الجمعة 03 مايو 2024, 12:42

رياضة

العلمي : أعرف عدد الدول التي ستصوت لـ”موروكو 2026″


كشـ24 - وكالات نشر في: 12 يونيو 2018

يدخل السباق نحو استضافة كأس العالم في كرة القدم 2026 مرحلته الحاسمة، مع تصويت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي (فيفا)، يوم غد الاربعاء، على الاختيار ما بين الملف المغربي من جهة، والملف المشترك بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.وبعد مصادقة لجنة التقييم التابعة للفيفا في الأول من يونيو على الملفين، يدخل 207 أعضاء في الاتحاد (كامل أعضائه الـ 211 ما عدا الدول الأربعة المرشحة) في عملية تصويت عشية انطلاق مونديال روسيا 2018.وسيكون الأعضاء أمام خيار بين ملف مغربي طموح يسعى الى إقامة مونديال في القارة السمراء للمرة الثانية بعد جنوب افريقيا 2010 معولا على دعم قاري و”جغرافي”، وملف للقارة الأميركية يستند الى بنية تحتية جاهزة وخبرة في تنظيم الأحداث الكبرى.وصب تقرير لجنة التقييم لصالح الملف المشترك، اذ نال علامة 4,0 من أصل 5، في مقابل 2,7 من 5 لمصلحة ملف المغرب الساعي للمرة الخامسة الى استضافة المونديال، علما ان نسخة 2026 ستشهد مشاركة 48 منتخبا بدلا من 32 حاليا.ومنحت لجنة التقييم ملف المغرب الضوء الأخضر لمواصلة السباق، على رغم شوائب أبرزتها في تقريرها، منها “مخاطر مرتفعة” في بعض المجالات لا سيما الملاعب التي يحتاج معظمها الى بناء من الصفر، والاقامة والنقل.في المقابل، يبدو الملف الثلاثي عرضة لتأثير رياح سياسية لاسيما الدعم الذي وفره الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصولا الى حد تلويحه بمعاقبة الدول التي لا تصوت لهذا الملف الذي يعرف باسم “يونايتد 2026”.والاثنين، كرر مسؤول الملف رئيس الاتحاد الأميركي لكرة القدم كارلوس كورديرو الدعوة الى فصل السياسة عن الملف. وقال من العاصمة الروسية: “نؤمن بقوة ان هذا القرار سيتخذ على أساس الاستحقاق.الأمر لا يتعلق بالأمور الجيوسياسية، نحن نتحدث عن كرة القدم وما هو في العمق، في نهاية المطاف، الأفضل لصالح كرة القدم ومجتمع كرة القدم”.وكانت الولايات المتحدة التي سبق لها استضافة المونديال عام 1994، قد خسرت لمصلحة قطر في السباق لاستضافة مونديال 2022، والذي شابته اتهامات واسعة بالفساد والرشى.أما المغرب، ففشل 4 مرات في تحقيق حلم استضافة العرس العالمي (1994 و1998 و2006 و2010)، ويعول في ملفه على الافادة من القرب الجغرافي من القارة الأوروبية.وفي حين تشير التقارير الى ان رئيس الفيفا السويسري جياني انفانتينو يميل بشكل كبير الى تفضيل الملف المشترك، لم يخف رئيس الاتحاد الافريقي أحمد أحمد دعمه للملف المغربي وطلبه من مختلف دول القارة دعمه. رغم ذلك، يتوقع ان يثير الترشيح انقساما بين الدول الافريقية لا سيما منها الناطقة بالانكليزية، مثل ليبيريا وجنوب افريقيا اللتين أعلنتا دعم الملف الثلاثي.وتشير التقارير الى ان تفضيل انفانتينو للملف الثلاثي نابع من اقتناعه بنوعية المنشآت والملاعب التي يطرحها الملف المشترك، اضافة الى اعتباره ان تنظيم مونديال يشارك فيه 48 منتخبا يحتاج الى “دول كبيرة لم يسبق لها أن نظمت المونديال، على غرار الصين او الهند أو الى اتحادات من عدة دول” إذ من أجل “تغطية النفقات يجب أن يكون عدد الدول كبيرا”.وفي ماي الماضي، وعد مسؤولون عن ملف الترشيح المشترك بتحقيق أرباح قياسية تتخطى 10 مليارات دولار، في ما بدا انها محاولة لجذب الدول الأعضاء للاقتراع لمصلحتهم.في المقابل، أبدى رئيس لجنة الترشيح المغربية مولاي حفيظ العلمي في تصريحات سابقة لوكالة “فرانس برس”، ثقته بقدرة بلاده على التنظيم.وقال ردا على سؤال عن عدد الأصوات التي يتوقع نيلها: “أعرف ذلك الا انني لن أقوله. نعول على الجميع، على كل البلدان، لدينا تكتلات تربطنا بها علاقات أكثر تمايزا من الآخرين، وأشير الى ان الدعم الذي لقيه الملف المغربي كان أكبر مما نتوقع. لن أقول شيئا، لكل أسراره”.وأضاف: “اليوم نحن على خط الانطلاق، على السكة، وما قدم نوعي. أنا واثق جدا، اعتقد ان المسؤولين في الفيفا محترفون والتقوا مع أشخاص هم أيضا من المحترفين الذين أداروا ملف الترشيح هذا بعناية كبيرة”، مؤكدا ان “الملف المغربي جدي جدا”.ويعتزم المغرب الاستضافة على 12 ملعبا (من أصل 14 مقترحة) في 12 مدينة، منها 5 ملاعب جاهزة ستجدد، على ان يتم بناء الأخرى.في المقابل، يعول الملف الثلاثي على 23 مدينة ضمن لائحة أولية (بما في ذلك 4 مدن كندية و3 مكسيكية)، على ان تتضمن اللائحة النهائية 16 مدينة بملاعب بمعدل طاقة استيعابية 68 الف متفرج “مبنية وعملية”.وستتم عملية اختيار البلد المضيف لمونديال 2026 للمرة الأولى من قبل أعضاء الفيفا، بعدما كان الأمر يقتصر على أعضاء اللجنة التنفيذية التي تتألف من 24 عضوا.وأتى هذا التعديل في عهد انفانتينو الذي انتخب رئيسا للفيفا مطلع 2016، على خلفية شبهات الفساد والرشى حول عمليات منح سابقة لاستضافة كأس العالم، لا سيما روسيا 2018 وقطر 2022.وشدد انفانتينو على ان الاجراء الجديد يتيح توفير قدر أكبر من الشفافية في عملية اختيار المضيف لأبرز بطولة عالمية في كرة القدم، والموعد الذي ينتظره مئات الملايين من عشاق اللعبة كل 4 أعوام، وتتداخل فيه الاعتبارات الرياضية والسياسية والاجتماعية، لا سيما العائدات المالية.وتقول سيلفيا شينك من منظمة الشفافية الدولية، وهي منظمة غير حكومية وعضو في المجلس الاستشاري للفيفا لحقوق الانسان: “لا يوجد نظام مثالي، ولا توجد اي ضمانات، ولكن في الامكان الحصول على انظمة وقوانين محددة من شأنها أن تمنع الفساد المنتظم أو المستشري”.كيف تجرى عملية التصويت؟:تقوم الجمعية العمومية (كونغرس) للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالتصويت على اختيار البلد المضيف لمونديال 2026.وتقام عملية التصويت للمرة الأولى بمشاركة كل الدول الأعضاء في الاتحاد (207 أعضاء بعد استبعاد الدول الأربعة المرشحة من عملية التصويت)، بدلا من اللجنة التنفيذية المؤلفة من 24 عضواً، كما درجت العادة سابقاً.وسينشر “الفيفا” نتائج التصويت عبر موقعه الالكتروني، علماً ان التعديلات على نظام التصويت أقرت بعد سلسلة اتهامات بالفساد والرشى في عمليات تصويت سابقة.وهذه التعديلات أقرت في عهد رئيس الفيفا الحالي السويسري جياني إنفانتينو، الذي انتخب على رأس المنظمة الكروية العالمية مطلع العام 2016، بعد سلسلة من الفضائح التي هزت كرة القدم وأدت الى الاطاحة برؤوس كبيرة أبزرها الرئيس السابق السويسري جوزيف بلاتر.وبحسب أنظمة الفيفا، سيكون الأعضاء أمام ثلاثة خيارات لدى التصويت: الملف المغربي، الملف الثلاثي المشترك، أو رفض الملفين والمطالبة بعملية ترشيح جديدة.ونظرا لوجود ملفي ترشيح فقط، يفوز الملف الذي ينال الغالبية المطلقة (أكثر من 50 في المئة) من الأصوات.وفي حال نيل خيار “عملية ترشيح جديدة” الغالبية، سيؤدي ذلك عمليا الى رفض الترشيحين وقيام الفيفا بالطلب من الأعضاء الراغبين (باستثناء المرشحين الأربعة) بالتقدم بطلبات ترشيح للاستضافة.ثمة احتمال آخر هو ألا ينال أي من الاحتمالات الثلاثة الغالبية، وعليه يتم الآتي: في حال كان عدد الأصوات لمصلحة “عملية ترشيح جديدة” أكبر من عدد الأصوات لمصلحة الملفين مجتمعا، يرفض ملفا الترشيح ويتم اعتماد إطلاق عملية ترشيح جديدة أيضا.أما في حال نال الملفان مجتمعين عددا أكبر من عدد الأصوات لعملية ترشيح جديدة، تجرى جولة اقتراع ثانية يكون الأعضاء خلالها أمام خيارين لا ثالث لهما: المغرب أو الملف الثلاثي. 

أ ف ب

يدخل السباق نحو استضافة كأس العالم في كرة القدم 2026 مرحلته الحاسمة، مع تصويت الجمعية العمومية للاتحاد الدولي (فيفا)، يوم غد الاربعاء، على الاختيار ما بين الملف المغربي من جهة، والملف المشترك بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.وبعد مصادقة لجنة التقييم التابعة للفيفا في الأول من يونيو على الملفين، يدخل 207 أعضاء في الاتحاد (كامل أعضائه الـ 211 ما عدا الدول الأربعة المرشحة) في عملية تصويت عشية انطلاق مونديال روسيا 2018.وسيكون الأعضاء أمام خيار بين ملف مغربي طموح يسعى الى إقامة مونديال في القارة السمراء للمرة الثانية بعد جنوب افريقيا 2010 معولا على دعم قاري و”جغرافي”، وملف للقارة الأميركية يستند الى بنية تحتية جاهزة وخبرة في تنظيم الأحداث الكبرى.وصب تقرير لجنة التقييم لصالح الملف المشترك، اذ نال علامة 4,0 من أصل 5، في مقابل 2,7 من 5 لمصلحة ملف المغرب الساعي للمرة الخامسة الى استضافة المونديال، علما ان نسخة 2026 ستشهد مشاركة 48 منتخبا بدلا من 32 حاليا.ومنحت لجنة التقييم ملف المغرب الضوء الأخضر لمواصلة السباق، على رغم شوائب أبرزتها في تقريرها، منها “مخاطر مرتفعة” في بعض المجالات لا سيما الملاعب التي يحتاج معظمها الى بناء من الصفر، والاقامة والنقل.في المقابل، يبدو الملف الثلاثي عرضة لتأثير رياح سياسية لاسيما الدعم الذي وفره الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصولا الى حد تلويحه بمعاقبة الدول التي لا تصوت لهذا الملف الذي يعرف باسم “يونايتد 2026”.والاثنين، كرر مسؤول الملف رئيس الاتحاد الأميركي لكرة القدم كارلوس كورديرو الدعوة الى فصل السياسة عن الملف. وقال من العاصمة الروسية: “نؤمن بقوة ان هذا القرار سيتخذ على أساس الاستحقاق.الأمر لا يتعلق بالأمور الجيوسياسية، نحن نتحدث عن كرة القدم وما هو في العمق، في نهاية المطاف، الأفضل لصالح كرة القدم ومجتمع كرة القدم”.وكانت الولايات المتحدة التي سبق لها استضافة المونديال عام 1994، قد خسرت لمصلحة قطر في السباق لاستضافة مونديال 2022، والذي شابته اتهامات واسعة بالفساد والرشى.أما المغرب، ففشل 4 مرات في تحقيق حلم استضافة العرس العالمي (1994 و1998 و2006 و2010)، ويعول في ملفه على الافادة من القرب الجغرافي من القارة الأوروبية.وفي حين تشير التقارير الى ان رئيس الفيفا السويسري جياني انفانتينو يميل بشكل كبير الى تفضيل الملف المشترك، لم يخف رئيس الاتحاد الافريقي أحمد أحمد دعمه للملف المغربي وطلبه من مختلف دول القارة دعمه. رغم ذلك، يتوقع ان يثير الترشيح انقساما بين الدول الافريقية لا سيما منها الناطقة بالانكليزية، مثل ليبيريا وجنوب افريقيا اللتين أعلنتا دعم الملف الثلاثي.وتشير التقارير الى ان تفضيل انفانتينو للملف الثلاثي نابع من اقتناعه بنوعية المنشآت والملاعب التي يطرحها الملف المشترك، اضافة الى اعتباره ان تنظيم مونديال يشارك فيه 48 منتخبا يحتاج الى “دول كبيرة لم يسبق لها أن نظمت المونديال، على غرار الصين او الهند أو الى اتحادات من عدة دول” إذ من أجل “تغطية النفقات يجب أن يكون عدد الدول كبيرا”.وفي ماي الماضي، وعد مسؤولون عن ملف الترشيح المشترك بتحقيق أرباح قياسية تتخطى 10 مليارات دولار، في ما بدا انها محاولة لجذب الدول الأعضاء للاقتراع لمصلحتهم.في المقابل، أبدى رئيس لجنة الترشيح المغربية مولاي حفيظ العلمي في تصريحات سابقة لوكالة “فرانس برس”، ثقته بقدرة بلاده على التنظيم.وقال ردا على سؤال عن عدد الأصوات التي يتوقع نيلها: “أعرف ذلك الا انني لن أقوله. نعول على الجميع، على كل البلدان، لدينا تكتلات تربطنا بها علاقات أكثر تمايزا من الآخرين، وأشير الى ان الدعم الذي لقيه الملف المغربي كان أكبر مما نتوقع. لن أقول شيئا، لكل أسراره”.وأضاف: “اليوم نحن على خط الانطلاق، على السكة، وما قدم نوعي. أنا واثق جدا، اعتقد ان المسؤولين في الفيفا محترفون والتقوا مع أشخاص هم أيضا من المحترفين الذين أداروا ملف الترشيح هذا بعناية كبيرة”، مؤكدا ان “الملف المغربي جدي جدا”.ويعتزم المغرب الاستضافة على 12 ملعبا (من أصل 14 مقترحة) في 12 مدينة، منها 5 ملاعب جاهزة ستجدد، على ان يتم بناء الأخرى.في المقابل، يعول الملف الثلاثي على 23 مدينة ضمن لائحة أولية (بما في ذلك 4 مدن كندية و3 مكسيكية)، على ان تتضمن اللائحة النهائية 16 مدينة بملاعب بمعدل طاقة استيعابية 68 الف متفرج “مبنية وعملية”.وستتم عملية اختيار البلد المضيف لمونديال 2026 للمرة الأولى من قبل أعضاء الفيفا، بعدما كان الأمر يقتصر على أعضاء اللجنة التنفيذية التي تتألف من 24 عضوا.وأتى هذا التعديل في عهد انفانتينو الذي انتخب رئيسا للفيفا مطلع 2016، على خلفية شبهات الفساد والرشى حول عمليات منح سابقة لاستضافة كأس العالم، لا سيما روسيا 2018 وقطر 2022.وشدد انفانتينو على ان الاجراء الجديد يتيح توفير قدر أكبر من الشفافية في عملية اختيار المضيف لأبرز بطولة عالمية في كرة القدم، والموعد الذي ينتظره مئات الملايين من عشاق اللعبة كل 4 أعوام، وتتداخل فيه الاعتبارات الرياضية والسياسية والاجتماعية، لا سيما العائدات المالية.وتقول سيلفيا شينك من منظمة الشفافية الدولية، وهي منظمة غير حكومية وعضو في المجلس الاستشاري للفيفا لحقوق الانسان: “لا يوجد نظام مثالي، ولا توجد اي ضمانات، ولكن في الامكان الحصول على انظمة وقوانين محددة من شأنها أن تمنع الفساد المنتظم أو المستشري”.كيف تجرى عملية التصويت؟:تقوم الجمعية العمومية (كونغرس) للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالتصويت على اختيار البلد المضيف لمونديال 2026.وتقام عملية التصويت للمرة الأولى بمشاركة كل الدول الأعضاء في الاتحاد (207 أعضاء بعد استبعاد الدول الأربعة المرشحة من عملية التصويت)، بدلا من اللجنة التنفيذية المؤلفة من 24 عضواً، كما درجت العادة سابقاً.وسينشر “الفيفا” نتائج التصويت عبر موقعه الالكتروني، علماً ان التعديلات على نظام التصويت أقرت بعد سلسلة اتهامات بالفساد والرشى في عمليات تصويت سابقة.وهذه التعديلات أقرت في عهد رئيس الفيفا الحالي السويسري جياني إنفانتينو، الذي انتخب على رأس المنظمة الكروية العالمية مطلع العام 2016، بعد سلسلة من الفضائح التي هزت كرة القدم وأدت الى الاطاحة برؤوس كبيرة أبزرها الرئيس السابق السويسري جوزيف بلاتر.وبحسب أنظمة الفيفا، سيكون الأعضاء أمام ثلاثة خيارات لدى التصويت: الملف المغربي، الملف الثلاثي المشترك، أو رفض الملفين والمطالبة بعملية ترشيح جديدة.ونظرا لوجود ملفي ترشيح فقط، يفوز الملف الذي ينال الغالبية المطلقة (أكثر من 50 في المئة) من الأصوات.وفي حال نيل خيار “عملية ترشيح جديدة” الغالبية، سيؤدي ذلك عمليا الى رفض الترشيحين وقيام الفيفا بالطلب من الأعضاء الراغبين (باستثناء المرشحين الأربعة) بالتقدم بطلبات ترشيح للاستضافة.ثمة احتمال آخر هو ألا ينال أي من الاحتمالات الثلاثة الغالبية، وعليه يتم الآتي: في حال كان عدد الأصوات لمصلحة “عملية ترشيح جديدة” أكبر من عدد الأصوات لمصلحة الملفين مجتمعا، يرفض ملفا الترشيح ويتم اعتماد إطلاق عملية ترشيح جديدة أيضا.أما في حال نال الملفان مجتمعين عددا أكبر من عدد الأصوات لعملية ترشيح جديدة، تجرى جولة اقتراع ثانية يكون الأعضاء خلالها أمام خيارين لا ثالث لهما: المغرب أو الملف الثلاثي. 

أ ف ب



اقرأ أيضاً
الكوكب المراكشي يطالب جمهوره بمراعاة وثيرة الاشغال بملعب مراكش
اعلن نادي الكوكب المراكشي عن ضرورة الالتزام باجراءات خاصة، بالنسبة للجماهير التي تعتزم حضور مباراة الفريق يوم الأحد المقبل، ضد فريق سطاد المغربي، في إطار مباريات الدورة 24 من البطولة الوطنية في قسمها الاحترافي الثاني. وجاء في اعلان للنادي، أن وثيرة الأشغال بالملعب الكبير لمراكش قد ارتفعت، مما خلف أكواما من الأتربة في الجنبات الخارجية للمدرجات، وعليه طالب النادي من الجماهير أخد هذه النقطة بعين الاعتبار عند عملية ولوج الملعب، بتفادي الاكتظاظ واتخاد المسالك المؤدية للمدرجات بسلاسة والمساهمة فعليا في انجاح تنظيم هذه المباراة. واضاف النادي أن هذه المباراة التي ستنطلق يوم الأحد على الساعة الخامسة عصرا، تكتسي أهمية كبيرة, لاسيما و أن الفريق يدخل منعرج الحسم ببطولة هذا الموسم, و هو ما يحتاج من خلاله المساندة المعتادة من جماهيره الوفية.
رياضة

الاتحاد الفرنسي يصدر قرارا مثيرا للجدل تجاه اللاعبين المسلمين
اتخذ الاتحاد الفرنسي لكرة القدم إجراءات مثيرة للجدل تجاه اللاعبين المسلمين الذين ينشطون ضمن أندية فرنسية من خلال منعهم من ارتداء سراويل داخلية تغطي الركبة. ويلعب في الدوري الفرنسي بمختلف درجاته، العديد من اللاعبين المسلمين سواء كانوا من جنسيات عربية أم من جنسيات أخرى. ويرتدي بعض اللاعبين المسلمين سراويل داخلية من أجل تغطية الجزء الذي يظهر من الركبة أعلى الفخذ (من أجل ستر العورة وفقا لتعاليم الدين الإسلامي)، وذلك يحدث منذ أعوام، سواء في مباريات الدوري الفرنسي الممتاز أو في دوريات درجات الهواة، كما يسمح بذلك في مختلف دوريات العالم. ورغم أن ذلك لا يؤثر تماما في هيئة اللاعبين أو في قدراتهم الفنية أو البدنية، لكن الاتحاد الفرنسي تحجج بأن ارتداء سراويل داخلية (إضافية) يمثل علامات مرئية واضحة للانتماء لأي دين أو مذهب، وهو ما يتعارض مع مبدأ حياد الملعب الرياضي، حيث يخشى الاتحاد من أن يستخدم ارتداء هذه الملابس لإثارة التوترات الدينية أو العرقية بين اللاعبين والمشجعين. وأشار الاتحاد الفرنسي عبر بيان رسمي نشرته وسائل إعلام محلية أمس الاثنين، أنه سيتم السماح للاعبين الذين ينشطون في دوريات الهواة بفرنسا بارتداء السراويل فقط في حال حصولهم على ترخيص من المديرية الطبية على مستوى الاتحاد، أو في حال ما كان الطقس باردا جدا وبعد تقديم ملف طبي كامل يتضمن: شهادة من الطبيب، الوثائق الداعمة للشهادة، تقرير من خبير أو صورة طبية. وقرر الاتحاد الفرنسي أيضا منع اللاعبين من ارتداء أشياء تغطي الرقبة خلال مباريات دوري الهواة إلا في حالات استثنائية، وبعد أخذ موافقة المديرية الطبية على مستوى الاتحادية أيضا. وكان الاتحاد الفرنسي لكرة القدم أثار جدلا واسعا في شهر رمضان الماضي، برفضه السماح بحصول اللاعبين المسلمين الصائمين على راحة خلال المباريات من أجل كسر صيامهم عند حلول موعد أذان المغرب على غرار ما يحدث باقي الدوريات الأوروبية.  
رياضة

مونديال 2030.. وضع خارطة طريق في مجال البنيات التحتية بالمغرب
أكد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، أمس الخميس بالرباط، أنه تم وضع خارطة طريق في مجال البنيات التحتية من أجل إنجاح كأس العالم لكرة القدم 2030 الذي ينظمه المغرب. وأوضح بركة، في تصريح للصحافة عقب اجتماع موسع في إطار الاستعدادات لتنظيم مونديال 2030 وخصص للتنسيق بين كافة القطاعات الوزارية المعنية، لوضع نظام موحد للعمل الجماعي المشترك وتحقيق خارطة طريق متكاملة، أن خارطة الطريق هذه تتعلق بتأهيل الملاعب التي ستكون جاهزة خلال بطولة كأس إفريقيا للأمم 2025 المقررة في المغرب، وتشييد ملعب بنسليمان الكبير الذي سيكون جاهزا خلال كأس العالم 2030، فضلا عن الطرق السريعة والطرق التي ستقام لضمان تسهيل الولوج إلى الملاعب. وأشار إلى أن الأمر يتعلق أيضا بتأهيل الموانئ لتكون جاهزة لاستقبال الجمهور خلال مونديال 2030، لافتا أيضا إلى تمديد خط القطار فائق السرعة.وأضاف أن العرض المغربي، الذي سيتم تقديمه في إطار العرض العالمي مع البرتغال وإسبانيا، ينبغي أن يلبي متطلبات الفيفا، مبرزا أنه تم التطرق خلال هذا اللقاء إلى عدد من النقاط، لا سيما المتعلقة بالبنيات التحتية، بما فيها مختلف الطرق والطرق السريعة التي يتعين إنشاؤها لتكون قادرة على تلبية هذه الانتظارات.
رياضة

بسبب أقمصة نهضة بركان.. غاريدو يقرر الرحيل عن اتحاد العاصمة الجزائري
أفادت تقارير إعلامية، أن المدرب الإسباني خوان كارلوس غاريدو، قرر الرحيل عن اتحاد العاصمة الجزائري، على خلفية أزمة مبارتي ذهاب وإياب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية، أمام نهضة بركان. وحسب التقارير ذاتها، فإن غاريدو أبدى أسفه على ما حدث، وعلى ضياع فرصته في المنافسة على لقب البطولة القارية، الذي سبق وفاز به رفقة الرجاء الرياضي والأهلي المصري. وأشار المصدر ذاته، إلى أن رحيل غاريدو عن الفريق الجزائري بات مسألة وقت، إذ تعمقت الأزمة بينه وبين اتحاد العاصمة أيضًا بعد تصريحاته، التي أشاد فيها بالبنية التحتية للملاعب المغربية. جدير بالذكر أن غاريدو كان قد تولى تدريب اتحاد العاصمة، في نونبر 2023، وقاد النادي الجزائري في 32 مباراة، حقق خلالها 19 انتصارا و3 تعادلات، بينما انهزم في 10 مناسبات. السعدية فنتاس
رياضة

فريق سعودي يتقدم بمبلغ ضخم لضم حكيم زياش
يجري فريق الشباب السعودي محادثات للتعاقد مع النجم المغربي حكيم زياش، الذي أبدى تألقًا لافتًا مع ناديه غلطة سراي التركي، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. وفقًا لما نشرته صحيفة "الصباح" التركية، أظهرت إدارة الشباب اهتمامًا بالتوقيع مع زياش، حيث يتوقع أن تعرض عليه عقدًا بقيمة إجمالية تصل إلى 37.5 مليون يورو لمدة سنتين ونصف. المسؤولون في الفريق السعودي يُظهرون إصرارًا كبيرًا لضم اللاعب المغربي، الذي يُعتبر من أبرز النجوم في الموسم الرياضي الحالي بتركيا، على أمل أن يوافق على العرض وإتمام الصفقة بنجاح خلال الصيف. في سياق متصل، سجل زياش حضورًا مؤثرًا مع غلطة سراي هذا الموسم، حيث شارك في 19 مباراة، منها 14 في الدوري التركي الممتاز و5 في دوري أبطال أوروبا، مسجلاً 6 أهداف ومقدمًا 3 تمريرات حاسمة. تجدر الإشارة إلى أن غلطة سراي قد فعّل بند شراء عقد زياش من نادي تشيلسي الإنجليزي، بعد مشاركته في 15 مباراة مع الفريق التركي، مما يعكس مدى الثقة والرضا بأدائه.
رياضة

الإتحاد العربي يسحب تنظيم البطولة العربية للجمباز من الجزائر ويمنحها للمغرب
علمت "كشـ24"، أن الإتحاد العربي للجمباز قرر سحب تنظيم البطولة العربية للعبة التي كان من المقرر أن تحتضنها الجزائر في أكتوبر المقبل، من هذه الأخيرة. ووفق المعطيات التي توصلت بها الجريدة، فقد منح الإتحاد شرف تنظيم هذه النسخة للمغرب، حيث من المنتظر أن تقام بمدينة مراكش بدل الجزائر. ويأتي هذا القرار بعدما أعلن الإتحاد الجزائري للجمباز انسحابه من بطولة إفريقيا للجمباز التي انطلقت بمراكش أمس الثلاثاء 30 أبريل إلى غاية 7 ماي الجاري.   
رياضة

إلياس بنصغير مرشح لجائزة أفضل لاعب واعد في الدوري الفرنسي
كشف الاتحاد الفرنسي للاعبين المحترفين (UNFP) عن قائمة اللاعبين المرشحين لجوائزه لموسم 2023-2024 وتضمنت اللائحة اسم الدولي المغربي إلياس بنصغير، لاعب نادي أس موناكو. وينافس بنصغير في فئة جائزة أفضل لاعب واعد في الدوري الفرنسي، إلى جانب كل من ديزيري دوي (ستاد رين)، وريان شرقي (أولمبيك ليون)، وليني يورو (ليل)، وزائير إيمري (باريس سان جيرمان). ويأتي تواجد بنصغير في القائمة المذكورة، بعد تألقه رفقة فريقه موناكو في منافسات “الليغ 1″، علما أنه سجل هدفا واحدا هذا الموسم في المسابقة المحلية، إضافة إلى تمريرة حاسمة. وشارك بنصغير في 11 مباراة مع ناديه موناكو هذا الموسم سجل خلالها هدفا وحيدا، علما أن اللاعب البالغ من العمر 19 سنة سجل أول ظهور له مع المنتخب المغربي من بوابة تربص شهر مارس الماضي. وكانت تقارير إعلامية فرنسية قد أشارت قبل أسابيع إلى أن الاتحاد الفرنسي مازال يحاول إقناع بنصغير بتغيير قراره بتمثيل المنتخب المغربي، حيث يكثف من اتصالاته لجعل اللاعب يعدل عن اختياره ويحمل قميص “الديكة” مستقبلا.
رياضة

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 03 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة