الاثنين 06 مايو 2024, 23:49

وطني

هذه مستجدات عمليات إخماد حرائق الغابات شمال المغرب


كشـ24 | و.م.ع نشر في: 18 يوليو 2022

مكنت التدخلات الميدانية المتواصلة، برا وجوا، على مدى 6 أيام، من تحقيق تقدم كبير في احتواء حرائق الغابات المندلعة بعدد من أقاليم جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، بفضل تجند مئات الآلاف من عناصر فرق مكافحة النيران المدعومين بمتطوعين من ساكنة المناطق المجاورة.تسطر فرق الإنقاذ ملحمة في أداء الواجب، دون كلل أو ملل، واصلت العمل بالليل والنهار، وهي الجهود التي أثمرت احتواء ثلاث حرائق بصفة نهائية، بكل من تازة والعرائش ووزان، والحد من توسع نطاق الحريق الأكبر بالعرائش وحريقي تطوان وشفشاون نحو القرى المجاورة، وإخماد بؤرتين جديدتين اندلعتا بكل من وزان وعمالة المضيق-الفنيدق.تدخلات ميدانية مدعومة بطلعات جويةمن أجل مواجهة هذه الحرائق التي اندلعت في خضم موجة جفاف استثنائية، تمت تعبئة أزيد من 2000 عنصر من المياه والغابات والوقاية المدنية والقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والقوات المساعدة والسلطات المحلية والإنعاش الوطني معززين بشاحنات الإطفاء وسيارات التدخل السريع، كما تمت الاستعانة خلال هذه العمليات ب 5 طائرات « كنادير » و8 طائرات من نوع « توربو تراش » تابعة للدرك الملكي.وتواصل مختلف هذه الفرق التدخلات الميدانية وفق استراتيجية مضبوطة، لضمان فعالية التدخل الجوي والبري رغم ارتفاع درجات الحرارة ووعورة التضاريس وهبوب رياح « الشرقي ».ويتمثل هذا التنسيق في الاعتماد على الطلعات الجوية لطائرات « كنادير » و توربو تراش » المتخصصة في مكافحة النيران، لكسر جبهة النيران، بينما تسارع عناصر الوقاية المدنية والمياه والغابات مدعومة بآليات ثقيلة لضخ المياه، للقضاء على ألسنة اللهب، ثم تليها عناصر القوات المساعدة والإنعاش الوطني والقوات المسلحة الملكية بآليات خفيفة لإخماد الجمر واللهب المتصاعد من أجل القضاء نهائيا على البؤر.ومكنت هذه الاستراتيجية، حسب الوكالة الوطنية للمياه والغابات، من احتواء ثلاث حرائق بصفة نهائية، فيما تتواصل الجهود بكثافة، لتطويق باقي الحرائق في الساعات المقبلة، حيث بلغت نسبة السيطرة على حريق غابة « بني يسف آل سريف » (العرائش) 70 في المائة، وحريق غابة جبل الحبيب (تطوان) 80 في المائة، وحريق غابة تاسيفت (شفشاون) أزيد من 70 في المائة، فيما وصل مجموع المساحة المتضررة منذ مساء الأربعاء حتى حدود اليوم الأحد إلى 6.600 هكتار.حماية المنازل والأرواح أولى الأولوياتتركز الجهود الميدانية لفرق التدخل بالأساس على تأمين سلامة الدواوير المجاورة للحرائق والحفاظ على ممتلكات الناس، حيث تم، وبشكل استباقي، إخلاء أزيد من 20 دوارا في محيط الحرائق.بالعرائش، أكثر الأقاليم تضررا بحرائق الغابات بعد أن اجتاحت أزيد من 5300 هكتارا بغاية بني يسف آل سريف، أفادت مصادر محلية بأنه تم تأمين نقل 1331 أسرة موزعة على 20 دوارا بعيدا عن أماكن الخطر، مشيرة إلى أن النيران تسببت في خسائر مادية إذ طالت 169 مسكنا، بينما حققت عمليات التدخل تقدما مهما بتحويط أزيد من 70 في المائة من نطاق النيران.بينما بحريق غابة جبل الحبيب بإقليم تطوان، فقد تمكنت فرق التدخل أمس الأحد من السيطرة على الواجهة الشمالية للحريق الغابوي الذي اجتاح 270 هكتارا، وهو ما مكن من تأمين سلامة ساكنة الدواوير المجاورة لمنطقة الحريق، بصفة شبه تامة، ودرء خطر النيران، علما أنه تم في وقت سابق نقل 265 شخصا من ساكنة 4 دواوير بعيدا عن بؤر النيران.في هذا السياق، شدد فؤاد العسالي، رئيس المركز الوطني لتدبير المخاطر المناخية بالوكالة الوطنية للمياه والغابات على أن « أولى الأولويات تتمثل في حماية أراوح الساكنة وعناصر فرق التدخل والحفاظ على ممتلكات المواطنين ».يقظة وحذر تجنب اندلاع حرائق أخرىدفع نطاق هذه النيران إلى الاستعانة بطائرة « الدرون » تابعة للوكالة الوطنية للمياه والغابات من أجل رصد وتتبع بؤر الحرائق، وبالتالي تحديد أولويات التدخلات الجوية والبرية بعد دراسة وتحليل الصور تحت الحمراء.إلى جانب ذلك، بكثير من الحيطة والحذر، تبقى فرق التدخل متأهبة على مدار الساعة لتفادي اندلاع بؤر جديدة في غابات جهة طنجة-تطوان-الحسيمة.بإقليم وزان على سبيل المثال، حيث تمكنت فرق مكافحة النيران أمس الأحد من تحويط الحريق الغابوي المندلع بغابة « جبل أمزيز » على مستوى جماعتي زومي ومقريصات، والذي أتى على حوالي 400 هكتار من الغابات، استطاعت فرق التدخل الحد من انتشار حريق آخر اندلع بالقرب من دوار « فتراس » بجماعة عين بيضاء، حيث التهم 6 هكتارات من الغطاء النباتي، وهو ما مكن من تحييد خطر هذه البؤرة بشكل سريع.كما تمت السيطرة على حريق اندلع ليلة الأحد – الاثنين بغابة بليونش بعمالة المضيق الفنيدق والذي أتى على مساحة تفوق الهكتار. بفضل رد الفعل السريع والمنسجم لفرق التدخل، تم احتواء الحريق في زمن قياسي ودرء أخطاره على سكان المنطقة والغطاء الغابوي. وتم تفح تحقيق لمعرفة اسباب الحريق.هي جبهات متعددة تخوض فيها فرق التدخل معركة بدون هوادة لاحتواء النيران رغم الظروف المناخية غير المواتية بجهة الشمال، رياح متوسطة القوة وحرارة مرتفعة زادت مهمة « أبطال الغابات » تعقيدا.

مكنت التدخلات الميدانية المتواصلة، برا وجوا، على مدى 6 أيام، من تحقيق تقدم كبير في احتواء حرائق الغابات المندلعة بعدد من أقاليم جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، بفضل تجند مئات الآلاف من عناصر فرق مكافحة النيران المدعومين بمتطوعين من ساكنة المناطق المجاورة.تسطر فرق الإنقاذ ملحمة في أداء الواجب، دون كلل أو ملل، واصلت العمل بالليل والنهار، وهي الجهود التي أثمرت احتواء ثلاث حرائق بصفة نهائية، بكل من تازة والعرائش ووزان، والحد من توسع نطاق الحريق الأكبر بالعرائش وحريقي تطوان وشفشاون نحو القرى المجاورة، وإخماد بؤرتين جديدتين اندلعتا بكل من وزان وعمالة المضيق-الفنيدق.تدخلات ميدانية مدعومة بطلعات جويةمن أجل مواجهة هذه الحرائق التي اندلعت في خضم موجة جفاف استثنائية، تمت تعبئة أزيد من 2000 عنصر من المياه والغابات والوقاية المدنية والقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والقوات المساعدة والسلطات المحلية والإنعاش الوطني معززين بشاحنات الإطفاء وسيارات التدخل السريع، كما تمت الاستعانة خلال هذه العمليات ب 5 طائرات « كنادير » و8 طائرات من نوع « توربو تراش » تابعة للدرك الملكي.وتواصل مختلف هذه الفرق التدخلات الميدانية وفق استراتيجية مضبوطة، لضمان فعالية التدخل الجوي والبري رغم ارتفاع درجات الحرارة ووعورة التضاريس وهبوب رياح « الشرقي ».ويتمثل هذا التنسيق في الاعتماد على الطلعات الجوية لطائرات « كنادير » و توربو تراش » المتخصصة في مكافحة النيران، لكسر جبهة النيران، بينما تسارع عناصر الوقاية المدنية والمياه والغابات مدعومة بآليات ثقيلة لضخ المياه، للقضاء على ألسنة اللهب، ثم تليها عناصر القوات المساعدة والإنعاش الوطني والقوات المسلحة الملكية بآليات خفيفة لإخماد الجمر واللهب المتصاعد من أجل القضاء نهائيا على البؤر.ومكنت هذه الاستراتيجية، حسب الوكالة الوطنية للمياه والغابات، من احتواء ثلاث حرائق بصفة نهائية، فيما تتواصل الجهود بكثافة، لتطويق باقي الحرائق في الساعات المقبلة، حيث بلغت نسبة السيطرة على حريق غابة « بني يسف آل سريف » (العرائش) 70 في المائة، وحريق غابة جبل الحبيب (تطوان) 80 في المائة، وحريق غابة تاسيفت (شفشاون) أزيد من 70 في المائة، فيما وصل مجموع المساحة المتضررة منذ مساء الأربعاء حتى حدود اليوم الأحد إلى 6.600 هكتار.حماية المنازل والأرواح أولى الأولوياتتركز الجهود الميدانية لفرق التدخل بالأساس على تأمين سلامة الدواوير المجاورة للحرائق والحفاظ على ممتلكات الناس، حيث تم، وبشكل استباقي، إخلاء أزيد من 20 دوارا في محيط الحرائق.بالعرائش، أكثر الأقاليم تضررا بحرائق الغابات بعد أن اجتاحت أزيد من 5300 هكتارا بغاية بني يسف آل سريف، أفادت مصادر محلية بأنه تم تأمين نقل 1331 أسرة موزعة على 20 دوارا بعيدا عن أماكن الخطر، مشيرة إلى أن النيران تسببت في خسائر مادية إذ طالت 169 مسكنا، بينما حققت عمليات التدخل تقدما مهما بتحويط أزيد من 70 في المائة من نطاق النيران.بينما بحريق غابة جبل الحبيب بإقليم تطوان، فقد تمكنت فرق التدخل أمس الأحد من السيطرة على الواجهة الشمالية للحريق الغابوي الذي اجتاح 270 هكتارا، وهو ما مكن من تأمين سلامة ساكنة الدواوير المجاورة لمنطقة الحريق، بصفة شبه تامة، ودرء خطر النيران، علما أنه تم في وقت سابق نقل 265 شخصا من ساكنة 4 دواوير بعيدا عن بؤر النيران.في هذا السياق، شدد فؤاد العسالي، رئيس المركز الوطني لتدبير المخاطر المناخية بالوكالة الوطنية للمياه والغابات على أن « أولى الأولويات تتمثل في حماية أراوح الساكنة وعناصر فرق التدخل والحفاظ على ممتلكات المواطنين ».يقظة وحذر تجنب اندلاع حرائق أخرىدفع نطاق هذه النيران إلى الاستعانة بطائرة « الدرون » تابعة للوكالة الوطنية للمياه والغابات من أجل رصد وتتبع بؤر الحرائق، وبالتالي تحديد أولويات التدخلات الجوية والبرية بعد دراسة وتحليل الصور تحت الحمراء.إلى جانب ذلك، بكثير من الحيطة والحذر، تبقى فرق التدخل متأهبة على مدار الساعة لتفادي اندلاع بؤر جديدة في غابات جهة طنجة-تطوان-الحسيمة.بإقليم وزان على سبيل المثال، حيث تمكنت فرق مكافحة النيران أمس الأحد من تحويط الحريق الغابوي المندلع بغابة « جبل أمزيز » على مستوى جماعتي زومي ومقريصات، والذي أتى على حوالي 400 هكتار من الغابات، استطاعت فرق التدخل الحد من انتشار حريق آخر اندلع بالقرب من دوار « فتراس » بجماعة عين بيضاء، حيث التهم 6 هكتارات من الغطاء النباتي، وهو ما مكن من تحييد خطر هذه البؤرة بشكل سريع.كما تمت السيطرة على حريق اندلع ليلة الأحد – الاثنين بغابة بليونش بعمالة المضيق الفنيدق والذي أتى على مساحة تفوق الهكتار. بفضل رد الفعل السريع والمنسجم لفرق التدخل، تم احتواء الحريق في زمن قياسي ودرء أخطاره على سكان المنطقة والغطاء الغابوي. وتم تفح تحقيق لمعرفة اسباب الحريق.هي جبهات متعددة تخوض فيها فرق التدخل معركة بدون هوادة لاحتواء النيران رغم الظروف المناخية غير المواتية بجهة الشمال، رياح متوسطة القوة وحرارة مرتفعة زادت مهمة « أبطال الغابات » تعقيدا.



اقرأ أيضاً
فاس تُطْلِقُ برنامجا ضخما لترميم المساجد الزوايا التاريخية
تتهيأ مدينة فاس لإطلاق برنامج ضخم لترميم مساجدها - زواياها التاريخية الواقعة بالمدينة العتيقة. وأفادت وكالة التنمية ورد الاعتبار لمدينة فاس بأنه تم مؤخرا إطلاق مشروع لإنجاز الدراسات الهندسية وتتبع أشغال ترميم وإعادة تأهيل العديد من المساجد الزوايا. ويتعلق الأمر بالمساجد الزوايا الصادقية والشرادية، إضافة إلى مشروع يهم إنجاز أشغال ترميم وإعادة تأهيل المسجد – الزاوية التيجانية (درب بن سلطان). وبحسب المصدر ذاته ، تندرج هذه المشاريع في إطار اتفاقية الشراكة المتعلقة ببرنامج تثمين الأنشطة الاقتصادية وتحسين الإطار المعيشي للمدينة العتيقة لفاس، التي ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفل توقيعها في مارس 2020. وبموجب طلب عروض تم إطلاقه بهذا الخصوص، تم تخصيص ميزانية توقعية قدرها 9ر5 مليون درهم لإنجاز الأشغال المتعلقة بالمساجد الزوايا الصادقية والشرادية. وستمكن الاستشارة الهندسية من إنجاز دراسات معمقة وضمان التتبع الصارم لمسلسل إعادة تأهيل وترميم المساجد الزوايا التاريخية. ويتجلى الهدف الأساسي في المحافظة على الموروث الثقافي والروحي الغني للمدينة العتيقة لفاس وتثمينه، في احترام للمعايير الهندسية والتاريخية المتجذرة لهذا الإرث الاستثنائي. وتروم المقاربة المُعتمدة تحقيق التوازن بين الحفاظ على العناصر التقليدية وأخذ المتطلبات المعاصرة بعين الاعتبار، وبالتالي ضمان استدامة هذه الأماكن التاريخية. وعلى المستوى الهندسي، يتكون المسجدان من طابق واحد وتبلغ مساحة مسجد الزاوية الصادقية 383 مترا مربعا، في حين تصل مساحة مسجد الزاوية الشرادية إلى 192 مترا مربعا. بالموازاة مع الدراسة الهندسية المتعلقة بهذين المبنيين، أطلقت وكالة التنمية ورد الاعتبار لمدينة فاس أيضا مشروعا لإنجاز أشغال تدعيم وترميم وإعادة تأهيل مسجد الزاوية التيجانية بالمدينة العتيقة لفاس. بميزانية تتراوح بين 7ر2 و 4ر5 مليون درهم، يتضمن هذا المشروع، على الخصوص، إصلاح الجدران المتدهورة، وترميم الأرضية ، والحفاظ على العناصر التراثية مثل الأبواب والنوافذ القديمة. كما سيتم إيلاء أهمية خاصة للسلامة من الحرائق والمنشآت التقنية الحديثة، مع الحرص على أن تتناغم مع الإطار التاريخي للمسجد. وأضاف المصدر ذاته أنه فور انتهاء من الأشغال، يجب مراعاة شروط النظافة والسلامة في اشتغال هذه الفضاءات. وفضلا عن أهميتها الدينية، تشكل مساجد وزوايا فاس جزءا أساسيا من التراثي الثقافي والهندسي الغني لمدينة فاس. وتحتضن هذه الفضاءات الروحية ذخائر ونفائس هندسية فريدة من نوعها، يتناغم فيها الفن المعماري الأندلسي والسعدي.
وطني

جلالة الملك يعزي العاهل السعودي في وفاة الأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود
بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية، على إثر وفاة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود. ومما جاء في برقية جلالة الملك “تلقيت بتأثر كبير نبأ وفاة المشمول بعفو الله تعالى ورضاه، صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود، الذي لبى داعي ربه راضيا مرضيا”. وأضاف جلالة الملك “وبهذه المناسبة المحزنة، أعرب لكم، ومن خلالكم لكافة أفراد أسرتكم الملكية الجليلة، عن أحر التعازي وأصدق المواساة في هذا المصاب الأليم، داعيا العلي القدير أن يشمل فقيدكم المبرور بكريم رضوانه ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهمكم عن رحيله جميل الصبر وحسن العزاء”. ومما جاء في هذه البرقية أيضا “وتفضلوا، خادم الحرمين الشريفين وأخي الأعز الأكرم، بقبول أخلص مشاعر تعاطفي، مشفوعة بأسمى عبارات مودتي وتقديري”.
وطني

تسجيل هزة أرضية نواحي مدينة وزان
سجلت في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، الموافق لـ 6 مايو 2024، تسجيل هزة أرضية طفيفة في المنطقة المحيطة بمدينة وزان. و قد بلغت قوة الهزة، 2.2 درجة على مقياس ريشتر، وحدثت في تمام الساعة 00:03 صباحًا وكان مركزها يقع على بُعد 61 كيلومترًا شرقي وزان، على عمق 5 كيلومترات تحت سطح الأرض.
وطني

إحباط محاولة تهريب كوكايين في حاوية بطنجة
فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء أمس الأحد، وذلك لتحديد ظروف وملابسات محاولة تهريب شحنات من مخدر الكوكايين كانت على متن حاوية للنقل البحري قادمة من ميناء بدولة البرازيل ومتوجهة نحو اليونان. وأوضحت مصادر أمنية، أن المعلومات الأولية للبحث، تشير إلى توصل السلطات الأمنية والجمركية بميناء طنجة المتوسط بإشعار من طاقم تقني كان يفحص حاوية قادمة من البرازيل، بعدما اشتبه في حمولتها، وهو ما استدعى القيام بعملية مراقبة دقيقة باستخدام الكلاب المدربة للشرطة، مكنت من حجز 25 كيس يحتوي على مادة بيضاء مشبوهة موصولة بجهاز لتحديد المواقع عبر الأقمار الاصطناعية. وأضافت نفس المصادر، أن الخبرات الأولية المنجزة من طرف تقني الشرطة العلمية والتقنية أوضحت أن المادة المشبوهة المحجوزة هي عبارة عن مخدر الكوكايين، وأن الشحنة المحجوزة يناهز وزنها 27 كيلوغراما و400 غرام. وقد أحيلت عينات منها على المختبر الوطني للشرطة العلمية بهدف تحديد نسبة تركيزها. وخلصت المصادر ذاتها، إلى أنه بموازاة مع البحث القضائي المنجز في هذه القضية، فقد تم تكليف المكتب المركزي الوطني (مكتب الأنتربول) التابع للمديرية العامة للأمن الوطني بتنشيط إجراءات التعاون الدولي، وذلك بهدف تحديد مصدر الشحنات المحجوزة، وتشخيص الضالعين في محاولة تهريبها بغرض ملاحقتهم قانونيا.
وطني

المغرب يتوسع في زراعة القنب الهندي ويزيد رقعته 8 أضعاف
زادت السلطات المغربية من مساحات الأراضي المسموح فيها بزراعة القنب الهندي هذا العام إلى 2078 هكتارا، بارتفاع يصل إلى 8 أضعاف عن العام الماضي. وتبنت السلطات عام 2021 قانونا ينظم زراعة نبتة القنب الهندي لأغراض طبية وصناعية، بهدف استغلال الفرص الاقتصادية التي تتيحها السوق العالمية، حيث يتم إخضاع عمليات الزراعة والحصاد والتسويق والتصدير لمراقبة صارمة، وتم جني أول محصول قانوني العام الماضي بنحو 296 طنا. وبلغت عائدات السوق العالمية للقنب الطبي 16.5 مليار دولار عام 2019، فيما تقول التوقعات إن هذا الرقم سيصل لـ44.4 مليار دولار عام 2024، وهو ما يسعى المغرب للاهتمام به. وكانت زراعة القنب الهندي شائعة في عدة مناطق مغربية منذ عقود، حيث تحول أوراقها إلى مخدر "حشيشة الكيف" التقليدي، لكنها منعت قانونيا في خمسنيات القرن الماضي، من دون أن تختفي عمليا، خصوصا في شمال البلاد، حيث كان المزارعون يعملون في الحقول بعيدا عن أنظار السلطات، وغالبا ما كان يتم تهريب الإنتاج، خصوصا نحو الأسواق الأوروبية. وقدرت دراسة أصدرتها وزارة الداخلية عام 2021 أن عدد المغاربة الذين كانوا يعملون بالزراعة غير المشروعة لنبتة القنب الهندي بنحو 400 ألف شخص. وبعد تقنين هذه الزراعة، بدأ المزارعون في المناطق المحددة قانونيا في طلب التراخيص لدى الوكالة الحكومية، حيث انتقل عددها من 609 رخص العام الماضي إلى 2342 رخصة هذا العام. كما منحت السلطات 168 ترخيصا لصالح 61 مستثمرا، ليضافوا إلى 82 مستثمرا العام الماضي. هذا وتمت أول عملية تصدير للمواد المستخرجة من القنب الهندي بشكل قانوني في أبريل الماضي، نحو سويسرا لأغراض دوائية، وتوالت شحنات تصدير المنتجات من طرف شركات مغربية نحو أوروبا، لتصل حاليا إلى ما مجموعه 55 كيلوغراما بيعت بمعدل 1500 دولار للكيلوغرام الواحد، بحسب معطيات الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي.
وطني

رئيس النيابة العامة يفصِّل في جرائم غسيل الأموال بالمغرب
نظم الاتحاد الدولي للمحامين بشراكة مع هيئة المحامين بطنجة وجمعية هيئات المحامين بالمغرب، ندوة دولية، يومي 3 و4 ماي بمدينة طنجة، بمشاركة محامين وخبراء ومسؤولين قضائيين من بلدان عربية وأوروبية. وفي هذا السياق قال رئيس النيابة العامة، حسن الداكي، أنه منذ دخول قانون مكافحة غسل الأموال حيز التنفيذ، إضافة إلى الجهود المبذولة لمكافحة جرائم غسيل الأموال، أدت إلى ارتفاع مطرد في عدد القضايا المسجلة بالمحاكم. وشدد الداكي في مداخلته على أن المغرب قام بمجموعة من الإجراءات العملية لتحصين المنظومة المالية المغربية، عبر الاستجابة لمعايير مجموعة العمل المالي وملاءمة التشريعات القانونية وتوسعة اختصاص المحاكم المالية. وأفاد أنه جرى تسجيل 336 قضية في الفترة ما بين 2008 و2018، مقابل أكثر من 2927 قضية من 2018 إلى 2023، بينما ارتفعت الأحكام من 27 حكما إلى 311 حكما. وأوضح الداكي التحديات الجديدة الناجمة عن التطور التكنولوجي (التجارة الإلكترونية، الأصول الافتراضية، الأنترنت المظلم …)، الشيء الذي يقتضي مواصلة الجهود الفردية والجماعية وتحديث الترسانة القانونية وتقوية الكفاءات وتعزيز التنسيق الوطني والدولي. وأبرز رئيس النيابة العامة، أن هذه الجهود ضمنت خروج المغرب من اللائحة الرمادية لمجموعة العمل المالي، وساهمت في تعزيز الثقة في المنظومة الاقتصادية وجعل المغرب وجهة آمنة للاستثمارات. وبعد أن أكد على أن النصوص التشريعية والآليات المؤسساتية غير كافيين لوحدهما للحد من مخاطر جريمة غسل الأموال، شدد على ضرورة تأهيل كفاءات مختلف المتدخلين وتطوير طرق اشتغالهم، وزيادة التنسيق والتعاون بين الهيئات القضائية والأمنية والاقتصادية والمصرفية المعنية. وأشار الداكي، إلى أن رئاسة النيابة أعدت دلائل تطبيقية في تقنيات البحث والتحقيق حول مختلف أشكال جرائم غسل الأموال بتعاون مع أجهزة إنفاذ القانون.
وطني

احتجاز حرفيين مغاربة في الجزائر يثير الرعب في فاس وتازة
الأخبار المرتبطة بموضوع احتجاز عدد من الحرفيين المغاربة المقيمين بالجزائر، مفزعة بالنسبة لعدد من الأسر بجهة فاس ومكناس، وتحديدا في أحياء مقاطعة جنان الورد بفاس، ونواحي إقلين تازة، وبالتحديد منطقة بني فراسن. ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، مطالبة بتقديم التوضيحات الضرورية حول هذا الموضوع، طبقا لما جاء في سؤال كتابي وجهه البرلماني التهامي الوزاني، عن حزب التجمع الوطني للأحرار. تفيد الأخبار بتعرض العشرات من الحرفيين المغاربة، للتضييق عليهم من طرف مشغليهم بالجزائر ورفض منحهم مستحقاتهم المالية، مقابل عملهم الذي أدوه طيلة أشهر في عدة حرف، خاصة منها في حرفتي الزليج والجبس المغربيتين.  لم يكتف البرلماني عن حزب رئيس الحكومة بهذه المعطيات. فقد قال إن بعض هؤلاء الحرفيين، يتعرضون للاحتجاز التعسفي وعدم السماح لهم بالعودة لبلدهم، بعد أن تم استقدامهم للجزائر بطرق احتيالية، بغاية الاستفادة من خبرتهم في مختلف الصناعات التقليدية المغربية وتعلمها، تمهيدا لأن يتم السطو عليها ونسبها إليهم. انتشار هذه الأخبار جاءت في سياق تنامي التحريض على المغاربة المقيمين في الجزائر. هذا التحريض انتشر مؤخرا في شبكات التواصل والاجتماعي، من قبل محسوبين على النظام الجزائري، ومنهم من دعا إلى إعادة تنفيذ سيناريو الطرد الجماعي للمغاربة في سنة 1975 في عيد الأضحى حفاة شبه عراة، في مأساة إنسانية لا تزال مفتوحة.  
وطني

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الاثنين 06 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة