منوعات
هل تشعر بالتعثر؟.. تعرف على أسبابه وكيفية تجاوزه
إن إيقاع الحياة لا يخلو من التحديات والفترات الصعبة والشعور بالتعثر، مما يدفعنا إلى الحاجة لاتخاذ قرار التغلب على هذه الحالات الصعبة. في محاولة لتسليط الضوء على هذه المشكلة المنتشرة، قامت صحيفة "نيويورك تايمز" بتقديم نموذج لشخصية معروفة عاشت تحديات التعثر وكرّست حياتها لفهم أسبابه وتقديم حلول لتجاوزه.
تناول الدكتور آدم ألتر، الذي حاز على درجة الدكتوراه في علم النفس من جامعة برينستون وأصبح أستاذًا في جامعة نيويورك، مشكلته الشخصية حيث شعر بالتعثر حتى بينما كان يحقق إنجازاته العلمية والمهنية. وعلى الرغم من أنه حقق نجاحات كبيرة، شعر بالضيق والارتباك، وصف حالته بأنها "وقوع في الفخ"، حيث شكك في اتجاهه المهني الذي اختاره.
وعرف ألتر الشعور بالتعثر بأنه "إحساس بعدم القدرة على إحراز تقدم في مجال ما، مما يسبب حالة من عدم الراحة النفسية". وبعد دراسته لهذا الشعور، وجد أن الأسباب تشمل فشل المحاولات الإبداعية، أو العمل في مجال غير مناسب، أو الانخراط في علاقات غير مفيدة، أو صعوبة توفير المال.
وفي محاولة لتقديم حل لهذه المشكلة، يوصي ألتر بالتركيز على تهدئة "نقاط الاحتكاك" التي تسبب الشعور بالتعثر. ويشدد على أهمية قبول الظروف وتوقع السيناريو الأسوأ بدلًا من التمسك بمعايير النجاح المثلى. كما يشجع على مواجهة الفشل كجزء طبيعي من عملية الإبداع.
وقدم ألتر في كتابه الأخير خارطة طريق للتخلص من التعثر، وكيفية تقبل أن الشعور بالتعثر هو جزء من الحياة، وأننا جميعًا سنمر بفترات من التعثر.وشدد على أهمية الثبات والصمود في وجه التحديات، مشيرًا إلى أن التطورات الإيجابية غالبًا ما تأتي بعد فترات التعثر والصعوبات.
علاوةً على ذلك، يشير ألتر إلى أهمية تحليل الأفكار السلبية وإعادة صياغتها بشكل إيجابي. يُشجع على استخدام التفكير الإبداعي والفضول كأدوات لتوليد أفكار جديدة، وينصح بتغيير العادات الضارة وتنمية الفضول من خلال طرح الأسئلة باستمرار واستكشاف موضوعات جديدة.
في النهاية، يؤكد ألتر على أن الخروج من حالة التعثر قد يستغرق وقتًا، ولكن الصمود والإصرار على التغلب على التحديات يمكن أن يؤديان إلى تحقيق التطور الشخصي والنجاح.
المصدر : الجزيرة
إن إيقاع الحياة لا يخلو من التحديات والفترات الصعبة والشعور بالتعثر، مما يدفعنا إلى الحاجة لاتخاذ قرار التغلب على هذه الحالات الصعبة. في محاولة لتسليط الضوء على هذه المشكلة المنتشرة، قامت صحيفة "نيويورك تايمز" بتقديم نموذج لشخصية معروفة عاشت تحديات التعثر وكرّست حياتها لفهم أسبابه وتقديم حلول لتجاوزه.
تناول الدكتور آدم ألتر، الذي حاز على درجة الدكتوراه في علم النفس من جامعة برينستون وأصبح أستاذًا في جامعة نيويورك، مشكلته الشخصية حيث شعر بالتعثر حتى بينما كان يحقق إنجازاته العلمية والمهنية. وعلى الرغم من أنه حقق نجاحات كبيرة، شعر بالضيق والارتباك، وصف حالته بأنها "وقوع في الفخ"، حيث شكك في اتجاهه المهني الذي اختاره.
وعرف ألتر الشعور بالتعثر بأنه "إحساس بعدم القدرة على إحراز تقدم في مجال ما، مما يسبب حالة من عدم الراحة النفسية". وبعد دراسته لهذا الشعور، وجد أن الأسباب تشمل فشل المحاولات الإبداعية، أو العمل في مجال غير مناسب، أو الانخراط في علاقات غير مفيدة، أو صعوبة توفير المال.
وفي محاولة لتقديم حل لهذه المشكلة، يوصي ألتر بالتركيز على تهدئة "نقاط الاحتكاك" التي تسبب الشعور بالتعثر. ويشدد على أهمية قبول الظروف وتوقع السيناريو الأسوأ بدلًا من التمسك بمعايير النجاح المثلى. كما يشجع على مواجهة الفشل كجزء طبيعي من عملية الإبداع.
وقدم ألتر في كتابه الأخير خارطة طريق للتخلص من التعثر، وكيفية تقبل أن الشعور بالتعثر هو جزء من الحياة، وأننا جميعًا سنمر بفترات من التعثر.وشدد على أهمية الثبات والصمود في وجه التحديات، مشيرًا إلى أن التطورات الإيجابية غالبًا ما تأتي بعد فترات التعثر والصعوبات.
علاوةً على ذلك، يشير ألتر إلى أهمية تحليل الأفكار السلبية وإعادة صياغتها بشكل إيجابي. يُشجع على استخدام التفكير الإبداعي والفضول كأدوات لتوليد أفكار جديدة، وينصح بتغيير العادات الضارة وتنمية الفضول من خلال طرح الأسئلة باستمرار واستكشاف موضوعات جديدة.
في النهاية، يؤكد ألتر على أن الخروج من حالة التعثر قد يستغرق وقتًا، ولكن الصمود والإصرار على التغلب على التحديات يمكن أن يؤديان إلى تحقيق التطور الشخصي والنجاح.
المصدر : الجزيرة
ملصقات
منوعات
منوعات
منوعات
منوعات
منوعات
منوعات
منوعات