التعليقات مغلقة لهذا المنشور
ثقافة-وفن
الجزائر تراسل اليونيسكو لتصنيف فن الراي تراثًا محليا
نشر في: 3 سبتمبر 2016
وضعت الجزائر ملفا لدى منظمة اليونيسكو من أجل تسجيل فن الراي الغنائي تراثًا غير مادي موطنه الجزائر، بعد "تحرّك دول مجاورة لأجل نسب هذا التراث الغنائي إليها" حسب ما نقله وزير الثقافة عز الدين ميهوبي في ندوة صحفية، في إشارة إلى المغرب.
وقال ميهوبي أمس الاثنين إن وزارة الثقافة جهزت ملفا كاملًا لأجل إقناع منظمة الأمم المتحدة والعلم والثقافة أن أغاني الراي جزائرية مئة بالمئة، وقد تضمن الملف "دراسات تاريخية وفيديوهات، لأجل تصنيف الراي فنًا جزائريًا بعد سعي بعض الأطراف والدول نسب الراي إليها والسطو على هذا الموروث الثقافي الجزائري".
ويشير الوزير الجزائري بشكل غير مباشر إلى المغرب، الذي شهد انتشارًا واسعًا لفن الراي في بداية التسعينيات، وعرف المغاربة أسماء كثيرة تميزت في هذا الفن منها ميمون الوجدي والشاب عمرو ومحمد راي، غير أن هذا الفن تراجع كثيرًا في المغرب خلال السنوات الأخيرة.
وقال الوزير إن بلاده تسعى كذلك لتصنيف تقطار قسطنطينة (تقطير الزهر في ولاية قسطنطينة) والكسكسي (أكلة الكسكس) والسراوي (غناء شعبي جزائري)، متحدثًا عن أنه من حق الجزائريين "أن يكونوا غيورين على تراثهم وتاريخهم وذاكرتهم من أي محاولة للمساس به والسطو عليه أو تحريفه".
وتشير غالبية الدراسات إلى أن فن الراي يبقى فنًا جزائريًا انتشر في المغرب وبشكل أقل في تونس، وتعرف الجزائر الكثير من الأسماء التي نقلت هذا الفن إلى العالمية كالشاب خالد والشاب مامي والراحل الشاب حسني، وقد انتشر فن الراي في الجزائر منذ منتصف القرن الماضي، ومن أوائل من عرفوا به بهذا الفن، هناك المغنية شيخة ريمي والمغني مسعود بلمو.
وشهد فضاء الانترنت بالجزائر اتهامات واسعا للمغني المغربي سعد لمجرد بنسب أغنية "الشمعة" الجزائرية إلى المغرب، كما خلّفت تصريحات مغنيي راي جزائريين، أشادوا من خلالها بالعاهل المغربي، انتقادات في الجزائر، تغذيها العلاقات السياسية المتوترة بين الطرفين رغم رسائل الود التي يتم تبادلها في المناسبات الرسمية.
وضعت الجزائر ملفا لدى منظمة اليونيسكو من أجل تسجيل فن الراي الغنائي تراثًا غير مادي موطنه الجزائر، بعد "تحرّك دول مجاورة لأجل نسب هذا التراث الغنائي إليها" حسب ما نقله وزير الثقافة عز الدين ميهوبي في ندوة صحفية، في إشارة إلى المغرب.
وقال ميهوبي أمس الاثنين إن وزارة الثقافة جهزت ملفا كاملًا لأجل إقناع منظمة الأمم المتحدة والعلم والثقافة أن أغاني الراي جزائرية مئة بالمئة، وقد تضمن الملف "دراسات تاريخية وفيديوهات، لأجل تصنيف الراي فنًا جزائريًا بعد سعي بعض الأطراف والدول نسب الراي إليها والسطو على هذا الموروث الثقافي الجزائري".
ويشير الوزير الجزائري بشكل غير مباشر إلى المغرب، الذي شهد انتشارًا واسعًا لفن الراي في بداية التسعينيات، وعرف المغاربة أسماء كثيرة تميزت في هذا الفن منها ميمون الوجدي والشاب عمرو ومحمد راي، غير أن هذا الفن تراجع كثيرًا في المغرب خلال السنوات الأخيرة.
وقال الوزير إن بلاده تسعى كذلك لتصنيف تقطار قسطنطينة (تقطير الزهر في ولاية قسطنطينة) والكسكسي (أكلة الكسكس) والسراوي (غناء شعبي جزائري)، متحدثًا عن أنه من حق الجزائريين "أن يكونوا غيورين على تراثهم وتاريخهم وذاكرتهم من أي محاولة للمساس به والسطو عليه أو تحريفه".
وتشير غالبية الدراسات إلى أن فن الراي يبقى فنًا جزائريًا انتشر في المغرب وبشكل أقل في تونس، وتعرف الجزائر الكثير من الأسماء التي نقلت هذا الفن إلى العالمية كالشاب خالد والشاب مامي والراحل الشاب حسني، وقد انتشر فن الراي في الجزائر منذ منتصف القرن الماضي، ومن أوائل من عرفوا به بهذا الفن، هناك المغنية شيخة ريمي والمغني مسعود بلمو.
وشهد فضاء الانترنت بالجزائر اتهامات واسعا للمغني المغربي سعد لمجرد بنسب أغنية "الشمعة" الجزائرية إلى المغرب، كما خلّفت تصريحات مغنيي راي جزائريين، أشادوا من خلالها بالعاهل المغربي، انتقادات في الجزائر، تغذيها العلاقات السياسية المتوترة بين الطرفين رغم رسائل الود التي يتم تبادلها في المناسبات الرسمية.
ملصقات
اقرأ أيضاً
تلاميذ فلسطينيون يعبرون عن سعادتهم بزيارة المعرض الدولي للنشر والكتاب
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
القبض على مانحي محمد رمضان الدكتوراه الفخرية
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط يستقطب أزيد من 316 ألف زائر
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
منشق عن الجماعة الإسلامية الإرهابية يكشف تفاصيل تكليفه باغتيال عادل إمام
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
معرض الكتاب.. إبراز تجليات مساهمة رئاسة النيابة العامة في تعزيز جودة العدالة
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
ريم فكري تلجأ للقضاء ضد عائلة زوجها الراحل
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
مهرجان كناوة بالصويرة من أبرز المواعيد الفنية الأكثر ترقبا خلال 2024
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن