سياسة
خلاف أمريكي فرنسي حول تمديد ولاية “المينورسو” في الصحراء
يعيش مجلس الأمن الدولي على وقع خلافات كبيرة بين أعضائه بسبب عدم الإتفاق حول مدة الولاية الإنتدابية للبعثة الأممية "المينورسو" في الصحراء، قبيل أسبوعين من إعتماد القرار الجديد حول النزاع.وجسد حالة النفور على مستوى مجلس الأمن الدولي تقديم الولايات المتحدة الأمريكية لمسودة القرار يوم أمس الإثنين، بعد تعديله لمجموعة "أصدقاء الصحراء الغربية" بمجلس الأمن الدولي، حيث حددت بصفتها المتحكم الرئيس بالملف عُهدة "المينورسو" في الصحراء في ستة أشهر على غرار قراري مجلس الأمن الدولي الأخيرين، ونقيض ما تصبو إليه فرنسا التي تُؤسس على ضرورة تمديدها لمدة سنة.وتُرجع الولايات المتحدة الأمريكية وجوب تمديد ولاية "المينورسو" لستة أشهر لتحقيق إستراتيحية المرتبطة بالضغط على المتدخلين لتَقدم واضح في العملية السياسية للقضية ورضوخ المتدخلين في الملف للقرارات الأممية ومشاركتهم في جولتين من المائدة المستديرة لبحث النزاع وتقريب وجهات النظر فيما بينهم.ومن جانب آخر تعلل فرنسا طلبها القاضي بتمديد عُهدة "المينورسو" لسنة كاملة لضرورة فسح الحيز الزمني الكافي للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، هورست كولر، للدفع بالعملية السياسية، وكذا المتدخلين الأربعة بالملف للعمل بإيجابية فيما يخص تلك العملية.وحري بالذكر أن كفة الإدارة الأمريكية الممسكة بزمام الملف على مستوى مجلس الأمن لطالما كانت الراجحة، وذلك بدليل تجديد عُهدة المينورسو لستة أشهر بضغط أمريكي مرتين متتاليتين خلال القرارين رقم 2414 و 2440.
يعيش مجلس الأمن الدولي على وقع خلافات كبيرة بين أعضائه بسبب عدم الإتفاق حول مدة الولاية الإنتدابية للبعثة الأممية "المينورسو" في الصحراء، قبيل أسبوعين من إعتماد القرار الجديد حول النزاع.وجسد حالة النفور على مستوى مجلس الأمن الدولي تقديم الولايات المتحدة الأمريكية لمسودة القرار يوم أمس الإثنين، بعد تعديله لمجموعة "أصدقاء الصحراء الغربية" بمجلس الأمن الدولي، حيث حددت بصفتها المتحكم الرئيس بالملف عُهدة "المينورسو" في الصحراء في ستة أشهر على غرار قراري مجلس الأمن الدولي الأخيرين، ونقيض ما تصبو إليه فرنسا التي تُؤسس على ضرورة تمديدها لمدة سنة.وتُرجع الولايات المتحدة الأمريكية وجوب تمديد ولاية "المينورسو" لستة أشهر لتحقيق إستراتيحية المرتبطة بالضغط على المتدخلين لتَقدم واضح في العملية السياسية للقضية ورضوخ المتدخلين في الملف للقرارات الأممية ومشاركتهم في جولتين من المائدة المستديرة لبحث النزاع وتقريب وجهات النظر فيما بينهم.ومن جانب آخر تعلل فرنسا طلبها القاضي بتمديد عُهدة "المينورسو" لسنة كاملة لضرورة فسح الحيز الزمني الكافي للمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، هورست كولر، للدفع بالعملية السياسية، وكذا المتدخلين الأربعة بالملف للعمل بإيجابية فيما يخص تلك العملية.وحري بالذكر أن كفة الإدارة الأمريكية الممسكة بزمام الملف على مستوى مجلس الأمن لطالما كانت الراجحة، وذلك بدليل تجديد عُهدة المينورسو لستة أشهر بضغط أمريكي مرتين متتاليتين خلال القرارين رقم 2414 و 2440.
ملصقات
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة