قام قائد قيادة زمران الشرقية في الساعة الرابعة صباحا وأثناء نوم الأسر رفقة أطفالها على مهاجمة الدكاكين والمنازل التي يقطنونها بدوار تساوت التابع لجماعة أولاد ناصر مدعوما بقوات الدرك والقوات المساعدة ومستعينا بجرافات.
القائد حسب ما أخبرنا به السكان لم ينذرهم ولم يقدم لهم أي وثيقة تثبت تصرفه هذا والذي اعتبره السكان تهجما عليهم وهم أصحاب الحق ما دامت الأمتار اقتطعت من أرضهم فيما يعرف بمشروع "غوبير" الذي أسس للقرى التي ستتحول في المستقبل الى حواضر الا أنها أصبحت أراضي جموع تتصرف فيها الدولة، ويعيش هؤلاء السكان مند الستينيات بهذا المكان الذي كان في الأصل عبارة عن سوق.
وتم هدم 18 دكانا فيما أنذر الآخرون مدة عشرة أيام أخرى لترحيل أمتعتهم وفلذات أكبادهم والمعدودون بالمئات وهو الموعد الذي سيصادف شهر رمضان مما يتنافى والقيم الاسلامية.
عدا عن هذا يتهم السكان السلطات بالاستفادة من تناسل الدكاكين و يطرحون التساؤل عن الهدف من الترخيص بالربط بالماء والكهرباء والذي صادقت عليه السلطات العليا بالاقليم في اشارة منهم الى أن الدافع للهدم هو انتقامي من أطراف لم يحضوا بأصوات الساكنة وذلك بتسليط شخص يعمل بالخارج يدعى (ر.ع) يكتري الهكتارات المقصودة البالغة 16 مند سنتين واطلع على حالتها قبل كرائها وقبل بوضعها؛ وتهدد الساكنة باللجوء الى طرق خطيرة في الاحتجاج في حالة تمادي السلطات بالهدم وحرمانهم من مصدر رزقهم اليومي.
وأثناء عملية الهدم التي همت 18 محلا تجاريا والتي دمرت فوق السلع والأمتعة المقدرة بعشرات الملايين من السنتيمات تعرض قائد قيادة زمران الشرقية لحادث مع الجرافة التي لم ينتبه سائقها له ليصدمه، حمل على إثرها الى مستشفى السلامة بالاقليم ثم الى مستشفيات مراكش مما يبين أن الحالة خطيرة وتستدعي تدخلا جراحيا وحسب ما فسره الحاضرون فالقائد كان يعاني من ألم في الكتف مما قد يعني إصابته بكسر.
أمام هذا الوضع يتساءل المتتبعون من الذي سمح بقيام هذه الدكاكين والمنازل لأكثر من أربعين سنة..؟
قام قائد قيادة زمران الشرقية في الساعة الرابعة صباحا وأثناء نوم الأسر رفقة أطفالها على مهاجمة الدكاكين والمنازل التي يقطنونها بدوار تساوت التابع لجماعة أولاد ناصر مدعوما بقوات الدرك والقوات المساعدة ومستعينا بجرافات.
القائد حسب ما أخبرنا به السكان لم ينذرهم ولم يقدم لهم أي وثيقة تثبت تصرفه هذا والذي اعتبره السكان تهجما عليهم وهم أصحاب الحق ما دامت الأمتار اقتطعت من أرضهم فيما يعرف بمشروع "غوبير" الذي أسس للقرى التي ستتحول في المستقبل الى حواضر الا أنها أصبحت أراضي جموع تتصرف فيها الدولة، ويعيش هؤلاء السكان مند الستينيات بهذا المكان الذي كان في الأصل عبارة عن سوق.
وتم هدم 18 دكانا فيما أنذر الآخرون مدة عشرة أيام أخرى لترحيل أمتعتهم وفلذات أكبادهم والمعدودون بالمئات وهو الموعد الذي سيصادف شهر رمضان مما يتنافى والقيم الاسلامية.
عدا عن هذا يتهم السكان السلطات بالاستفادة من تناسل الدكاكين و يطرحون التساؤل عن الهدف من الترخيص بالربط بالماء والكهرباء والذي صادقت عليه السلطات العليا بالاقليم في اشارة منهم الى أن الدافع للهدم هو انتقامي من أطراف لم يحضوا بأصوات الساكنة وذلك بتسليط شخص يعمل بالخارج يدعى (ر.ع) يكتري الهكتارات المقصودة البالغة 16 مند سنتين واطلع على حالتها قبل كرائها وقبل بوضعها؛ وتهدد الساكنة باللجوء الى طرق خطيرة في الاحتجاج في حالة تمادي السلطات بالهدم وحرمانهم من مصدر رزقهم اليومي.
وأثناء عملية الهدم التي همت 18 محلا تجاريا والتي دمرت فوق السلع والأمتعة المقدرة بعشرات الملايين من السنتيمات تعرض قائد قيادة زمران الشرقية لحادث مع الجرافة التي لم ينتبه سائقها له ليصدمه، حمل على إثرها الى مستشفى السلامة بالاقليم ثم الى مستشفيات مراكش مما يبين أن الحالة خطيرة وتستدعي تدخلا جراحيا وحسب ما فسره الحاضرون فالقائد كان يعاني من ألم في الكتف مما قد يعني إصابته بكسر.
أمام هذا الوضع يتساءل المتتبعون من الذي سمح بقيام هذه الدكاكين والمنازل لأكثر من أربعين سنة..؟