الأحد 28 أبريل 2024, 16:01

إقتصاد

1.98 مليار درهم كلفة العنف ضد النساء في الفضاء الزوجي


كشـ24 نشر في: 27 نوفمبر 2020

أفادت المندوبية السامية في بحث وطني لها حول العنف ضد النساء والرجال ، أن كلفة العنف ضد النساء في الفضاء الزوجي بالنسبة ل 24 بالمائة من الضحايا اللواتي إضطررن لتحمل تكاليف مباشرة و / أو غير مباشرة، قدرت ب 1.98 مليار درهم خلال الإثنى عشر شهر ا التي سبقت البحث .وحسب البحث ، الذي تم إنجازه بدعم من منظمة الأمم المتحدة للمرأة بالمغرب خلال الفترة الممتدة بين فبراير ويوليوز 2019 ، فإن ذلك توزع إلى 1.3 مليار درهم في الوسط الحضري و681 مليون درهم في الوسط القروي، مشيرة إلى هذه التكلفة تبلغ 1.67 مليار درهم بالنسبة للعنف الجسدي ، و308 مليون درهم بخصوص العنف الجنسي وتابع أنه بمجموع بلغ 1.63 مليار درهم، تمثل التكلفة المباشرة 82 بالمائة من التكلفة الإجمالية للعنف الزوجي . وتصل هذه التكلفة إلى 1.36 مليار درهم بالنسبة للعنف الجسدي أي ما يقرب من 84 بالمائة من التكلفة المباشرة و267 مليون درهم بالنسبة للعنف الجنسي .ومن بين ضحايا العنف الزوجي، اضطرت 21 بالمائة من النساء المعنفات إلى تحمل مصاريف مباشرة عقب تعرضهن لأحداث العنف الأكثر حدة خلال 12 عشر شهر ا التي سبقت البحث.وتمثل المصاريف التي تم دفعها مقابل الخدمات الصحية 45.3 بالمائة من التكلفة المباشرة للعنف الزوجي (737 مليون درهم)، تليها المصاريف المتعلقة باللجوء للخدمات القانونية والقضائية بنسبة 25 بالمائة (406.8 مليون درهم) ونفقات الإيواء بعد مغادرة البيت ب 18 بالمائة (293.1 مليون درهم) وتكاليف استبدال وإصلاح الممتلكات التي تم إتلافها ب 11.3 بالمائة (185 مليون درهم) واللجوء لخدمات المجتمع المدني بنسبة 0.5 بالمائة (7.7 مليون درهم).تقدر التكلفة غير المباشرة للعنف الزوجي بـ 351 مليون درهم بالنسبة ل 10 بالمائة من الضحايا اللواتي اضطررن إلى التوقف عن مزاولة الأشغال المنزلية و / أو العمل المؤدى عنه / أو الدراسة.ويمثل العنف الجسدي من هذه التكلفة 310 مليون درهم (88.5 بالمائة ) والعنف الجنسي 40.5 مليون درهم (11.5 بالمائة ). وتعود 63 بالمائة من هذه التكلفة غير المباشرة إلى تكلفة الأيام المفقودة من العمل المنزلي بالنسبة للضحايا ولأزواجهن (222 مليون درهم) ، و36 بالمائة منها لفقدان أيام العمل المؤدى عنه (126 مليون درهم) وأقل من 1 بالمائة لضياع أيام الدراسة للأطفال (2.7 مليون درهم).وأشار البحث إلى أن التكلفة الإجمالية للعنف العائلي بالنسبة ل 24.4 بالمائة من النساء اللواتي تحملن التكاليف بسبب العنف الجسدي و / أو الجنسي الذي تعرضن له خلال الـ 12 شهر ا التي سبقت البحث تقدر بـ 366 مليون درهم.وتعود تقريبا كل هذه التكلفة (94 بالمائة أو 343 مليون درهم) للعنف الجسدي ، و6 بالمائة الباقية (22.9 مليون درهم) للعنف الجنسي.فيما يتعلق بالتكلفة المباشرة، أدت حوادث العنف الممارس على الفتيات والنساء من قبل أفراد الأسرة (أو الأصهار) إلى إنفاق سنوي قدره 307 مليون درهم ، أي ما يعادل 84 بالمائة من التكلفة الإجمالية لهذا المجال يتحمله 20.5 بالمائة من النساء الضحايا وأسرهن .وفي هذا المجال، تلجأ النساء ضحايا العنف للخدمات القانونية والقضائية أكثر من خدمات الرعاية الصحية. وتقدر التكاليف المترتبة عن ذلك على التوالي بـ 124.5 مليون درهم و119 مليون درهم.كما يترتب عن إصلاح أو استبدال الممتلكات التي تم إتلافها إثر حوادث العنف تكلفة إجمالية قدرها 41.8 مليون درهم. وأنفقت النساء اللواتي غادرن بيت الأسرة ما مجموعه 21.3 مليون درهم مقابل مصاريف السكن المترتبة عن مغادرتهن للبيت.بالنسبة لـ 15.9 بالمائة من الضحايا اللواتي اضطررن لتحمل نفقات غير مباشرة، فإن حوادث العنف التي حدثت في الفضاء العائلي خلال الـ 12 شهر ا التي سبقت البحث أدت إلى تكلفة إجمالية غير مباشرة قدرها 59.1 مليون درهم. فأكثر من 85 بالمائة من هذه التكلفة أي 50.5 مليون درهم يعود إلى العنف الجسدي و15بالمائة (8.6 مليون درهم) إلى العنف الجنسي.وعلى غرار المجال الزوجي، يعود الجزء الأكبر من هذه التكلفة إلى تكلفة العمل المنزلي الذي تخلت عنه النساء الضحايا وأزواجهن بقيمة 36.2 مليون درهم (61.3 بالمائة من التكلفة غير المباشرة لهذا المجال)، تليها التكلفة المترتبة عن فقدان العمل المؤدى عنه ب 19.9 مليون درهم (33.7 بالمائة) ، وتكلفة تغيب أطفال الضحايا عن الدراسة ب 3 مليون درهم (5 بالمائة).وحسب المندوبية ، فإن التكلفة الاقتصادية للعنف تشكل عبئ ا ثقيل ا سواء على المجتمع من خلال منظومته الصحية وخدمات الدعم الاجتماعي المتاحة ومنظومته القانونية والميزانيات المخصصة لوضع السياسات أو خطط العمل من أجل مكافحة العنف ضد النساء وفقدان الإنتاج الاقتصادي أو على الأفراد والأسر نتيجة تحملهم النفقات المترتبة عن الولوج إلى مختلف الخدمات وفقدان الدخل بسبب التوقف عن العمل وعن القيام بالأعمال المنزلية غير مدفوعة الأجر.ومكنت المعطيات التي أتاحها بحث 2019 من تقدير التكلفة النقدية للعنف لأول مرة في المغرب، والمتعلقة تحديد ا بالتكاليف المباشرة وغير المباشرة للعنف ضد النساء التي يتحملها الأفراد وأسرهم في كافة فضاءات العيش وبالنسبة لشكلي العنف الجسدي والجنسي خلال ال12 شهر ا التي سبقت البحث.

أفادت المندوبية السامية في بحث وطني لها حول العنف ضد النساء والرجال ، أن كلفة العنف ضد النساء في الفضاء الزوجي بالنسبة ل 24 بالمائة من الضحايا اللواتي إضطررن لتحمل تكاليف مباشرة و / أو غير مباشرة، قدرت ب 1.98 مليار درهم خلال الإثنى عشر شهر ا التي سبقت البحث .وحسب البحث ، الذي تم إنجازه بدعم من منظمة الأمم المتحدة للمرأة بالمغرب خلال الفترة الممتدة بين فبراير ويوليوز 2019 ، فإن ذلك توزع إلى 1.3 مليار درهم في الوسط الحضري و681 مليون درهم في الوسط القروي، مشيرة إلى هذه التكلفة تبلغ 1.67 مليار درهم بالنسبة للعنف الجسدي ، و308 مليون درهم بخصوص العنف الجنسي وتابع أنه بمجموع بلغ 1.63 مليار درهم، تمثل التكلفة المباشرة 82 بالمائة من التكلفة الإجمالية للعنف الزوجي . وتصل هذه التكلفة إلى 1.36 مليار درهم بالنسبة للعنف الجسدي أي ما يقرب من 84 بالمائة من التكلفة المباشرة و267 مليون درهم بالنسبة للعنف الجنسي .ومن بين ضحايا العنف الزوجي، اضطرت 21 بالمائة من النساء المعنفات إلى تحمل مصاريف مباشرة عقب تعرضهن لأحداث العنف الأكثر حدة خلال 12 عشر شهر ا التي سبقت البحث.وتمثل المصاريف التي تم دفعها مقابل الخدمات الصحية 45.3 بالمائة من التكلفة المباشرة للعنف الزوجي (737 مليون درهم)، تليها المصاريف المتعلقة باللجوء للخدمات القانونية والقضائية بنسبة 25 بالمائة (406.8 مليون درهم) ونفقات الإيواء بعد مغادرة البيت ب 18 بالمائة (293.1 مليون درهم) وتكاليف استبدال وإصلاح الممتلكات التي تم إتلافها ب 11.3 بالمائة (185 مليون درهم) واللجوء لخدمات المجتمع المدني بنسبة 0.5 بالمائة (7.7 مليون درهم).تقدر التكلفة غير المباشرة للعنف الزوجي بـ 351 مليون درهم بالنسبة ل 10 بالمائة من الضحايا اللواتي اضطررن إلى التوقف عن مزاولة الأشغال المنزلية و / أو العمل المؤدى عنه / أو الدراسة.ويمثل العنف الجسدي من هذه التكلفة 310 مليون درهم (88.5 بالمائة ) والعنف الجنسي 40.5 مليون درهم (11.5 بالمائة ). وتعود 63 بالمائة من هذه التكلفة غير المباشرة إلى تكلفة الأيام المفقودة من العمل المنزلي بالنسبة للضحايا ولأزواجهن (222 مليون درهم) ، و36 بالمائة منها لفقدان أيام العمل المؤدى عنه (126 مليون درهم) وأقل من 1 بالمائة لضياع أيام الدراسة للأطفال (2.7 مليون درهم).وأشار البحث إلى أن التكلفة الإجمالية للعنف العائلي بالنسبة ل 24.4 بالمائة من النساء اللواتي تحملن التكاليف بسبب العنف الجسدي و / أو الجنسي الذي تعرضن له خلال الـ 12 شهر ا التي سبقت البحث تقدر بـ 366 مليون درهم.وتعود تقريبا كل هذه التكلفة (94 بالمائة أو 343 مليون درهم) للعنف الجسدي ، و6 بالمائة الباقية (22.9 مليون درهم) للعنف الجنسي.فيما يتعلق بالتكلفة المباشرة، أدت حوادث العنف الممارس على الفتيات والنساء من قبل أفراد الأسرة (أو الأصهار) إلى إنفاق سنوي قدره 307 مليون درهم ، أي ما يعادل 84 بالمائة من التكلفة الإجمالية لهذا المجال يتحمله 20.5 بالمائة من النساء الضحايا وأسرهن .وفي هذا المجال، تلجأ النساء ضحايا العنف للخدمات القانونية والقضائية أكثر من خدمات الرعاية الصحية. وتقدر التكاليف المترتبة عن ذلك على التوالي بـ 124.5 مليون درهم و119 مليون درهم.كما يترتب عن إصلاح أو استبدال الممتلكات التي تم إتلافها إثر حوادث العنف تكلفة إجمالية قدرها 41.8 مليون درهم. وأنفقت النساء اللواتي غادرن بيت الأسرة ما مجموعه 21.3 مليون درهم مقابل مصاريف السكن المترتبة عن مغادرتهن للبيت.بالنسبة لـ 15.9 بالمائة من الضحايا اللواتي اضطررن لتحمل نفقات غير مباشرة، فإن حوادث العنف التي حدثت في الفضاء العائلي خلال الـ 12 شهر ا التي سبقت البحث أدت إلى تكلفة إجمالية غير مباشرة قدرها 59.1 مليون درهم. فأكثر من 85 بالمائة من هذه التكلفة أي 50.5 مليون درهم يعود إلى العنف الجسدي و15بالمائة (8.6 مليون درهم) إلى العنف الجنسي.وعلى غرار المجال الزوجي، يعود الجزء الأكبر من هذه التكلفة إلى تكلفة العمل المنزلي الذي تخلت عنه النساء الضحايا وأزواجهن بقيمة 36.2 مليون درهم (61.3 بالمائة من التكلفة غير المباشرة لهذا المجال)، تليها التكلفة المترتبة عن فقدان العمل المؤدى عنه ب 19.9 مليون درهم (33.7 بالمائة) ، وتكلفة تغيب أطفال الضحايا عن الدراسة ب 3 مليون درهم (5 بالمائة).وحسب المندوبية ، فإن التكلفة الاقتصادية للعنف تشكل عبئ ا ثقيل ا سواء على المجتمع من خلال منظومته الصحية وخدمات الدعم الاجتماعي المتاحة ومنظومته القانونية والميزانيات المخصصة لوضع السياسات أو خطط العمل من أجل مكافحة العنف ضد النساء وفقدان الإنتاج الاقتصادي أو على الأفراد والأسر نتيجة تحملهم النفقات المترتبة عن الولوج إلى مختلف الخدمات وفقدان الدخل بسبب التوقف عن العمل وعن القيام بالأعمال المنزلية غير مدفوعة الأجر.ومكنت المعطيات التي أتاحها بحث 2019 من تقدير التكلفة النقدية للعنف لأول مرة في المغرب، والمتعلقة تحديد ا بالتكاليف المباشرة وغير المباشرة للعنف ضد النساء التي يتحملها الأفراد وأسرهم في كافة فضاءات العيش وبالنسبة لشكلي العنف الجسدي والجنسي خلال ال12 شهر ا التي سبقت البحث.



اقرأ أيضاً
“إنجي” الفرنسية تعتزم بيع حصتها بأكبر مصانع الفحم في المغرب
تخطط شركة الطاقة الفرنسية "إنجي" لبيع حصتها في أكبر مصانع الفحم بالمغرب، والتابع لشركة الطاقة المغربية "صافي"، وذلك بهدف التركيز في الأعمال على الطاقة المتجددة. وبحسب ما أعلنه المدير الإقليمي للشركة لمنطقة شمال إفريقيا لويك جايجيرت هوبر، على هامش منتدى الأعمال الفرنسي المغربي في الرباط، فإن الشركة الفرنسية تخطط لتصفية جميع أصولها في قطاع الفحم بحلول عام 2027، وبيع حصتها البالغة 33 بالمئة في "صافي". وأشار هوبر إلى أن الشركة تلقت بالفعل عروضاً من عدة مشترين دون إعطاء المزيد من التفاصيل. ويدرس شركاء شركة "إنجي" التحول إلى إنتاج الأمونيا الخضراء لتقليل الانبعاثات الكربونية للمصنع الذي تصل قدرته إلى 1386 ميغاواط. وتدير الشركة الفرنسية محطة رياح بقدرة 300 ميغاواط في مدينة طرفاية التي تُعد أكبر محطات الرياح في المغرب. كما تعمل على إنشاء محطة لتحلية المياه في مدينة داخلة الواقعة في الصحراء المغربية، بالإضافة لمزرعة رياح في المنطقة نفسها لتوفير الطاقة اللازمة لتشغيل المحطة، وذلك بالتعاون مع شركة ناريفا المغربية المتخصصة في الطاقة المتجددة. وتوقع هوبر الانتهاء من إنشاء مزرعة الرياح العام المقبل، مع تشغيل محطة التحلية بعد ذلك بأشهر قليلة. ومن المقرر تخصيص 90 بالمئة من مياه المحطة لأغراض الري، وتوجيه نسبة 10 بالمئة المتبقية لاحتياجات مياه الشرب في مدينة داخلة. المصدر: سكاي نيوز عربية
إقتصاد

فرنسا تعرب عن استعدادها لتمويل مشروع ضخم بالداخلة
أعلن وزير المالية الفرنسي برونو لومير، أمس الجمعة، عن استعداد فرنسا للمشاركة في تمويل خط كهرباء بقدرة ثلاثة غيغاوات يربط مدينة الدار البيضاء المغربية بمدينة الداخلة بالأقاليم الجنوبية. وأفاد لومير عقب اجتماع مع نظيرته المغربية نادية فتاح العلوي بأن بلاده تعتزم  “تدشين مرحلة تعاون جديدة في ميدان الطاقة الخالية من الكربون (…) سوف تشمل الهيدروجين الأخضر والطاقة الريحية والشمسية”. وقال المتحدث أمام المشاركين في منتدى لرجال الأعمال المغاربة والفرنسيين : “سوف تنتجون الطاقة في جهة الداخلة وستحتاجون لنقلها إلى الدار البيضاء (شمال)، يتعين إذن إنشاء شبكة خطوط كهربائية لنقل هذه الطاقة… أؤكد لكم أننا مستعدون لتمويل هذه البنية التحتية”.
إقتصاد

مكناس.. توزيع جوائز الدورة الـ16 للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب
أقيم، أمس الجمعة بمكناس، حفل توزيع جوائز الدورة الـ 16 للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب (سيام)، برئاسة وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي. وهكذا، مُنحت جائزة أفضل وحدة إنتاج لمحمد رويجل في قطاع تربية الإبل (جهة الداخلة – واد الذهب)، والسباعي دحان عن قطاع الحليب عن تعاونية “حليب الساقية الحمراء” (جهة العيون – الساقية الحمراء)، وعثمان بوفيم في قطاع تربية النحل عن تعاونية “أفولكي آيت باعمران” (جهة كلميم – واد نون)، وسعيد بورمضان عن قطاع التمور لفائدة شركة “Golden dattes” (جهة درعة – تافيلالت)، وبلال الغماري في قطاع التين (جهة طنجة – تطوان – الحسيمة)، وياسين بلحرش في قطاع الخضراوات (جهة سوس – ماسة). كما حصل على الجائزة كل من عبد القادر أقوضاض عن قطاع الشمندر السكري (جهة الشرق)، ومصطفى بنصحراوي عن قطاع اللحوم الحمراء وتسلمها منصف زكرياء (جهة الدار البيضاء – سطات)، وسمير ديوري عياد عن قطاع الزيتون عن شركة “Diolive” (جهة بني ملال – خنيفرة)، وفؤاد الراجي في قطاع القطاني (جهة الرباط – سلا – القنيطرة)، وفاطمة الزهراء بنطالب في قطاع الحوامض “Perfect Agro” (جهة مراكش – آسفي)، وليث نيل زنيبر في قطاع الورديات لفائدة “Domaine Zniber” (جهة فاس – مكناس). أما بالنسبة لأفضل المشاركات في المعرض الدولي للفلاحة بالمغرب 2024، فقد فاز المجمع الشريف للفوسفاط بجائزة أفضل رواق بقطب الداعمون، وشركة “Alf Eddik : AFF (Africa Feed and Food)” لأحسن رواق بقطب لوازم تربية المواشي، و “GIP” عن أحسن رواق بقطب الفلاحة الرقمية، و”Somacan” عن أحسن رواق في القطب الدولي، و “Conserveries Meknès-AICHA” عن أفضل رواق بقطب الصناعة الغذائية، و” CMGP.CAS ” عن أحسن رواق بقطب اللوازم والأدوات الفلاحية، و “Pellenc Maroc” عن أحسن رواق بقطب الآلات الفلاحية، و”Menarat Al Haouz” عن أحسن رواق بقطب الطبيعة والبيئة. ويتعلق الأمر كذلك بـ “ICEX España Exportación e Inversiones، E.P.E”، لأحسن مشارَكة أجنبية، و”Bio Beef” لأحسن تنزيل لاستراتيجية الجيل الأخضر، و”COSUMAR” لأحسن منصة رقمية، بينما مُنحت جائزة لجنة التحكيم لـ ” GPC Papier et Carton”. وتشهد الدورة الـ 16 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، المنعقدة إلى غاية 28 أبريل الجاري، تحت شعار “المناخ والفلاحة.. من أجل نظم إنتاج مستدامة وقادرة على الصمود “، مشاركة نحو 70 بلدا، منها إسبانيا كضيفة شرف، و1500 عارض. ومن المرتقب أن يزور هذا الحدث البارز للفلاحة المغربية والدولية، والذي يقترح برنامجا غنيا يتضمن تنظيم 40 ندوة وموائد مستديرة حول مواضيع ذات راهنية بالغة الأهمية، أزيد من 950 ألف زائر.
إقتصاد

نادية فتاح : المغرب يتيح الولوج إلى سوق تضم حوالي مليار مستهلك بإفريقيا
أكدت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، اليوم الجمعة بالرباط، أن المغرب يتيح للمقاولات الدولية الولوج إلى سوق مباشرة تضم حوالي مليار مستهلك على صعيد القارة الإفريقية.وقالت فتاح، خلال افتتاح اللقاء الاقتصادي المغرب - فرنسا، إن "المغرب، بفضل ما يحظى به من استقرار مؤسساتي وماكرو-اقتصادي، يتموقع في وضع يسمح له بتمكين المقاولات الدولية من التوجه إلى سوق مباشرة تقارب 450 مليون مستهلك بغرب إفريقيا وحوالي مليار مستهلك بعموم القارة". وانطلاقا من المغرب، تضيف الوزيرة، من الممكن ليس فقط الاستفادة من إطار قانوني وضريبي جذاب، وبنيات تحتية تستجيب للمعايير الدولية، بل أيضا الاعتماد على منظومة مالية وخدمات توفر نطاقا متكاملا للفاعلين الراغبين في التطور وتحقيق النمو بإفريقيا.وكشفت فتاح أن هذا يظل رهينا في المقابل بتعاون وثيق بين فاعلي القطاع الخاص الذين يتميزون بخصائص مشتركة، و"ثقافة" مشتركة تمكنهم من بلورة شراكات وثيقة جدا من أجل التموقع على مشاريع ذات قيمة مضافة عالية.والتئم في هذا اللقاء، الذي نظمه بصفة مشتركة الاتحاد العام لمقاولات المغرب وحركة مقاولات فرنسا، تحت شعار "معا نحو زخم متجدد للفرص الاقتصادية والاجتماعية"، أزيد من 500 رائد اقتصادي مغربي وفرنسي.كما عرف مشاركة وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي، برونو لومير، ورئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، ورئيس حركة مقاولات فرنسا، باتريك مارتن.
إقتصاد

منتجون فلاحيون بفرنسا يدشنون حملة ضد الطماطم المغربية
وضع حوالي عشرة منتجين للطماطم بفرنسا، أمس الجمعة، ملصقات تمييزية ضد الطماطم والمنتجات الفلاحية المستوردة من المغرب في المتاجر الكبرى، من أجل الاحتجاج على "المنافسة غير العادلة" من طرف المنتجات المستوردة من الخارج. وقالت جريدة كابيتال الفرنسية، أن منتجي الطماطم قاموا بوضع ملصقات مكتوب عليها "المغرب" على الطماطم التي تباع بشكل خاص في سوبر ماركت يقع بالقرب من إيجنت في لوت وغارون. إجراء يهدف إلى "رفع وعي المستهلك وتسليط الضوء" على الإنتاج الفرنسي"، حسب المصدر ذاته. واستنكر المنتجون انخفاض الأسعار المطبقة على المنتجات القادمة من الخارج، وذلك بفضل انخفاض تكلفة العمالة، خاصة في المغرب، فضلا عن استخدام المبيدات الحشرية المحظورة في فرنسا، وفقا لروايتهم، حسبما أفادت جريدة كابيتال الفرنسية. وفي فبراير الماضي، تم إتلاف شحنات كبيرة من الطماطم المغربية بمواقف السيارات الخاصة بالأسواق الممتازة، بحجة أنها معروضة بكثرة وبأسعار منخفضة للغاية. ويزعم المزاعون الفرنسيون أنهم ضحايا للمنافسة غير العادلة من الطماطم المغربية.
إقتصاد

إضافات سعة طاقة الرياح في المغرب تتراجع 50% خلال 2023
شهدت التركيبات الجديدة من طاقة الرياح في المغرب تراجعا خلال العام الماضي (2023)، إلا أنها ما زالت الداعم الرئيس لنمو سعة توليد الكهرباء من الطاقة المتجددة في البلاد. وحسب المعطيات التي أوردتها منصة الطاقة، فالمغرب يمتلك خططًا طموحة لمستهدفات الطاقة المتجددة بمزيج توليد الكهرباء تصل نسبتها إلى 52% بحلول عام 2030، ليأتي من بين أكبر الدول العربية امتلاكًا لمستهدفات الكهرباء المتجددة. وتعتبر توربينات الرياح الأكثر توليدًا للكهرباء المتجددة في المغرب، مع احتضان البلاد واحدًا من أكبر أساطيل الرياح البرية أفريقيًا، ومن المتوقع أن تصل سعته إلى 5 غيغاواط بحلول 2035، مقابل 1.512 غيغاواط حاليًا. وقد شهدت سعة طاقة الرياح في المغرب خلال العام الماضي إضافة 138 ميغاواط، مقابل 276 ميغاواط في عام 2022، أي بنسبة هبوط سنوية 50%. وحسب نفس المصدر، فإن إجمالي السعة التراكمية المركّبة لطاقة الرياح في المغرب ارتفعت إلى 1.926 غيغاواط خلال عام 2023، مقابل 1.788 غيغاواط في عام 2022. المصدر: الطاقة.  
إقتصاد

ترانسافيا فرنسا تعيد إطلاق خط جوي جديد مع مراكش
قررت شركة طيران ترانسافيا فرنسا استئناف خط رين-مراكش كجزء من برنامج رحلاتها الشتوية. وأطلقت الشركة خطط موسمها (2024/2025)، بنسبة نمو 18 في المائة مقارنة بموسم الشتاء الماضي مع ستة خطوط دولية جديدة. ووفقًا لتقرير موقع (Air Journal)، ستسير الشركة رحلات جوية إلى منطقة المغرب العربي، وستقوم الشركة أيضًا استئناف خط رين - مراكش برحلتين أسبوعيًا (الخميس والأحد)، ابتداءً من 43 يورو شاملة الضريبة ذهابًا وإيابًا. وفي العام الماضي، أعلن المكتب الوطني المغربي للسياحة عن تعزيز شراكته مع شركة "ترانسافيا"، التابعة لمجموعة الخطوط الجوية الفرنسية - الخطوط الجوية الملكية الهولندية، من خلال زيادة كبيرة في العرض الجوي المقدم من فرنسا. ونص الاتفاق المذكور على الخصوص على تعزيز الربط في اتجاه مدينة مراكش انطلاقا من فرنسا، عبر افتتاح خطوط جوية جديدة ومباشرة تربط مدينتي رين وبريست الفرنسيتين بالمدينة الحمراء، وذلك في إطار تعزيز النقل الجوي بالمغرب، باعتباره المحور الأساسي والجوهري بمخطط عمله الواعد "Light in Action".
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 28 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة