التعليقات مغلقة لهذا المنشور
مجتمع
مراكش تحيي ذكرى مرور ست سنوات على تفجير مقهى أركانة
نشر في: 28 أبريل 2017
تحيي مدينة مراكش، يومه الجمعة، الذكرى السادسة على مرور ست سنوات على التفجير الدامي لمقهى أركانة الذي راح ضحيته 17 قتيلا، وإصابة 21 آخرين، ضمنهم مغاربة وأجانب، وهو تفجير يعيد بذاكرة المراكشيين إلى سنة حفر أحد أيامها بلون الدم في قلوب مكلومة فقدت عزيزا في الحادث المفجع.
وسط أجواء عادية، بعيدة عن أي مظاهر احتفاء، عاد الاشتغال إلى داخل مقهى "أركانة" الشهيرة، المطلة على ساحة جامع الفنا بمراكش، ودبت الحياة مجددا في قلب مراكش رغم أن حياة أناس آخرين توقفت، لم يكن شبح الإرهاب بهم رحيما، منهم من رحل لدار البقاء ومنهم من يصارع ذكريات يوم مرعب تحولت إلى شبح يحل أمام أجساد أصحابها كلما أرخى الليل سدوله.
ورغم مرور ست سنوات على تفجير مقهى أركانة، فإن الاجراءات الأمنية لا زالت تترصد الارهاب، فتوقيف العشرات من الارهابيين بمدينة مراكش طيلة السنوات الست الأخيرة لازال ماثلا كأمر واقع، والحال أن ساحة جامع الفنا اليوم باتت مزودة بالعشرات من كاميرات المراقبة الأمنية، منها 48 كاميرا توجد فقط بمقهى أركانة، مع عدم وجود رغبة في لفت الانتباه، عملا على محو صورة التفجيرات من أذهان المراكشيين.
عادت مقهى "أركانة" لاستقبال روادها السابقين وزوارها الجدد في صمت، بعد أن اهتزت بفعل قنبلة فجرت عن بعد، في صباح 28 من شهر أبريل 2011، أسقطت قتلى وجرحى في عز الحراك الشعبي الذي كانت قد أطلقته "حركة 20 فبراير"، أما منفذ العملية، عادل العثماني، فقد حكم عليه بالإعدام.
حكم الإعدام وحتى إن كان منصفا بالنسبة لعائلات الضحايا الذين عاشوا معاناة قاسية أرخت بظلالها عليهم طيلة سنوات دون أن يندمل جرح الفراق، كما أن حكم الإعدام أثر من جانب آخر في عائلات المتهمين، الذين لازالو يعتبرون أن أبنائهم لا يمكن أن يقتلوا أرواحا بريئة على حد تعبيرهم.
عادت ساحة جامع لفنا إلى أحوالها الطبيعية.. رقص وغناء وحكايات تروى. ومقهى أركانة هو الآخر نفض عنه غبار يوم أليم، و تستمر حياة المراكشيين وفي ذاكرتهم لحظة تاريخية اتسمت برفضهم لهذا النوع من القتل الهمجي والوافد على مدينتهم التي ظلت وعلى مر التاريخ تنشد السلم ويناضل أناسها في سبيل تحقيقه.
وسط أجواء عادية، بعيدة عن أي مظاهر احتفاء، عاد الاشتغال إلى داخل مقهى "أركانة" الشهيرة، المطلة على ساحة جامع الفنا بمراكش، ودبت الحياة مجددا في قلب مراكش رغم أن حياة أناس آخرين توقفت، لم يكن شبح الإرهاب بهم رحيما، منهم من رحل لدار البقاء ومنهم من يصارع ذكريات يوم مرعب تحولت إلى شبح يحل أمام أجساد أصحابها كلما أرخى الليل سدوله.
ورغم مرور ست سنوات على تفجير مقهى أركانة، فإن الاجراءات الأمنية لا زالت تترصد الارهاب، فتوقيف العشرات من الارهابيين بمدينة مراكش طيلة السنوات الست الأخيرة لازال ماثلا كأمر واقع، والحال أن ساحة جامع الفنا اليوم باتت مزودة بالعشرات من كاميرات المراقبة الأمنية، منها 48 كاميرا توجد فقط بمقهى أركانة، مع عدم وجود رغبة في لفت الانتباه، عملا على محو صورة التفجيرات من أذهان المراكشيين.
عادت مقهى "أركانة" لاستقبال روادها السابقين وزوارها الجدد في صمت، بعد أن اهتزت بفعل قنبلة فجرت عن بعد، في صباح 28 من شهر أبريل 2011، أسقطت قتلى وجرحى في عز الحراك الشعبي الذي كانت قد أطلقته "حركة 20 فبراير"، أما منفذ العملية، عادل العثماني، فقد حكم عليه بالإعدام.
حكم الإعدام وحتى إن كان منصفا بالنسبة لعائلات الضحايا الذين عاشوا معاناة قاسية أرخت بظلالها عليهم طيلة سنوات دون أن يندمل جرح الفراق، كما أن حكم الإعدام أثر من جانب آخر في عائلات المتهمين، الذين لازالو يعتبرون أن أبنائهم لا يمكن أن يقتلوا أرواحا بريئة على حد تعبيرهم.
عادت ساحة جامع لفنا إلى أحوالها الطبيعية.. رقص وغناء وحكايات تروى. ومقهى أركانة هو الآخر نفض عنه غبار يوم أليم، و تستمر حياة المراكشيين وفي ذاكرتهم لحظة تاريخية اتسمت برفضهم لهذا النوع من القتل الهمجي والوافد على مدينتهم التي ظلت وعلى مر التاريخ تنشد السلم ويناضل أناسها في سبيل تحقيقه.
تحيي مدينة مراكش، يومه الجمعة، الذكرى السادسة على مرور ست سنوات على التفجير الدامي لمقهى أركانة الذي راح ضحيته 17 قتيلا، وإصابة 21 آخرين، ضمنهم مغاربة وأجانب، وهو تفجير يعيد بذاكرة المراكشيين إلى سنة حفر أحد أيامها بلون الدم في قلوب مكلومة فقدت عزيزا في الحادث المفجع.
وسط أجواء عادية، بعيدة عن أي مظاهر احتفاء، عاد الاشتغال إلى داخل مقهى "أركانة" الشهيرة، المطلة على ساحة جامع الفنا بمراكش، ودبت الحياة مجددا في قلب مراكش رغم أن حياة أناس آخرين توقفت، لم يكن شبح الإرهاب بهم رحيما، منهم من رحل لدار البقاء ومنهم من يصارع ذكريات يوم مرعب تحولت إلى شبح يحل أمام أجساد أصحابها كلما أرخى الليل سدوله.
ورغم مرور ست سنوات على تفجير مقهى أركانة، فإن الاجراءات الأمنية لا زالت تترصد الارهاب، فتوقيف العشرات من الارهابيين بمدينة مراكش طيلة السنوات الست الأخيرة لازال ماثلا كأمر واقع، والحال أن ساحة جامع الفنا اليوم باتت مزودة بالعشرات من كاميرات المراقبة الأمنية، منها 48 كاميرا توجد فقط بمقهى أركانة، مع عدم وجود رغبة في لفت الانتباه، عملا على محو صورة التفجيرات من أذهان المراكشيين.
عادت مقهى "أركانة" لاستقبال روادها السابقين وزوارها الجدد في صمت، بعد أن اهتزت بفعل قنبلة فجرت عن بعد، في صباح 28 من شهر أبريل 2011، أسقطت قتلى وجرحى في عز الحراك الشعبي الذي كانت قد أطلقته "حركة 20 فبراير"، أما منفذ العملية، عادل العثماني، فقد حكم عليه بالإعدام.
حكم الإعدام وحتى إن كان منصفا بالنسبة لعائلات الضحايا الذين عاشوا معاناة قاسية أرخت بظلالها عليهم طيلة سنوات دون أن يندمل جرح الفراق، كما أن حكم الإعدام أثر من جانب آخر في عائلات المتهمين، الذين لازالو يعتبرون أن أبنائهم لا يمكن أن يقتلوا أرواحا بريئة على حد تعبيرهم.
عادت ساحة جامع لفنا إلى أحوالها الطبيعية.. رقص وغناء وحكايات تروى. ومقهى أركانة هو الآخر نفض عنه غبار يوم أليم، و تستمر حياة المراكشيين وفي ذاكرتهم لحظة تاريخية اتسمت برفضهم لهذا النوع من القتل الهمجي والوافد على مدينتهم التي ظلت وعلى مر التاريخ تنشد السلم ويناضل أناسها في سبيل تحقيقه.
وسط أجواء عادية، بعيدة عن أي مظاهر احتفاء، عاد الاشتغال إلى داخل مقهى "أركانة" الشهيرة، المطلة على ساحة جامع الفنا بمراكش، ودبت الحياة مجددا في قلب مراكش رغم أن حياة أناس آخرين توقفت، لم يكن شبح الإرهاب بهم رحيما، منهم من رحل لدار البقاء ومنهم من يصارع ذكريات يوم مرعب تحولت إلى شبح يحل أمام أجساد أصحابها كلما أرخى الليل سدوله.
ورغم مرور ست سنوات على تفجير مقهى أركانة، فإن الاجراءات الأمنية لا زالت تترصد الارهاب، فتوقيف العشرات من الارهابيين بمدينة مراكش طيلة السنوات الست الأخيرة لازال ماثلا كأمر واقع، والحال أن ساحة جامع الفنا اليوم باتت مزودة بالعشرات من كاميرات المراقبة الأمنية، منها 48 كاميرا توجد فقط بمقهى أركانة، مع عدم وجود رغبة في لفت الانتباه، عملا على محو صورة التفجيرات من أذهان المراكشيين.
عادت مقهى "أركانة" لاستقبال روادها السابقين وزوارها الجدد في صمت، بعد أن اهتزت بفعل قنبلة فجرت عن بعد، في صباح 28 من شهر أبريل 2011، أسقطت قتلى وجرحى في عز الحراك الشعبي الذي كانت قد أطلقته "حركة 20 فبراير"، أما منفذ العملية، عادل العثماني، فقد حكم عليه بالإعدام.
حكم الإعدام وحتى إن كان منصفا بالنسبة لعائلات الضحايا الذين عاشوا معاناة قاسية أرخت بظلالها عليهم طيلة سنوات دون أن يندمل جرح الفراق، كما أن حكم الإعدام أثر من جانب آخر في عائلات المتهمين، الذين لازالو يعتبرون أن أبنائهم لا يمكن أن يقتلوا أرواحا بريئة على حد تعبيرهم.
عادت ساحة جامع لفنا إلى أحوالها الطبيعية.. رقص وغناء وحكايات تروى. ومقهى أركانة هو الآخر نفض عنه غبار يوم أليم، و تستمر حياة المراكشيين وفي ذاكرتهم لحظة تاريخية اتسمت برفضهم لهذا النوع من القتل الهمجي والوافد على مدينتهم التي ظلت وعلى مر التاريخ تنشد السلم ويناضل أناسها في سبيل تحقيقه.
ملصقات
اقرأ أيضاً
عاجل.. ارتفاع حصيلة ضحايا التسمم الغذائي المميت بمراكش
مجتمع
مجتمع
رغم تطمينات الحكومة.. ارتفاع أسعار أضاحي العيد هذه السنة
مجتمع
مجتمع
أزمة خانقة.. مقابر فاس لم تعد تسع الموتى ومطالب بتدخل وزير الداخلية
مجتمع
مجتمع
بفضل معلومات “الديستي”.. اجهاض تهريب 1.7 طن من المخدرات بجزر الكناري
مجتمع
مجتمع
المتصرفون المغاربة: زيادة 1000 درهم لن تحقق العدالة الأجرية
مجتمع
مجتمع
ترويج المخدرات يطيح بعون سلطة في قبضة أمن السمارة
مجتمع
مجتمع
الدرك الملكي يحجز كمية من ”الملابس المهربة“ بمدخل أكادير
مجتمع
مجتمع