الأحد 26 مايو 2024, 17:52

مراكش

فنانون مغاربيون يلتئمون حول فن الوشم بمؤسسة دار بلارج بمراكش


كشـ24 نشر في: 12 يناير 2018

 بعد مجموعة من المعارض الفنية ذات تيمات مختلفة من قبيل، "العمارة الترابية"، "فن الجبص"، و"الطرز المغربي"، الحلقة أو "أثر الرحل"، تعود مديرة مؤسسة داربلارج، مها المادي، بمعرض ذي قيمة تراثية، يدخل في مجال السوسيولوجيا، والأمر يتعلق بـ"الوشام"، وهو طقس قديم مرتبط بثقافة وهوية الأمازيغ.

واختار منظمو المعرض عنوانا دالا وهو "المرأة ذات الوشم"، ويمتد إلى غاية 31 أكتوبر المقبل، مفتوح في وجه العموم.

ويعد الوشم طقسا اجتماعيا، فقد استمر، رغم تحريمه دينيا، من خلال قوته الرمزية ضمن ما يعرف بالمقدس.

ويتقاسم خمسة فنانين من المغرب العربي هذه التجربة التي تفاعلت معها النساء، من خلال الاشتغال على هذا التراث اللامادي، بذائقة معرفتهن بالمجال وثقافتهن ونظرتهن وانطباعاتهن حول الوشم.

يجب التذكير أن ثلاثة من المجموعة معروفون بترسيخ وجودهم في الساحة الفنية، ويتعلق الأمر بالفنان مولاي يوسف الكحفي، ونورالدين تلسغاني، ووسيم غوزلاني، يشتغلون رفقة خريجين من المدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش، موحا مويالدين، فنان حروفي، ومروان بحرار، فوتوغراف، في إقامة الإبداع بدار بلارج.

وينخرط المشاركون في حوار فني مبدين ملاحظاتهم ووجهات نظرهم حول مقتنيات المتحف، وصوره التي تخلد المرأة ذات الوشم، وهي في ملكية مؤسسة ماجوريل، وهي من أعمال جون بيسانسينوت تعود إلى بداية القرن العشرين.

وقالت مها المادي، مندوبة المعرض، إن الحدث الفني يتركز حول محور موضوعاتي، وهو الوشم، إذ قدمت مجموعة من النساء ينتمين إلى المنطقة مشغولات خزفية في إطار ورشة منظمة من طرف داربلارج، كما أبدعن نقوشات على المعدن، من أجل التذكير بأن الوشم هو نحت على الجلد، وفي فن التنصيبات تظهر العلامات والرموز مستبطنة في الزرابي، إلى جانب إطار مرئي يحمل نظرة متقاطعة للتطور في هذا الميدان بين المغرب وتونس.

وتحمل الجرار المعلقة رموزا مختلفة، وهي مستوحاة من التراث الأمازيغي، وتمثل في الغالب الأعم، طقسا موشوما في الذاكرة الجمعية المغربية، وتحيل هذه الرسومات على الزيتون، والشجر، والسنبلة، والمطرقة، والحب، والحية، وتمثلات أخرى تفسر أحلام وانتظارات، النساء القرويات، وانكساراتهن وصلابتهن.

النساء في المغرب اللواتي وشمن في أيديهن وفي ذقونهن يتنمين إلى فئة صانعات النسيج، ويوظفن الرموز ذاتها في الزرابي. وعلى مستوى الوشم فإنه يتم بمادة "الكحل، والحناء، والزعفران الحر". ويقول مولاي يوسف الكحفي، نحات على المعدن، تتغير الأسندة التي تحمل الأوشام، لكن المعنى يبقى واحدا. في حين تعود التنصيبات الفنية لنسيم غوزلاني إلى 2015، وهي ثمرة جهود بدأها من تونس.

منذ أن افتتحت مؤسسة "دار بلارج" ابوابها في وجه العموم في نونبر 1999، وإلى يومنا هذا وهي تضع نفسها في مسار تحيين وتعميم الفعل الثقافي بكل أبعاده السوسيولوجية والتضامنية والفنية الإبداعية، وعلى مستوى جميع آفاقه التداولية والتأطيرية التي تسعى إلى التعريف بخصوصية التعدد المنصهر في بوثقة الوحدة داخل المجتمع المراكشي خصوصا، والمجتمع المغربي على وجه العموم سواء من خلال تنظيم المعارض التشكيلية الفنية، وتحف الصناعة التقليدية، أو عرض قطع التحف والأثريات المغربية، ومختلف فنون العيش المغربي، وفن التطريز على الأثواب والأقمشة وفنون النسيج التقليدي والحياكة وصياغة الحلي والبستنة والعمارة الطينية وفنون النقش على الجبص والخشب ضمن معارض مرحلية، وحفلات موسيقية ومنتديات لفنون الحكايات والآداب الشعبية الشفاهية والحفلات الفولكلورية، وورشات في تلقين فنون الخط العربي ورشات أخرى في التعبير المسرحي والرقص وفن التطريز الياباني " إيكيبانا" وفي الكورال الصوفي.

ويعود الفضل إلى احياء التراث المراكشي تحديدا والمغربي عموما إلى كل من سوزانا بييديرمان وزوجها ماكس اليوت، اللذين اقتنيا رياض دار بلارج بمراكش، وترى مؤسسة دار بلارج للثقافة بالمغرب أن المسألة الثقافية مسألة جوهرية وذات بعد أساسي لإشكالية التنمية، لأنها تهم الحياة اليومية للإنسان المغربي وتمكنه من الحفاظ على هويته الوطنية والحضارية، وموقعه في هذا العالم الذي يتميز في الوقت الراهن بالتطورات السريعة، وبرهانات تطرحها العولمة حيث بات يشكل ربحها ضرورة قصوى للاندماج في هذا العصر، ومن ضمنها الرهان الثقافي الذي يطرح إشكالية الخصوصية الوطنية وعلاقاتها بالكونية من جديد وبشكل أكثر حدة من الماضي، نتيجة التطور المعلوماتي والتنوع التكنولوجي.

تاريخيا تعددت الكتابات التي عالجت ظاهرة الوشم في المغرب العربي، ففي المغرب يبقى الوشم مرتبطا ببعض القبائل، حتى أصبح الوشم هوية القبيلة، ورموزا ينسخونها في أجسادهم واجسادهن كدلالة على قوة القبيلة وبأسها، من هذه الناحية ذهب المؤرخون إلى القول إن تاريخ المغرب هو كتابة وشمية، وتظهر علامات الوشم على ذقون النساء، بينما الرجال يقومن بوشم أذرعهم وأياديهم. وفي هذا السياق أبرز المحلل والباحث في الوشم بشمال إفريقيا، جورج مارسي، أن الوشم مارسته قبائل مغربية، حتى صار قيمة اجتماعية وثقافية وبسيكولوجية. في بعض الحالات يأخذ الوشم معنى دينيا كما كشف عن ذلك الدكتور هربر في أبحاثه بخصوص قبيلة انتيفة على وجه التمثيل لا الحصر، مؤكدا أن ذلك يندرج ضمن سلوك سيدي علي بن ناصر.

 بعد مجموعة من المعارض الفنية ذات تيمات مختلفة من قبيل، "العمارة الترابية"، "فن الجبص"، و"الطرز المغربي"، الحلقة أو "أثر الرحل"، تعود مديرة مؤسسة داربلارج، مها المادي، بمعرض ذي قيمة تراثية، يدخل في مجال السوسيولوجيا، والأمر يتعلق بـ"الوشام"، وهو طقس قديم مرتبط بثقافة وهوية الأمازيغ.

واختار منظمو المعرض عنوانا دالا وهو "المرأة ذات الوشم"، ويمتد إلى غاية 31 أكتوبر المقبل، مفتوح في وجه العموم.

ويعد الوشم طقسا اجتماعيا، فقد استمر، رغم تحريمه دينيا، من خلال قوته الرمزية ضمن ما يعرف بالمقدس.

ويتقاسم خمسة فنانين من المغرب العربي هذه التجربة التي تفاعلت معها النساء، من خلال الاشتغال على هذا التراث اللامادي، بذائقة معرفتهن بالمجال وثقافتهن ونظرتهن وانطباعاتهن حول الوشم.

يجب التذكير أن ثلاثة من المجموعة معروفون بترسيخ وجودهم في الساحة الفنية، ويتعلق الأمر بالفنان مولاي يوسف الكحفي، ونورالدين تلسغاني، ووسيم غوزلاني، يشتغلون رفقة خريجين من المدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش، موحا مويالدين، فنان حروفي، ومروان بحرار، فوتوغراف، في إقامة الإبداع بدار بلارج.

وينخرط المشاركون في حوار فني مبدين ملاحظاتهم ووجهات نظرهم حول مقتنيات المتحف، وصوره التي تخلد المرأة ذات الوشم، وهي في ملكية مؤسسة ماجوريل، وهي من أعمال جون بيسانسينوت تعود إلى بداية القرن العشرين.

وقالت مها المادي، مندوبة المعرض، إن الحدث الفني يتركز حول محور موضوعاتي، وهو الوشم، إذ قدمت مجموعة من النساء ينتمين إلى المنطقة مشغولات خزفية في إطار ورشة منظمة من طرف داربلارج، كما أبدعن نقوشات على المعدن، من أجل التذكير بأن الوشم هو نحت على الجلد، وفي فن التنصيبات تظهر العلامات والرموز مستبطنة في الزرابي، إلى جانب إطار مرئي يحمل نظرة متقاطعة للتطور في هذا الميدان بين المغرب وتونس.

وتحمل الجرار المعلقة رموزا مختلفة، وهي مستوحاة من التراث الأمازيغي، وتمثل في الغالب الأعم، طقسا موشوما في الذاكرة الجمعية المغربية، وتحيل هذه الرسومات على الزيتون، والشجر، والسنبلة، والمطرقة، والحب، والحية، وتمثلات أخرى تفسر أحلام وانتظارات، النساء القرويات، وانكساراتهن وصلابتهن.

النساء في المغرب اللواتي وشمن في أيديهن وفي ذقونهن يتنمين إلى فئة صانعات النسيج، ويوظفن الرموز ذاتها في الزرابي. وعلى مستوى الوشم فإنه يتم بمادة "الكحل، والحناء، والزعفران الحر". ويقول مولاي يوسف الكحفي، نحات على المعدن، تتغير الأسندة التي تحمل الأوشام، لكن المعنى يبقى واحدا. في حين تعود التنصيبات الفنية لنسيم غوزلاني إلى 2015، وهي ثمرة جهود بدأها من تونس.

منذ أن افتتحت مؤسسة "دار بلارج" ابوابها في وجه العموم في نونبر 1999، وإلى يومنا هذا وهي تضع نفسها في مسار تحيين وتعميم الفعل الثقافي بكل أبعاده السوسيولوجية والتضامنية والفنية الإبداعية، وعلى مستوى جميع آفاقه التداولية والتأطيرية التي تسعى إلى التعريف بخصوصية التعدد المنصهر في بوثقة الوحدة داخل المجتمع المراكشي خصوصا، والمجتمع المغربي على وجه العموم سواء من خلال تنظيم المعارض التشكيلية الفنية، وتحف الصناعة التقليدية، أو عرض قطع التحف والأثريات المغربية، ومختلف فنون العيش المغربي، وفن التطريز على الأثواب والأقمشة وفنون النسيج التقليدي والحياكة وصياغة الحلي والبستنة والعمارة الطينية وفنون النقش على الجبص والخشب ضمن معارض مرحلية، وحفلات موسيقية ومنتديات لفنون الحكايات والآداب الشعبية الشفاهية والحفلات الفولكلورية، وورشات في تلقين فنون الخط العربي ورشات أخرى في التعبير المسرحي والرقص وفن التطريز الياباني " إيكيبانا" وفي الكورال الصوفي.

ويعود الفضل إلى احياء التراث المراكشي تحديدا والمغربي عموما إلى كل من سوزانا بييديرمان وزوجها ماكس اليوت، اللذين اقتنيا رياض دار بلارج بمراكش، وترى مؤسسة دار بلارج للثقافة بالمغرب أن المسألة الثقافية مسألة جوهرية وذات بعد أساسي لإشكالية التنمية، لأنها تهم الحياة اليومية للإنسان المغربي وتمكنه من الحفاظ على هويته الوطنية والحضارية، وموقعه في هذا العالم الذي يتميز في الوقت الراهن بالتطورات السريعة، وبرهانات تطرحها العولمة حيث بات يشكل ربحها ضرورة قصوى للاندماج في هذا العصر، ومن ضمنها الرهان الثقافي الذي يطرح إشكالية الخصوصية الوطنية وعلاقاتها بالكونية من جديد وبشكل أكثر حدة من الماضي، نتيجة التطور المعلوماتي والتنوع التكنولوجي.

تاريخيا تعددت الكتابات التي عالجت ظاهرة الوشم في المغرب العربي، ففي المغرب يبقى الوشم مرتبطا ببعض القبائل، حتى أصبح الوشم هوية القبيلة، ورموزا ينسخونها في أجسادهم واجسادهن كدلالة على قوة القبيلة وبأسها، من هذه الناحية ذهب المؤرخون إلى القول إن تاريخ المغرب هو كتابة وشمية، وتظهر علامات الوشم على ذقون النساء، بينما الرجال يقومن بوشم أذرعهم وأياديهم. وفي هذا السياق أبرز المحلل والباحث في الوشم بشمال إفريقيا، جورج مارسي، أن الوشم مارسته قبائل مغربية، حتى صار قيمة اجتماعية وثقافية وبسيكولوجية. في بعض الحالات يأخذ الوشم معنى دينيا كما كشف عن ذلك الدكتور هربر في أبحاثه بخصوص قبيلة انتيفة على وجه التمثيل لا الحصر، مؤكدا أن ذلك يندرج ضمن سلوك سيدي علي بن ناصر.


ملصقات


اقرأ أيضاً
عاجل.. وفاة عامل بفندق مصنف بمراكش
علمت كشـ24 من مصادر مطلعة أن شخصا لقي حتفه، قبل قليل من يومه الأحد 26 ماي الجاري، بإحدى الوحدات الفندقية المصنفة بمنطقة باب أطلس. وحسب مصادرنا، فإن الشخص المذكور كان بصدد تنظيف خزان للصرف الصحي رفقة صديقه قبل أن يختنق ويتوفى في الحين. وقد انتقلت مصالح الدرك الملكي رفقة عناصر الوقاية المدنية إلى الفندق المصنف والمعروف بالمنطقة لنقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات، بالإضافة إلى معاينة مكان الحادث من أجل الكشف عن أسبابه. ولنا عودة بالتفاصيل لاحقا..
مراكش

ياكل الغلة ويسب الملة.. يوتيوبر أجنبي يسيء لمراكش وسكانها
يبدو أن سحر وجمال المدينة الحمراء لا يجذب فقط سياحا يرغبون في الاستمتاع بإجازاتهم في جو فريد ومتميز، بل أضحى يستقطب كذلك أشخاصا هدفهم الوحيد من هذه الرحلة هو الإساءة للسياحة بالمدينة وترويج معلومات مغلوطة بالإضافة لتسليط الضوء على الجوانب السلبية فقط. "المغاربة هم أسياد العالم في الاحتيال” و"مراكش مَوْطن فنّاني الاحتيال في العالم بأسره”، "احذر عند زيارك لمدينة مراكش"؛ وغيرها من العنوانين أضحت مفضلة لدى العديد من المؤثرين الذين يستغلون مكانة المدينة السياحية من أجل تحقيق نسب مشاهدات عالية. وأضحت عمليات النصب التي يتعرض السياح في مدينة مراكش، كغيرها من الوجهات السياحية العالمية، مادة دسمة لبعض المؤثرين الذي يركزون على عمليات النصب التي يتعرضون لها ويتجاهلون بشكل واضح مظاهر الكرم وحسن الضيافة التي يظهرها المراكشيون، كما هو الشأن بالنسبة ليوتيوبر أمريكي. اليوتيوبر الذي يدعى "كريس رودريغيز"، قام خلال الأيام الأخيرة بزيارة مدينة مراكش، مع معداته التصويرية، حيث قام بجولة في ساحة جامع الفنا والأحياء والأسواق المجاورة لها، التي تشكل فضاء مركزا تنتشر به هذه السلوكات المسيئة للقطاع السياحي الذي تراهن عليه المدينة خاصة والمغرب عامة. وخصص اليوتيوبر المذكور ثلاث ڤيديوهات لتوثيق زيارته لمدينة النخيل، غير أنه ركز بشكل متعمد خلال هذه الڤيديوهات على إبراز مظاهر النصب والاحتيال فقط ، حيث ظهر وهو يزايد على أثمنة المنتجات التقليدية المعروضة ليكشف لنا في الأخير أن الباعة مجرد "محتالين"، وليؤكد لنا أنها ستكون المرة الأخيرة التي سيزور فيها مراكش. وقد ظهر "كريس رودريغيز" في أحد المقاطع وهو يقول: "لأكون واضحا معكم، أنا لست معجبا بساحة جامع الفنا، بسبب تجاربي القاسية مع الباعة المحتالين، السياح هنا مثل ورقة دولار متنقلة". والغريب في الأمر أن صانع المحتوى المذكور وثق اعتراض إحدى نقاشات الحناء طريق طفلة أجنبية وعرضها لخدمتها واصفا هذا المشهد بعملية اختطاف، حيث قال : "هنا يختطفون أطفالكم ثم يتقاضون منك المال، إنه ليس مكانا جيد". مما لا شك فيه أن المدينة الحمراء تعرف انتشارا كبيرا لبعض المحتالين الذي يستغلون السياح من أجل تحقيق الربح، إلا أن هذا لا يبرر قيام صناع المحتوى بشن هجوم لاذع على المدينة.
مراكش

بالصور.. حملة على مقاهي “الشيشا” تسفر عن حجز أزيد من 200 نرجيلة بمراكش
قامت مصالح الشرطة بالملحقة الإدارية المسيرة بمراكش، أمس السبت 24 ماي الجاري، بشن حملة أمنية واسعة على أربع مقاهي للشيشا.وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فقد أسفرت هذه الحملة، التي تمت تحت إشراف قائد الملحقة الإدارية المسيرة ورئيس الدائرة الأمنية 11 بالإضافة لأعوان السلطة، عن حجز أزيد من 203 نرجيلة "شيشا" بالإضافة لكمية مهمة من المعسل، هذا وقد جرى تنقيط جميع زبائن هذه المقاهي.وقد جرى بعد انتهاء الحملة، اتلاف المحجوزات، كما ستتواصل الحملة المذكورة لتطال مجموعة اخرى من المقاهي بالمنطقة.
مراكش

تأخر مشروع إعادة تهيئة ساحة جامع الفنا يثير تساؤلات المراكشيين
تثير التأخيرات المستمرة والتماطل في تنفيذ صفقة إعادة تهيئة وتبليط ساحة جامع الفنا، واحدة من أبرز المعالم السياحية والثقافية في مراكش، تساؤلات عديدة حول مصير هذا المشروع الحيوي، رغم الوعود المتكررة بإعادة تهيئة الساحة وتحسين بنيتها التحتية، لا يزال المراكشيون ومهنيو الساحة يشهدون على ضعف واضح في الإنارة العمومية وسوء حالة التجهيزات الأساسية. ومن الضروري أن تتماشى تجهيزات الساحة مع المعايير العالمية لضمان سلامة وراحة المواطنين والسياح، بالإضافة إلى توفير إنارة كافية وموزعة بشكل جيد لمحاربة الظواهر والسلوكيات الشاذة التي يقوم بها بعض المنحرفين في الأماكن المظلمة أو الأماكن التي تعرف إنارة خافتة، مما يزيد من أهمية إخراج مشروع تهيئة ساحة جامع الفنا إلى حيز الوجود. وطالب مهنيون من الجهات المسؤولة، إعادة توزيع الحنطات بشكل عادل ومنصف، مما يتيح لكل بائع فرصة متساوية للاستفادة من موقعه، ويعتبر بناء حنطات ثابتة خطوة مهمة لتجنب المعاناة اليومية لأصحاب الحنطات الذين يضطرون لنقلها بعد انتهاء عملهم وإعادة تركيبها في كل مساء، لكون هذا الإجراء سيوفر استقرارا أكبر لأصحاب الحنطات وسيسهم في تحسين جمالية وتنظيم الساحة. وفي ظل هذه التحديات، يتساءل الكثيرون عن مصير صفقة تبليط الساحة ومتى سيتم الانتهاء من مشروع إعادة التهيئة الذي طال انتظاره، بالإضافة إلى الحاجة الملحة لتحرك سريع وجاد من قبل المصالح المختصة والجهات المنتخبة لضمان تنفيذ المشاريع المخطط لها وتلبية توقعات المراكشيين وزوار الساحة. وينتظر المراكشيون بفارغ الصبر أشغال تهيئة ساحة جامع الفنا، وملامسة التحسينات الجذرية التي وعد بها المنتخبون المهنيين والمواطنين، أم أن هذه الوعود ستظل حبرا على ورق.
مراكش

معاناة مرضى السرطان بالمستشفى الجامعي بمراكش تسائل وزير الصحة
وجهت النائبة البرلمانية لبنى الصغيري عن فريق التقدم والاشتراكية،سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد أيت الطالب، تساءل فيه عن تأخر المواعيد ومعاناة مرضى السرطان بالمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش. وقالت الصغيري في سؤالها الكتابي، أن البلاد بذلت مجهودات كبيرة من حيث توفير المراكز الاستشفائية الجامعية و مراكز الأنكولوجيا، ارتكازاً على ورش التغطية الصحية، واستناداً إلى خيار الجهوية المتقدمة، لا تزل تبذل مجهودات كبيرة فيما يتعلق بالوقاية من مرض السرطان، وبعلاجه والتكفل بالمصابين به طبيا ودعمهم مواكبتهم نفسيا واجتماعيا. وأضافت الصغيري، أنه يوجد عدد من المصابين بمرض السرطان ينتمون إلى الأقاليم الجنوبية، وإلى عدة أقاليم مجاورة لمراكش يتوجهون إلى المركز المستشفى العمومي المتخصص بمدينة مراکش، متأسفة لذلك، نظرا إلى الضغط على المركز الاستشفائي المذكور، مما يزيد من معاناة المصابين. وقالت النائبة البرلمانية، أنه وفقا لما صرحت به بعض الأسر، فإن هذا الضغط يأخر بعض المواعيد العلاجية تتجاوز سنة كاملة، بما من شأنه أن يُفاقم الحالات الصحية لعدد من المصابين. وفي هذا الصدد، ساءلت النائبة البرلمانية، وزير الصحة، حول الإجراءات التي ستتخدها الوزارة من أجل خفض معاناة مرضى السرطان عامة، والقادمين من الأقاليم الجنوبية، من خلال توفير الإمكانيات والموارد التي تضمن مواعيد طبية قريبة.
مراكش

مطالب لمسؤولي جماعة اسعادة بالتدخل لإزالة عمود كهربائي يهدد سلامة الساكنة
تعيش ساكنة دوار بوسحابة بجماعة سعادة تحت وطأة التوتر والقلق بسبب وجود عمود كهربائي مشوه، على قارعة الشارع يهدد سلامة الساكنة وسلامة أبنائهم. ويتجلى الخطر في والتشوهات الواضحة التي يعاني منها هيكل العمود الكهربائي، مما يجعله عرضة للانهيار في أي لحظة، الشيء الذي  يثير مخاوف السكان ويدفعهم للمطالبة بالتدخل العاجل لحماية حياتهم وممتلكاتهم. ومع تزايد التوتر والقلق بين سكان دوار بوسحابة، تتجه أصوات المواطنين بشكل متزايد نحو رئيس الجماعة والسلطة المحلية، مطالبين بالتدخل العاجل لتحييد هذال الخطر الذي يواجههم. وطالب السكان بتقديم حلول فورية والقيام بإزالة الهمود المتهالك واستبداله بآخر جديد وآمن، وأكدوا على أن التدخل المبكر سيساهم في تجنب وقوع كارثة قد تهدد حياة السكان وأمنهم.
مراكش

الدائرة الأمنية 24 تطيح بمختص في سرقة الدراجات النارية قرب كارفور تاركة
تمكنت عناصر الدائرة الأمنية 24، من اعتقال شخص بالقرب من كارفور تاركة مختص في سرقة الدراجات النارية بمنطقة المنارة فيما لاذ شريكه بالفرار. وحسب مصادر كش24، فإن يقظة العناصر الأمنية هي التي مكنت من اعتقال المعني بالأمر، بعدما سجل أحد الضحايا شكاية إثر تعرض دراجته النارية للسرقة، حيث قامت عناصر الدائرة ال 24 بأبحاث ميدانية تمكنت من خلالها من التعرف على هوية المشتبه فيه الذي قامت بتوقيفه بالقرب من كارفور تاركة، وبحوزته الدراجة النارية المسروقة. وقد تم وضع الموقوف رهن تدابير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة، بالموازاة مع فتح تحقيق حول الأفعال الاجرامية المنسوبة للموقوف.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 26 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة