الثلاثاء 07 مايو 2024, 13:07

سياسة

انطلاق أشغال مؤتمر السياسات العالمية بالدوحة بمشاركة مغربية


كشـ24 نشر في: 20 نوفمبر 2016

انطلقت، صباح اليوم الاحد بالدوحة، أشغال الدورة التاسعة لمؤتمر السياسات العالمية الذي تنظمه وزارة الخارجية القطرية ومؤسسة مؤتمر السياسات العالمية السويسري، بمشاركة السيد يوسف العمراني، المكلف بمهمة في الديوان الملكي.
 
ويشارك السيد العمراني في الجلسة العامة الأولى المخصصة لبحث "مستقبل الشرق الأوسط"، الى جانب السادة، على الخصوص، أحمد داود أوغلو، رئيس وزراء تركيا سابقا (كضيف خاص لهذه الجلسة) وميغيل أنخيل موراتينوس، وزير خارجية إسبانيا سابقا، ورياض حجاب، رئيس وزراء سورية سابقا، وكبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات.
 
وفي جلسة افتتاح أشغال هذه الدورة ، التي ستتواصل أشغالها من خلال مجموعة من أوراش العمل و18 جلسة عامة الى غاية 22 نونبر الجاري، أوضح رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري، الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني، السياق العام الدولي سياسيا واقتصاديا الذي تجري فيه هذه الدورة ، مذكرا بان العالم اليوم "يعيش مرحلة غير معهودة، يزخر بالتحديات الجسيمة التي تواجه الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة في ظل استمرار اختلال النظام العالمي الذي يعاني من ازدواجية المعايير في معالجة قضايا الشعوب" . وأضاف أنه يتعين، على الرغم من ذلك، "السعي بقوة إلى الاستفادة القصوى مما تحقق في مجال التقدم العلمي واستثمار نتاج البشرية في كافة نواحي الحياة"، مبرزا، في هذا السياق، "أهمية التعاون الدولي والتنسيق والشراكة الحقيقية بين الدول وعلى المستوى الإقليمي والدولي وبين الحكومات والشعوب ومنظمات المجتمع المدني". ولفت المسؤول القطري الانتباه إلى أن "تحقيق الاستقرار والأمن الجماعي يتطلبان من القوى الفاعلة في المجتمع الدولي وبخاصة مجلس الأمن الالتزام بالشرعية الدولية وتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية".
 
ومن جهته، اعتبر مؤسس ورئيس "مؤتمر السياسات العالمية"، تييري دي مونبريال ، في كلمة بالمناسبة، أن الدورة الحالية للمؤتمر تجري على "خلفية شكوك عميقة، في ما يبدو، حول مستقبل العولمة"، مشيرا الى "وجود العديد من المشاكل العالمية التي من المرجح أن تزداد تدهورا على المدى القريب" وتعمق حالة الشك وعدم اليقين التي باتت تسود العلاقات الدولية بسبب جملة من المخاوف. وقال إن السؤال الرئيسي في ظرف كهذا هو "كيفية تنظيم التعايش السلمي في عالم منفتح بما فيه الكفاية حتى يتمكن الناس الاستفادة من الفرص الكبيرة التي تقدمها الثورة التكنولوجية بدون التخلي عن تراثهم وثقافتهم".
 
كما عرف افتتاح هذه الدورة التي حضرها سفير صاحب الجلالة في الدوحة، السيد نبيل زنيبر، تدخل وزير الخارجية والتعاون الدولي الفرنسي، جون مارك آيرو، ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة، التي تنظمها وزارة الخارجية القطرية ومؤسسة "مؤتمر السياسات العالمية"، مجموعة من أوراش العمل و18 جلسة دراسية لبحث موضوعات "الأخلاقيات والعلاقات التجارية الحكومية" و"دور تركيا الأوروبي والدولي" و"الصحة : التطور التكنولوجي والحوكمة الدولية" و"التحول التكنولوجي والعقد الاجتماعي الجديد" و"المملكة المتحدة بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي" و"الأمن والتطور الاقتصادي في إفريقيا " و"الاتحاد الأووربي .. ماذا بعد ؟" و"مرحلة ما بعد الانتخابات الأمريكية" و"الفضاء باعتباره مخاطرة كبرى في مجال التكنولوجيا والحوكمة" و"مكافحة الإرهاب" و"الاستقرار السياسي والاقتصادي في شرق آسيا" و"التحديات الأساسية للاقتصاد العالمي" و"دور الهيدروكربون في السياق الإقليمي والجيو-سياسي" و"التنوع، التعليم والعمل في الشرق الأوسط" و"جلسة القادة الشباب .. الاضطراب، الشعبوية وعالم الغد" وجلسة ختامية لبحث ومناقشة خلاصات عامة لمختلف جلسات الدورة.
 
ويشار إلى أن "مؤتمر السياسات العالمية" مؤسسة سويسرية مقرها بجنيف، تتولى تمويل والإشراف على تنظيم مؤتمرات وندوات دولية، وتسعى من خلال ذلك إلى أن تكون منبرا لتبادل الراي والتفكير في الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية مساهمة منها في النهوض بالمبادئ الكبرى للحكامة العالمية، خاصة في مجال الاقتصاد

انطلقت، صباح اليوم الاحد بالدوحة، أشغال الدورة التاسعة لمؤتمر السياسات العالمية الذي تنظمه وزارة الخارجية القطرية ومؤسسة مؤتمر السياسات العالمية السويسري، بمشاركة السيد يوسف العمراني، المكلف بمهمة في الديوان الملكي.
 
ويشارك السيد العمراني في الجلسة العامة الأولى المخصصة لبحث "مستقبل الشرق الأوسط"، الى جانب السادة، على الخصوص، أحمد داود أوغلو، رئيس وزراء تركيا سابقا (كضيف خاص لهذه الجلسة) وميغيل أنخيل موراتينوس، وزير خارجية إسبانيا سابقا، ورياض حجاب، رئيس وزراء سورية سابقا، وكبير المفاوضين الفلسطينيين، صائب عريقات.
 
وفي جلسة افتتاح أشغال هذه الدورة ، التي ستتواصل أشغالها من خلال مجموعة من أوراش العمل و18 جلسة عامة الى غاية 22 نونبر الجاري، أوضح رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري، الشيخ عبد الله بن ناصر آل ثاني، السياق العام الدولي سياسيا واقتصاديا الذي تجري فيه هذه الدورة ، مذكرا بان العالم اليوم "يعيش مرحلة غير معهودة، يزخر بالتحديات الجسيمة التي تواجه الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة في ظل استمرار اختلال النظام العالمي الذي يعاني من ازدواجية المعايير في معالجة قضايا الشعوب" . وأضاف أنه يتعين، على الرغم من ذلك، "السعي بقوة إلى الاستفادة القصوى مما تحقق في مجال التقدم العلمي واستثمار نتاج البشرية في كافة نواحي الحياة"، مبرزا، في هذا السياق، "أهمية التعاون الدولي والتنسيق والشراكة الحقيقية بين الدول وعلى المستوى الإقليمي والدولي وبين الحكومات والشعوب ومنظمات المجتمع المدني". ولفت المسؤول القطري الانتباه إلى أن "تحقيق الاستقرار والأمن الجماعي يتطلبان من القوى الفاعلة في المجتمع الدولي وبخاصة مجلس الأمن الالتزام بالشرعية الدولية وتحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية".
 
ومن جهته، اعتبر مؤسس ورئيس "مؤتمر السياسات العالمية"، تييري دي مونبريال ، في كلمة بالمناسبة، أن الدورة الحالية للمؤتمر تجري على "خلفية شكوك عميقة، في ما يبدو، حول مستقبل العولمة"، مشيرا الى "وجود العديد من المشاكل العالمية التي من المرجح أن تزداد تدهورا على المدى القريب" وتعمق حالة الشك وعدم اليقين التي باتت تسود العلاقات الدولية بسبب جملة من المخاوف. وقال إن السؤال الرئيسي في ظرف كهذا هو "كيفية تنظيم التعايش السلمي في عالم منفتح بما فيه الكفاية حتى يتمكن الناس الاستفادة من الفرص الكبيرة التي تقدمها الثورة التكنولوجية بدون التخلي عن تراثهم وثقافتهم".
 
كما عرف افتتاح هذه الدورة التي حضرها سفير صاحب الجلالة في الدوحة، السيد نبيل زنيبر، تدخل وزير الخارجية والتعاون الدولي الفرنسي، جون مارك آيرو، ويتضمن جدول أعمال هذه الدورة، التي تنظمها وزارة الخارجية القطرية ومؤسسة "مؤتمر السياسات العالمية"، مجموعة من أوراش العمل و18 جلسة دراسية لبحث موضوعات "الأخلاقيات والعلاقات التجارية الحكومية" و"دور تركيا الأوروبي والدولي" و"الصحة : التطور التكنولوجي والحوكمة الدولية" و"التحول التكنولوجي والعقد الاجتماعي الجديد" و"المملكة المتحدة بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي" و"الأمن والتطور الاقتصادي في إفريقيا " و"الاتحاد الأووربي .. ماذا بعد ؟" و"مرحلة ما بعد الانتخابات الأمريكية" و"الفضاء باعتباره مخاطرة كبرى في مجال التكنولوجيا والحوكمة" و"مكافحة الإرهاب" و"الاستقرار السياسي والاقتصادي في شرق آسيا" و"التحديات الأساسية للاقتصاد العالمي" و"دور الهيدروكربون في السياق الإقليمي والجيو-سياسي" و"التنوع، التعليم والعمل في الشرق الأوسط" و"جلسة القادة الشباب .. الاضطراب، الشعبوية وعالم الغد" وجلسة ختامية لبحث ومناقشة خلاصات عامة لمختلف جلسات الدورة.
 
ويشار إلى أن "مؤتمر السياسات العالمية" مؤسسة سويسرية مقرها بجنيف، تتولى تمويل والإشراف على تنظيم مؤتمرات وندوات دولية، وتسعى من خلال ذلك إلى أن تكون منبرا لتبادل الراي والتفكير في الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية مساهمة منها في النهوض بالمبادئ الكبرى للحكامة العالمية، خاصة في مجال الاقتصاد


ملصقات


اقرأ أيضاً
بعد “القيادة الجماعية”..حزب “البام” يقر شروط حازمة لعضوية المكتب السياسي
من المرتقب أن يعلن حزب الأصالة والمعاصرة عن النسخة الجديدة لمكتبه السياسي، بعد مؤتمره الوطني الذي أفرز، في سابقة من نوعها في المشهد، قيادة ثلاثية تقودها فاطمة الزهراء المنصوري، إلى جانب المهدي بنسعيد، وصلاح الدين أبو الغالي.  المصادر تشير إلى أن اللائحة سيتم الإفصاح عنها في غضون الأسبوع الجاري. ورغم أن السرية طبعت عملية انتقاء الترشيحات، إلا أن المعيار الأبرز هو استبعاد أي ملف تحوم حوله شبهة الفساد.  وأوضحت المصادر ذاتها أنه سيتم استبعاد كل المتايعين في ملفات لها علاقة بسوء تدبير الشأن العام أو ارتكاب مخالفات أو شبهة التورط في اختلاسات. لكن المعيار ذاته يستبعد الملفات التي لها علاقة بمتابعات حركتها جمعيات تشتغل في مجال حماية المال العام، في إشارة إلى أنه قد تتحكم فيها اعتبارات غامضة، وهو ما سبق للأمين العام السابق للحزب، عبد اللطيف وهبي أن صرح به في مناسبات عدة وهو يهاجم جمعيات حماية المال العام.  حزب الأصالة والمعاصرة يستعد، خلال الأسبوع الجاري، عقد دورة المجلس الوطني بمدينة سلا، حيث ستتم المصادقة على النظام الداخلي، وعلى ميثاق الاخلاقيات، وكذا تشكيل اللجن الوظيفية للمجلس الوطني، إضافة إلى المصادقة على نواب الرئيسة، وانتخاب أعضاء المكتب السياسي.   
سياسة

وزير الصحة يستعد للقيام بزيارة إلى مستشفيات مراكش
كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد ايت الطالب، عن وجود زيارة سيقوم بها مستقبلا لمدينة مراكش للوقوف على وضعية جميع المنشآت الاستشفائية بالمدينة. وقال الوزير في معرض رده على أسئلة البرلمانيين بمجلس النواب، يومه الاثنين، بالنسبة لمراكش هناك زيارة في المستقبل من أجل الوقوف على جميع المنشآت الاستشفائية التي في طور الانجاز وأيضا المتوقفة والتي لديها بعض المشاكل. واضاف الوزير أن المشكل الذي تعاني منه المنشآت الاستشفائية بالمدينة كله يتعلق بالموارد البشرية وتوزيعها.
سياسة

خاص.. تعديل حكومي على الابواب وكشـ24 تكشف التفاصيل
بعد طول انتظار وترقب في الاوساط السياسية، ووسط المهتمين بالشأن العام، وفي ظل تواصل الاداء الهزيل لبعض الوزارات التي توصف بعضها بالمشلولة، علمت "كشـ24" من مصادر خاصة، أن لائحة الوزراء الجدد الذين سيعزز بعضهم الحكومة، ويعوض بعضهم وزاراء حاليين، اصبحت جاهزة. ووفق المصادر ذاتها فإن التعديل الحكومي صار على الابواب، حيث من المرتقب ان يقدم رئيس الحكومة "عزيز اخنوش" بين يدي صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اللائحة النهائية للوزراء الجدد، في الايام القليلة المقبلة. وحسب مصادر "كشـ24، فإن التعديل الحكومي الذي سيكون الاول من نوعه في عهد حكومة "اخنوش" سيشمل مجموعة من الوزارات، من ضمنها وزارة العدل، ووزارة السياحة، ووزارة التعمير، ووزارة التربية الوطنية، ووزارة الثقافة والتواصل.
سياسة

مؤتمر القمة الإسلامي يؤكد رفضه للمخططات الانفصالية التي تستهدف سيادة الدول
أكد مؤتمر القمة الإسلامي، المنعقد ببانجول، رفضه التام لكل المخططات الانفصالية التي تستهدف المس والإضرار بسيادة الدول في منظمة التعاون الإسلامي ووحدة وسلامة أراضيها. وجاء في البيان الختامي للقمة الـ 15 لمنظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة يومي 4 و5 ماي الجاري في غامبيا، أن التهديدات التي تشكلها الكيانات الانفصالية على الاستقرار السياسي والأمني في العديد من المناطق، بما فيها القارة الإفريقية، لا تقل خطورة عن تهديدات الجماعات الإرهابية والمتطرفة لتحالفهما الموضوعي وتمكنهما من الوسائل المالية والتكتيكية والعملية. وأضاف أن الدول الأعضاء في المنظمة مدعوة إلى اعتماد مقاربة شاملة ومتكاملة لتعزيز الجهود المبذولة لمكافحة العوامل الأساسية التي تغذي انتشار التطرف والإرهاب والانفصال. وأعربت قمة منظمة التعاون الإسلامي عن دعمها لأمن بلدان منطقة الساحل وحوض بحيرة التشاد ولاستقرارها ووحدتها وسيادتها وسلامتها الإقليمية ومعارضتها لأي تدخل خارجي في هذه البلدان. وأكد المؤتمر، في هذا الصدد، على قرار مالي ترجيحها لنهج امتلاك الماليين لزمام عملية السلام بأنفسهم من خلال إنشاء إطار للحوار بين الأطراف في مالي لتحقيق السلام والمصالحة، مما يعني التخلي نهائيا عن ما يسمى باتفاق الجزائر الموقع سنة 2015.
سياسة

بوركينافاسو تشيد بالمبادرة الأطلسية الإفريقية التي أطلقها الملك محمد السادس
أشاد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي والبوركينابيين بالخارج، كاراموكو جان ماري تراوري، بالمبادرة الأطلسية الإفريقية التي أطلقها الملك محمد السادس لفائدة دول الساحل. وفي تصريح للصحافة عقب لقاء عقده، أمس السبت ببانجول مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أبرز رئيس الدبلوماسية البوركينابية أن بوركينا فاسو، "التي لا تتوفر على منفذ بحري"، رحبت بهذه المبادرة الملكية التي تتيح لدول الساحل الوصول إلى المحيط الأطلسي. وأكد أن بلاده "تبدي اهتماما على أكثر من صعيد" بهذه المبادرة الملكية، مسجلا أنه يتم الكشف عن المزيد من تفاصيلها التقنية، والتي لا تقتصر على الولوج المادي، بل تشمل كذلك أصناف أخرى من المرافق التي تحتاجها البلدان غير الساحلية من أجل الارتقاء بأداء اقتصاداتها. وأضاف الوزير البوركينابي، أن هذه المبادرة تنسجم بشكل تام مع سياسات التكامل التي يتم تنفيذها على مستوى غرب إفريقيا، وكذلك في إطار تحالف دول الساحل، الذي يضم كلا من مالي وبوركينافاسو والنيجر. وبعد أن نوه الوزير بهذه المبادرة، أكد أن خبراء بلاده "سيكونون جاهزين"، مشيرا إلى أنه سيتم قريبا عقد لقاء لاستعراض معالم المبادرة. وتناول الاجتماع بين بوريطة ونظيره البوركينابي، على الخصوص، سبل تعزيز العلاقات الثنائية، والمواضيع ذات الاهتمام المشترك والوضع في المنطقة. وجرت هذه المباحثات على هامش أشغال القمة ال15 لمنظمة التعاون الإسلامي، بحضور السفير، المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد مثقال.وعقد بوريطة، خلال زيارته للعاصمة الغامبية، سلسلة من اللقاءات مع العديد من نظرائه والمسؤولين المشاركين في القمة الإسلامية، التي انطلقت أشغالها يوم السبت بالعاصمة الغامبية.
سياسة

مؤتمر القمة الإسلامي يشيد بدور جلالة الملك في دعم القضية الفلسطينية
أشادت القمة الـ 15 لمنظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة يومي 4 و5 ماي الجاري ببانجول في غامبيا، بدور الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في دعم القضية الفلسطينية وحماية المقدسات الإسلامية في القدس الشريف.وأبرز القرار المتعلق بفلسطين والقدس الشريف، الذي اعتمدته القمة الاسلامية، أن قمة منظمة التعاون الإسلامي “تشيد بالجهود المتواصلة التي يبذلها الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لحماية المقدسات الإسلامية في القدس الشريف، والوقوف في وجه الإجراءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدف تهويد المدينة المقدسة”.كما ثمن مؤتمر القمة الإسلامي الدور الملموس الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس الشريف، المنبثقة عن لجنة القدس، من خلال إنجاز مشاريع تنموية وأنشطة لصالح سكان المدينة المقدسة ودعم صمودها.
سياسة

المغرب والإيسيسكو يوقعان على ملحق تعديل اتفاق المقر
وقع المغرب ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، أمس السبت ببانجول (غامبيا)، على ملحق تعديل اتفاق المقر الخاص بهذه المنظمة. ووقع هذا الملحق، على هامش الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي لمنظمة التعاون الإسلامي، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، والمدير العام للـ "إيسيسكو"، سالم بن محمد المالك. وتنص الوثيقة، بشكل خاص، على أن تتخذ حكومة المغرب كافة التدابير اللازمة، وفقا لمقتضيات التشريع المغربي الجاري به العمل، من أجل تسهيل الولوج والإقامة بالمملكة المغربية بالنسبة لموظفي الـ "إيسيسكو" المتعاقدين في إطار برامج التكوين والتأهيل المهني. يشار إلى أن الـ "إيسيسكو"، التي تأسست سنة 1982، ويوجد مقرها الرباط، هي منظمة حكومية دولية متخصصة في مجال التربية والعلوم والثقافة. وتضم في عضويتها 53 دولة موزعة على إفريقيا والعالم العربي وآسيا وأمريكا اللاتينية.
سياسة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 07 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة