الاثنين 06 مايو 2024, 21:31

دولي

عمر هلال يؤكد على وضع المغرب كأرض لجوء مفتوحة للمحتاجين للدعم


كشـ24 نشر في: 27 نوفمبر 2019

أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، اليوم الأربعاء بالرباط، أن المغرب كان ولا يزال أرض لجوء، مفتوحة أمام أولئك الذين يحتاجون للدعم، مضيفا أن "ثقافة الإنسانية والضيافة كانت متواجدة في المملكة منذ عدة قرون''.وأوضح هلال، خلال كلمة ألقاها بمناسبة أشغال الندوة الدولية المنظمة من طرف اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني بتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، حول موضوع "سبعون عاما على اعتماد اتفاقيات جنيف.. تحديات الحماية الإنسانية"، أنه "سواء تعلق الأمر بالمطرودين من إسبانيا في القرن الخامس عشر، أو بالأشقاء الأفارقة في وقتنا الحاضر، الذين يبحثون عن حياة أفضل في أوروبا، رحب المغرب على الدوام بالأجانب الذين يرغبون باتخاذ المملكة ملاذا لهم".وأشار في هذا الصدد إلى جهود جلالة المغفور له الملك محمد الخامس في حماية المواطنين المغاربة من الطائفة اليهودية، خلال الحرب العالمية الثانية، من قوات الاستعمار الفرنسية لحكومة فيشي ومن النازيين، وذلك من خلال رفضه القاطع تطبيق القوانين التمييزية في حقهم، ومعارضة ترحيلهم.وأضاف هلال، أنه يجب أيضا التذكير بأن المغرب كان أول بلد في القارة الإفريقية يستقبل المفوضية العليا للاجئين سنة 1959 ويأذن لها بفتح مكتبها الشرفي بالدار البيضاء سنة 1965، مسجلا أن المملكة انضمت إلى اتفاقيات جنيف سنة 1956 عشية استقلالها.وهكذا، توقف هلال، رئيس قسم الشؤون الإنسانية بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، عند السياق السياسي والتاريخي لميلاد اتفاقيات جنيف "في أعقاب واحدة من أكثر الحروب فظاعة في عالمنا، وهي الحرب العالمية الثانية"، موضحا أن "وضع الحجر الأساس في القانون الدولي الإنساني المعاصر كان يهدف إلى الحفاظ على الإنسانية، حتى في خضم النزاعات المسلحة".وأعرب عن أسفه للانتهاكات المتكررة لهذا القانون في مناطق النزاع، وذلك على الرغم من مرور 70 سنة على اعتماد اتفاقيات جنيف، منددا بالاستهداف المقصود للفئات الأكثر هشاشة من الساكنة المتضررة في هذه المناطق، بما في ذلك النساء والأطفال. وأشار السيد هلال إلى أن "التحدي الأكبر" الذي يجب يرفعه هو الاحترام المطلق للقانون الدولي الإنساني وتعزيز حماية المدنيين خلال النزاعات المسلحة.ودعا في هذا السياق جميع الفاعلين، لاسيما الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تضافر جهودها، كما دعا اللجان الوطنية للقانون الدولي الإنساني إلى الاضطلاع بدور حيوي من أجل مساعدة الدول على التعريف والتحسيس بأهمية هذا القانون.وشدد على أهمية التكوين، لاسيما بالنسبة للقوات المسلحة ومهنيي القانون، وكذا تكييف القانون الدولي الإنساني مع التكنولوجيات الجديدة ومكافحة الإرهاب والجريمة السيبرانية، والتغيرات المناخية.وهدفت هذه الندوة، على الخصوص، إلى استثمار هذه الذكرى من أجل الوقوف على الأهمية التاريخية والرمزية لاتفاقيات جنيف لضمان حماية أساسية للإنسانية من الدمار، وإتاحة الفرصة للمختصين من أجل تبادل وجهات النظر وتقديم الخبرات ذات الصلة بتطوير الآليات القانونية والمؤسساتية والتنظيمية التي يتطلبها احترام اتفاقيات جنيف على المستوى الدبلوماسي وعلى صعيد الأمم المتحدة.وتميز افتتاح الندوة، التي عرفت حضور رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، وعدد من السفراء وممثلي السلك الديبلوماسي والمنظمات الدولية، بعرض شريط وثائقي حول عمل اللجنة الوطنية للقانون الدولي والإنساني.

أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، اليوم الأربعاء بالرباط، أن المغرب كان ولا يزال أرض لجوء، مفتوحة أمام أولئك الذين يحتاجون للدعم، مضيفا أن "ثقافة الإنسانية والضيافة كانت متواجدة في المملكة منذ عدة قرون''.وأوضح هلال، خلال كلمة ألقاها بمناسبة أشغال الندوة الدولية المنظمة من طرف اللجنة الوطنية للقانون الدولي الإنساني بتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، حول موضوع "سبعون عاما على اعتماد اتفاقيات جنيف.. تحديات الحماية الإنسانية"، أنه "سواء تعلق الأمر بالمطرودين من إسبانيا في القرن الخامس عشر، أو بالأشقاء الأفارقة في وقتنا الحاضر، الذين يبحثون عن حياة أفضل في أوروبا، رحب المغرب على الدوام بالأجانب الذين يرغبون باتخاذ المملكة ملاذا لهم".وأشار في هذا الصدد إلى جهود جلالة المغفور له الملك محمد الخامس في حماية المواطنين المغاربة من الطائفة اليهودية، خلال الحرب العالمية الثانية، من قوات الاستعمار الفرنسية لحكومة فيشي ومن النازيين، وذلك من خلال رفضه القاطع تطبيق القوانين التمييزية في حقهم، ومعارضة ترحيلهم.وأضاف هلال، أنه يجب أيضا التذكير بأن المغرب كان أول بلد في القارة الإفريقية يستقبل المفوضية العليا للاجئين سنة 1959 ويأذن لها بفتح مكتبها الشرفي بالدار البيضاء سنة 1965، مسجلا أن المملكة انضمت إلى اتفاقيات جنيف سنة 1956 عشية استقلالها.وهكذا، توقف هلال، رئيس قسم الشؤون الإنسانية بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، عند السياق السياسي والتاريخي لميلاد اتفاقيات جنيف "في أعقاب واحدة من أكثر الحروب فظاعة في عالمنا، وهي الحرب العالمية الثانية"، موضحا أن "وضع الحجر الأساس في القانون الدولي الإنساني المعاصر كان يهدف إلى الحفاظ على الإنسانية، حتى في خضم النزاعات المسلحة".وأعرب عن أسفه للانتهاكات المتكررة لهذا القانون في مناطق النزاع، وذلك على الرغم من مرور 70 سنة على اعتماد اتفاقيات جنيف، منددا بالاستهداف المقصود للفئات الأكثر هشاشة من الساكنة المتضررة في هذه المناطق، بما في ذلك النساء والأطفال. وأشار السيد هلال إلى أن "التحدي الأكبر" الذي يجب يرفعه هو الاحترام المطلق للقانون الدولي الإنساني وتعزيز حماية المدنيين خلال النزاعات المسلحة.ودعا في هذا السياق جميع الفاعلين، لاسيما الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تضافر جهودها، كما دعا اللجان الوطنية للقانون الدولي الإنساني إلى الاضطلاع بدور حيوي من أجل مساعدة الدول على التعريف والتحسيس بأهمية هذا القانون.وشدد على أهمية التكوين، لاسيما بالنسبة للقوات المسلحة ومهنيي القانون، وكذا تكييف القانون الدولي الإنساني مع التكنولوجيات الجديدة ومكافحة الإرهاب والجريمة السيبرانية، والتغيرات المناخية.وهدفت هذه الندوة، على الخصوص، إلى استثمار هذه الذكرى من أجل الوقوف على الأهمية التاريخية والرمزية لاتفاقيات جنيف لضمان حماية أساسية للإنسانية من الدمار، وإتاحة الفرصة للمختصين من أجل تبادل وجهات النظر وتقديم الخبرات ذات الصلة بتطوير الآليات القانونية والمؤسساتية والتنظيمية التي يتطلبها احترام اتفاقيات جنيف على المستوى الدبلوماسي وعلى صعيد الأمم المتحدة.وتميز افتتاح الندوة، التي عرفت حضور رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، وعدد من السفراء وممثلي السلك الديبلوماسي والمنظمات الدولية، بعرض شريط وثائقي حول عمل اللجنة الوطنية للقانون الدولي والإنساني.



اقرأ أيضاً
حركة حماس توافق على المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في غزة
وافقت حركة حماس على المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وقالت الحركة في بيان إن إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أجرى اتصالاً هاتفيا مع رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ومع وزير المخابرات المصرية عباس كامل، وأبلغهم موافقة حركة حماس على مقترحهم بشأن اتفاق وقف إطلاق النار الإثنين. حركة حماس قالت إن "الروح الإيجابية التي تعاملت بها قيادة الحركة عند دراستها مقترح وقف إطلاق النار الذي تسلمته مؤخرا، فإنها ذاهبة إلى القاهرة بنفس هذه الروح للتوصل إلى اتفاق". في ضوء الاتصالات الأخيرة مع الإخوة الوسطاء في مصر وقطر، يرتقب أن يتوجَّه غدا (الثلاثاء) وفد حماس إلى القاهرة لاستكمال المباحثات. وذكرت حماس بأنها وإلى جانب قوى المقاومة الفلسطينية عازمون على إنضاج الاتفاق، بما يحقق مطالب شعبنا بوقف العدوان بشكل كامل، وانسحاب قوات الاحتلال، وعودة النازحين، وإغاثة الشعب الفلسطيني وبدء الإعمار، وإنجاز صفقة تبادل جادة.
دولي

الاتحاد الاوروبي يقر تغييرات تتعلق بحرية الحركة داخل منطقة شنغن
تم إجراء تغييرات قانونية هامة يوم الأربعاء المنصرم من قبل البرلمان الأوروبي، تتعلق بحرية الحركة داخل منطقة شنغن، بهدف توضيح القوانين وتقليل الضوابط الحدودية المؤقتة داخل المنطقة. ووفقا لما أورده موقع "Dw" أمس الأحد، فإن هذه التغييرات تهدف للسماح لأكثر من 400 مليون شخص بالسفر دون قيود بين الدول الأعضاء البالغ عددها 27 دولة. وفي هذا السياق، بدأت المفوضية الأوروبية إجراء إصلاحات على بنود قانون حدود شنغن، بسبب التحديات التي طرأت في السنوات الأخيرة، بما في ذلك تأثير جائحة كورونا التي كانت بعض بنود القانون غير فعالة في التعامل معها. وتمت صياغة اتفاقية شنغن عام 2006 دون توقع الدول الأوروبية لحاجة لبنود قانونية للسيطرة على الحدود الداخلية، ولكن مع تزايد أعداد المهاجرين غير النظاميين، تطبق الدول ضوابط حدودية بشكل متزايد. وأكد مسؤول من قسم الخدمة الصحفية في البرلمان الأوروبي لمهاجر نيوز أن "الضوابط هي المعيار الجديد للعديد من الدول الأعضاء". وحسب ذات المصدر فإنه من الواضح أن هذه الضوابط الحدودية الداخلية لا تحظى بشعبية لدى مواطني البلدان المعنية، الذين يرغبون في التنقل داخل منطقة شنغن دون قيود. لكن البنود الجديدة ضمن القانون مصممة بصيغة من شأنها أن تكفل الحرية لمعظم الأشخاص، ولكنها ستكون كفيلة بمنع المهاجرين غير النظاميين من عبور الحدود من خلال السماح للشرطة للقيام بعمليات تفتيش، وأيضا تطبيق بنود اتفاقيات تسمح بإعادة المهاجر غير القانوني الذي يتم القبض عليه من على الحدود.
دولي

فرنسا تهزم إيطاليا بأطول رغيف خبز
أعد خبازون فرنسيون أطول رغيف خبز فرنسي في العالم، الأحد، بطول 140.53 متر ليستردوا الرقم القياسي الذي انتزعته إيطاليا قبل 5 سنوات. وشهدت منطقة سورين في باريس إعداد الرغيف الذي يزيد طوله على الرغيف التقليدي بمقدار 235 مرة تقريبا، وذلك خلال فعالية للاتحاد الفرنسي للخبازين وطهاة المعجنات. وكان أطول رغيف خبز فرنسي مسجلا في السابق باسم إيطاليا وجرى إعداده في مدينة كومو في يونيو 2019 وبلغ طوله حينئذ 132.62 متر.وبدأ الخبازون الفرنسيون في إعداد الرغيف وتشكيله في الساعة الثالثة صباحا قبل وضعه في فرن مصمم خصيصا لهذا الغرض. وقال أحد الخبازين ويدعى أنتوني أريغولت بعد موافقة لجنة التحكيم في موسوعة غينيس للأرقام القياسية على الرغيف "لقد تحققنا من صحة كل شيء، نحن جميعا سعداء للغاية بتحطيم هذا الرقم القياسي وتحقيقه في فرنسا". وقُطع جزء من الرغيف الفرنسي ووُزع على الجمهور، وسوف يعطى الجزء المتبقي للمشردين.
دولي

فتوى جديدة حول أخذ بصمة الميت لفتح هاتفه
أفتى مجلس الإفتاء والبحوث الشرعية بالكويت بعدم جواز أخذ بصمة يد أو وجه هاتف الشخص المتوفي. ونشر إعلامي كويتي نص فتوى جاءت ردا على سؤال لمدير شؤون الجنائز الدكتور فيصل العوضي الذي وردته حالات طلب من أهل الميت بأخذ بصمة اليد أو الوجه لفتح هواتف المتوفين. وأكدت الفتوى المتداولة ان الهاتف محل خصوصية ومن الممكن وجود ما يعيب الميت وعليه فإنه لا يجوز الاطلاع عليه سترا للميت. وبينت أنه إن كان هناك حاجة لفتح الجهاز فيكون عن طريق القضاء أو الجهات الأمنية.
دولي

برنامج الأغذية العالمي يحذر من انتشار المجاعة الشاملة في غزة
حذر برنامج الأغذية العالمي يوم الأحد، من "مجاعة شاملة" في شمال قطاع غزة، موضحا أن الوضع يتأزم أيضا في الجنوب، وقد سقط أطفال موتى من الجوع وسوء التغذية. وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، إن هناك "مجاعة شاملة في شمال قطاع غزة وإن الوضع الماساوي يتفشى ويتأزم في الجنوب".ودعت ماكين إلى "وقف مبكر لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وأضافت ماكين: "ما يمكنني أن أشرحه هو أن هناك مجاعة - مجاعة شاملة - في الشمال، وهي تتجه نحو الجنوب". وأوضحت أن "ذلك يستند إلى ما شاهده وعاشه موظفو برنامج الأغذية العالمي في غزة". وتعاني مناطق قطاع غزة من حالة مأساوية بسبب الانقطاع الكامل للمواد الغذائية ومصادر المياه النظيفة والحصار الخانق، وسجلت وزارة الصحة بغزة في وقت سابق، وفاة عدد من المواطنين والأطفال بسبب الجوع وسوء التغذية. وتحذر الأمم المتحدة من أن غزة تواجه مجاعة مشتكية من "عقبات هائلة" أمام وصول المساعدات وتوزيعها في أنحاء القطاع. وتنتقد المنظمات الدولية "الإجراءات الإسرائيلية الصارمة" التي تفرض على المساعدات الإنسانية، معتبرة أنها "تبطئ إدخالها الى القطاع المهدد بالمجاعة وبكميات غير كافية للسكان".
دولي

القضاء الفرنسي يتخذ إجراءات هامة في قضية مقتل الشاب نائل
أعلن القضاء الفرنسي صباح اليوم الأحد، الشروع في عملية إعادة تمثيل الأحداث في مقتل الشاب نائل مرزوق على يد شرطي، لتقديم توضيحات وتفاصيل جديدة في التحقيق. وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن القضاء الفرنسي أطلق صباح اليوم الأحد، عملية إعادة تمثيل الأحداث في مقتل الشاب نائل يوم 27 يونيو 2023 أثناء فحص مروري، بنانتير في ضواحي باريس.وأوضحت أن المسعى من عملية إعادة تمثيل الأحداث هو "تقديم إيضاحات حول نقاط عديدة تضمنها التحقيق في الجريمة، أهمها مسألة شرعية إطلاق النار". ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن أحد المحامين في القضية، أن إعادة تمثيل الوقائع "تعد محاكمة قبل أوانها". معتبرا أن العملية ستحسم سير التحقيق. وقد اتهم الشرطي فلوريان م الذي أطلق النار على نائل (17 سنة)، بتهمة "القتل العمد، بينما زميله جوليان. ل الذي كان معه لحظة توقيف سيارة نائل، فقد وضعه القضاء بصفة شاهد متواطئ في الجريمة". وسيتم إحضار الشرطيين إلى مكان الأحداث، وهما ملثمان لإعادة تمثيل وقائع الحادثة. ونشرت السلطات الفرنسية عددا كبيرا من رجال الأمن وسط تعزيزات أمنية مشددة في محيط إعادة تمثيل الجريمة في "ساحة نلسون مانديلا" بوسط نانتير، تخوفا من احتجاجات محتملة، علما أن مظاهرات صاخبة قامت بعد الجريمة، تصدرتها والدة نائل، للمطالبة بمحاكمة القاتل. كما اندلعت احتجاجات كبيرة في عدة مدن فرنسية، صاحبتها أعمال شغب. وشككت التنظيمات المناهضة للعنصرية ونشطاء، في مصداقية رواية الشرطة التي استندت إلى صور فيديو استخرجت من كاميرات مثبتة بالقرب من مكان الواقعة، مفادها أن الشرطي أطلق النار "بسبب عدم امتثال الشاب لأمر التوقف أثناء فحص مروري".
دولي

حكومة نتنياهو تقرر إغلاق مكاتب “الجزيرة” في إسرائيل
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأحد، أن الحكومة برئاسته قررت بالإجماع إغلاق قناة "الجزيرة" في إسرائيل، متهما القناة القطرية بالتحريض. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مكتب نتنياهو قوله إن تمرير قرار إغلاق قناة "الجزيرة" في إسرائيل تم بالإجماع في مجلس الوزراء، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن وزراء المعسكر الرسمي، لم يشاركوا في جلسة التصويت على القرار. وبموجب القرار، ستتم مصادرة مرافق البث التابعة للقناة وإلغاء أوراق الاعتماد الصحفية لجميع مراسليها في إسرائيل. وفي هذا السياق، قال وزير الاتصالات شلومو كاراي إن "الأوامر دخلت حيز التنفيذ على الفور. لقد مر وقت طويل وواجهنا الكثير من المطبات القانونية غير الضرورية حتى نتمكن أخيرا من إيقاف آلة التحريض الملوثة التي تضر بأمن الدولة". ويعمل في مكاتب "الجزيرة" في إسرائيل 70 موظفا، وفق موقع "واينت"، الذي أشار إلى أن وزير الاتصالات يعتزم المطالبة بإصدار أمر بمنع بث القناة في الضفة الغربية أيضا. بدوره قال الوزير نير بركات بعد الموافقة على القرار إن "الجزيرة هي أكبر محرك لمعاداة السامية في العالم، وتعمل قطر ضد دولة إسرائيل والشعب اليهودي. وعشية يوم المحرقة، ترسل الحكومة صرخة قوية.. رسالة موجهة ضد الذراع الدعائي لدولة قطر الإرهابية.. لن نسمح لأعداء إسرائيل ببث دعاية معادية للسامية ومؤامرات الدم".
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 06 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة