاية أبريل 2023. وفيما يتعلق بالمداخيل الصافية المتأتية من الضريبة على القيمة المضافة على الواردات، فبلغت 17,28 مليار درهم، عند نهاية أبريل 2024، مسجلة نموا نسبته 2,7 في المائة. وبخصوص الضريبة على القيمة المضافة المطبقة على المنتجات الطاقية، فقد حققت تراجعا بنسبة 11,1 في المائة، في حين ارتفعت تلك المطبقة على باقي المنتجات بنسبة 6,5 في المائة. من جهة أخرى، تجاوز صافي المداخيل من ضريبة الاستهلاك الداخلي المطبقة على المنتجات الطاقية ما يعادل 5,57 مليار درهم، بارتفاع نسبته 10,9 في المائة، مقارنة بنهاية أبريل 2023، وذلك أخذا بالاعتبار المبالغ المستردة والإعفاءات والضرائب المستردة البالغة 28 مليون درهم. من جهة أخرى، بلغ إجمالي المداخيل من ضريبة الاستهلاك الداخلي المطبقة على المنتجات الطاقية ما يزيد عن 28 مليار درهم، مقابل 26,46 مليار درهم، نهاية أبريل 2023.
إقتصاد

أطلنطا سند للتأمين تطلق التأمين المتعدد “المخاطر برو + المكتب”
أطلقت أطلنطا سند للتأمين منتوجا جديدا للتأمين برو + المكتب، وهو تأمين متعدد المخاطر يستهدف بشكل خاص المقاولات الصغيرة جدا، والمقاولات المتوسطة والصغرى، والمهن الحرة ذات الأنشطة المكتبية الأهداف، و التجهيز الأمثل للشركات والمهنيين المنتمين لهذه الفئة بصيغة مصممة خصيصًا لتوفر لهم الحماية المثلى لتغطية المخاطر المختلفة التي يتعرضون لها. ويقترح تأمين برو + المكتب تغطية واسعة النطاق للمكاتب وكذلك للمعدات المهنية والمعلوماتية، ضد مختلف الحوادث، من قبيل الحريق، أضرار المياه السرقة وما إلى ذلك، بل وأيضا كسر الزجاج. وبالإضافة إلى الخدمات الأساسية، تقترح شركة أطلنطا سند للتأمين على المؤمن لهم المكتتبين في برو + المكتب توفير خدمات الاتصال بشبكة كبيرة من مقدمي خدمات الإصلاح، مثل الكهربائيين والسباكين وصانعي الأقفال والزجاج وغيرهم. ومن خلال توفير هذه الخدمة، تسعى شركة أطلنطاسند للتأمين إلى أن تكون سريعة الاستجابة وأن تكون سنداً للمؤمن لهم، مما يسهل عليهم مواجهة الحوادث المحتملة. وعلاوة على ذلك، يغطي تأمين برو + المكتب المسؤولية المدنية التشغيلية لمديري الشركات المؤمنة ضد أي ضرر يلحق بالغير، ويتعلق الأمر بشكل عام بأي زائر للشركة المؤمنة. هذا ليس كل شئ، أطلنطا سند للتأمين تقدم أيضا تغطية تكميلية في حالة وقوع كوارث طبيعية مثل العواصف الأعاصير، الفيضانات والزلازل وغيرها. ومن أجل مواكبة المؤمّن لهم في هذه الفئة بشكل أفضل للحفاظ على استدامة أنشطتهم، أنشأت أطلنطاسند للتأمين نظامًا جذابًا لخصم الأسعار، مقرونا بمرافقة مسيري المقاولات من خلال تقديم المشورة المهنية للوقاية من المخاطر. ىرأت أطلنطا سند النور يوم 25 شتنبر 2020 بعد اندماج شركتي التأمين التابعتين لمجموعة هو لماركوم. وتعد أطلنطاسند للتأمين شركة مرجعية ذات خبرة تراكمية تمتد لأكثر من 170 سنة، كما أن لديها أكثر من 600 موظفًا، وشبكة تضم ما يقرب من 400 نقطة بيع. وتطمح أطلنطا سند للتأمين إلى التموقع كشركة تأمين مغربية مرجعية، هدفها الأساسي هو تحقيق التميز. وذلك من خلال تقديم منتجات مبتكرة، وضمان خدمة فائقة الجودة لعملائها وشبكة وكلائها ووسطائها على حد سواء.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 17 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة