مراكش
هذا ما يدفع المستثمرين لضخ أموالهم في مراكش
برزت مدينة مراكش في الآونة الأخيرة كمنارة استثمارية واعدة تجذب انتباه المستثمرين في جميع أنحاء العالم، حيث تعتبر المدينة الحمراء بوابة للنمو بالنسبة للمستثمرين المحنّكين، وذلك بفضل مزيجها الفريد من الاستقرار الاقتصادي والموقع الاستراتيجي وقطاع السياحة المزدهر.
ووفقاً لمنصة “ستاتيستا” (Statista)، من المتوقع أن تسهم السياحة المباشرة في مراكش بمبلغ يقارب 1.4 مليار دولار أمريكي في الناتج المحلي الإجمالي للمغرب بحلول عام 2026.
الاستقرار الاقتصادي في مراكش
تتمتع مراكش بقلب نابض يعكس استقرار المغرب السياسي وقوة اقتصاده. مع توقعات البنك الدولي بنمو الناتج المحلي الإجمالي للمغرب بنسبة 3.1٪ في عام 2024 و3.3٪ في عام 2025 و3.5٪ في عام 2026، تُظهر المغرب قاعدة اقتصادية قوية تعزز من خلالها ثقة المستثمرين. كما أن النمو الاقتصادي المستمر للبلاد، والمدعوم بسياسات مالية حكيمة وإصلاحات هيكلية، يعكس بيئة مواتية لازدهار الاستثمارات. لذلك تعتبر مراكش مركزاً اقتصادياً بارزاً في المغرب، مستفيدة بشكل ملحوظ من هذا الاستقرار، إذ توفر للمستثمرين منصة آمنة وموثوقة تسهم في نجاح مشاريعهم.
موقع استراتيجي
تتميز مراكش بموقعها الاستراتيجي بين أوروبا وإفريقيا، حيث تحتل جغرافية فريدة تشكل جسراً بين القارتين. يوفر هذا التموضع الاستراتيجي فرصاً فريدةً للشركات التي تسعى لترسيخ أثرها وقدرة وصولها إلى أسواق متعددة. إن سهولة الوصول والاتصال التي توفرها مراكش تجعل منها قاعدة مثالية للشركات التي تسعى إلى الاستفادة من الأسواق المزدهرة في كل من أوروبا وأفريقيا على حد سواء. بالإضافة إلى ذلك، تسهم البنية التحتية العصرية وشبكات النقل المتطورة في تعزيز مكانة المدينة كوجهة استثمارية استراتيجية، وتساعد في تسهيل التبادل التجاري والعمليات التجارية بسلاسة عبر الحدود.
النمو المتسارع في أسواق رأس المال
تبرز مراكش كنقطة انطلاق رئيسية للاستثمارات الأجنبية، مما يعكس التزامها الراسخ بضمان التعامل على أسس العدالة والمساواة بموجب تشريعاتها لجميع الجهات الفاعلة، محلية كانت أو أجنبية. والجدير بالذكر أن بورصة الدار البيضاء تتميز بسياستها المتسقة للأبواب المفتوحة، والتي ترحب بالمشاركة الأجنبية. كما يعكس هذا الانفتاح الاستثنائي التزام المغرب الراسخ بتعزيز وتطوير فرص الاستثمار العالمية، حيث تتألق مراكش كمركز حيوي وديناميكي مليء بالفرص.
قطاع السياحة المتنامي
لا يمكن التغاضي عن جاذبية مراكش كقوة سياحية رائدة. مع استقبالها لأكثر من مليوني زائر سنوياً، وفقا لمنصة “ستاتيستا”، استطاعت المدينة أن ترسخ مكانتها كوجهة سياحية عالمية بامتياز. من خلال تراثها الثقافي العريق وأسواقها الصاخبة وتحفها المعمارية البارزة مثل جامع الفنا الشهير ومسجد الكتبية المهيب، تستقطب مراكش الزوار من جميع أنحاء العالم. كما يسهم قطاع السياحة في ضخ مليارات الدولارات في الاقتصاد المحلي، مما يخلق تأثيرات اقتصادية متعددة الأوجه. يوفر قطاع السياحة في مراكش فرصاً استثمارية مغرية، تمتد من مجالات الضيافة والترفيه إلى البيع بالتجزئة والترفيه.
تطوير البنية التحتية
تسهم الاستثمارات في مشاريع البنية التحتية في إعادة تشكيل وجه مراكش، ممهدة الطريق أمام نمو اقتصادي وتنمية شاملة. تتنوع مبادرات البنية التحتية في المدينة لتشمل مجموعة واسعة من المشاريع، بما في ذلك شبكات النقل والتطوير الحضري والمشاريع العقارية، مما يعزز من جودة الحياة والجاذبية العمرانية لمراكش. تقدم هذه التطورات فرصاً استثمارية غنية للمستثمرين في مختلف القطاعات، حيث يمكنهم الاستثمار في العقارات التجارية والسكنية أو تمويل مشاريع البنية التحتية، وبالتالي المساهمة بشكل فعال في تنمية المدينة وتحقيق عوائد استثمارية مجزية.
الدعم الحكومي
تُظهر الحكومة المغربية نهجاً استباقياً في جذب الاستثمارات الأجنبية، مما كان له دور كبير في دفع عجلة النمو والتطور في مراكش. ومن خلال السياسات والحوافز والإصلاحات الصديقة للمستثمرين، تهدف الحكومة إلى خلق بيئة مواتية تعزز النمو الاقتصادي وتشجع الاستثمار. وتعتبر مبادرات مثل خطة التسريع الصناعي والاستراتيجية الوطنية للتنمية السياحية أدلة على التزام الحكومة الراسخ بدعم القطاعات الرئيسية ودفع التنمية الاقتصادية المستدامة. كما خصصت المغرب في عام 2023 مبلغ 580 مليون دولار لتطوير قطاع السياحة حتى عام 2026، في خطوة تهدف إلى تعزيز جاذبية البلاد واستقطاب عدد أكبر من الزوار. توفر هذه البيئة التنظيمية الداعمة للمستثمرين الطمأنينة والثقة، مما يجعل من مراكش وجهة مثالية للاستثمار في مختلف المجالات.
الاستثمارات المستدامة
تعد الاستثمارات المستدامة في صدارة جدول أعمال المغرب، حيث برزت مراكش كوجهة أساسية تساعد في توجه البلاد نحو الاستدامة. كما تستثمر المغرب بشكل مكثف في مجال الطاقة المتجددة بهدف وصول قدرة توليد الكهرباء إلى 52% بحلول عام 2030 و40% من استهلاك الطاقة المتجددة بحلول عام 2035. يؤكد نموذج التنمية الجديد للبلاد على الاستثمارات البيئية المستدامة مثل الشبكات الذكية والهيدروجين المستدام وتخزين الطاقة.
الازدهار العقاري
تشهد مراكش طفرة عقارية مدفوعة بزيادة الطلب على العقارات السكنية والتجارية والفنادق. أدى تزايد عدد سكان المدينة وارتفاع الدخل المتاح واتجاهات التحضّر إلى زيادة الطلب على العقارات في جميع القطاعات. كما تقدم مراكش مجموعة متنوعة من فرص الاستثمار العقاري، من الفيلات الفخمة والشقق الفاخرة إلى المكاتب التجارية والفنادق الصغيرة. كما يسهم قطاع السياحة المزدهر في زيادة الطلب على الفنادق، مما يجعل من مراكش وجهة مغرية للمستثمرين العقاريين الذين يسعون لتعزيز رؤوس أموالهم وتحقيق دخل من عوائد الإيجار.
وتُظهر الأبحاث التي أجراها دليل العقارات العالمي (Global Property Guide) أن عائدات الإيجار في المغرب قوية. ويمكن للمستثمرين، خاصة في مراكش، توقع عوائد مغرية تتراوح بين حوالي 7.29٪ و9.18٪ سنوياً.
المصدر: أريبيان بزنس
برزت مدينة مراكش في الآونة الأخيرة كمنارة استثمارية واعدة تجذب انتباه المستثمرين في جميع أنحاء العالم، حيث تعتبر المدينة الحمراء بوابة للنمو بالنسبة للمستثمرين المحنّكين، وذلك بفضل مزيجها الفريد من الاستقرار الاقتصادي والموقع الاستراتيجي وقطاع السياحة المزدهر.
ووفقاً لمنصة “ستاتيستا” (Statista)، من المتوقع أن تسهم السياحة المباشرة في مراكش بمبلغ يقارب 1.4 مليار دولار أمريكي في الناتج المحلي الإجمالي للمغرب بحلول عام 2026.
الاستقرار الاقتصادي في مراكش
تتمتع مراكش بقلب نابض يعكس استقرار المغرب السياسي وقوة اقتصاده. مع توقعات البنك الدولي بنمو الناتج المحلي الإجمالي للمغرب بنسبة 3.1٪ في عام 2024 و3.3٪ في عام 2025 و3.5٪ في عام 2026، تُظهر المغرب قاعدة اقتصادية قوية تعزز من خلالها ثقة المستثمرين. كما أن النمو الاقتصادي المستمر للبلاد، والمدعوم بسياسات مالية حكيمة وإصلاحات هيكلية، يعكس بيئة مواتية لازدهار الاستثمارات. لذلك تعتبر مراكش مركزاً اقتصادياً بارزاً في المغرب، مستفيدة بشكل ملحوظ من هذا الاستقرار، إذ توفر للمستثمرين منصة آمنة وموثوقة تسهم في نجاح مشاريعهم.
موقع استراتيجي
تتميز مراكش بموقعها الاستراتيجي بين أوروبا وإفريقيا، حيث تحتل جغرافية فريدة تشكل جسراً بين القارتين. يوفر هذا التموضع الاستراتيجي فرصاً فريدةً للشركات التي تسعى لترسيخ أثرها وقدرة وصولها إلى أسواق متعددة. إن سهولة الوصول والاتصال التي توفرها مراكش تجعل منها قاعدة مثالية للشركات التي تسعى إلى الاستفادة من الأسواق المزدهرة في كل من أوروبا وأفريقيا على حد سواء. بالإضافة إلى ذلك، تسهم البنية التحتية العصرية وشبكات النقل المتطورة في تعزيز مكانة المدينة كوجهة استثمارية استراتيجية، وتساعد في تسهيل التبادل التجاري والعمليات التجارية بسلاسة عبر الحدود.
النمو المتسارع في أسواق رأس المال
تبرز مراكش كنقطة انطلاق رئيسية للاستثمارات الأجنبية، مما يعكس التزامها الراسخ بضمان التعامل على أسس العدالة والمساواة بموجب تشريعاتها لجميع الجهات الفاعلة، محلية كانت أو أجنبية. والجدير بالذكر أن بورصة الدار البيضاء تتميز بسياستها المتسقة للأبواب المفتوحة، والتي ترحب بالمشاركة الأجنبية. كما يعكس هذا الانفتاح الاستثنائي التزام المغرب الراسخ بتعزيز وتطوير فرص الاستثمار العالمية، حيث تتألق مراكش كمركز حيوي وديناميكي مليء بالفرص.
قطاع السياحة المتنامي
لا يمكن التغاضي عن جاذبية مراكش كقوة سياحية رائدة. مع استقبالها لأكثر من مليوني زائر سنوياً، وفقا لمنصة “ستاتيستا”، استطاعت المدينة أن ترسخ مكانتها كوجهة سياحية عالمية بامتياز. من خلال تراثها الثقافي العريق وأسواقها الصاخبة وتحفها المعمارية البارزة مثل جامع الفنا الشهير ومسجد الكتبية المهيب، تستقطب مراكش الزوار من جميع أنحاء العالم. كما يسهم قطاع السياحة في ضخ مليارات الدولارات في الاقتصاد المحلي، مما يخلق تأثيرات اقتصادية متعددة الأوجه. يوفر قطاع السياحة في مراكش فرصاً استثمارية مغرية، تمتد من مجالات الضيافة والترفيه إلى البيع بالتجزئة والترفيه.
تطوير البنية التحتية
تسهم الاستثمارات في مشاريع البنية التحتية في إعادة تشكيل وجه مراكش، ممهدة الطريق أمام نمو اقتصادي وتنمية شاملة. تتنوع مبادرات البنية التحتية في المدينة لتشمل مجموعة واسعة من المشاريع، بما في ذلك شبكات النقل والتطوير الحضري والمشاريع العقارية، مما يعزز من جودة الحياة والجاذبية العمرانية لمراكش. تقدم هذه التطورات فرصاً استثمارية غنية للمستثمرين في مختلف القطاعات، حيث يمكنهم الاستثمار في العقارات التجارية والسكنية أو تمويل مشاريع البنية التحتية، وبالتالي المساهمة بشكل فعال في تنمية المدينة وتحقيق عوائد استثمارية مجزية.
الدعم الحكومي
تُظهر الحكومة المغربية نهجاً استباقياً في جذب الاستثمارات الأجنبية، مما كان له دور كبير في دفع عجلة النمو والتطور في مراكش. ومن خلال السياسات والحوافز والإصلاحات الصديقة للمستثمرين، تهدف الحكومة إلى خلق بيئة مواتية تعزز النمو الاقتصادي وتشجع الاستثمار. وتعتبر مبادرات مثل خطة التسريع الصناعي والاستراتيجية الوطنية للتنمية السياحية أدلة على التزام الحكومة الراسخ بدعم القطاعات الرئيسية ودفع التنمية الاقتصادية المستدامة. كما خصصت المغرب في عام 2023 مبلغ 580 مليون دولار لتطوير قطاع السياحة حتى عام 2026، في خطوة تهدف إلى تعزيز جاذبية البلاد واستقطاب عدد أكبر من الزوار. توفر هذه البيئة التنظيمية الداعمة للمستثمرين الطمأنينة والثقة، مما يجعل من مراكش وجهة مثالية للاستثمار في مختلف المجالات.
الاستثمارات المستدامة
تعد الاستثمارات المستدامة في صدارة جدول أعمال المغرب، حيث برزت مراكش كوجهة أساسية تساعد في توجه البلاد نحو الاستدامة. كما تستثمر المغرب بشكل مكثف في مجال الطاقة المتجددة بهدف وصول قدرة توليد الكهرباء إلى 52% بحلول عام 2030 و40% من استهلاك الطاقة المتجددة بحلول عام 2035. يؤكد نموذج التنمية الجديد للبلاد على الاستثمارات البيئية المستدامة مثل الشبكات الذكية والهيدروجين المستدام وتخزين الطاقة.
الازدهار العقاري
تشهد مراكش طفرة عقارية مدفوعة بزيادة الطلب على العقارات السكنية والتجارية والفنادق. أدى تزايد عدد سكان المدينة وارتفاع الدخل المتاح واتجاهات التحضّر إلى زيادة الطلب على العقارات في جميع القطاعات. كما تقدم مراكش مجموعة متنوعة من فرص الاستثمار العقاري، من الفيلات الفخمة والشقق الفاخرة إلى المكاتب التجارية والفنادق الصغيرة. كما يسهم قطاع السياحة المزدهر في زيادة الطلب على الفنادق، مما يجعل من مراكش وجهة مغرية للمستثمرين العقاريين الذين يسعون لتعزيز رؤوس أموالهم وتحقيق دخل من عوائد الإيجار.
وتُظهر الأبحاث التي أجراها دليل العقارات العالمي (Global Property Guide) أن عائدات الإيجار في المغرب قوية. ويمكن للمستثمرين، خاصة في مراكش، توقع عوائد مغرية تتراوح بين حوالي 7.29٪ و9.18٪ سنوياً.
المصدر: أريبيان بزنس
ملصقات
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش
مراكش