قام وفد من المهنيين الروس في القطاع السياحي، من بينهم وكالات الاسفار وممثلو عدد من وسائل الاعلام، أمس السبت بزيارة استكشافية لمدينة مراكش، وذلك بمبادرة من المكتب الوطني المغربي للسياحة.
 
وخلال هذه الزيارة، التي تندرج في إطار الاستراتيجية الهادفة الى تنويع الاسواق المصدرة للسياح للمغرب على العموم والمدينة الحمراء على الخصوص، تم تنظيم لقاء عمل مع المهنيين في هذا القطاع بمراكش.
 
وخلال مقامهم بهذه المدينة، زار الوفد الروسي، المتكون من خمسين شخصا، عددا من المآثر والمواقع التاريخية والثقافية بمراكش.
 
وحسب المجلس الجهوي للسياحة بمراكش، فإن السوق الروسية تشكل جزء من الاسواق الصاعدة التي تضم كل من البرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا، التي تمثل حاليا مؤهلات كبيرة باعتبارها بلدان مصدرة للسياح.
 
وتتميز روسيا، التي تعد ثامن أكبر اقتصاد عالمي والتي تعرف منذ سنة 2000 نموا قويا للناتج الداخلي الخام، (بمعدل يفوق 7 في المائة)، باحتلالها المرتبة الخامسة عالميا بالنسبة للجانب الخاص بالإنفاق في المجال السياحي، بأزيد من 50 مليار دولار.
 
وأضاف المصدر نفسه أن مراكش تتوفر على خط جوي يربطها بمدينة موسكو ، للخطوط الملكية المغربية عبر الدار البيضاء، مشيرا الى أن هناك رغبة في إحداث خط جوي مباشر من أجل الرقي بهذه السوق التي تعرف نموا مطردا.
 
يذكر أن الوفد الروسي عقد أول أمس الجمعة بأكادير جلسة عمل مع المهنيين السياحيين بهذه المدينة للاطلاع على الفرص التي يمكن استغلالها بين الجانبين والعمل على تعزيز حصة المغرب من هذه السوق الواعدة.