الجمعة 03 مايو 2024, 20:02

دولي

هل يفرض الأردن رسوما على إعلانات “السوشيال ميديا”


كشـ24 - وكالات نشر في: 28 أغسطس 2019

رغم موجات الغضب الشعبية، مازالت الحكومة الأردنية مستمرة في نهج التكثيف من فرض الضرائب، لدعم الاقتصاد الوطني، الذي يعاني من أزمات طاحنة.فبعد قرار مجلس الوزراء الأردني الأخير، بفرض بدلات مالية على السلع المشتراة إلكترونيا، ألمح مسؤول أن هناك توجها حكوميا لفرض ضرائب على إعلانات الشركات المالكة لشبكات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، مثل "فيسبوك" و"غوغل" و"إنستغرام".وكشف وزير الاقتصاد الرقمي والريادة الأردني، مثنى الغرايبة عن توجه الحكومة إلى فرض ضرائب على إعلانات "فيسبوك" و"غوغل".توجه حكومي قال الغرايبة، في تصريحات متلفزة: "الهدف من هذه الفكرة يأتي لفرض ضرائب على هذه الشركات العالمية، التي تتيح خدمات الإعلان دون أن تدفع أي رسوم عليها، مثل الشركات ووسائل الإعلان المحلية، الأمر الذي يعطي هذه الشركات العالمية ميزة تفضيلية على تلك الوسائل".وأضاف: "هذه الشبكات وانتشارها الكبير وتقديمها الخدمات الإعلانية من خارج الأردن بأسعار رخيصة، أثرت بالفعل على السوق الإعلانية المحلية وعلى وسائل الإعلان المحلية والشركات المحلية العاملة في هذا القطاع، ما اضطر العديد منها للخروج من السوق أو تسريح الموظفين وتقليل النفقات لمجاراة السوق".وقال الوزير: "إن الموضوع مايزال طور الفكرة، ويحتاج إلى دراسة مستفيضة للوصول إلى توجه أو قرار بفرض مثل هذه الضريبة"، مشيرا إلى أن التوجه بخصوص هذا القرار لم ينضج بعد.وأكد المسؤول أن "عددا من دول العالم بدأت التفكير في تطبيق وتنفيذ مثل هذا التوجه، الذي يدور حوله جدل عالمي، لأن هذه التطبيقات الذكية، بما فرضته من مفاهيم جديدة علينا وعلى اقتصادنا تعد جديدة ويجب التعامل معها بعد دراسة مستفيضة لمساواة العاملين في السوق المحلية مع هذه الشركات العالمية".تأثير اقتصادي الخبيرة الاقتصادية الأردنية، لما جمال العبسة، قالت إن "الحديث عن فرض ضرائب على إعلانات السوشيال ميديا ليس قرارا، بل لا يزال توجها تدرس الحكومة الأردنية تطبيقه في الفترة المقبلة".وأضافت في تصريحات لـ "سبوتنيك": "هناك ضرائب بالفعل يتم فرضها على المواقع الإلكترونية، وهي تمثل بالطبع أعباء إضافية، لكن لم يتم إصدار القرار إلى الآن".وتابعت: "هذا التوجه لا يقوم به الأردن بات توجها دوليا تقوم به العديد من الحكومات، والتي تراها مصدرا جديدا للدخل، خصوصا أننا بتنا نعتمد بشكل أساسي على التكنولوجيا، خصوصا قطاع تكنولوجيا المعلومات".وعن تأثير الأمر، أضافت: "هذه الضرائب لا تؤثر على الجهة المعلنة، بل تقلل من دخل الموقع"، مشيرة إلى أن "الأردن يصعب قياس الأمر عليه في ظل عدم وجود دراسات كافية تحدد حجم المستفيدين من قطاع الإعلانات على السوشيال ميديا".غير مؤثر أما عن قرار الحكومة الأخيرة القاضي بفرض رسوم على التجارة الإلكترونية، قالت الاقتصادية الأردنية: "إنه لن يكون مؤثرا بشكل كبير، حيث إن حجم هذه التجارة ضعيف في الأردن، ولا يزال الأردنيون لا يثقون في التعامل ماليا بشكل إلكتروني، ويفضلون التعامل بالكاش".من جانبه قال الدكتور خالد البكار، رئيس اللجنة المالية في مجلس النواب الأردني، إن "فرض الضرائب بشكل عام أمر غير مناسب على الإطلاق، في ظل تباطؤ النمو الاقتصادي للبلاد".وأضاف في تصريحات سابقة لـ"سبوتنيك": "بعض قرارات فرض الضرائب ومنها قطاع التجارة الإلكترونية، لن يعود بمردود إيجابي ومجدي للاقتصاد".جمارك إضافية يذكر أن قرار مجلس الوزراء الأردني بفرض بدلات مالية على السلع المشتراة إلكترونيا ينحصر في مصادر الملابس والأحذية وألعاب الأطفال والمواد الغذائية.ووفق دائرة الجمارك، ولغايات التصريح عن البضائع المشتراة عبر التجارة الإلكترونية يتم الدخول على موقع دائرة الجمارك الرسمي، والدخول على أيقونة التصريح عن التجارة الإلكترونية، والتسجيل لأول مرة بحيث يتم إدخال البيانات المطلوبة عن كل مستخدم، ويتم بعدها استخدام هذا الاسم لغايات التصريحات اللاحقة للمشتريات".وكان مجلس الوزراء حدد بدلات مالية للسلع المشتراة بواسطة المنصات الإلكترونية للاستخدام الشخصي، التي تقل قيمتها عن 100 دينار، بهدف تحقيق العدالة بين التجارة الإلكترونية والتقليدية ولحماية القطاع التجاري والسلع المنتجة والمصنعة محليا ولتنظيم التجارة الإلكترونية ودعم شركات النقل السريع.ووفقا للقرار، سيتم إخضاع الشحنات القادمة بالتجارة الإلكترونية، والتي لا تزيد قيمتها على 50 دينارا لبدل خدمات جمركية مقداره 5 دنانير، بحيث يتم استيفاؤها بموجب تصريح مختصر على المنصة الإلكترونية للجمارك المعدة لهذه الغاية.وفي حال عدم التصريح على منصة الجمارك الإلكترونية، يستوفى عنها بدل خدمات بواقع 15 دينارا، على أن لا تزيد قيمة الفواتير السنوية عن 500 دينار مجتمعة.أما فيما يخص البضائع، التي تزيد قيمتها على 50 دينارا ولا تزيد على 100 دينار، فينظم بها تصريح مختصر على المنصة الإلكترونية للجمارك، ويستوفى عن كل فاتورة بدل خدمات مقداره 10 دنانير، وفي حال عدم التصريح على المنصة يستوفى عنها بدل خدمات بواقع 25 دينارا، على أن لا تزيد قيمة الفواتير السنوية على 500 دينار مجتمعة.أما البضاعة، التي تزيد قيمتها على 100 دينار ولا تزيد قيمتها على 1000 دينار ينظم بها بيان أمتعة مسافرين أصولي، ويستوفى عنها الرسوم والضرائب المقررة بموجب التشريعات النافذة.

رغم موجات الغضب الشعبية، مازالت الحكومة الأردنية مستمرة في نهج التكثيف من فرض الضرائب، لدعم الاقتصاد الوطني، الذي يعاني من أزمات طاحنة.فبعد قرار مجلس الوزراء الأردني الأخير، بفرض بدلات مالية على السلع المشتراة إلكترونيا، ألمح مسؤول أن هناك توجها حكوميا لفرض ضرائب على إعلانات الشركات المالكة لشبكات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث، مثل "فيسبوك" و"غوغل" و"إنستغرام".وكشف وزير الاقتصاد الرقمي والريادة الأردني، مثنى الغرايبة عن توجه الحكومة إلى فرض ضرائب على إعلانات "فيسبوك" و"غوغل".توجه حكومي قال الغرايبة، في تصريحات متلفزة: "الهدف من هذه الفكرة يأتي لفرض ضرائب على هذه الشركات العالمية، التي تتيح خدمات الإعلان دون أن تدفع أي رسوم عليها، مثل الشركات ووسائل الإعلان المحلية، الأمر الذي يعطي هذه الشركات العالمية ميزة تفضيلية على تلك الوسائل".وأضاف: "هذه الشبكات وانتشارها الكبير وتقديمها الخدمات الإعلانية من خارج الأردن بأسعار رخيصة، أثرت بالفعل على السوق الإعلانية المحلية وعلى وسائل الإعلان المحلية والشركات المحلية العاملة في هذا القطاع، ما اضطر العديد منها للخروج من السوق أو تسريح الموظفين وتقليل النفقات لمجاراة السوق".وقال الوزير: "إن الموضوع مايزال طور الفكرة، ويحتاج إلى دراسة مستفيضة للوصول إلى توجه أو قرار بفرض مثل هذه الضريبة"، مشيرا إلى أن التوجه بخصوص هذا القرار لم ينضج بعد.وأكد المسؤول أن "عددا من دول العالم بدأت التفكير في تطبيق وتنفيذ مثل هذا التوجه، الذي يدور حوله جدل عالمي، لأن هذه التطبيقات الذكية، بما فرضته من مفاهيم جديدة علينا وعلى اقتصادنا تعد جديدة ويجب التعامل معها بعد دراسة مستفيضة لمساواة العاملين في السوق المحلية مع هذه الشركات العالمية".تأثير اقتصادي الخبيرة الاقتصادية الأردنية، لما جمال العبسة، قالت إن "الحديث عن فرض ضرائب على إعلانات السوشيال ميديا ليس قرارا، بل لا يزال توجها تدرس الحكومة الأردنية تطبيقه في الفترة المقبلة".وأضافت في تصريحات لـ "سبوتنيك": "هناك ضرائب بالفعل يتم فرضها على المواقع الإلكترونية، وهي تمثل بالطبع أعباء إضافية، لكن لم يتم إصدار القرار إلى الآن".وتابعت: "هذا التوجه لا يقوم به الأردن بات توجها دوليا تقوم به العديد من الحكومات، والتي تراها مصدرا جديدا للدخل، خصوصا أننا بتنا نعتمد بشكل أساسي على التكنولوجيا، خصوصا قطاع تكنولوجيا المعلومات".وعن تأثير الأمر، أضافت: "هذه الضرائب لا تؤثر على الجهة المعلنة، بل تقلل من دخل الموقع"، مشيرة إلى أن "الأردن يصعب قياس الأمر عليه في ظل عدم وجود دراسات كافية تحدد حجم المستفيدين من قطاع الإعلانات على السوشيال ميديا".غير مؤثر أما عن قرار الحكومة الأخيرة القاضي بفرض رسوم على التجارة الإلكترونية، قالت الاقتصادية الأردنية: "إنه لن يكون مؤثرا بشكل كبير، حيث إن حجم هذه التجارة ضعيف في الأردن، ولا يزال الأردنيون لا يثقون في التعامل ماليا بشكل إلكتروني، ويفضلون التعامل بالكاش".من جانبه قال الدكتور خالد البكار، رئيس اللجنة المالية في مجلس النواب الأردني، إن "فرض الضرائب بشكل عام أمر غير مناسب على الإطلاق، في ظل تباطؤ النمو الاقتصادي للبلاد".وأضاف في تصريحات سابقة لـ"سبوتنيك": "بعض قرارات فرض الضرائب ومنها قطاع التجارة الإلكترونية، لن يعود بمردود إيجابي ومجدي للاقتصاد".جمارك إضافية يذكر أن قرار مجلس الوزراء الأردني بفرض بدلات مالية على السلع المشتراة إلكترونيا ينحصر في مصادر الملابس والأحذية وألعاب الأطفال والمواد الغذائية.ووفق دائرة الجمارك، ولغايات التصريح عن البضائع المشتراة عبر التجارة الإلكترونية يتم الدخول على موقع دائرة الجمارك الرسمي، والدخول على أيقونة التصريح عن التجارة الإلكترونية، والتسجيل لأول مرة بحيث يتم إدخال البيانات المطلوبة عن كل مستخدم، ويتم بعدها استخدام هذا الاسم لغايات التصريحات اللاحقة للمشتريات".وكان مجلس الوزراء حدد بدلات مالية للسلع المشتراة بواسطة المنصات الإلكترونية للاستخدام الشخصي، التي تقل قيمتها عن 100 دينار، بهدف تحقيق العدالة بين التجارة الإلكترونية والتقليدية ولحماية القطاع التجاري والسلع المنتجة والمصنعة محليا ولتنظيم التجارة الإلكترونية ودعم شركات النقل السريع.ووفقا للقرار، سيتم إخضاع الشحنات القادمة بالتجارة الإلكترونية، والتي لا تزيد قيمتها على 50 دينارا لبدل خدمات جمركية مقداره 5 دنانير، بحيث يتم استيفاؤها بموجب تصريح مختصر على المنصة الإلكترونية للجمارك المعدة لهذه الغاية.وفي حال عدم التصريح على منصة الجمارك الإلكترونية، يستوفى عنها بدل خدمات بواقع 15 دينارا، على أن لا تزيد قيمة الفواتير السنوية عن 500 دينار مجتمعة.أما فيما يخص البضائع، التي تزيد قيمتها على 50 دينارا ولا تزيد على 100 دينار، فينظم بها تصريح مختصر على المنصة الإلكترونية للجمارك، ويستوفى عن كل فاتورة بدل خدمات مقداره 10 دنانير، وفي حال عدم التصريح على المنصة يستوفى عنها بدل خدمات بواقع 25 دينارا، على أن لا تزيد قيمة الفواتير السنوية على 500 دينار مجتمعة.أما البضاعة، التي تزيد قيمتها على 100 دينار ولا تزيد قيمتها على 1000 دينار ينظم بها بيان أمتعة مسافرين أصولي، ويستوفى عنها الرسوم والضرائب المقررة بموجب التشريعات النافذة.



اقرأ أيضاً
اكتشاف مخزون هام من الذهب شمال الكوت ديفوار
أعلن مصدر رسمي بأبيدجان، عن اكتشاف مخزون هام من الذهب من "الطراز العالمي" بكل من محافظتي كاني وديانرا، شمال كوت ديفوار. وأفادت وسائل إعلام محلية بأنه عقب لقاء مع الرئيس الإيفواري، الحسن واتارا، أعلن الرئيس المدير العام للمجموعة المنجمية "مونتاج غولد"، مارتينو دي سيتشيو، عن اكتشاف مخزون من الذهب من "الطراز العالمي"، على بعد 600 كلم شمال أبيدجان. ونقلت وسائل الاعلام عن مارتينو دي سيتشيو قوله، إن "الموارد المعدنية من هذا المخزون، وهو أكبر منجم في البلاد حتى الآن، تقدر بنحو 5 ملايين أوقية، أي ما يعادل 155,5 طنا من الذهب بمتوسط درجة 0,72 غرام/طن". ومن المقرر بحسب المصادر ذاتها، أن يتم الشروع في أشغال تشييد هذا المنجم، الذي يقدر عمره بـ20 سنة، في "الفصل الأخير من سنة 2024 ودخوله مرحلة الإنتاج سنة 2027". وسيعمل منجم "مشروع كوني" على تعبئة استثمار أولي بقيمة 400 مليار فرنك أفريقي وإحداث 4500 منصب شغل مباشر وغير مباشر، مع تمويل مشاريع اجتماعية لساكنة محافظتي كاني وديانرا. ووفقا لمارتينو دي سيتشيو، فإن قدرة المعالجة السنوية لمصنع مشروع كوني ستبلغ 11 مليون طن من الخام. ويقدر إنتاج الذهب في كوت ديفوار بنحو 50 طنا سنة 2023، وهو ما يجعله يتخلف كثيرا عن المنتجين الرئيسيين في إفريقيا من قبيل غانا، وجنوب إفريقيا، ومالي، وبوركينا فاسو.
دولي

أمطار غزيرة وسيول تغرق سوقا وتجرف بيوتا وسط العراق + فيديو
اجتاحت مياه الأمطار والسيول التي شهدتها مناطق شرق العراق، فجر اليوم الجمعة، الأسواق والمستشفيات في محافظة واسط، حيث تعرضت البلاد لمنخفض جوي مصحوب بأمطار غزيرة. وأظهر مقطع فيديو متداول، ارتفاع مناسيب المياه بين نصف متر إلى متر، جراء الأمطار الغزيرة، في سوق ناحية الشيخ سعد بمحافظة واسط.سيول منطقة الشيخ سعد وسط #العراق 3-5-2024#Iraq 🇮🇶 #Floods #يوم_Iلجمعه #طقس_العالم pic.twitter.com/gAZUV6LQOP — طقس_العالم ⚡️ (@Arab_Storms) May 3, 2024وتسببت السيول أيضا بنفوق العديد من الأغنام وهدم بعض المنازل الطينية في بعض قرى ناحية قره تبة في محافظة ديالى شرق العاصمة بغداد. وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية في العراق، اليوم الجمعة، حالة الطقس في البلاد للأيام المقبلة، فيما أشارت إلى هطول أمطار رعدية واستقرارا بدرجات الحرارة. وذكرت الهيئة في بيان أن "طقس يوم غد السبت سيكون صحوا إلى غائم جزئي ويكون غائما في المنطقة الشمالية مع تساقط زخات مطر رعدية، ودرجات الحرارة مقاربة لليوم السابق في المنطقة الشمالية، وترتفع درجات الحرارة قليلا عن اليوم السابق في المنطقتين الوسطى والجنوبية".  
دولي

من جديد.. وفاة غامضة لعامل أبلغ عن مشكلات الأمان في “بوينغ”
توفي عامل طيران من شركة "بوينغ"، وهو العامل الذي أعلن في وقت سابق عن مخاوف تتعلق بإجراءات السلامة والأمان بالشركة. وتوفي العامل نتيجة مرض استمر لفترة قصيرة، بعد أسابيع من وفاة عامل آخر كان قد أبلغ عن مخالفات لشركة بوينغ، حسبما قال المحامون الذين مثلوا العاملين، الخميس. وبحسب تقرير نشرته "سي إن بي سي"، قال المحامي روبرت توركويتز، إن العامل جوشوا دين، من ويتشيتا بولاية كانساس، قد توفي الثلاثاء بعد أن تلقى تشخيصات متعددة شملت الأنفلونزا والالتهاب الرئوي وبكتيريا MRSA، مما دفع عائلته إلى طلب تشريح الجثة. وقال توركويتز: "لقد كان شخصًا يتمتع بصحة جيدة ويأكل جيدًا ويمارس الرياضة، لذا يبدو غريبًا أنه ذهب بهذه السرعة". وكان دين مريضًا لمدة أسبوعين وكان يكافح خلال مرضه من أجل التنفس، مما اضطر الفرق الطبية إلى وضعه على جهاز التنفس الصناعي. وبحسب التقرير، فإن المحامي توركويتز والمحامي براين نولز كانا يمثلان أيضًا العامل الآخر جون بارنيت، وهو رجل من لويزيانا يبلغ من العمر 62 عامًا، توفي في 9 مارس متأثرًا بجراح نتيجة طلق ناري أصابه في مدينة تشارلستون بولاية ساوث كارولينا. وقال محاموه إن بارنيت كان في المدينة للإدلاء بشهادته في الإجراء القانوني الفيدرالي الذي رفعه ضد بوينغ، ومن المقرر أن تعرض قضيته أمام قاضي القانون الإداري في وقت لاحق من هذا العام. وأخبر بارنيت، الذي قضى أكثر من ثلاثة عقود في شركة بوينغ، سلطات الطيران في عام 2017 بما وصفه بإخفاقات السلامة "الكارثية" المحتملة في طائرة 787 دريملاينر. وكان دين مدقق جودة سابق في شركة "Spirit AeroSystems" وهي إحدى شركات التوريد لشركة بوينغ، وزعم أن المديرين فشلوا في التصرف بشأن عيوب التصنيع في طائرات 737 MAX. وعلى الرغم من أنه لم يكن مدعيًا، فقد تم ذكره في دعوى قضائية للمساهمين ضد Spirit عام 2023. وتم التخلي عن دين من الشركة في 26 أبريل 2023، فيما وصفه بأنه عمل انتقامي. وقال دين: "أعتقد أنهم كانوا يرسلون رسالة إلى أي شخص آخر مفادها هو إن كنت بصوت عال جدا، فسوف نسكتك".
دولي

اعتقال 2000 شخص في احتجاجات الجامعات الأميركية
تم اعتقال ما لا يقل عن 200 شخص في جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس، يوم الخميس، ليصل إجمالي الاعتقالات على مستوى البلاد إلى أكثر من 2000 في العشرات من حرم الجامعات منذ قامت الشرطة بفض اعتصام في جامعة كولومبيا منتصف أبريل، وفقا لإحصاء للأسوشيتدبرس. ووقعت التظاهرات – والاعتقالات – في كل ركن من أركان الولايات المتحدة تقريبا. لكن خلال الـ 24 ساعة الماضية، جذبت أكبر قدر من الاهتمام في جامعة كاليفورنيا لوس أنجلوس، حيث اندلعت مشاهد فوضوية في وقت مبكر الخميس عندما هاجم ضباط يحملون معدات مكافحة الشغب حشدا من المتظاهرين. بدأت التظاهرات في حرم الجامعات بجامعة كولومبيا في السابع عشر من أبريل احتجاجا على الهجوم الإسرائيلي على غزة، في أعقاب الهجوم الذي شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر. وقتل المسلحون نحو 1200 شخص - أغلبهم من المدنيين - واحتجزوا ما يقرب من 250 رهينة. وتعهدت إسرائيل بالقضاء على حماس، وقتلت أكثر من 34 ألف فلسطيني في قطاع غزة، وفقا لوزارة الصحة هناك. "لن أغير سياستي" من جانبه، قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إن الاحتجاجات لن تجبره على إعادة النظر في سياساته في المنطقة، وذلك في ظل الاحتجاجات التي تشهدها الجامعات في الولايات المتحدة على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. وأضاف بايدن الذي لزم الصمت طويلاً حيال هذه التحركات، في خطاب متلفز من البيت الأبيض، أن "لا مكان" لمعاداة السامية في الجامعات الأميركية، لكنه أكد في الوقت ذاته أن الولايات المتحدة "ليست أمة تسكت الناس". وتابع بايدن: "يجب احترام سيادة القانون ونحن لا ندعم القمع ونؤمن بحرية التعبير، وهناك حق في الاحتجاج، ولكن ليس إثارة الفوضى". واعتبر الرئيس الأميركي، أن تدمير الممتلكات وتهديد الناس ليس احتجاجا سلميا، بل هو ضد القانون، مشددا على ضرورة أن تتم الاحتجاجات دون عنف أو تدمير أو كراهية وفي إطار القانون.
دولي

الأمم المتحدة تقدر كلفة إعادة إعمار غزة
قدرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعمار قطاع غزة بما بين 30 إلى 40 مليار دولار نتيجة "حجم الدمار الهائل وغير المسبوق فيه" بعد سبعة أشهر من الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس". وقال الأمين العام المساعد للأمم المتحدة، عبد الله الدردري، في مؤتمر صحفي مشترك في عمان مع مدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إن "تقديرات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الأولية لإعادة بناء كل ما دمر في قطاع غزة تتجاوز الـ30 مليار دولار وتصل حتى إلى 40 مليار دولار". وأضاف: "حجم الدمار ضخم وغير مسبوق، إنها مهمة لم يسبق للمجتمع الدولي أن تعامل معها منذ الحرب العالمية الثانية". وتابع الدردري: "جرى بحث تمويل إعادة الإعمار مع دول عربية، وهناك إشارات إيجابية للغاية حتى الآن"، من دون أن يذكر تفاصيل أخرى.وأشار إلى أن "الاعتماد على "الأطر التقليدية" لإعادة البناء تعني أن "الأمر قد يستغرق عقودا من الزمن، والشعب الفلسطيني لايملك رفاهية عقود من الزمن، لذلك من المهم أن نقوم بسرعة بإسكان الناس في سكن كريم وإعادة حياتهم الطبيعية الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية خلال السنوات الثلاث الأولى بعد وقف إطلاق النار". وكرر الدردري أن "إجمالي الركام الذي تراكم حتى الآن في غزة يصل إلى "37 مليون طن"، معتبرا أن هذا الرقم "هائل ويتصاعد يوميا وآخر البيانات تشير إلى أنه يكاد يبلغ الأربعين مليون طن". وأوضح أن "72 بالمئة من الأبنية السكنية دمرت كليا أو جزئيا، بينما التنمية البشرية في غزة بكل مكوناتها من صحة وتعليم واقتصاد وبنى تحتية تراجعت 40 عاما، أربعون عاما من الجهود والاستثمارات ذهبت أدراج الرياح". واعتبر أن "المرحلة الأخطر هي أن يتوقف إطلاق النار ولسنا مستعدين، لذلك لابد أن نكون جاهزين ومستعدين لتوفير السكن المؤقت الكريم وإزالة الركام والتعامل مع آلاف الجثامين تحت هذا الركام". ولم تؤد المفاوضات الجارية بين الطرفين (حماس وإسرائيل) حتى الآن إلى اتفاق على هدنة أو وقف لإطلاق النار في قطاع غزة حيث قتل 34596 شخصا في القصف الإسرائيلي المترافق مع عمليات برية، وفق وزارة الصحة بغزة.
دولي

السنغال.. تفكيك موقع سري للتنقيب عن الذهب واعتقال 15 أجنبيا
أعلن الجيش السنغالي أنه فكك موقعا غير قانوني للتنقيب عن الذهب شرق البلاد، واعتقل 15 شخصا من جنسيات أجنبية. وأوضحت مديرية الإعلام والعلاقات العامة بالجيوش السنغالية (ديربا)، أمس الأربعاء، على حسابها X (تويتر سابقا)، أنه تم القبض على 15 شخصا من جنسيات أجنبية خلال هذه العملية التي نفذت بمدينة تومبورة بولاية فاليمي (شرق). وأضاف المصدر ذاته، أنه بالإضافة إلى هذه الاعتقالات، تم حجز عدة معدات مثل المولدات الكهربائية والألواح الشمسية والدراجات ثلاثية العجلات والدراجات النارية، فضلا عن عبوات حمضية. وشددت المديرية (ديربا) على أن هذا النشاط غير المشروع يهدد بشكل خطير البيئة والصحة، خاصة في المناطق الشرقية من السنغال، بسبب تلوث المياه الناجم عن استخدام المواد الخطرة مثل السيانيد والأحماض. وهذا ثالث موقع يفككه الجيش السنغالي منذ 22 أبريل 2024.
دولي

تركيا توقف تعاملاتها التجارية بالكامل مع إسرائيل
أوقفت تركيا جميع الصادرات والواردات من وإلى إسرائيل اعتبارا من اليوم الخميس، حسبما نقلت وكالة بلومبيرغ عن مسؤولين مطلعين، ولم تعلن أنقرة الخطوة رسميا. وقيّدت تركيا خلال الشهر الماضي تصدير 54 سلعة إلى إسرائيل، واشترطت الوقف الفوري لعدوانها على قطاع غزة لرفع القيود. وشمل حظر التصدير وقود الطائرات وحديد الإنشاءات والفولاذ المسطح والرخام والسيراميك، وغيرها. رد إسرائيلي وفي أول رد فعل إسرائيلي، قال وزير خارجيتها يسرائيل كاتس إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ينتهك الاتفاقات بإغلاق الموانئ أمام الواردات والصادرات الإسرائيلية. وقال كاتس عبر منصة إكس "هذه هي الطريقة التي يتصرف بها الدكتاتور متجاهلا مصالح الشعب التركي ورجال الأعمال الأتراك ومتجاهلا اتفاقات التجارة الدولية". وقال كاتس إنه أصدر توجيهات إلى وزارة الخارجية بالعمل على إيجاد بدائل للتجارة مع تركيا، مع التركيز على الإنتاج المحلي وواردات من دول أخرى. حجم التجارة واحتلت إسرائيل المرتبة الـ13 لصادرات تركيا في عام 2023، وبلغت الصادرات إليها 5.42 مليارات دولار. وتراجعت الصادرات التركية إلى إسرائيل خلال السنة الماضية إلى 5.42 مليارات دولار، من 7 مليارات دولار في عام 2022. وبحسب مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، فإن إسرائيل صدرت سلعا بقيمة 1.5 مليار دولار إلى تركيا في 2023، متراجعة من 2.5 مليار دولار في عام 2022. قرارات تركيا الاقتصادية ضد إسرائيل قرارات تركيا ضد إسرائيل منذ طوفان الأقصى: أعلنت تركيا في 25 أكتوبر تعليق خطط للتعاون مع إسرائيل في مجال الطاقة، كما ألغى وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار زيارة كانت مقررة إلى إسرائيل. استبعدت تركيا إسرائيل من قائمة الدول المستهدفة بالتصدير، وفق صحيفة "غلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية في دجنبر الماضي. عرقلت تركيا الصادرات إلى إسرائيل بالتأخير أو عدم الموافقة عليها أواخر الشهر الماضي. أعلنت الخطوط الجوية التركية عقب اندلاع حرب إسرائيل على غزة وقف رحلاتها إلى إسرائيل حتى أكتوبر 2024. ألغت الخطوط الجوية التركية الشهر الماضي الحجز الإلكتروني المسبق لرحلاتها إلى إسرائيل حتى مارس 2025، مما يعني أن الشركة ربما مددت القرار 5 أشهر إضافية.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 03 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة