مجتمع
مع بداية أزمة كورونا.. مؤسسات التعليم الخصوصي “تبتزٌّ” الحكومة
في الوقت تتسابق الشركات والجهات الحكومية والافرد للمساهمة في الصندوق المحدث لمواجهة فيروس كورونا، لتجسيد قيم التكافل المجتمعي، في محاولة لتجاوز تبعات فيروس كورونا، أثارت رابطة التعليم الخاص بالمغرب موجة غضب واسعة، بسبب طمعها في أموال الصندوق المذكور، ناهيك عن سعي المدارس الخاصة في نفس الوقت، لاستخلاص رسوم التمدرس من الآباء، في ظرفية خاصة.ووجهت رابطة التعليم الخاص بالمغرب، اليوم الأربعاء، مراسلة لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني، تطالب فيها اعتبار قطاع التعليم الخصوصي ضمن القطاعات الهشة والمهددة بالإفلاس، والتي يجب دعمها، حسب قولهم.وطالبت الرابطة أيضا، بتمكينهم من الاستفادة من آجال أداء المستحقات الاجتماعية والضريبية، ووقف آداء مستحقات الصندوق الوطني للصمان الاجتماعي وإعفاء المؤسسات من الغرامات المترتبة عن تأخر الأداء.ولم تتوقف مطالب رابطة التعليم الخاص عند هذا الحد، بل طالبت أيضا بتعويض المستخدمين كلا أوجزءا، في حالة عجز المؤسسة عن تأدية الأجور.وأثارت مطالب القطاع الخاص موجة غضب واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي، ووصفها الكثيرون بأنها وجه من أوجه “جشع” مؤسسات التعليم الخصوصي، في الوقت الذي يجب أن تبين عن روح التضامن لتجاوز هذه الأزمة.واعتبر عدد من المتتبعين بلاغ الرابطة محاولة للتملص من أداء أجور المستخدمين، خصوصا وأن مؤسسات التعليم الخصوصي تستنزف جيوب الأسر المغربية، وبدل إعلانهم عن إجراءات لدعم الصندوق، يطالبون من الحكومة اعتبار القطاع من القطاعات الهشة.وخلفت هاته الخطوة غير المسحوبة تعليقات متباينة على موقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك، حيث اعتبر البعض أن " بلاغ ارباب التعليم الخصوصي خارج التقدير الوطني للظرف الراهن...بلاغ يشوش على المجهود والإجماع الوطني لمواجهة وباء كورونا بالمغرب".فيما أشار ناشط آخر إلى أن "توقيف الدراسة أتى في الأسبوع الثالث من شهر مارس ما يعني ان هاته المؤسسات استخلصت اجر شهر مارس من التلاميذ و اوليائهم"، بينما رأى لآخرون أن البلاغ يكشف أطماع أرباب هاته المؤسسات في صندوق مكافحة جائحة كورونا الذي من المفترض أن يساهموا فيه.ونشرالأستاذ الجامعي منار السليمي تدوينة على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي منتقدا بلاغ قطاع التعليم الخصوص.وكتب السليمي "واش هاد القوم أصحاب هذه الرسالة مكيحشموش، في الوقت الذي ترتفع فيه أصوات التضامن و يعلن مواطنون ومؤسسات مغربية التبرع في اطار عملية التضامن ضد فيروس كورونا ،يطالب هؤلاء أصحاب رابطة وفيدرالية التعليم والتكوين الخاص، يطالبون السيد رئيس الحكومة باعلان قطاع التعليم الخاص " قطاعا هشا مهدد بالافلاس" ،في الوقت الذي يجب عليهم دعم الصندوق الخاص لتدبير ومواجهة فيروس كورونا يطالبون هم بالدعم ،غريب، وعلى الأقل يااصحاب هذه الرسالة أعلنوا انكم ستدرسون اولاد العائلات المغربية المتضررة اقتصاديا بالمجان إلى نهاية السنة بدل مطالبة الحكومة باعتبار القطاع هش،اش من هش ،واش هذا قطاع هش ؟!".
في الوقت تتسابق الشركات والجهات الحكومية والافرد للمساهمة في الصندوق المحدث لمواجهة فيروس كورونا، لتجسيد قيم التكافل المجتمعي، في محاولة لتجاوز تبعات فيروس كورونا، أثارت رابطة التعليم الخاص بالمغرب موجة غضب واسعة، بسبب طمعها في أموال الصندوق المذكور، ناهيك عن سعي المدارس الخاصة في نفس الوقت، لاستخلاص رسوم التمدرس من الآباء، في ظرفية خاصة.ووجهت رابطة التعليم الخاص بالمغرب، اليوم الأربعاء، مراسلة لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني، تطالب فيها اعتبار قطاع التعليم الخصوصي ضمن القطاعات الهشة والمهددة بالإفلاس، والتي يجب دعمها، حسب قولهم.وطالبت الرابطة أيضا، بتمكينهم من الاستفادة من آجال أداء المستحقات الاجتماعية والضريبية، ووقف آداء مستحقات الصندوق الوطني للصمان الاجتماعي وإعفاء المؤسسات من الغرامات المترتبة عن تأخر الأداء.ولم تتوقف مطالب رابطة التعليم الخاص عند هذا الحد، بل طالبت أيضا بتعويض المستخدمين كلا أوجزءا، في حالة عجز المؤسسة عن تأدية الأجور.وأثارت مطالب القطاع الخاص موجة غضب واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي، ووصفها الكثيرون بأنها وجه من أوجه “جشع” مؤسسات التعليم الخصوصي، في الوقت الذي يجب أن تبين عن روح التضامن لتجاوز هذه الأزمة.واعتبر عدد من المتتبعين بلاغ الرابطة محاولة للتملص من أداء أجور المستخدمين، خصوصا وأن مؤسسات التعليم الخصوصي تستنزف جيوب الأسر المغربية، وبدل إعلانهم عن إجراءات لدعم الصندوق، يطالبون من الحكومة اعتبار القطاع من القطاعات الهشة.وخلفت هاته الخطوة غير المسحوبة تعليقات متباينة على موقع التواصل الإجتماعي الفايسبوك، حيث اعتبر البعض أن " بلاغ ارباب التعليم الخصوصي خارج التقدير الوطني للظرف الراهن...بلاغ يشوش على المجهود والإجماع الوطني لمواجهة وباء كورونا بالمغرب".فيما أشار ناشط آخر إلى أن "توقيف الدراسة أتى في الأسبوع الثالث من شهر مارس ما يعني ان هاته المؤسسات استخلصت اجر شهر مارس من التلاميذ و اوليائهم"، بينما رأى لآخرون أن البلاغ يكشف أطماع أرباب هاته المؤسسات في صندوق مكافحة جائحة كورونا الذي من المفترض أن يساهموا فيه.ونشرالأستاذ الجامعي منار السليمي تدوينة على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي منتقدا بلاغ قطاع التعليم الخصوص.وكتب السليمي "واش هاد القوم أصحاب هذه الرسالة مكيحشموش، في الوقت الذي ترتفع فيه أصوات التضامن و يعلن مواطنون ومؤسسات مغربية التبرع في اطار عملية التضامن ضد فيروس كورونا ،يطالب هؤلاء أصحاب رابطة وفيدرالية التعليم والتكوين الخاص، يطالبون السيد رئيس الحكومة باعلان قطاع التعليم الخاص " قطاعا هشا مهدد بالافلاس" ،في الوقت الذي يجب عليهم دعم الصندوق الخاص لتدبير ومواجهة فيروس كورونا يطالبون هم بالدعم ،غريب، وعلى الأقل يااصحاب هذه الرسالة أعلنوا انكم ستدرسون اولاد العائلات المغربية المتضررة اقتصاديا بالمجان إلى نهاية السنة بدل مطالبة الحكومة باعتبار القطاع هش،اش من هش ،واش هذا قطاع هش ؟!".
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع