سياحة
المغرب يخطف الأضواء في المعرض الدولي للسياحة بساو باولو
بصم المغرب على مشاركة متميزة في الدورة ال 47 للمعرض الدولي للسياحة للجمعية البرازيلية لوكالات الأسفار (أباف إكسبو) المنظم بساو باولو، واستقطبت هذه التظاهرة آلاف المشاركين من مختلف بقاع العالم.وعرفت دورة 2019 من هذه الفعالية، وهي أكبر معرض للسياحة بأمريكا اللاتينية، مشاركة وفود كبيرة تمثل 26 فاعلا سياحيا من ضمنها على الخصوص العديد من وكالات الاسفار المنخرطة في الجمعية الجهوية لوكالات الأسفار لجهة الدار البيضاء-سطات.ومن أجل استقبال عديد الزوار الذين يتوافدون على المعرض الذي نظم ما بين 25و 27 شتنبر الحالي، تمت تهيئة رواق مغربي فسيح بهذه التظاهرة، ويبرز الخصوصية الهندسية والصناعة التقليدية للمملكة وتزينه ألوان العلم الوطني.وصمم الرواق المغربي، الذي أشرف عليه المكتب المغربي للسياحة والخطوط الملكية المغربية، بطريقة تعكس جمال وغنى ثقافة المملكة وكذا مؤهلات سياحة مغربية زاخرة بعروضها كالمدن العريقة والصناعة التقليدية وفن الطبخ وسياحة الجبال والصحراء والسياحة الثقافية.وتكمن أهمية هذا المعرض في إتاحته للمهنيين المغاربة فرصة الترويج للمنتج السياحي الوطني وتعزيز جاذبية وجهة المغرب بفضل اللقاءات مع المهنيين البرازيليين والدوليين.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرز سفير المغرب بالبرازيل، السيد نبيل الدغوغي، أن مشاركة المغرب في معرض السياحة بساو باولو بمثابة تعزيز للمرحلة الجيدة التي تعيشها العلاقات الثنائية بين المغرب والبرازيل، مذكرا في هذا السياق ب "الزيارة الناجحة التي أجراها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، السيد ناصر بوريطة للبرازيل في يونيو 2019 والتوقيع بهذه المناسبة على العديد من الاتفاقات بين البلدين".وقال إن الحضور المغربي بهذا المعرض الشهير دوليا يعكس الاستمالة الخاصة التي يمارسها المنتج السياحي للمملكة على البرازيليين الذين يتزايد حجم توافدهم على المغرب، مسلطا الضوء على الروابط الجوية التي تؤمنها الخطوط الملكية المغربية منذ 2013 والتي تعرف نجاحا تجاريا فعليا وتساهم في تزايد تدفق السياح البرازيليين.وتابع أن العلامة المغربية تحظى بتثمين كبير بالبرازيل، مشيرا إلى أن البرازيليين يقبلون بشكل كبير على الثقافة والتصاميم وفن الطبخ والموضة، ومضيفا أن المملكة من البلدان القليلة التي احتفى بها كرنفال ريو الشهير من خلال تقديم أجمل مكونات الثقافة المغربية العريقة في دورة 2017.ومنذ دخولها السوق البرازيلية سنة 2013، باتت الخطوط الملكية المغربية، التي تؤمن أسبوعيا أربع رحلات منتظمة بين الدار البيضاء وساو باولو و ثلاث رحلات نحو ريو، ثاني شركة افريقية من حيث حجم التواجد بهذا البلد الامريكي اللاتيني.وبالتعاون مع المكتب الوطني المغربي للسياحة، تولي الخطوط الملكية المغربية، التي ترغب في تعزيز هذا السوق الواعد، أهمية كبيرة للترويج الإعلامي لوجهة المغرب لتجعل من المملكة أولى الوجهات السياحية بالشرق الاوسط وشمال افريقيا بالنسبة لمن ينطلقون نحو هذه المنطقة من البرازيل، وقد اختار أزيد من 130 ألف شخص السفر عبر رحلاتها سنة 2018 من هذا البلد.وتطمح الشركة الجوية المغربية على المدى المتوسط الى التمكن من تأمين رحلات جوية يومية نحو مدينتي ريو دي جانيرو وساو باولو.وذكر السيد خالد بنعزوز، رئيس الجمعية الجهوية لوكالات الأسفار لجهة الدار البيضاء-سطات أن البرازيل تبقى سوقا واعدة للغاية ومن هنا تأتي المشاركة المغربية المكثفة في دورة المعرض لهذه السنة، مبرزا أن هذه المشاركة يجب أن تتعزز في السنوات المقبلة.وأضاف أن هذه المشاركة تميزت بتنظيم العديد من اللقاءات المباشرة مع المهنيين البرازيليين والدوليين، مثمنا التوافد الكبير الذي استقطبه الرواق المغربي "الذي حج إليه نحو 7 آلاف شخص خلال اليوم الأول من هذا المعرض فقط".وأشاد بالنتائج التي تحققت خلال السنوات الاخيرة على مستوى السوق البرازيلية، مبرزا الاهتمام المتزايد للفاعلين المغاربة بهدف استقطاب المزيد من السياح القادمين من البلد الجنوب أمريكي.وسعت الدورة ال 49 للمعرض الدولي للسياحة للجمعية البرازيلية لوكالات الأسفار، التي انعقدت تحت شعار "إعداد السياحة لتحديات جديدة"، الى استقطاب 23300 مشارك تسجلوا في دورة العام الماضي من اجل توسيع قدرات الاستقبال، و4 آلاف مهني. وخلال هذه الدورة عرضت أزيد من 2000 علامة تجارية منتجاتها وخدمتها بفضاء يمتد على 27 ألف متر مربع.ومن بين أبرز مستجدات دورة 2019 تنظيم فعالية بعنوان "بلاك فرايداي ترافل" أمس حيث اقترحت وكالات الاسفار المنخرطة في الجمعية البرازيلية لوكالات الأسفار تخفيضات على منتجاتها وخدماتها الوطنية والدولية بما يتراوح ما بين 5 و50 في المائة.وتضمن برنامج هذا المعرض أنشطة للتشبيك ومعارض وندورات ودورات تكوينية ومناقشات همت مختلف المظاهر التقنية للسياحة والتسويق والفندقة.وقد استقطب المعرض في دورته للعام الماضي 23 ألف مشارك و1100 عارض وأزيد من 850 إعلاميا يمثلون الصحافة البرازيلية والدولية.
بصم المغرب على مشاركة متميزة في الدورة ال 47 للمعرض الدولي للسياحة للجمعية البرازيلية لوكالات الأسفار (أباف إكسبو) المنظم بساو باولو، واستقطبت هذه التظاهرة آلاف المشاركين من مختلف بقاع العالم.وعرفت دورة 2019 من هذه الفعالية، وهي أكبر معرض للسياحة بأمريكا اللاتينية، مشاركة وفود كبيرة تمثل 26 فاعلا سياحيا من ضمنها على الخصوص العديد من وكالات الاسفار المنخرطة في الجمعية الجهوية لوكالات الأسفار لجهة الدار البيضاء-سطات.ومن أجل استقبال عديد الزوار الذين يتوافدون على المعرض الذي نظم ما بين 25و 27 شتنبر الحالي، تمت تهيئة رواق مغربي فسيح بهذه التظاهرة، ويبرز الخصوصية الهندسية والصناعة التقليدية للمملكة وتزينه ألوان العلم الوطني.وصمم الرواق المغربي، الذي أشرف عليه المكتب المغربي للسياحة والخطوط الملكية المغربية، بطريقة تعكس جمال وغنى ثقافة المملكة وكذا مؤهلات سياحة مغربية زاخرة بعروضها كالمدن العريقة والصناعة التقليدية وفن الطبخ وسياحة الجبال والصحراء والسياحة الثقافية.وتكمن أهمية هذا المعرض في إتاحته للمهنيين المغاربة فرصة الترويج للمنتج السياحي الوطني وتعزيز جاذبية وجهة المغرب بفضل اللقاءات مع المهنيين البرازيليين والدوليين.وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أبرز سفير المغرب بالبرازيل، السيد نبيل الدغوغي، أن مشاركة المغرب في معرض السياحة بساو باولو بمثابة تعزيز للمرحلة الجيدة التي تعيشها العلاقات الثنائية بين المغرب والبرازيل، مذكرا في هذا السياق ب "الزيارة الناجحة التي أجراها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، السيد ناصر بوريطة للبرازيل في يونيو 2019 والتوقيع بهذه المناسبة على العديد من الاتفاقات بين البلدين".وقال إن الحضور المغربي بهذا المعرض الشهير دوليا يعكس الاستمالة الخاصة التي يمارسها المنتج السياحي للمملكة على البرازيليين الذين يتزايد حجم توافدهم على المغرب، مسلطا الضوء على الروابط الجوية التي تؤمنها الخطوط الملكية المغربية منذ 2013 والتي تعرف نجاحا تجاريا فعليا وتساهم في تزايد تدفق السياح البرازيليين.وتابع أن العلامة المغربية تحظى بتثمين كبير بالبرازيل، مشيرا إلى أن البرازيليين يقبلون بشكل كبير على الثقافة والتصاميم وفن الطبخ والموضة، ومضيفا أن المملكة من البلدان القليلة التي احتفى بها كرنفال ريو الشهير من خلال تقديم أجمل مكونات الثقافة المغربية العريقة في دورة 2017.ومنذ دخولها السوق البرازيلية سنة 2013، باتت الخطوط الملكية المغربية، التي تؤمن أسبوعيا أربع رحلات منتظمة بين الدار البيضاء وساو باولو و ثلاث رحلات نحو ريو، ثاني شركة افريقية من حيث حجم التواجد بهذا البلد الامريكي اللاتيني.وبالتعاون مع المكتب الوطني المغربي للسياحة، تولي الخطوط الملكية المغربية، التي ترغب في تعزيز هذا السوق الواعد، أهمية كبيرة للترويج الإعلامي لوجهة المغرب لتجعل من المملكة أولى الوجهات السياحية بالشرق الاوسط وشمال افريقيا بالنسبة لمن ينطلقون نحو هذه المنطقة من البرازيل، وقد اختار أزيد من 130 ألف شخص السفر عبر رحلاتها سنة 2018 من هذا البلد.وتطمح الشركة الجوية المغربية على المدى المتوسط الى التمكن من تأمين رحلات جوية يومية نحو مدينتي ريو دي جانيرو وساو باولو.وذكر السيد خالد بنعزوز، رئيس الجمعية الجهوية لوكالات الأسفار لجهة الدار البيضاء-سطات أن البرازيل تبقى سوقا واعدة للغاية ومن هنا تأتي المشاركة المغربية المكثفة في دورة المعرض لهذه السنة، مبرزا أن هذه المشاركة يجب أن تتعزز في السنوات المقبلة.وأضاف أن هذه المشاركة تميزت بتنظيم العديد من اللقاءات المباشرة مع المهنيين البرازيليين والدوليين، مثمنا التوافد الكبير الذي استقطبه الرواق المغربي "الذي حج إليه نحو 7 آلاف شخص خلال اليوم الأول من هذا المعرض فقط".وأشاد بالنتائج التي تحققت خلال السنوات الاخيرة على مستوى السوق البرازيلية، مبرزا الاهتمام المتزايد للفاعلين المغاربة بهدف استقطاب المزيد من السياح القادمين من البلد الجنوب أمريكي.وسعت الدورة ال 49 للمعرض الدولي للسياحة للجمعية البرازيلية لوكالات الأسفار، التي انعقدت تحت شعار "إعداد السياحة لتحديات جديدة"، الى استقطاب 23300 مشارك تسجلوا في دورة العام الماضي من اجل توسيع قدرات الاستقبال، و4 آلاف مهني. وخلال هذه الدورة عرضت أزيد من 2000 علامة تجارية منتجاتها وخدمتها بفضاء يمتد على 27 ألف متر مربع.ومن بين أبرز مستجدات دورة 2019 تنظيم فعالية بعنوان "بلاك فرايداي ترافل" أمس حيث اقترحت وكالات الاسفار المنخرطة في الجمعية البرازيلية لوكالات الأسفار تخفيضات على منتجاتها وخدماتها الوطنية والدولية بما يتراوح ما بين 5 و50 في المائة.وتضمن برنامج هذا المعرض أنشطة للتشبيك ومعارض وندورات ودورات تكوينية ومناقشات همت مختلف المظاهر التقنية للسياحة والتسويق والفندقة.وقد استقطب المعرض في دورته للعام الماضي 23 ألف مشارك و1100 عارض وأزيد من 850 إعلاميا يمثلون الصحافة البرازيلية والدولية.
ملصقات
سياحة
سياحة
سياحة
سياحة
سياحة
سياحة
سياحة