التعليقات مغلقة لهذا المنشور
سياحة
مراكش… «مدينة بلون العسل»
نشر في: 7 يونيو 2018
تقترح مراكش على زوارها فرصة الاستمتاع بعطلة مثالية بامتياز لأنها، كما يقال عنها، «مدينة بلون العسل»، ولذلك لا يمكن لمن رغب في قضاء شهر العسل بها، إلا أن يعيش أياماً كلها عسل وفق تعبير صحيفة "الشرق الاوسط"إذا كنت ترغب في قضاء ليالٍ ساحرة تضيف الصحيفة، فمراكش وجهة مثالية، خصوصاً إذا كنت تنشد الاختلاف وتركز على الاكتشاف الثقافي. أما الأيام المشمسة التي يمكن قضاؤها في التجول حول حدائق المنارة التاريخية والأمسيات التي يوزعها على أكثر من عنوان، فـ«أكبر دليل على أنها وجهة مثالية لقضاء شهر عسل رومانسي بكل المقاييس».فمتخيل السائح الغربي، بشكل خاص، يرى فيها جزءاً من الشرق المرتبط بعوالم ألف ليلة وليلة، مع الأخذ بعين الاعتبار أنها ظلت لعقود تمثل وجهة تُلهم على الحب والإبداع.ولا شك أن إحياء كثير من رجال المال والأعمال والسياسة والفن والرياضة، من مختلف بقاع العالم، لحفلات زواج فيها أسهم، بشكل كبير، في زيادة الإقبال على تنظيم حفلات الزواج وقضاء شهر العسل بها. فهي لم تخيب آمالهم لحد الآن لما توفره من مستوى عالٍ من الفخامة يحيل الزوار إلى عوالم الشرق البعيدة.ونظراً لتنامي جاذبية المدينة في نظر العرسان، فإن عدداً من وكلاء الأسفار والمنظمين أصبحوا يقدمون عروضاً مبتكرة ومتنوعة تخاطب كل الأذواق والميزانيات.فما لا يختلف عليه اثنان أنها توفر ظروفاً مثالية على مستوى خدمات الإقامة والأكل والشرب، ومتعة الجو الرومانسي، بليل تضيئه النجوم ونهار دافئ.ونظراً لموقع مراكش المجاور لمواقع سياحية تنقل الزائر من حدائق وقصور وساحات المدينة إلى شواطئ وأسوار الصويرة وآسفي، وهدوء منتجعات ومرتفعات أوريكا وأوكايمدن وإمليل وستي فاطمة، فإن ربط عسل الزواج بشهر من الزمن لا يدع مجالاً لتسرب الملل إلى النفوس.وعدد المواقع السياحية التي تقترح برامج من المتعة والاكتشاف والترفيه وتزجية الوقت، ليلاً ونهاراً، لا تُحصى منها زيارة منتجعات ومواقع سياحية، ليلاً، كما هو الحال مع «ساحة جامع الفنا» بغناها الثقافي ومطاعمها المفتوحة في الهواء الطلق، أو المركب السياحي «عند علي»، الذي يقترح فقرات يومية من الفلكلور المغربي وعروضاً في الفروسية التقليدية وأطباقاً شهية تختصر فنون الطبخ المغربي.وفي مراكش، تبدو الخدمات مثالية لقضاء أفضل شهر عسل، حيث يمكن الاستمتاع بوجبة إفطار بخصوصية، في الغرف، أو تناول العشاء على ضوء الشموع في أحد المطاعم المراكشية، مع خدمات تدليك وعلاجات طبيعية في المنتجعات الصحية، وإمكانية قضاء ساعات من النزهة في حدائق تاريخية، من قبيل «ماجوريل» و«المنارة»، أو زيارة قصور تاريخية تنقل لحكايات عشق تذكر بعوالم الشرق الساحر، من قبيل «قصر الباهية» التاريخي، الذي تربطه الكتابات التاريخية باسم «الباهية»، زوجة الحاجب، الذي توفي عام 1900، والذي اشتهر بلقب «باحماد»، وبُني حتى يكون دليل مودة وحب، في سيمفونية امتزجت ضمنها، برأي البعض، حكايات العشق بالهندسة، كما توحدت عبرها المشاعر بالزخارف فأعطت صورة مميزة عن عمق الحضارة المغربية في بداية القرن العشرين.
تقترح مراكش على زوارها فرصة الاستمتاع بعطلة مثالية بامتياز لأنها، كما يقال عنها، «مدينة بلون العسل»، ولذلك لا يمكن لمن رغب في قضاء شهر العسل بها، إلا أن يعيش أياماً كلها عسل وفق تعبير صحيفة "الشرق الاوسط"إذا كنت ترغب في قضاء ليالٍ ساحرة تضيف الصحيفة، فمراكش وجهة مثالية، خصوصاً إذا كنت تنشد الاختلاف وتركز على الاكتشاف الثقافي. أما الأيام المشمسة التي يمكن قضاؤها في التجول حول حدائق المنارة التاريخية والأمسيات التي يوزعها على أكثر من عنوان، فـ«أكبر دليل على أنها وجهة مثالية لقضاء شهر عسل رومانسي بكل المقاييس».فمتخيل السائح الغربي، بشكل خاص، يرى فيها جزءاً من الشرق المرتبط بعوالم ألف ليلة وليلة، مع الأخذ بعين الاعتبار أنها ظلت لعقود تمثل وجهة تُلهم على الحب والإبداع.ولا شك أن إحياء كثير من رجال المال والأعمال والسياسة والفن والرياضة، من مختلف بقاع العالم، لحفلات زواج فيها أسهم، بشكل كبير، في زيادة الإقبال على تنظيم حفلات الزواج وقضاء شهر العسل بها. فهي لم تخيب آمالهم لحد الآن لما توفره من مستوى عالٍ من الفخامة يحيل الزوار إلى عوالم الشرق البعيدة.ونظراً لتنامي جاذبية المدينة في نظر العرسان، فإن عدداً من وكلاء الأسفار والمنظمين أصبحوا يقدمون عروضاً مبتكرة ومتنوعة تخاطب كل الأذواق والميزانيات.فما لا يختلف عليه اثنان أنها توفر ظروفاً مثالية على مستوى خدمات الإقامة والأكل والشرب، ومتعة الجو الرومانسي، بليل تضيئه النجوم ونهار دافئ.ونظراً لموقع مراكش المجاور لمواقع سياحية تنقل الزائر من حدائق وقصور وساحات المدينة إلى شواطئ وأسوار الصويرة وآسفي، وهدوء منتجعات ومرتفعات أوريكا وأوكايمدن وإمليل وستي فاطمة، فإن ربط عسل الزواج بشهر من الزمن لا يدع مجالاً لتسرب الملل إلى النفوس.وعدد المواقع السياحية التي تقترح برامج من المتعة والاكتشاف والترفيه وتزجية الوقت، ليلاً ونهاراً، لا تُحصى منها زيارة منتجعات ومواقع سياحية، ليلاً، كما هو الحال مع «ساحة جامع الفنا» بغناها الثقافي ومطاعمها المفتوحة في الهواء الطلق، أو المركب السياحي «عند علي»، الذي يقترح فقرات يومية من الفلكلور المغربي وعروضاً في الفروسية التقليدية وأطباقاً شهية تختصر فنون الطبخ المغربي.وفي مراكش، تبدو الخدمات مثالية لقضاء أفضل شهر عسل، حيث يمكن الاستمتاع بوجبة إفطار بخصوصية، في الغرف، أو تناول العشاء على ضوء الشموع في أحد المطاعم المراكشية، مع خدمات تدليك وعلاجات طبيعية في المنتجعات الصحية، وإمكانية قضاء ساعات من النزهة في حدائق تاريخية، من قبيل «ماجوريل» و«المنارة»، أو زيارة قصور تاريخية تنقل لحكايات عشق تذكر بعوالم الشرق الساحر، من قبيل «قصر الباهية» التاريخي، الذي تربطه الكتابات التاريخية باسم «الباهية»، زوجة الحاجب، الذي توفي عام 1900، والذي اشتهر بلقب «باحماد»، وبُني حتى يكون دليل مودة وحب، في سيمفونية امتزجت ضمنها، برأي البعض، حكايات العشق بالهندسة، كما توحدت عبرها المشاعر بالزخارف فأعطت صورة مميزة عن عمق الحضارة المغربية في بداية القرن العشرين.ملصقات
اقرأ أيضاً
المكتب الوطني المغربي للسياحة يستهدف فئة “الجيل زد” عبر تيك توك
سياحة
سياحة
مسابقة فيديوهات مصورة للمرشدين السياحيين تستقطب أكثر من مليون متابع
سياحة
سياحة
توقعات بانتعاش القطاع السياحي بمراكش تزامنا مع عطلة “الربيع”
سياحة
سياحة
كرة القدم في قلب استراتيجية المكتب الوطني للسياحة لتعزيز وجهة المغرب
سياحة
سياحة
كبار شخصيات وأخصائيي القطاع السياحي يجتمعون بالمغرب
سياحة
سياحة
إنسايدر مونكي: المغرب من بين أرخص وجهات العطلات العائلية في العالم
سياحة
سياحة
بالڤيديو: النجم الايطالي “ديل بييرو” يتعرض لمضايقة “الفوكيد” بمراكش
سياحة
سياحة