السبت 04 مايو 2024, 09:26

إقتصاد

السياحة بالمغرب قصة نجاح نادرة في سنوات “الربيع العربي”


كشـ24 نشر في: 27 مايو 2017

تسجل صناعة السياحة في المغرب منذ سنوات، قصة "نجاح نادرة "في شمال أفريقيا، خصوصا أن البلاد ما تزال تحافظ على أعداد سياحتها السنوية.
 
ويزور البلاد سنوياً أزيد من 10 ملايين سائح، فضلاً عن كونها الدولة الوحيدة بالمنطقة التي كانت سياحتها الأقل تأثراً نتيجة الأحداث الجيوسياسية.
 
وقال خبراء سياحة ومهنيون، إن بلادهم استطاعت أن تجلب سياحاً أكثر خلال السنوات الماضية، بسبب الأمن والاستقرار، وتنوع أماكن السياحة، وارتفاع عدد الرحلات الجوية إليها.
 
يقول "رضا نوالي" صاحب وكالة سفر بالمغرب، إن "أهم الأسباب الرئيسية التي ساعدت بلاده على الحفاظ على استقطاب السياح، هو الاستقرار والأمن الذي تنعم به".
 
وأضاف "نوالي" في تصريح للأناضول، أن "الأسباب الأخرى تتعلق بإضافة رحلات جوية جديدة تربط دولاً أخرى ببلاده، وارتفاع عدد المهرجانات الثقافية والفنية والرياضية والمؤتمرات الدولية، وارتفاع عدد الفنادق بعدد من المدن السياحية".
 
وتوقع وزير السياحة المغربي "محمد ساجد"، خلال وقت سابق من الشهر الحالي، ارتفاع عدد السياح الوافدين إلى البلاد بنسبة 5.5 بالمائة العام الجاري، إلى 10.9 مليون سائح.
 
وأشار وكيل السياحة، أن عدد السياح سيكون أفضل، "في حال تشييد فنادق تستهدف ذوي الدخل المتوسط، بالنظر لضعف مثل هذه الفنادق".
 
من جهته، قال "فوزي زمراني" الكاتب العام للفدرالية الوطنية للسياحة (غير حكومية)، إن "استقرار البلاد، ساهم بشكل كبير في محافظة البلاد على جلب 10 مليون سائح سنوياً".
 
وأشار إلى أن "تونس، التي تعتبر دولة منافسة لبلاده، عرفت خلال السنوات القليلة الماضية مجموعة من الهجمات، أثرت على نسبة السياح الوافدين، عكس بلاده التي لم تعرف أية هجمة إرهابية".
 
وتعرضت تونس في 2015 إلى 3 هجمات، استهدفت معالم سياحة وقوة من الأمن العام، أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى، وهبطت بالسياحة الوافدة إليها، قبل أن تشهد تحسناً في الربع الأول من العام الجاري، وفق تصريحات رسمية.
 
ولفت "زمراني" إلى "ارتفاع نسبة السياحة الداخلية ببلاده، التي تمثل حاليا 30 بالمائة من عدد ليالي المبيت في الفنادق.
 
وخلال السنوات القليلة الماضية، نجح المغرب في تطوير بنيته التحتية، ومن وسائل النقل ومن مؤسسات الترفيه والسياحة، وإلغاء التأشيرات لصالح السياح القادمين من الصين.
 
وبلغ عدد السياح الذين زاروا المغرب في 2016، نحو 10.3 ملايين سائح، بنسبة نمو بلغت 1.5 بالمائة مقارنة مع العام السابق عليه، وفق أرقام رسمية.
 
من جهته، قال "عبد المجيد باني" مسؤول في وزارة السياحة، إن بلاده حققت مجموعة من الإصلاحات، ساهمت في جلب أكبر عدد من السياح.
 
واعتبر أن الاستقرار هو مفتاح نجاح السياحة ببلاده، فضلا عن البنية التحتية من طرقات ومواصلات وفنادق، وتنوعها الجغرافي والسياحي.
 
كان وزير السياحة المغربي "محمد ساجد"، قال خلال وقت سابق من العام الجاري، إن الإيرادات المتوقعة للقطاع العام الحالي، ستبلغ 65.2 مليار درهم (6.5 مليار دولار)، مقارنة مع 64.2 مليار درهم (6.4 مليار دولار) خلال 2016.
 
وعزا الوزير الارتفاع المتوقع لعدد السياح والإيرادات، إلى تحسن الناتج القومي المحلي لأهم الأسواق المصدرة للسياح، وتباطؤ الأثر السلبي الذي سببه عدم الاستقرار في بعض المناطق.
 
وتعكس أرقام السياحة المتصاعدة في المغرب، نجاحه في إدارة الملف، تزامناً مع التوترات الجيوسياسية لدى بعض دول الجوار، التي أثّرت على صناعة السياحة في المنطقة ككل.
 
وفي الوقت الذي فاق عدد الوافدين إلى المغرب خلال السنة الماضية 10 مليون سائح، بلغ في مصر 5.4 مليون سائح، وتونس 6 ملايين سائح، والجزائر 3 ملايين سائح ومورتانيا أقل من مليون سائح.

تسجل صناعة السياحة في المغرب منذ سنوات، قصة "نجاح نادرة "في شمال أفريقيا، خصوصا أن البلاد ما تزال تحافظ على أعداد سياحتها السنوية.
 
ويزور البلاد سنوياً أزيد من 10 ملايين سائح، فضلاً عن كونها الدولة الوحيدة بالمنطقة التي كانت سياحتها الأقل تأثراً نتيجة الأحداث الجيوسياسية.
 
وقال خبراء سياحة ومهنيون، إن بلادهم استطاعت أن تجلب سياحاً أكثر خلال السنوات الماضية، بسبب الأمن والاستقرار، وتنوع أماكن السياحة، وارتفاع عدد الرحلات الجوية إليها.
 
يقول "رضا نوالي" صاحب وكالة سفر بالمغرب، إن "أهم الأسباب الرئيسية التي ساعدت بلاده على الحفاظ على استقطاب السياح، هو الاستقرار والأمن الذي تنعم به".
 
وأضاف "نوالي" في تصريح للأناضول، أن "الأسباب الأخرى تتعلق بإضافة رحلات جوية جديدة تربط دولاً أخرى ببلاده، وارتفاع عدد المهرجانات الثقافية والفنية والرياضية والمؤتمرات الدولية، وارتفاع عدد الفنادق بعدد من المدن السياحية".
 
وتوقع وزير السياحة المغربي "محمد ساجد"، خلال وقت سابق من الشهر الحالي، ارتفاع عدد السياح الوافدين إلى البلاد بنسبة 5.5 بالمائة العام الجاري، إلى 10.9 مليون سائح.
 
وأشار وكيل السياحة، أن عدد السياح سيكون أفضل، "في حال تشييد فنادق تستهدف ذوي الدخل المتوسط، بالنظر لضعف مثل هذه الفنادق".
 
من جهته، قال "فوزي زمراني" الكاتب العام للفدرالية الوطنية للسياحة (غير حكومية)، إن "استقرار البلاد، ساهم بشكل كبير في محافظة البلاد على جلب 10 مليون سائح سنوياً".
 
وأشار إلى أن "تونس، التي تعتبر دولة منافسة لبلاده، عرفت خلال السنوات القليلة الماضية مجموعة من الهجمات، أثرت على نسبة السياح الوافدين، عكس بلاده التي لم تعرف أية هجمة إرهابية".
 
وتعرضت تونس في 2015 إلى 3 هجمات، استهدفت معالم سياحة وقوة من الأمن العام، أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى، وهبطت بالسياحة الوافدة إليها، قبل أن تشهد تحسناً في الربع الأول من العام الجاري، وفق تصريحات رسمية.
 
ولفت "زمراني" إلى "ارتفاع نسبة السياحة الداخلية ببلاده، التي تمثل حاليا 30 بالمائة من عدد ليالي المبيت في الفنادق.
 
وخلال السنوات القليلة الماضية، نجح المغرب في تطوير بنيته التحتية، ومن وسائل النقل ومن مؤسسات الترفيه والسياحة، وإلغاء التأشيرات لصالح السياح القادمين من الصين.
 
وبلغ عدد السياح الذين زاروا المغرب في 2016، نحو 10.3 ملايين سائح، بنسبة نمو بلغت 1.5 بالمائة مقارنة مع العام السابق عليه، وفق أرقام رسمية.
 
من جهته، قال "عبد المجيد باني" مسؤول في وزارة السياحة، إن بلاده حققت مجموعة من الإصلاحات، ساهمت في جلب أكبر عدد من السياح.
 
واعتبر أن الاستقرار هو مفتاح نجاح السياحة ببلاده، فضلا عن البنية التحتية من طرقات ومواصلات وفنادق، وتنوعها الجغرافي والسياحي.
 
كان وزير السياحة المغربي "محمد ساجد"، قال خلال وقت سابق من العام الجاري، إن الإيرادات المتوقعة للقطاع العام الحالي، ستبلغ 65.2 مليار درهم (6.5 مليار دولار)، مقارنة مع 64.2 مليار درهم (6.4 مليار دولار) خلال 2016.
 
وعزا الوزير الارتفاع المتوقع لعدد السياح والإيرادات، إلى تحسن الناتج القومي المحلي لأهم الأسواق المصدرة للسياح، وتباطؤ الأثر السلبي الذي سببه عدم الاستقرار في بعض المناطق.
 
وتعكس أرقام السياحة المتصاعدة في المغرب، نجاحه في إدارة الملف، تزامناً مع التوترات الجيوسياسية لدى بعض دول الجوار، التي أثّرت على صناعة السياحة في المنطقة ككل.
 
وفي الوقت الذي فاق عدد الوافدين إلى المغرب خلال السنة الماضية 10 مليون سائح، بلغ في مصر 5.4 مليون سائح، وتونس 6 ملايين سائح، والجزائر 3 ملايين سائح ومورتانيا أقل من مليون سائح.


ملصقات


اقرأ أيضاً
الاستعداد لإطلاق شركة طيران جديدة في المغرب
يستعد مستثمرون مغاربة وأجانب لإطلاق شركة طيران جديدة في المغرب. وسيكون مقر الناقل الجديد في مطار الداخلة. وتعتزم "Air Oasis" تسيير رحلات داخلية، كما ستُتيح الشركة للمسافرين فرصة السفر إلى وجهات أوروبية مُتنوعة،حسبما كشفت الجريدة الإلكترونية “مغرب إنتلجنس”. ووفقا للمصدر ذاته، من المرتقب أن سيُساهم أسطول الشركة المتطور، المكون من طائرات حديثة مثل Embraer 195-E2 و Embraer 190-E2 و Embraer ERJ-145 و Airbus A220 و A320، في ضمان تجربة سفر مريحة وآمنة للجميع، حيث ستركز الشركة على سوق الرحلات الجوية المتوسطة والمحلية. ويشهد قطاع النقل الجوي بالمغرب نموًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، مدفوعًا بالجاذبية السياحية المتزايدة للمملكة والحضور القوي للمغاربة المقيمين بالخارج، وتأتي استضافة المغرب لكأس العالم لكرة القدم سنة 2030 لتُعزز من هذا الزخم وتُفتح آفاقًا جديدة للنمو. و ستواجه شركة “Air Oasis” منافسة قوية داخل السوق المحلية، مع الخطوط الملكية المغربية (RAM) وشركة “العربية للطيران”، وإلى جانب هذين الشركتين، أضحت تتمتع شركة “Ryanair” الإيرلندية بحضور قوي في المملكة، خاصة أنها توفر رحلات بأثمنة جد تنافسية.
إقتصاد

الشروع في الدراسات الأولية لمشروع النفق السككي بين المغرب وإسبانيا
قالت تقارير إعلامية، أن الحكومة الإسبانية كلفت شركة الهندسة العامة (Ineco) بإجراء دراسات متعددة لمشروع النفق السككي بين المغرب وإسبانيا، وتقديم تفاصيل اقتصادية أكبر حول المشروع، وذلك بدعم من الصناديق الأوروبية، حيث ينتظر إعداد مشروع أولي، قبل منتصف عام 2026. وبحسب فوزبوبولي، سيتعين على الشركة الهندسية تحديث مشروع الربط الأولي الذي أعدته في عام 2007 شركات تيبسا الإسبانية، وإنجيما المغربية ، ولومباردي السويسرية، بالإضافة إلى وجيو داتا الإيطالية. ويتعين على الشركة المذكورة تحديد دراسات دقيقة عن بدائل البناء والإنشاءات والسلامة، وكذلك تقدير التكلفة المالية لجميع الأشغال في البلدين. وشكل البلدين الجارين لجنة مشتركة للتحقيق في جدوى المشروع في عام 1979، وتم إنشاء مؤسسات بموجب اتفاقية 1989، وعقدت اجتماعات مختلطة كل ستة أشهر، منذ عام 2010 توقفت تلك الاجتماعات، بعدما تبين أن مشروع الجسر البحري غير عملي. وقامت الجمعية الإسبانية لدراسات الاتصال الثابت عبر مضيق جبل الطارق "secegsa"، في الربع الاخير من 2020، بإطلاق دراسة إنجاز نفق تحت قاع البحر الأبيض المتوسط. ويتضمن المشروع بناء نفق سككي وطرقي بطول 14 كيلومترا، على عمق 300 متر، ويربط بونتا بالوما (طريفة) مع مالاباطا (طنجة).
إقتصاد

العجز التجاري بالمغرب ينكمش 14.6% مع تراجع واردات الطاقة
قال مكتب الصرف في المغرب، الجمعة، إن العجز التجاري للمغرب انكمش 14.6 بالمئة إلى 61.9 مليار درهم (6.15 مليار دولار) في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، بفضل انخفاض واردات الطاقة وزيادة صادرات قطاع السيارات. وقال المكتب إن الواردات انخفضت أربعة بالمئة مقارنة بالعام الماضي إلى 175.4 مليار درهم بينما زادت الصادرات ثلاثة بالمئة إلى 113.5 مليار درهم. وانخفضت واردات المغرب من الطاقة 13.6 بالمئة إلى 28 مليار درهم بعد انخفاض الأسعار في السوق الدولية. وبلغت واردات القمح 5.6 مليار درهم مسجلة ارتفاعا بنسبة عشرة بالمئة، في حين تراجعت واردات الأمونيا، وهي عنصر أساسي في إنتاج الأسمدة، 22 بالمئة إلى 2.2 مليار درهم. وأعلن المغرب، الذي يمتلك أكبر احتياطي من الفوسفات في العالم، تراجعا 2.3 بالمئة في صادرات المعدن ومشتقاته ومنها الأسمدة إلى 17.6 مليار درهم. وسجل المغرب ارتفاعا في صادرات قطاع السيارات 13 بالمئة إلى 38.3 مليار درهم إذ يوجد في البلاد مقرات رئيسية لستيلانتس ورينو. وتراجعت عوائد السياحة، التي تعد عنصرا رئيسيا في تدفق العملة الصعبة للمغرب، 5.1 بالمئة إلى 23.7 مليار درهم، في حين انخفضت تحويلات المغاربة المقيمين في الخارج 0.4 بالمئة إلى 27.4 مليار درهم.
إقتصاد

ارتفاع البطالة في المغرب إلى ‭13.7‬% في الربع الأول
أظهرت إحصائيات رسمية اليوم الجمعة أن معدل البطالة في المغرب ارتفع إلى 13.7% في الثلاثة أشهر الأولى من العام الحالي مقابل 12.9 خلال نفس الفترة من العام الماضي، وذلك في ظل تداعيات أسوأ موجة جفاف يشهدها المغرب منذ أكثر من أربعة عقود. وقالت المندوبية السامية للتخطيط في نشرة تلقت رويترز نسخة منها إن "وضعية سوق الشغل، لا تزال تعاني من آثار الجفاف" إذ فقدت السوق 159 ألف فرصة عمل بالوسط القروي فيما تم استحداث 78 ألف وظيفة بالوسط الحضري "ليتراجع الحجم الإجمالي للشغل 80 ألف منصب". كما أظهرت الإحصائيات أن "قطاع الفلاحة والغابة والصيد فقد 206 آلاف منصب". وارتفع عدد العاطلين ما بين الربع الأول من 2023 وحتى الربع الأول من 2024 بواقع 96 ألف شخص، 59 ألفا بالوسط الحضري و38 ألفا بالوسط القروي، إلى مليون و645 ألف شخص على المستوى الوطني. وزاد معدل البطالة من 17.1% في الوسط الحضري إلى 17.6% بزيادة 0.5%، ومن 5.7% إلى 6.8% في الوسط القروي بزيادة 1.1%. وارتفعت البطالة في الفئة العمرية بين 15 و24 عاما إلى 35.9%، ووصلت بين الأشخاص الحاصلين على شهادة إلى 20.3% وبين النساء إلى نحو 20%.
إقتصاد

سحب شحنات من الزعتز المغربي بفرنسا بسبب “السالمونيلا”
أعلنت شركة التوزيع الألمانية مترو، قبل أيام، سحب عدة شحنات من الزعتر المغربي الملوث بالسالمونيلا في جميع نقاط بيعها بفرنسا، حسب تقارير إخبارية فرنسية. وأشار موقع "Rappel Conso" الحكومي إلى أن الزعتر الذي يحمل العلامة التجارية "Metro Chef" غير صالح للاستهلاك لأنه يحتوي على السالمونيلا. وأضاف المصدر ذاته، أن الموزع الألماني قرر بناءا على نتائج الفحوصات سحب عدة شحنات من هذا المنتج المعد للبيع في ما يقرب من 100 نقطة بيع في جميع أنحاء فرنسا. ويتعلق الأمر بالمنتجات التي تحمل الأرقام المرجعية الآتية : LF24097 وLF24100 وLF24101 وLF24102 وLF24103، والتي يتم بيعها في أكياس سعة 30 جرامًا مع عبارة "أعشاب عطرية طازجة". وطُرحت هذه العينات من الزعتز المغربي في السوق الفرنسية بين 7 و 15 أبريل الماضي. ويمكن أن يسبب استهلاك المنتجات التي تحتوي على السالمونيلا اضطرابًا في الجهاز الهضمي (الإسهال والقيء)، مصحوبًا بالحمى والصداع. وتظهر هذه الأعراض بعد 6 إلى 72 ساعة من تناولها وتكون أكثر وضوحًا "عند الأطفال الصغار والنساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة وكبار السن"، كما يوضح رابيل كونسو.
إقتصاد

شركة بريطانية تشرع رسميا في حفر بئر “غوفريت” للغاز بالمغرب
بدأت شركة التنقيب البريطانية شاريوت عمليات الحفر لبئر RZK1 بالمغرب اليوم الخميس، في إطار مشروع "غوفريت" لاستكشاف الغاز الطبيعي في رخصة لوكوس البرية بحوض الغرب. أعلن دنكان والاس، المدير الفني لشركة شاريوت، في بيان صحفي مرفق بفيديو للمستثمرين، أن بدء أعمال الحفر يمثل بداية مثيرة لحملات الحفر المخطط لها في عام 2024. من المتوقع أن يحتوي مشروع "غوفريت" على 10 مليارات قدم مكعب من الغاز في الهدف الرئيسي، مع وجود هدف عميق آخر قد يحتوي على 26 مليار قدم مكعب من الغاز، وفقا للبيانات الزلزالية المعاد معالجتها. تشير التقديرات العامة إلى وجود حوالي 100 مليار قدم مكعب من الموارد المحتملة للغاز الطبيعي عبر رخصة لوكوس بأكملها. تعد عملية الحفر في "غوفريت" الأولى من بين عمليتي حفر مثيرتين تخطط لهما شركة شاريوت في المغرب هذا العام، حيث ستبدأ الشركة في وقت قريب حفر أخرى في رخصة ليكسوس البحرية بالشراكة مع شركة إنرجيان البريطانية للتنقيب عن الغاز. وقد تم الانتهاء من اتفاقيات الشراكة بين الشركتين في أبريل الماضي، بعد الإعلان عنها في ديسمبر 2023. في تعليقه على بدء عمليات الحفر، قال دنكان والاس: "أود أن أشكر فرق الحفر والتشغيل لدينا، وكذلك ONHYM، الذين ساعدونا في التحضير لهذه العملية في غضون 10 أشهر فقط من منح الترخيص الأولي". وأضاف: "نتطلع إلى إجراء المزيد من عمليات الحفر على الترخيص في الأسابيع المقبلة". تعد هذه التطورات خطوة هامة نحو تعزيز إمكانات المغرب في قطاع الطاقة، حيث تهدف البلاد إلى تنويع مصادر الطاقة وخفض الاعتماد على واردات الطاقة.
إقتصاد

شركة أمريكية تنضم لمشروع الكابل البحري بين المغرب وإنجلترا
انضمت شركة "جي إي فيرنوفا" الأمريكية الشمالية، إلى قائمة الشركات العالمية المهتمة بمشروع الكابل البحري الطاقي بين المغرب وبريطانيا، حسب ما نشرته تقارير اقتصادية. وأضافت المصادر ذاتها، أن الشركة المذكورة، تتمتع بموقع جيد للمساهمة من خلال محفظتها الجماعية وتقديم مشاريع عالمية واسعة النطاق في قطاعات طاقة الرياح والكهرباء. وأعلنت شركة "Xlinks First" عن انضمام الشركة الأمريكية، في مؤتمر صحفي. تأسست الشركة، التي يقع مقرها في كامبريدج بالولايات المتحدة الأمريكية، نتيجة لإعادة هيكلة أعمال الطاقة لشركة جنرال إلكتريك. وتتمتع بخبرة واسعة في توفير حلول التمويل للمساعدة في تحقيق مشاريع الطاقة، وبهذه الخطوة، تنضم جنرال إلكتريك فيرنوفا إلى مستثمرين آخرين في قطاع الطاقة، بما في ذلك شركة طاقة، وتوتال إنيرجيز، وأوكتوبس إنيرجي، ومؤسسة التمويل الإفريقية. وقبل أشهر أطلقت شركة Xlinks المسؤولة عن المشروع عرضا لاختيار الشركات التي ستقوم بالدراسات اللازمة لتنفيذ المشروع الذي يمتد طوله 3800 كيلومتر وبكلفة قد تصل إلى 16 مليار جنيه إسترليني. ووفقا لشركة “Offshore Energy”، تهدف دراسات المشروع إلى استشراف الظروف البيئية البحرية والجيوفيزيائية والجيوتقنية، التي ستمتد من خلالها هذه القناة على طول 3800 كيلومتر، حيث سيتعين على الشركات المترشحة الاهتمام بمعالجة ورسم الخرائط وإنتاج البيانات اللازمة لتنفيذ المشروع. مشروع الكابل البحري سينقل الطاقة من 10.5 غيغاوات من مزارع الطاقة الشمسية والريحية في المغرب إلى المملكة المتحدة، وسيزود المشروع 7 ملايين منزل بريطاني بالطاقة، وسيتم تنفيذ مد الكابلات في عام 2025، وينتظر إنهاء النصف الأول من المشروع في عام 2027 بينما ينتهي الباقي في سنة 2029.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 04 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة