الجمعة 17 مايو 2024, 03:09

دولي

الغارديان ترصد الحياة داخل “الجزيرة” في ظل الأزمة الخليجية والضغوط السياسية


كشـ24 نشر في: 5 يوليو 2017

لا يشغلون بالهم أو يستنزفون طاقاتهم في التفكير بأحد أبرز مطالب دول الحصار لدولة قطر بإغلاق قناة الجزيرة. فيضع صحفيو القناة تلك المخاوف جانباً، ويواصلون عملهم الذي اعتادوا عليه منذ عام 1996.

وسواء كان الصحفيون في قناة الجزيرة العربية أو الإنكليزية أو باقي المؤسسات التابعة لها، فإنهم على أشد الاستعداد للعمل تحت أشد الضغوط السياسية، وفق ما ذكر كبير مراسلى قناة الجزيرة الإنكليزية، جمال الشيال في حديثه لصحيفة الغارديان البريطانية.

ويضيف الشيال: "لا أرغب في أن يبدو كلامي مأساوياً، لكن هذه ليست المرة الأولى التي نتعرض فيها للتهديد".

وفي الخامس من يونيو/حزيران الماضي، أعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وإغلاق منافذها الجوية والبحرية معها، فارضة بذلك حصاراً على الدوحة، متهمة إياها بـ"دعم الإرهاب"، وهو ما نفته قطر جملة وتفصيلاً.

وقدمت الدول الأربع، في 22 يونيو/حزيران الماضي، عبر الكويت، قائمة تضم 13 مطلباً إلى قطر لإعادة العلاقات معها، من بينها إغلاق قناة الجزيرة، وأمهلتها 10 أيام لتنفيذها، انتهت منتصف ليل الأحد 2 يوليو/تموز 2017، وتم تمديدها بـ48 ساعة إضافية، انتهت منتصف ليل الثلاثاء 4 يوليو/تموز الجاري.

على مدى عقدين من الزمن، غيَّرت القناة التي تتخذ من الدوحة مقراً لها البيئة الإعلامية في منطقة الخليج تغييراً جذرياً، مما أغضب السلطات المحيطة، التي لا تتمتع بالديمقراطية ولا توجد بها وسائل إعلام مستقلة.

وتابع الشيال: "لقد اعتدنا أن نعمل في ظروف صعبة بسبب الطبيعة الفريدة لقناة الجزيرة، كأول منظمة إعلامية مستقلة في منطقة مليئة بقنوات الدعاية".

وبدأت الجزيرة بثها في عام 1996 بعدد كبير من موظفي بي بي سي العربية، بعد أن أجبر الشركاء السعوديون المقربون من الأسرة الحاكمة على إغلاق القناة بسبب جدال حول المحتوى.

ويقول إيان ريتشاردسون، آخر مدير تحرير لبي بي سي العربية: "لقد أخذوا روح هيئة الإذاعة البريطانية BBC معهم إلى قناة الجزيرة"، وأضاف أنه بقي على اتصال مع زملائه بعد انتقاله. 

وأوضح أن حوالي ثلثي موظفي هيئة الإذاعة البريطانية انضموا إلى قناة الجزيرة، ومن المرجح أن يعيد النزاع ذكريات مؤلمة عن الاضطرابات السابقة التي عانوا منها.

وأكد ريتشاردسون: "لا بد أنهم مهمومون جداً ويشعرون بالقلق، فأنا متأكد أن الذين يعملون في غرف الأخبار يتساءلون ما إذا كانوا سيدفعون الثمن ويفقدون وظائفهم ويشهدون تدمير صرح يفتخرون به".

ولا تركز دول الخليج التي تستهدف الجزيرة، على معايير البث والتوترات الطائفية، بل على دعم القطريين لانتفاضات الربيع العربي والجماعات الإسلامية، بما في ذلك جماعة الإخوان المسلمين.

ويرى القوميون الإقليميون والملوك الوراثيون، أن تلك الجماعات، التي تدفع لتغيير النظام، تشكل تهديداً وجودياً بالنسبة لهم.

وقال جايلز ترندل، مدير تحرير قناة الجزيرة الإنكليزية: "يبدو أن هناك حملة تشويه تعود إلى عام 2011، عندما كان هناك ما يسمى بالربيع العربي".

وتابع: "كان هناك حديث عن الديمقراطية والتخلص من كل هذه الأنظمة الاستبدادية. وأعتقد أنه من الواضح أن بعض هذه الأنظمة لا تزال قائمة أو أنها عادت للظهور مرة أخرى في ثوب جديد، وهي قلقة من وجود مؤسسة مثل قناة الجزيرة".

من جهته، قال تيم دوسون، رئيس الاتحاد الوطني للصحفيين في المملكة المتحدة، إن هذا يجعل المطالبة بإغلاق القناة هجوماً سياسياً على وسائل الإعلام.

وأضاف: "الجزيرة كمنتج تحريري وكصاحب عمل ليس منزهاً عن الانتقاد بأي حال من الأحوال، ولكن هذا لا يجعل الدعوة لإغلاقها أمراً مقبولاً. على كل من يهتم بحرية التعبير والصحافة الحرة أن يساند قضيتها".

وقد شعر الصحفيون في القناة بالارتياح بفضل الدعم "المشجع" الذي تقدمت به منظمات إعلامية أخرى، أدانت المطالبة بإغلاق الجزيرة.

ووصف الإيكونومست ذلك بأنه "هجوم غير عادي من خارج الحدود الإقليمية على حرية التعبير. وكأن الصين قد أمرت بريطانيا بإلغاء هيئة الإذاعة البريطانية".

وفي صحيفة التايمز، وجَّه الكاتب هوجو ريفكيند تحذيراً أكثر وضوحاً بقوله "يبدو أن هذا أكبر هجوم على حرية الصحافة في السنوات الخمسين الماضية".

ورفض المسؤولون السعوديون والإماراتيون طلبات لا حصر لها للظهور على الهواء وشرح سبب رغبتهم في إغلاق القناة، فلجأ الشيال إلى نشر طلبات المقابلة على تويتر.

وأضاف: "لهذه الدرجة نلتزم بالحيادية، فنحن حريصون على منحهم منبراً لشرح أسباب رغبتهم في محوِنا من الوجود".

لا يشغلون بالهم أو يستنزفون طاقاتهم في التفكير بأحد أبرز مطالب دول الحصار لدولة قطر بإغلاق قناة الجزيرة. فيضع صحفيو القناة تلك المخاوف جانباً، ويواصلون عملهم الذي اعتادوا عليه منذ عام 1996.

وسواء كان الصحفيون في قناة الجزيرة العربية أو الإنكليزية أو باقي المؤسسات التابعة لها، فإنهم على أشد الاستعداد للعمل تحت أشد الضغوط السياسية، وفق ما ذكر كبير مراسلى قناة الجزيرة الإنكليزية، جمال الشيال في حديثه لصحيفة الغارديان البريطانية.

ويضيف الشيال: "لا أرغب في أن يبدو كلامي مأساوياً، لكن هذه ليست المرة الأولى التي نتعرض فيها للتهديد".

وفي الخامس من يونيو/حزيران الماضي، أعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وإغلاق منافذها الجوية والبحرية معها، فارضة بذلك حصاراً على الدوحة، متهمة إياها بـ"دعم الإرهاب"، وهو ما نفته قطر جملة وتفصيلاً.

وقدمت الدول الأربع، في 22 يونيو/حزيران الماضي، عبر الكويت، قائمة تضم 13 مطلباً إلى قطر لإعادة العلاقات معها، من بينها إغلاق قناة الجزيرة، وأمهلتها 10 أيام لتنفيذها، انتهت منتصف ليل الأحد 2 يوليو/تموز 2017، وتم تمديدها بـ48 ساعة إضافية، انتهت منتصف ليل الثلاثاء 4 يوليو/تموز الجاري.

على مدى عقدين من الزمن، غيَّرت القناة التي تتخذ من الدوحة مقراً لها البيئة الإعلامية في منطقة الخليج تغييراً جذرياً، مما أغضب السلطات المحيطة، التي لا تتمتع بالديمقراطية ولا توجد بها وسائل إعلام مستقلة.

وتابع الشيال: "لقد اعتدنا أن نعمل في ظروف صعبة بسبب الطبيعة الفريدة لقناة الجزيرة، كأول منظمة إعلامية مستقلة في منطقة مليئة بقنوات الدعاية".

وبدأت الجزيرة بثها في عام 1996 بعدد كبير من موظفي بي بي سي العربية، بعد أن أجبر الشركاء السعوديون المقربون من الأسرة الحاكمة على إغلاق القناة بسبب جدال حول المحتوى.

ويقول إيان ريتشاردسون، آخر مدير تحرير لبي بي سي العربية: "لقد أخذوا روح هيئة الإذاعة البريطانية BBC معهم إلى قناة الجزيرة"، وأضاف أنه بقي على اتصال مع زملائه بعد انتقاله. 

وأوضح أن حوالي ثلثي موظفي هيئة الإذاعة البريطانية انضموا إلى قناة الجزيرة، ومن المرجح أن يعيد النزاع ذكريات مؤلمة عن الاضطرابات السابقة التي عانوا منها.

وأكد ريتشاردسون: "لا بد أنهم مهمومون جداً ويشعرون بالقلق، فأنا متأكد أن الذين يعملون في غرف الأخبار يتساءلون ما إذا كانوا سيدفعون الثمن ويفقدون وظائفهم ويشهدون تدمير صرح يفتخرون به".

ولا تركز دول الخليج التي تستهدف الجزيرة، على معايير البث والتوترات الطائفية، بل على دعم القطريين لانتفاضات الربيع العربي والجماعات الإسلامية، بما في ذلك جماعة الإخوان المسلمين.

ويرى القوميون الإقليميون والملوك الوراثيون، أن تلك الجماعات، التي تدفع لتغيير النظام، تشكل تهديداً وجودياً بالنسبة لهم.

وقال جايلز ترندل، مدير تحرير قناة الجزيرة الإنكليزية: "يبدو أن هناك حملة تشويه تعود إلى عام 2011، عندما كان هناك ما يسمى بالربيع العربي".

وتابع: "كان هناك حديث عن الديمقراطية والتخلص من كل هذه الأنظمة الاستبدادية. وأعتقد أنه من الواضح أن بعض هذه الأنظمة لا تزال قائمة أو أنها عادت للظهور مرة أخرى في ثوب جديد، وهي قلقة من وجود مؤسسة مثل قناة الجزيرة".

من جهته، قال تيم دوسون، رئيس الاتحاد الوطني للصحفيين في المملكة المتحدة، إن هذا يجعل المطالبة بإغلاق القناة هجوماً سياسياً على وسائل الإعلام.

وأضاف: "الجزيرة كمنتج تحريري وكصاحب عمل ليس منزهاً عن الانتقاد بأي حال من الأحوال، ولكن هذا لا يجعل الدعوة لإغلاقها أمراً مقبولاً. على كل من يهتم بحرية التعبير والصحافة الحرة أن يساند قضيتها".

وقد شعر الصحفيون في القناة بالارتياح بفضل الدعم "المشجع" الذي تقدمت به منظمات إعلامية أخرى، أدانت المطالبة بإغلاق الجزيرة.

ووصف الإيكونومست ذلك بأنه "هجوم غير عادي من خارج الحدود الإقليمية على حرية التعبير. وكأن الصين قد أمرت بريطانيا بإلغاء هيئة الإذاعة البريطانية".

وفي صحيفة التايمز، وجَّه الكاتب هوجو ريفكيند تحذيراً أكثر وضوحاً بقوله "يبدو أن هذا أكبر هجوم على حرية الصحافة في السنوات الخمسين الماضية".

ورفض المسؤولون السعوديون والإماراتيون طلبات لا حصر لها للظهور على الهواء وشرح سبب رغبتهم في إغلاق القناة، فلجأ الشيال إلى نشر طلبات المقابلة على تويتر.

وأضاف: "لهذه الدرجة نلتزم بالحيادية، فنحن حريصون على منحهم منبراً لشرح أسباب رغبتهم في محوِنا من الوجود".


ملصقات


اقرأ أيضاً
الشرطة الألمانية تداهم منازل متضامنين مع فلسطين
نفذت الشرطة الألمانية مداهمات لمنازل أشخاص تشتبه بانتمائهم إلى مجموعة تدعم فلسطين وحركة حماس في مدينة دويسبورغ بولاية شمال الراين - فستفاليا. وذكر بيان صادر عن الشرطة الألمانية، الخميس، أن قواتها نفذت عمليات تفتيش في الساعة 06:00 بالتوقيت المحلي (ت.غ+2) لمنازل أشخاص "يعتبرون أعضاء في المجموعة المسماة (التضامن مع فلسطين في دويسبورغ). وتدعو المجموعة لعودة فلسطين إلى حدود عام 1947، وحظرت أنشطتها وزارة الداخلية في ولاية شمال الراين - فستفاليا . وذكر البيان أنه خلال المداهمات التي نفذتها الشرطة ومفتشو أمن الدولة، تم تفتيش 3 مبانٍ سكنية شمال دويسبورغ، ومبنى بالقرب من الجامعة، وتم ضبط بعض الوثائق والبيانات الرقمية. وكان هربرت ريول، وزير الداخلية في ولاية شمال الراين - فستفاليا، حظر أنشطة جماعة "التضامن مع فلسطين في دويسبورغ" بذريعة أنها معادية لإسرائيل.
دولي

مقتل 9 عناصر من حركة «الشباب» في عمليات عسكرية بالصومال
أعلنت الحكومة الصومالية مقتل 9 عناصر من حركة «الشباب» الإرهابية في غارة جوية في إقليمي شبيلي الوسطى وغلغدود. وقالت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية إن «عمليات عسكرية نفَّذها الجيش الوطني المدعوم بالشركاء الدوليين أسفرت عن مقتل 9 عناصر من مقاتلي مسلحي الحركة الإرهابية وإصابة العشرات في غلغدود وشبيلي الوسطى وسط وجنوب البلاد». إلى ذلك، تقول مسؤولة بأحد أكبر مخيمات النازحين في العاصمة الصومالية مقديشو إن اشتداد القتال بين القوات الحكومية وحركة «الشباب» وقصفاً مجهولاً بالمُسيرات يؤدي إلى تضاعف أعداد من يلجؤون لسكن المخيم. ويقع مخيم «العدالة» الذي تسكنه مئات الأسر الصومالية في العاصمة مقديشو. وتتمتع حركة «الشباب» المتطرفة بوجود قوي في مناطق بجنوب ووسط الصومال. وكثف الجيش الأميركي ضرباته الجوية خلال العام الماضي دعماً للحكومة التي تساندها الأمم المتحدة هناك، والتي تقاتل الحركة الإرهابية منذ سنوات.
دولي

8 مرشحين يخوضون سباق الانتخابات الرئاسية الموريتانية
يخوض 8 مرشحين سباق الانتخابات الرئاسية الموريتانية، المقررة في 29 يونيو المقبل، وسط جدل حول القانون الانتخابي ونظام التزكيات الذي يوفر الأفضلية للحزب الحاكم، وفق ما تقول المعارضة. وأغلق المجلس الدستوري الموريتاني باب تقبل الترشحات بحلول منتصف الليلة الفاصلة بين الأربعاء والخميس، وكان الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، الذي يواجه عقوبة السجن خمس سنوات، آخر من أودع ترشحه لهذا الاستحقاق الانتخابي.ومن بين أبرز المرشحين الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني ومرشح حزب المعارضة الأول بيرام الداه عبيدي والرئيس السجين محمد ولد عبد العزيز. وتضم قائمة المرشحين أيضًا حمادي ولد سيدي المختار مرشح حزب "تواصل" المحسوب على "الإخوان"، ومحمد الأمين المرتجى الذي ترشح للرئاسة في انتخابات 2019 وحصل على نسبة ضعيفة دون 1%، كما تضم القائمة أوتاما سوماري وهو طبيب مهتم بالسياسة، ورئيس حزب "التحالف من أجل العدالة والديمقراطية" بامامادو بوكاري، والنائب العيد ولد محمدن ولد امبارك. وواجه المرشحون معضلة "التزكيات" وهي شرط أساس لكل مرشح للانتخابات، حيث يتطلب التصديق على كل ترشح جمع توقيعات 100 مستشار بلدي وخمسة من رؤساء المجالس المحلية من محافظات مختلفة.وتقول المعارضة إن هذا الشرط الذي ينص عليه قانون الانتخابات في البلاد يفسح المجال أمام مرشح الحزب الحاكم، الرئيس الحالي محمد ولد الشيخ الغزواني، اعتبارا لسيطرة الحزب على 230 بلدية من بين 238 بلدية في البلاد، ما يعسّر مهمة حصول مرشحي بقية الأحزاب على تزكيات من مستشاري وممثلي تلك البلديات.
دولي

عباس: طوفان الأقصى كان خطوة منفردة وغير مسؤولة
هاجم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن، حركة حماس، خلال كلمته التي ألقاها، الخميس، في القمة العربية الثالثة والثلاثين والتي تستضيفها البحرين. واتهم الرئيس الفلسطيني الحركة بتوفير ذرائع لإسرائيل كي تهاجم قطاع غزة قائلا: "العملية العسكرية التي نفذتها حماس بقرار منفرد في ذلك اليوم، في السابع من أكتوبر، وفرّت لإسرائيل المزيد من الذرائع والمبررات كي تهاجم قطاع غزة وتمعن فيه قتلا وتدميرا وتهجيرا". وأكد أن "ما فعلته حماس كان قرارا منفردا وغير مسؤول"، مضيفا "حماس هي التي ترفض إنهاء الانقسام الداخلي". وأكد الرئيس الفلسطيني على أن "جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة مستمرة منذ 7 أشهر، مضيفا أن إسرائيل دمرت أكثر من 70 % من البنية التحتية في غزة". كما شدد على رفض تهجير الفلسطينيين وتكرار مأساة النكبة مشيرا إلى أن " أولويتنا هي الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي". واعتبر أن "الوقت ملح لتفعيل شبكة الأمان العربية لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني". وفيما يتعلق بالموقف الدولي قال عباس: "الولايات المتحدة استخدمت الفيتو 4 مرات لمنع وقف الحرب وحصول فلسطين على عضوية أممية". وأردف أبو مازن: "على أميركا التوقف عن استخدام الفيتو ضد القتل الجماعي الدولي".
دولي

عصابة “رجل المُنتصف”.. السلطات الإسبانية توقف 30 مغربيا
تمكنت السلطات الإسبانية مستهل الأسبوع الجاري، من توقيف 30 مغربياً يشتبه تورطهم في عمليات نصب واحتيال إلكتروني، ما تسبب في خسائر مالية فادحة لعدد من الشركات الإسبانية، في الوقت الذي تواصل فيه مطاردة فارين آخرين. وحسب وسائل إعلام إسبانية، فإن السلطات تشتبه في أن بعض المتهمين يقيمون في المغرب وآخرون في جيبي سبتة ومليلية، بعد أن قامت بتحديد هويات المشتبه فيهم وتفكيك شبكات احتيال إلكتروني في عدة مناطق إسبانية منها الأندلس وكتالونيا ومدريد ومورسيا وطليطلة. وبحسب ما أوردته المديرية العامة للحرس المدني الإسباني، فإن التحقيق فيما سمي بشبكة "رجل المنتصف" بدأ في ماي 2023 بعد تلقي شكوى من شركة إنشاءات تعرضت للاحتيال بما يقرب من 10 آلاف يورو من خلال قطع المكالمات والاستيلاء عليها والتحدث بشكل مباشر مع عملاء الشركة لسرقتهم خلال عمليات تجارية وهمية. وأفادت صحيفة "لابانغوارديا" الإسبانية، أن تحقيقات الشرطة أشارت إلى ارتكاب المتهمين عمليات احتيال على ضحايا من مختلف البلدان، حيث يقدر مجموع المبالغ التي تمت سرقتها احتيالاً على مواطنين إسبان فقط بمليون يورو. وحددت الشرطة حوالي 40 مشتبها بهم يحملون جنسيات مغربية، معظمهم يقيمون في إسبانيا، والبقية في كرواتيا والمجر وإنجلترا والمغرب ونيجيريا وباكستان ورومانيا. وتابع المصدر ذاته أن المطاردين من قبل الشرطة لهم علاقة بتخريب مواقع شركات وسرقة البيانات الشخصية للمستخدمين.  
دولي

السعودية تطلق هوية رقمية للقادمين بتأشيرة الحج
أطلقت وزارة الداخلية السعودية خدمة الهوية الرقمية للقادمين إلى المملكة بتأشيرة حج هذا العام 1445 هـ، وذلك في إطار جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، لتمكين التحول الرقمي، وتسخير التقنية لخدمة الإنسان. وأوضحت الوزارة أن الهوية الرقمية للحجاج التي جرى تطويرها بالتعاون مع وزارتي الخارجية، والحج والعمرة، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، تمكن ضيوف الرحمن من إثبات هويتهم إلكترونيًا عبر منصتي (أبشر) و(توكلنا)، وذلك لتسهيل استخدامها في رحلتهم، مما يعزز من جودة الخدمات المقدمة لهم، وتحسين تجربتهم وإثرائها. ويأتي تدشين الهوية الرقمية لضيوف الرحمن للوصول إلى أعلى معايير الجودة في خدمتهم، ومواكبة التطور في مجالات التحول الرقمي في الخدمات المقدمة لهم خلال فترة وجودهم في المملكة. وفي السياق ذاته، أطلقت وزارة الداخلية ممثلة في المديرية العامة للجوازات ختمًا خاصًا للمستفيدين من "مبادرة طريق مكة"، يحتوي على الهوية البصرية للمبادرة. وسيتاح الختم للمستفيدين عبر صالات مخصصة في 11 مطارًا في 7 دول منخرطة في المبادرة من بينها المغرب.
دولي

صيف 2023 كان الأكثر سخونة منذ 2000 عام
كشف تحليل جديد أجرته جامعة كامبريدج أن صيف عام 2023 كان الأكثر سخونة منذ 2000 عام في نصف الكرة الشمالي. وأظهرت أحدث الدراسات أن البشرية لم تشهد طقسا أكثر سخونة كهذا منذ الأيام الأولى للإمبراطورية الرومانية. وبشكل عام، تقول دراستان جديدتان نشرتهما مجلة Nature يوم الثلاثاء، إن البيانات العالمية أظهرت بالفعل أن الصيف الماضي كان الأكثر سخونة بمقدار 2.2 درجة مئوية من متوسط درجات الحرارة في السنوات ما بين 1 و1890، عندما كانت الثورة الصناعية في أوجها، ما أدى إلى ضخ كميات هائلة من غازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري في الغلاف الجوي. وكان أيضا أكثر سخونة بنحو 4 درجات مئوية من أبرد صيف سجل في عام 536، عندما اعتقد أن سحابة الرماد الناتجة عن ثوران بركاني تسببت في انخفاض درجات الحرارة. وقال المؤلف المشارك البروفيسور أولف بونتجن، من قسم الجغرافيا بجامعة كامبريدج: "عندما تنظر إلى التاريخ الطويل، يمكنك أن ترى مدى دراماتيكية ظاهرة الاحتباس الحراري الأخيرة". وتشير الدراستان الجديدتان إلى أن حرارة عام 2023 تغلبت على درجات الحرارة على مدى فترة زمنية طويلة بكثير، وهو اكتشاف تم إثباته من خلال النظر في سجلات الأرصاد الجوية التي يعود تاريخها إلى منتصف القرن التاسع عشر وبيانات درجة الحرارة بناء على تحليل حلقات الأشجار عبر تسعة مواقع. ويعود تاريخ سجلات الطقس الموثوقة التي تنتجها الأجهزة العلمية إلى عام 1850 فقط، عندما كانت الثورة الصناعية في بداياتها. ولكن من خلال تحليل حلقات الأشجار، تمكن العلماء من حساب مدى حرارة الصيف من خلال نمو حلقات الأشجار والتركيب الكيميائي للخشب. وتتمتع الأشجار بفترات نمو أضيق، ما يؤدي إلى تكوين حلقات ضيقة، خلال الفترات الباردة وحلقات أوسع خلال الفترات الحارة.وقالت الدراسة إن درجات الحرارة في فصل الصيف العام الماضي في الأراضي الواقعة بين خطي عرض 30 و90 درجة شمالا بلغت 2.07 درجة مئوية (3.73 درجة فهرنهايت) أعلى من متوسطات ما قبل الصناعة، بين عامي 1850 و1900. واستنادا إلى بيانات حلقات الأشجار، كانت أشهر الصيف في عام 2023 أكثر دفئا بمقدار 2.2 درجة مئوية (4 فهرنهايت) في المتوسط من متوسط درجة الحرارة المقدرة عبر الأعوام من 1 إلى 1890. وفي الواقع، سبق أن حذرت هيئة كوبرنيكوس لتغير المناخ (C3S) التابعة للاتحاد الأوروبي في شهر يناير الماضي، بأن عام 2023 "من المرجح للغاية" أن يكون الأكثر دفئا منذ نحو 100 ألف عام. وأوضح البروفيسور بونتجن أن الحرارة كانت نتيجة لمزيج من المستويات القياسية لغازات الدفيئة وظاهرة النينيو المناخية. مضيفا: "كان عام 2023 عاما حارا بشكل استثنائي، وسيستمر هذا الاتجاه ما لم نخفض انبعاثات غازات الدفيئة بشكل كبير". ويشير العلماء إلى أنه على الرغم من أن نتائجهم صالحة لنصف الكرة الشمالي، باستثناء المناطق الاستوائية، فمن الصعب الحصول على المعدلات العالمية لنفس الفترة لأن البيانات متفاوتة بالنسبة لنصف الكرة الجنوبي. المصدر: ديلي ميل
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 17 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة