التعليقات مغلقة لهذا المنشور
مجتمع
مكسيكي يقضي أكثر من 18 عاما في السجن بتهمة قتل رجل لازال حيا!
نشر في: 2 مارس 2019
بقدوم 26 مايو 2019، يتم مواطن مكسيكي 19 عاما في السجن، بعد أن حكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة قتل رجل لا يزال على قيد الحياة.وبدأت القصة عام 2000 مع، مانويل جيرمان راميريز فالدوفينوس، الذي يعمل معلما للموسيقى في مدرسة بمدينة تيكسابان المكسيكية، عندما اقتحمت مجموعة من رجال الأمن منزله واعتقله عناصرها واقتادوه إلى مركز الشرطة المحلي، بتهمة قتل شخص لم يكن يعرف عنه الكثير.وأفاد مانويل لوسائل الإعلام بأن والد "القتيل" وعد عناصر الشرطة الذين قبضوا عليه بمكافأة قدرها 150 ألف دولار لقاء "عملهم". كما علم مانويل أيضا أن العملية كانت محاولة من والد "القتيل" للحصول على مبلغ مليون دولار من شركة التأمين إثر الحادث (الذي لم يحصل).وأفاد مانويل بأن الشاب، مارتينيز إليزالدي، الذي كان من المفترض أن يكون ميتا، انتقل للعيش في الولايات المتحدة الأمريكية وغير ملامح وجهه بعملية تجميل، وحصل على اسم جديد، كما أنه يزور والده بانتظام في الفيلا التي شيدها بأموال التأمين.وأكد "المجرم" الضحية، أن "كل الأدلة ضده كانت مزيفة، لكن جهة الإدعاء كانت مشاركة بالمؤامرة علي وأدانتني بالقتل وتلقيت حكما بالسجن مدى الحياة، وتنقلت بين سجون مكسيكية عديدة".وقام مانويل بمحاولات كثيرة لإقناع الآخرين ببراءته، وقدم طعونا للمحكمة إلا أنه لم يجن أي شيء من محاولاته.كما أرسل مانويل وزوجته رسائل إلى جميع القضاة ورؤساء المحاكم في المكسيك، إلا أنه لم يتلق أي أجوبة عليها. وناشد مانويل الرئيس المكسيكي بينيا نييتو، عام 2015، إعادة النظر في القضية، دون نتيجة.وعندما لم يصل مانويل إلى حقه داخل المحاكم المكسيكية، لجأ إلى محكمة البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان، والتي اعترفت بقضيته وحققت فيها، وأصدرت حكما ببراءته.ومن المتوقع أن يطلق سراح مانويل بعد أن تطلب المحكمة من السلطات المكسيكية الإفراج عنه ومعاقبة المسؤولين عن الحادث.
بقدوم 26 مايو 2019، يتم مواطن مكسيكي 19 عاما في السجن، بعد أن حكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة قتل رجل لا يزال على قيد الحياة.وبدأت القصة عام 2000 مع، مانويل جيرمان راميريز فالدوفينوس، الذي يعمل معلما للموسيقى في مدرسة بمدينة تيكسابان المكسيكية، عندما اقتحمت مجموعة من رجال الأمن منزله واعتقله عناصرها واقتادوه إلى مركز الشرطة المحلي، بتهمة قتل شخص لم يكن يعرف عنه الكثير.وأفاد مانويل لوسائل الإعلام بأن والد "القتيل" وعد عناصر الشرطة الذين قبضوا عليه بمكافأة قدرها 150 ألف دولار لقاء "عملهم". كما علم مانويل أيضا أن العملية كانت محاولة من والد "القتيل" للحصول على مبلغ مليون دولار من شركة التأمين إثر الحادث (الذي لم يحصل).وأفاد مانويل بأن الشاب، مارتينيز إليزالدي، الذي كان من المفترض أن يكون ميتا، انتقل للعيش في الولايات المتحدة الأمريكية وغير ملامح وجهه بعملية تجميل، وحصل على اسم جديد، كما أنه يزور والده بانتظام في الفيلا التي شيدها بأموال التأمين.وأكد "المجرم" الضحية، أن "كل الأدلة ضده كانت مزيفة، لكن جهة الإدعاء كانت مشاركة بالمؤامرة علي وأدانتني بالقتل وتلقيت حكما بالسجن مدى الحياة، وتنقلت بين سجون مكسيكية عديدة".وقام مانويل بمحاولات كثيرة لإقناع الآخرين ببراءته، وقدم طعونا للمحكمة إلا أنه لم يجن أي شيء من محاولاته.كما أرسل مانويل وزوجته رسائل إلى جميع القضاة ورؤساء المحاكم في المكسيك، إلا أنه لم يتلق أي أجوبة عليها. وناشد مانويل الرئيس المكسيكي بينيا نييتو، عام 2015، إعادة النظر في القضية، دون نتيجة.وعندما لم يصل مانويل إلى حقه داخل المحاكم المكسيكية، لجأ إلى محكمة البلدان الأمريكية لحقوق الإنسان، والتي اعترفت بقضيته وحققت فيها، وأصدرت حكما ببراءته.ومن المتوقع أن يطلق سراح مانويل بعد أن تطلب المحكمة من السلطات المكسيكية الإفراج عنه ومعاقبة المسؤولين عن الحادث.المصدر: RT
المصدر: RT
ملصقات
اقرأ أيضاً
بعد اغتصاب قاصر بسيدي بنور.. غياب الجمعيات الحقوقية يثير غضب الساكنة
مجتمع
مجتمع
النصب والاحتيال يسقطان مبحوثا عنه وطنيا في قبضة الدرك بالناظور
مجتمع
مجتمع
مداهمة مراكز تدليك وتفكيك شبكة للدعارة الراقية والإتجار بالبشر بالبيضاء
مجتمع
مجتمع
مصدر قضائي لـ كشـ24.. التحقيقات لا زالت جارية بشأن حصيلة ضحايا التسمم بمراكش
مجتمع
مجتمع
وقفة احتجاجية للأشخاص في وضعية إعاقة أمام البرلمان
مجتمع
مجتمع
ضحايا جدد لـ”النصب” و”الاحتيال” يؤجلون جلسة محاكمة منسقة حزب “النخلة” بفاس
مجتمع
مجتمع
قتلها بسبب “الغيرة المرضية”.. السجن المؤبد ينتظر مغربيا بإيطاليا
مجتمع
مجتمع