مجتمع
وزارة الجالية تتكفل بترحيل جثمان الشابة المغربية “رجاء”
اتخذت الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، بتنسيق مع سفير المغرب في أنقرة، كافة التدابير الضرورية قصد التكفل بترحيل جثمان الشابة المغربية "رجاء أيت الحاج" التي قُتلت نهاية الأسبوع المنصرم بمدينة "أنطاليا" التركية، ليوارى الثرى بأرض الوطن.وقالت الوزارة، في بلاغ لها أنه "في انتظار استيفاء الإجراءات الإدارية والقانونية المعمول بها لدى السلطات التركية، ستعمل الوزارة أيضا على تأمين سيارة إسعاف لنقل جثمان المرحومة من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء إلى مكان دفنها، بإقليم الرشيدية، مع تقديم التعازي لعائلة المرحومة".وتمكنت الشرطة التركية، صباح الاثنين 30 شتنبر الماضي، من اعتقال التركي، المتورط في قتل الشابة “رجاء”، بعد أن وجه لها طعنات قاتلة، عندما كانت تحاول الدفاع عن شقيقتها، زوجة الجاني، من بطش هذا الأخير.ولقيت الشابة المغربية التي تتحدر من إقليم الرشيدية مصرعها، ليلة السبت 29 شتنبر المنصرم، إثر تعرضها للطعن على يد زوج أختها التركي بالسلاح الأبيض في العنق ومناطق مختلفة من جسمها.وأفادت مصادر، أن الهالكة المعروفة بأنشطتها الإعلامية والجمعوية بالجنوب الشرقي المغربي، قصدت تركيا تلبية لطلب شقيقتها “سهام” التي كانت حامل لمساعدتها بالبيت، غير أن رجاء لم تكن على علم أنها ستكون رحلتها الأخيرة، حيث لقيت حتفها عندما كانت تحاول حماية شقيقتها، من بطش زوجها الذي كان في حالة هستيرية.وأضافت المصادر ذاتها، أن المشتبه به الذي يشتغل حارس أمن الخاص، كان يهدد أخت الهالكة قبل مدة بالقتل، وكان يعتدي عليها لفظيا وجسديا، مما دفعها إلى رفع شكاية للسلطات التركية وتم إصدار قرار الاستبعاد في حقه لمدة شهرين من بيت الزوجية، وهو الامر الذي لم يستسغه الجاني وقرر الإنتقام.وأردفت المصادر نفسها، أن الجاني المسمى ” أركان”، توجه يوم السبت صوب منزله قصد الحديث مع زوجته، وبعد أن رفضت فتح الباب له، دخل البيت من الشرفة حاملا بيده سلاحا أبيضا محاولا الانتقام منها، وفي ذلك الوقت خرجت الضحية “رجاء” إلى الشارع تصرخ طلبا للنجدة، قبل أن يلحق بها الجاني ويباغثها بطعنات على مستوى العنق والصدر.
اتخذت الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، بتنسيق مع سفير المغرب في أنقرة، كافة التدابير الضرورية قصد التكفل بترحيل جثمان الشابة المغربية "رجاء أيت الحاج" التي قُتلت نهاية الأسبوع المنصرم بمدينة "أنطاليا" التركية، ليوارى الثرى بأرض الوطن.وقالت الوزارة، في بلاغ لها أنه "في انتظار استيفاء الإجراءات الإدارية والقانونية المعمول بها لدى السلطات التركية، ستعمل الوزارة أيضا على تأمين سيارة إسعاف لنقل جثمان المرحومة من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء إلى مكان دفنها، بإقليم الرشيدية، مع تقديم التعازي لعائلة المرحومة".وتمكنت الشرطة التركية، صباح الاثنين 30 شتنبر الماضي، من اعتقال التركي، المتورط في قتل الشابة “رجاء”، بعد أن وجه لها طعنات قاتلة، عندما كانت تحاول الدفاع عن شقيقتها، زوجة الجاني، من بطش هذا الأخير.ولقيت الشابة المغربية التي تتحدر من إقليم الرشيدية مصرعها، ليلة السبت 29 شتنبر المنصرم، إثر تعرضها للطعن على يد زوج أختها التركي بالسلاح الأبيض في العنق ومناطق مختلفة من جسمها.وأفادت مصادر، أن الهالكة المعروفة بأنشطتها الإعلامية والجمعوية بالجنوب الشرقي المغربي، قصدت تركيا تلبية لطلب شقيقتها “سهام” التي كانت حامل لمساعدتها بالبيت، غير أن رجاء لم تكن على علم أنها ستكون رحلتها الأخيرة، حيث لقيت حتفها عندما كانت تحاول حماية شقيقتها، من بطش زوجها الذي كان في حالة هستيرية.وأضافت المصادر ذاتها، أن المشتبه به الذي يشتغل حارس أمن الخاص، كان يهدد أخت الهالكة قبل مدة بالقتل، وكان يعتدي عليها لفظيا وجسديا، مما دفعها إلى رفع شكاية للسلطات التركية وتم إصدار قرار الاستبعاد في حقه لمدة شهرين من بيت الزوجية، وهو الامر الذي لم يستسغه الجاني وقرر الإنتقام.وأردفت المصادر نفسها، أن الجاني المسمى ” أركان”، توجه يوم السبت صوب منزله قصد الحديث مع زوجته، وبعد أن رفضت فتح الباب له، دخل البيت من الشرفة حاملا بيده سلاحا أبيضا محاولا الانتقام منها، وفي ذلك الوقت خرجت الضحية “رجاء” إلى الشارع تصرخ طلبا للنجدة، قبل أن يلحق بها الجاني ويباغثها بطعنات على مستوى العنق والصدر.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع