الأحد 26 مايو 2024, 17:54

دولي

بين مقتل سليماني والانتقام.. 5 نتائج مهمة


كشـ24 - وكالات نشر في: 9 يناير 2020

أبرزت المواجهة الأميركية الإيرانية على أرض العراق خلال الأيام الأخيرة عددا من النتائج، من لحظة مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، قاسم سليماني، حتى إطلاق الصواريخ البالستية على القواعد الأميركية في العراق.فقصة التصعيد الإيراني الأميركي بدأت في أواخر ديسمبر الماضي، عندما تجاوزت إيران خطا أحمرا وضعه ترامب، هو قتل الأميركيين، إذ عمدت طهران عبر ميليشياتها على قصف قاعدة "كي وان" قرب كركوك، شمالي العراق، وقتل فيه متعاقد أميركي.وفي وقت لاحق، رد ترامب على تجاوز هذا الأمر بقصف قواعد لميليشيات كتائب حزب الله العراقي في سوريا والعراق، الجهة المتهمة بالوقوف وراء هجوم كركوك.وبعد ذلك، اقتحمت ميليشيات الحشد الشعبي مقر السفارة الأميركية في بغداد، لتقول واشنطن بعدها إن هناك رابطا بين الاقتحام وإيران.ثم جاءت اللحظة الفارقة، بتوجيه الولايات المتحدة ضربة جوية قتلت فيها قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ومعه نائب قائد ميليشيات الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس، لترفع واشنطن بذلك سقف التصعيد عاليا.وبعدها بأيام، شنت إيران هجوما صاروخيا تضمن 15 صاروخا على قاعدتين تضمان قوات أميركية في الأنبار وأربيل.وفي خضم هذه الأحداث برز عدد من النتائج المهمة:1. إيران فقدت سليماني: قائد فيلق القدس ليس بالشخص العادي، بل هو الرجل الثاني في النظام الإيراني بعد المرشد، ومهندس ميليشياتها التي تعد أبرز أدوات تمددها في المنطقة، وينظر كثيرون إلى سليماني على أنه أبرز قائد عسكري في إيران، وهو المخطط والآمر والناهي في كثير من الأمور السياسية والعسكرية والأمنية. ولا يبدو أن خليفة سليماني قادر على ملء الفراغ الذي خلّفه.2. مأزق الرد: وضع مقتل سليماني النظام الإيراني أمام معضلة صعبة للغاية، إذ توعد مسؤولوه بالانتقام الشديد لكن ذلك قد يؤدي إلى رد أميركي ساحق كما توعد ترامب، وفي الوقت نفسه، سيؤدي الامتناع عن الرد إلى ازدياد حالة السخط الشعبي في الداخل، وستبدو ضعيفة أمام العالم "بعد الكلام الناري".3. ضربة بلا أنياب: ذكرت مصادر عسكرية أميركية أن إيران تعمدت قصف مناطق بعيدة عن أماكن الجنود في قاعدة عين الأسد الجوية في الأنبار وفي أربيل، مما يظهر تحاشي طهران لسقوط ضحايا أميركيين، رغم امتلاكها صواريخ دقيقة، بحسب شبكة "أن بي سي".ولم تسع طهران إلى توجيه ضربة ساحقة نحو القوات الأميركية التي تتمركز في المنطقة، كما توعد قادة نظامها في الأيام الماضي، إذ ظهر القصف الذي دام أقل من نصف ساعة منضبطا.4. الدعاية تنجز البقية: رغم أن كل المصادر العراقية والأميركية تؤكد عدم سقوط جرحى أو قتلى، إلا أن دعاية النظام الإيراني أصرت على زعم مقتل 80 عسكريا أميركيا في قصف قاعدة عين الأسد في الأنبار، فيما يبدو أنها محاولة لإقناع الداخل الإيراني أن الطرف الأميركي يخفي خسائره.أما المرشد الإيراني علي خامنئي، فقد وصف من جانبه الضربات الصاوخية التي لم تصب شيئا مهما بأنها "صفعة على وجه أميركا".وتعمدت إيران دفن جثمان سليماني فور انتهاء الضربات، في إشارة دعائية ونفسية بأنها انتقمت له، مما يدل على رغبتها في إنهاء هذا الفصل تماما.5. الطرفان لا يرغبان في التصعيد: خلافا للدعاية الإيرانية الموجهة للداخل، تحدث وزير الخارجية محمد جواد ظريف عن الضربة الصاروخية انتهت، مؤكدا أن طهران لن ترغب في الحرب والتصعيد، وهو الأمر الذي شدد عليه الأميركيون، ولا سيما الرئيس ترامب الذي قال إن "كل شيء على ما يرام".

أبرزت المواجهة الأميركية الإيرانية على أرض العراق خلال الأيام الأخيرة عددا من النتائج، من لحظة مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، قاسم سليماني، حتى إطلاق الصواريخ البالستية على القواعد الأميركية في العراق.فقصة التصعيد الإيراني الأميركي بدأت في أواخر ديسمبر الماضي، عندما تجاوزت إيران خطا أحمرا وضعه ترامب، هو قتل الأميركيين، إذ عمدت طهران عبر ميليشياتها على قصف قاعدة "كي وان" قرب كركوك، شمالي العراق، وقتل فيه متعاقد أميركي.وفي وقت لاحق، رد ترامب على تجاوز هذا الأمر بقصف قواعد لميليشيات كتائب حزب الله العراقي في سوريا والعراق، الجهة المتهمة بالوقوف وراء هجوم كركوك.وبعد ذلك، اقتحمت ميليشيات الحشد الشعبي مقر السفارة الأميركية في بغداد، لتقول واشنطن بعدها إن هناك رابطا بين الاقتحام وإيران.ثم جاءت اللحظة الفارقة، بتوجيه الولايات المتحدة ضربة جوية قتلت فيها قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني ومعه نائب قائد ميليشيات الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس، لترفع واشنطن بذلك سقف التصعيد عاليا.وبعدها بأيام، شنت إيران هجوما صاروخيا تضمن 15 صاروخا على قاعدتين تضمان قوات أميركية في الأنبار وأربيل.وفي خضم هذه الأحداث برز عدد من النتائج المهمة:1. إيران فقدت سليماني: قائد فيلق القدس ليس بالشخص العادي، بل هو الرجل الثاني في النظام الإيراني بعد المرشد، ومهندس ميليشياتها التي تعد أبرز أدوات تمددها في المنطقة، وينظر كثيرون إلى سليماني على أنه أبرز قائد عسكري في إيران، وهو المخطط والآمر والناهي في كثير من الأمور السياسية والعسكرية والأمنية. ولا يبدو أن خليفة سليماني قادر على ملء الفراغ الذي خلّفه.2. مأزق الرد: وضع مقتل سليماني النظام الإيراني أمام معضلة صعبة للغاية، إذ توعد مسؤولوه بالانتقام الشديد لكن ذلك قد يؤدي إلى رد أميركي ساحق كما توعد ترامب، وفي الوقت نفسه، سيؤدي الامتناع عن الرد إلى ازدياد حالة السخط الشعبي في الداخل، وستبدو ضعيفة أمام العالم "بعد الكلام الناري".3. ضربة بلا أنياب: ذكرت مصادر عسكرية أميركية أن إيران تعمدت قصف مناطق بعيدة عن أماكن الجنود في قاعدة عين الأسد الجوية في الأنبار وفي أربيل، مما يظهر تحاشي طهران لسقوط ضحايا أميركيين، رغم امتلاكها صواريخ دقيقة، بحسب شبكة "أن بي سي".ولم تسع طهران إلى توجيه ضربة ساحقة نحو القوات الأميركية التي تتمركز في المنطقة، كما توعد قادة نظامها في الأيام الماضي، إذ ظهر القصف الذي دام أقل من نصف ساعة منضبطا.4. الدعاية تنجز البقية: رغم أن كل المصادر العراقية والأميركية تؤكد عدم سقوط جرحى أو قتلى، إلا أن دعاية النظام الإيراني أصرت على زعم مقتل 80 عسكريا أميركيا في قصف قاعدة عين الأسد في الأنبار، فيما يبدو أنها محاولة لإقناع الداخل الإيراني أن الطرف الأميركي يخفي خسائره.أما المرشد الإيراني علي خامنئي، فقد وصف من جانبه الضربات الصاوخية التي لم تصب شيئا مهما بأنها "صفعة على وجه أميركا".وتعمدت إيران دفن جثمان سليماني فور انتهاء الضربات، في إشارة دعائية ونفسية بأنها انتقمت له، مما يدل على رغبتها في إنهاء هذا الفصل تماما.5. الطرفان لا يرغبان في التصعيد: خلافا للدعاية الإيرانية الموجهة للداخل، تحدث وزير الخارجية محمد جواد ظريف عن الضربة الصاروخية انتهت، مؤكدا أن طهران لن ترغب في الحرب والتصعيد، وهو الأمر الذي شدد عليه الأميركيون، ولا سيما الرئيس ترامب الذي قال إن "كل شيء على ما يرام".



اقرأ أيضاً
إصابة 12 مسافراً برحلة للخطوط القطرية بسبب اضطرابات جوية
أصيب 12 شخصاً، اليوم (الأحد)، عندما تعرضت طائرة تابعة للخطوط الجوية القطرية لمطبّات عندما كانت تحلق فوق تركيا أثناء رحلة من الدوحة إلى دبلن، وفق ما أعلن مطار العاصمة الآيرلندية. وذكر مطار دبلن، عبر موقع «إكس»، أن «6 ركاب و6 من أفراد الطاقم أصيبوا جراء مطبات أثناء تحليق الطائرة فوق تركيا»، من دون تحديد مدى خطورة الإصابات. وأضاف المطار أن طائرة الخطوط الجوية القطرية «هبطت بسلام كما كان مقرراً في مطار دبلن قبيل الساعة 13:00 (12:00 بتوقيت غرينيتش) الأحد». وتمت تعبئة خدمات الطوارئ متضمنة شرطة المطار وعناصر الإطفاء والإنقاذ. وأضاف المطار: «يواصل فريق مطار دبلن تقديم المساعدة الكاملة على الأرض للركاب ولموظفي شركة الطيران». ويأتي هذا الحادث بعد أن لقي راكب بريطاني يبلغ 73 عاماً حتفه، الثلاثاء الماضي، عندما تعرّضت طائرة تابعة للخطوط الجوية السنغافورية لمطبّات شديدة أثناء رحلة بين لندن وسنغافورة. وأصيب نحو 100 شخص، يعاني كثير منهم إصابات في الجمجمة والدماغ والعمود الفقري. وتظهر صور التقطت في الطائرة، وهي من طراز «بوينغ 777»، المقصورة وقد تناثر فيها الطعام وزجاجات المشروبات والأمتعة، كما تدلت من السقف أقنعة الأكسجين.  
دولي

3 ملايين مقابل رأسه.. بايدن يعلق على تسلم بلاده أخطر مجرم على الإطلاق
سلمت المكسيك نيستور إيسيدرو بيريز سالاس مسؤول الأمن في عصابة "سينالوا" التي يقودها "إل تشابو" الشهير بـ"النيني" إلى السلطات الأمريكية. وفي خطاب ألقاه للاحتفال بالتعاون بين الولايات المتحدة والمكسيك في هذه القضية، أشاد الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس السبت بتسليم "النيني"، ووصفه بأنه "يوم جيد لتحقيق العدالة". وسبق أن وصفه بايدن بأنه أحد أكثر المجرمين المطلوبين في أمريكا، حيث وجهت له تهم التآمر لتهريب الكوكايين والميثامفيتامين، وحيازة أسلحة رشاشة والانتقام من الشهود في فبراير 2021. وبحسب وزارة العدل الأمريكية، كان النيني، البالغ من العمر 31 عاما، أحد القتلة المأجورين الرئيسيين في عصابة سينالوا، وشارك في إنتاج وبيع الفنتانيل في الولايات المتحدة. وعرضت وزارة الخارجية الأمريكية مكافأة تصل إلى 3 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله، وتم اعتقاله في المكسيك في نوفمبر الماضي. وبحسب الخارجية، عمل بيريز سالاس مباشرة مع أوسكار نوي ميدينا غونزاليس، أحد أتباع إيفان أرشيفالدو غوزمان سالازار، أحد أبناء خواكين "إل تشابو" غوزمان، الذي حكم عليه بالسجن في الولايات المتحدة عام 2019.
دولي

70 منظمة دولية تدعو إلى إعلان المجاعة في غزة
دعت 70 منظمة حقوقية، في بيان مشترك، كافة الجهات الرسمية المعنية والمنظمات الدولية والأممية المختصة إلى إعلان المجاعة رسميًّا في قطاع غزة في ظل سرعة الانتشار الحالي للمجاعة ومعدلات سوء التغذية الحاد واتساع رقعتها جغرافيًّا وبين جميع الفئات، خاصة بين الأطفال. ووفق وكالة “معا” الإخبارية اليوم الأحد، أبرزت المنظمات الموقعة على البيان، ومن بينها المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن مستويات انعدام الأمن الغذائي تتفاقم بشكل مضطرد في جميع أنحاء القطاع نتيجة إصرار إسرائيل على ارتكاب جريمة التجويع واستخدامه كسلاح حرب، في إطار جريمتها الأشمل في الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة. ووثقت المنظمات تدهورا خطيرا على مستويات الأمن الغذائي مع الهجوم البري الذي نفذه الجيش الإسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة منذ السابع من ماي الجاري، والذي سبقه بيوم منع إدخال شاحنات المساعدات الإنسانية عبر معبر “رفح”، مشيرةً إلى وجود آلاف الشاحنات على جانب معبر رفح متوقفة منذ أسابيع ويتعذر وصولها إلى السكان الذين تعتمد حياتهم عليها، نتيجة لقرار إسرائيل بتجويع سكان القطاع وإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات. وأكدت المنظمات الحقوقية أنه ينبغي بشكل فوري إلزام إسرائيل بتنفيذ التدابير التحفظية التي أعلنتها محكمة العدل الدولية بشأن ضرورة إبقاء معبر رفح مفتوحا أمام توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية المطلوبة بشكل عاجل على نطاق واسع لصالح السكان في إطار منع جريمة الإبادة الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين.
دولي

الرئيس التونسي يقيل وزيري الداخلية والشؤون الاجتماعية
أقال الرئيس التونسي قيس سعيّد مساء السبت وزيرَي الداخليّة والشؤون الاجتماعيّة، في تعديل وزاري مفاجئ أعقب موجة اعتقالات في المجتمع المدني أثارت مخاوف من حصول مزيد من التراجع في الحرّيات في البلاد. وعيّن سعيّد خالد النوري وزيرًا للداخليّة خلفًا لكمال الفقي الذي كان يُعتبر قريبًا من الرئيس، وفق ما جاء في بيان للرئاسة التونسيّة لم يوضح أسباب الإعفاء. كما عيّن كمال المدوري، وهو من التكنوقراط، وزيرًا للشؤون الاجتماعيّة خلفًا لمالك الزاهي. إلى ذلك، استُحدث منصب كاتب دولة لدى وزارة الداخليّة مكلّف الأمن القومي، وقد عُهد به إلى سفيان بن الصادق، وفق البيان. وتقرّر هذا التعديل الوزاري عقب موجة اعتقالات طالت خلال الأسبوعين الماضيين عشرات من ناشطي حقوق الإنسان والمحامين والصحافيّين. وقد عبّر الاتّحاد الأوروبي والولايات المتحدة وفرنسا عن "القلق" حيال تلك الاعتقالات، وهو ما أثار غضب سعيّد الذي ندّد بـ"تدخّل أجنبي غير مقبول". والجمعة، تظاهر مئات الشباب في تونس العاصمة، احتجاجًا على أحكام بالسجن وموجة توقيفات طالت إعلاميّين ومحامين. وسار المتظاهرون في شارع الحبيب بورقيبة هاتفين "تسقط الديكتاتوريّة" و"يسقط المرسوم (54)" و"فاسدة المنظومة من قيس إلى الحكومة" و"جاك الدور جاك الدور يا قيس الديكتاتور". كما حمل المحتجّون، وبينهم صحافيّون وناشطون في منظّمات المجتمع المدني، لافتات كُتب عليها شعار رئيسي في ثورة 2011 "شغل، حرّية، كرامة وطنيّة" و"تسقط الثورة المضادّة". وقضت محكمة تونسيّة الأربعاء بسجن كلّ من المحلّل والمعلّق السياسي مراد الزغيدي ومقدّم البرامج التلفزيونيّة والإذاعيّة برهان بسيّس سنة على خلفيّة تصريحات منتقدة للسلطة. ووجّهت إليهما تهمة "استعمال شبكة وأنظمة معلومات واتّصال لإنتاج وترويج وإرسال وإعداد أخبار وإشاعات كاذبة بهدف الاعتداء على حقوق الغير والإضرار بالأمن العام". وتمّت محاكمتهما بموجب المرسوم الرقم 54 الذي أصدره سعيّد عام 2022 ولقي انتقادات واسعة. وخلال عام ونيّف، حوكم أكثر من 60 شخصًا، بينهم صحافيّون ومحامون ومعارضون لسعيّد، على أساس هذا النصّ، حسب النقابة الوطنيّة للصحافيّين التونسيّين.
دولي

البنك الدولي: أكثر من ربع السوريين يعيشون في فقر مدقع
يعيش أكثر من ربع السوريين في فقر مدقع، وفق ما أفاد البنك الدولي، بعد 13 عاماً من نزاع مدمر، أدى الى أزمات اقتصادية متلاحقة وجعل ملايين السكان عاجزين عن تأمين احتياجاتهم الرئيسية. وقال البنك الدولي، الذي نشر تقريرين عن سوريا، "أدى أكثر من عقد من النزاع إلى تدهور كبير في رفاه الأسر السورية"، مشيراً الى أن "27 في المئة من السوريين، أي نحو 5.7 ملايين نسمة، يعيشون في فقر مدقع". وأضاف "على الرغم من عدم وجود الفقر المدقع فعلياً قبل اندلاع الصراع، لكنه طال أكثر من واحد من كل أربعة سوريين في عام 2022، وربما زاد حدة وشدة بسبب الآثار المدمرة لزلزال فبراير 2023"، الذي أودى بنحو ستة آلاف شخص في عموم سوريا. وكانت تقديرات سابقة للأمم المتحدة أفادت عن أن مليوني سوري يعيشون في فقر مدقع بعد عقد من الحرب، فيما يرزح غالبية السوريين تحت خط الفقر.وأورد البنك الدولي أسباباً خارجية عدّة ساهمت في "تراجع رفاه الأسر السورية" مؤخراً، بينها الأزمة المالية التي تعصف منذ عام 2019 بلبنان المجاور، حيث يودع سوريون كثر أموالهم، إضافة الى تداعيات كل من جائحة كوفيد-19 والحرب الروسية الأوكرانية. ونبّه الى أن "استمرار النقص في التمويل ومحدودية المساعدات الإنسانية" الى البلاد أديا الى "زيادة استنزاف قدرة الأسر على تأمين احتياجاتها الأساسية وسط ارتفاع الأسعار، وتراجع الخدمات الأساسية، وزيادة معدلات البطالة". وتشهد سوريا منذ العام 2011 نزاعاً دامياً تسبب بمقتل أكثر من نصف مليون شخص، وألحق دماراً واسعاً بالبنى التحتية واستنزف الاقتصاد ومقدراته. كما شرّد وهجّر أكثر من نصف عدد السكان داخل البلاد وخارجها. ولم تحصل خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في سوريا لعام 2024 إلا على ستة في المئة فقط من الاعتمادات المطلوبة والمقدرة بأكثر من أربعة مليارات دولار، وفق الأمم المتحدة. وتُعقد الاثنين بدعوة من الاتحاد الأوروبي النسخة الثامنة من مؤتمر بروكسل حول "دعم مستقبل سوريا والمنطقة"، من أجل حشد الجهود الإنسانية للاستجابة للأزمة السورية. وبات عدد كبير من السوريين يعتمد وفق البنك الدولي على التحويلات المالية من الخارج التي باتت "تمثل شريان حياة بالغ الأهمية"، مقدراً قيمتها الإجمالية عام 2022 بنحو 1.05 مليار دولار، في وقت تُقدّر قيمة الناتج الاجمالي المحلي لسوريا عام 2023، بـ6.2 مليارات دولار. وتوقع البنك الدولي مع تعرض "إجمالي الناتج المحلي الحقيقي لحالة غير مسبوقة من عدم اليقين"، أن "ينكمش بنسبة 1.5 في المئة في عام 2024، إضافة إلى التراجع الذي بلغ 1.2 في المئة في 2023". ورجّح كذلك أن "يبقى التضخم مرتفعاً في عام 2024 بسبب الآثار الناجمة عن انخفاض قيمة العملة، فضلاً عن العجز المستمر في أرصدة العملات الأجنبية، واحتمال إجراء مزيد من الخفض في دعم الغذاء والوقود".
دولي

راصد الزلازل الهولندي يحذر: زلزال كبير قادم غداً أو بعده
يواصل راصد الزلازل الهولندي المثير للجدل، فرانك هوغربيتس، الظهور مجدداً ليحذر من زلازل وشيكة ستقع حسب توقعاته غداً أو بعده. فقد شارك الخبير عبر حسابه على منصة "إكس"، تغريدة نقلاً عن الهيئة الفلكية SSGEOS التي يرأسها تشير إلى أن هندسة الكواكب التي تشمل عطارد والزهرة في يومي 24-25 مايو الجاري تشير إلى احتمال وقوع زلزال كبير، ربما في الفترة من 26 إلى 27 مايو تقريبا. كما قال إن عمليات الاقتران الكوكبي مع عطارد، قد تؤدي إلى زيادة النشاط الزلزالي بشكل عام على مدار هذا الأسبوع. هلع في العالم ويرأس الباحث الهولندي هوغربيتس هيئة "استبيان هندسة النظام الشمسي"SSGEOS - Solar System Geometry Survey، وهي مؤسسة بحثية تركز على مراقبة الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي على الأرض. وقد تسببت توقعاته وتحذيراته في كثير من الهلع حول العالم، حيث ربط تلك التوقعات باقترانات الكواكب في الفضاء واصطفافها وتكوينها "هندسة حرجة" تؤثر على الأرض وتتسبب بالزلازل، بحسب نظرية هوغربيتس التي يدافع عنها بكل قوة. وقد طالت بعض من تلك التوقعات عدة أماكن بالكرة الأرضية الفترة الماضية في شكل زلازل ضربت عدة بلدان، وبالطبع لم يفوت الباحث الهولندي الفرصة وذكّر متابعيه بأنه قد توقع تلك الزلازل في نشراته السابقة، بل حدد بعضاً من تلك المناطق التي ضربتها الزلازل. "غير علمية" يشار إلى أن كافة العلماء يرفضون نظريات الهولندي المثير للجدل، معتبرين أنها غير علمية، جازمين بألا علاقة بين الكواكب وحركة ونشاط الزلازل على الأرض، وأنه حتى الآن يعتبر هذا الأمر من رابع المستحيلات. فقد نجح العلم الحديث في توقّع الأحوال الجويّة بدقّة، ونجح كذلك في تصميم معادلات رياضيّة جعلت من الممكن توقّع ظواهر فلكيّة مثل الكسوف والخسوف. لكن لا يوجد حتى الآن وفق العلماء والخبراء أي طريقة للتنبّؤ بوقوع الزلازل، لا من خلال حركة الكواكب ولا غيرها، محذّرين من أشخاص ينتحلون صفة خبراء يبثّون الذعر والقلق بين الناس بهدف الشهرة أو جمع التفاعلات على مواقع التواصل.
دولي

توالي الانسحابات الجبانة لنظام الكابرانات
بشكل متواصل ومتعمد، يواصل نظام العسكر في حظيرة الكابرانات استخدام سياسته العدوانية والبئيسة، في كل مشاركة في الفعاليات الرياضية التي تكون خريطة المغرب من طنجة العالية إلى الكويرة الغالية، حاضرة فيها. ويعمد نظام الكابرانات، في كل مشاركة إجبار الرياضيين الجزائريين على الانسحاب من هذه الفعاليات، الشيء الذي يعكس رسالة واضحة يبعثها النظام العسكري، تفيد أن الجزائر هي الطرف المسؤول الرئيسي في النزاع المصطنع بشأن الصحراء المغربية، وبهذا، يؤكد النظام بشكل قاطع أنه القوة الرئيسية والمحرضة على هذا النزاع، وليست الميليشيات الانفصالية التي لا تمثل سوى دور التابع والمسيّس، ولا تقوى إلا على تنفيذ مخططات المخابرات العسكرية في حظيرة الكابرانات. وفي هذا الإطار، شهدت منافسات بطولة العرب للمصارعة الحرة اليونانية والرومانية لفئات تحت 17 و23 سنة انسحابًا جديدًا للرياضيين الجزائريين، وذلك بسبب وجود خريطة المملكة المغربية الشريفة على قمصان المشاركين المغاربة في البطولة المقامة حاليًا في العاصمة الأردنية عمان. وأقدم 5 مصارعين جزائريين على الانسحاب، أمس الجمعة، قبل مواجهة نظرائهم المغاربة، بعدما لاحظوا وجود الخريطة المغربية على القمصان. ومن المتوقع أن يتعرض الاتحاد الجزائري للمصارعة لعقوبات قاسية، إلى جانب فرض عقوبات أخرى على اللاعبين المنسحبين. وانطلقت منافسات بطولة العرب للمصارعة الحرة اليونانية والرومانية أمس الجمعة في عمان، وستستمر حتى اليوم السبت. وتعتبر هذه المرة الرابعة التي تنسحب فيها الجزائر من منافسات رياضية بسبب خريطة المغرب، بعد حالات سابقة في كرة اليد والجمباز وكرة القدم.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 26 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة