الأربعاء 01 مايو 2024, 14:39

مغاربة العالم

مغربيات ناجيات من الموت يروين شهاداتهن مع هول زلزال أندونيسا


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 13 أغسطس 2018

آمال الحمري (22 سنة)، ايناس الراخا (23 سنة) وصوفيا الديفادي (23 سنة)، ثلاث شابات مغربيات يحكين هول فاجعة الزلزال المدمر، وهن اللواتي لم يكن يتوقعن أن تتحول رحلتهن السياحية إلى أندونيسيا ، إلى كابوس حقيقي.فبعد أن قررت الشابات الثلاث، المنحدرات من مدينة الرباط، التوجه إلى جزيرة لومبوك الاندونيسية، للاستمتاع بكنوز طبيعتها الخلابة، فوجئن لدى وصولهن بزلزال مدمر حصد أرواح المئات وشرد الآلاف."كان يوم الأحد 05 غشت حوالي الساعة 19.45 ، كنا نتسلى بلعبة الورق داخل غرفتنا بالفندق، وفجأة شعرنا بهزة قوية، فتحرك كل ما بداخل الغرفة، بدا وكأن الأمر مسليا بالنسبة لنا، لكنه أصبح جديا، تبادلنا نظرات الهلع بيننا نحن الثلاثة، بينما ازدادت قوة الهزات، حينها شعرنا أن الأمر يتعلق بزلزال" تحكي صوفيا الديفادي لوكالة المغرب العربي للأنباء.أما آمال الحمري فقالت إن رد الفعل لم يكن متوقعا، بسبب الصدمة التي شعرن بها، قبل أن يقررن مغادرة الغرفة الفندقية، خوفا من انهيار المبنى فوق رؤوسهن.وتحت هول الفاجعة، شرعت ايناس الراخا تصرخ بصوت عال داعية زميلتيها إلى مغادرة المكان، بينما كانت الأرض تهتز بقوة، والأحجار تتساقط في الخارج من فوق المرتفعات القريبة من الفندق. تضيف ايناس طالبة الهندسة التي تتابع دراستها في كندا، أنها اضطرت إلى القفز من علو يقارب علو طابق ، مما تسبب لها بالتواء في الكاحل.بنبرة الحزن وصفت صوفيا ما وقع في تلك اللحظات العصيبة، وقالت في روايتها لوكالة المغرب العربي للأنباء : "لم أبحث عن مكان أو وضعية مناسبة للنجاة، استلقيت فوق سرير، وكأنني أنتظر فقط لحظة الموت، تحت سقف كان آيلا للسقوط في أية لحظة ..".بعد مرور حوالي 30 ثانية ، بدأت الأمور تعود إلى طبيعتها تدريجيا، توقفت الهزات، ولم تعد الأحجار والمقذوفات تتطاير، مما مكن الفتيات الثلاث من استرجاع أمتعتهن بعد إخلاء الفندق، قبل أن يتم حمل آمال إلى مصلحة المستعجلات لتلقي العلاجات الأولية، بعد أن عجزت عن المشي ."بينما كان طبيب يعالج زميلتنا آمال، قمنا بإجراء اتصالات بعائلاتنا في المغرب، من أجل طمأنتم، وأخبرناهم أننا بخير" تقول صوفيا طالبة الطب التي ساهمت بدورها في مهمة علاج زميلتها.الفتيات المغربيات الثلاث، عشن فصول فاجعة حقيقية بسبب الزلزال ، وخرجن منها سالمات، إلا أن الهلع لم يكن لينتهي بانتهاء الهزات الشديدة، بل إن الأمر استمر بعد ذلك، بعد أن انتشرت أخبار عن موجات "تسونامي" وشيك، قبل أن يتضاعف الخوف والهلع، وهن يتابعن الكل يجري ويركض بحثا عن ملاذ آمن في المرتفعات.وأمام هول الفاجعة وصدمة ماحدث، توجهت الشابات الثلاث إلى المطار بحثا عن "هروب" نحو ملاذات آمنة، إلا أن برنامج رحلات المغادرة كان عكس التوقعات، "مما اضطرنا إلى البقاء في لومبوك إلى جانب آلاف السياح والسكان أيضا، ممن كانوا يرغبون في المغادرة، فقضينا ليلتين داخل المطار في انتظار رحلة جوية نحو وجهة آمنة " تقول ايناس.وقد ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب جزيرة لومبوك إلى أكثر من 436 قتيل، بحسب ما أعلنت السلطات الإندونيسية الاثنين 13 غشت، بينما لا تزال فرق الاغاثة تعمل على انتشال الجثث من تحت انقاض المباني المدمرة.وقال المتحدث باسم الوكالة الوطنية الإندونيسية المكلفة بإدارة الكوارث الطبيعية سوتوبو بورو نوغروهو "لا تزال فرق البحث والانقاذ تعمل على انتشال الضحايا من تحت أنقاض المباني والأراضي المنهارة".وأعلن نوغروهو أن حصيلة قتلى الزلزال بلغت حتى الآن 436 قتيلا، واكثر من ألف و300 جريح، ونحو 353 ألف نازح.وكان شمال لومبوك الأكثر تضررا من الزلزال حيث حصد أرواح 374 شخصا وأجبر 137 ألفا على إخلاء منازلهم، بحسب آخر حصيلة رسمية.وينام معظم الذين دمرت بيوتهم تحت خيام أو في أكواخ بالقرب من أنقاض منازلهم أو في ملاجئ، وتتم رعاية الجرحى في مستشفيات ميدانية.وتشكل الطرقات المقطوعة، وبخاصة في المناطق الجبلية الشمالية من الجزيرة، العائق الأكبر أمام توزيع المساعدات.وشعر السكان بمئات الهزات الارتدادية بلغت قوة إحداها 5,9 درجات الخميس الماضي، ما أثار حالة من الهلع في الملاجئ.وكانت السلطات أشارت في وقت سابق إلى إصابة 13 ألف شخص بجروح وإجلاء 387 ألف شخص.

آمال الحمري (22 سنة)، ايناس الراخا (23 سنة) وصوفيا الديفادي (23 سنة)، ثلاث شابات مغربيات يحكين هول فاجعة الزلزال المدمر، وهن اللواتي لم يكن يتوقعن أن تتحول رحلتهن السياحية إلى أندونيسيا ، إلى كابوس حقيقي.فبعد أن قررت الشابات الثلاث، المنحدرات من مدينة الرباط، التوجه إلى جزيرة لومبوك الاندونيسية، للاستمتاع بكنوز طبيعتها الخلابة، فوجئن لدى وصولهن بزلزال مدمر حصد أرواح المئات وشرد الآلاف."كان يوم الأحد 05 غشت حوالي الساعة 19.45 ، كنا نتسلى بلعبة الورق داخل غرفتنا بالفندق، وفجأة شعرنا بهزة قوية، فتحرك كل ما بداخل الغرفة، بدا وكأن الأمر مسليا بالنسبة لنا، لكنه أصبح جديا، تبادلنا نظرات الهلع بيننا نحن الثلاثة، بينما ازدادت قوة الهزات، حينها شعرنا أن الأمر يتعلق بزلزال" تحكي صوفيا الديفادي لوكالة المغرب العربي للأنباء.أما آمال الحمري فقالت إن رد الفعل لم يكن متوقعا، بسبب الصدمة التي شعرن بها، قبل أن يقررن مغادرة الغرفة الفندقية، خوفا من انهيار المبنى فوق رؤوسهن.وتحت هول الفاجعة، شرعت ايناس الراخا تصرخ بصوت عال داعية زميلتيها إلى مغادرة المكان، بينما كانت الأرض تهتز بقوة، والأحجار تتساقط في الخارج من فوق المرتفعات القريبة من الفندق. تضيف ايناس طالبة الهندسة التي تتابع دراستها في كندا، أنها اضطرت إلى القفز من علو يقارب علو طابق ، مما تسبب لها بالتواء في الكاحل.بنبرة الحزن وصفت صوفيا ما وقع في تلك اللحظات العصيبة، وقالت في روايتها لوكالة المغرب العربي للأنباء : "لم أبحث عن مكان أو وضعية مناسبة للنجاة، استلقيت فوق سرير، وكأنني أنتظر فقط لحظة الموت، تحت سقف كان آيلا للسقوط في أية لحظة ..".بعد مرور حوالي 30 ثانية ، بدأت الأمور تعود إلى طبيعتها تدريجيا، توقفت الهزات، ولم تعد الأحجار والمقذوفات تتطاير، مما مكن الفتيات الثلاث من استرجاع أمتعتهن بعد إخلاء الفندق، قبل أن يتم حمل آمال إلى مصلحة المستعجلات لتلقي العلاجات الأولية، بعد أن عجزت عن المشي ."بينما كان طبيب يعالج زميلتنا آمال، قمنا بإجراء اتصالات بعائلاتنا في المغرب، من أجل طمأنتم، وأخبرناهم أننا بخير" تقول صوفيا طالبة الطب التي ساهمت بدورها في مهمة علاج زميلتها.الفتيات المغربيات الثلاث، عشن فصول فاجعة حقيقية بسبب الزلزال ، وخرجن منها سالمات، إلا أن الهلع لم يكن لينتهي بانتهاء الهزات الشديدة، بل إن الأمر استمر بعد ذلك، بعد أن انتشرت أخبار عن موجات "تسونامي" وشيك، قبل أن يتضاعف الخوف والهلع، وهن يتابعن الكل يجري ويركض بحثا عن ملاذ آمن في المرتفعات.وأمام هول الفاجعة وصدمة ماحدث، توجهت الشابات الثلاث إلى المطار بحثا عن "هروب" نحو ملاذات آمنة، إلا أن برنامج رحلات المغادرة كان عكس التوقعات، "مما اضطرنا إلى البقاء في لومبوك إلى جانب آلاف السياح والسكان أيضا، ممن كانوا يرغبون في المغادرة، فقضينا ليلتين داخل المطار في انتظار رحلة جوية نحو وجهة آمنة " تقول ايناس.وقد ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب جزيرة لومبوك إلى أكثر من 436 قتيل، بحسب ما أعلنت السلطات الإندونيسية الاثنين 13 غشت، بينما لا تزال فرق الاغاثة تعمل على انتشال الجثث من تحت انقاض المباني المدمرة.وقال المتحدث باسم الوكالة الوطنية الإندونيسية المكلفة بإدارة الكوارث الطبيعية سوتوبو بورو نوغروهو "لا تزال فرق البحث والانقاذ تعمل على انتشال الضحايا من تحت أنقاض المباني والأراضي المنهارة".وأعلن نوغروهو أن حصيلة قتلى الزلزال بلغت حتى الآن 436 قتيلا، واكثر من ألف و300 جريح، ونحو 353 ألف نازح.وكان شمال لومبوك الأكثر تضررا من الزلزال حيث حصد أرواح 374 شخصا وأجبر 137 ألفا على إخلاء منازلهم، بحسب آخر حصيلة رسمية.وينام معظم الذين دمرت بيوتهم تحت خيام أو في أكواخ بالقرب من أنقاض منازلهم أو في ملاجئ، وتتم رعاية الجرحى في مستشفيات ميدانية.وتشكل الطرقات المقطوعة، وبخاصة في المناطق الجبلية الشمالية من الجزيرة، العائق الأكبر أمام توزيع المساعدات.وشعر السكان بمئات الهزات الارتدادية بلغت قوة إحداها 5,9 درجات الخميس الماضي، ما أثار حالة من الهلع في الملاجئ.وكانت السلطات أشارت في وقت سابق إلى إصابة 13 ألف شخص بجروح وإجلاء 387 ألف شخص.



اقرأ أيضاً
تحديد المواعيد والتمبر إلكترونيا بجميع البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية
سعيا إلى توفير خدمات قنصلية ذات جودة لفائدة المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج، تم منذ فاتح أبريل الجاري، تعميم المنظومتين الإلكترونيتين الخاصتين بتحديد المواعيد “Rendez-vous”، والتمبر الإلكتروني “eTimbre” الخاص بأداء الرسوم القنصلية إلكترونيا، على كافة البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية للمملكة. ويجسّد اعتماد وتفعيل هذه المنظومة، التي لطالما شكلت مطلبا لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الرعاية السامية التي يحيط بها جلالة الملك محمد السادس أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج من أجل تحسين ظروف استقبالهم في البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية. وبالتالي، فإن المنظومة الإلكترونية لتدبير المواعيد، إسوة بما هو معمول به في إدارات البلدان المضيفة، ستمكن من الاستجابة لتطلعات المغاربة المقيمين بالخارج في الحصول على خدمات قنصلية عصرية وذات جودة. وتتيح هذه المنظومة لأفراد الجالية المغربية، أيضا، سلاسة الاستفادة من الخدمات القنصلية في ظل شروط استقبال ملائمة، وكذا تقليص الحيز الزمني المطوب، فضلا عن جودة الاستقبال والخدمة المُسداة لهم. كما أنها ستساهم بشكل كبير في الحد من الاكتظاظ أمام المصالح القنصلية للمملكة، وتتيح للبعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية تدبيرا أمثل للفضاء المخصص للاستقبال، و توظيف التكنولوجيات الحديثة للاتصال في تجويد الخدمات القنصلية. وتوفر هذه المنظومة للمستخدمين، بمجرد التحقق من صحة الطلبات المقدمة من قبل المصالح القنصلية، مواقيت وتواريخ ينتقون منها الأنسب لهم، وذلك وفقا للمصلحة المعنية أو الخدمة المطلوبة. و تمكن المنظومة، كذلك، المرتفقين، من إرسال المستندات الداعمة للطلب بطريقة إلكترونية، حتى قبل التنقل إلى المصالح القنصلية. وحرصا على ضمان سبل النجاح الكامل لهذا المشروع، تم توفير المواكبة للمستخدمين من قبل “مركز نداء قنصلي” وكذلك من قبل الخدمات القنصلية للمملكة في الخارج. ومنذ إطلاقها، مكّنت المنظومة الإلكترونية لتدبير المواعيد من معالجة أزيد من 3,2 مليون طلب موعد، من أصل أزيد من 5 ملايين خدمة قنصلية مقدمة لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج. وفي إطار عملية رقمنة الطوابع البريدية التي أطلقتها وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بتنسيق مع الخزينة العامة للمملكة، تشكل منظومة التمبر الإلكتروني الخاص بأداء الرسوم القنصلية إلكترونيا، لبنة أساسية لعصرنة العمل القنصلي. ويهدف اعتماد هذه المنظومة إلى تعزيز مناخ الثقة بين المستخدمين والمصالح القنصلية لتحسين شفافية المعاملات الإدارية. وبلغ عدد الخدمات القنصلية المقدمة بفضل هذه المنظومة الحديثة، منذ إطلاقها، أزيد من 2.8 مليون خدمة.وقد اقترن تفعيلها على مستوى البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية بجهود لتعميم محطات الدفع الإلكترونية على مستوى المراكز القنصلية.
مغاربة العالم

في ظرف 48 ساعة.. طرد مغربيين من إيطاليا بسبب جرائم السرقة
طردت شرطة فلورنسا بإيطاليا، مؤخرا، خمسة مواطنين أجانب في غضون 48 ساعة، وبالإضافة إلى عدم امتثالهم لالتزامات إقامتهم، تم الإبلاغ عنهم حسب شكايات ضحايا في إيطاليا بسبب حوادث مختلفة وجرائم ضد الأشخاص والممتلكات العامة والخاصة. ويتعلق الأمر بأشخاص من المغرب وتونس والطوغو، ونفذ مفوض شرطة الولاية الأحكام الصادرة عن محافظ فلورنسا، وأشرف على تدابير المرافقة الفورية للمعنيين بالأمر إلى مراكز الإعادة إلى البلد الأصلي، وبمجرد الانتهاء من الإجراءات القانونية، سيتم ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية. وطالت الإجراءات المذكورة شخصا يحمل الجنسية المغربية ويبلغ من العمر 59 عاما، معروف لدى سلطات المدينة بسوابقه، هاجم قبل بضعة أيام امرأة بأحد مستشفيات المدينة. وفي اليوم التالي، تم طرد مواطن مغربي آخر يبلغ من العمر 26 عاما، بسبب تورطه في العديد من جرائم السرقات المشددة.
مغاربة العالم

وفاة مغربي بسبب التعذيب يستنفر الأمن الإيطالي
قالت جريدة لابريسا الإيطالية، أن وفاة مهاجر يحمل الجنسية المغربية بسبب التعذيب من طرف مجهولين تسبب في حالة استنفار وسط الأمن الإيطالي، بعدما لقي وفاته متأثرا بجروح وإصابات خطيرة. وجرت الواقعة بمنطقة كاستلنوفو، ويبلغ الضحية من العمر 36 عاما، وهو أب لثلاثة أطفال، وتشتبه السلطات في فرضية وجود نزاع، وربما تصفية حسابات. ووصل الضحية في حالة يائسة إلى مستشفى باجيوفارا. ولم تكن محاولات الأطباء لإنعاشه مجدية. وطوقت قوات الشرطة والاستعلامات موقع الجريمة، لإجراء التحقيقات والتحريات الميدانية، حيث تشير الاستنتاجات الأولية إلى فرضية تصفية حسابات مرتبطة بأحداث المخدرات. كما رجحت الشرطة وقوع شجار عنيف في شقة مجاورة لمسرح الجريمة. ويقيم بالمبنى المجاور عدد كبير من الأجانب، وتم العثور على الضحية من طرف مواطن إيطالي أبلغ السلطات بوجود شخص يعاني من أثار تعذيب وطعنة غائرة في الفخذ، مما أدى إلى نزفه حتى الموت. وقد أوقفت الشرطة مواطنا مغربيا على خلفية التحقيقات للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل مواطنه.
مغاربة العالم

عودة تحقيقات “بيغاسوس” إلى الوجهة بإسبانيا.. فرنسا تسلم تقريرا إلى القاضي كالاما
قالت جريدة الإنديبندينتي الإسبانية، أن السلطات القضائية الفرنسية سلمت، مؤخرا إلى قاضي المحكمة الوطنية، خوسيه لويس كالاما، في إطار قراره بإعادة فتح قضية التجسس ضد رئيس الحكومة بيدرو سانشيث ووزراء الداخلية والدفاع والزراعة. وأضاف المصدر ذاته، أن فرنسا أبلغت إسبانيا بخلاصة التحقيقات التي توصلت إليها بشأن قضية بيغاسوس دون أن يطلبها قاضي المحكمة الوطنية، الذي يعود آخر إجراء قام به في إطار القضية، هو الاستماع قبل عام إلى المديرة السابقة لمركز الاستخبارات الوطني (CNI) باز إستيبان والعديد من مرؤوسيها للإدلاء بشهادتهم. وأشار القاضي في وثيقة بالملف، إلى أن حساب البريد الإلكتروني ([email protected]) كان وراء التجسس على وزيري الداخلية والدفاع، لكنهم لم يتمكنوا من تحديد من يملك الإيميل، الذي تم استغلاله لقرصنة هواتف الناشط الفرنسي المؤيد للبوليساريو، كلود مانجان، ورئيس بلدية فرنسي، بالإضافة إلى دبلوماسي من البوليساريو، وصحفي مغربي بفرنسا. وفي أبريل الحالي، وصف مدير ديوان رئاسة الحكومة الإسبانية، أوسكار لوبيز، أن اتهام المملكة بالتجسس على بيدرو سانشيث، يندرج ضمن خانة الأخبار الكاذبة ونظريات المؤامرة، كما أكد تقرير للوكالة الإسبانية لمكافحة التجسس، التابعة لرئاسة الحكومة الإسبانية، براءة المغرب من أي اتهام بالتجسس والتدخل في الشؤون الداخلية.
مغاربة العالم

أمن الكابرانات يستجوب مؤثرة مغربية بسبب “لايڤات” مع جزائريين
كشفت المؤثرة المغربية "شاينة" على حسابها بمنصة تيك توك، أن الأمن الجزائري قام باستجوابها واحتجازها وسجنها أثناء زيارتها للبلاد، الشهر الماضي. وجرى التحقيق مع المؤثرة المغربية على خلفية "لايڤات" مع جزائريين من بينهم (AMIR DZ) الذي منحته فرنسا حق اللجوء السياسي. وقالت "شاينة" في روايتها، "لقد تم اعتقالي على خلفية مشاركتي في البث المباشر معه.. أخذوا هاتفي لمعرفة طبيعة علاقتي به، والموضوعات التي ناقشناها، خاصة فيما يتعلق بالجزائر". وأضافت المؤثرة المغربية، "لم يعيدوا لي هاتفي بعد.. وعندما لم يجدوا شيئًا، أعادوا لي جواز سفري مع اعتذار". كما تم استجوابها بشأن محادثاتها مع صديقها الجزائري الآخر، كمال دهم. وفي فيديو آخر على تيك توك، أسرت "شاينة" بأن الشرطة الجزائرية وجهت لها أسئلة حول قضية نقص المياه في الجزائر والتي ناقشتها مع كمال دهم. وعلق المؤثر الجزائري، أمير دي زي، على الواقعة قائلا: "هل يعقل أن تقوم المخابرات الجزائرية باعتقال واحتجاز مغربية لمجرد أنها شاركت معي في بث مباشر، بعيدا عن السياسة؟".
مغاربة العالم

طعنة تنهي حياة مراهق مغربي وسجن أربعة أشخاص بفرنسا
قال موقع "RTL" الفرنسي، أن مراهقا مغربيا، يبلغ من العمر 15 عاما، تعرض للطعن حتى الموت ببلدية رومان سور إيزير، الأسبوع الماضي. وأدى التحقيق في الجريمة إلى تصنيفها على أنها جريمة قتل مع سبق الإصرار، بالإضافة إلى اعتقال أربعة أشخاص، من بينهم ثلاثة مشتبه بهم رئيسيين، وتوجيه الاتهام إليهم ووضعهم في حجز الشرطة واحتجازهم. وجرت الواقعة، ليلة 10 أبريل الحالي. وتم القبض على أب يبلغ من العمر 59 عامًا وولديه الذين يعتبرون المشتبه بهم الرئيسيين، بالإضافة إلى صهره. وبعد إيداعهم في حجز الشرطة، لا يزال التحقيق مستمرا في وفاة المراهق المغربي. ووجهت إلى الأب وابنه الذي يبلغ من العمر 26 عاماً، تهمة القتل العمد بسبب الاشتباه في كونهما من قاما بعملية الطعن المميتة. أما الشخص الآخر المتورط في هذه القضية فهو صهر الأب، وهو رجل يبلغ من العمر 27 عاما. وحسب المصدر ذاته، فقد اندلع الشجار بسبب نية المهاجمين الانتقام من الضحية، وذلك لوضع حد للمضايقات المدرسية التي كان يتعرض لها أحد أبناء المتهم. وكشفت نتائج التشريح الطبي الشبهة الجنائية للحادث، حيث تم رصد جرح عميق يمتد حوالي 20 سم في جسد الضحية. وأطلقت الأسرة حملة للتبرعات لجمع تكاليف الجنازة، بقيمة تجاوزت 3200 يورو. وبحسب والد الضحية فإن الجنازة ستقام في المغرب.
مغاربة العالم

نادية فتاح تكشف تفاصيل قرار تصريح مغاربة العالم بممتلكاتهم
طمأنت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، مغاربة العالم بخصوص القرار المتعلق بالتصريح بممتلكاتهم وأرصدتهم البنكية لدى بلدان الإقامة". وأوضحت فتاح العلوي، في جواب كتابي على سؤال للفريق الحركي بمجلس النواب، أن الاتفاقية المتعددة الأطراف للسلطات المختصة بشأن التبادل الآلي للمعلومات المتعلقة بالحسابات المالية والتي وقع عليها المغرب سنة 2019، لن تدخل بعد حيز التنفيذ. وأشارت، إلى أن الاتفاقية السالفة الذكر، "لا تخص المعلومات المرتبطة بالممتلكات العقارية، وإنما تقتصر على معلومات متعلقة بالحسابات المالية للأشخاص غير المقيمين بهدف تبادلها مع السلطات الضريبية لبلد الإقامة لأغراض جبائية". وأضافت أن المغاربة المقيمون بالخارج ملزمون بالتصريح بمداخيلهم (المداخيل الناتجة عن مصادر محلية وأجنبية) لدى بلدان الإقامة، ليس تبعا للاتفاقيات الدولية، وإنما وفقا للمنظومات الوطنية الخاصة بكل بلد، والتي قد تقتضي أيضا الإدلاء بحساباتهم المالية في الخارج. وفي ما يخص حماية المعطيات الشخصية، أشارت الوزيرة إلى أن المدونة العامة للضرائب تنص على أن التبادل الآلي للمعلومات المتعلقة بالحسابات المالية لأغراض جبائية سيتم بناء على إقرارات المؤسسات المالية وطبقا للنصوص المتعلقة بحماية الأشخاص الذاتيين تجاه معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي.
مغاربة العالم

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأربعاء 01 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة