الأحد 26 مايو 2024, 13:38

إقتصاد

مندوبية التخطيط تتوقع استمرار ارتفاع الأسعار


كشـ24 - وكالات نشر في: 3 يوليو 2018

توقعت المندوبية السامية للتخطيط أن يصل معدل النمو خلال الفصل الثاني من 2018 إلى 3% عوض نسبة 3.2% الذي حققت في الفصل السابق.وأوضحت المندوبية في نشرتها الإخبارية حول موجز الظرفية، أن الظرفية الحالية تتسم بارتفاع طفيف للقيمة المضافة الفلاحية يقدر ب 3,1٪، بالمقارنة مع النتائج المتميزة للموسم السابق، وفي المقابل سيشهد الناتج الداخلي الخام دون الفلاحة بعض التباطؤ ليحقق زيادة تقدر ب 3٪، عوض 3.3٪، خلال الفصل السابق، متأثرا بتراجع قطاع المعادن.ومن المنتظر حسب المندوبية أن تواصل الأنشطة غير الفلاحية تطورها خلال الفصل الثالث من 2018 بوتيرة تقدر ب 3.3٪، فيما ستحقق القيمة المضافة الفلاحية زيادة بنسبة 2.6٪، خلال نفس الفترة، كما من المتوقع أن يشهد الاقتصاد الوطني نموا يقدر ب,3.2٪، خلال الفصل الثالث من 2018، حسب التغير السنوي، عوض 3,9+٪، خلال نفس الفترة من السنة الفارطة.و توقعت المندوبية أن يحقق الطلب الخارجي الموجه للمغرب ارتفاعا يقدر ب 5٪، مدعوما بتحسن واردات منطقة الأورو، على وجه الخصوص، كما ينتظر أن تعرف الصادرات الوطنية نموا يقدر ب 9.13٪، وذلك بفضل ارتفاع مبيعات قطاع السيارات، وخاصة قطاع التجميع والأسلاك، بمساهمة تقدر ب 5,4 نقط في الارتفاع الإجمالي للصادرات، متبوعة بمبيعات قطاع الطائرات، والنسيج والجلد، والصناعات الغذائية.وأوضحت المندوبية أن صادرات الفوسفاط ومشتقاته ستشهد بعض الانتعاش، بعد تقلصها في الفصل الأول، لتساهم بما يقرب 4,7 نقطة، مستفيدة من تحسن الطلب الخارجي وارتفاع الأسعار الدولية للفوسفاط ومشتقاته.وفي المقابل، ذكرت المندوبية أنه من المرجع أن تشهد الواردات من السلع، خلال الفصل الثاني من 2018، نموا يقدر ب 9,2٪. حيث يرتقب أن تواصل واردات المواد الطاقية ارتفاعها، متأثرة بزيادة أسعار المحروقات في الأسواق العالمية، لتساهم ب 3,5 نقط في ارتفاع الواردات.كما ستواصل الواردات، دون احتساب المواد الطاقية، تطورها بفضل تنامي واردات مواد التجهيز الصناعية كالآلات وأجهزة الهواتف والإلكترونيك وأجزاء الطائرات، متبوعة بالمواد الاستهلاك كأجزاء السيارات السياحية والمواد الصيدلية والأثواب، ونصف المواد كالبلاستيك.ومن المرتقب حسب المندوبية أن تتطور نفقات الأسر الموجهة نحو الاستهلاك ب 9,2٪، حسب التغير السنوي، عوض 4,6+٪ خلال نفس الفترة من السنة الفارطة، مدعومة بارتفاع تحويلات المغاربة في الخارج بحوالي 6٪ وتحسن القروض الموجهة للاستهلاك بنسبة 5,6٪، وسيهم هذا التطور كذلك المواد المستوردة، حيث ستشهد واردات سلع الاستهلاك زيادة تقدر ب 6,3٪. في المقابل، سيحقق الاستهلاك العمومي ارتفاعا يقدر ب 2,6٪، خلال نفس الفترة، موازاة مع ارتفاع نفقات التسيير في الإدارة العمومية.ومن المنتظر أن يحقق تكوين رأس المال زيادة تقدر ب 3,4٪، خلال الفصل الثاني من 2018، حسب التغير السنوي، عوض 2,8٪ السنة الفارطة، بمساهمة تعادل 1,2 نقطة في الناتج الداخلي الخام، كما سيواصل الاستثمار في قطاع الأشغال العمومية، وخاصة البنيات التحتية تطوره الايجابي، فيما سيظل الاستثمار في قطاع البناء متواضعا متأثرا بضعف الطلب على السكن، وخاصة المتوسط والراقي.وتوقعت المندوبية أن يشهد القطاع الفلاحي، خلال الفصل الثاني من 2018، زيادة بنسبة 3,1٪ مقارنة مع السنة الفارطة، وذلك بفضل تحسن الزراعات الربيعية حيث ستساهم الظروف المناخية الرطبة خلال فصلي الشتاء و الربيع في الرفع من مردودي.وستواصل أسعار الاستهلاك ارتفاعها خلال الفصل الثاني من 2018، بنسبة تقدر ب ,2.6٪، عوض 1,2+٪، خلال الفصل السابق، لتحقق أعلى مستوى لها مند سنة 2008.ويعزى هذا التطور حسب المندوبية بالأساس إلى زيادة أسعار المواد الغذائية ب 3,4٪، متأثرة بارتفاع أسعار المواد الغذائية الطرية في المقابل، يتوقع أن تحقق أسعار المواد غير الغذائية نموا يقدر ب 1,9٪، عوض 1,6+٪، خلال الفصل السابق، موازاة مع ارتفاع أسعار المحروقات والزيادة المتواضعة لأسعار المواد الغذائية غير الطرية والمواد الصناعية.فيما سيعرف معدل التضخم الكامن والذي يستثني المحروقات وأسعار المواد المقننة و الطرية، بعض التباطؤ في وتيرة نموه ليحقق زيادة دون 1٪،موازاة مع التطورات المتواضعة لاسعار مختلف مكوناته.ويرتقب حسب المندوبية أن تشهد القروض المقدمة للاقتصاد تباطؤا في وتيرة نموها، خلال الفصل الثاني من 2018، لتحقق زيادة بنسبة 2,3٪، عوض 6.4٪، في السنة السابقة، وذلك تزامنا مع انخفاض القروض الموجهة لخزينة المقاولات، وفي ظل ذلك ستشهد أسعار الفائدة بين البنوك بعض الاستقرار لتقترب من سعر الفائدة التوجهي، فيما ينتظر أن ترتفع كل من أسعار فائدة سندات الخزينة لسنة ب 5 نقاط، وأن تنخفض أسعار الفائدة لخمس سنوات وعشر سنوات ب 3 نقاط و 5 نقاط أساس، على التوالي.وتوقعت المندوبية أن يواصل الاقتصاد الوطني تطوره، خلال الفصل الثالث من 2018، في ظرفية دولية تتسم بارتفاع الطلب الخارجي الموجه للمغرب بنسبة تقدر ب 5,4٪، حسب التغير السنوي، في المقابل يرتقب أن يساهم ارتفاع أسعار البترول في تفاقم العجز التجاري الوطني، حيث تشير التوقعات الى ارتفاع سعر بترول بحر الشمال الى حدود 80 دولار للبرميل عوض 52 دولار خلال نفس الفترة من السنة الفارطة.واشارت المندوبية أن الصناعات التحويلية ستواصل تطورها الايجابي، خلال الفصل الثاني من 2018، لتحقق نموا يقدر ب 2,9٪، عوض 2,3٪ خلال نفس الفصل من السنة السابقة.و يعزى هذا التطور بالأساس إلى استمرار تحسن الصناعات الكيميائية، موازاة مع تطور صناعات الفوسفاط ومشتقاته، لتحقق نموا يقدر ب 4,3٪. كما ستشهد القيمة المضافة للصناعات الميكانيكية والالكترونية نموا يقدر ب 3,3٪، مدعومة بديناميكية صناعة السيارات.فيما سيشهد قطاعي النسيج والجلد وكذلك الصناعات الغذائية نموا بنسبة تقدر ب 2,8٪، لكل منهما، بفضل ارتفاع الطلب الخارجي على منتجاتهم، بينما ستعرف الصناعات الأخرى نموا متواضعا متأثرة بانخفاض الطلب على مواد البناء وخاصة الاسمنت.ومن المرتقب حسب المندوبية أن يشهد الناتج الداخلي الخام دون الفلاحة زيادة تقدر ب 3٪، عوض 3,3٪ في الفصل السابق، وباعتبار ارتفاع القيمة المضافة الفلاحية بنسبة 3,1٪، ينتظر أن يحقق الاقتصاد الوطني نموا يقدر ب 3٪ خلال الفصل الثاني من 2018، عوض 3,9+٪ خلال نفس الفترة من السنة الماضية.

توقعت المندوبية السامية للتخطيط أن يصل معدل النمو خلال الفصل الثاني من 2018 إلى 3% عوض نسبة 3.2% الذي حققت في الفصل السابق.وأوضحت المندوبية في نشرتها الإخبارية حول موجز الظرفية، أن الظرفية الحالية تتسم بارتفاع طفيف للقيمة المضافة الفلاحية يقدر ب 3,1٪، بالمقارنة مع النتائج المتميزة للموسم السابق، وفي المقابل سيشهد الناتج الداخلي الخام دون الفلاحة بعض التباطؤ ليحقق زيادة تقدر ب 3٪، عوض 3.3٪، خلال الفصل السابق، متأثرا بتراجع قطاع المعادن.ومن المنتظر حسب المندوبية أن تواصل الأنشطة غير الفلاحية تطورها خلال الفصل الثالث من 2018 بوتيرة تقدر ب 3.3٪، فيما ستحقق القيمة المضافة الفلاحية زيادة بنسبة 2.6٪، خلال نفس الفترة، كما من المتوقع أن يشهد الاقتصاد الوطني نموا يقدر ب,3.2٪، خلال الفصل الثالث من 2018، حسب التغير السنوي، عوض 3,9+٪، خلال نفس الفترة من السنة الفارطة.و توقعت المندوبية أن يحقق الطلب الخارجي الموجه للمغرب ارتفاعا يقدر ب 5٪، مدعوما بتحسن واردات منطقة الأورو، على وجه الخصوص، كما ينتظر أن تعرف الصادرات الوطنية نموا يقدر ب 9.13٪، وذلك بفضل ارتفاع مبيعات قطاع السيارات، وخاصة قطاع التجميع والأسلاك، بمساهمة تقدر ب 5,4 نقط في الارتفاع الإجمالي للصادرات، متبوعة بمبيعات قطاع الطائرات، والنسيج والجلد، والصناعات الغذائية.وأوضحت المندوبية أن صادرات الفوسفاط ومشتقاته ستشهد بعض الانتعاش، بعد تقلصها في الفصل الأول، لتساهم بما يقرب 4,7 نقطة، مستفيدة من تحسن الطلب الخارجي وارتفاع الأسعار الدولية للفوسفاط ومشتقاته.وفي المقابل، ذكرت المندوبية أنه من المرجع أن تشهد الواردات من السلع، خلال الفصل الثاني من 2018، نموا يقدر ب 9,2٪. حيث يرتقب أن تواصل واردات المواد الطاقية ارتفاعها، متأثرة بزيادة أسعار المحروقات في الأسواق العالمية، لتساهم ب 3,5 نقط في ارتفاع الواردات.كما ستواصل الواردات، دون احتساب المواد الطاقية، تطورها بفضل تنامي واردات مواد التجهيز الصناعية كالآلات وأجهزة الهواتف والإلكترونيك وأجزاء الطائرات، متبوعة بالمواد الاستهلاك كأجزاء السيارات السياحية والمواد الصيدلية والأثواب، ونصف المواد كالبلاستيك.ومن المرتقب حسب المندوبية أن تتطور نفقات الأسر الموجهة نحو الاستهلاك ب 9,2٪، حسب التغير السنوي، عوض 4,6+٪ خلال نفس الفترة من السنة الفارطة، مدعومة بارتفاع تحويلات المغاربة في الخارج بحوالي 6٪ وتحسن القروض الموجهة للاستهلاك بنسبة 5,6٪، وسيهم هذا التطور كذلك المواد المستوردة، حيث ستشهد واردات سلع الاستهلاك زيادة تقدر ب 6,3٪. في المقابل، سيحقق الاستهلاك العمومي ارتفاعا يقدر ب 2,6٪، خلال نفس الفترة، موازاة مع ارتفاع نفقات التسيير في الإدارة العمومية.ومن المنتظر أن يحقق تكوين رأس المال زيادة تقدر ب 3,4٪، خلال الفصل الثاني من 2018، حسب التغير السنوي، عوض 2,8٪ السنة الفارطة، بمساهمة تعادل 1,2 نقطة في الناتج الداخلي الخام، كما سيواصل الاستثمار في قطاع الأشغال العمومية، وخاصة البنيات التحتية تطوره الايجابي، فيما سيظل الاستثمار في قطاع البناء متواضعا متأثرا بضعف الطلب على السكن، وخاصة المتوسط والراقي.وتوقعت المندوبية أن يشهد القطاع الفلاحي، خلال الفصل الثاني من 2018، زيادة بنسبة 3,1٪ مقارنة مع السنة الفارطة، وذلك بفضل تحسن الزراعات الربيعية حيث ستساهم الظروف المناخية الرطبة خلال فصلي الشتاء و الربيع في الرفع من مردودي.وستواصل أسعار الاستهلاك ارتفاعها خلال الفصل الثاني من 2018، بنسبة تقدر ب ,2.6٪، عوض 1,2+٪، خلال الفصل السابق، لتحقق أعلى مستوى لها مند سنة 2008.ويعزى هذا التطور حسب المندوبية بالأساس إلى زيادة أسعار المواد الغذائية ب 3,4٪، متأثرة بارتفاع أسعار المواد الغذائية الطرية في المقابل، يتوقع أن تحقق أسعار المواد غير الغذائية نموا يقدر ب 1,9٪، عوض 1,6+٪، خلال الفصل السابق، موازاة مع ارتفاع أسعار المحروقات والزيادة المتواضعة لأسعار المواد الغذائية غير الطرية والمواد الصناعية.فيما سيعرف معدل التضخم الكامن والذي يستثني المحروقات وأسعار المواد المقننة و الطرية، بعض التباطؤ في وتيرة نموه ليحقق زيادة دون 1٪،موازاة مع التطورات المتواضعة لاسعار مختلف مكوناته.ويرتقب حسب المندوبية أن تشهد القروض المقدمة للاقتصاد تباطؤا في وتيرة نموها، خلال الفصل الثاني من 2018، لتحقق زيادة بنسبة 2,3٪، عوض 6.4٪، في السنة السابقة، وذلك تزامنا مع انخفاض القروض الموجهة لخزينة المقاولات، وفي ظل ذلك ستشهد أسعار الفائدة بين البنوك بعض الاستقرار لتقترب من سعر الفائدة التوجهي، فيما ينتظر أن ترتفع كل من أسعار فائدة سندات الخزينة لسنة ب 5 نقاط، وأن تنخفض أسعار الفائدة لخمس سنوات وعشر سنوات ب 3 نقاط و 5 نقاط أساس، على التوالي.وتوقعت المندوبية أن يواصل الاقتصاد الوطني تطوره، خلال الفصل الثالث من 2018، في ظرفية دولية تتسم بارتفاع الطلب الخارجي الموجه للمغرب بنسبة تقدر ب 5,4٪، حسب التغير السنوي، في المقابل يرتقب أن يساهم ارتفاع أسعار البترول في تفاقم العجز التجاري الوطني، حيث تشير التوقعات الى ارتفاع سعر بترول بحر الشمال الى حدود 80 دولار للبرميل عوض 52 دولار خلال نفس الفترة من السنة الفارطة.واشارت المندوبية أن الصناعات التحويلية ستواصل تطورها الايجابي، خلال الفصل الثاني من 2018، لتحقق نموا يقدر ب 2,9٪، عوض 2,3٪ خلال نفس الفصل من السنة السابقة.و يعزى هذا التطور بالأساس إلى استمرار تحسن الصناعات الكيميائية، موازاة مع تطور صناعات الفوسفاط ومشتقاته، لتحقق نموا يقدر ب 4,3٪. كما ستشهد القيمة المضافة للصناعات الميكانيكية والالكترونية نموا يقدر ب 3,3٪، مدعومة بديناميكية صناعة السيارات.فيما سيشهد قطاعي النسيج والجلد وكذلك الصناعات الغذائية نموا بنسبة تقدر ب 2,8٪، لكل منهما، بفضل ارتفاع الطلب الخارجي على منتجاتهم، بينما ستعرف الصناعات الأخرى نموا متواضعا متأثرة بانخفاض الطلب على مواد البناء وخاصة الاسمنت.ومن المرتقب حسب المندوبية أن يشهد الناتج الداخلي الخام دون الفلاحة زيادة تقدر ب 3٪، عوض 3,3٪ في الفصل السابق، وباعتبار ارتفاع القيمة المضافة الفلاحية بنسبة 3,1٪، ينتظر أن يحقق الاقتصاد الوطني نموا يقدر ب 3٪ خلال الفصل الثاني من 2018، عوض 3,9+٪ خلال نفس الفترة من السنة الماضية.



اقرأ أيضاً
شركة كندية تشرع في بناء مصنع لتصنيع محركات الطائرات بالمغرب
من المرتقب أن تشرع شركة برات آند ويتني Pratt & Whitney الكندية، ابتداء من يوم غد الاثنين، في بناء وحدتها الصناعية المتخصصة في تصنيع أجزاء محركات الطائرات، بمنطقة التسريع الصناعي ميدبارك بالنواصر. وسيقوم مصنع شركة برات آند ويتني Pratt & Whitney بإنتاج أجزاء ميكانيكية ثابتة وهيكلية تفصيلية لنماذج مختلفة من محركات الطائرات باستثمارات تقدر بـ 715 مليون درهم، وفق بيان صحافي للشركة. كما سيعمل المصنع على توفير بين 200 إلى 250 فرصة عمل عندما يصل المصنع إلى طاقته الكاملة بحلول عام 2030. وأكدت الشركة ان اختيار المغرب تم بعد تحليل عالمي مقارن، بحيث ان الوضع الاقتصادي الملائم للأعمال التجارية، وتواجد العديد من الشركات المصنعة للطائرات او قطعها، وتوافر القوى العاملة المؤهلة، هو ما رجح هذا الاختيار. وسيمكن هذا المشروع الصناعي، الذي من المقرر أن يدخل حيز التشغيل في عام 2025، من إنشاء نظام يركز على نمو وتطوير الموردين المحليين وسيفتح آفاقا واسعة لتطوير أنشطة مبتكرة وعالية التقنية.
إقتصاد

المغرب ضمن الدول الأكثر ارتفاعا لأسعار المحروقات في إفريقيا
صُنف المغرب رابعا ضمن أكثر البلدان الإفريقية تسجيلا لارتفاع أسعار الوقود، وذلك رغم تسجيل تراجع مهم في هذه الأسعار خلال الفترة الأخيرة على المستوى العالمي. وبناء على آخر مراجعات موقع “Global Petrol Prices” المتخصص في تتبع أسعار الوقود في بلدان العالم، جاء تصنيف المغرب في هذه المرتبة الرابعة، حيث أن سعر اللتر الواحد من الوقود في المغرب البالغ 1,54 دولار، مما يجعله رابعا في القارة الإفريقية، بعد إفريقيا الوسطى، والسنغال، والسيشل، وزيمبابوي. ورغم التخفيض الذي سجلته أسعار الوقود في المغرب خلال الأيام الأخيرة، إلا أن ذلك لم يكن له أي أثر إذ أن المغرب يُعتبر من أكثر البلدان في القارة الإفريقية التي تُسجل أسعارا مرتفعة في قطاع الوقود، وهو ما يعني أرباحا هامة للشركات التي تنشط في هذا القطاع.
إقتصاد

“لارام” تُعلن إلغاء رحلات جوية من وإلى فرنسا
أعلنت الخطوط الملكية المغربية إلغاء بعض الرحلات من وإلى مطار "باريس أورلي"، وذلك "نظرا لإعلان إضراب المراقبين الجويين بفرنسا في 25 ماي 2024". وأفادت "لارام"، في منشور على صفحاتها بمواقع التواصل، أنها "تُقدم عدة حلول لزبنائها الذين تأثروا بتلك الإلغاءات، يمكن الإطلاع عليها عبر الرابط التالي: https://www.royalairmaroc.com/ma-ar/information/actualites ودعت الشركة زبنائها الذين تم إلغاء رحلاتهم إلى "عدم الحضور إلى المطار والاتصال بنقطة البيع الأصلية أو مركز الاتصال للاستفادة من التدابير المعلنة". وأضافت في المنشور ذاته "سيتلقى زبناؤنا الذين لديهم معلومات اتصال(عنوان البريد الإلكتروني و رقم الهاتف) في ملف حجزهم، رسائل في البريد الإلكتروني الخاص بهم والرسائل النصية التي تؤكد إلغاء رحلتهم".ودعت الشركة زبنائها إلى "مراجعة حالة رحلاتهم، والتحقق وتحديث معلوماتهم في قسم "راجع / غير حجزك" على الموقع الخاص بالخطوط الملكية المغربية".
إقتصاد

شركات صينية وإفريقية متورطة في الاحتيال على مديرية الضرائب بالمغرب
قالت تقارير إعلامية، أن شركات صينية وإفريقية متورطة في عملية احتيال واسعة النطاق تم تنفيذها من داخل التراب الوطني من طرف عدد من المستوردين المغاربة.وحسب المعطيات التوفرة، فقد تم استيراد كميات كبير من أقمشة من الصين، وتم التلاعب بإقراراتها المقدمة إلى مصلحة الجمارك والضرائب غير المباشرة. وبدأ التحقيق في القضية، بعد تدقيق مصالح الجمارك والضرائب في تصريحات جبائية متكررة ومتشابهة من شركات نشطة على مدى السنوات الأربع الماضية، في استيراد أطنان من القماش. وأوقفت الأخيرة جميع أنشطتها، سواء استيراد أو تصدير المواد الخام المستوردة من الصين. وكانت هذه الشركات تصنع الملابس الجاهزة قبل تصديرها إلى الدول الأفريقية. واستخدم المستوردون أسماء شركات التجهيز المسبق، من أجل الاستفادة من الإعفاء المالي، قبل الانتقام مع الهوامش الإضافية، مما دفع بإدارة الجمارك والضرائب بالتعاون مع نظيراتها الأفريقية والصينية بإجراء تحقيق. وأسفر التحقيق المشترك بعد سلسلة من عمليات التدقيق في البيانات التي أرسلها هؤلاء المستوردون، فضلا عن طبيعة العلاقات مع شركائهم الدوليين، عن عدم وجود أي أثر لها للملابس الجاهزة القادمة من المغرب بالدول الأفريقية. وكشف التحريات عن أن الأقمشة المستوردة من الصين لم يتم تصديرها إلى أفريقيا أو إلى أي مكان آخر، بل تم بالفعل إعادة بيعها في المغرب، وبالتالي الاستفادة من الإعفاء الضريبي لزيادة أرباح المستوردين.
إقتصاد

مزور: قرار زيادة 10 دراهم في قنينة الغاز لم يكن مفاجئا ولا ارتجاليا
قال رياض مزور وزير الصناعة والتجارة إن القرار الذي اعتمدته الحكومة مؤخرا بزيادة عشرة دراهم في سعر قنينة غاز البوتان، لم يكن مفاجئا ولا ارتجاليا. واعتبر مزور خلال استضافته أمس الخميس من قبل مؤسسة الفقيه التطواني، أن الزيادة في سعر غاز البوتان جاءت ضمن مشروع متكامل لإصلاح صندوق المقاصة، يتضمن تحويل مخصصات الصندوق إلى الأسر المحتاجة مباشرة. وأشار ذات الوزير أن الحكومة أعلنت عن الأمر منذ بداية تنزيلها للورش الملكي المتعلق بالحماية الاجتماعية، كما هيأت جميع الشروط لإصدار هذا القرار، مؤكدا أنه من غير المعقول أن حوالي 80 في المائة من الدعم يوجه لمن لا يستحقه. وقلل مزور من تأثير الزيادة على القدرة الشرائية للمغاربة، موضحا أن الدولة خصصت جزء من مخصصات المقاصة لتقديم الدعم المباشر لنحو 3.5 ملايين أسرة تتوصل على الأقل بـ 500 درهم وتستعمل، قنينة غاز على الأكثر في كل شهر. ولفت إلى أن الطبقة المتوسطة بدورها لن تتأثر بالزيادة في سعر غاز البوتان، لأن الاتفاق الاجتماعي بالزيادة في الأجور والتعديلات على الضريبة في الدخل، ستجعل المواطن من هذه الفئة يتوصل بزيادة في الأجر تعادل 17 مرة تلك الزيادة التي عرفها ثمن قنينة الغاز، على حد وصفه.
إقتصاد

سعر عصير البرتقال يحلق في العالم ويبلغ مستوى تاريخيا
صعدت أسعار عصير البرتقال من فئة "المركز المجمد" في الأسواق العالمية مستوى قياسيا بلغ 4.56 دولار للرطل، بحسب بيانات ICE Futures. وعزا خبراء ارتفاع الأسعار إلى التوقعات غير المواتية لمحصول البرتقال في البرازيل، وهي منتج رئيسي للبرتقال في العالم. وعلى صعيد التداولات، صعدت عقود عصير البرتقال من فئة "المركز المجمد" بنسبة 2.26% إلى 4.56 دولار لنحو 450 غراما من مستوى عند 4.46 دولار تم تسجيله قبل يوم.
إقتصاد

ضيعات الأندلس تستورد 5000 طن من الحلزون المغربي
أفادت وكالة أوروبا بريس، أن حوالي 211 مزرعة مسجلة بمقاطعة الأندلس استوردت، في العام الماضي 2023، حوالي 5000 طن من الحلزون من المغرب بقيمة أربعة ملايين أورو. وحسب ما نشرته الوكالة نقلا عن وزارة الفلاحة الإسبانية، تم استيراد ما يقارب الـ 248 ألف يورو، في الشهرين الأولين من عام 2024،، وهو ما يمثل نموًا بنسبة 88٪ مقارنة بالرقم السجل من يناير إلى فبراير من العام السابق. وتجعل هذه الأرقام من المغرب سوقا بارزا في الأندلس، بالتزامن مع انكماش حجم الإنتاج في المزارع بإسبانيا إلى حوالي 605 كيلوغرام السنة الماضية، بحسب الجمعية الوطنية لتربية وتسمين الحلزون (أنسيك). وحسب الفيدرالية المهنية المغربية للحلزون، فإن حجم الإنتاج الوطني من الحلزون بلغ، في عام 2022، نحو 15 ألف طن مستخرجة من الطبيعة، 80 بالمئة منه تم توجيهه للخارج، فيما 20 بالمئة توزع على السوق الوطنية. ولفتت المؤسسة إلى أن هناك إقبالا كبيرا على الإنتاج المغربي من الحلزون ومشتقاته في الأسواق الأوروبية، خاصة في فرنسا وإسبانيا والبرتغال وإيطاليا.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 26 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة