الأحد 19 مايو 2024, 02:23

مجتمع

الباحثون عن الكنوز يستهدفون “قنطرة الفلوس” و”دار السلطان” ويهددون الآثار التاريخي بالتدمير


كشـ24 نشر في: 11 مارس 2017

منذ ما يزيد عن شهرين، يتعرض الموقعان الأثريان "قنطرة الفلوس" و"دار السلطان" بجماعة ايت سيبرن بالمجال الترابي لإقليم الخميسات، لعمليات هدم وتخريب تقوم بها مجموعة من "الباحثين عن الكنوز"، وهو ما حدا بمسؤولين وفعاليات مدنية محلية والسلطات للتحرك لوقف هذه الأفعال التي تهدد بإتلاف معالم تاريخية وطنية.
 
ويتعلق الأمر ب "قنطرة الفلوس" وهي جسر تاريخي ومعلمة عمرانية من الفترة الموحدية (القرن 12) فريدة من نوعها كانت تربط رباط الفتح بفاس، بهندسة معمارية تحيل على تلك التي تميز صومعتي حسان بالرباط، وجامع الكتبية بمراكش. أما الموقع الثاني فهو "دار أم السلطان" الذي شكل إقامة للسلطان وحاشيته خلال تنقلاته بين الرباط وفاس.
 
وفي تعليقه على هذه الأعمال التخريبية ، وصف مدير مديرية التراث بوزارة الثقافة عبد الله العلوي ما يتعرض له الموقعان الأثريان من تخريب متعمد ب"العمل الإجرامي الذي يطال معالم تاريخية وطنية".
 
وشدد المسؤول، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء،على أن الموقعين الأثريين "قنطرة الفلوس" و"دار السلطان" يتمتعان بقيمة تاريخية وعمرانية هامة يتعين الحفاظ عليها.
 
وأضاف العلوي أن "باحثين عن كنوز" استعملوا معدات ثقيلة لحفر ثقب كبير في أعلى وجانب الهيكل الحامل للجسر ، كما قاموا بحفر ثقب آخر بعمق ستة أمتار بموقع "دار السلطان".
 
وأكد أن الوزارة عملت فور علمها بالموضوع على إخطار عامل عمالة الخميسات ورئيس الجماعة القروية لأيت سيبرن ومصالح الدرك الملكي، كما أوفدت اثنين من الأركيولوجيين المتخصصين من مكناس لمعاينة الوضع وتقييم حجم الاضرار، فيما قامت السلطات بفتح تحقيق لتحديد المسؤولين عن هذه الأعمال التخريبية.
 
ولم يفت العلوي التشديد على أن آفة "الباحثين عن الكنوز" تساهم بشكل كبير في تدهور المواقع الأركيوليوجية والمآثر التاريخية المتواجدة بكافة التراب الوطني، مشددا على أن الوزارة منفتحة على أي طلب للبحث يحترم القوانين الجاري بها العمل ويضمن سلامة هذه المآثر والمواقع.
 
أما الأستاذ الباحث في المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث بالرباط يوسف بوكبوط، فقد أكد أن "قنطرة الفلوس"، تعرضت منذ ثلاثة اشهر لتخريب ممنهج من قبل عصابة تبحث عن الكنوز، حيث تم حفر نفق بداخلها تجاوز طوله أربعة امتار.
 
وأوضح بوكبوط، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن قنطرة الفلوس التي كانت عبارة عن جسر تاريخي يربط رباط الفتح بفاس، تمر عبره القوافل التجارية، تعد معلمة وطنية فريدة من نوعها من حيث زخرفتها المعمارية الشبيهة بتلك التي تعرف بها صومعة حسان بالرباط والكتبية بمراكش.
 
وأضاف أن الموقع الأثري "دار السلطان" الذي يبعد مسافة كيلومتر واحد عن قنطرة الفلوس، تعرض بدوره للتخريب، مشيرا إلى أن مديرية التراث بوزارة الثقافة أعدت تقريرا في الموضوع منذ ثلاثة أشهر تم إرساله لمصالح عمالة الخميسات والمديرية الجهوية للدرك الملكي ورئيس الجماعة القروية آيت سيبرن.
 
وسجل أنه أمام هذه العمليات التخريبية المتكررة التي تتم ليلا، تم اللجوء لوسائل الإعلام المرئية والسمعية من أجل إثارة الانتباه لهذا العمل الإجرامي الذي يطال معالم تاريخية وطنية.
 
ومن جهته، أكد رئيس جماعة آيت سيبرن أن أعمال التخريب التي تعرضت لها قنطرة الفلوس من طرف عصابة إجرامية مكونة من باحثين عن الكنوز "وصلت إلى مراحل متقدمة".
 
وأضاف أن الجماعة قامت بمراسلة عامل إقليم الخميسات والدرك الملكي بهدف وضع حد لمثل هذه الأعمال التخريبية، مبرزا أن الجماعة بصدد التوقيع على اتفاقية مع عدد من الجهات التي تعنى بالشأن الثقافي والحفاظ على التراث لضمان سلامة هذه المآثر.
 
واعتبر رئيس الجماعة أن هذه القنطرة التي شيدت في عهد الموحدين تعد كنزا بحد ذاتها، داعيا إلى المحافظة عليها وتثمينها بهدف جلب سياح ومختصين في الآثار من المغرب والخارج.
 
من جانبه، قال حميد عصمة وهو فاعل جمعوي بالمنطقة إن" قنطرة الفلوس المتواجدة بجماعة آيت سيبرن والتي تحمل صبغة وطنية وعالمية، تتعرض لعملية هدم وتخريب من طرف عصابة إجرامية مكونة من باحثين عن الكنوز"، داعيا السلطات إلى اتخاد الإجراءات اللازمة في حقهم.
 
واعتبر عصمة أن هذه القنطرة "تعاني من الإهمال"، مضيفا أن فعاليات جمعوية تقدمت بشكاية في الموضوع لسلطات المنطقة.
 
كما شدد على أهمية أن تسترجع هذه المعلمة التاريخية أهميتها التاريخية والسياحية حتى تكون مرة أخرى قبلة للزوار، مؤكدا أن ذلك لن يتأتى إلا بتنسيق جهود مختلف المصالح المختصة سواء في الإقليم أو على الصعيد الوطني، ليخلص إلى أنه من الضروري إيجاد البنية التحتية، لاسيما المسالك الطرقية والإنارة، لتمكين الزوار من الوصول للموقعين التاريخيين في ظروف مواتية.

منذ ما يزيد عن شهرين، يتعرض الموقعان الأثريان "قنطرة الفلوس" و"دار السلطان" بجماعة ايت سيبرن بالمجال الترابي لإقليم الخميسات، لعمليات هدم وتخريب تقوم بها مجموعة من "الباحثين عن الكنوز"، وهو ما حدا بمسؤولين وفعاليات مدنية محلية والسلطات للتحرك لوقف هذه الأفعال التي تهدد بإتلاف معالم تاريخية وطنية.
 
ويتعلق الأمر ب "قنطرة الفلوس" وهي جسر تاريخي ومعلمة عمرانية من الفترة الموحدية (القرن 12) فريدة من نوعها كانت تربط رباط الفتح بفاس، بهندسة معمارية تحيل على تلك التي تميز صومعتي حسان بالرباط، وجامع الكتبية بمراكش. أما الموقع الثاني فهو "دار أم السلطان" الذي شكل إقامة للسلطان وحاشيته خلال تنقلاته بين الرباط وفاس.
 
وفي تعليقه على هذه الأعمال التخريبية ، وصف مدير مديرية التراث بوزارة الثقافة عبد الله العلوي ما يتعرض له الموقعان الأثريان من تخريب متعمد ب"العمل الإجرامي الذي يطال معالم تاريخية وطنية".
 
وشدد المسؤول، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء،على أن الموقعين الأثريين "قنطرة الفلوس" و"دار السلطان" يتمتعان بقيمة تاريخية وعمرانية هامة يتعين الحفاظ عليها.
 
وأضاف العلوي أن "باحثين عن كنوز" استعملوا معدات ثقيلة لحفر ثقب كبير في أعلى وجانب الهيكل الحامل للجسر ، كما قاموا بحفر ثقب آخر بعمق ستة أمتار بموقع "دار السلطان".
 
وأكد أن الوزارة عملت فور علمها بالموضوع على إخطار عامل عمالة الخميسات ورئيس الجماعة القروية لأيت سيبرن ومصالح الدرك الملكي، كما أوفدت اثنين من الأركيولوجيين المتخصصين من مكناس لمعاينة الوضع وتقييم حجم الاضرار، فيما قامت السلطات بفتح تحقيق لتحديد المسؤولين عن هذه الأعمال التخريبية.
 
ولم يفت العلوي التشديد على أن آفة "الباحثين عن الكنوز" تساهم بشكل كبير في تدهور المواقع الأركيوليوجية والمآثر التاريخية المتواجدة بكافة التراب الوطني، مشددا على أن الوزارة منفتحة على أي طلب للبحث يحترم القوانين الجاري بها العمل ويضمن سلامة هذه المآثر والمواقع.
 
أما الأستاذ الباحث في المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث بالرباط يوسف بوكبوط، فقد أكد أن "قنطرة الفلوس"، تعرضت منذ ثلاثة اشهر لتخريب ممنهج من قبل عصابة تبحث عن الكنوز، حيث تم حفر نفق بداخلها تجاوز طوله أربعة امتار.
 
وأوضح بوكبوط، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن قنطرة الفلوس التي كانت عبارة عن جسر تاريخي يربط رباط الفتح بفاس، تمر عبره القوافل التجارية، تعد معلمة وطنية فريدة من نوعها من حيث زخرفتها المعمارية الشبيهة بتلك التي تعرف بها صومعة حسان بالرباط والكتبية بمراكش.
 
وأضاف أن الموقع الأثري "دار السلطان" الذي يبعد مسافة كيلومتر واحد عن قنطرة الفلوس، تعرض بدوره للتخريب، مشيرا إلى أن مديرية التراث بوزارة الثقافة أعدت تقريرا في الموضوع منذ ثلاثة أشهر تم إرساله لمصالح عمالة الخميسات والمديرية الجهوية للدرك الملكي ورئيس الجماعة القروية آيت سيبرن.
 
وسجل أنه أمام هذه العمليات التخريبية المتكررة التي تتم ليلا، تم اللجوء لوسائل الإعلام المرئية والسمعية من أجل إثارة الانتباه لهذا العمل الإجرامي الذي يطال معالم تاريخية وطنية.
 
ومن جهته، أكد رئيس جماعة آيت سيبرن أن أعمال التخريب التي تعرضت لها قنطرة الفلوس من طرف عصابة إجرامية مكونة من باحثين عن الكنوز "وصلت إلى مراحل متقدمة".
 
وأضاف أن الجماعة قامت بمراسلة عامل إقليم الخميسات والدرك الملكي بهدف وضع حد لمثل هذه الأعمال التخريبية، مبرزا أن الجماعة بصدد التوقيع على اتفاقية مع عدد من الجهات التي تعنى بالشأن الثقافي والحفاظ على التراث لضمان سلامة هذه المآثر.
 
واعتبر رئيس الجماعة أن هذه القنطرة التي شيدت في عهد الموحدين تعد كنزا بحد ذاتها، داعيا إلى المحافظة عليها وتثمينها بهدف جلب سياح ومختصين في الآثار من المغرب والخارج.
 
من جانبه، قال حميد عصمة وهو فاعل جمعوي بالمنطقة إن" قنطرة الفلوس المتواجدة بجماعة آيت سيبرن والتي تحمل صبغة وطنية وعالمية، تتعرض لعملية هدم وتخريب من طرف عصابة إجرامية مكونة من باحثين عن الكنوز"، داعيا السلطات إلى اتخاد الإجراءات اللازمة في حقهم.
 
واعتبر عصمة أن هذه القنطرة "تعاني من الإهمال"، مضيفا أن فعاليات جمعوية تقدمت بشكاية في الموضوع لسلطات المنطقة.
 
كما شدد على أهمية أن تسترجع هذه المعلمة التاريخية أهميتها التاريخية والسياحية حتى تكون مرة أخرى قبلة للزوار، مؤكدا أن ذلك لن يتأتى إلا بتنسيق جهود مختلف المصالح المختصة سواء في الإقليم أو على الصعيد الوطني، ليخلص إلى أنه من الضروري إيجاد البنية التحتية، لاسيما المسالك الطرقية والإنارة، لتمكين الزوار من الوصول للموقعين التاريخيين في ظروف مواتية.


ملصقات


اقرأ أيضاً
عرض حصيلة رعاية الأم والطفل في ذكرى مبادرة التنمية البشرية بفاس
في المحور المتعلق بصحة الأم والطفل، في إطار مشاريع وعمليات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بفاس، كشفت الأرقام الرسمية أنه تم إنجاز ستة مشاريع وعمليات بين سنتي 2019 و 2023. ضمن هذا المحور، يوجد مشروعين اثنين في طور الإنجاز، بغلاف مالي يقدر بـ 1,9 مليون درهم لفائدة 22 ألفا و250 شخصا. وتمثل النساء نسبة 75 في المائة من المستفيدين من هذا المحور، وتصل نسبة استفادة الأطفال إلى 25 في المائة. بالنسبة للمرحلة الانتقالية لسنة 2024، يهدف البرنامج الرابع للمبادرة بالأساس إلى تهيئة دور الولادة وانتقاء الجمعيات الشريكة وتكوين وتنظيم حملات تحسيسية تتعلق بتغذية الأم والطفل. هذه المعطيات تم الكشف عنها بمناسبة تخليد الذكرى الـ19 لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تحت شعار "الألف يوم الأولى، أساس مستقبل أطفالنا"، وذلك في لقاء احتضنته قاعة الندوات بمقر ولاية الجهة بحضور مسؤولين إدارينن ومنتخبين، وفاعلين جمعويين وممثلين لوسائل إعلام. وقال والي جهة فاس ـ مكناس عامل عمالة فاس، سعيد زنيبر، في كلمة تلاها نيابه عنه الكاتب العام لولاية فاس – مكناس عبد السلام فريندو، إنه سيتم إطلاق حملة تواصلية وطنية حول ’’الألف يوم الأولى من حياة الطفل‘‘، ترتكز بالأساس على العلوم السلوكية، بشراكة مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية. هذه الحملة تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية الألف يوم الأولى من حياة الطفل مع تعبئة جميع المصالح والهيئات المعنية على المستويين الوطني والإقليمي. وأكد والي ولاية الجهة، في ذات الكلمة، أن السنوات الثلاث الأولى تمثل لبنة أساسية للنمو السريع والحاسم الذي له تأثير دائم على صحة ورفاهية الجيل الأجيال المقبلة. وينصب تدخل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالدرجة الأولى على معالجة كل المعيقات التي تؤثر سلبا على جودة الرأسمال البشري الوطني من خلال التركيز على صحة وتغذية الأمهات والأطفال. و بلغ عدد المستفيدين من البرنامج الرابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية المتعلق بالدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة على مستوى عمالة فاس، بين سنتي 2019 و2023، حوالي 493 ألفا و788 مستفيدا. و تم إنجاز 67 مشروعا وعملية في إطار البرنامج الرابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية خلال هذه الفترة. هذه المشاريع تطلب إنجازها غلافا إجماليا يصل إلى 65.1 مليون درهم، ساهمت فيه المبادرة بنحو 29,43 مليون درهم. وتهدف هذه المشاريع إلى النهوض بصحة الأم والطفل، ودعم تعميم التعليم الأولي بالوسط القروي والحد من الهدر المدرسي، بالإضافة إلى تعزيز انفتاح الشباب والأطفال.    
مجتمع

“استعباد” عاملة بمتجر للحلويات المغربية بإسبانيا
فجرت مواقع إسبانية، مؤخرا، فضيحة "استعباد" عاملة داخل متجر للحلويات المغربية في الجزيرة الخضراء، حسبما أفادت وكالة "أوروبا سور" الإخبارية. وباشرت المصالح الأمنية تحرياتها في "عملية باستيلا"، التي تتعلق بقضية استغلال غير إنساني داخل محل تجاري. وتم اعتقال أم وابنها من الجنسية المغربية. ووجهت السلطات القضائية اتهامات للموقوفين، بارتكاب جرائم ضد حقوق العمال وجريمة تشجيع الهجرة غير الشرعية، حسب المصدر ذاته. وتم اكتشاف الواقعة بعد تحقيق مشترك بين الشرطة الوطنية ومفتشية العمل الإقليمية في تجاوزات مفترضة داخل مخبزة تحظى بشعبية بين السكان المحليين. وعثرت الشرطة الوطنية على امرأة في وضع غير قانوني، وتلقت أوامر من أصحاب عملها بالفرار بأي ثمن في حالة دخول عناصر الأمن إلى المخبزة. وبحسب مصادر التحقيق، فإن الضحية تعرضت للاستغلال في العمل، حيث كانت تتحمل درجات حرارة عالية بجوار الفرن، وتعمل نحو 60 ساعة أسبوعياً وبراتب أقل من باقي العاملات.
مجتمع

استقالة جماعية بمجلس فجيج بسبب تفويت قطاع الماء للشركة الجهوية
قدم نصف أعضاء المجلس الجماعي لمدينة فجيج، استقالة جماعية احتجاجًا على عدم استجابة المجلس لمطلب السكان الرافض لتفويت قطاع الماء للشركة الجهوية متعددة الخدمات. وأوضح المستشار الجماعي مصطفى يحيى، أحد الأعضاء التسعة المستقيلين، في تصريح إعلامي، أن تقديمهم الاستقالة يأتي بعد عجزهم عن تلبية مطلب السكان الرافضين للانضمام إلى مجموعة الجماعات الترابية “الشرق للتوزيع” المحدثة في إطار القانون المتعلق بالشركات الجهوية متعددة الخدمات لتدبير الماء والكهرباء والتطهير السائل والإنارة. وتعود أزمة تفويت قطاع الماء في فجيج إلى نوفمبر 2023، عندما صادق المجلس على الانضمام إلى مجموعة “الشرق للتوزيع” بعد أن كان قد رفض بالإجماع الانضمام إلى نفس المجموعة في أكتوبر 2023. وقد أثار هذا القرار موجة من الاحتجاجات بين السكان الذين يخشون تدهور جودة خدمات الماء وارتفاع الأسعار. وتأتي الاستقالة الجماعية لأعضاء المجلس الجماعي لتؤكد عمق الأزمة وتُظهر رفضهم القاطع لتفويت قطاع الماء للشركة الجهوية.
مجتمع

الأمن المغربي يحقق مع مؤثرة إسبانية بسبب تصوير مرفق حساس
قالت تقارير إعلامية، أن الأمن المغربي حقق مع مؤثرة تحمل إسبانية الجنسية، مباشرة بعد وصولها إلى التراب الوطني، بسبب تصوير منطقة حساسة بمرافق المطار. وصرحت المؤثرة التي لديها أكثر من مليون متابع على منصة تيكتوك، أنها تفاجأت من الحادثة. وشاركت منشئة المحتوى الإسبانية، المعروفة على (TikTok) باسم (@maritarx)، تفاصيل الحادثة التي لفتت انتباهها. وروت في فيديو قصير كيف كادت أن تتعرض للاعتقال لدى وصولها إلى مطار مغربي. وأثار المقطع سيلا من التعليقات والجدل على شبكات التواصل الاجتماعي. "لقد تم توقيفي للتو في المطار بالمغرب، ولم أغادر البلاد بعد وأواجه مشكلة بالفعل"، علقت المؤثرة التي بدت مندهشة من كون التصوير في مناطق معينة من المطار، يعتبر على ما يبدو، تهديدا خطيرا في المغرب. وفي الاخير سمح لها بالذهاب بعد توضيح ملابسات التحقيق معها. وأثار المقطع جدلا حادا في التعليقات، حول تصوير المرافق الحساسة من المطار. وتساءل متابع: "من يفكر في تصوير محطة تفتيش في المطار؟"، وهو ما يعكس رأي الكثيرين، الذين أوضحوا للمؤثرة، أنه في معظم مطارات العالم يمنع تصوير تلك المناطق لأسباب أمنية.
مجتمع

اللجنة الوطنية للأطباء والصيادلة تحذر من قرارات تأديبية “تحفز” على المغادرة
حذرت اللجنة الوطنية للأطباء والصيادلة و جراحي الأسنان التابعة للجامعة الوطنية للصحة (الاتحاد المغربي للشغل)، من تداعيات قرارات تأديبية في حق أطباء، وقالت إنها قد تحفز على المغادرة. اللجنة اعتبرت بأنه وعوض تكريس المجهودات من أجل تنزيل ورش إصلاح المنظومة الصحية، فإن بعض المسؤولين يتفننون في التضييق والتعسف الإداريين على الأطباء، من خلال المراسلات الكيدية والاستفسارات غير ذي جدوى "والتي سوف لن تساهم الا في الرفع من حدة الخصاص الحالي من الأطر الطبية والتحفيز العكسي للمغادرة الاضطرارية تبعا لظروف الاشتغال غير اللائقة". وفي هذا السياق، تطرقت النقابة لقضية الطبيبة د. خ ا  المشتغلة  بمستشفى أولاد تايمة (مندوبية الصحة والحماية الاجتماعية بتارودانت)  التي تعرضت، بحسبها، للتعسف والشطط الإداريين، وآخرهما عرضها على المجلس التأديبي لأسباب واهية. كما تطرقت لملف طبيبات بالمركز الإستشفائي الجهوي لبني ملال ضحايا ما أسمته، في بيان لها، بالغطرسة الإدارية والتعسف المعيب.  
مجتمع

الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تخلد ذاكرتها بمعرض النشر و الكتاب
استمرارا في فعاليات رواقها المؤسساتي بالمعرض الدولي للنشر والكتاب، نظمت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، الجمعة 17 ماي 2024، لقاءها السنوي الخاص بإحياء الذاكرة الإعلامية وتخليد إسهامات جيل الرواد الذين طبعوا بمساراتهم المهنية الفريدة تاريخ الإذاعة والتلفزة، طبقا لاستراتيجيتها، وتوجيهات فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام، في مجال رعاية الموروث الفني والثقافي والإعلامي الوطني وصيانته وتثمين أرشيفه الهام. ويتعلق الأمر بالراحلة مليكة الملياني، الإعلامية الإذاعية، الملقبة بالسيدة ليلى، و امحمد بحيري، الإعلامي الإذاعي والتلفزي، و الحسين براحو، الإعلامي الإذاعي الأمازيغي المتقاعد، عرفانا بالمجهودات الجبارة التي أسدوها لإعلاء راية العمل الإعلامي السمعي البصري بالمغرب والمضي بها قدما طوال سنوات خلت. وخلال هذا الحفل، الذي تميز بحضور مسؤولي الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ونخبة من الفعاليات الإعلامية والثقافية، تم التوقف عند المسارات المهنية المثالية للمُكرمين، واستعراض أبرز الأحداث والمحطات التي بصموا فيها على أداء مهني متميز والمجهودات الجبارة التي أسدوها في سبيل تطوير العمل الإعلامي السمعي البصري. وفي هذا الصدد، تم التذكير بمسار الراحلة مليكة الملياني، التي كانت أيقونة للعمل الإذاعي بالمغرب، وأعطت الكثير، وبسخاء، من خلال برامج عدة، منها "مع الأسرة"، الذي كانت تحرص فيه على التعددية الفكرية والعلمية والتوعية والتربية والتحسيس. وكانت رائدة من جيل النساء الذي ساهم بكل تفان وجدية في بناء صرح الإعلام السمعي البصري في المغرب، بكثير من المهنية والإنسانية والإيثار والتواضع. وأما الحسين براحو، فهو رائد من رواد إدماج الثقافة واللغة الأمازيغية في الفضاء السمعي البصري الوطني، الذي بدأ مساره المهني بالإذاعة والتلفزة سنة 1959 مذيعا ومحررا بالإذاعة الأمازيغية؛ وكانت له إسهامات متنوعة، منها أنه كان ضمن الفريق الصحفي الأول المكلف بتغطية الأنشطة الملكية السامية داخل المغرب وخارجه، وكانت له أول مراسلة إذاعية بالأمازيغية من خارج المغرب سنة 1963، بمناسبة زيارة رسمية لجلالة الملك الراحل الحسن الثاني إلى تونس؛ كما كان أول من ترجم مضامين الخطب الملكية السامية في الإذاعة بالأمازيغية. وتم أيضا التوقف عند مسار امحمد بحيري، المهني اللامع المعروف بأسلوبه الجيد ونبرته المتميزة في التنشيط على الأثير وعلى الشاشة ومتابعته الحثيثة لمجريات الأحداث والتطورات، الحريص على تقديم عمل إذاعي حيوي غير جامد، يسعى إلى جعل الناس يشعرون بأنهم منخرطون في ما يحدث. وهي الرسالة النبيلة التي يضطلع بها بشكل يومي منذ التحاقه بالإذاعة والتلفزة وهو شاب عمره 20 سنة، ويواصل ذلك حتى الآن، بنفس الروح المعطاءة وبدون كلل أو ملل. وتجدر الإشارة إلى أن الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، قد دأبت عبر عدد من المبادرات والرافعات على تنفيذ مشروعها المتعلق بإحياء الذاكرة الإعلامية، الذي يبتغي ربط ماضي الإذاعة والتلفزة المغربية بحاضر الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وتبادل الخبرات والتجارب من خلال تمكين الإعلاميين والفنانين الحاليين من تجارب المهنيين رواد ميدان الاتصال السمعي البصري الوطني، وترسيخ ثقافة التقدير والاعتراف بهم وبمساراتهم المتميزة ومساهماتهم في تطوير تجربة أكثر من 90 سنة من البث الإذاعي والتلفزي بالمغرب، وذلك بما يمكن من تجسيد استمرارية الرسالة النبيلة للإذاعة والتلفزة.
مجتمع

“الديستي” تقود فرقة مكافحة العصابات إلى حجز شحنة مهمة من أقراص الهلوسة
تمكنت عناصر فرقة مكافحة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء على ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أمس الجمعة، من إجهاض عملية تهريب وترويج شحنة مهمة من المؤثرات العقلية تتكون من 62.550 قرص مخدر. وذكر مصدر أمني أن هذه العملية الأمنية مكنت من توقيف ثلاثة مشتبه فيهم، تتراوح أعمارهم ما بين 27 و46 سنة، على متن سيارة رباعية الدفع على مستوى طريق الجديدة بمدينة الدار البيضاء، وبحوزتهم شحنة من المؤثرات العقلية تتكون من 62 ألف و550 قرص إكستازي. كما مكنت عملية التفتيش ، يضيف المصدر، من حجز ميزان إلكتروني وكيلوغرامين و700 غرام من مخدر (MDMA) الصناعي، علاوة على مبلغ مالي يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي. وأظهرت عملية تنقيط المشتبه بهم في قاعدة بيانات الأمن الوطني أن أحدهم يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني، صادرة عن مصالح الشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالسرقة. وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة، وذلك قصد تحديد الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي. وتندرج هذه العملية النوعية، وفق المصدر ذاته، في إطار المجهودات المتواصلة التي تبذلها المصالح الأمنية من أجل تفكيك شبكات جلب وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، التي تشكل تهديدا حقيقيا لأمن وسلامة المواطنين.
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 19 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة