الأحد 02 يونيو 2024, 03:16

وطني

2022.. سنة إستكمال تعميم التغطية الصحية على كافة المغاربة


كشـ24 نشر في: 19 ديسمبر 2022

تميزت سنة 2022 باستكمال تنزيل ورش تعميم التغطية الصحية، الذي انطلق سنة 2021، وهو أول خطوة دعا إليها جلالة الملك محمد السادس في أفق تعميم نظام الحماية الاجتماعية في سنة 2025. وتم مع بداية شهر دجنبر إتمام تعميم الاستفادة من التأمين الإجباري الأساسي عن المرض على كافة المغاربة بكافة مستوياتهم الاجتماعية وفئاتهم المهنية، بمن فيهم الأشخاص المستفيدون من نظام المساعدة الطبية "راميد".ويتعلق الامر اساسا وفق الشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة بتوسيع نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض ليشمل كافة المغاربة كان عنوانا بارزا لسنة 2022، خاصة في المجال الصحي؛ إذ صادقت الحكومة على المراسيم التي تتيح باب الاستفادة من هذا الورش الملكي، لفائدة حوالي 3 ملايين إضافية من الفلاحين وحرفيي ومهنيي الصناعة التقليدية والتجار، والمهنيين ومقدمي الخدمات المستقلين، الخاضعين لنظام المساهمة المهنية الموحدة ولنظام المقاول الذاتي أو لنظام المحاسبة، ليبغ عدد المواطنين المعنيين الذين يستفيدون من هذا التأمين حوالي 9 ملايين مواطن.4 ملايين أسرة فقيرةكما شرعت الحكومة في تنزيل مقتضيات المادة 5 من القانون الإطار رقم 09.21 المتعلق بالحماية الاجتماعية، التي تنص على توسيع الاستفادة من التأمين الإجباري الأساسي عن المرض لتشمل الفئات المعوزة المستفيدة من نظام المساعدة الطبية (RAMED).وتنص أحكام هذا المشروع على قبول الأشخاص المستفيدين من نظام المساعدة الطبية للاستفادة بكيفية تلقائية من نظام التأمين الإجباري عن المرض الخاص بالأشخاص غير القادرين على تحمل واجبات الاشتراك، مع احتفاظهم بجميع المكتسبات الممنوحة لهم في إطار نظام المساعدة الطبية.ويمكن هذا الإجراء ما يناهز 4 ملايين من الأسر التي تعاني الهشاشة، ابتداء من فاتح دجنبر 2022، من الاستفادة من نفس سلة العلاجات ونفس شروط السداد، التي يستفيد منها موظفو القطاعين العام والخاص، في المؤسسات الصحية.وشرع ابتداء من التاريخ المذكور حوالي 11 مليون شخص من حاملي بطاقة "راميد" في الالتحاق بالتأمين الإجباري الأساسي عن المرض، وبالتالي في الاستفادة من الخدمات الطبية العمومية بشكل مجاني، بالإضافة إلى التعويض عن مصاريف الأدوية والتحاليل، والتعويض عن الاستشارات والخدمات الطبية في القطاع الخاص، مع تحمل الدولة للمبلغ الإجمالي للاشتراكات في نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الخاص بهذه الفئة.وشمل توسيع نظام التغطية الصحية كذلك الأشخاص الذين يستطيعون تحمل واجبات الاشتراك والذين لا يزاولون أي نشاط مأجور أو غير مأجور.ويحدد مشروع القانون الذي صادقت عليه الحكومة، يوم الخميس 08 دجنبر 2022، المتعلق بنظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الخاص بالأشخاص القادرين على تحمل واجبات الاشتراك الذين لا يزاولون أي نشاط مأجور أو غير مأجور، الفئة المؤهلة للاستفادة من هذا النظام، مشترطا ألا تكون خاضعة لأي نظام آخر للتأمين الإجباري الأساسي عن المرض، مع اعتماد منظومة استهداف المستفيدين من برامج الدعم الاجتماعي الجاري بها العمل كآلية لإثبات القدرة على تحمل واجبات الاشتراك، وإسناد مهمة تدبير هذا النظام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.تقليص نفقة العلاجويرتقب أن يساهم هذا الورش في التخفيف من معاناة ملايين الأسر المغربية، التي ضاعفتها جائحة "كورونا"، وذلك من خلال تمكين أكبر قدر من المغاربة من التغطية الصحية، التي كان يستفيد منها الثلث فقط، بحيث سيتم تعميم التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، في نهاية عام 2022، على 22 مليون شخص إضافي يستفيدون من تأمين يغطي تكاليف العلاج والأدوية والاستشفاء.وستمكن استفادة المواطنين من التأمين الإجباري عن المرض، وفق خبراء الصحة، من تقليص نفقة العلاج، والرفع من قدرتهم الشرائية، بحيث تساهم الأسر المغربية قبل تعميم التغطية الصحية، في تغطية النفقات الصحية بنسبة 65 في المائة، في حين بعد دخول هذا النظام حيز التنفيذ، سيستفيد كل مواطن من تأمين صحي يشمله ويشمل أسرته، ما سيمكن من تقليص نسبة تغطية النفقات الصحية التي يتكبدها المواطنون إلى ما بين 20 و10 في المائة، مع تغطية الأمراض المزمنة بنسبة 100 بالمائة.9,5 مليار درهم في مالية 2023ولاستكمال فتح باب التأمين الإجباري عن المرض أمام عموم العمال غير الأجراء وذوي الحقوق المرتبطين بهم، باشرت الحكومة مختلف الإجراءات للتنزيل الأمثل لهذا الورش في مشروع قانون المالية 2023، وذلك عبر تخصيص ما يناهز 9,5 مليار درهم موجهة لتحمل أعباء الاشتراك في التغطية الصحية الإجبارية، بالنسبة للأشخاص غير القادرين على أداء واجبات الاشتراك، ضمانا لولوجهم للخدمات الصحية في القطاعين العام والخاص، وفق ما أفاد به رئيس الحكومة عزيز أخنوش، خلال ترؤسه أشغال اللجنة التوجيهية لتنزيل ورش الحماية الاجتماعية في شهر أكتوبر 2022.كما سيتم الشروع، ابتداء من سنة 2023، في تعميم التعويضات العائلية، ويرتقب أن تعمل الحكومة، في هذا الإطار، على تنزيل تعميم هذه التعويضات وفق برنامج محدد، وسيستفيد منها حوالي 7 ملايين طفل من العائلات الهشة والفقيرة على الخصوص، و3 ملايين أسرة بدون طفل في سن التمدرس.ومن المنتظر أن يتم ذلك، وفق مقاربة جديدة تقوم على الدعم المباشر، عبر استهداف الفئات المعوزة والمستحقة لهذه التعويضات، وذلك بالاعتماد على المعطيات التي سيوفرها السجل الاجتماعي الموحد.يشار إلى أن ورش تعميم الحماية الاجتماعية لا يتوقف فقط عند تعميم التغطية الصحية على كافة المغاربة، بل يتضمن 3 محاور أخرى رئيسية؛ تتجلى في تعميم التعويضات العائلية ما بين سنتي 2023 و2024، وتوسيع قاعدة المنخرطين في أنظمة التقاعد، ثم تعميم الاستفادة من التعويض عن فقدان الشغل وذلك في أفق سنة 2025.وخُصص لهذا الورش الملكي مبلغ إجمالي سنوي يقدر بـ51 مليار درهم، موزع على 14 مليار درهم لتعميم التأمين الإجباري عن المرض، و19 مليار درهم للإعانات الاجتماعية، و17 مليار درهم لتوسيع دائرة المستفيدين من المعاش والتقاعد، ومليار درهم من أجل انسيابية النظام الحالي للتعويض عن فقدان الشغل.

تميزت سنة 2022 باستكمال تنزيل ورش تعميم التغطية الصحية، الذي انطلق سنة 2021، وهو أول خطوة دعا إليها جلالة الملك محمد السادس في أفق تعميم نظام الحماية الاجتماعية في سنة 2025. وتم مع بداية شهر دجنبر إتمام تعميم الاستفادة من التأمين الإجباري الأساسي عن المرض على كافة المغاربة بكافة مستوياتهم الاجتماعية وفئاتهم المهنية، بمن فيهم الأشخاص المستفيدون من نظام المساعدة الطبية "راميد".ويتعلق الامر اساسا وفق الشركة الوطنية للاذاعة و التلفزة بتوسيع نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض ليشمل كافة المغاربة كان عنوانا بارزا لسنة 2022، خاصة في المجال الصحي؛ إذ صادقت الحكومة على المراسيم التي تتيح باب الاستفادة من هذا الورش الملكي، لفائدة حوالي 3 ملايين إضافية من الفلاحين وحرفيي ومهنيي الصناعة التقليدية والتجار، والمهنيين ومقدمي الخدمات المستقلين، الخاضعين لنظام المساهمة المهنية الموحدة ولنظام المقاول الذاتي أو لنظام المحاسبة، ليبغ عدد المواطنين المعنيين الذين يستفيدون من هذا التأمين حوالي 9 ملايين مواطن.4 ملايين أسرة فقيرةكما شرعت الحكومة في تنزيل مقتضيات المادة 5 من القانون الإطار رقم 09.21 المتعلق بالحماية الاجتماعية، التي تنص على توسيع الاستفادة من التأمين الإجباري الأساسي عن المرض لتشمل الفئات المعوزة المستفيدة من نظام المساعدة الطبية (RAMED).وتنص أحكام هذا المشروع على قبول الأشخاص المستفيدين من نظام المساعدة الطبية للاستفادة بكيفية تلقائية من نظام التأمين الإجباري عن المرض الخاص بالأشخاص غير القادرين على تحمل واجبات الاشتراك، مع احتفاظهم بجميع المكتسبات الممنوحة لهم في إطار نظام المساعدة الطبية.ويمكن هذا الإجراء ما يناهز 4 ملايين من الأسر التي تعاني الهشاشة، ابتداء من فاتح دجنبر 2022، من الاستفادة من نفس سلة العلاجات ونفس شروط السداد، التي يستفيد منها موظفو القطاعين العام والخاص، في المؤسسات الصحية.وشرع ابتداء من التاريخ المذكور حوالي 11 مليون شخص من حاملي بطاقة "راميد" في الالتحاق بالتأمين الإجباري الأساسي عن المرض، وبالتالي في الاستفادة من الخدمات الطبية العمومية بشكل مجاني، بالإضافة إلى التعويض عن مصاريف الأدوية والتحاليل، والتعويض عن الاستشارات والخدمات الطبية في القطاع الخاص، مع تحمل الدولة للمبلغ الإجمالي للاشتراكات في نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الخاص بهذه الفئة.وشمل توسيع نظام التغطية الصحية كذلك الأشخاص الذين يستطيعون تحمل واجبات الاشتراك والذين لا يزاولون أي نشاط مأجور أو غير مأجور.ويحدد مشروع القانون الذي صادقت عليه الحكومة، يوم الخميس 08 دجنبر 2022، المتعلق بنظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الخاص بالأشخاص القادرين على تحمل واجبات الاشتراك الذين لا يزاولون أي نشاط مأجور أو غير مأجور، الفئة المؤهلة للاستفادة من هذا النظام، مشترطا ألا تكون خاضعة لأي نظام آخر للتأمين الإجباري الأساسي عن المرض، مع اعتماد منظومة استهداف المستفيدين من برامج الدعم الاجتماعي الجاري بها العمل كآلية لإثبات القدرة على تحمل واجبات الاشتراك، وإسناد مهمة تدبير هذا النظام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.تقليص نفقة العلاجويرتقب أن يساهم هذا الورش في التخفيف من معاناة ملايين الأسر المغربية، التي ضاعفتها جائحة "كورونا"، وذلك من خلال تمكين أكبر قدر من المغاربة من التغطية الصحية، التي كان يستفيد منها الثلث فقط، بحيث سيتم تعميم التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، في نهاية عام 2022، على 22 مليون شخص إضافي يستفيدون من تأمين يغطي تكاليف العلاج والأدوية والاستشفاء.وستمكن استفادة المواطنين من التأمين الإجباري عن المرض، وفق خبراء الصحة، من تقليص نفقة العلاج، والرفع من قدرتهم الشرائية، بحيث تساهم الأسر المغربية قبل تعميم التغطية الصحية، في تغطية النفقات الصحية بنسبة 65 في المائة، في حين بعد دخول هذا النظام حيز التنفيذ، سيستفيد كل مواطن من تأمين صحي يشمله ويشمل أسرته، ما سيمكن من تقليص نسبة تغطية النفقات الصحية التي يتكبدها المواطنون إلى ما بين 20 و10 في المائة، مع تغطية الأمراض المزمنة بنسبة 100 بالمائة.9,5 مليار درهم في مالية 2023ولاستكمال فتح باب التأمين الإجباري عن المرض أمام عموم العمال غير الأجراء وذوي الحقوق المرتبطين بهم، باشرت الحكومة مختلف الإجراءات للتنزيل الأمثل لهذا الورش في مشروع قانون المالية 2023، وذلك عبر تخصيص ما يناهز 9,5 مليار درهم موجهة لتحمل أعباء الاشتراك في التغطية الصحية الإجبارية، بالنسبة للأشخاص غير القادرين على أداء واجبات الاشتراك، ضمانا لولوجهم للخدمات الصحية في القطاعين العام والخاص، وفق ما أفاد به رئيس الحكومة عزيز أخنوش، خلال ترؤسه أشغال اللجنة التوجيهية لتنزيل ورش الحماية الاجتماعية في شهر أكتوبر 2022.كما سيتم الشروع، ابتداء من سنة 2023، في تعميم التعويضات العائلية، ويرتقب أن تعمل الحكومة، في هذا الإطار، على تنزيل تعميم هذه التعويضات وفق برنامج محدد، وسيستفيد منها حوالي 7 ملايين طفل من العائلات الهشة والفقيرة على الخصوص، و3 ملايين أسرة بدون طفل في سن التمدرس.ومن المنتظر أن يتم ذلك، وفق مقاربة جديدة تقوم على الدعم المباشر، عبر استهداف الفئات المعوزة والمستحقة لهذه التعويضات، وذلك بالاعتماد على المعطيات التي سيوفرها السجل الاجتماعي الموحد.يشار إلى أن ورش تعميم الحماية الاجتماعية لا يتوقف فقط عند تعميم التغطية الصحية على كافة المغاربة، بل يتضمن 3 محاور أخرى رئيسية؛ تتجلى في تعميم التعويضات العائلية ما بين سنتي 2023 و2024، وتوسيع قاعدة المنخرطين في أنظمة التقاعد، ثم تعميم الاستفادة من التعويض عن فقدان الشغل وذلك في أفق سنة 2025.وخُصص لهذا الورش الملكي مبلغ إجمالي سنوي يقدر بـ51 مليار درهم، موزع على 14 مليار درهم لتعميم التأمين الإجباري عن المرض، و19 مليار درهم للإعانات الاجتماعية، و17 مليار درهم لتوسيع دائرة المستفيدين من المعاش والتقاعد، ومليار درهم من أجل انسيابية النظام الحالي للتعويض عن فقدان الشغل.



اقرأ أيضاً
تخصيص منحة مالية لفائدة أرامل ومتقاعدي الأمن بمناسبة عيد الأضحى
قررت مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية تخصيص منحة مالية لموظفي الأمن الوطني بمناسبة عيد الأضحى لفائدة أرامل الأمن الوطني، ممن يتقاضون معاشا يساوي أو يقل عن 2000 درهم، وكذا للمتقاعدين الذين يتقاضون راتبا شهريا في حدود 2500 درهم. وأفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني بأن هذه المبادرة الإجتماعية تأتي في سياق تنزيل توجيهات المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، القاضية بالنهوض بالأوضاع الاجتماعية لأسرة الأمن الوطني، بما فيها فئة الأرامل والمتقاعدين، مع الحرص على توسيع قاعدة المستفيدات والمستفيدين. وقد تميزت هذه السنة يضيف البلاغ، بمضاعفة عدد المتقاعدين المستفيدين من هذه المنحة المالية ذات البعد التضامني، حيث انتقل الرقم من 269 مستفيدا في سنة 2023 إلى 541 متقاعدا مستفيدا خلال سنة 2024. أما عدد الأرامل اللواتي استفدن من هذه المنحة التضامنية فقد بلغ عددهن 4136 مستفيدة، مقارنة مع 3825 السنة المنصرمة، محققة نسبة ارتفاع في عدد المستفيدات ناهزت 8 بالمائة. وضمانا لتسليم هذا الدعم المالي لمستحقيه من الأرامل والمتقاعدين في الوقت المناسب، وفي أيسر الآجال، فقد تم التوافق مع الصندوق المغربي للتقاعد لتحويل المبالغ المرصودة لحسابات المستحقين ابتداءً من أول أيام الأسبوع القادم. كما تعكف حاليا مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، بتوجيهات من عبد اللطيف حموشي، على دراسة الوضعيات المالية للدفعة الثانية من الأرامل والمتقاعدين الذين تتوافر فيهم شروط الاستفادة من هذا الدعم التضامني، وذلك ليتسنى تحويل مبالغ الدعم لحساباتهم البنكية في القريب العاجل. و خلص البلاغ، إلى أن هذه المبادرة الاجتماعية والتضامنية، تجسد العناية الموصولة لفئة أرامل ومتقاعدي الأمن الوطني، كما أنها تعزز أواصر التواصل والتضامن مع هذه الفئة العزيزة من أسرة الأمن الوطني.
وطني

مطالب للحكومة بالكشف عن الإجراءات المتخذة لإنقاذ ضحايا “عصابة ميانمار”
وجهت عائشة الكوط، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية سؤالا كتابيا إلي وزير الخارجية ناصر بوريطة حول "الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المغربية من أجل إنقاذ الشبان المختطفين من طرف عصابات ميانمار. وأوضحت النائبة البرلمانية إنه "تم استدراج العشرات من الشبان المغاربة من الباحثين عن العمل لتحسين أوضاعهم (أزيد من 150 شخص)، من طرف عصابة دولية تنشط في الاتجار بالبشر والجريمة الإلكترونية، حسب ما توصلت به من بعض عائلات المعنيين". وأضافت أن "هؤلاء الشبان تم احتجاهم في معسكرات غير شرعية في مناطق التمرد في حدود التايلاند وميانمار وتم إجبارهم على العمل قسرا وفي ظروف لاإنسانية مقترنة أحيانا بمختلف أنواع التعذيب في حالة رفض الانصياع للأوامر، وطلب أداء الفدية بالعملة الرقمية لإطلاق السراح". وأكدت عائشة الكوط أن "عائلات المختطفين تعيش، بدورها، الرعب والألم والحزن على المصير المجهول لأبنائها".
وطني

هذه هي المؤسسات التي تم حذفها والتي سيتم إحداثها بعد المجلس الوزاري
صادق المجلس الوزاري الذي ترأسه جلالة الملك، قبل قليل من عشية اليوم السبت 01 يونيو الجاري، على مجموعة من التوجهات الاستراتيجية للسياسة المساهماتية للدولة، وتمت خلال هذا المجلس، الدراسة والمصادقة على مشروع قانون تنظيمي يقضي بتغيير وتتميم القانون التنظيمي المتعلق بالتعيين في المناصب العليا، ويهدف هذا المشروع إلى إضافة مجموعة من المؤسسات إلى لائحة المؤسسات العمومية الاستراتيجية التي يتم التداول في شأن تعيين المسؤولين عنها في المجلس الوزاري. ويتعلق الأمر، بوكالة تنمية الأطلس الكبير، والوكالة الوطنية للدعم الاجتماعي، بالاضافة إلى الهيئة العليا للصحة، والمجموعات الصحية الترابية، فضلا عن الوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية،والوكالة المغربية للدم ومشتقاته. وتضمن المشروع، حذف “المعهد العالي للقضاء” من لائحة المؤسسات العمومية الاستراتيجية، حيث سيتم تعيين مدير هذه المؤسسة من قبل جلالة الملك، باقتراح من الرئيس المنتدب للمجلس الأعلى للسلطة القضائية، طبقا لأحكام القانون المتعلق بإعادة تنظيم هذا المعهد. كما تمت إضافة منصب “رئيس المجلس العام للتنمية الفلاحية” إلى لائحة المناصب العليا بالمؤسسات العمومية التي يتم التداول في شأنها في مجلس الحكومة.
وطني

جلالة الملك يعين طارق مفضل مديرا عاما للوكالة المغربية للطاقة المستدامة
ترأس الملك محمد السادس بالقصر الملكي بالدار البيضاء، مجلسا وزاريا خصص للمصادقة على التوجهات الاستراتيجية للسياسة المساهماتية للدولة ومشروع قانون تنظيمي، وعدد من مشاريع المراسيم التي تهم المجال العسكري إضافة إلى تعيينات في المناصب العليا. وخلال المجلس الوزاري المنعقد اليوم، جرى تعيين طارق مفضل، في منصب الرئيس المدير العام للوكالة المغربية للطاقة المستدامة. وطارق مفضل هو مهندس مغربي بارز يتمتع بخبرة واسعة في مجالات الهندسة والإدارة الهندسية. كان يعمل كمدير للمصالح التقنية بجماعة الدار البيضاء، حيث يساهم بشكل فعال في تطوير وتحسين البنية التحتية للمدينة.  
وطني

تعيين محمد الشرقاوي الدقاقي مديرا عاما للشركة الوطنية للطرق السيارة
عين جلالة الملك محمد السادس عشية يومه السبت فاتح يونيو، محمد الشرقاوي الدقاقي، مديرا عاما للشركة الوطنية للطرق السيارة خلفا لانور بنعزيز. وجاء ذلك عقب المجلس الوزاري الذي ترأسه جلالة الملك محمد السادس، اليوم السبت بالقصر الملكي بالدار البيضاء، والذي خصص للمصادقة على التوجهات الاستراتيجية للسياسة المساهماتية للدولة، ومشروع قانون تنظيمي، وعدد من مشاريع المراسيم التي تهم المجال العسكري، إضافة إلى تعيينات في المناصب العليا. وقد جاء تعيين محمد الشرقاوي الدقاقي مديرا عاما للشركة الوطنية للطرق السيارة، طبقا للفصل 49 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة وبمبادرة من وزير التجهيز والماء. وكان شرقاوي الدقاقي، يشغل منصب مدير عام لشركة تهيئة وإنعاش محطة تغازوت (SAPST)  المشروع السياحي الضخم المتواجد على بُعد كيلومترات من مدينة أكادير، ولديه مسار علمي متميز قاده للتخرج من كلية الفنون التطبيقية في سان بيترسبورغ فرع الهندسة المدنية، بالإضافة لحصوله على الماستر في إدارة المشاريع من فرنسا. و بدأ الدقاقي مساره المهني في الشركة الوطنية للمعدات والبناء، قبل انضمامه إلى مجموعة صندوق الإيداع والتدبير، حيث شغل العديد من مناصب المسؤولية، ولاسيما منصب مدير مشروع بشركة MedZ، والمدير العام المنتدب لشركة تنمية السعيدية، والمدير العام المنتدب المكلف بقطب مشاريع بشركة “مضايف”، والمدير العام لـ”نيو مارينا” بالدار البيضاء.
وطني

المصادقة على مرسوم يحدث منطقتين مخصصتين للصناعات العسكرية
صادق المجلس الوزاري الذي ترأسه الملك محمد السادس اليوم السبت 01 يونيو 2024 بمدينة الدار البيضاء، على مرسوم يحدث منطقتين مخصصتين للصناعات العسكرية بهدف توفير مناطق صناعية لاحتضان الصناعات المتعلقة بمعدات وآليات الدفاع والأمن وأنظمة الأسلحة والذخيرة.وقد صادق المجلس الوزاري وفق بلاغ للديوان الملكي على ثلاثة مراسيم أخرى تهم المجال العسكري، وذلك تجسيدا للعناية الملكية للنهوض بالأوضاع المهنية والاجتماعية لأفراد القوات المسلحة الملكية. ويتعلق مشروع مرسوم الأول بتغيير وتتميم المرسوم في شأن النظام الخاص بهيئة الأساتذة الباحثين في الطب والصيدلة وطب الأسنان، ويهدف إلى تكريس التميز العلمي والأكاديمي كمعيار جوهري لولوج مهنة أستاذ باحث وللترقية المهنية، وعقلنة مساطر الترقية المهنية، وتخويل الأساتذة رؤساء الأقطاب والمراكز بالمؤسسات الاستشفائية العسكرية تعويضا عن المهام، على غرار الأساتذة رؤساء المصالح الاستشفائية بهذه المؤسسات. كما صادق المجلس الوزاري كذلك على مشروع مرسوم بتغيير وتتميم المرسوم بإحداث اللجنة الوطنية للتنسيق في مجالات الهيدروغرافيا وعلم المحيطات والخرائطية البحرية، ويهدف لإضافة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أو من يمثله إلى تأليف هاته اللجنة. إضافة إلى ذلك تمت المصادقة على مشروع مرسوم بتتميم المرسوم في شأن وضعية الملحقين العسكريين ومساعديهم والعسكريين الآخرين المعينين للعمل لديهم : ويهدف إلى إحداث منصب ملحق عسكري لدى سفارة المملكة ببرازيليا، وذلك تجسيدا للروابط المتينة التي تجمع المملكة المغربية ودولة البرازيل.
وطني

تعيين طارق حمان مديرا عاما للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب
ترأس الملك محمد السادس بالقصر الملكي بالدار البيضاء، مجلسا وزاريا خصص للمصادقة على التوجهات الاستراتيجية للسياسة المساهماتية للدولة ومشروع قانون تنظيمي، وعدد من مشاريع المراسيم التي تهم المجال العسكري إضافة إلى تعيينات في المناصب العليا. وخلال المجلس الوزاري المنعقد اليوم، جرى تعيين  طارق حمان مديرا عاما للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب. وكان طارق حمان يشغل المدير العام المنتدب للوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن)، كما كان مديرا عاما  لفروع  المجموعة الفرنسية “طوطال إرن”بمنطقة شمال إفريقيا.
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 02 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة