التعليقات مغلقة لهذا المنشور
وطني
محمد الأعرج: تدابير إدراج الأمازيغية في مجالات الحياة العامة متواصلة
نشر في: 7 ديسمبر 2017
أكد وزير الثقافة والاتصال السيد محمد الأعرج، اليوم الخميس بالرباط، أن تدابير توفير ظروف إدراج الأمازيغية في مجالات الحياة العامة متواصلة.
وقال، خلال ندوة نظمها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية حول موضوع “تجليات الثقافة الأمازيغية في الإبداع والفنون بالمغرب”، إنه تم في الشهور القليلة الماضية الشروع في تدريس الأمازيغية في بعض المعاهد العليا، ومنها معهدان تابعان لقطاع الثقافة هما المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، والمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي.
وذكر الوزير تدابير أخرى، منها إحداث جائزة خاصة بالأمازيغية ضمن جائزة المغرب للكتاب، وذلك بمناسبة تسليم جائزة المغرب للكتاب لهذه السنة، بحضور رئيس الحكومة.
واعتبر السيد الأعرج أن الأمازيغية تحتاج فعلا إلى معاملة تفضيلية في إطار منافسات هذه الجائزة، مضيفا أنها تنافس لغات أخرى ذات تراكم طويل، وهو ما ليس عادلا في هذه المراحل التأسيسية للغة الرسمية الثانية للمغرب.
كما أشار الوزير إلى إحداث بوابة إلكترونية للوزارة بالنسخة الأمازيغية تم افتتاحها بحضور رئيس الحكومة ضمن احتفالية انطلاق السنة الثقافية في 12 أكتوبر المنصرم.
وخلص السيد الأعرج الى أن هذه التدابير ستتواصل بكثير من العمق والإحاطة عند صدور النصوص التنظيمية التي ستعزز التفعيل الواسع للدينامية الحقيقية التي عرفتها الأمازيغية منذ الخطاب الملكي السامي بأجدير.
من جهته، قال عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية السيد أحمد بوكوس إن هذه الندوة تهدف الى الوقوف عند مسألة التأثيرات الثقافية للغة الأمازيغية على الإنتاج الثقافي الأدبي العربي، سواء منه بالدارجة المغربية أو اللغة العربية الفصحى.
وشدد على أن هذا الموضوع يحيل على بعض القضايا النظرية وقضايا أخرى ذات صبغة منهاجية، مشيرا بخصوص الأولى إلى أنه يمكن أن يقارب من وجهة نظر سوسيولوجية، وخاصة السوسيولوجيا النقدية لبيير بورديو الذي يوضح بشكل جلي أن العلاقات بين الثقافات وبين اللغات هي علاقات تلاقح وأخذ وعطاء ولكن أيضا علاقة تنافس وهيمنة.
وعلى المستوى المنهاجي، اعتبر السيد بوكوس أنه يتوجب على الباحث إنجاز أبحاث وتحقيقات ميدانية للوقوف على مجريات الأمور مع منتجي التعبيرات الثقافية، خصوصا ما يهم أوضاعهم الاجتماعية.
ويتضمن برنامج الندوة، التي تتواصل أشغالها غدا الجمعة، أربع جلسات حول “خطوط التماس في الثقافة المغربية”، و”الأمازيغية والسينما: أفق الجمالية والبعد الرمزي”، و”جدل الكتابة والهوية: حفريات نصية”، و”الموروث الأمازيغي مرجع للمسرح المغربي”، و”تأملات حول الثقافة الأمازيغية“.
وقال، خلال ندوة نظمها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية حول موضوع “تجليات الثقافة الأمازيغية في الإبداع والفنون بالمغرب”، إنه تم في الشهور القليلة الماضية الشروع في تدريس الأمازيغية في بعض المعاهد العليا، ومنها معهدان تابعان لقطاع الثقافة هما المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، والمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي.
وذكر الوزير تدابير أخرى، منها إحداث جائزة خاصة بالأمازيغية ضمن جائزة المغرب للكتاب، وذلك بمناسبة تسليم جائزة المغرب للكتاب لهذه السنة، بحضور رئيس الحكومة.
واعتبر السيد الأعرج أن الأمازيغية تحتاج فعلا إلى معاملة تفضيلية في إطار منافسات هذه الجائزة، مضيفا أنها تنافس لغات أخرى ذات تراكم طويل، وهو ما ليس عادلا في هذه المراحل التأسيسية للغة الرسمية الثانية للمغرب.
كما أشار الوزير إلى إحداث بوابة إلكترونية للوزارة بالنسخة الأمازيغية تم افتتاحها بحضور رئيس الحكومة ضمن احتفالية انطلاق السنة الثقافية في 12 أكتوبر المنصرم.
وخلص السيد الأعرج الى أن هذه التدابير ستتواصل بكثير من العمق والإحاطة عند صدور النصوص التنظيمية التي ستعزز التفعيل الواسع للدينامية الحقيقية التي عرفتها الأمازيغية منذ الخطاب الملكي السامي بأجدير.
من جهته، قال عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية السيد أحمد بوكوس إن هذه الندوة تهدف الى الوقوف عند مسألة التأثيرات الثقافية للغة الأمازيغية على الإنتاج الثقافي الأدبي العربي، سواء منه بالدارجة المغربية أو اللغة العربية الفصحى.
وشدد على أن هذا الموضوع يحيل على بعض القضايا النظرية وقضايا أخرى ذات صبغة منهاجية، مشيرا بخصوص الأولى إلى أنه يمكن أن يقارب من وجهة نظر سوسيولوجية، وخاصة السوسيولوجيا النقدية لبيير بورديو الذي يوضح بشكل جلي أن العلاقات بين الثقافات وبين اللغات هي علاقات تلاقح وأخذ وعطاء ولكن أيضا علاقة تنافس وهيمنة.
وعلى المستوى المنهاجي، اعتبر السيد بوكوس أنه يتوجب على الباحث إنجاز أبحاث وتحقيقات ميدانية للوقوف على مجريات الأمور مع منتجي التعبيرات الثقافية، خصوصا ما يهم أوضاعهم الاجتماعية.
ويتضمن برنامج الندوة، التي تتواصل أشغالها غدا الجمعة، أربع جلسات حول “خطوط التماس في الثقافة المغربية”، و”الأمازيغية والسينما: أفق الجمالية والبعد الرمزي”، و”جدل الكتابة والهوية: حفريات نصية”، و”الموروث الأمازيغي مرجع للمسرح المغربي”، و”تأملات حول الثقافة الأمازيغية“.
أكد وزير الثقافة والاتصال السيد محمد الأعرج، اليوم الخميس بالرباط، أن تدابير توفير ظروف إدراج الأمازيغية في مجالات الحياة العامة متواصلة.
وقال، خلال ندوة نظمها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية حول موضوع “تجليات الثقافة الأمازيغية في الإبداع والفنون بالمغرب”، إنه تم في الشهور القليلة الماضية الشروع في تدريس الأمازيغية في بعض المعاهد العليا، ومنها معهدان تابعان لقطاع الثقافة هما المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، والمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي.
وذكر الوزير تدابير أخرى، منها إحداث جائزة خاصة بالأمازيغية ضمن جائزة المغرب للكتاب، وذلك بمناسبة تسليم جائزة المغرب للكتاب لهذه السنة، بحضور رئيس الحكومة.
واعتبر السيد الأعرج أن الأمازيغية تحتاج فعلا إلى معاملة تفضيلية في إطار منافسات هذه الجائزة، مضيفا أنها تنافس لغات أخرى ذات تراكم طويل، وهو ما ليس عادلا في هذه المراحل التأسيسية للغة الرسمية الثانية للمغرب.
كما أشار الوزير إلى إحداث بوابة إلكترونية للوزارة بالنسخة الأمازيغية تم افتتاحها بحضور رئيس الحكومة ضمن احتفالية انطلاق السنة الثقافية في 12 أكتوبر المنصرم.
وخلص السيد الأعرج الى أن هذه التدابير ستتواصل بكثير من العمق والإحاطة عند صدور النصوص التنظيمية التي ستعزز التفعيل الواسع للدينامية الحقيقية التي عرفتها الأمازيغية منذ الخطاب الملكي السامي بأجدير.
من جهته، قال عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية السيد أحمد بوكوس إن هذه الندوة تهدف الى الوقوف عند مسألة التأثيرات الثقافية للغة الأمازيغية على الإنتاج الثقافي الأدبي العربي، سواء منه بالدارجة المغربية أو اللغة العربية الفصحى.
وشدد على أن هذا الموضوع يحيل على بعض القضايا النظرية وقضايا أخرى ذات صبغة منهاجية، مشيرا بخصوص الأولى إلى أنه يمكن أن يقارب من وجهة نظر سوسيولوجية، وخاصة السوسيولوجيا النقدية لبيير بورديو الذي يوضح بشكل جلي أن العلاقات بين الثقافات وبين اللغات هي علاقات تلاقح وأخذ وعطاء ولكن أيضا علاقة تنافس وهيمنة.
وعلى المستوى المنهاجي، اعتبر السيد بوكوس أنه يتوجب على الباحث إنجاز أبحاث وتحقيقات ميدانية للوقوف على مجريات الأمور مع منتجي التعبيرات الثقافية، خصوصا ما يهم أوضاعهم الاجتماعية.
ويتضمن برنامج الندوة، التي تتواصل أشغالها غدا الجمعة، أربع جلسات حول “خطوط التماس في الثقافة المغربية”، و”الأمازيغية والسينما: أفق الجمالية والبعد الرمزي”، و”جدل الكتابة والهوية: حفريات نصية”، و”الموروث الأمازيغي مرجع للمسرح المغربي”، و”تأملات حول الثقافة الأمازيغية“.
وقال، خلال ندوة نظمها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية حول موضوع “تجليات الثقافة الأمازيغية في الإبداع والفنون بالمغرب”، إنه تم في الشهور القليلة الماضية الشروع في تدريس الأمازيغية في بعض المعاهد العليا، ومنها معهدان تابعان لقطاع الثقافة هما المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، والمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي.
وذكر الوزير تدابير أخرى، منها إحداث جائزة خاصة بالأمازيغية ضمن جائزة المغرب للكتاب، وذلك بمناسبة تسليم جائزة المغرب للكتاب لهذه السنة، بحضور رئيس الحكومة.
واعتبر السيد الأعرج أن الأمازيغية تحتاج فعلا إلى معاملة تفضيلية في إطار منافسات هذه الجائزة، مضيفا أنها تنافس لغات أخرى ذات تراكم طويل، وهو ما ليس عادلا في هذه المراحل التأسيسية للغة الرسمية الثانية للمغرب.
كما أشار الوزير إلى إحداث بوابة إلكترونية للوزارة بالنسخة الأمازيغية تم افتتاحها بحضور رئيس الحكومة ضمن احتفالية انطلاق السنة الثقافية في 12 أكتوبر المنصرم.
وخلص السيد الأعرج الى أن هذه التدابير ستتواصل بكثير من العمق والإحاطة عند صدور النصوص التنظيمية التي ستعزز التفعيل الواسع للدينامية الحقيقية التي عرفتها الأمازيغية منذ الخطاب الملكي السامي بأجدير.
من جهته، قال عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية السيد أحمد بوكوس إن هذه الندوة تهدف الى الوقوف عند مسألة التأثيرات الثقافية للغة الأمازيغية على الإنتاج الثقافي الأدبي العربي، سواء منه بالدارجة المغربية أو اللغة العربية الفصحى.
وشدد على أن هذا الموضوع يحيل على بعض القضايا النظرية وقضايا أخرى ذات صبغة منهاجية، مشيرا بخصوص الأولى إلى أنه يمكن أن يقارب من وجهة نظر سوسيولوجية، وخاصة السوسيولوجيا النقدية لبيير بورديو الذي يوضح بشكل جلي أن العلاقات بين الثقافات وبين اللغات هي علاقات تلاقح وأخذ وعطاء ولكن أيضا علاقة تنافس وهيمنة.
وعلى المستوى المنهاجي، اعتبر السيد بوكوس أنه يتوجب على الباحث إنجاز أبحاث وتحقيقات ميدانية للوقوف على مجريات الأمور مع منتجي التعبيرات الثقافية، خصوصا ما يهم أوضاعهم الاجتماعية.
ويتضمن برنامج الندوة، التي تتواصل أشغالها غدا الجمعة، أربع جلسات حول “خطوط التماس في الثقافة المغربية”، و”الأمازيغية والسينما: أفق الجمالية والبعد الرمزي”، و”جدل الكتابة والهوية: حفريات نصية”، و”الموروث الأمازيغي مرجع للمسرح المغربي”، و”تأملات حول الثقافة الأمازيغية“.
ملصقات
اقرأ أيضاً
أطفال من ضحايا زلزال الحوز يزورون فضاءات أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بأكادير
وطني
وطني
المفتشية العامة للأمن الوطني توصلت بـ2447 شكاية سنة 2023
وطني
وطني
مديرية الأمن الوطني تطلق منصة جديدة لمحاربة الجريمة الرقمية
وطني
وطني
تقرير لليونيسكو لتقييم مستوى جاهزية المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
وطني
وطني
وفد برلماني مغربي يجري مباحاثات هامة بجمهورية الصين الشعبية
وطني
وطني
هذا موعد انطلاق أولى جلسات محاكمة الناصري وبعيوي
وطني
وطني
المغاربة في المركز الرابع في قائمة أكثر مواطني العالم طلبا لتأشيرات شنغن
وطني
وطني