وطني
10 ملايين دولار قيمة مساهمة المغرب من اجل التخفيف من معاناة ضحايا النزاع السوري
أعلن وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد صلاح الدين مزوار، أمس الخميس 04 فبراير بلندن، إن المغرب ساهم بعشرة ملايين دولار ، من اجل التخفيف من معاناة ضحايا الحرب في سوريا. وأوضح السيد مزوار في تدخل له خلال مؤتمر المانحين لدعم سوريا، أن هذه المساهمة ، مكنت من إنشاء وتوسيع المستشفى الميداني الطبي الجراحي بمخيم الزعتري شمال شرق الأردن.
وقال أن هذا المستشفى الذي أقيم بتعليمات سامية من الملك محمد السادس، ويتوفر على تجهيزات عصرية، كلف نحو خمسة ملايين دولار ، دون احتساب الأدوية . وأضاف أن هذا المستشفى الميداني الذي قدم حتى الان علاجات لازيد من 900 الف شخص، يعكس الالتزام الانساني للمغرب لفائدة ضحايا النزاع السوري، كما يتيح دعم الاردن التي تواجه تداعيات استقبال اللاجئين السوريين . وابرز السيد مزوار ايضا الجهود الإنسانية المبذولة من قبل المغرب منذ سنة 2012 ، من اجل التخفيف من آثار الحرب في سوريا على السكان المدنيين . وأكد أن المغرب لم يفتأ منذ تفجر الأزمة السورية ، في التعبير عن انشغاله العميق لتدهور الوضع الناجم عن النزاع المسلح، مبرزا الأهمية الخاصة التي توليها المملكة لتدبير الجوانب الإنسانية للازمة السورية .
وذكر أيضا بالمساهمة المالية بقيمة أربعة ملايين دولار، التي قدمتها المملكة سنة 2013 لفائدة اللاجئين السوريين، وتسوية وضعية خمسة آلاف من هؤلاء اللاجئين الذين يعيشون حاليا بالمغرب في إطار من الكرامة، ويستفيدون من كل الخدمات الاجتماعية . وأكد الوزير انه يتعين على المجتمع الدولي ،من اجل وضع حد لمأساة السوريين، العمل على تسوية الأزمة السورية عبر إيجاد حل سياسي يضمن وقف العنف، ويحافظ على الوحدة الترابية لسوريا.
وأضاف أن الحل السياسي للازمة السورية يجب أيضا أن يقوم على حماية سيادة هذا البلد، والمساهمة في تحقيق طموحات الشعب السوري إلى الحرية والديموقراطية والتنمية. وخلص إلى القول أن تدبيرا أفضل للازمة السورية ، من شأنه أن يشكل محركا نحو التوصل إلى حل سياسي، مؤكدا أن المساعدات الإنسانية تخدم السلم والأمن، كما تحمل آمالا لضحايا العنف وتفسح أمامهم طريق العودة إلى بلادهم، من اجل المساهمة في رسم مستقبله وإعادة بنائه.
كما دعا السيد مزوار المجتمع الدولي إلى دعم البلدان المجاورة لسوريا وهي الأردن والعراق وتركيا ولبنان، من اجل توفير ملاذ آمن لملايين السوريين الذين يفرون من الحرب في بلادهم. وكان السيد مزوار مرفوقا خلال هذا المؤتمر بوفد يضم على الخصوص الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون ، ناصر بوريطة، ومدير مديرية البلدان العربية ، احمد التازي وسفيرة المغرب بالمملكة المتحدة، للا جمالة
أعلن وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد صلاح الدين مزوار، أمس الخميس 04 فبراير بلندن، إن المغرب ساهم بعشرة ملايين دولار ، من اجل التخفيف من معاناة ضحايا الحرب في سوريا. وأوضح السيد مزوار في تدخل له خلال مؤتمر المانحين لدعم سوريا، أن هذه المساهمة ، مكنت من إنشاء وتوسيع المستشفى الميداني الطبي الجراحي بمخيم الزعتري شمال شرق الأردن.
وقال أن هذا المستشفى الذي أقيم بتعليمات سامية من الملك محمد السادس، ويتوفر على تجهيزات عصرية، كلف نحو خمسة ملايين دولار ، دون احتساب الأدوية . وأضاف أن هذا المستشفى الميداني الذي قدم حتى الان علاجات لازيد من 900 الف شخص، يعكس الالتزام الانساني للمغرب لفائدة ضحايا النزاع السوري، كما يتيح دعم الاردن التي تواجه تداعيات استقبال اللاجئين السوريين . وابرز السيد مزوار ايضا الجهود الإنسانية المبذولة من قبل المغرب منذ سنة 2012 ، من اجل التخفيف من آثار الحرب في سوريا على السكان المدنيين . وأكد أن المغرب لم يفتأ منذ تفجر الأزمة السورية ، في التعبير عن انشغاله العميق لتدهور الوضع الناجم عن النزاع المسلح، مبرزا الأهمية الخاصة التي توليها المملكة لتدبير الجوانب الإنسانية للازمة السورية .
وذكر أيضا بالمساهمة المالية بقيمة أربعة ملايين دولار، التي قدمتها المملكة سنة 2013 لفائدة اللاجئين السوريين، وتسوية وضعية خمسة آلاف من هؤلاء اللاجئين الذين يعيشون حاليا بالمغرب في إطار من الكرامة، ويستفيدون من كل الخدمات الاجتماعية . وأكد الوزير انه يتعين على المجتمع الدولي ،من اجل وضع حد لمأساة السوريين، العمل على تسوية الأزمة السورية عبر إيجاد حل سياسي يضمن وقف العنف، ويحافظ على الوحدة الترابية لسوريا.
وأضاف أن الحل السياسي للازمة السورية يجب أيضا أن يقوم على حماية سيادة هذا البلد، والمساهمة في تحقيق طموحات الشعب السوري إلى الحرية والديموقراطية والتنمية. وخلص إلى القول أن تدبيرا أفضل للازمة السورية ، من شأنه أن يشكل محركا نحو التوصل إلى حل سياسي، مؤكدا أن المساعدات الإنسانية تخدم السلم والأمن، كما تحمل آمالا لضحايا العنف وتفسح أمامهم طريق العودة إلى بلادهم، من اجل المساهمة في رسم مستقبله وإعادة بنائه.
كما دعا السيد مزوار المجتمع الدولي إلى دعم البلدان المجاورة لسوريا وهي الأردن والعراق وتركيا ولبنان، من اجل توفير ملاذ آمن لملايين السوريين الذين يفرون من الحرب في بلادهم. وكان السيد مزوار مرفوقا خلال هذا المؤتمر بوفد يضم على الخصوص الكاتب العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون ، ناصر بوريطة، ومدير مديرية البلدان العربية ، احمد التازي وسفيرة المغرب بالمملكة المتحدة، للا جمالة
ملصقات
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني