الخميس 02 مايو 2024, 21:19

وطني

مؤتمر بمراكش يناقش متطلبات توطين البنية التحتية الذكية بالدول العربية


كشـ24 - وكالات نشر في: 18 أكتوبر 2019

افتتحت، أمس الخميس بمراكش، أشغال المؤتمر السنوي التاسع عشر للمنظمة العربية للتنمية الإدارية، بمشاركة مسؤولين رفيعي المستوى وخبراء ومتخصصين من 14 دولة عربية.وينظم هذا المؤتمر، الذي ينعقد تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من قبل المنظمة العربية للتنمية الإدارية بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، تحت شعار "متطلبات توطين البنية التحتية الذكية في الدول العربية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030".وقال وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، السيد محمد بنشعبون، خلال افتتاح أشغال هذا المؤتمر، "إنه وعيا بدور التطور التكنولوجي والمعلوماتي واعتماد الذكاء الرقمي في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز البنى التحتية وتأهيلها، جعل المغرب منها توجها هيكليا، في صلب الإصلاحات السياسية والمؤسساتية والقانونية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية".وأشار بنشعبون إلى أن المملكة انخرطت في توجه يرمي إلى إحداث المدن الذكية، موضحا أنها مدن مستدامة ومبتكرة، قادرة على المنافسة و تحقيق تطلعات المواطنين وقطاع الأعمال، وتستجيب لمتطلبات التخطيط الحضري.وأضاف أن من أهم المشاريع المندرجة في هذا الإطار مشروع "إي.مدينة" الذي يهدف إلى تزويد مدينة الدار البيضاء بواحدة من المنصات التفاعلية الذكية التي تتيح مجموعة من الخدمات الإدارية المرتبطة بالأعمال والاستثمار، وكذا مشروع "مدينة محمد السادس طنجة تيك" الذي يهدف إلى إدماج المناطق الصناعية والتجارية والسكنية والخدمات العمومية والترفيهية بكيفية متجانسة، مع تزويدها بالتكنولوجيات الأكثر تطورا وملاءمتها مع متطلبات الحياة العصرية.وقال إن مخطط العمل الوطني للحكومة المنفتحة للفترة 2018-2020، الذي تم اعتماده على إثر انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة من أجل الحكومة المفتوحة، يتضمن عدة التزامات تهم مجالات الحق في الحصول على المعلومات وشفافية الميزانية والمشاركة المواطنة والنزاهة ومحاربة الفساد والتحسيس والتواصل.وأكد أن المغرب أطلق "استراتيجية المغرب الرقمي 2020" التي ترمي إلى جعل المملكة مركزا إقليميا في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال، وتحسين إنتاجية المقاولات الصغرى والمتوسطة وتعزيز صناعة تكنولوجيات المعلومات.وأبرز أنه تم، في نفس السياق، اعتماد "التحول الرقمي" كمدخل أساسي لإصلاح الإدارة، سعيا إلى ترسيخ الثقافة الرقمية في كل مستوياتها، لاسيما على مستوى الخدمات الإدارية، مشيرا إلى أنه تم إعداد مشروع قانون يتعلق بالإدارة الرقمية يهدف إلى تقنين التعاملات الرقمية بين الإدارات ومع المرتفقين.وأضاف أن التكنولوجيا الذكية تتيح إمكانيات هائلة وجب استثمارها في تحسين الأداء العمومي ليرقى إلى مستوى تطلعات وانتظارات المواطن العربي، داعيا إلى توفير جميع الشروط والظروف اللازمة لاستثمار هذه الامكانيات، لا سيما من خلال الانخراط والإرادة وتكثيف الجهود والالتقائية والسعي إلى التكامل، وتوفير الكفاءات الضرورية وبناء القدرات الفردية والجماعية، وتطوير نماذج مبتكرة لتمويل المبادرات الطموحة في مجال التحول الذكي، وذلك في ظل الانفتاح على التجارب الرائدة في هذا المجال.وذكر بكون الدول العربية، كبقية دول العالم، التزمت بتنفيذ أجندة التنمية وأهداف التنمية المستدامة التي أقرتها قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة المنعقدة في نيويورك سنة 2015 من أجل اعتماد خطة التنمية المستدامة 2030.وأكد بنشعبون أن المغرب انخرط في هذا النهج تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عبر اعتماد التنمية المستدامة كمشروع مجتمعي، من خلال تطوير نموذجها التنموي، الذي يأخذ بعين الاعتبار المداخل الثلاث للتنمية المتمثلة في النمو الاقتصادي والاندماج الاجتماعي وحماية البيئة.من جهته، قال المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية، السيد ناصر الهتلان القحطاني، إن هذا المؤتمر التاسع عشر المنعقد بمدينة مراكش، بعد الدورة السابقة الذي نظمت بمسقط (سلطنة عمان) يهدف إلى التوفر على منصة عربية تتيح الفرصة لوضع رؤية واضحة تتعلق بمتطلبات وآليات استخدام وإحداث البنى التحتية الذكية المناسبة ووسائل تنفيذها وإدماجها في البيئة الاجتماعية والاقتصادية للدول العربية.وأبرز أن هذه البنى التحتية الذكية تشكل أساسا قويا وفعالا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول سنة 2030، مع كل ما يتطلبه ذلك من حيث الكفاءات المؤسساتية والقوانين والتشريعات والموارد البشرية المؤهلة للتفاعل بشكل أفضل مع بعضها البعض.وبعدما أبرز الدور الذي تلعبه حاليا تكنولوجيا المعلوميات التي أعادت تشكيل العالم وأحدثت تحولا في العلاقات بين الأفراد ومختلف مكونات المجتمعات، أكد أن بلدان العالم، ضمنها البلدان العربية، تواجه ثورة جديدة وواقعا جديدا يتميز بـ "تسونامي" الثقافة الرقمية التي أثرت على دور الإدارة العمومية وتوقعات المواطنين للخدمة العمومية.وأضح أنه أصبح من الضروري، في إطار هذه الظرفية المتميزة بالتطور الكبير لاقتصاد المعرفة، إقامة علاقات تعاون جديدة مع المواطنين والمستفيدين من الخدمة العمومية، مضيفا أن هذه العلاقة الجديدة ستمكن الحكومات، بناء على التكنولوجيا الرقمية، من أن تصبح منصات قوية وقادرة على المساهمة بفعالية في تحسين جودة السياسات والخدمات العمومية، وبالتالي تطلعات وتوقعات المواطنين والمرتفقين.من جانبه، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، على أهمية هذا المؤتمر الذي تتقاطع أهدافه مع اهتمامات حكومات الدول العربية والقطاعين العام والخاص في هذه البلدان.وأعرب أبو الغيط، في رسالة بثت بتقنية الفيديو موجهة إلى المشاركين، عن شكره وامتنانه العميق للمملكة المغربية، ملكا وحكومة وشعبا، لاستضافتها أشغال هذا المؤتمر السنوي التاسع عشر للمنظمة العربية للتنمية الإدارية الذي يعزز العمل العربي المشترك، مشيدا بمسؤولي هذه المنظمة العربية على الجهود المبذولة لضمان استمرار عقد هذا الحدث.كما أشار أبو الغيط إلى أهمية موضوع هذا الاجتماع الذي يتماشى مع انشغالات حكومات الدول العربية ويحتل مكانة بارزة ضمن الأهداف المحددة، والخطط والاستراتيجيات الموضوعة في جميع المجالات والمستويات في هذه الدول.ولاحظ أن الدول العربية تواجه تحدي إحداث بنية تحتية ذكية تتوافق مع جميع أوجه التطور التكنولوجي ومجالات استخدامها ومتطلبات تنفيذ خطط التنمية المستدامة في أفق 2030، معربا عن عن الرغبة في رؤية أشغال هذا اللقاء تؤدي إلى تحقيق رؤية عملية وذات صلة بإحداث بنية تحتية ذكية يتم استخدامها لتعزيز البنية التحتية الاقتصادية والاجتماعية للدول العربية كأساس متين وفعال لتعزيز جهود حكومات هذه الدول لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.وتميز افتتاح هذا المؤتمر بعرض شريطين وثائقيين، حيث قدم الأول المعنون بـ"من مسقط إلى مراكش" لمحة عامة عن أشغال المؤتمر السنوي الثامن عشر الذي انعقد في نونبر 2018 بسلطنة عمان تحت شعار "دور الحكومات العربية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030"، في حين أبرز الشريط الثاني النجاحات الهامة التي حققها المغرب في مختلف المجالات والقطاعات، وكذا المشاريع الهيكلية الضخمة المنجزة تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.كما تم بالمناسبة تسليم جوائز تقديرية من قبل المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية، ناصر الهتلان القحطاني، ووزير الخدمة المدنية السعودي، رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتنمية الإدارية، السيد سليمان بن عبد الله الحمدان، إلى السادة محمد بنعبد القادر، وزير العدل، والوزير المنتدب السابق المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، على جهوده ودعمه لأنشطة وأعمال المنظمة العربية للتنمية الإدارية، و محمد بنشعبون وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، والسيد أحمد العمومري، الكاتب العام لوزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة على الجهود المبذولة لتنظيم واستضافة هذا المؤتمر في مراكش.ويبحث هذا المؤتمر عدة مواضيع تهم متطلبات تأسيس وتشغيل البنية التحتية الذكية وفقا لرؤية وأهداف خطط التنمية المستدامة 2030 في الدول العربية، وتوطين تطبيقات البنية التحتية الذكية من أجل تعزيز فرص التنمية المستدامة وتحقيق أهدافها وغاياتها، وآليات الاستفادة من شبكات المعلومات والاتصالات الفائقة التطور وتطبيقاتها ومنتجاتها وخدماتها العامة والخاصة لتحسين كفاءة تنفيذ خطط وبرامج التنمية المستدامة 2030 في المنطقة العربية.كما يتناول اللقاء الإدارة الإلكترونية لزيادة الكفاءة المؤسسية بهدف تحقيق أجندة 2030، وخيارات وسيناريوهات العمل العربي المشترك عند استحداث وتوسيع المدى المعلوماتي والاتصالاتي للبنية التحتية الذكية وتوظيفها في تنفيذ خطط وبرامج تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.

افتتحت، أمس الخميس بمراكش، أشغال المؤتمر السنوي التاسع عشر للمنظمة العربية للتنمية الإدارية، بمشاركة مسؤولين رفيعي المستوى وخبراء ومتخصصين من 14 دولة عربية.وينظم هذا المؤتمر، الذي ينعقد تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من قبل المنظمة العربية للتنمية الإدارية بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، تحت شعار "متطلبات توطين البنية التحتية الذكية في الدول العربية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030".وقال وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، السيد محمد بنشعبون، خلال افتتاح أشغال هذا المؤتمر، "إنه وعيا بدور التطور التكنولوجي والمعلوماتي واعتماد الذكاء الرقمي في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز البنى التحتية وتأهيلها، جعل المغرب منها توجها هيكليا، في صلب الإصلاحات السياسية والمؤسساتية والقانونية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية".وأشار بنشعبون إلى أن المملكة انخرطت في توجه يرمي إلى إحداث المدن الذكية، موضحا أنها مدن مستدامة ومبتكرة، قادرة على المنافسة و تحقيق تطلعات المواطنين وقطاع الأعمال، وتستجيب لمتطلبات التخطيط الحضري.وأضاف أن من أهم المشاريع المندرجة في هذا الإطار مشروع "إي.مدينة" الذي يهدف إلى تزويد مدينة الدار البيضاء بواحدة من المنصات التفاعلية الذكية التي تتيح مجموعة من الخدمات الإدارية المرتبطة بالأعمال والاستثمار، وكذا مشروع "مدينة محمد السادس طنجة تيك" الذي يهدف إلى إدماج المناطق الصناعية والتجارية والسكنية والخدمات العمومية والترفيهية بكيفية متجانسة، مع تزويدها بالتكنولوجيات الأكثر تطورا وملاءمتها مع متطلبات الحياة العصرية.وقال إن مخطط العمل الوطني للحكومة المنفتحة للفترة 2018-2020، الذي تم اعتماده على إثر انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة من أجل الحكومة المفتوحة، يتضمن عدة التزامات تهم مجالات الحق في الحصول على المعلومات وشفافية الميزانية والمشاركة المواطنة والنزاهة ومحاربة الفساد والتحسيس والتواصل.وأكد أن المغرب أطلق "استراتيجية المغرب الرقمي 2020" التي ترمي إلى جعل المملكة مركزا إقليميا في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال، وتحسين إنتاجية المقاولات الصغرى والمتوسطة وتعزيز صناعة تكنولوجيات المعلومات.وأبرز أنه تم، في نفس السياق، اعتماد "التحول الرقمي" كمدخل أساسي لإصلاح الإدارة، سعيا إلى ترسيخ الثقافة الرقمية في كل مستوياتها، لاسيما على مستوى الخدمات الإدارية، مشيرا إلى أنه تم إعداد مشروع قانون يتعلق بالإدارة الرقمية يهدف إلى تقنين التعاملات الرقمية بين الإدارات ومع المرتفقين.وأضاف أن التكنولوجيا الذكية تتيح إمكانيات هائلة وجب استثمارها في تحسين الأداء العمومي ليرقى إلى مستوى تطلعات وانتظارات المواطن العربي، داعيا إلى توفير جميع الشروط والظروف اللازمة لاستثمار هذه الامكانيات، لا سيما من خلال الانخراط والإرادة وتكثيف الجهود والالتقائية والسعي إلى التكامل، وتوفير الكفاءات الضرورية وبناء القدرات الفردية والجماعية، وتطوير نماذج مبتكرة لتمويل المبادرات الطموحة في مجال التحول الذكي، وذلك في ظل الانفتاح على التجارب الرائدة في هذا المجال.وذكر بكون الدول العربية، كبقية دول العالم، التزمت بتنفيذ أجندة التنمية وأهداف التنمية المستدامة التي أقرتها قمة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة المنعقدة في نيويورك سنة 2015 من أجل اعتماد خطة التنمية المستدامة 2030.وأكد بنشعبون أن المغرب انخرط في هذا النهج تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، عبر اعتماد التنمية المستدامة كمشروع مجتمعي، من خلال تطوير نموذجها التنموي، الذي يأخذ بعين الاعتبار المداخل الثلاث للتنمية المتمثلة في النمو الاقتصادي والاندماج الاجتماعي وحماية البيئة.من جهته، قال المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية، السيد ناصر الهتلان القحطاني، إن هذا المؤتمر التاسع عشر المنعقد بمدينة مراكش، بعد الدورة السابقة الذي نظمت بمسقط (سلطنة عمان) يهدف إلى التوفر على منصة عربية تتيح الفرصة لوضع رؤية واضحة تتعلق بمتطلبات وآليات استخدام وإحداث البنى التحتية الذكية المناسبة ووسائل تنفيذها وإدماجها في البيئة الاجتماعية والاقتصادية للدول العربية.وأبرز أن هذه البنى التحتية الذكية تشكل أساسا قويا وفعالا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول سنة 2030، مع كل ما يتطلبه ذلك من حيث الكفاءات المؤسساتية والقوانين والتشريعات والموارد البشرية المؤهلة للتفاعل بشكل أفضل مع بعضها البعض.وبعدما أبرز الدور الذي تلعبه حاليا تكنولوجيا المعلوميات التي أعادت تشكيل العالم وأحدثت تحولا في العلاقات بين الأفراد ومختلف مكونات المجتمعات، أكد أن بلدان العالم، ضمنها البلدان العربية، تواجه ثورة جديدة وواقعا جديدا يتميز بـ "تسونامي" الثقافة الرقمية التي أثرت على دور الإدارة العمومية وتوقعات المواطنين للخدمة العمومية.وأضح أنه أصبح من الضروري، في إطار هذه الظرفية المتميزة بالتطور الكبير لاقتصاد المعرفة، إقامة علاقات تعاون جديدة مع المواطنين والمستفيدين من الخدمة العمومية، مضيفا أن هذه العلاقة الجديدة ستمكن الحكومات، بناء على التكنولوجيا الرقمية، من أن تصبح منصات قوية وقادرة على المساهمة بفعالية في تحسين جودة السياسات والخدمات العمومية، وبالتالي تطلعات وتوقعات المواطنين والمرتفقين.من جانبه، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، على أهمية هذا المؤتمر الذي تتقاطع أهدافه مع اهتمامات حكومات الدول العربية والقطاعين العام والخاص في هذه البلدان.وأعرب أبو الغيط، في رسالة بثت بتقنية الفيديو موجهة إلى المشاركين، عن شكره وامتنانه العميق للمملكة المغربية، ملكا وحكومة وشعبا، لاستضافتها أشغال هذا المؤتمر السنوي التاسع عشر للمنظمة العربية للتنمية الإدارية الذي يعزز العمل العربي المشترك، مشيدا بمسؤولي هذه المنظمة العربية على الجهود المبذولة لضمان استمرار عقد هذا الحدث.كما أشار أبو الغيط إلى أهمية موضوع هذا الاجتماع الذي يتماشى مع انشغالات حكومات الدول العربية ويحتل مكانة بارزة ضمن الأهداف المحددة، والخطط والاستراتيجيات الموضوعة في جميع المجالات والمستويات في هذه الدول.ولاحظ أن الدول العربية تواجه تحدي إحداث بنية تحتية ذكية تتوافق مع جميع أوجه التطور التكنولوجي ومجالات استخدامها ومتطلبات تنفيذ خطط التنمية المستدامة في أفق 2030، معربا عن عن الرغبة في رؤية أشغال هذا اللقاء تؤدي إلى تحقيق رؤية عملية وذات صلة بإحداث بنية تحتية ذكية يتم استخدامها لتعزيز البنية التحتية الاقتصادية والاجتماعية للدول العربية كأساس متين وفعال لتعزيز جهود حكومات هذه الدول لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.وتميز افتتاح هذا المؤتمر بعرض شريطين وثائقيين، حيث قدم الأول المعنون بـ"من مسقط إلى مراكش" لمحة عامة عن أشغال المؤتمر السنوي الثامن عشر الذي انعقد في نونبر 2018 بسلطنة عمان تحت شعار "دور الحكومات العربية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030"، في حين أبرز الشريط الثاني النجاحات الهامة التي حققها المغرب في مختلف المجالات والقطاعات، وكذا المشاريع الهيكلية الضخمة المنجزة تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.كما تم بالمناسبة تسليم جوائز تقديرية من قبل المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية، ناصر الهتلان القحطاني، ووزير الخدمة المدنية السعودي، رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتنمية الإدارية، السيد سليمان بن عبد الله الحمدان، إلى السادة محمد بنعبد القادر، وزير العدل، والوزير المنتدب السابق المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية، على جهوده ودعمه لأنشطة وأعمال المنظمة العربية للتنمية الإدارية، و محمد بنشعبون وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، والسيد أحمد العمومري، الكاتب العام لوزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة على الجهود المبذولة لتنظيم واستضافة هذا المؤتمر في مراكش.ويبحث هذا المؤتمر عدة مواضيع تهم متطلبات تأسيس وتشغيل البنية التحتية الذكية وفقا لرؤية وأهداف خطط التنمية المستدامة 2030 في الدول العربية، وتوطين تطبيقات البنية التحتية الذكية من أجل تعزيز فرص التنمية المستدامة وتحقيق أهدافها وغاياتها، وآليات الاستفادة من شبكات المعلومات والاتصالات الفائقة التطور وتطبيقاتها ومنتجاتها وخدماتها العامة والخاصة لتحسين كفاءة تنفيذ خطط وبرامج التنمية المستدامة 2030 في المنطقة العربية.كما يتناول اللقاء الإدارة الإلكترونية لزيادة الكفاءة المؤسسية بهدف تحقيق أجندة 2030، وخيارات وسيناريوهات العمل العربي المشترك عند استحداث وتوسيع المدى المعلوماتي والاتصالاتي للبنية التحتية الذكية وتوظيفها في تنفيذ خطط وبرامج تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.



اقرأ أيضاً
استعدادا لتنظيم كأس العالم بالمغرب.. لفتيت يترأس اجتماعا هاما
 عُقد يومه الخميس 2 ماي 2024، بمقر وزارة الداخلية، اجتماع موسع، في إطار التحضيرات المكثفة استعدادا لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2030، وتماشيا مع الرؤية والإرادة الملكية السامية الحاملة لطموح قوي يرمي لتحقيق نجاح كبير لتنظيم هذه النسخة من المسابقة العالمية. وقد عرف الاجتماع حضور وزير الداخلية ووزير التجهيز والماء ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني ووزير النقل واللوجيستيك والوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، بالإضافة إلى ولاة ورؤساء مجالس الجهات المعنية باستضافة مباريات كأس العالم وعدد من ورؤساء وممثلي المجالس الجماعية بها. وخُصِّص هذا الاجتماع للتنسيق بين كافة القطاعات الحكومية المعنية وإرساء منظومة موحدة للعمل الجماعي المشترك وأجرأة خارطة طريق مندمجة، والتي أساسها التفعيل الأمثل للالتزامات وتحقيق التقائية المبادرات والتدخلات وانسجام برمجتها في تكامل للأدوار بين مختلف الأطراف المتدخلة، وذلك بما من شأنه توفير كل الظروف والإمكانات لضمان نجاح المملكة في كسب رهان تنظيم هذا الحدث الرياضي العالمي، إلى جانب كل من إسبانيا والبرتغال. وعرف هذا الاجتماع التنسيقي تأكيد كافة المتدخلين على الانخراط التام لتكثيف الجهود القطاعية وتسخير مختلف المقدرات والإمكانيات وتقديم المبادرات الهادفة، وفق رؤية شاملة، بهدف تقديم عرض تنظيمي مبتكر يستجيب في كل مناحيه للطموح الملكي السامي للمضي قُدماً من أجل تنظيم متميز لهذا الحدث العالمي، وبما يمكن من الرفع من إشعاع المغرب كشريك موثوق به في استضافة المحافل الدولية ويعزز المكانة الخاصة التي تحظى بها المملكة بين الأمم الكبرى. كما كان هذا اللقاء التنسيقي الموسع أيضا فرصة للتأكيد على التزام المملكة المغربية بالعمل، في تكامل تام، مع الهيئات المكلفة بهذا الملف في البلدان المضيفة (المغرب – إسبانيا – البرتغال)، بما يجعل من بطولة كأس العالم 2030 لكرة القدم حدثا متميزا ومحطة فارقة في تنظيم الأحداث الرياضية تتعزز من خلالها الأبعاد الحضارية والثقافية والإنسانية التي تجمع البلدان الثلاثة.
وطني

المكتب الوطني للمطارات يطلق طلب عروض لبناء مقره الاجتماعي الجديد
أعلن المكتب الوطني للمطارات، اليوم الخميس، عن إطلاق طلب عروض لتصميم وتتبع أشغال بناء مقره الاجتماعي الجديد. وأوضح المكتب في بلاغ أن هذه المبادرة الإستراتيجية، تهدف فضلا عن جمع مستخدمي المديريات المركزية للمكتب في نفس الموقع، إلى تحرير المناطق التي تشغلها حاليا مكاتب المديريات المركزية. وأبرز المصدر ذاته أن عملية تحرير الفضاءات هاته تندرج بشكل كامل في مخطط التطوير الطموح لمطار الدار البيضاء محمد الخامس، الذي يهدف بشكل أساسي إلى زيادة قدرته على استقبال عدد أكبر من المسافرين والطائرات في ظروف مثالية من حيث السلامة والأمن وجودة الخدمات. وخلص البلاغ إلى أن هذا المشروع يشكل خطوة ضرورية لتطوير وإعادة تهيئة هذا المطار الذي يهدف إلى أن يصبح محورا مرجعيا بمواصفات عالمية.
وطني

أكبر منصة نقل في العالم تصدم الجزائر وتعتمد خريطة المغرب كاملة
حملة جزائرية لمقاطعة منصة “أوبر” الأمريكية لخدمات النقل والمواصلات، بعد الصفعة المدوية التي وجهتها للنظام الجزائري من خلال إعتمادها خريطة المغرب كاملة من طنجة إلى الكويرة على واجهة تطبيقها الذي يستخدم عالميا. واكدت مصادر مطلعة ان الشركة الأمريكية التي يقع مقرها بنيويورك وضعت خريطة المغرب في تطبيقها كاملة بعد ان كانت تستند على خريطة مبتورة ، ما اعتبره النظام الجزائري فعلا غير مقبول ، خصوصا أنهم يستعملون التطبيق بشكل كبير، وان جميع التطبيقات المشابهة تقلد أوبر في تصميمها وسياساتها الخاصة وطريقة تقديم خدماتها.وتعتبر شركة اوبر من اقوى الشركات العالمية التي احدثت ثورة في عالم النقل والمواصلات وهي شركة امريكية للنقل متعددة الجنسيات مقرها في كاليفورنيا.وتتواجد الشركة الأمريكية على شبكة الانترنت عن طريق تطبيق خاص بها على الهواتف الذكية يتيح لمستخدميه طلب التوصيل الى اي مكان عن طريق توجيه سائقي اوبر الذين يستخدمون سياراتهم الخاصة في تنفيذ طلبات التوصيل او الرحلات. السعدية فنتاس
وطني

المصادقة على مشروع قانون إصلاح المراكز الجهوية للاستثمار
انعقد اليوم الخميس، مجلس للحكومة، برئاسة عزيز أخنوش، خصص للتداول في عدد من مشاريع النصوص القانونية ومقترحات تَعْيِينٍ في منَاصِبَ عليا طبقا للفصل 92 من الدستور. وحسب بلاغ توصل “الأول” بنسخة منه، في بداية أشغال هذا الاجتماع، تداول مجلس الحكومة وصادق على مشروع القانون رقم 22.24 بتغيير وتتميم القانون رقم 47.18 المتعلق بإصلاح المراكز الجهوية للاستثمار وبإحداث اللجان الجهوية الموحدة للاستثمار، أخذاً بعين الاعتبار الملاحظات المثارة، قدمه محسن جازولي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية. وتابع البلاغ: “ويندرج هذا المشروع في إطار مواصلة إصلاح المراكز الجهوية للاستثمار تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بمناسبة خطاب العرش بتاريخ 29 يوليوز 2018، إذ دعا جلالته، حفظه الله، من خلاله إلى تفعيل إصلاح المراكز الجهوية للاستثمار، وتمكينها من الصلاحيات اللازمة للقيام بدورها”. وقد مكن الإصلاح الذي شهدته المراكز الجهوية للاستثمار، بعد صدور القانون رقم 47.18 والمرسوم المتخذ لتطبقيه، من إحداث تحول عميق في مقاربة الاستثمار على الصعيد الترابي، حيث رسخ دور هذه المراكز باعتبارها فاعلا رائداً في دعم الاستثمار واستقطابه، وفي الترويج للمؤهلات الاقتصادية ولفرص الاستثمار بجهات المملكة، وفي تعزيز جاذبية مجالها الترابي. ويهدف مشروع هذا الإصلاح الجديد، من خلال البناء على المكتسبات والمنجزات المحققة، إلى تعزيز الدور المحوري للمراكز الجهوية للاستثمار وتوسيع صلاحيتها وفقا للتوجيهات الملكية السامية، المضمنة في الخطاب الملكي السامي الذي وجهه الملك محمد السادس في خطاب افتتاح الدورة البرلمانية لأكتوبر 2022، حيث أكد على أن “المراكز الجهوية للاستثمار، مطالبة بالإشراف الشامل على عملية الاستثمار، في كل المراحل والرفع من فعاليتها وجودة خدماتها، في مواكبة وتأطير حاملي المشاريع، حتى إخراجها إلى حيز الوجود”، وهي التوجيهات التي يتطلب إعمالها تغيير القانون السالف الذكر رقم 47.18. ويتضمن هذا المشروع مستجدات تهم تعزيز حكامة المراكز الجهوية للاستثمار، والطعون المقدمة من لدن المستثمرين، ومعالجة الاستثناءات المرتبطة بمجال التعمير، وتوسيع مهام المراكز الجهوية للاستثمار. وارتباطا بمشروع المرسوم رقم 2.22.80 بشأن مبادئ وقواعد تنظيم إدارات الدولة وتحديد اختصاصاتها، الذي قدمته غيثة مزور، الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، فقد تمت المصادقة عليه مع تعميق بعض مقتضياته. ويندرج هذا المشروع في إطار الدينامية التي تعرفها الإدارة المغربية على الصعيدين المركزي واللاممركز، والسعي للانخراط في مسار التحديث الذي يروم مواكبة التطورات التي تشهدها مختلف مجالات التنمية، والتي تفرض على الإدارة العمومية إعادة النظر في الأدوار التي تقوم بها في إطار توزيع جديد للمهام بين المستويين المركزي واللاممركز. ويتوخى هذا المشروع وضع إطار قانوني واضح وملائم لعميلة تنظيم إدارات الدولة ينسجم مع التوجهات الملكية السامية الداعية إلى إصلاح الإدارة وجعلها أداة في خدمة المواطن والمقاولة والمستثمرين على حد سواء، وكذا مع أحكام الدستور. كما يستنبط هذا المشروع مكوناته من توصيات تقارير الهيئات الاستشارية والدستورية الوطنية وخاصة اللجنة الاستشارية للجهوية والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، والمتعلقة أساسا بإعادة النظر في اختصاصات ومهام الإدارات المركزية مع التخفيف من تضخم الهياكل والبنيات الإدارية مقابل تقوية تمثيلياتها اللاممركزة، وكل ذلك في إطار تفعيل الجهوية المتقدمة واللاتمركز الإداري. كما يأتي هذا المشروع لتنزيل مقتضيات المرسوم رقم 2.17.618 بمثابة ميثاق وطني للاتمركز الإداري؛ وتجسيدا لمضامين التصريح الحكومي، في شقه المتعلق بالإدارة، الذي يرمي إلى الاستجابة لمتطلبات إدارات الدولة في إعادة تنظيم مصالحها قصد مواكبة التطورات التنظيمية والقانونية بالسرعة والمرونة التي يقتضيها تنزيل سياساتها القطاعية على المستوى الترابي، وتلبية الحاجيات المتجددة للمرافق العمومية. وفيما يتعلق بمشروع المرسوم رقم 2.22.83 بتحديد شروط وكيفيات تعيين رؤساء الأقسام ورؤساء المصالح بإدارات الدولة، فقد تم إرجاءه لاجتماع لاحق لمجلس الحكومة.
وطني

المجلس الحكومي يصادق على تعيينات جديدة بمناصب عليا
صادق مجلس الحكومة في ختام أشغاله على مقترحات تَعْيِينٍ في مناصبَ عليا طبقا للفصل 92 من الدستور. فتم على مستوى وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، تعيين: عادل اغمارت، كاتبا عاما. وعلى مستوى وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تعيين: المفضل دوحد، مديرا للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة الدار البيضاء-سطات. وعلى مستوى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، تعيين: محمد مبتسم، عميدا لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بظهر المهراس بفاس، محمد نبيل اسريفي، مديرا للمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالقنيطرة.
وطني

نقل مباشر للندوة الصحفية للناطق الرسمي باسم الحكومة
يعقد مصطفى بايتاس، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الخميس 02 ماي 2024، ندوة صحفية أسبوعية عقب اجتماع مجلس الحكومة. 
وطني

رئيس جماعة تمارة يواجه العزل بعد تدخل الوالي على خط تجاوزات في رخص السكن
استفسر الوالي "محمد اليعقوبي"، عامل عمالة تمارة بالنيابة، رئيس جماعة تمارة، التجمعي "زهير الزمزامي"، عبر مراسلة طالب من خلاله بضرورة تقديم توضيحات كتابية حول "بعض التجاوزات والممارسات المتعلقة برخص السكن"، التي تعد مخالفة للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل، وتضر بمصالح الجماعة. وبحسب وثيقة رسمية اطلعت "كشـ24" على نسخة منها، فقد أمهل "اليعقوبي"، رئيس جماعة تمارة مدة 10 أيام من أجل تقديم توضيحات حول عدد من التجاوزات التي تم رصدها (الوثيقة)، قبل تطبيق المادة 64 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات، والتي تخول لعامل الإقليم إحالة هذا الملف على المحكمة الإدارية، لطلب عزل المسؤول المعني بالأمر في حالة تبوث ارتكابه للتجاوزات سالفة الذكر. وتنص المادة 64 من القانون التنظيمي رقم 113.14 على أنه إذا ارتكب عضو من أعضاء مجلس الجماعة غير رئيسها، أفعالا مخالفة للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل تضر بأخلاقيات المرفق العمومي ومصالح الجماعة قام عامل العمالة أو الإقليم أو من ينوب عنه عن طريق رئيس المجلس بمراسلة المعني بالأمر للإدلاء بإيضاحات كتابية حول الأفعال المنسوبة إليه داخل أجل لا يتعدى (10) أيام ابتداء من تاريخ التوصل. كما تنص أيضا المادة المذكورة، على أنه إذا ارتكب رئيس المجلس أفعالا مخالفة للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل، قام عامل العمالة أو الإقليم أو من ينوب عنه بمراسلته قصد الإدلاء بإيضاحات كتابية حول الأفعال المنسوبة إليه، داخل أجل لا يتعدى عشرة (10) أيام ابتداء من تاريخ التوصل. ويجوز للعامل أو من ينوب عنه، بعد التوصل والإيضاحات الكتابية المشار إليها في الفقرتين الأولى والثانية أعلاه، حسب الحالة، أو عند عدم الإدلاء بها بعد انصرام الأجل المحدد، إحالة الأمر إلى المحكمة الإدارية وذلك لطلب عزل عضو المجلس المعني بالأمر من مجلس الجماعة أو عزل الرئيس أو نوابه من عضوية المكتب أو المجلس.  وحسب نفس المادة، تبت المحكمة في الطلب داخل أجل لا يتعدى شهرا من تاريخ توصلها بالإحالة، وفي حالة الاستعجال، يمكن إحالة الأمر إلى القضاء الاستعجالي بالمحكمة الإدارية الذي يبت فيه داخل أجل 48 ساعة من تاريخ توصله بالطلب، ويترتب على إحالة الأمر إلى المحكمة الإدارية توقيف المعني بالأمر عن ممارسة مهامه إلى حين البت في طلب العزل، ولا تحول إحالة الأمر إلى المحكمة الإدارية دون المتابعات القضائية، عند الاقتضاء.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 02 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة