الجمعة 03 مايو 2024, 06:06

منوعات

هذه هي المكونات الغامضة للشمع في أذنيك ووظيفته


كشـ24 نشر في: 28 يونيو 2016

الشمع الذي يتكون في أذنيك مادة غريبة. هل هي موجودة لتقتل الحشرات؟ مم تتكون تلك المادة؟ موقع "بي بي سي فيوتشر" يحاول الإجابة عن ذلك.

الحيتان لا تنظف آذانها على الإطلاق. عاماً بعد عام يتراكم الشمع في أذنيها مخلفاً ما يمكن اعتباره تاريخ حياة يكتب بالأحماض الدهنية، والكحول، والكوليسترول، أي المادة الشمعية التي تتكون في قنوات الأذن لكثير من الكائنات، بما فيها نحن البشر.

من ناحية أخرى، لا يعتبر شمع الأذن البشرية مهماً بنفس الدرجة. فهو لا يقدم تاريخاً شخصياً عن حياة الشخص، ومعظمنا يزيل الشمع المتراكم أولاً بأول. رغم ذلك، فهناك علم مدهش يحيط بهذه المادة الكريهة.

الاسم الصحيح لهذه المادة هو "سيرومين"، وتفرز فقط من طرف قناة الأذن بفضل المزيج المكون من ألف إلى ألفي غدة دهنية (والتي توجد في الرأس وتساعد أيضاً على إبقاء الشعر زيتي الملمس)، وغدد عرقية معدلة. ومضافاً إليها بعض أجزاء من الشعر، والجلد الميت، والمخلفات الجسدية، تكون كلها مجتمعة ما يعرف بشمع الأذن.

الوظيفة الرئيسية لشمع الأذن كان يعتقد لفترة من الزمن أنها للترطيب (وهو السبب الذي جعلها تدخل في صناعة الأقلام المرطبة للشفاه في وقت سابق)، إلا أنه يعتقد أنها مفيدة لمنع الحشرات من التسلل إلى تلافيف الرأس الداخلية. لكن هناك من يقول أن شمع الأذن يقوم بوظيفة المضاد الحيوي أيضا.

في عام 1980، جمع كل من تو- جيي تشاي، و توبي سي تشاي، الباحثان في مؤسسة "إن آي إتش" مادة السيرومين باستخدام آلة أسمياها "مجرفة شمع الأذن المعقمة" لأخذ شمع الأذن من 12 شخصاً. ثم قاما بمزجه مع بعضه في محلول من الكحول.

ثم قاما بإضافة بعض البكتيريا إلى ذلك المزيج، فتمكن محلول شمع الأذن من القضاء على 99 في المئة من أنواع متعددة من البكتيريا، بما فيها "إتش إنفلوانزا" (والتي لا تؤدي للإصابة بالإنفلونزا، ولكن إلى نوع آخر من الإلتهابات)، ونوع خاص من بكتريا "الإي كولي" يسمى ك-12.

وأنواع أخرى من إي كولي، وستريبتوكوكاس، وستافيلوكوكاس، كانت مقاومة قليلاً لتأثير شمع الأذن، بمعدل وفيات يتفاوت بين 30 إلى 80 في المئة. ورغم ذلك، كان لشمع الأذن الذي تم تجميعه آثاراً مميتة بشكل واضح لعشرة أنواع من البكتيريا التي تم اختبارها.

وقد ظهرت نتائج مشابهة في دراسة ألمانية عام 2011. في تلك التجربة، عُثر على 10 أحماض أمينية في شمع الأذن قادرة على منع البكتيريا والفطريات من النمو. الإلتهابات الخارجية للقناة السمعية تحدث كما يقول الباحثون عندما يفشل النظام الدفاعي المبني على شمع الأذن.

لكن في عام 2000، توصلت دراسة أجريت في جامعة لا لاغونا في جزر الكناري إلى عكس ذلك. فقد توصل الباحثون إلى أن هناك تأثيراً غذائياً فيما يتعلق بنوع واحد من البكتيريا، وفي معظم الحالات، كشفوا أن شمع الأذن حفز نمو البكتيريا، بما فيها بكتريا الإي كولي، ظاهرياً بسبب التغذية التي يوفرها لها.

وليست تلك الدراسة الوحيدة التي تلقي ظلالاً من الشك على قدرة شمع الأذن على قتل البكتيريا.

هناك شيء واحد يمكن أن يلقي الضوء على هذه النتائج المتباينة لتلك الدراسات. الدراسات التي أجريت في عامي 1980 و2011 استخدم فيها شمع الأذن من أشخاص ذوي شمع أذن جاف، بينما ركزت دراسة عام 2000 على نوع رطب من شمع الأذن.
وليس من الواضح أبداً أن هذا التمييز يؤكد وجود المواد المضادة للبكتيريا التي يحتوي عليها شمع الأذن، لكنها فرضيات مخادعة، خصوصاً أن النوعين مكونان من المواد ذاتها.

مع ذلك، إذا استرقت نظرة خاطفة إلى قناة أذن صديق لك، فستكون مندهشاً كما حدث معي، لتعلم أن هناك نوعان مختلفين. ولكي أكون صريحاً، فإن شمع الأذن الخاص بي من النوع الرطب.

وسواء كان شمع الأذن لديك جافاً أم رطباً فهذا أمر تحدده الجينات، وكلها تعود إلى مجموعة جينية واحدة. ويطلق على هذا الجين اسم "أ ب سي سي 11"، وإذا كان عندك "أ" بدلاً من "ج"، فسيكون شمع أذنيك جافاً. (ولكلا النوعين رائحة تختلف عن الآخر). إنه مثال نادر للنظريات الوراثية، يعتبر فيها النوع الرطب هو السائد بشكل تام.

الطريقة التي تكون فيها الجينات مسؤولة عن نوع شمع الأذن يمكن التنبؤ بها لدرجة أنها تستخدم لتتبع أنواع الهجرات البشرية القديمة. فمن كانوا من أصول قوقازية أو أفريقية يرجح أن يكون شمع الأذن لديهم رطباً، بينما الشرق آسيويون فمن المرجح أن شمع الأذن لديهم يكون جافاً ومفتتاً.

ويمكن أن نجد النوعين وبنسب متساوية في أوساط سكان جزر المحيط الهادي، ووسط آسيا، وآسيا الصغرى، والأمريكيون الأصليون، والإنويت (سكان شمال كندا الأصليون وألاسكا وغرينلاند).

لكن أكثر القضايا المحيطة بشمع الأذن والتي تعني كل واحد منا هي كيفية التخلص منه. ويبدو أنه سؤال أرق البشرية منذ فجر التاريخ.

ففي كتابه دي ميديسينا، أورد الروماني أولوس كورنيليوس سيلسوس مجموعة من الوسائل لإزالة تراكم شمع الأذن. وقد كتب يقول: "إذا كان جافاً متماسكاً، (وهو ربما يشير هنا إلى أصحاب الشمع الجاف)، فسكب الزيت الحار أو مزيج من الجنزارة (الصدأ الأخضر الذي يتكون على سطح النحاس وبعض المعادن) مع العسل، والعصير، أو إضافة قليل من الصودا في النبيذ الحلو. وبمجرد أن يتم تحلل الشمع وترطيبه يمكن غسله بالماء".

ولكن إذا كان الشمع من النوع الرطب كما كتب يقول، فإن "الخل الذي يحتوي قليلاً من الصودا يؤدي إلى تليين الشمع ومن ثم غسله بالماء".

كما أنه ينصح بحقن الأذن بمزيج من الخل وزيت لوريل وعصارة الفجل الصغير، أو بعصارة الخيار، ممزوجة بمسحوق أوراق الورد. كما أن التنقيط في الأذن بعصير الحصرم ممزوجاً بزيت الورد له أثر فعال ضد الإصابة بالصمم".

جميع ذلك يبدو معقولاً أكثر من وصفة تحتاج فيها إلى أشياء غريبة (كما في بعض الثقافات)، مثل عين البرص، أو السحلية. لكن حتى في هذا العصر، ربما يستخدم الأطباء زيت اللوز، أو زيت الزيتون لتليين الشمع المتراكم قبل محاولة إزالته.

وحقيقة شكوى أناس من مشاكل جدية ذات علاقة بشمع الأذن هو أمر يستدعي تدخلاً. فحسب تحليل أجري عام 2004، تم الكشف عن أن 2.3 مليون شخص راجعوا الأطباء على خلفية الشكوى من ألم في الأذنين، وأن 4 ملايين أذن يجري علاجها سنوياً.

كل من كبار السن والأطفال ومن يجدون صعوبة في التعلم يعانون غالباً من مشاكل ذات علاقة بشمع الأذنين. هذا يمكن أن يؤدي إلى فقد السمع، بالطبع، ولكن أيضاً إلى عزلة اجتماعية، وحتى إلى نوع من الانفصام الخفيف.

وقد كتب الباحثون: " يؤدي شمع الأذن لدى بعض المرضى إلى ثقب طبلة الأذن". لكن السيرومين نفسه لا يمكن أن يثقب غشاء طبلة الأذن، فإن ثقب طبلة الأذن أمر مستحدث ذاتياً ربما لأن الشخص يحاول إزالة الشمع المتكدس بنفسه.

وبسبب الخطورة العالية لإستخدام العيدان القطنية، حتى بالنسبة لطبيب متمرس، فإن البعض يعتمدون على محلول ملين، يتبع استخدامه في العادة عملية رش الأذن بالماء.

لكن لا يوجد إجماع طبي على المادة الملينة الأفضل وما إذا كان رش الأذن بالسائل ابتداء هو الأفضل. في عام 2012 توصل كل من أنجالي فايدايا وجي مادلون-كي، الباحثان في كلية الطب بجامعة مينوسوتا، إلى أن ملينات الشمع وغسيل الأذن بالسوائل، أو أي منظفات يدوية كلها متوفرة، لكن لم يثبت أن وسيلة علاجية بعينها أفضل من غيرها من ناحية السلامة والفعالية.

ومازالت هذه الوسائل هي الأفضل لدى الأطباء. فرغم المخاطر المحيطة بهذه العملية، يقوم بعض الناس بتنظيف آذانهم بالعيدان القطنية بعد الاستحمام رغم إدراكهم لتحذير الأطباء من هذا السلوك. فالإمعان في إدخال الأعواد الملفوفة بالقطن في الأذن يعرض طبلة الأذن للخطر، أو أنه يدفع الشمع عميقاً إلى داخل الأذن.

أحياناً، يمكن للقطن الملفوف على طرف العيدان أن يسقط، ويبقى عالقاً في القناة السمعية. وإذا كان هناك من درس للتعلم فهو: لا تفعل ذلك. (أو على الأقل لا تجعل تلك العيدان تقترب من القناة السمعية).

وهناك شيء آخر لا بد من تجنبه على الإطلاق، وهو سلوك بديل للدواء معروف باسم تشميع الأذن. في هذا السلوك، يتم إدخال شمعة مجوفة مصنوعة من شمع النحل أو البارافين في الأذن و يتم إشعالها. الفكرة من ذلك هي أن الحرارة داخل الشمعة المجوفة تشفط شمع الأذن إلى خارج القناة السمعية، وبالتالي يسهل إزالته.

إذا كان ذلك يبدو سلوكاً غير معقول، فأنت على حق. حيث لا يوجد أي تأييد على الإطلاق لهذه الفكرة، بينما تكثر الأدلة على أن الشمع المنصهر من الشمعة يسقط على طبلة الأذن ويسبب ألما مبرحاً من الأفضل تجنبه. وقد أعذر من أنذر.

الشمع الذي يتكون في أذنيك مادة غريبة. هل هي موجودة لتقتل الحشرات؟ مم تتكون تلك المادة؟ موقع "بي بي سي فيوتشر" يحاول الإجابة عن ذلك.

الحيتان لا تنظف آذانها على الإطلاق. عاماً بعد عام يتراكم الشمع في أذنيها مخلفاً ما يمكن اعتباره تاريخ حياة يكتب بالأحماض الدهنية، والكحول، والكوليسترول، أي المادة الشمعية التي تتكون في قنوات الأذن لكثير من الكائنات، بما فيها نحن البشر.

من ناحية أخرى، لا يعتبر شمع الأذن البشرية مهماً بنفس الدرجة. فهو لا يقدم تاريخاً شخصياً عن حياة الشخص، ومعظمنا يزيل الشمع المتراكم أولاً بأول. رغم ذلك، فهناك علم مدهش يحيط بهذه المادة الكريهة.

الاسم الصحيح لهذه المادة هو "سيرومين"، وتفرز فقط من طرف قناة الأذن بفضل المزيج المكون من ألف إلى ألفي غدة دهنية (والتي توجد في الرأس وتساعد أيضاً على إبقاء الشعر زيتي الملمس)، وغدد عرقية معدلة. ومضافاً إليها بعض أجزاء من الشعر، والجلد الميت، والمخلفات الجسدية، تكون كلها مجتمعة ما يعرف بشمع الأذن.

الوظيفة الرئيسية لشمع الأذن كان يعتقد لفترة من الزمن أنها للترطيب (وهو السبب الذي جعلها تدخل في صناعة الأقلام المرطبة للشفاه في وقت سابق)، إلا أنه يعتقد أنها مفيدة لمنع الحشرات من التسلل إلى تلافيف الرأس الداخلية. لكن هناك من يقول أن شمع الأذن يقوم بوظيفة المضاد الحيوي أيضا.

في عام 1980، جمع كل من تو- جيي تشاي، و توبي سي تشاي، الباحثان في مؤسسة "إن آي إتش" مادة السيرومين باستخدام آلة أسمياها "مجرفة شمع الأذن المعقمة" لأخذ شمع الأذن من 12 شخصاً. ثم قاما بمزجه مع بعضه في محلول من الكحول.

ثم قاما بإضافة بعض البكتيريا إلى ذلك المزيج، فتمكن محلول شمع الأذن من القضاء على 99 في المئة من أنواع متعددة من البكتيريا، بما فيها "إتش إنفلوانزا" (والتي لا تؤدي للإصابة بالإنفلونزا، ولكن إلى نوع آخر من الإلتهابات)، ونوع خاص من بكتريا "الإي كولي" يسمى ك-12.

وأنواع أخرى من إي كولي، وستريبتوكوكاس، وستافيلوكوكاس، كانت مقاومة قليلاً لتأثير شمع الأذن، بمعدل وفيات يتفاوت بين 30 إلى 80 في المئة. ورغم ذلك، كان لشمع الأذن الذي تم تجميعه آثاراً مميتة بشكل واضح لعشرة أنواع من البكتيريا التي تم اختبارها.

وقد ظهرت نتائج مشابهة في دراسة ألمانية عام 2011. في تلك التجربة، عُثر على 10 أحماض أمينية في شمع الأذن قادرة على منع البكتيريا والفطريات من النمو. الإلتهابات الخارجية للقناة السمعية تحدث كما يقول الباحثون عندما يفشل النظام الدفاعي المبني على شمع الأذن.

لكن في عام 2000، توصلت دراسة أجريت في جامعة لا لاغونا في جزر الكناري إلى عكس ذلك. فقد توصل الباحثون إلى أن هناك تأثيراً غذائياً فيما يتعلق بنوع واحد من البكتيريا، وفي معظم الحالات، كشفوا أن شمع الأذن حفز نمو البكتيريا، بما فيها بكتريا الإي كولي، ظاهرياً بسبب التغذية التي يوفرها لها.

وليست تلك الدراسة الوحيدة التي تلقي ظلالاً من الشك على قدرة شمع الأذن على قتل البكتيريا.

هناك شيء واحد يمكن أن يلقي الضوء على هذه النتائج المتباينة لتلك الدراسات. الدراسات التي أجريت في عامي 1980 و2011 استخدم فيها شمع الأذن من أشخاص ذوي شمع أذن جاف، بينما ركزت دراسة عام 2000 على نوع رطب من شمع الأذن.
وليس من الواضح أبداً أن هذا التمييز يؤكد وجود المواد المضادة للبكتيريا التي يحتوي عليها شمع الأذن، لكنها فرضيات مخادعة، خصوصاً أن النوعين مكونان من المواد ذاتها.

مع ذلك، إذا استرقت نظرة خاطفة إلى قناة أذن صديق لك، فستكون مندهشاً كما حدث معي، لتعلم أن هناك نوعان مختلفين. ولكي أكون صريحاً، فإن شمع الأذن الخاص بي من النوع الرطب.

وسواء كان شمع الأذن لديك جافاً أم رطباً فهذا أمر تحدده الجينات، وكلها تعود إلى مجموعة جينية واحدة. ويطلق على هذا الجين اسم "أ ب سي سي 11"، وإذا كان عندك "أ" بدلاً من "ج"، فسيكون شمع أذنيك جافاً. (ولكلا النوعين رائحة تختلف عن الآخر). إنه مثال نادر للنظريات الوراثية، يعتبر فيها النوع الرطب هو السائد بشكل تام.

الطريقة التي تكون فيها الجينات مسؤولة عن نوع شمع الأذن يمكن التنبؤ بها لدرجة أنها تستخدم لتتبع أنواع الهجرات البشرية القديمة. فمن كانوا من أصول قوقازية أو أفريقية يرجح أن يكون شمع الأذن لديهم رطباً، بينما الشرق آسيويون فمن المرجح أن شمع الأذن لديهم يكون جافاً ومفتتاً.

ويمكن أن نجد النوعين وبنسب متساوية في أوساط سكان جزر المحيط الهادي، ووسط آسيا، وآسيا الصغرى، والأمريكيون الأصليون، والإنويت (سكان شمال كندا الأصليون وألاسكا وغرينلاند).

لكن أكثر القضايا المحيطة بشمع الأذن والتي تعني كل واحد منا هي كيفية التخلص منه. ويبدو أنه سؤال أرق البشرية منذ فجر التاريخ.

ففي كتابه دي ميديسينا، أورد الروماني أولوس كورنيليوس سيلسوس مجموعة من الوسائل لإزالة تراكم شمع الأذن. وقد كتب يقول: "إذا كان جافاً متماسكاً، (وهو ربما يشير هنا إلى أصحاب الشمع الجاف)، فسكب الزيت الحار أو مزيج من الجنزارة (الصدأ الأخضر الذي يتكون على سطح النحاس وبعض المعادن) مع العسل، والعصير، أو إضافة قليل من الصودا في النبيذ الحلو. وبمجرد أن يتم تحلل الشمع وترطيبه يمكن غسله بالماء".

ولكن إذا كان الشمع من النوع الرطب كما كتب يقول، فإن "الخل الذي يحتوي قليلاً من الصودا يؤدي إلى تليين الشمع ومن ثم غسله بالماء".

كما أنه ينصح بحقن الأذن بمزيج من الخل وزيت لوريل وعصارة الفجل الصغير، أو بعصارة الخيار، ممزوجة بمسحوق أوراق الورد. كما أن التنقيط في الأذن بعصير الحصرم ممزوجاً بزيت الورد له أثر فعال ضد الإصابة بالصمم".

جميع ذلك يبدو معقولاً أكثر من وصفة تحتاج فيها إلى أشياء غريبة (كما في بعض الثقافات)، مثل عين البرص، أو السحلية. لكن حتى في هذا العصر، ربما يستخدم الأطباء زيت اللوز، أو زيت الزيتون لتليين الشمع المتراكم قبل محاولة إزالته.

وحقيقة شكوى أناس من مشاكل جدية ذات علاقة بشمع الأذن هو أمر يستدعي تدخلاً. فحسب تحليل أجري عام 2004، تم الكشف عن أن 2.3 مليون شخص راجعوا الأطباء على خلفية الشكوى من ألم في الأذنين، وأن 4 ملايين أذن يجري علاجها سنوياً.

كل من كبار السن والأطفال ومن يجدون صعوبة في التعلم يعانون غالباً من مشاكل ذات علاقة بشمع الأذنين. هذا يمكن أن يؤدي إلى فقد السمع، بالطبع، ولكن أيضاً إلى عزلة اجتماعية، وحتى إلى نوع من الانفصام الخفيف.

وقد كتب الباحثون: " يؤدي شمع الأذن لدى بعض المرضى إلى ثقب طبلة الأذن". لكن السيرومين نفسه لا يمكن أن يثقب غشاء طبلة الأذن، فإن ثقب طبلة الأذن أمر مستحدث ذاتياً ربما لأن الشخص يحاول إزالة الشمع المتكدس بنفسه.

وبسبب الخطورة العالية لإستخدام العيدان القطنية، حتى بالنسبة لطبيب متمرس، فإن البعض يعتمدون على محلول ملين، يتبع استخدامه في العادة عملية رش الأذن بالماء.

لكن لا يوجد إجماع طبي على المادة الملينة الأفضل وما إذا كان رش الأذن بالسائل ابتداء هو الأفضل. في عام 2012 توصل كل من أنجالي فايدايا وجي مادلون-كي، الباحثان في كلية الطب بجامعة مينوسوتا، إلى أن ملينات الشمع وغسيل الأذن بالسوائل، أو أي منظفات يدوية كلها متوفرة، لكن لم يثبت أن وسيلة علاجية بعينها أفضل من غيرها من ناحية السلامة والفعالية.

ومازالت هذه الوسائل هي الأفضل لدى الأطباء. فرغم المخاطر المحيطة بهذه العملية، يقوم بعض الناس بتنظيف آذانهم بالعيدان القطنية بعد الاستحمام رغم إدراكهم لتحذير الأطباء من هذا السلوك. فالإمعان في إدخال الأعواد الملفوفة بالقطن في الأذن يعرض طبلة الأذن للخطر، أو أنه يدفع الشمع عميقاً إلى داخل الأذن.

أحياناً، يمكن للقطن الملفوف على طرف العيدان أن يسقط، ويبقى عالقاً في القناة السمعية. وإذا كان هناك من درس للتعلم فهو: لا تفعل ذلك. (أو على الأقل لا تجعل تلك العيدان تقترب من القناة السمعية).

وهناك شيء آخر لا بد من تجنبه على الإطلاق، وهو سلوك بديل للدواء معروف باسم تشميع الأذن. في هذا السلوك، يتم إدخال شمعة مجوفة مصنوعة من شمع النحل أو البارافين في الأذن و يتم إشعالها. الفكرة من ذلك هي أن الحرارة داخل الشمعة المجوفة تشفط شمع الأذن إلى خارج القناة السمعية، وبالتالي يسهل إزالته.

إذا كان ذلك يبدو سلوكاً غير معقول، فأنت على حق. حيث لا يوجد أي تأييد على الإطلاق لهذه الفكرة، بينما تكثر الأدلة على أن الشمع المنصهر من الشمعة يسقط على طبلة الأذن ويسبب ألما مبرحاً من الأفضل تجنبه. وقد أعذر من أنذر.


ملصقات


اقرأ أيضاً
تحذير هام.. برنامج خبيث يستهدف حسابات مستخدمي “أندرويد” البنكية
طلق فريق من قراصنة الإنترنت برنامجا خبيثا، أطلق عليه اسم "Brokewell"، يستهدف الحسابات المصرفية لمستخدمي "أندرويد". ويظهر Brokewell حاليا كتحديث لمتصفح "غوغل كروم" في نظام التشغيل "أندرويد". وأفاد تحذير أمني أن Brokewell "في مرحلة التطوير النشط، مع إضافة أوامر جديدة يوميا تقريبا". ويتضمن البرنامج مجموعة من أدوات "برامج التجسس" القادرة على المراقبة السرية والتحكم عن بعد في هاتف "أندرويد". وحذر خبراء الأمن السيبراني في شركة ThreatFabric، من قدرة البرنامج الخبيث على "جمع معلومات الهاتف وسجل المكالمات وتحديد الموقع الجغرافي وتسجيل الصوت". وكتبوا أن "Brokewell استهدف Klarna، وهو تطبيق مالي شهير يعمل بنظام "اشتر الآن، وادفع لاحقا"، وID Austria، خدمة المصادقة الرقمية الرسمية التي أنشأتها الحكومة الوطنية النمساوية". ويستخدم Brokewell "هجمات التراكب"، التي تنشئ شاشة زائفة فوق التطبيق المصرفي المستهدف، لسرقة بيانات اعتماد تسجيل الدخول الخاصة بالمستخدم. وبعد ذلك، يقوم Brokewell فعليا بسرقة "ملفات تعريف الارتباط المؤقتة" التي يستخدمها التطبيق المصرفي، حتى يتمكن الهاكر من تجاوز الإجراءات الأمنية مثل المصادقة الثنائية لاحقا، من خلال انتحال شخصية المستخدم دون الحاجة إلى إثبات الهوية. وحذر الخبراء من أن أدوات القرصنة الجديدة المتطورة في Brokewell، ستزيد من احتمالية استخدام قدرتها على تجاوز الإجراءات الأمنية الموجودة حاليا على أجهزة "أندرويد" التي تعمل بنظام "أندرويد 13" والإصدارات الأحدث. المصدر: ديلي ميل
منوعات

تحذيرات من علامات في كتبك القديمة قد تعني أنها “سامة عند اللمس”
تحتوي بعض الكتب التي يعود تاريخها إلى قرن مضى على بقايا الزرنيخ أو مواد كيميائية أخرى ويمكن أن تسبب التسمم بمجرد لمسها. وتخضع الكتب المليئة بالزرنيخ للمراقبة من قبل مشروع Poison Book Project (مشروع الكتب السامة)، وهو مشروع بحثي تعاوني بين متحف فينترتور والحديقة والمكتبة وجامعة ديلاوير، مخصص لفهرسة الكتب التي تحتوي على العناصر الخطيرة للغاية. ويعمل المشروع على إزالة الأدبيات الخطرة من رفوف المكتبات ووضع علامات تحذيرية محددة في الاعتبار. ولا ينصب اهتمام الباحثين في هذا المشروع على المحتوى المكتوب على الصفحات، بل يحدد الكتب الخطرة من خلال "الأبحاث التي تركز على تحديد الأصباغ السامة المحتملة المستخدمة في مكونات تجليد الكتب. وكيفية التعامل مع المجموعات التي يحتمل أن تكون سامة وتخزينها بشكل أكثر أمانا". ويبحث المشروع عن الكتب التي تحتوي على الزرنيخ والمعادن الثقيلة الأخرى، مثل الرصاص والكروم والزئبق. وفي أواخر القرن الثامن عشر، تم اكتشاف أنه يمكن صنع صبغة خضراء زاهية اللون عن طريق خلط النحاس والزرنيخ، حسبما ذكر موقع The Conversation. وخلال القرن التاسع عشر، عندما بدأ إنتاج الكتب بكميات كبيرة، انتقلت مجلدات الكتب من استخدام الأغطية الجلدية باهظة الثمن إلى قطع القماش بأسعار معقولة. ولجذب القراء، غالبا ما كانت أغطية القماش هذه مصبوغة بألوان زاهية وملفتة للنظر. وكان أحد الأصباغ الشائعة هو الأخضر الذي يمكن إنتاجه من النحاس والزرنيخ. ولم تكن هذه الصبغة رخيصة الثمن فحسب، بل كانت أيضا أكثر حيوية وزاهية وممتعة للعين، ما دفع ناشري الكتب في ذلك الوقت إلى استخدام الصبغة المسمومة لتلوين أغلفة الكتب لأكثر من قرن من الزمان. واستخدم الزرنيخ على نطاق واسع منذ قرون مضت حيث لم يكن الناس على علم بأضراره على الإطلاق. لكن اللون الأخضر ليس هو اللون الوحيد الذي يدعو للقلق. وتعد الأصباغ الحمراء والصفراء الموجودة على الكتب القديمة أيضا مصدر قلق بالنسبة للباحثين في "مشروع الكتب السامة". ويشير الباحثون إلى أنه تم تصنيع الصبغة الصفراء باستخدام الرصاص والكروم وكلاهما سام. وتم إنشاء الصبغة الحمراء باستخدام كبريتيد الزئبق الذي يمكن أن يؤدي إلى التسمم بالزئبق. ومع ذلك، فإن الكتب المصبوغة باللون الأخضر والتي تحتوي على الزرنيخ، هي الأكثر إثارة للقلق.وقام "مشروع الكتاب السام" مؤخرا بإزالة كتابين من رفوف المكتبة الوطنية الفرنسية، وفقا لموقع The Conversation، بعد أن أثارت أغطية القماش الخضراء النابضة بالحياة الشكوك في احتوائها على الزرنيخ. وإذا صادفت كتابا مغلفا بالقماش الأخضر ويعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر، فإنه لا يجب القلق أكثر من اللازم، حيث أنه سيتطلب الأمر تناول الكتاب بأكمله لتعاني من التسمم الشديد بالزرنيخ. ومع ذلك، فإن التعرض العابر لأسيتات النحاس الزرنيخية، وهو المركب الموجود في الصبغة الخضراء، يمكن أن يتسبب في تهيج العينين والأنف والحنجرة. وهو مصدر قلق أكبر للأشخاص الذين قد يتعاملون بانتظام مع هذه الكتب، حيث قد يؤدي الاتصال المتكرر إلى أعراض أكثر خطورة. ولذلك، يُنصح أي شخص يشتبه في أنه يتعامل مع كتاب من العصر الفيكتوري بغلاف أخضر زمردي، بارتداء القفازات وتجنب لمس وجهه. ثم تنظيف جميع الأسطح بعد ذلك. وللمساعدة في تحديد هذه الكتب التي يحتمل أن تكون خطرة، قام "مشروع الكتب السامة" بتوزيع الإشارات المرجعية التي تحتوي على تحذيرات السلامة وتعرض ظلالا مختلفة من اللون الأخضر الزمردي للمساعدة على التعرف عليها. ونتيجة لذلك، فقد تمكنوا حتى الآن من التعرف على أكثر من 238 نسخة من الزرنيخ من جميع أنحاء العالم. المصدر: ذي صن
منوعات

أنماط الأثاث التي يجب عليكِ تجنبها لتتميزي بمنزل عصري ومميز
إنشاء مظهر مميزللمنزل يدور حول دمج عناصر الأثاث العصرية والتي تستحضر إحساسًا بالأناقة والتطور. ولكن في عالم التصميم الداخلي المتغير باستمرار، قد تتأثر بعض أنماط الأثاث والديكور أمام الصيحات التي تظهر وتختفي كل عام، حيث يبدو البعض منها رائع في البداية ولكن يفقد جاذبيته بسرعة بسبب عدم العملية أو عدم التوافق مع القطع الأخرى. وسواء كنتِ تتطلعين إلى تحديث جميع أثاثك أو إضافة بعض القطع الجديدة، فإن مجرد معرفة ما تبحثين عنه سيساعدكِ على تجنب أنماط الأثاث التي قد تتسبب في جعل تصميمك الداخلي يصبح قديمًا بسرعة. ولمساعدتكِ على إنشاء تصميم داخلي منزلي عصري، نقدم لكِ 8 من أنماط الأثاث التي يجب عليكِ تجنبها لأنها أصبحت قديمة وخارج اتجاهات الديكور. 1-الأثاث المزخرف بشكل مفرط تتجه تفضيلات التصميم الحديثة نحو قطع الأثاث ذات الزخرفة البسيطة والنظيفة، بدلًا من الأثاث المزخرف مع المنحوتات المعقدة والتفاصيل، نظرًت لأن هذا النوع لا يبدو مزدحمًا فحسب، أيضًا أقل وظيفية وغير متعدد الاستخدامات ويصعب صيانته وتنظيفه من الأنماط البسيطة الأخرى. في حين يعمل الأثاث بخطوط نظيفة وألوان محايدة وشكل وظيفي بشكل أفضل في المنازل المعاصرة. وهذا لا يعني أنه لا ينبغي أبدًا أن يكون لديكِ قطعة بيان واحدة منجدة بقماش نابض بالحياة أو منحوتة بشكل مزخرف، بل يجب إبقاء هذه القطع عند الحد الأدنى. 2-قماش البوكليه انتشر قماش البوكليه بشكل كبير في الأثاثات المنجدة بسبب نعومته ومتانته وملمسه المميز، والـ Boucleهو نوع من الأقمشة المنسوجة بخيوط سميكة ذات عقدات بارزة، مما يمنحه ملمسًا مميزًا. كثيرًا ما يستخدمه المصممون لإنشاء جمالية إسكندنافية أو حديثة، حيث يظهر في جميع أشكال الأثاث من أرائك وكراسي. وفي حين أن البوكليه لا يزال نسيجًا جميلًا ومميزًا، فإننا نراه في كل مكان تقريبًا، الأمر الذي افقده بريقه وجعله لم يعد فريدًا كالسابق ومنتشرًا بشكل مبالغ فيه، لذلك أصبح من أنماط الأثاث غير المنصوح بها حاليًا. كما أن أثاث البوكليه غير مناسب بشكل خاص للأسر ذات الأعداد الكبيرة والتي لديها أطفال، لأنه يجذب الاتساخات ويحبسها. وبدلًا منه، الكتان والتويد والقماش القطني والشنيل هي خيارات نسيج أفضل، والتي تحتفظ بمظهر وملمس مميزين، لكنها أقل انتشارًا من البوكليه، مما يمنحها مظهرًا أنيقًا وفريدًا بشكل أكبر. 3-الكراسي المتأرجحة Swing Chairs كانت الكراسي المتأرجحة تعتبر في السابق قمة الأناقة لغرف نوم الأطفال والمساحات الصغيرة، ولكن الآن يتم تجاهلها لصالح الكراسي ذات التصميمات الأكثر عملية. وفي حين أن الكراسي المعلقة كانت تبدو كطريقة مثالية لتوفير المساحة وإضافة لمسة جمالية إلى غرفة النوم، سرعان ما اتضح أنها غير عملية للاستخدام اليومي. وإذا كنتِ تبحثين عن كرسي لغرفة النوم، فينصحك الخبراء باختيارأثاثًا صغيرًا ولكن مريح، حيث أن هذا الخيار يشغل مساحة صغيرة ولكنه يوفر مكانًا مريحًا للجلوس والاسترخاء. 4-مراكز الترفيه الضخمة Entertainment Centers نظرًا لأن أجهزة التلفزيون أصبحت أنحف وأخف وزنًا واختفت مشغلات اسطوانات الـDVDوأجهزة الفيديو، لم تعد مراكز الترفيه الكبيرة ضرورية، بل تجعل المساحة تبدو قديمة المظهر. ومركز التسلية هو عبارة عن قطعة أثاث مصممة لوضع وتخزين الأجهزة والعناصر الإلكترونية، أو مساحة تضم أجهزة إلكترونية مثل التلفزيون وأجهزة الألعاب وأنظمة الصوت. ومع وجود معظم أجهزة التلفزيون الذكية التي تحتوي على معظم ما نحتاجه، مدمج، فمن الأفضل التخلص من وحدات التخزين هذه، لجعل المساحة المعيشية أكثر بساطة وجمالًا. ويمكن استبدال مراكز التسلية بخزانة جانبية خشبية أو الأرفف العائمة أو طاولة كونسول أو لوح جانبي مطلي لوضعه تحت تلفزيون مثبت، القطع الأصغر حجمًا والتي توفر تخزينًا مخفيًا أكثر أناقةللكتب والألعاب وغيرها من الأغراض. 5-مجموعات الأثاث المتطابقة مجموعات الأثاث المتطابقة، والتي كانت ذات يوم طريقة بسيطة لإنشاء تصميم غرفة متماسك، قد فقدت شعبيتها. وبدلًا منها، يختار المصممون المحترفون وأصحاب المنازل مزج أنماط الأثاث ومطابقتها لخلق مظهر أكثر ديناميكية وجاذبية. 6-الأرائك غير المريحة من الاتجاهات الحالية، الابتعاد عن الأرائك الرسمية والصندوقية لصالح تصميمات أكثر ودية وراحة، الاتجاه الذي يتماشى بشكل أكبر مع جعل التصميم الداخلي يبدو أكثر حقيقية، بدلاً من إنشاء غرفة للعرض. ولذلك ينصحك الخبراء بأنه يجب أن تكون الراحة من أهم أولوياتك عند التفكير في شراء الأرائك، من خلال البحث عن أريكة بها مفروشات ناعمة ولكن رغوة عالية الجودة أو ملء الألياف. ستكون هذه الحشوات مريحة، لكنها ستحافظ على شكلها بمرور الوقت، الصفات التي ستضفي على غرفتك مظهرًا مريحًا وأنيقًا، وهو أمر شائع جدًا في تصميمات الديكور الداخلي المعاصرة. 7-كراسي البين باجBean Bag Chairs كراسي البين باج، التي تحظى دائمًا بشعبية في غرف المراهقين، ليست مثالية لأي مساحة. وبغض النظر عن شكلها غير المنظم وأسلوبها المترهل، فهي ليست خيارًا مريحًا للمقاعد طويلة الأجل. غالبًا ما يفضل التصميم المعاصر القطع متعددة الوظائف على القطع ذات الاستخدام الواحد. وتشمل الخيارات الأخرى الأكثر أناقة أو تنوعًا للمقاعد الإضافية كراسي الصالة lounge chair والبوف pouf،والتي يمكن تخزينها بسهولة واستخدامها كطاولات جانبية حسب الحاجة. 8-كراسي اللهجة الضخمة الحجم تشغل كراسي اللهجة كبيرة الحجم، مثل كراسي الباباسان المصنوعة من الراتان، والقابلة للانحناء الكبيرةrecliners، مساحة كبيرة في غرف النوم والمعيشة والمكاتب. هذه الكراسي، التي كانت تعتبر في السابق قطعًا مميزة، تبدو الآن غير متوازنة ومبالغًا فيها، كما تفتقر إلى الخصائص الضرورية في التصميم المعاصر، مثل التنوع والبساطة والشعور بالتناسب. وغالبًا ما يصعب إزالة هذه الكراسي أو تحريكها بسهولة، بسبب شكلها وحجمها الكبيرين. ومع التطورات التكنولوجية، أصبح هناك المزيد من الخيارات للمقاعد المريحة التي تحافظ على الشكل البسيط والأنيق، من خلال البحث عن خيارات ذات تنجيد ناعم ولكن بهيكل وسادة يحتضنك بدلاً من أن يغرقك بداخله. المصدر: هي
منوعات

اكتشاف أكثر من 20 ألف كويكب بالقرب من الأرض!
حدد متتبعو الكويكبات 27500 كويكب بالقرب من الأرض باستخدام أحدث التقنيات التي يمكن أن تمنع وقوع كارثة في المستقبل. وبدلا من مراقبة النجوم باستخدام التلسكوب التقليدي، ابتكر الباحثون خوارزمية جديدة تسمى "Tracklet-less Heliocentric Orbit Recovery"، أو "THOR". وباستخدام هذه الطريقة، تمكن العلماء من تحديد عشرات الآلاف من أجسام النظام الشمسي، وهو عدد أكبر مما اكتشفته جميع التلسكوبات في العالم العام الماضي. وربما كان أهمها 100 كويكب قريب من الأرض، أي تلك التي تمر داخل مدار كوكبنا، أغلبهم يقيمون داخل حزام الكويكبات الرئيسي بين مداري المريخ والمشتري.وعلى الرغم من عدم وجود أي من الكويكبات المكتشفة حديثا في مسار تصادمي مع الأرض، إلا أن الخوارزمية يمكن أن تساعد في تحديد الكويكبات التي يحتمل أن تكون خطرة. وتتضمن الطريقة التقليدية لتحليل مسارات الكيانات السماوية، تحليل صور متعددة لنفس رقعة السماء الملتقطة مع مرور الوقت. وهذا يسمح لهم بتجميع مدار الجسم معا مثل أحجية الصور المقطوعة. ومع ذلك، يعمل الخوارزمية "THOR" عن طريق ربط نقطة صغيرة من الضوء تمت ملاحظتها في إحدى الصور مع النقطة المقابلة لها في صورة مختلفة، مما يستنتج أنهما نفس الجسم ويتنبأ بشكل فعال بمسار رحلتهما. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن المختبر الوطني لأبحاث علم الفلك البصري والأشعة تحت الحمراء "NOIRLab"، يضم 412 ألف صورة في أرشيفه الرقمي، بعضها يصور 1.7 مليار نقطة ضوئية. وباستخدام "Google Cloud"، تمكن "THOR" من تحديد جميع الأجرام الكونية التي تم تجاهلها سابقا في غضون 5 أسابيع تقريبا. ويأمل العلماء أن يساعد "THOR" في زيادة عدد الكويكبات التي يمكن للتلسكوبات الفضائية تحديد موقعها. ويستطيع "THOR" حاليا تحديد موقع 80% من الكويكبات القريبة من الأرض التي يبلغ قطرها 460 قدما أو أكبر، أي أقل بنسبة 10% من الهدف المحدد في التفويض الذي أقره الكونغرس عام 2005. وفي شهر فبراير، مر كويكب بحجم حافلة ذات طابقين بالقرب من الأرض، وكان على بعد 140 ألف ميل، أي أقرب من القمر. وعلى الرغم من قدراته المذهلة، ربما يستطيع "THOR" أن يجعل دراسة الفضاء أقل بريقا مع تحول التركيز بشكل متزايد من النجوم أنفسهم إلى شاشة الكمبيوتر. المصدر: "nytimes"
منوعات

مطاعم في باريس تستعد لخداع السياح خلال الألعاب الأولمبية!
أطلقت المقاهي والحانات الباريسية قبل استضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024 حيلة لخداع السياح غير الملمين، وحتى السكان المحليين، للحصول على بعض اليوروهات الإضافية.ويُظهر الأجانب القادمون إلى مدينة النور نقصا في الوعي بأن ثقافة البقشيش في فرنسا تختلف كثيرا عنها في الولايات المتحدة والدول الأخرى. ونظرا لوجود رسوم خدمة مفروضة قانونا بنسبة 15% وأسعار القائمة غالبا ما تكون أعلى لتغطية أجور العمال، فمن المعتاد ترك حوالي 5% فقط من الإكرامية الإضافية، المعروفة باسم "pourboire" بالفرنسية. لكن وفقا للخبراء والمقيمين، يتم العمل على تضخيم ذلك الرقم مع توقع وصول نحو 15 مليون مسافر إلى باريس في نهاية يوليو. وأفادت صحيفة التايمز اللندنية أن أصحاب المطاعم الفرنسيين يستغلون جهل ضيوفهم الدوليين من خلال حثهم على الدفع مقدما، كما يفعلون في مطعم أبل بيز على سبيل المثال في الولايات المتحدة. وقال أوليفييه بابو، الأستاذ في جامعة بوردو: "لا تعتقد أن هذه طريقة دفع الفرنسيين.. ترك إكراميات أكبر أو دفع الأجانب إلى الدفع بقدر ما يقدمونه في بلدانهم.. من السخافة تماما أن نتصور أن هذه الممارسة الجديدة مرتبطة بالألعاب الأولمبية". وأضافت التايمز أن أصحاب المطاعم يخشون أن يقيم السياح خارج حدود المدينة، أو سيخفضون التكاليف عن طريق تناول الوجبات الأمريكية السريعة المحبوبة في فرنسا. كما أنهم يشعرون بالقلق من أن الناس لن يتناولوا الطعام بالخارج عندما يشاهدون المباريات هذا الصيف. وعانت مطاعم لندن من انخفاض في الأعمال خلال ألعاب 2012. المصدر: "nypost"
منوعات

أخطاء عليك تجنبها خلال الأسبوع الأول في وظيفتك الجديدة
من المؤكد أن لا أحد يحب أن يترك انطباعا سلبيّا عن نفسه، خصوصا خلال الأسبوع الأول في وظيفة جديدة ربما يكون قد كافح طويلا للفوز بها؛ واكتشف أن كل ما يقوله أو يفعله، يساهم في رسم صورة أولية عنه. الحصول على وظيفة لا يعني انتهاء عملية الفحص والمراقبة لتقييم مدى ملاءمة الموظف الجديد لفريق العمل، والتي تستمر بعناية أكثر في أول أسبوع، سواء من المدير أو رئيس القسم أو الزملاء أنفسهم. ولأن كل العيون تكون عليهم في البداية، يحاول الموظفون الجدد تقديم أفضل ما لديهم، وتجنب ارتكاب الأخطاء الجسيمة. لكن الخبراء يقولون "إن النجاح خلال هذا الأسبوع، يعتمد على التوازن، وليس الضغط على نفسك كي تؤدي كل شيء بشكل صحيح". كما تنصح خبيرة العمل لين تايلور، عبر موقع "بيزنس إنسايدر"، قائلة إنه "ليس مطلوبا منك في هذه الفترة أن تبالغ في إثارة الإعجاب، أو أن تكون بطلا خارقا، فقط عليك تجنب الأخطاء التي تُعطي عنك انطباعات سلبية مبكرة". فيما يلي نستعرض 7 أخطاء عليك تجنب الوقوع فيها خلال الأسبوع الأول من الالتحاق بعملك الجديد: 1- افتقاد مهارة إدارة الوقت التذرع بأن العثور على مواصلات للوصول إلى مكان العمل الجديد احتاج بعض الوقت، "لن يشفع لك إذا وصلت إلى عملك متأخرا 3 أو 4 دقائق في الأسبوع الأول، وسيترك انطباعا مبدئيا سيئا عن مهاراتك في إدارة الوقت"، كما تقول خبيرة تنمية المهارات القيادية، ماري أباغاي. وتقترح أباغاي عبر مقالها في "هافينغتون بوست" التبكير نصف ساعة على الأقل عن موعد التحرك المعتاد، لضمان الوصول إلى العمل في الموعد. في المقابل، تحذر تايلور من "الوقوع في فخ الرغبة في إثارة إعجاب رؤسائك وزملائك، عن طريق الحضور مبكرا قبل الجميع، والمغادرة بعد رحيل الجميع". 2- ادعاء معرفة كل شيء الثقة المفرطة في خبراتك الشخصية، لدرجة تجعلك تكرر الإشارة إلى بعض الأمور على أنها خطأ، أو لا تتوافق مع طريقة تفكيرك؛ "لن تُظهر كفاءتك، لكنها ستُكسبك أعداء أكثر من الأصدقاء"، على حد قول غوريك إن جي، المستشار المهني بجامعة هارفارد، الذي يُذكّر بأنك مازلت موظفا جديدا، "وهناك من يقومون بتقييم كفاءتك والتزامك وتوافقك". ويُضيف قائلا، "حتى لو كنت تعتقد بداخلك أن طريقة صاحب العمل الجديد عفا عليها الزمن، فالأفضل أن تقترح، وتُظهر أنك سريع التعلم، وأن تكون منفتحا وفضوليا أكثر"؛ من خلال طرح تعليقات وأسئلة مهذبة، من قبيل قول: "هذا مثير للاهتمام"، أو "هل يمكنك مساعدتي في فهم الفكرة من وراء هذه الخطوة؟"، أو "الأمر مختلف بعض الشيء عما اعتدت عليه، لكنني متحمس لمعرفة طريقتك في فعل الأشياء". بدلا من قول: "هذه ليست الطريقة التي كنا نتصرف بها في عملي السابق". وإن كان هذا لا يمنع من أن يعرف رئيسك بعض مهاراتك الإضافية "ليضعك في الاعتبار للمشاريع المستقبلية"، وفقا لتايلور. 3- عدم اختيار الملابس المناسبة لأن الملابس المناسبة للعمل قد تختلف عما نرتديه في الأوقات العادية، فليس علينا افتراض أن الذهاب بالقميص و"الجينز" سيفي بالغرض، كما تقول أباجاي، مؤكدة أن "ارتداء الملابس غير اللائقة، هو أيضا خطأ قد يقع فيه الموظف الجديد". وتضيف أباجاي أن مديري التوظيف غالبا ما يوضحون سياسة اللباس الخاصة بالمكتب، ولكن، إذا لم يخبروك بما هو مناسب وما هو غير مناسب لارتدائه، "فيجب أن تسأل مديرك الجديد أو زملاءك عن قواعد الزي المعتمد". 4- الاندفاع في الاندماج هناك فرق واضح بين كونك ودودا بطبيعتك، وبين أن تفترض حدوث علاقة سريعة ووطيدة مع زميل جديد، تسمح لك بالاقتراب من حياته الشخصية، رغم أنه لم يمر على معرفتك به أسبوع واحد؛ "لأن هذا ببساطة، سيدفعه لتجنبك، باعتبار أن هذا الأمر مبكر جدا"، بحسب أباجاي. 5- الثرثرة والتورط في الصراعات قد تلاحظ التعليقات الهامسة والضحكات المكتومة التي تتزامن دائما مع دخول بعض الزملاء، وهنا تنصحك أباجاي قائلة "لا تنحز إلى أي مجموعة في أسبوعك الأول، وكن حريصا على عدم الانخراط في القيل والقال". ولأن مجرد استماعك لأحدهم سيعتبر نوعا من المشاركة، "فالأفضل أن تعتذر بهدوء، أو تغير الموضوع بذكاء، أو أن تقول شيئا لطيفا عن الشخص المقصود". 6- إهمال التواصل مع الرئيس المباشر تُشير الاستطلاعات إلى أن "30% من الموظفين الجدد يتركون وظائفهم، لأسباب من بينها العلاقة مع رئيسهم المباشر"، لهذا، يجب أن يكون رئيسك المباشر في العمل هو الشخص الأهم بالنسبة لك، من بين جميع الأشخاص الذين ستقابلهم في الأسبوع الأول، و"تأسيس علاقتك به، هو الأمر الأكثر أهمية"، وفقا للمدربة التنفيذية للموظفين الجدد، باتريشيا شوارتز. ولأنه "في كثير من الأحيان، قد لا يتواصل الرؤساء مع الموظف الجديد، لكثرة مشاغلهم، أو لعدم انتباههم له في زحمة الأشخاص"؛ تُحذر أباجاي من "التعامل مع الأمر باعتباره تجاهلا مقصودا". وينصح نائب الرئيس التنفيذي بإحدى شركات التوظيف الكبرى أوميش راماكريشنان، "اجلس مع رئيسك الجديد واسأله عن الأشياء التي تزعجه، وأسلوب العمل، وشكل التواصل المفضل، والتقارير التي يريدها منك وأي تفاصيل بخصوص عملك". وإذا لم يبادر رئيسك بالتواصل معك خلال الأسبوع الأول، تُوصي شوارتز "بالبحث عن طريقة لبناء الثقة بينك وبينه، وعقد اجتماع معه، لإجراء محادثة وفتح قناة للتواصل قبل انتهاء الأسبوع"، مع ملاحظة مدى حماسه أو فتوره تجاه أسئلتك، لأهمية ذلك في التقييم المبكر للتجربة". 7- التسرع في الحكم على التجربة تنصح تايلور بعدم إصدار أحكام سريعة في الأسبوع الأول، "حيث سيستغرق الأمر بعض الوقت لمعرفة ما يعجبك وما لا يعجبك في العمل". أيضا، توصي أباجاي بعدم التسرع بالمغادرة لمجرد أنك لم تحب العمل، "ومحاولة الاستمرار لمدة عام لاكتساب خبرة قد تفيدك عند إجراء أي مقابلات مستقبلية"، إلا إذا كان رئيسك الجديد "صعب المراس، أو ضعيفا في التواصل، ولا يتوافق أسلوبه في العمل مع أسلوبك، أو شخصا سامّا بشكل يؤدي إلى تآكل روحك ويشكل تهديدا لصحتك". وهو ما تؤيده المدربة المهنية، ياسمين إسكاليرا، بقولها "إذا شعرت بأن الوظيفة الجديدة لن تكون مفيدة لرفاهيتك أو مستقبلك، فلا تنتظر طويلا، بغض النظر عن المدة التي قضيتها". المصدر : الجزيرة
منوعات

Lenovo تطلق حاسبا متطورا يعمل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي
كشفت Lenovo عن حاسبها المحمول الجديد الذي حصل على أفضل المواصفات، وصمم ليعمل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي. وحصل حاسب Lenovo ThinkPad P1 Gen 7 على معالج Intel Core Ultra الذي يصل تردده إلى 5.1 غيغابايت، والمدعوم بشريحة رسوميات Intel Arc. كما زوّد بمعالجات رسوميات من نوع NVIDIA RTX 3000 Ada و NVIDIA GeForce RTX 4070، وذواكر وصول عشوائي بسعات تصل إلى 64 غيغابايت، وأقراص تخزين داخلية بسعات تصل إلى 8 تيرابايت. وحصل على شاشة IPS بمقاس 16 بوصة، بدقة عرض 4K، ترددها 120 هيرتز، ومعدل سطوعها يصل إلى 500 شمعة/م، وتدعم هذه الشاشة تقنيات HDR400 وDolby Vision لتوفير عرض مميز للفيديوهات والصور.وجهّز هذا الحاسب أيضا بمكبرات صوت عالية الأداء مدعومة بتقنيات Dolby Atmos، وماسح لبصمات الأصابع لحماية البيانات، وكاميرا مزودة بميزات التعرف على الوجوه، ومنافذ متنوعة منها منفذي Thunderbolt 4، كما جهّز بشرائح إلكترونية متطورة تمكنه من الاتصال بشبكات Wi-Fi 7 للعمل مع الإنترنت بسرعة كبيرة جدا. المصدر: 3dnews
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 03 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة