الثلاثاء 07 مايو 2024, 08:12

مجتمع

باحث مغربي: جائحة كورونا امتحان سيساهم في إفراز أساليب جديدة


كشـ24 نشر في: 5 مايو 2020

اعتبر الأستاذ الباحث في علم الاجتماع بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بسلا الجديدة، علي شعباني، أن جائحة فيروس كورونا تعد امتحانا قد يوجه إلى أساليب جديدة ومبتكرة للتغلب على العديد من الصعوبات النفسية والاجتمأعية التي تهدد سلامة وطمأنينة الأطفال والمواطنين بصفة عامة.وأبرز الأستاذ شعباني أن وقع هذا الوباء كان "قويا وخطيرا" في الآن نفسه، إذ استطاع أن يحدث خلخلة على مستويات مختلفة خاصة على المستوى النفسي والاجتماعي، مما يفرض توفير المواكبة والرعاية النفسية والاجتماعية للأطفال الصغار والمواطنين خلال وبعد جائحة كورونا.ويرى الباحث شعباني، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه "ليس كل الآباء والأمهات مؤهلين لضمان أجواء الطمأنينة لأبنائهم إذا لم تعد الحياة إلى إيقاعها المعتاد سابقا وقبل الحجر الصحي المعمول به حاليا"، مؤكدا في هذا الصدد، على ضرورة اتخاذ التدابير المناسبة لدفع الناس للرجوع إلى الحياة العادية دون مخاوف ولا هواجس من أي نوع، وخاصة بالنسبة للأطفال.وبالنسبة للباحث شعباني، فإن مسؤولية وضع هذه التدابير تقع على عاتق الدولة وعلى مؤسسات الإدماج الإجتماعي، وتضافر جهود كل المختصين والفاعلين كل في مجاله للتغلب على المتاعب النفسية بالأساس، "التي لا شك أنها أصابت العديد من الأطفال خلال هذه الفترة"، مؤكدا أن هذه العلمية "لن تكون سهلة ولكن مع تضافر الجهود والتعاون على ورش التربية والتوجيه سيتم تحقيق ما يبدو مستحيلا أو على الأقل صعبا".وشدد، في هذا السياق، على أنه بات من الضروري انخراط الإعلام الرسمي والخاص في هذه العملية، والعمل على تكثيف البرامج التربوية والإرشادية التي تقوي مناعة الحصانة لدى الطفل والمواطن وتدفعها إلى التغلب على كل ما يحرك فيهم المخاوف ويعيد إليهم الثقة في النفس.من جهة أخرى، يعتبر المتحدث أن وباء كورونا أظهر الكثير من الإيجابيات كانت مختفية في سلوكيات وممارسات الناس الاعتيادية، مردفا "أن هذه السلوكيات لم تكن تظهر بفعل طغيان التفاهة والضبابية والرغبة في طمس معالم الجدية والمعقول والوجه المشرق والحقيقي للمبدعين والأذكياء وعباقرة البلد في ميادين وتخصصات نادرة".إذ بفضل الجائحة، يقول الباحث في علم الاجتماع، "تعرف المغاربة على عدد كبير من الباحثين الشباب، العاملين ليل نهار في مختبرات كبريات المعاهد العليا والجامعات في الداخل والخارج، من أجل الوصول لابتكار واختراع أدوات وأجهزة تساعد على مواجهة والقضاء على الجائحة، أو الحد من خطورة هذا الوباء الخطير، الذي يهدد حياة البشرية، ويثير الرعب والهلع في صفوف الأحياء على الكرة الأرضية".فالوباء أوصل، أيضا، وفق شعباني، صور وتحركات الجمعيات والهيئات المدنية النشيطة التي تشتغل كل يوم وتتنقل بين أحياء المدن والقرى النائية بحثا عن المحتاجين وعن كل من يعاني من ضائقة العيش في هذا الظرف الصعب، وسلط الضوء على الحملات التطوعية والعمل المشترك في صفوف الشباب داخل المدن وفي القرى، محاولة منهم لاحتواء تداعيات هذه الجائحة.كما أن الجائحة جعلت العديد من المغاربة يتابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي نصائح وتحليلات الأطباء حول المرض وتدقيقات علماء النفس الذين يبحثون ويكتبون ويقدمون الدعم النفسي الذي أصبح ضروريا في مثل هذه الظروف، فضلا عن انخراط علماء الاجتماع ورجال الدين والمتخصصين في علوم التغذية وتقوية المناعة، من خلال تقديم إرشادات وتوجيهات للمواطنين لإبعادهم عن الأخطار التي قد تهددهم، يتابع الاستاذ شعباني.لذلك يبرز الباحث أن الاعتماد على تكنولوجيا الإعلام والاتصال، والاستفادة من قدراتها في كل مرافق الحياة، لا سيما في الاقتصاد والتجارة والخدمات والتعليم والإدارة لم يعد ترفا ولا من الكماليات القابلة للاستغناء عنها، مسجلا أن ما بعد كورونا، ستدخل حتما مجتمعات اليوم والغد مرغمة، إلى عصر الرقمنة والذكاء الصناعي، حيث باتت خدمات الأنترنيت أكثر إلحاحا وأهم ما يحرص عليه إنسان زمن كورونا.ستدخل مجتمعات زمن كورونا، يقول شعباني، إلى عصر " الكل عن بعد ": التعليم والتكوين عن بعد، والرياضة عن بعد، والتسوق عن بعد، وعقد الاجتماعات والندوات عن بعد، وجلسات البرلمانات عن بعد، والاتصال بالأهالي والأقارب والأصدقاء عن بعد، مشيرا إلى أن الثورة الرقمية بصدد توفير الحلول المناسبة لمجتمع الغد.وأضاف أنه يتعين على الباحثين في علم الاجتماع، وعلم النفس الاجتماعي، والتاريخ والفلسفة والاقتصاد والعلوم القانونية، والبيولوجيا وعلوم الصحة والمرض، تحليل هذ المسار المتسارع، ووضع قوانين وتحديد قيم ومبادئ العصر الجديد التي أفرزتها هذه الجائحة بالتحديد، مفيدا بأن هذه مؤشرات واضحة تكشف عن معالم مجتمعات مختلفة عما ألفه الناس، مما يحتم الاستعداد للانتقال من العالم الواقعي المادي إلى العوالم الافتراضية.

اعتبر الأستاذ الباحث في علم الاجتماع بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بسلا الجديدة، علي شعباني، أن جائحة فيروس كورونا تعد امتحانا قد يوجه إلى أساليب جديدة ومبتكرة للتغلب على العديد من الصعوبات النفسية والاجتمأعية التي تهدد سلامة وطمأنينة الأطفال والمواطنين بصفة عامة.وأبرز الأستاذ شعباني أن وقع هذا الوباء كان "قويا وخطيرا" في الآن نفسه، إذ استطاع أن يحدث خلخلة على مستويات مختلفة خاصة على المستوى النفسي والاجتماعي، مما يفرض توفير المواكبة والرعاية النفسية والاجتماعية للأطفال الصغار والمواطنين خلال وبعد جائحة كورونا.ويرى الباحث شعباني، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه "ليس كل الآباء والأمهات مؤهلين لضمان أجواء الطمأنينة لأبنائهم إذا لم تعد الحياة إلى إيقاعها المعتاد سابقا وقبل الحجر الصحي المعمول به حاليا"، مؤكدا في هذا الصدد، على ضرورة اتخاذ التدابير المناسبة لدفع الناس للرجوع إلى الحياة العادية دون مخاوف ولا هواجس من أي نوع، وخاصة بالنسبة للأطفال.وبالنسبة للباحث شعباني، فإن مسؤولية وضع هذه التدابير تقع على عاتق الدولة وعلى مؤسسات الإدماج الإجتماعي، وتضافر جهود كل المختصين والفاعلين كل في مجاله للتغلب على المتاعب النفسية بالأساس، "التي لا شك أنها أصابت العديد من الأطفال خلال هذه الفترة"، مؤكدا أن هذه العلمية "لن تكون سهلة ولكن مع تضافر الجهود والتعاون على ورش التربية والتوجيه سيتم تحقيق ما يبدو مستحيلا أو على الأقل صعبا".وشدد، في هذا السياق، على أنه بات من الضروري انخراط الإعلام الرسمي والخاص في هذه العملية، والعمل على تكثيف البرامج التربوية والإرشادية التي تقوي مناعة الحصانة لدى الطفل والمواطن وتدفعها إلى التغلب على كل ما يحرك فيهم المخاوف ويعيد إليهم الثقة في النفس.من جهة أخرى، يعتبر المتحدث أن وباء كورونا أظهر الكثير من الإيجابيات كانت مختفية في سلوكيات وممارسات الناس الاعتيادية، مردفا "أن هذه السلوكيات لم تكن تظهر بفعل طغيان التفاهة والضبابية والرغبة في طمس معالم الجدية والمعقول والوجه المشرق والحقيقي للمبدعين والأذكياء وعباقرة البلد في ميادين وتخصصات نادرة".إذ بفضل الجائحة، يقول الباحث في علم الاجتماع، "تعرف المغاربة على عدد كبير من الباحثين الشباب، العاملين ليل نهار في مختبرات كبريات المعاهد العليا والجامعات في الداخل والخارج، من أجل الوصول لابتكار واختراع أدوات وأجهزة تساعد على مواجهة والقضاء على الجائحة، أو الحد من خطورة هذا الوباء الخطير، الذي يهدد حياة البشرية، ويثير الرعب والهلع في صفوف الأحياء على الكرة الأرضية".فالوباء أوصل، أيضا، وفق شعباني، صور وتحركات الجمعيات والهيئات المدنية النشيطة التي تشتغل كل يوم وتتنقل بين أحياء المدن والقرى النائية بحثا عن المحتاجين وعن كل من يعاني من ضائقة العيش في هذا الظرف الصعب، وسلط الضوء على الحملات التطوعية والعمل المشترك في صفوف الشباب داخل المدن وفي القرى، محاولة منهم لاحتواء تداعيات هذه الجائحة.كما أن الجائحة جعلت العديد من المغاربة يتابعون عبر مواقع التواصل الاجتماعي نصائح وتحليلات الأطباء حول المرض وتدقيقات علماء النفس الذين يبحثون ويكتبون ويقدمون الدعم النفسي الذي أصبح ضروريا في مثل هذه الظروف، فضلا عن انخراط علماء الاجتماع ورجال الدين والمتخصصين في علوم التغذية وتقوية المناعة، من خلال تقديم إرشادات وتوجيهات للمواطنين لإبعادهم عن الأخطار التي قد تهددهم، يتابع الاستاذ شعباني.لذلك يبرز الباحث أن الاعتماد على تكنولوجيا الإعلام والاتصال، والاستفادة من قدراتها في كل مرافق الحياة، لا سيما في الاقتصاد والتجارة والخدمات والتعليم والإدارة لم يعد ترفا ولا من الكماليات القابلة للاستغناء عنها، مسجلا أن ما بعد كورونا، ستدخل حتما مجتمعات اليوم والغد مرغمة، إلى عصر الرقمنة والذكاء الصناعي، حيث باتت خدمات الأنترنيت أكثر إلحاحا وأهم ما يحرص عليه إنسان زمن كورونا.ستدخل مجتمعات زمن كورونا، يقول شعباني، إلى عصر " الكل عن بعد ": التعليم والتكوين عن بعد، والرياضة عن بعد، والتسوق عن بعد، وعقد الاجتماعات والندوات عن بعد، وجلسات البرلمانات عن بعد، والاتصال بالأهالي والأقارب والأصدقاء عن بعد، مشيرا إلى أن الثورة الرقمية بصدد توفير الحلول المناسبة لمجتمع الغد.وأضاف أنه يتعين على الباحثين في علم الاجتماع، وعلم النفس الاجتماعي، والتاريخ والفلسفة والاقتصاد والعلوم القانونية، والبيولوجيا وعلوم الصحة والمرض، تحليل هذ المسار المتسارع، ووضع قوانين وتحديد قيم ومبادئ العصر الجديد التي أفرزتها هذه الجائحة بالتحديد، مفيدا بأن هذه مؤشرات واضحة تكشف عن معالم مجتمعات مختلفة عما ألفه الناس، مما يحتم الاستعداد للانتقال من العالم الواقعي المادي إلى العوالم الافتراضية.



اقرأ أيضاً
تواجه تهما ثقيلة في ملف البوصيري..مجلس جماعة فاس يطرد تجمعية فرت من العدالة إلى تركيا
قرارات الإقالة من عضوية المجلس الجماعي لفاس التي سيحسم في شأنها المجلس الجماعي لمدينة فاس، يوم غد الثلاثاء، في دورة ماي العادية، لن تقتصر فقط على العمدة الأسبق، حميد شباط، وزوجته فاطمة طارق. فقد تقرر أيضا إدراج ملف العضوة سارة خضار في اللائحة. سارة خضار للإشارة تنتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، وقد فرت، في ملابسات لا تزال غامضة، إلى تركيا، ساعات قليلة قبل قرار إغلاق الحدود في وجهها، وإصدار مذكرة بحث وطنية في حقها، وذلك بعدما تردد اسمها بشكل كبير في ملف البرلماني السابق، عبد القادر البوصيري. الملف توبع فيه أعضاء وموظفون جماعيون، إلى جانب مقاولين، وصدرت في شأنه أحكام إدانة في المرحلة الابتدائية. كما صدرت أحكام براءة كما هو الشأن بالنسبة للعمدة البقالي وكاتب المجلس. لكن الملف لم يطو بعد. النيابة العامة أصدرت لاحقا أمرا دوليا بإلقاء القبض على هذه التجمعية التي قررت الاستقرار، على ما يظهر في تركيا. وظلت في كل دورة تبرق للجماعة شواهد طبية مكتوبة باللغة التركية ومترجمة إلى اللغة العربية، وهي الشواهد التي أثارت موجة من الانتقادات، خاصة من جهة المعارضين الذين دعوا إلى إقالتها، لأن الأمر يتعلق بهدر للمال العام، ولأن القضية تسيء إلى سمعة المجلس الذي يواجه الكثير من الهزات المرتبطة بالمتابعات القضائية. لكن اللافت في هذه القضية إشارة المعارضين إلى أن سارة خضار بصفتها نائبة لرئيس مجلس مقاطعة سايس ظلت تعالج ملفات التعمير "عن بعد"، وهي مبحوث عنها في قضية فساد ثقيلة عاشها المجلس الجماعي للمدينة. المصادر أوردت أن المصالح المعنية تدخلت لاحقا لتطويق هذا الملف، قبل المرور إلى المرحلة الموالية: الإقالة.     
مجتمع

قضية التوظيف مقابل المال..محكمة تطوان ترفض السراح المؤقت للاتحادي اليملاحي
الاتحادي أنس اليملاحي، مستشار وزير العدل السابق، محمد بنعبد القادر، لم  يرفع عنه الاعتقال الاحتياطي تبعا لملتمس تقدم بهد دفاعه اليوم الإثنين، 6 ماي الجاري، أمام المحكمة الابتدائية لتطوان. وتم تأخير جلسة مواصلة النظر في الملف ليوم الإثنين القادم، 13 ماي الجاري. المحكمة رفضت الملتمس بالنظر إلى خطورة الأفعال المنسوبة إلى هذا الاتحادي الذي يتابع في قضية أصبحت معروفة بقضية "التوظيف مقابل المال"، رغم إصراره قبل اعتقاله على نفي كل المنسوب إليه في هذه القضية. وفيها يتهم اليملاحي بأنه تلقى مبلغا ماليا كبيرا مقابل وعد بالتوظيف في الوزارة عندما كان مستشارا للوزير السابق بنعبد القادر.   وإلى جانب كونه من القيادات المحلية لحزب "الوردة" في تطوان، فإنه يشغل أيضا منصب نائب للعمدة بالمدينة. الكثير من المراقبين يرون أن الملف سينهي مسار هذا السياسي الذي  الذي يبلغ من العمر حوالي 37 سنة. وجرى اعتقال اليملاحي الأسبوع الماضي، مباشرة بعد عودته من الخارج من قبل أمن مطار سلا. وتم عرضه على أنظار محكمة الاسائناف بالرباط، قبل أن تتم إحالة الملف على المحكمة الابتدائية بتطوان لعدم الاختصاص.  
مجتمع

بحث هولندي: “الملحدون” في المغرب يلجأون إلى أساليب غريبة لإخفاء توجههم
كشفت عالمة الأنثروبولوجيا لينا ريختر، أن "الملحدين بالمغرب لا يعلنون عن توجههم بشكل علني لأن القيام بذلك ستكون له عواقب اجتماعية متعددة"، ويلجأون إلى أساليب "خفية وغريبة". ووفق بحث أكاديمي أعدته عالمة الأنثروبولوجيا، في جامعة "رادبود نايمخن" الهولندية حول وضعية الأشخاص "اللادينيين" بالمغرب (فئة مقتنعة بعدم أهمية الأديان)، تم الكشف عن أساليب خفية تلجأ إليها هذه الفئة الضئيلة "من أجل التعبير عن إلحادها، وسط مجتمع مسلم بنسبة كبيرة". وأجرت ريختر مقابلات مع 50 شخصا من هذه الفئة بالمغرب منهم من يستقر بالمملكة، ومنهم من هاجر نحو أوروبا، وتتراوح أعمارهم جميعا بين 18 و35 عاما، وينتمون إلى أسر من الطبقة المتوسطة بالمناطق الحضرية، حسب ما ذكر الموقع الرسمي للجامعة الهولندية. وكشفت هذه المقابلات أن "تعبير هؤلاء الأشخاص عن الإلحاد يكون عبر تصرفات خفية، مثل حمل الأوشام، وشرب النبيذ في الحانات، أو الأكل والشرب في شهر رمضان، والمزاح عن الدين في مواقع التواصل الاجتماعي، وأيضا التوقف عن ممارسات دينية اعتاد عليها المغاربة، كالتوقف عن الصلاة أو العزوف عن الذهاب إلى المسجد". وأوضحت الباحثة أن "المقابلات أظهرت وجود تسامح مجتمعي أسري، وتعايش من قبله مع هذه الممارسات، عكس مناطق أخرى من العالم، على غرار أوروبا، حيث يعتبر الملحدون العرب ظاهرة ويتعرضون في الغالب للاستغلال الانتخابي من اليمين المتطرف للضرب في الإسلام وتشويه صورته". وأشارت ريختر إلى أنه "في أوروبا، هناك خطر من أن يتم التلاعب بروايات المغاربة غير المتدينين من قبل الجماعات اليمينية، حيث يتم استخدام الأفراد غير المتدينين كقدوة ضد الإسلام لأنهم تركوه، في حين أن ذلك لم يكن سببهم في ذلك على الإطلاق، ونتيجة لذلك، فإن معظم المغاربة من هذه الفئة يتجنبون المناقشات العامة عند هجرتهم إلى أوروبا، أو حتى في حالة بقائهم في بلدهم". وأردفت: "وسائل التواصل الاجتماعي أضحت فضاء للنقاش بين الشباب المغاربة حول الإلحاد، مما جعل هذه الظاهرة ينتشر الحديث عنها في وسط مسلم"، مشيرة إلى أن "إظهار نقاش حولها داخل المجتمع وفي الواقع أمر غير مرغوب فيه من طرف هذه الفئة". وقالت ريختر في بحثها الأكاديمي إن "شابا مغربيا رغم دخوله في هذا النقاش، فإنه لا يزال يحس بالارتباط القوي بالإسلام، ويحس بالأمن والأمان وهو يقضي أوقاتا دينية مثل شهر رمضان رفقة عائلته". وأظهرت دراسات أن من 7% إلى 15% من المغاربة يعتبرون من "اللادينيين"، لكن العدد يمكن أن يكون أعلى من ذلك لأن هذه الفئة تفضل التستر عن كونها "لادينيين" لتجنب المشاكل مع المحيط والأسرة. المصدر: "الموقع الرسمي للجامعة الهولندية"
مجتمع

نقص مهول في أطباء الطب الشرعي والوزير أيت الطالب يرفض تقديم أي التزام
لا يتعدى عدد أطباء الطب الشرعي في المغرب ستة أطباء. الرقم يكغي ليوضح النقص الكبير في هذا المجال. الملف تمت مناقشته، اليوم الإثنين، 6 ماي الجاري، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب. وأقر الوزير خالد أيت الطالب، بهذا النقص المهول. لكن اللافت في الملف أنه رفض تقديم أي التزام لتجاوز هذا النقص. ويتوفر المغرب أيضا على حوالي 76 طبيبا لديهم كفاءة في الطب الشرعي، لكن مجال عملهم لا يتعلق بفحص الجثة وإنما أيضا بمنح الشواهد الطبية، وفحص الذين يتعرضون للعنف من النساء والأطفال. وزير الصحة والحماية الاجتماعية أورد أن النقص الكبير في هذا المجال يعود إلى أن الأمر يتعلق بتخصص لا يجذب الموارد البشرية الذين يفضلون الهجرة إلى الخارج. وأكد الوزير أيت الطالب على ضرورة اعتماد إجراءات موازية لتجاوز هذا الملف، في إشارة إلى إقرار تحفيزات استثنائية مهمة لهذه الفئة، وليس فقط  بناء مستودعات الأموات، ووضع مراكز للطب الشرعي.  
مجتمع

ارتفاع مؤشر ثقة المغاربة في المؤسسات الأمنية
كشف استطلاع حديث أجراه المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية، وتم استعراض نتائجه الخميس الماضي خلال ندوة بمقر المعهد في الرباط، ارتفاعا مهما لمؤشر ثقة المغاربة في المؤسسات الأمنية وشعورهم بالأمان، إذ ارتفع من (77%) في عام 2016 إلى (85%) في عام 2023. وأوردت أرقام الاستطلاع أن (76%) من العينة المستجوبة في عام 2023 يستخدمون الإنترنت مقارنة بـ (36%) في عام 2016، وذلك على الرغم من المخاطر التي يشكلها العالم الافتراضي على الروابط الاجتماعية (71%)، وتأثيرها السلبي من حيث نشر الأخبار المزيفة (85%)، والإضرار بالصحة البدنية والنفسية للأطفال (89%). وأوضح الاستطلاع، المتعلق بالأمن ووسائل الإعلام، تحت شعار “الروابط الاجتماعية بالمغرب: أي دور للدولة ومختلف الفاعلين الاجتماعيين؟” أن وسائل الإعلام التقليدية (الراديو والتلفزيون والصحف) فقدت مكانتها لصالح الصحافة الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي، التي تؤثر بشكل مباشر على الروابط الاجتماعية في المغرب. وشارك في هذا اللقاء ممثلون من المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية، ووزارات الداخلية، والشؤون الخارجية، والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، والعدل، والقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي، والأمن الوطني، والمجلس الوطني للصحافة، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، والهيئة العليا للاتصال السمعي البصري.
مجتمع

لتعزيز القدرات..تنظيم دورة تكوينية في مجال تدريس اللغة الأمازيغية لفائدة أساتذة الابتدائي
بعد موجة من الانتقادات ذات الصلة بعدم إيلاء الملف ما يستحقه من اهتمام، قررت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تنظيم دورة تكوينية في مجال تدريس اللغة الأمازيغية لفائدة أساتذة التعليم الابتدائي (التخصص المزدوج)، ابتداء اليوم الثلاثاء، 6 ماي الجاري.   تستهدف هذه الدورة التكوينية، التي يؤطرها 96 مكونا جهويا معتمدا، تعزيز قدرات ما يناهز 4.400 أستاذة وأستاذا بجميع المديريات الإقليمية عبر مجموع التراب الوطني في مجال تدريس اللغة الأمازيغية وديداكتيكها، يشكلون 171 مجموعة تكوينية (بمعدل 25 مستفيد بكل مجموعة)، في 61 مقرا للتكوين بجميع الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، تحضيرا للدخول المدرسي المقبل 2024/2025. الوزارة أوردت أن هذه الدورة التكوينية تندرج ضمن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لتوفير الموارد البشرية المؤهلة لتدريس اللغة الأمازيغية وفق المسار التدريجي المعتمد في مخططها الرامي إلى تعميم تدريس هذه اللغة بسلك التعليم الابتدائي بتحقيق نسبة تغطية تصل إلى 50% خلال الموسم الدراسي 2025/2026، في أفق بلوغ التعميم التام خلال الموسم الدراسي 2029/2030. وتمتد المحطة التكوينية الأولى من 6 إلى 10 ماي الجاري، وتخصص للاستئناس باللغة الأمازيغية وديداكتيكها، على أن يتم تعميق معارف المستفيدين في مرحلة موالية، ويتخلل المحطتين تكوين ذاتي مؤطر عبر مضامين معرفية ومنهجية لمواكبتهم في المستجدات التربوية المرتبطة بمهنتهم.
مجتمع

حكم قضائي يُلزم قنصلية مغربية بإسبانيا بدفع 50 ألف يورو لسكرتيرة
قالت جرائد إسبانية، أن المحكمة الاجتماعية رقم 1 بمورثيا قضت، مؤخرا، بقبول المطالب المدنية لسكرتيرة في مواجهة القنصلية المغربية في مورثيا، كما أمرت بإعادتها إلى عملها بأثر فوري. وأضافت المصادر ذاتها، أن المحكمة اعتبرت أن قرار فصلها عن العمل غير قانوني، كما أمرت بدفع الأجور المتأخرة ابتداءا من نفاذ قرار الفصل بمعدل 56.89 يورو يوميا، فضلا عن دفع تعويض قدره 25 ألف يورو من جهة و26 ألف يورو كمصاريف أخرى. وعقدت الجلسة الأولى للقضية قبل أسبوعين، حيث ادعت العاملة (كاتبة إدارية) أنها فقدت وظيفتها بعد استفادتها من إجازة مطولة، جراء معاناتها نفسيا من إهانات وجهها لها دبلوماسي، قبل أن تتعرض إلى "التحرش في مكان العمل والطرد التعسفي"، حسب ادعاءاتها. وادعت المعنية بالأمر، أنها تعرضت للتحرش بمكان العمل، في شتنبر 2022، عبر محاولة استدراجها بالهدايا، ولمسها ضد إرادتها، كما صرحت ان القنصلية حثتها على سحب الشكوى. وبعد رفضها تم فصلها من العمل. وقالت المدعية، أن تعرضت للعقاب بسبب عدم سحب الشكاية، عبر نقلها إلى طابق ليس به خدمة الأنترنت وتم تجاهلها من طرف الجميع، وأضافت أنها راسلت القنصل المغربي أنذاك (سيدي محمد بيد الله)، لكنها لم تتلقى ردا منه.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 07 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة