الأحد 19 مايو 2024, 07:47

منوعات

هكذا تستمتع بفن الإسترخاء لتحقيق نمط حياة أفضل


كشـ24 نشر في: 28 يوليو 2022

في العام الماضي، أنجزت كريستين سبروت، طالبة التصميم في مدينة روتردام، عملا تركيبيا بعنوان "مساحة للاستمتاع باللحظة"، وطلبت من الزوار الاستلقاء على مرتبة سوداء عريضة، وأن يضعوا سماعات للاستماع إلى أصوات الطبيعة، ولا يحركون ساكنا.وفي الوقت نفسه، عرضت على الجدار عبارة "أشعر أنني لم أفعل شيئا اليوم"، للتشجيع على اللامبالاة والكسل.وتقول سبروت عن ذلك: "استلهمت فكرة الاستمتاع باللحظة من الأبحاث عن الشعور بالقلق الدائم وعدم الاستقرار، والرغبة الملحة في الإنتاج واستغلال الوقت في أمور نافعة، التي يبدو أنها تسيطر على حياة الكثيرين، ولا سيما أبناء جيلي".لكن هذا قد يدعونا للتساؤل: هل أصبحت الراحة عملا فنيا يعرض في أحد المعارض، كأنها ذكرى من الماضي السعيد؟ وهل أصبحنا لا نسترخي إلا إذا دعينا إلى ذلك في حدث فني؟.تقول كلوديا هاموند، مقدمة برنامج "داخل العقل البشري" على إذاعة بي بي سي فور، ومؤلفة كتاب "فن الاسترخاء" إن "الانشغال الدائم أصبح مدعاة للفخر، وكأننا من المتوقع أن نكون دائما غارقين في المشاغل. ومع الأسف تشير الأدلة إلى أن الناس يعتقدون أن الانشغال أفضل من الفراغ".وقد أثرت هذه الطريقة في التفكير على صحتنا. فمن منا لا يشعر بالذنب عندما يأخذ قسطا من الراحة، ولهذا لا نستمتع بلحظات الراحة بما يكفي. ففي وقت مبكر من العام الحالي، أشارت دراسة إلى أن الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 45 عاما و65 عاما، أكثر عرضة اليوم للضغوط النفسية مقارنة بنظرائهم من نفس الشريحة العمرية في التسعينينات من القرن الماضي. وصنفت منظمة الصحة العالمية الضغط النفسي بأنه آفة القرن الحادي والعشرين.وعندما تفشى وباء كورونا، تملكنا جميعا القلق والخوف، وأرغم الكثيرون على البقاء في المنازل، وحرمنا من الأنشطة التي كانت تساعد في تجديد الطاقة والحيوية.ولعل حالات الطوارئ العالمية نبهتنا إلى أن أنماط حياتنا القديمة لم تعد تصلح للعصر الحالي، سواء لنا أو للآخرين أو لكوكب الأرض.وربما أصبحنا الآن في أمس الحاجة لإعادة النظر في سلوكياتنا وفي مجتمعاتنا. وقد تكون أفضل الطرق لتحقيق ذلك هي أن نتوقف لالتقاط أنفاسنا.وتقول هولي فريند، كبيرة المحللين بمؤسسة "مختبر المستقبل" للاستشارات: "لمسنا في الآونة الأخيرة نوعا من التمرد على تطوير الذات وتحسين الأداء، وأدرك الكثيرون أهمية الشعور بالملل والتأمل الذاتي وتفويت بعض الفرص".وترى أن المستهلكين عندما أجبروا على البقاء في المنازل وإعادة تقييم حياتهم، جربوا بأنفسهم إيقاع حياة جديد سيؤثر على عاداتهم اليومية لسنوات. وتقول: "ساعدتنا هذه الفترة في الاعتياد على تضييع الفرص وتفويت المتع، وأن نستمتع بالفراغ، وقد كنا في الماضي نشعر بالتقصير ووخز الضمير إذا ضيعنا الفرص أو خصصنا وقتا للاسترخاء".وأشار استطلاع للرأي في عام 2019 شمل 2200 شخص في المملكة المتحدة إلى أن 78 في المئة من أبناء جيل الألفية أصبحوا يستمتعون بتفويت الفرص، (على النقيض من الخوف من تفويت الفرص)، فأصبح البعض يتعمد إلغاء حفلات أو تأجيلها لأجل غير مسمى.وصاغ كاميرون سيباه، الطبيب النفسي في كاليفورنيا مفهوم "الصوم عن الدوبامين" (الهرمون المرتبط بالسعادة والمكافأة)، ليشجع الناس على رفض صخب الحياة المعاصرة. وشدد على أهمية إتاحة الفرصة لأنفسنا للشعور بالملل أو الاختلاء بالنفس، أو الاستمتاع بأداء الأنشطة البسيطة والبطيئة والطبيعية. وهذا سيساعدنا في التخلص من السلوكيات القهرية، التي لا تجلب لنا السعادة، على عكس ما نعتقد.وقد استند كتاب "فن الاسترخاء" إلى استطلاع للرأي طلب فيه الباحثون من أكثر من 18 ألف مشارك إعداد قائمة تضم 10 أنشطة تساعدهم على الاسترخاء. وقد حلّ في المرتبة السابعة الاستحمام. وتضمن كتاب هاموند بعض المعلومات المثيرة عن الحمام الساخن التي قد تحثنا على المواظبة على الجلوس في حوض الاستحمام.وعلى غرار الاستحمام بالماء، هناك أيضا أنشطة أخرى تبعث على الاسترخاء، مثل جلسات العلاج بالصوت التي لاقت رواجا في الآونة الأخيرة.وتستخدم في هذه الجلسات أجراس التبت، وهي طاسات معدنية موسيقية، يعتقد سكان التبت أن لها روابط روحانية عميقة بالكون. واستخدم سكان أستراليا الأصليون آلة الديدجريدو لأغراض مشابهة منذ أكثر من 40 ألف عام.ويقول المعالجون بالصوت إن الذبذبات تساعد على تهدئة إيقاع الموجات الدماغية وتقليل سرعة ضربات القلب وتخفيف التوتر والألم والتخلص من القلق والمخاوف.وتقول تامارا كلاين، ممارسة العلاج بالصوت: "أدركت أن جلسات العلاج بالصوت تساعدني في الوصول إلى نفس الحالة النفسية التي أصل إليها عادة بالأدوية، لكن بلا عناء وفي وقت أقل".وتصف كلاين إحساسها أثناء جلسات العلاج بالصوت بالقول: "يسري في بدنك إحساس فريد، كأن الجسم يعالج نفسه بنفسه".واقترحت العام الماضي مؤسسة "وودلاند تراست" الخيرية إضافة الاستشفاء بالغابات ضمن أساليب العلاج التي يصفها الأطباء للمرضى.وطُور الاستشفاء بالغابات في اليابان في الثمانينيات من القرن الماضي، وعرف باسم حمامات الغابات. ويختلف الاستشفاء بالغابات عن المشي بين أشجار الغابات. ويصفه غاري إيفانز، مؤسس معهد الاستشفاء بالغابات بالقول: "هو الوقت الذي تخصصه للاستغراق الذهني تحت ظل شجرة لغرض تحسين صحتك وحالتك النفسية".التداوي بالطبيعةوصنفت هاموند قضاء وقت في أحضان الطبيعة في المرتبة الثانية بعد القراءة في قائمة الأنشطة التي تساعد على الاسترخاء. وتقول هاموند: "إن المشي بين أحضان الطبيعة يساعدنا في وضع الأمور في نصابها الصحيح، فندرك أننا مجرد أجزاء صغيرة من العالم الشاسع".وأجرت حوارا مع ريتشارد مابي، الكاتب المتخصص في شؤون الطبيعة والذي عانى من الاكتئاب واستمد الدعم النفسي من الطبيعة، والذي يقول: "إذا تأملت مستنقعا ملحيا لمدة 10 دقائق، ستلاحظ أنه يختلف في نهاية جلسة التأمل عنه في بدايتها. وقد أثر ذلك في حالتي النفسية، حين أدركت أننا جزء من نظام حي".لكن ربما غابت عن أذهاننا الفوائد التي نجنيها من الاسترخاء.وتقول فريند: "الاسترخاء يساعدنا على تصفية الذهن والتركيز بعد أن أصبح ذهننا مشتتا دائما في السنوات الأخيرة. فقد انشغلنا بالسعي المستميت وراء تطوير الذات وتحقيق الكمال إلى حد أننا لم نلتفت إلى فوائد الاسترخاء والمتعة وحتى الملل، رغم أن هذه الحالات ثبت أنها تسهم في تحسين أدائنا".وتقول سوزان مات، الباحثة في تاريخ تطور العواطف: "إن لحظات الفراغ التي لا نجد فيها ما يشغلنا، أو التي نكون فيها بمفردنا، هي التي تقدح شرارة الإبداع".وحاولت أدريان ماري براون، الناشطة في حقوق المرأة في كتابها "النضال الممتع"، تصوير الحراك الاجتماعي والسياسي بأنه نوع من التحرر الشخصي.وتخيل ساندي غرانت، الباحث في الفلسفة الوجودية بجامعة كامبريدج، نموذجا اقتصاديا يشجع الناس على التخلي عن المتع لتحقيق السعادة، ويقول: "بدلا من الاستمتاع بالسيارات التي لا يملك الآخرون المال الكافي لشرائها أو الرحلات الفاخرة التي لا يستطيع الآخرون توفير نفقاتها، ماذا لو تخلينا عن المتع التي تجرح مشاعر الآخرين أو تستغلهم؟".ولهذا يصور الخبراء الاسترخاء على أنه نوع من التمرد، أو وسيلة للتحرر من دوامة العمل والانشغال الدائم، سواء من خلال الاستحمام أو جلسات التأمل أو الاستغراق الذهني. وطلبت جورجيانا جونسون في كتباها "الإيقاع البطئ لإنقاذ العقول" من القراء التفكير في التكاليف الحقيقة لإيقاع الحياة والعمل المتسارع.وتقول فريند: "إن الاستمتاع باللحظة والاسترخاء أصبحا وسيلتين للتمرد على آليات النظم الحديثة. ففي العقد الماضي، كان وقت الفراغ والراحة يرتبط بالشعور بالذنب ووخز الضمير. ففي ظل انتشار إدمان العمل، بات من البديهي أن يُستغل وقت الفراغ في تطوير الذات بدنيا وفكريا".وتقول بريدجيت لوف، مرشدة التأمل: "إن التمهل الذي يساعد في تغيير نظرتنا للأمور، يقف على النقيض من قيم ومتطلبات المجتمعات الغربية".وترى لوف أن القيلولة والتأمل والابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية، ومغريات الشراء وقراءة القصص والأقوال المأثورة، كلها تتيج لنا العيش في الواقع. وتقول: "إن الاسترخاء هو نوع من التمرد الصامت الذي يساعد في تغيير نظرتنا للعالم".وتنصح فريند بأهمية الانسحاب لفترة والتوقف وإعادة تقييم مسببات الضغط النفسي في حياتنا حتى نكتسب المهارات التي نحتاجها الآن أكثر من أي وقت مضى، مثل الصمود في وجه المصاعب.وربما أدركنا في هذا العام الذي توالت فيه علينا الكوارث والأزمات، أهمية التحسب للأزمات والتكيف معها وإعادة ترتيب أولوياتنا، وأننا لن نتمكن من التعامل مع هذه الظروف القاسية إلا بالتحلي بالهدوء وتمالك الأعصاب والتركيز.المصدر : BBC NEWS

في العام الماضي، أنجزت كريستين سبروت، طالبة التصميم في مدينة روتردام، عملا تركيبيا بعنوان "مساحة للاستمتاع باللحظة"، وطلبت من الزوار الاستلقاء على مرتبة سوداء عريضة، وأن يضعوا سماعات للاستماع إلى أصوات الطبيعة، ولا يحركون ساكنا.وفي الوقت نفسه، عرضت على الجدار عبارة "أشعر أنني لم أفعل شيئا اليوم"، للتشجيع على اللامبالاة والكسل.وتقول سبروت عن ذلك: "استلهمت فكرة الاستمتاع باللحظة من الأبحاث عن الشعور بالقلق الدائم وعدم الاستقرار، والرغبة الملحة في الإنتاج واستغلال الوقت في أمور نافعة، التي يبدو أنها تسيطر على حياة الكثيرين، ولا سيما أبناء جيلي".لكن هذا قد يدعونا للتساؤل: هل أصبحت الراحة عملا فنيا يعرض في أحد المعارض، كأنها ذكرى من الماضي السعيد؟ وهل أصبحنا لا نسترخي إلا إذا دعينا إلى ذلك في حدث فني؟.تقول كلوديا هاموند، مقدمة برنامج "داخل العقل البشري" على إذاعة بي بي سي فور، ومؤلفة كتاب "فن الاسترخاء" إن "الانشغال الدائم أصبح مدعاة للفخر، وكأننا من المتوقع أن نكون دائما غارقين في المشاغل. ومع الأسف تشير الأدلة إلى أن الناس يعتقدون أن الانشغال أفضل من الفراغ".وقد أثرت هذه الطريقة في التفكير على صحتنا. فمن منا لا يشعر بالذنب عندما يأخذ قسطا من الراحة، ولهذا لا نستمتع بلحظات الراحة بما يكفي. ففي وقت مبكر من العام الحالي، أشارت دراسة إلى أن الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 45 عاما و65 عاما، أكثر عرضة اليوم للضغوط النفسية مقارنة بنظرائهم من نفس الشريحة العمرية في التسعينينات من القرن الماضي. وصنفت منظمة الصحة العالمية الضغط النفسي بأنه آفة القرن الحادي والعشرين.وعندما تفشى وباء كورونا، تملكنا جميعا القلق والخوف، وأرغم الكثيرون على البقاء في المنازل، وحرمنا من الأنشطة التي كانت تساعد في تجديد الطاقة والحيوية.ولعل حالات الطوارئ العالمية نبهتنا إلى أن أنماط حياتنا القديمة لم تعد تصلح للعصر الحالي، سواء لنا أو للآخرين أو لكوكب الأرض.وربما أصبحنا الآن في أمس الحاجة لإعادة النظر في سلوكياتنا وفي مجتمعاتنا. وقد تكون أفضل الطرق لتحقيق ذلك هي أن نتوقف لالتقاط أنفاسنا.وتقول هولي فريند، كبيرة المحللين بمؤسسة "مختبر المستقبل" للاستشارات: "لمسنا في الآونة الأخيرة نوعا من التمرد على تطوير الذات وتحسين الأداء، وأدرك الكثيرون أهمية الشعور بالملل والتأمل الذاتي وتفويت بعض الفرص".وترى أن المستهلكين عندما أجبروا على البقاء في المنازل وإعادة تقييم حياتهم، جربوا بأنفسهم إيقاع حياة جديد سيؤثر على عاداتهم اليومية لسنوات. وتقول: "ساعدتنا هذه الفترة في الاعتياد على تضييع الفرص وتفويت المتع، وأن نستمتع بالفراغ، وقد كنا في الماضي نشعر بالتقصير ووخز الضمير إذا ضيعنا الفرص أو خصصنا وقتا للاسترخاء".وأشار استطلاع للرأي في عام 2019 شمل 2200 شخص في المملكة المتحدة إلى أن 78 في المئة من أبناء جيل الألفية أصبحوا يستمتعون بتفويت الفرص، (على النقيض من الخوف من تفويت الفرص)، فأصبح البعض يتعمد إلغاء حفلات أو تأجيلها لأجل غير مسمى.وصاغ كاميرون سيباه، الطبيب النفسي في كاليفورنيا مفهوم "الصوم عن الدوبامين" (الهرمون المرتبط بالسعادة والمكافأة)، ليشجع الناس على رفض صخب الحياة المعاصرة. وشدد على أهمية إتاحة الفرصة لأنفسنا للشعور بالملل أو الاختلاء بالنفس، أو الاستمتاع بأداء الأنشطة البسيطة والبطيئة والطبيعية. وهذا سيساعدنا في التخلص من السلوكيات القهرية، التي لا تجلب لنا السعادة، على عكس ما نعتقد.وقد استند كتاب "فن الاسترخاء" إلى استطلاع للرأي طلب فيه الباحثون من أكثر من 18 ألف مشارك إعداد قائمة تضم 10 أنشطة تساعدهم على الاسترخاء. وقد حلّ في المرتبة السابعة الاستحمام. وتضمن كتاب هاموند بعض المعلومات المثيرة عن الحمام الساخن التي قد تحثنا على المواظبة على الجلوس في حوض الاستحمام.وعلى غرار الاستحمام بالماء، هناك أيضا أنشطة أخرى تبعث على الاسترخاء، مثل جلسات العلاج بالصوت التي لاقت رواجا في الآونة الأخيرة.وتستخدم في هذه الجلسات أجراس التبت، وهي طاسات معدنية موسيقية، يعتقد سكان التبت أن لها روابط روحانية عميقة بالكون. واستخدم سكان أستراليا الأصليون آلة الديدجريدو لأغراض مشابهة منذ أكثر من 40 ألف عام.ويقول المعالجون بالصوت إن الذبذبات تساعد على تهدئة إيقاع الموجات الدماغية وتقليل سرعة ضربات القلب وتخفيف التوتر والألم والتخلص من القلق والمخاوف.وتقول تامارا كلاين، ممارسة العلاج بالصوت: "أدركت أن جلسات العلاج بالصوت تساعدني في الوصول إلى نفس الحالة النفسية التي أصل إليها عادة بالأدوية، لكن بلا عناء وفي وقت أقل".وتصف كلاين إحساسها أثناء جلسات العلاج بالصوت بالقول: "يسري في بدنك إحساس فريد، كأن الجسم يعالج نفسه بنفسه".واقترحت العام الماضي مؤسسة "وودلاند تراست" الخيرية إضافة الاستشفاء بالغابات ضمن أساليب العلاج التي يصفها الأطباء للمرضى.وطُور الاستشفاء بالغابات في اليابان في الثمانينيات من القرن الماضي، وعرف باسم حمامات الغابات. ويختلف الاستشفاء بالغابات عن المشي بين أشجار الغابات. ويصفه غاري إيفانز، مؤسس معهد الاستشفاء بالغابات بالقول: "هو الوقت الذي تخصصه للاستغراق الذهني تحت ظل شجرة لغرض تحسين صحتك وحالتك النفسية".التداوي بالطبيعةوصنفت هاموند قضاء وقت في أحضان الطبيعة في المرتبة الثانية بعد القراءة في قائمة الأنشطة التي تساعد على الاسترخاء. وتقول هاموند: "إن المشي بين أحضان الطبيعة يساعدنا في وضع الأمور في نصابها الصحيح، فندرك أننا مجرد أجزاء صغيرة من العالم الشاسع".وأجرت حوارا مع ريتشارد مابي، الكاتب المتخصص في شؤون الطبيعة والذي عانى من الاكتئاب واستمد الدعم النفسي من الطبيعة، والذي يقول: "إذا تأملت مستنقعا ملحيا لمدة 10 دقائق، ستلاحظ أنه يختلف في نهاية جلسة التأمل عنه في بدايتها. وقد أثر ذلك في حالتي النفسية، حين أدركت أننا جزء من نظام حي".لكن ربما غابت عن أذهاننا الفوائد التي نجنيها من الاسترخاء.وتقول فريند: "الاسترخاء يساعدنا على تصفية الذهن والتركيز بعد أن أصبح ذهننا مشتتا دائما في السنوات الأخيرة. فقد انشغلنا بالسعي المستميت وراء تطوير الذات وتحقيق الكمال إلى حد أننا لم نلتفت إلى فوائد الاسترخاء والمتعة وحتى الملل، رغم أن هذه الحالات ثبت أنها تسهم في تحسين أدائنا".وتقول سوزان مات، الباحثة في تاريخ تطور العواطف: "إن لحظات الفراغ التي لا نجد فيها ما يشغلنا، أو التي نكون فيها بمفردنا، هي التي تقدح شرارة الإبداع".وحاولت أدريان ماري براون، الناشطة في حقوق المرأة في كتابها "النضال الممتع"، تصوير الحراك الاجتماعي والسياسي بأنه نوع من التحرر الشخصي.وتخيل ساندي غرانت، الباحث في الفلسفة الوجودية بجامعة كامبريدج، نموذجا اقتصاديا يشجع الناس على التخلي عن المتع لتحقيق السعادة، ويقول: "بدلا من الاستمتاع بالسيارات التي لا يملك الآخرون المال الكافي لشرائها أو الرحلات الفاخرة التي لا يستطيع الآخرون توفير نفقاتها، ماذا لو تخلينا عن المتع التي تجرح مشاعر الآخرين أو تستغلهم؟".ولهذا يصور الخبراء الاسترخاء على أنه نوع من التمرد، أو وسيلة للتحرر من دوامة العمل والانشغال الدائم، سواء من خلال الاستحمام أو جلسات التأمل أو الاستغراق الذهني. وطلبت جورجيانا جونسون في كتباها "الإيقاع البطئ لإنقاذ العقول" من القراء التفكير في التكاليف الحقيقة لإيقاع الحياة والعمل المتسارع.وتقول فريند: "إن الاستمتاع باللحظة والاسترخاء أصبحا وسيلتين للتمرد على آليات النظم الحديثة. ففي العقد الماضي، كان وقت الفراغ والراحة يرتبط بالشعور بالذنب ووخز الضمير. ففي ظل انتشار إدمان العمل، بات من البديهي أن يُستغل وقت الفراغ في تطوير الذات بدنيا وفكريا".وتقول بريدجيت لوف، مرشدة التأمل: "إن التمهل الذي يساعد في تغيير نظرتنا للأمور، يقف على النقيض من قيم ومتطلبات المجتمعات الغربية".وترى لوف أن القيلولة والتأمل والابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية، ومغريات الشراء وقراءة القصص والأقوال المأثورة، كلها تتيج لنا العيش في الواقع. وتقول: "إن الاسترخاء هو نوع من التمرد الصامت الذي يساعد في تغيير نظرتنا للعالم".وتنصح فريند بأهمية الانسحاب لفترة والتوقف وإعادة تقييم مسببات الضغط النفسي في حياتنا حتى نكتسب المهارات التي نحتاجها الآن أكثر من أي وقت مضى، مثل الصمود في وجه المصاعب.وربما أدركنا في هذا العام الذي توالت فيه علينا الكوارث والأزمات، أهمية التحسب للأزمات والتكيف معها وإعادة ترتيب أولوياتنا، وأننا لن نتمكن من التعامل مع هذه الظروف القاسية إلا بالتحلي بالهدوء وتمالك الأعصاب والتركيز.المصدر : BBC NEWS



اقرأ أيضاً
اكتشاف يحدد تاريخ ظهور “أول رمز تعبيري في العالم”
تشكّل الرموز التعبيرية جزءا أساسيا من رسائلنا اليومية عبر الهاتف الذكي، ورغم حداثتها، إلا أن اكتشافا جديدا يظهر أن تاريخها قد يعود إلى عام 1988. وتوصل مات سيفتون، مطور الألعاب والمدون، إلى هذا الاكتشاف بعد التعمق في تاريخ الرموز التعبيرية، وقال إن جهاز PA-8500 الياباني تضمّن عددا من الرموز بلغ 102 . ومع ذلك، فهي تبدو مختلفة تماما عن الرموز التعبيرية التي نستخدمها اليوم. وللكشف عن تاريخها، اختبر سيفتون العديد من الأجهزة اليابانية القديمة التي تحتوي على برامج للرسم. وأوضح: "هذه الأنواع من الأجهزة موجودة في مرحلة ما قبل الإنترنت، لذا لا يوجد الكثير عنها على مواقع الإنترنت، ولا يمكن محاكاتها، وبالتالي فإن الطريقة الوحيدة لمعرفة ما تفعله هي الحصول على تجربة مباشرة من خلال قراءة الدليل". وتوقع في البداية أن تكون الرموز التعبيرية الأولى هي تلك التي تم إنشاؤها في SoftBank عام 1997. ولكن سيفتون اندهش عندما اكتشف الرموز التعبيرية الموجودة في جهاز Sharp PI-4000، الذي تم إصداره عام 1994. ثم اكتشف أن جهاز NEC PI-ET1، الذي تم إصداره في عام 1990، يتضمن رموزا تعبيرية مثيرة للإعجاب حقا (على حد وصفه). وعندما اختبر جهاز PA-8500، الذي أُطلق عام 1988، أُصيب سيفتون بالذهول عندما اكتشف أنه يحتوي على رموز تعبيرية مماثلة لتلك الموجودة في جهاز PI-4000. وكتب: "إذا فكرنا في خط أجهزة PA، فقد تم إصدار PA-8500 في عام 1988، وPA-7000 (الخالية من الرموز التعبيرية) في عام 1987. لذلك ربما تم إنشاء مجموعة الرموز التعبيرية في هذا الوقت تقريبا!". وفي حين يقترح سيفتون أنه ينبغي تحديد عام 1988 كتاريخ لبدء الرموز التعبيرية، فهو يعترف بأن الأمر قد لا يحظى بموافقة الجميع بالضرورة. وخلص إلى أن "تاريخ الرموز التعبيرية غير واضح كما كنت تعتقد. يمكنك أن تقرر بنفسك ما تعتبره أول رمز تعبيري. يعتمد الأمر على تعريفنا الشخصي، لذلك ليس هناك إجابة صحيحة أو خاطئة". المصدر: ديلي ميل
منوعات

تحذير من عواصف شمسية قوية قد تضرب الأرض في 2025
نجحت الأرض في النجاة من العاصفة الشمسية القوية التي حدثت نهاية الأسبوع الماضي، لكن الخبراء يحذرون من أن الانفجارات الأكثر قوة قد تستمر حتى عام 2025. وقال عالم الفيزياء الفلكية بجامعة هارفارد، جوناثان ماكدويل، لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، إن الشمس لم تصل بعد إلى “الحد الأقصى لطاقتها”، وهي النقطة الأكثر نشاطا في دورتها الشمسية المتكررة التي تبلغ 11 عاما، حيث يؤدي الاضطراب إلى زيادة إجمالي إنتاج طاقة الشمس. ويتوقع الخبراء أن يأتي هذا “الحد الأقصى” في الصيف المقبل، وبالتحديد في يوليو 2025، مشيرين إلى أن العواصف الشمسية القادمة قد تكون آثارها سيئة للغاية.. وذكر ماكدويل: “يمكننا بسهولة أن نواجه عواصف أكبر بكثير خلال العام أو العامين المقبلين”.
منوعات

غوغل تمنح الأجهزة المحمولة ميزات عملية وجديدة
أشارت غوغل خلال مؤتمرها التقني الأخير إلى أنها تعمل على تطوير برمجيات ستمنح الأجهزة المحمولة العديد من الميزات الجديدة والعملية. وأعلنت غوغل أيضا أنها ستمنح خدمة Google Lens ميزات جديدة، لتصبح قادرة على التعرف على الأشياء من خلال الفيديوهات وليس الصور فقط. ومع الميزات الجديدة سيتمكن المستخدمون من تسجيل الفيديوهات والأصوات لطرح أسئلة معينة من خلال Google Lens، فعلى سبيل المثال إذا حدث عطل في السيارة، سيكون بإمكان المستخدم تسجيل مقطع فيديو للأضواء التي تظهر على واجهة القيادة، لتقوم خدمة Google Lens بتحديد المشكلة وتقديم النصائح له. كما سيكون بإمكان مستخدمي Google Lens استخدام الأوامر الصوتية أيضا للبحث عن أشياء معينة أو الحصول على معلومات حول موضوع ما. وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن مساعد Gemini الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي سيصل إلى خدمات خرائط غوغل أيضا وإلى تطبيق Keep المخصص لصنع الملاحظات، كما سيكون بالإمكان الاعتماد على المساعد مع العديد من التطبيقات التي توفرها غوغل للأجهزة المحولة. المصدر: روسيا اليوم عن 3dnews
منوعات

بالصور: أضواء ساحرة تلون السماء لليوم الثالث بعد عاصفة شمسية تضرب الأرض
تمكن ملايين الأشخاص في مناطق مختلفة حول العالم من رؤية مزيج ألوان ساحرة من الأضواء القطبية التي لوّنت السماء بعد عاصفة شمسية وُصفت بأنها "تاريخية". وتنتشر منذ الجمعة عبر مواقع التواصل صورا للأضواء الزرقاء والبرتقالية والوردية اتُّخذت في بلاد ومناطق كثيرة، من النمسا إلى كاليفورنيا ومن روسيا إلى نيوزيلندا.وفي الولايات المتحدة، بقي التحذير من العواصف الجيومغناطيسية ساريا الإثنين حتى الساعة 2,00 صباحا (06,00 بتوقيت غرينتش)، حسب ما ذكر المركز الأمريكي لمراقبة الطقس (SWPC)، التابع للهيئة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA). ومن المحتمل أن تظهر الأضواء القطبية من نيويورك وشمال آيوا (شمال وسط) وولاية واشنطن (شمال غرب). وكانت الأضواء القطبية ليلة السبت إلى الأحد أضعف مما كانت عليه الجمعة، لكن الظاهرة مستمرة. وبحسب العلماء، فإن شدة الظواهر التي لوحظت مساء الأحد كانت أقل من الجمعة. وقال مدير مركز الفضاء في سُراي في بريطانيا كيث رايدن إنه "من المتوقع أن تصل انبعاثات جديدة من الجسيمات إلى الأرض في وقت متأخر من الأحد أو في وقت مبكر من الإثنين، "ما سيؤدي مرة جديدة إلى عواصف مغنطيسية أرضية شديدة ويوفر فرصة جيدة جداً لرؤية الأضواء القطبية المذهلة إلى الجنوب أكثر مما هو معتاد". وسُجلت الجمعة أول عاصفة مغناطيسية أرضية "شديدة" منذ العاصفة التي سُجلت عام 2003 وأطلق عليها اسم "عواصف الهالوين" الشمسية.اضطرابات على شبكات الكهرباء والاتصالات وفي حين كانت السلطات قلقة بشأن احتمال انعكاس الظاهرة سلبا على شبكات الكهرباء والاتصالات، لم يُرصد حتى اللحظة أي تعطّل كبير فيها. وأكد المركز الأمريكي لمراقبة الطقس أنه لم يتم الإبلاغ سوى عن معلومات "أولية" عن "عدم استقرار في الشبكة الكهربائية" بالإضافة إلى "تدهور الاتصالات عالية التردد ونظام تحديد المواقع العالمي جي بي إس وربما الملاحة عبر الأقمار الاصطناعية". وفي منشور عبر منصته "إكس"، أكّد الملياردير إيلون ماسك مالك شركة "ستارلينك" لخدمات الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية والتي تشغّل آلافاً منها في مدار منخفض، أن هذه الأقمار "تتعرّض للكثير من الضغط لكنها صامدة حتى الآن". وأكدت وكالة الطيران المدني الأمريكي أنها "لا تتوقع أي مضاعفات مهمة" على الملاحة جراء العاصفة. لكنها أشارت الى أن العواصف الجيومغناطيسية قد تؤدي لاضطراب عمل أجهزة الملاحة والبث ذات التردد العالي، وأنها أوصت الخطوط الجوية والطيارين بـ"توقع" اضطرابات محتملة. إنذار في الصين وفي الصين، كانت الأضواء القطبية مرئية في النصف الشمالي من البلاد، حسب ما نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، بعد الإنذار الذي أصدره المركز الصيني للأرصاد الجوية الفضائية السبت. وتقترب الشمس حالياً من ذروة نشاطها وفقاً لدورة تتكرر كل 11 عاماً. وهذه الانبعاثات الكتلية الإكليلية التي تتجه سبعة منها على الأقل نحو الأرض، مصدرها بقعة شمسية قطرها يفوق حجم قطر الأرض بـ17 مرة. وتعود أقوى عاصفة شمسية مسجّلة في التاريخ الى العام 1859 وفق وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، وعرفت بـ"حدث كارينغتون"، وتسببت حينها باضطرابات في خطوط التلغراف.
منوعات

OpenAI تطلق أداة لاكتشاف الصور المصممة بالذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة OpenAI عن إطلاق أداة جديدة تمكّن من اكتشاف الصور التي تم تصميمها بتقنيات الذكاء الاصطناعي. وتبعا للمعلومات التي أوردتها The Wall Street Journal فإن الأداة الجديدة التي أعلنت عنها OpenAI يمكنها تحديد فيما إذا كانت الصورة قد تم إنشاؤها باستخدام نموذج توليد الصور DALL-E 3 الذي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي. وأشارت شركة OpenAI إلى أن الأداة الجديدة دقيقة بنسبة 98% تقريبا في اكتشاف الصور التي تم تصميمها بواسطة DALL-E 3، طالما لم يتم إدخال تعديلات على الصورة، لكن هذه الدقة قد تنخفض في حال تم أخذ لقطة للصورة واقتطاع أجزاء منها، كما يمكن أن تنخفض أكثر في حال تغيير لون الصورة، لكن يجري العمل على تطوير الأداة لزيادة دقة عملها. ووفقا لخبراء الشركة فإن تحديد فيما إذا كانت الصور قد تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي يعتبر أسهل بكثير من إجراء الاختبار نفسه بالنسبة للنصوص. وتجدر الإشارة إلى أن OpenAI كانت قد أطلقت العام الماضي أداة لاكتشاف النصوص المولدة بالذكاء الاصطناعي، لكن الأداة فشلت بنسبة كبيرة في تأدية الغرض المطلوب منها، لذا اضطرت الشركة للتخلي عنها. المصدر: روسيا اليوم عن فيدوموستي
منوعات

طلبت منه البلدية إخفاء قاربه خلف السياج.. فكان رده إبداعيا ومضحكا
قدم رجل أمريكي طلبت منه بلدية مدينة كاليفورنيا إخفاء قاربه خلف سياج منزله على رد فعل إبداعي ومضحك، لفت انتباه رواد مواقع التواصل الاجتماعي. وتفاجأ إيتيان كونستابل بتلقي خطاب شديد اللهجة من مكتب إنفاذ القانون المحلي التابع للمدينة، يبلغه فيه بأن المركب الكبير المتوقف في الممرات يجب أن يكون مخفيا عن الأنظار. لذلك قام ببناء سياج، وطلب من فنان محلي تحويل الحاجز إلى لوحة جدارية تتضمن صورة مركبه الباهظ. وقال كونستابل: "أنا لست منتهكا للقواعد ولكني أحب أن أدلي ببيان سياسي عند الضرورة بالإضافة إلى بيان فكاهي وإبداعي"، مضيفا: "اعتقدت أن هذا أمر مثير للسخرية، وكان أول رد فعل لي هو ترك رسالة سيئة للغاية في قاعة المدينة" . وتابع: "ثم فكرت، حسنا، ربما من الأفضل أن أرسم جدارية.. سأفعل ما يريدون، لكنني لن أفعل ذلك بطريقتهم"، فاستأجر رسام الجداريات حنيف باني لرسم صورة واقعية للسفينة، المسماة "Might As Well"، على سياجه الجديد الذي يبلغ ارتفاعه 6 أقدام في الممر. وانتشرت صور اللوحة على نطاق واسع في شبكات التواصل الاجتماعي، وأثارت ضجة كبيرة على الإنترنت.
منوعات

ميغان ماركل تكشف عن أصولها بعد إجراء اختبار للحمض النووي
قالت ميغان ماركل دوقة ساسكس إن اختبار الحمض النووي أظهر أنها "نيجيرية بنسبة 43٪". وعبرت ميغان خلال يومها الثاني في نيجيريا، حيث تزورها لأول مرة مع الأمير هاري، عن سعادتها بكون نيجيريا "بلدها"، مضيفة: "لقد كان من المثير للاهتمام أن أتمكن من معرفة المزيد عن أصلي". وتابعت خلال حدث استضافته النيجيرية نجوزي أوكونجو إيويالا، وهي خبير اقتصادية ورئيس منظمة التجارة العالمية، في العاصمة أبوجا: "لن أفهم الأمر أبدا خلال مليون عام بقدر ما أفهمه الآن. وما تردد كثيرا في اليوم الماضي هو: أوه، نحن لم نتفاجأ عندما اكتشفنا أنك نيجيرية". وقالت ميغان للجمهور: "إنها مجاملة لي لأن ما يعرفونه على الامرأة النيجيرية هي الشجاعة والمرونة والجمال"، مشيرة إلى أن أول رد فعل لها بعد اكتشاف الأمر هو إخبار والدتها. وقالت: "كونك أمريكية من أصل إفريقي، جزء من الأمر هو عدم معرفة الكثير عن نسبك وخلفيتك.. وكان الأمر مثيرا لكلينا". وحظي الأمير هاري وزوجته بحفاوة استقبال كبيرة خلال زيارتهما لنيجيريا، وانضمام الأمير لمباراة لكرة الطائرة "بوضعية الجلوس" ضد قدامى المحاربين المصابين في الجيش. وبعد وصولهما في وقت متأخر من صباح السبت بالتوقيت المحلي، تم اصطحابهما على الفور لمشاهدة مباراة للكرة الطائرة وإعطائهما أوشحة باللونين الأخضر والأبيض لنيجيريا أثناء جلوسهم في ساحة الملعب. وأشعل هاري الكثير من الإثارة عندما انضم إلى المباراة – فريق Invictus الخاص به من جهة، مقابل فريق بقيادة أفراد من الجيش النيجيري الذي فاز بالمباراة بنتيجة 25 مقابل 2. وحضر دوق ودوقة ساسكس احتفالا أقامته هيئة أركان الدفاع النيجيرية ومؤسسة "نيجيريا: Unconquered" وهي مؤسسة خيرية محلية تدعم الجنود الجرحى مستوحاة من مؤسسة Invictus Games التابعة للأمير هاري.
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 19 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة