التعليقات مغلقة لهذا المنشور
دولي
قمة استثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي للرد على قرار ترامب
نشر في: 11 ديسمبر 2017
تحتضن مدينة إسطنبول ، يوم الأربعاء المقبل ،قمة استثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي ،ستخصص لبحث تداعيات اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل مقر بعثتها الدبلوماسية إليها.
كما سيعقد مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة جلسة استثنائية صباح اليوم نفسه للاتفاق على موقف موحد ومنسق إزاء هذه التطورات ،التي تمس بمدينة القدس المحتلة ووضعها التاريخي والقانوني والسياسي.
ولا يزال هذا الاعتراف، الذي من شأنه أن يزعزع استقرار المنطقة ويشكل تصعيدا خطيرا، يثير ضجة وردود فعل عدائية في العالم العربي الإسلامي ،بالنظر إلى حساسية القضية ورمزية المدينة التي تشكل ثالث الأماكن المقدسة في الإسلام، مما خلف سخطا و صدمة انتشرت شرارتها في جميع أنحاء العالم.
وبعدما رفضت هذا “الاستفزاز الحقيقي لمشاعر المسلمين”، اعتبرت منظمة التعاون الإسلامي هذا القرار بمثابة مخالفة صريحة للقوانين والتشريعات والقرارات الدولية، وخروج عن الإجماع الدولي تجاه وضع مدينة القدس الشريف ومتطلبات السلام بشكل عام، مما يقوض الدور الأمريكي كراع لعملية السلام.
وقالت المنظمة إن هذا القرار “لا يهدد فقط هوية القدس العربية والإسلامية، وإنما أيضا هويتها المسيحية”، مشددة على “ارتباط المسلمين الأبدى بالمسجد الأقصى المبارك وعلى المكانة المركزية لقضية القدس لدى الأمة الإسلامية”.
وجددت المنظمة تأكيد موقفها الثابت تجاه القدس بوصفها جزءا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، مؤكدة أن “هذا القرار غير القانونى لن يعطى الشرعية للاحتلال الإسرائيلى، ولن يغير الواقع القائم فى المدينة وتاريخها وهويتها”.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بصفته رئيسا للجنة القدس، قد بعث برسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر فيها جلالته عن انشغاله الشخصي العميق، والقلق البالغ الذي ينتاب الدول والشعوب العربية والإسلامية، إزاء هذه الأخبار، مثيرا انتباهه إلى ما تشكله مدينة القدس “من أهمية قصوى، ليس فقط بالنسبة لأطراف النزاع، بل ولدى أتباع الديانات السماوية الثلاث”.
وشدد جلالته على ضرورة أن تبقى مدينة القدس، “بخصوصيتها الدينية الفريدة، وهويتها التاريخية العريقة، ورمزيتها السياسية الوازنة، أرضا للتعايش، وع لما للتساكن والتسامح بين الجميع”.
وبين جلالته للرئيس الأمريكي وبشكل جلي التداعيات السلبية التي ستكون لهذه الخطوة على آفاق إيجاد تسوية عادلة وشاملة للنزاع الفلسطيني -الإسرائيلي، وذلك اعتبارا لكون الولايات المتحدة الأمريكية أحد الرعاة الأساسيين لعملية السلام وتحظى بثقة جميع الأطراف.
كما أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس في رسالة بعث بها إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرس، أن “المساس بالوضع القانوني والتاريخي المتعارف عليه للقدس، ينطوي على خطر الزج بالقضية في متاهات الصراعات الدينية والعقائدية، والمس بالجهود الدولية الهادفة لخلق أجواء ملائمة لاستئناف مفاوضات السلام. كما قد يفضي إلى مزيد من التوتر والاحتقان، وتقويض كل فرص السلام، ناهيك عما قد يسببه من تنامي ظاهرة العنف والتطرف”.
وأضاف جلالته أن “قضية القدس، بقدر ما هي قضية الفلسطينيين، باعتبارها أرضهم السليبة، فإنها قضية الأمة العربية والإسلامية، لكون القدس موئل المسجد الأقصى المبارك ٬أولى القبلتين وثالث الحرمين؛ بل إنها أيضا قضية عادلة لكل القوى المحبة للسلام، لمكانة هذه المدينة المقدسة ورمزيتها في التسامح والتعايش بين مختلف الأديان”.
كما سيعقد مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة جلسة استثنائية صباح اليوم نفسه للاتفاق على موقف موحد ومنسق إزاء هذه التطورات ،التي تمس بمدينة القدس المحتلة ووضعها التاريخي والقانوني والسياسي.
ولا يزال هذا الاعتراف، الذي من شأنه أن يزعزع استقرار المنطقة ويشكل تصعيدا خطيرا، يثير ضجة وردود فعل عدائية في العالم العربي الإسلامي ،بالنظر إلى حساسية القضية ورمزية المدينة التي تشكل ثالث الأماكن المقدسة في الإسلام، مما خلف سخطا و صدمة انتشرت شرارتها في جميع أنحاء العالم.
وبعدما رفضت هذا “الاستفزاز الحقيقي لمشاعر المسلمين”، اعتبرت منظمة التعاون الإسلامي هذا القرار بمثابة مخالفة صريحة للقوانين والتشريعات والقرارات الدولية، وخروج عن الإجماع الدولي تجاه وضع مدينة القدس الشريف ومتطلبات السلام بشكل عام، مما يقوض الدور الأمريكي كراع لعملية السلام.
وقالت المنظمة إن هذا القرار “لا يهدد فقط هوية القدس العربية والإسلامية، وإنما أيضا هويتها المسيحية”، مشددة على “ارتباط المسلمين الأبدى بالمسجد الأقصى المبارك وعلى المكانة المركزية لقضية القدس لدى الأمة الإسلامية”.
وجددت المنظمة تأكيد موقفها الثابت تجاه القدس بوصفها جزءا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، مؤكدة أن “هذا القرار غير القانونى لن يعطى الشرعية للاحتلال الإسرائيلى، ولن يغير الواقع القائم فى المدينة وتاريخها وهويتها”.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بصفته رئيسا للجنة القدس، قد بعث برسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر فيها جلالته عن انشغاله الشخصي العميق، والقلق البالغ الذي ينتاب الدول والشعوب العربية والإسلامية، إزاء هذه الأخبار، مثيرا انتباهه إلى ما تشكله مدينة القدس “من أهمية قصوى، ليس فقط بالنسبة لأطراف النزاع، بل ولدى أتباع الديانات السماوية الثلاث”.
وشدد جلالته على ضرورة أن تبقى مدينة القدس، “بخصوصيتها الدينية الفريدة، وهويتها التاريخية العريقة، ورمزيتها السياسية الوازنة، أرضا للتعايش، وع لما للتساكن والتسامح بين الجميع”.
وبين جلالته للرئيس الأمريكي وبشكل جلي التداعيات السلبية التي ستكون لهذه الخطوة على آفاق إيجاد تسوية عادلة وشاملة للنزاع الفلسطيني -الإسرائيلي، وذلك اعتبارا لكون الولايات المتحدة الأمريكية أحد الرعاة الأساسيين لعملية السلام وتحظى بثقة جميع الأطراف.
كما أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس في رسالة بعث بها إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرس، أن “المساس بالوضع القانوني والتاريخي المتعارف عليه للقدس، ينطوي على خطر الزج بالقضية في متاهات الصراعات الدينية والعقائدية، والمس بالجهود الدولية الهادفة لخلق أجواء ملائمة لاستئناف مفاوضات السلام. كما قد يفضي إلى مزيد من التوتر والاحتقان، وتقويض كل فرص السلام، ناهيك عما قد يسببه من تنامي ظاهرة العنف والتطرف”.
وأضاف جلالته أن “قضية القدس، بقدر ما هي قضية الفلسطينيين، باعتبارها أرضهم السليبة، فإنها قضية الأمة العربية والإسلامية، لكون القدس موئل المسجد الأقصى المبارك ٬أولى القبلتين وثالث الحرمين؛ بل إنها أيضا قضية عادلة لكل القوى المحبة للسلام، لمكانة هذه المدينة المقدسة ورمزيتها في التسامح والتعايش بين مختلف الأديان”.
تحتضن مدينة إسطنبول ، يوم الأربعاء المقبل ،قمة استثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي ،ستخصص لبحث تداعيات اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل مقر بعثتها الدبلوماسية إليها.
كما سيعقد مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة جلسة استثنائية صباح اليوم نفسه للاتفاق على موقف موحد ومنسق إزاء هذه التطورات ،التي تمس بمدينة القدس المحتلة ووضعها التاريخي والقانوني والسياسي.
ولا يزال هذا الاعتراف، الذي من شأنه أن يزعزع استقرار المنطقة ويشكل تصعيدا خطيرا، يثير ضجة وردود فعل عدائية في العالم العربي الإسلامي ،بالنظر إلى حساسية القضية ورمزية المدينة التي تشكل ثالث الأماكن المقدسة في الإسلام، مما خلف سخطا و صدمة انتشرت شرارتها في جميع أنحاء العالم.
وبعدما رفضت هذا “الاستفزاز الحقيقي لمشاعر المسلمين”، اعتبرت منظمة التعاون الإسلامي هذا القرار بمثابة مخالفة صريحة للقوانين والتشريعات والقرارات الدولية، وخروج عن الإجماع الدولي تجاه وضع مدينة القدس الشريف ومتطلبات السلام بشكل عام، مما يقوض الدور الأمريكي كراع لعملية السلام.
وقالت المنظمة إن هذا القرار “لا يهدد فقط هوية القدس العربية والإسلامية، وإنما أيضا هويتها المسيحية”، مشددة على “ارتباط المسلمين الأبدى بالمسجد الأقصى المبارك وعلى المكانة المركزية لقضية القدس لدى الأمة الإسلامية”.
وجددت المنظمة تأكيد موقفها الثابت تجاه القدس بوصفها جزءا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، مؤكدة أن “هذا القرار غير القانونى لن يعطى الشرعية للاحتلال الإسرائيلى، ولن يغير الواقع القائم فى المدينة وتاريخها وهويتها”.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بصفته رئيسا للجنة القدس، قد بعث برسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر فيها جلالته عن انشغاله الشخصي العميق، والقلق البالغ الذي ينتاب الدول والشعوب العربية والإسلامية، إزاء هذه الأخبار، مثيرا انتباهه إلى ما تشكله مدينة القدس “من أهمية قصوى، ليس فقط بالنسبة لأطراف النزاع، بل ولدى أتباع الديانات السماوية الثلاث”.
وشدد جلالته على ضرورة أن تبقى مدينة القدس، “بخصوصيتها الدينية الفريدة، وهويتها التاريخية العريقة، ورمزيتها السياسية الوازنة، أرضا للتعايش، وع لما للتساكن والتسامح بين الجميع”.
وبين جلالته للرئيس الأمريكي وبشكل جلي التداعيات السلبية التي ستكون لهذه الخطوة على آفاق إيجاد تسوية عادلة وشاملة للنزاع الفلسطيني -الإسرائيلي، وذلك اعتبارا لكون الولايات المتحدة الأمريكية أحد الرعاة الأساسيين لعملية السلام وتحظى بثقة جميع الأطراف.
كما أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس في رسالة بعث بها إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرس، أن “المساس بالوضع القانوني والتاريخي المتعارف عليه للقدس، ينطوي على خطر الزج بالقضية في متاهات الصراعات الدينية والعقائدية، والمس بالجهود الدولية الهادفة لخلق أجواء ملائمة لاستئناف مفاوضات السلام. كما قد يفضي إلى مزيد من التوتر والاحتقان، وتقويض كل فرص السلام، ناهيك عما قد يسببه من تنامي ظاهرة العنف والتطرف”.
وأضاف جلالته أن “قضية القدس، بقدر ما هي قضية الفلسطينيين، باعتبارها أرضهم السليبة، فإنها قضية الأمة العربية والإسلامية، لكون القدس موئل المسجد الأقصى المبارك ٬أولى القبلتين وثالث الحرمين؛ بل إنها أيضا قضية عادلة لكل القوى المحبة للسلام، لمكانة هذه المدينة المقدسة ورمزيتها في التسامح والتعايش بين مختلف الأديان”.
كما سيعقد مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة جلسة استثنائية صباح اليوم نفسه للاتفاق على موقف موحد ومنسق إزاء هذه التطورات ،التي تمس بمدينة القدس المحتلة ووضعها التاريخي والقانوني والسياسي.
ولا يزال هذا الاعتراف، الذي من شأنه أن يزعزع استقرار المنطقة ويشكل تصعيدا خطيرا، يثير ضجة وردود فعل عدائية في العالم العربي الإسلامي ،بالنظر إلى حساسية القضية ورمزية المدينة التي تشكل ثالث الأماكن المقدسة في الإسلام، مما خلف سخطا و صدمة انتشرت شرارتها في جميع أنحاء العالم.
وبعدما رفضت هذا “الاستفزاز الحقيقي لمشاعر المسلمين”، اعتبرت منظمة التعاون الإسلامي هذا القرار بمثابة مخالفة صريحة للقوانين والتشريعات والقرارات الدولية، وخروج عن الإجماع الدولي تجاه وضع مدينة القدس الشريف ومتطلبات السلام بشكل عام، مما يقوض الدور الأمريكي كراع لعملية السلام.
وقالت المنظمة إن هذا القرار “لا يهدد فقط هوية القدس العربية والإسلامية، وإنما أيضا هويتها المسيحية”، مشددة على “ارتباط المسلمين الأبدى بالمسجد الأقصى المبارك وعلى المكانة المركزية لقضية القدس لدى الأمة الإسلامية”.
وجددت المنظمة تأكيد موقفها الثابت تجاه القدس بوصفها جزءا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، مؤكدة أن “هذا القرار غير القانونى لن يعطى الشرعية للاحتلال الإسرائيلى، ولن يغير الواقع القائم فى المدينة وتاريخها وهويتها”.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بصفته رئيسا للجنة القدس، قد بعث برسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر فيها جلالته عن انشغاله الشخصي العميق، والقلق البالغ الذي ينتاب الدول والشعوب العربية والإسلامية، إزاء هذه الأخبار، مثيرا انتباهه إلى ما تشكله مدينة القدس “من أهمية قصوى، ليس فقط بالنسبة لأطراف النزاع، بل ولدى أتباع الديانات السماوية الثلاث”.
وشدد جلالته على ضرورة أن تبقى مدينة القدس، “بخصوصيتها الدينية الفريدة، وهويتها التاريخية العريقة، ورمزيتها السياسية الوازنة، أرضا للتعايش، وع لما للتساكن والتسامح بين الجميع”.
وبين جلالته للرئيس الأمريكي وبشكل جلي التداعيات السلبية التي ستكون لهذه الخطوة على آفاق إيجاد تسوية عادلة وشاملة للنزاع الفلسطيني -الإسرائيلي، وذلك اعتبارا لكون الولايات المتحدة الأمريكية أحد الرعاة الأساسيين لعملية السلام وتحظى بثقة جميع الأطراف.
كما أكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس في رسالة بعث بها إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرس، أن “المساس بالوضع القانوني والتاريخي المتعارف عليه للقدس، ينطوي على خطر الزج بالقضية في متاهات الصراعات الدينية والعقائدية، والمس بالجهود الدولية الهادفة لخلق أجواء ملائمة لاستئناف مفاوضات السلام. كما قد يفضي إلى مزيد من التوتر والاحتقان، وتقويض كل فرص السلام، ناهيك عما قد يسببه من تنامي ظاهرة العنف والتطرف”.
وأضاف جلالته أن “قضية القدس، بقدر ما هي قضية الفلسطينيين، باعتبارها أرضهم السليبة، فإنها قضية الأمة العربية والإسلامية، لكون القدس موئل المسجد الأقصى المبارك ٬أولى القبلتين وثالث الحرمين؛ بل إنها أيضا قضية عادلة لكل القوى المحبة للسلام، لمكانة هذه المدينة المقدسة ورمزيتها في التسامح والتعايش بين مختلف الأديان”.
ملصقات
اقرأ أيضاً
فرنسا تهزم إيطاليا بأطول رغيف خبز
دولي
دولي
فتوى جديدة حول أخذ بصمة الميت لفتح هاتفه
دولي
دولي
برنامج الأغذية العالمي يحذر من انتشار المجاعة الشاملة في غزة
دولي
دولي
القضاء الفرنسي يتخذ إجراءات هامة في قضية مقتل الشاب نائل
دولي
دولي
حكومة نتنياهو تقرر إغلاق مكاتب “الجزيرة” في إسرائيل
دولي
دولي
اليابان تطالب المئات بمغادرة مساكنهم بسبب امتداد حريق غابات
دولي
دولي
ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى 34683 قتيلا
دولي
دولي