ثقافة-وفن
واش ما حشمتوش؟ الرداءة يمولها المال العام
" ستاند واط ؟ " و غياب الكوميدياقررت أن اقاطع برنامج "ستاند اب " و لكن التنقل بين القنوات يفعل فعلته. و هكذا أكاد أشعر برغبة في مشاهدة ما يعرض على هذا التلفزيون الذي يوجد أمامي منذ سنوات.كم كرهت إيقاع التصفيقات المصطنعة و كم اشفقت لحال الجمهور و أعضاء ما يسمى بلجنة التحكيم بتجرعهم و تجرعهن للتفاهة في أتفه حالاتها.وقد راعني مشهد بعض أعضاء هذه اللجنة و "هن " يضحكن بدون سبب و يستعرضن بياض اسنانهن . حرام أن يتم التعامل بهذا المستوى مع مشاهدات و مشاهدي القناة العمومية و من يؤدي الضرائب لكي يصل الوضع إلى هذا المستوى من مهاجمة الذوق الذي يسعى المبدعون إلى ترقيته. حرام أن نحول فنا راقيا إسمه الكوميديا إلى رداءة سببها غياب أي مجهود إبداعي و إرادة إلىإستعمال ميزانية تم رصدها في إطار قانون المالية.أتمنى لكل أعضاء اللجنة و من تم تعيينهم كمدربين للمرشحين أن يحصلوا على تعويض مالي و هذا من حقهم. و لكن التعويض يجب أن يكون في مستوى المنتوج. هذا الأخير لا يرتقي إلى مستوى يمكن من وصفه بالكوميديا. برنامج بدأ بمحاولات للوصول إلى الجودة، فأصبح بفعل التسابق نحو الإنتاج و الحصول على النصيب منتوجا هزيلا تحت درجة الصفر. هذا المستوى لا يرقى إلى ما كنا نعتبره تمارين في الإلقاء الارتجالي في دور الشباب و في المخيمات الصيفية.الكوميديا أيها المستفيدون فن راق لا يحتمل الاستهزاء و الاسترزاق و عدم الإهتمام بالتعلم و الجهد المضني المؤدي إلى صقل الموهبة و تكوين الشخصية. عار أن تتم برمجة الضحك بالكيلوغرام و بحجم التصفيق المتفق عليه مع المكلفين بتسخين القاعة. يا شركتنا الوطنية أوقفي المهزلة و انتجي برنامجا لدعم المواهب التي تلقت تكوينا مهنيا عميقا. أنه لظلم لعشاق الإبداع الكوميدي أن يتعرضوا لهجوم الرداءة.و النداء موجه للمسؤولين و على رأسهم من أصبح من ركائز الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزيون و حتى في عالم الرياضة. هل بالإمكان إختبار كفاءات أخرى لتدبير هذا القطاع الاستراتيجي بالنسبة لصياغة أساليب عيشنا المشترك. باراكا عافاكم.. بلاد خرج من رحمها بشعيب البيضاوي و عبد الجبار الوزير و الطيب الصديقي و عزيز موهوب و المحجوب الراجي و بلقاس و الطيب لعلج و الداسوكين وبزيز وباز و نزهة الركراكي و محمد الجم و غيرهم كثير، لا تستحق أن يستولي على فضاءها السمعي و البصري أقل من هذه القامات.قانون المالية لسنة 2022 خصص ملايير السنتيمات لدعم التلفزيون المغربي تصفية ديونه و فتات لقنوات خاصة ليست لي أية علاقة بها. لقد أصبح من اللازم إعتماد ما تم تقريره بالنسبة لاستعمال المال العام في المجال السمعي البصري و ربط ما يتم تخصيصه من أموال بالنتائج. هل من اذن تصغى.
" ستاند واط ؟ " و غياب الكوميدياقررت أن اقاطع برنامج "ستاند اب " و لكن التنقل بين القنوات يفعل فعلته. و هكذا أكاد أشعر برغبة في مشاهدة ما يعرض على هذا التلفزيون الذي يوجد أمامي منذ سنوات.كم كرهت إيقاع التصفيقات المصطنعة و كم اشفقت لحال الجمهور و أعضاء ما يسمى بلجنة التحكيم بتجرعهم و تجرعهن للتفاهة في أتفه حالاتها.وقد راعني مشهد بعض أعضاء هذه اللجنة و "هن " يضحكن بدون سبب و يستعرضن بياض اسنانهن . حرام أن يتم التعامل بهذا المستوى مع مشاهدات و مشاهدي القناة العمومية و من يؤدي الضرائب لكي يصل الوضع إلى هذا المستوى من مهاجمة الذوق الذي يسعى المبدعون إلى ترقيته. حرام أن نحول فنا راقيا إسمه الكوميديا إلى رداءة سببها غياب أي مجهود إبداعي و إرادة إلىإستعمال ميزانية تم رصدها في إطار قانون المالية.أتمنى لكل أعضاء اللجنة و من تم تعيينهم كمدربين للمرشحين أن يحصلوا على تعويض مالي و هذا من حقهم. و لكن التعويض يجب أن يكون في مستوى المنتوج. هذا الأخير لا يرتقي إلى مستوى يمكن من وصفه بالكوميديا. برنامج بدأ بمحاولات للوصول إلى الجودة، فأصبح بفعل التسابق نحو الإنتاج و الحصول على النصيب منتوجا هزيلا تحت درجة الصفر. هذا المستوى لا يرقى إلى ما كنا نعتبره تمارين في الإلقاء الارتجالي في دور الشباب و في المخيمات الصيفية.الكوميديا أيها المستفيدون فن راق لا يحتمل الاستهزاء و الاسترزاق و عدم الإهتمام بالتعلم و الجهد المضني المؤدي إلى صقل الموهبة و تكوين الشخصية. عار أن تتم برمجة الضحك بالكيلوغرام و بحجم التصفيق المتفق عليه مع المكلفين بتسخين القاعة. يا شركتنا الوطنية أوقفي المهزلة و انتجي برنامجا لدعم المواهب التي تلقت تكوينا مهنيا عميقا. أنه لظلم لعشاق الإبداع الكوميدي أن يتعرضوا لهجوم الرداءة.و النداء موجه للمسؤولين و على رأسهم من أصبح من ركائز الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزيون و حتى في عالم الرياضة. هل بالإمكان إختبار كفاءات أخرى لتدبير هذا القطاع الاستراتيجي بالنسبة لصياغة أساليب عيشنا المشترك. باراكا عافاكم.. بلاد خرج من رحمها بشعيب البيضاوي و عبد الجبار الوزير و الطيب الصديقي و عزيز موهوب و المحجوب الراجي و بلقاس و الطيب لعلج و الداسوكين وبزيز وباز و نزهة الركراكي و محمد الجم و غيرهم كثير، لا تستحق أن يستولي على فضاءها السمعي و البصري أقل من هذه القامات.قانون المالية لسنة 2022 خصص ملايير السنتيمات لدعم التلفزيون المغربي تصفية ديونه و فتات لقنوات خاصة ليست لي أية علاقة بها. لقد أصبح من اللازم إعتماد ما تم تقريره بالنسبة لاستعمال المال العام في المجال السمعي البصري و ربط ما يتم تخصيصه من أموال بالنتائج. هل من اذن تصغى.
ملصقات
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن
ثقافة-وفن