الأربعاء 08 مايو 2024, 15:50

دولي

القادة العرب.. القمة العربية الطارئة تنعقد في ظل تهديدات خطيرة


كشـ24 - وكالات نشر في: 31 مايو 2019

أجمع قادة الدول العربية على أن القمة الطارئة المنعقدة، اليوم الخميس، بمكة المكرمة، بدعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، تأتي في ظل تهديدات خطيرة وغير مسبوقة تواجه الأمن القومي العربي، خاصة في منطقة الخليج.وأكد القادة العرب أن أمن منطقة الخليج ذات الأهمية الاستراتيجية الكبرى يمثل "أحد الركائز الأساسية للأمن القومي العربي".وفي هذا الصدد، قال أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في كلمته خلال هذا الاجتماع العربي الطارئ، إن "انعقاد القمة العربية يعبر عن خطورة ما نتعرض له اليوم"، مضيفا "نشهد بقلق التصعيد في منطقة الخليج ونشعر بتخوف كبير أن يضيف التصعيد الذي تواجهه منطقتنا جرحا إلى جروحنا".وتابع "مسيرة السلام في الشرق الأوسط تعاني جمودا وتشهد تراجعا على مستوى اهتمام العالم".من جانبه، أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على موقف بلاده الداعم لأشقائها العرب في الدفاع عن مصالحهم وأمنهم، مشيرا إلى أن القمة العربية تنعقد في وقت "نحتاج فيه لتوحيد مواقفنا".وأضاف أن "التحديات تستدعي منا جميعا توحيد الجهود وتنسيق المواقف".أما الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، فأكد أن أي تهديد يواجه أمن الخليج، ومن ثم الأمن القومي العربي، يقتضي وقفة حاسمة لمواجهته، بمنتهى الحكمة والحزم.وأضاف في كلمته أن "الحزم مطلوب لتصل الرسالة للقاصي والداني بأن العرب ليسوا على استعداد للتفريط في أمنهم القومي ولن يقبلوا أي مساس بحق من حقوقهم، كما أن الحكمة ضرورية لاحتواء أي توتر ومنع انفجاره، لأن العرب كانوا ولا يزالوا دائما دعاة سلم واستقرار".وفي كلمة مماثلة، أكد الرئيس العراقي برهم صالح أن أمن السعودية هو أمن العراق، مضيفا أن "الأزمة الإقليمية التي نشهدها تنبئ بحرب لا تبقي ولا تذر".وأضاف أن أي استهداف لأمن الخليج هو استهداف لأمن الدول العربية والإسلامية، مشددا على أن "منطقتنا بحاجة لاحترام مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية".أما الرئيس الفلسطيني محمود عباس فعبر عن إدانته الشديدة للاعتداءات التي تعرضت لها المنشآت النفطية في المملكة العربية السعودية والاعتداءات التي تعرضت لها السفن قبالة ساحل الإمارات العربية المتحدة، مذكرا بموقف فلسطين الثابت الذي يعتبر أمن الخليج "جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي".من جهة أخرى، ثمن عباس في كلمته قرارات القمة العربية في تونس في شهر مارس الفارط وقرارات القمة العربية في الظهران (أبريل 218) والتي أكدت رفضها لجميع قرارات الإدارة الأمريكية المتعلقة بالقدس واللاجئين والحدود والأمن والاستيطان وثباتها على مبادرة السلام العربية دون تغيير، وصولا إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضايا الوضع النهائي كافة وعلى رأسها قضية اللاجئين استنادا للقرار الدولي 194 ومبادرة السلام العربية كما اعتمدت والإفراج عن الاسرى كافة.وفي هذا الصدد، جدد أبو مازن التأكيد على رفضه المطلق للمحاولات الأمريكية الهادفة لإسقاط القانون الدولي والشرعية الدولية (ما يسمى صفقة القرن)، بما في ذلك مبدأ الدولتين على حدود 1967 والقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين واستبدال مبدأ الأرض مقابل السلام بالازدهار مقابل السلام.كما جدد الدعوة لإحداث شبكة أمان مالية لمساعدة السلطة الفلسطينية على مواجهة الحصار الإسرائيلي والامريكي، مبرزا أن دولة فلسطين التي أعلنت رفضها المطلق لاستبدال مبدأ الأرض مقابل السلام بالازدهار مقابل السلام، "لن تشارك في ورشة العمل التي دعت لها الإدارة الأمريكية في المنامة".من جهته، قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إن "تحديات أمنية كبيرة تواجه الأمة العربية"، مشيرا إلى "تدخلات خارجية من خلال تسليح جماعات أدت لدمار وحروب".وفي هذا الصدد، عبر ولد عبد العزيز عن دعم بلاده ووقوفها إلى جانب المملكة العربية السعودية.أما أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط فأكد في كلمته أن "العرب لا يبتدرون غيرهم بالعداوة ولكن لا يقبلون الضيم".وأضاف أن المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا تجاوزت الخطوط الحمراء، مؤكدا أن تهديد أمن الملاحة وطرق التجارة يمثل "تصعيدا خطيرا".وقال في هذا الصدد، "إن الميليشيات ما دخلت بلدا إلا أفسدته"، مشددا على أن "أمن الخليج من أمن العرب".وسبقت القمة العربية الطارئة قمة أخرى خليجية.وتبحث القمة العربية في مكة التهديدات الإيرانية والتوترات الأمنية في الخليج، بعد الهجمات على 4 سفن وناقلات نفط في المياه الإماراتية، والهجمات التي تعرضت لها السعودية من قبل المليشيات الحوثية.كما تركز القمة العربية الطارئة على مستقبل عملية السلام في الشرق الأوسط والقضايا والأزمات العربية الراهنة.

أجمع قادة الدول العربية على أن القمة الطارئة المنعقدة، اليوم الخميس، بمكة المكرمة، بدعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، تأتي في ظل تهديدات خطيرة وغير مسبوقة تواجه الأمن القومي العربي، خاصة في منطقة الخليج.وأكد القادة العرب أن أمن منطقة الخليج ذات الأهمية الاستراتيجية الكبرى يمثل "أحد الركائز الأساسية للأمن القومي العربي".وفي هذا الصدد، قال أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في كلمته خلال هذا الاجتماع العربي الطارئ، إن "انعقاد القمة العربية يعبر عن خطورة ما نتعرض له اليوم"، مضيفا "نشهد بقلق التصعيد في منطقة الخليج ونشعر بتخوف كبير أن يضيف التصعيد الذي تواجهه منطقتنا جرحا إلى جروحنا".وتابع "مسيرة السلام في الشرق الأوسط تعاني جمودا وتشهد تراجعا على مستوى اهتمام العالم".من جانبه، أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على موقف بلاده الداعم لأشقائها العرب في الدفاع عن مصالحهم وأمنهم، مشيرا إلى أن القمة العربية تنعقد في وقت "نحتاج فيه لتوحيد مواقفنا".وأضاف أن "التحديات تستدعي منا جميعا توحيد الجهود وتنسيق المواقف".أما الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، فأكد أن أي تهديد يواجه أمن الخليج، ومن ثم الأمن القومي العربي، يقتضي وقفة حاسمة لمواجهته، بمنتهى الحكمة والحزم.وأضاف في كلمته أن "الحزم مطلوب لتصل الرسالة للقاصي والداني بأن العرب ليسوا على استعداد للتفريط في أمنهم القومي ولن يقبلوا أي مساس بحق من حقوقهم، كما أن الحكمة ضرورية لاحتواء أي توتر ومنع انفجاره، لأن العرب كانوا ولا يزالوا دائما دعاة سلم واستقرار".وفي كلمة مماثلة، أكد الرئيس العراقي برهم صالح أن أمن السعودية هو أمن العراق، مضيفا أن "الأزمة الإقليمية التي نشهدها تنبئ بحرب لا تبقي ولا تذر".وأضاف أن أي استهداف لأمن الخليج هو استهداف لأمن الدول العربية والإسلامية، مشددا على أن "منطقتنا بحاجة لاحترام مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية".أما الرئيس الفلسطيني محمود عباس فعبر عن إدانته الشديدة للاعتداءات التي تعرضت لها المنشآت النفطية في المملكة العربية السعودية والاعتداءات التي تعرضت لها السفن قبالة ساحل الإمارات العربية المتحدة، مذكرا بموقف فلسطين الثابت الذي يعتبر أمن الخليج "جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي".من جهة أخرى، ثمن عباس في كلمته قرارات القمة العربية في تونس في شهر مارس الفارط وقرارات القمة العربية في الظهران (أبريل 218) والتي أكدت رفضها لجميع قرارات الإدارة الأمريكية المتعلقة بالقدس واللاجئين والحدود والأمن والاستيطان وثباتها على مبادرة السلام العربية دون تغيير، وصولا إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد استقلال دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضايا الوضع النهائي كافة وعلى رأسها قضية اللاجئين استنادا للقرار الدولي 194 ومبادرة السلام العربية كما اعتمدت والإفراج عن الاسرى كافة.وفي هذا الصدد، جدد أبو مازن التأكيد على رفضه المطلق للمحاولات الأمريكية الهادفة لإسقاط القانون الدولي والشرعية الدولية (ما يسمى صفقة القرن)، بما في ذلك مبدأ الدولتين على حدود 1967 والقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين واستبدال مبدأ الأرض مقابل السلام بالازدهار مقابل السلام.كما جدد الدعوة لإحداث شبكة أمان مالية لمساعدة السلطة الفلسطينية على مواجهة الحصار الإسرائيلي والامريكي، مبرزا أن دولة فلسطين التي أعلنت رفضها المطلق لاستبدال مبدأ الأرض مقابل السلام بالازدهار مقابل السلام، "لن تشارك في ورشة العمل التي دعت لها الإدارة الأمريكية في المنامة".من جهته، قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إن "تحديات أمنية كبيرة تواجه الأمة العربية"، مشيرا إلى "تدخلات خارجية من خلال تسليح جماعات أدت لدمار وحروب".وفي هذا الصدد، عبر ولد عبد العزيز عن دعم بلاده ووقوفها إلى جانب المملكة العربية السعودية.أما أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط فأكد في كلمته أن "العرب لا يبتدرون غيرهم بالعداوة ولكن لا يقبلون الضيم".وأضاف أن المليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا تجاوزت الخطوط الحمراء، مؤكدا أن تهديد أمن الملاحة وطرق التجارة يمثل "تصعيدا خطيرا".وقال في هذا الصدد، "إن الميليشيات ما دخلت بلدا إلا أفسدته"، مشددا على أن "أمن الخليج من أمن العرب".وسبقت القمة العربية الطارئة قمة أخرى خليجية.وتبحث القمة العربية في مكة التهديدات الإيرانية والتوترات الأمنية في الخليج، بعد الهجمات على 4 سفن وناقلات نفط في المياه الإماراتية، والهجمات التي تعرضت لها السعودية من قبل المليشيات الحوثية.كما تركز القمة العربية الطارئة على مستقبل عملية السلام في الشرق الأوسط والقضايا والأزمات العربية الراهنة.


ملصقات


اقرأ أيضاً
السعودية تفرض عقوبات على مخالفي أنظمة وتعليمات الحج
أعلنت وزارة الداخلية السعودية تطبيق عقوبة مخالفي أنظمة وتعليمات الحج لمن يتم ضبطهم دون تصريح حج داخل مدينة مكة المكرمة والمنطقة المركزية والمشاعر المقدسة ومحطة قطار الحرمين بالرصيفة ومراكز الضبط الأمني ومراكز الفرز ومراكز الضبط الأمني المؤقتة، وذلك اعتبارًا من 25/ 11/ 1445 ه حتى 14/ 12/ 1445ه الموافق 02/ 06/ 2024 م حتى 20/ 06/ 2024 م.وأكدت الوزارة تطبيق عقوبة الغرامة بقيمة (10,000) ريال على مخالفي أنظمة وتعليمات الحج دون تصريح بحق كل من يضبط من المواطنين والمقيمين والزوار داخل النطاق الجغرافي ولا يوجد لديه تصريح حج، وترحيل المقيمين منهم لبلادهم والمنع من دخول المملكة وفقًا للمدد المحددة نظامًا. وشددت وزارة الداخلية أنه سيتم إيقاع غرامة مالية مضاعفة على المخالفين قدرها (10,000) ريال في حال تكرار المخالفة، مؤكدة أهمية الالتزام بأنظمة وتعليمات الحج لينعم ضيوف الرحمن في آداء نسكهم بالأمن والأمان والراحة والطمأنينة. يذكر أن عقوبة كل من يتم ضبطه وهو ينقل مخالفي أنظمة وتعليمات الحج بلا تصريح السجن لمدة تصل إلى (6) أشهر وبغرامة مالية تصل إلى (50,000) ريال، والمطالبة بمصادرة وسيلة النقل البرية بحكم قضائي، وترحيل الناقل المخالف إن كان وافدًا بعد تنفيذ العقوبة، ويمنع من دخول المملكة وفقًا للمدد المحددة نظامًا، وتتعدد الغرامة المالية بتعدد المخالفين المنقولين، وللإبلاغ عنهم الاتصال بالرقمين (911) في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية و(999) في بقية مناطق المملكة.
دولي

تسجيل درجات حرارة قياسية حول العالم في أبريل
سُجّلت حول العالم درجات حرارة قياسية في شهر أبريل وفق ما أظهر تقرير حديث صادر عن مرصد كوبرنيكوس الأوروبي الأربعاء، وذلك رغم تراجع ظاهرة إل نينيو التي تساهم في زيادة الاحترار، مشيرا إلى أن تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري يؤدي إلى تفاقم الظواهر المتطرفة.حرارة قياسية منذ يونيو من العام الماضي، كان كل شهر الأكثر حرا مقارنة بالفترات نفسها من الأعوام السابقة وفق كوبرنيكوس. ولم يكن شهر أبريل 2024 استثناء مع تسجيله 1,58 درجة مئوية أعلى من متوسط ما قبل الثورة الصناعية في الفترة ما بين 1850 و1900. وأوضح المرصد "رغم أنه أمر غير معتاد، فقد سجّلت في السابق سلسلة من درجات الحرارة الشهرية القياسية في 2015/2016". كذلك، كان متوسط درجة الحرارة على مدار الاثني عشر شهرا الماضية أعلى 1,6 درجة مئوية من مستويات ما قبل الحقبة الصناعية متجاوزا هدف 1,5 درجة مئوية الذي حددته اتفاقية باريس لعام 2015 للحد من ظاهرة احترار المناخ. وهذا الاختلال لا يعني أن المناخ وصل إلى هذه العتبة الحرجة، إذ يتوجّب لذلك حساب متوسط درجات الحرارة على مدى عقود. لكنّ ذلك يشير إلى "مدى استثنائية ظروف درجات الحرارة العالمية التي نشهدها حاليا" وفق ما قال عالم المناخ في كوبرنيكوس جوليان نيكولا لوكالة فرانس برس. وكان الشهر الماضي ثاني أكثر أشهر أبريل حرّا يسجل على الإطلاق في أوروبا، كما شهر مارس وفترة الشتاء برمّتها. فيضانات وموجات جفاف تعرّضت مساحات شاسعة من آسيا، من الهند إلى فيتنام، لموجات حر شديد في الأسابيع الأخيرة، فيما ضربت جنوب البرازيل فيضانات مميتة. وقال نيكولا "كل درجة إضافية من الاحترار تكون مصحوبة بظواهر جوية قصوى، وهي أكثر شدة وترجيحا" للحدوث. واجتاحت الكوكب ظواهر مناخية متناقضة في أبريل مثل الفيضانات وموجات الجفاف. وشهدت معظم أنحاء أوروبا شهر أبريل أكثر رطوبة من المعتاد، رغم أن جنوب إسبانيا وإيطاليا وغرب البلقان كانت أكثر جفافا من المتوسط، وفق كوبرنيكوس. وتسببت الأمطار الغزيرة بحدوث فيضانات في أجزاء من أميركا الشمالية وآسيا الوسطى والخليج. وفي حين شهد شرق أستراليا هطول أمطار غزيرة، ضربت الجزء الأكبر من البلاد ظروفا أكثر جفافا من المعتاد، كما حدث في شمال المكسيك وحول بحر قزوين. ارتفاع درجة حرارة المحيطات بلغت ظاهرة إل نينيو المناخية التي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة المحيط الهادئ وإلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية، ذروتها في وقت سابق من هذا العام وهي تتجه نحو "ظروف محايدة" في أبريل بحسب المرصد الأوروبي. ومع ذلك، حطّم متوسط درجات حرارة سطح البحر الأرقام القياسية في أبريل للشهر الثالث عشر على التوالي. ويهدّد ارتفاع درجة حرارة المحيطات الحياة البحرية ويساهم في زيادة الرطوبة في الغلاف الجوي ويعرّض دورها الحاسم في امتصاص انبعاثات غازات الدفيئة التي تؤدي إلى احترار الكوكب، للخطر. وتشير التوقعات المناخية إلى أن النصف الثاني من العام قد يشهد تحولا إلى ظاهرة لا نينيا التي تؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة العالمية على ما أوضح نيكولا "لكن الظروف ما زالت غير مؤكدة". حرارة قياسية جديدة إلا أن انتهاء ظاهرة إل نينيو لن يغير اتجاه احترار المناخ. وأوضح مدير كوبرنيكوس كارلو بوونتيمبو في بيان أن "الطاقة الإضافية المحبوسة في المحيط والغلاف الجوي بسبب زيادة تركيزات hgغازات الدفيئة ستواصل دفع درجة الحرارة العالمية نحو أرقام قياسية جديدة". وحذّرت الأمم المتحدة في مارس من أن هناك "احتمالا كبيرا" بأن يشهد عام 2024 درجات حرارة قياسية، في حين اختتم عام 2023 عقدا من الحرارة القياسية، ما يدفع الكوكب "إلى حافة الهاوية". وقال نيكولا إنه "ما زال من المبكر بعض الشيء" توقّع ما إذا كانت ستسجّل درجات حرارة قياسية جديدة" مع الأخذ في الاعتبار أن العام 2023 كان استثنائيا. 
دولي

أسترازينيكا تعلن سحب لقاحها لكوفيد من الأسواق
أعلنت شركة "أسترازينيكا" البريطانية المصنّعة للأدوية الأربعاء بأنها سحبت لقاحها المضاد لكوفيد "فاكسيفريا" الذي كان من أوائل اللقاحات التي تم إنتاجها خلال تفشي الوباء، لما قالت إنها "أسباب تجارية" وفائض في الجرعات المحدّثة.وقال ناطق باسم "أسترازينيكا" "نظرا إلى أنه تم تطوير العديد من لقاحات كوفيد-19 للمتحورات مذاك، هناك فائض في اللقاحات المحدّثة المتاحة. أدى ذلك إلى تراجع في الطلب على فاكسيفريا الذي لم يعد يُصنّع وتوقفت إمداداته". 
دولي

استطلاع: معظم الطلاب الأميركيين لا يكترثون لاحتجاجات غزة
كشف استطلاع حديث للرأي أن معظم الطلاب في الجامعات الأميركية لا يكترثون للاحتجاجات التي اندلعت في جامعات عدة بالولايات المتحدة ضد الحرب في غزة. وبحسب موقع أكسيوس فإن الاستطلاع الذي أجراه جينيريشن لاب "مختبر الجيل" ونشر الثلاثاء، يشير إلى أن الحرب والاحتجاجات المصاحبة لها قد لا تضر بآفاق انتخاب الرئيس الأميركي جو بايدن، بين الناخبين الشباب بقدر ما كان يعتقد سابقًا. الاستطلاع شمل 1250 طالبا، وكشف عن مشاركة 8 بالمئة فقط من طلاب الجامعات في الاحتجاجات سواء مناصروا غزة أو حتى إسرائيل. الشرق الأوسط الأقل أهمية وصنف الطلاب الصراع في الشرق الأوسط باعتباره القضية الأقل أهمية التي تواجههم من بين تسعة خيارات. لقد جاءت الحرب في غزة بعد إصلاح الرعاية الصحية، والعدالة العرقية والحقوق المدنية، والعدالة الاقتصادية والفرص، وتمويل التعليم والوصول إليه، وتغير المناخ. وأوضح الاستطلاع أن قرابة 34 بالمئة من المشاركين يلقون اللوم على حماس، و19 بالمئة يلقون اللوم على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، و12 بالمئة يلقون اللوم على الشعب الإسرائيلي و12 بالمئة يلقون اللوم على الرئيس الأميركي جو بايدن. أساليب الاحتجاج ويؤيد 81 بالمئة من الطلاب محاسبة المتظاهرين، ويتفقون مع فكرة أن أولئك الذين دمروا الممتلكات أو خربوا المباني أو احتلوها بشكل غير قانوني يجب أن يتحملوا المسؤولية من قبل جامعاتهم، وفقًا للاستطلاع. وقالت الأغلبية أيضًا إنهم يعارضون أساليب الاحتجاج، حيث يرى 67 بالمئة أن احتلال مباني الحرم الجامعي أمر غير مقبول، ويقول 58 بالمئة إنه من غير المقبول رفض أمر الجامعة بالتفرق. وقال 90 بالمئة آخرون إن منع الطلاب المؤيدين لإسرائيل من دخول أجزاء من الحرم الجامعي أمر غير مقبول. والمفارقة أن الطلاب لا يزالون أكثر ميلاً إلى القول بأنهم يدعمون المعسكرات المؤيدة للفلسطينيين بدلاً من معارضتها. وأوضح 45 بالمئة أنهم يؤيدون المعسكرات المساندة لفلسطين بقوة أو قليلاً، بينما 30 بالمئة محايدين، و24 بالمئة عارضوا ذلك بشدة أو قليلاً. وتم القبض على أكثر من 2000 شخص في الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة خلال الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين. وقد قوبلت المظاهرات الطلابية التي تشمل المعسكرات داخل الحرم الجامعي والاستيلاء على المباني بالإيقاف والطرد والاعتقالات واستخدام الشرطة وإلغاء مراسم التخرج. تجدر الإشارة إلى أن نسبة 58 بالمئة من الذين شاركوا أو فضلوا الاحتجاجات ضد إسرائيل قالوا إنهم لن يفكروا في تكوين صداقات مع شخص شارك في مسيرة من أجل إسرائيل. وفي الوقت نفسه، قال 64 بالمئة ممن شاركوا في الاحتجاجات المؤيدة لإسرائيل إنهم سيظلون أصدقاء لشخص شارك في مسيرة ضد إسرائيل. وأجريت هذه الدراسة في الفترة من 3 إلى 6 مايو على عينة تمثيلية مكونة من 1250 طالبًا على مستوى الدولة من كليات مدتها سنتان و4 سنوات حيث يقوم معمل الجيل "جينيريشن لاب" بإجراء الاستطلاع باستخدام عينة ديموغرافية لتمثل طلاب الجامعات في كليات المجتمع والكليات التقنية والمدارس التجارية والمؤسسات العامة والخاصة ذات الأربع سنوات.
دولي

القبض على مواطن أمريكي عاريا في موسكو
اعتقلت الشرطة الروسية في موسكو المواطن الأمريكي نيكوم ويليام راسل، لظهوره في مكان عام بدون ملابس وهو في حالة سكر. جاء ذلك وفقا لما أفادت به وكالة "تاس" نقلا عن محكمة خوروشيفسكي في موسكو، التي تابعت: "وفقا لبروتوكولات الجرائم الإدارية، فقد كان المواطن الأمريكي يحتسي المشروبات الكحولية، وعثر عليه عاريا في الفناء، وقد اعتقلته الشرطة بسبب ذلك". وقد صدر أمر اعتقال إداري لنيكوم ويليام راسل لمدة 10 أيام. وفي وقت سابق، أفيد أن الشرطة نقلت المواطن الأمريكي إلى إدارة الشؤون الداخلية في منطقة شتشوكينو، ومن هناك إلى محكمة خوروشيفسكي. وهو متهم بموجب الفقرة 1 من المادة 20.1 قانون الجرائم الإدارية للاتحاد الروسي. وقد تم اعتقاله بالقرب من مكتبة الأطفال في شارع نارودنوغو أوبولشينيا في موسكو. وكما قالت وكالات إنفاذ القانون لوكالة "تاس"، فقد جاء نيكوم إلى روسيا بتأشيرة سياحية وعاش مع أصدقائه. وحصل على تأشيرة دخول متعددة لمدة 6 أشهر. في الوقت نفسه كان المتهم يعمل بدوام جزئي في موسكو كمدرس للغة الإنجليزية.
دولي

بوتين يؤدي اليمين الدستورية لولاية رئاسية خامسة في روسيا
أدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، في الكرملين اليمين الدستورية لولاية رئاسية خامسة من ست سنوات. وقال بوتين “اقسم (..) بحماية حقوق الانسان والمواطن وحرياته واحترام الدستور وحمايته والسيادة والاستقلال”. وأكد على أن قيادة روسيا “واجب مقدس” وأنه سيعمل كل ما بوسعه للدفاع عن الوطن بكل إخلاص، مضيفا “تقع علينا مسؤولية الحفاظ على تاريخ ألف عام من الحضارة”.
دولي

كان عائدا من المغرب.. توقيف هولندي بإسبانيا بسبب تفجير 17 صرافا آليا
قالت تقارير إعلامية، أن الشرطة الوطنية الإسبانية بمركز الحدود البحرية في طريفة (قادس) أوقفت، مؤخرا، مواطنًا هولنديًا مقيمًا في كوستا ديل سول، بناءا على مذكرتي اعتقال وتسليم أوروبي لارتكابه جرائم تتعلق بالسطو على أجهزة الصراف الآلي بألمانيا. وحسب جريدة "إل فارو دي ثيوتا"، كان المعني بالأمر عند نقطة مراقبة الحدود بميناء طريفة، بنية ولوج التراب الإسباني، مباشرة بعد وصوله على متن العبارة قادمة من المغرب. وأثناء مراقبة وثائق السفر، تم التعرف على هوية المحتجز، وتبين أنه موضوع مذكرة توقيف من جهاز اليوروبول (منظمة الشرطة الجنائية الأوروبية) بسبب ارتباطه بجرائم تفجير 17 صرافا آليا وسرقة مليون يورو. ومن خلال معلومات اليوروبول، تبين أن المعني بالأمر عضو بمنظمة إجرامية متخصصة في سرقة وتخريب أجهزة الصراف الآلي باستخدام المتفجرات، وهي جرائم تصل عقوبتها في ألمانيا، إلى السجن 15 عاما.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 08 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة