التعليقات مغلقة لهذا المنشور
مراكش
معتقل سياسي سابق يتهم سلطات مراكش بتعريض حياته للخطر
نشر في: 1 أكتوبر 2014
قلق كبير يسود في صفوف الحقوقيين بمراكش بسبب تعامل السلطات بالمدينة مع المعتقل السياسي السابق عبد اللطيف مناف أثناء تنفيذه لحقه في الاحتجاج، مما عرض حياته لخطر كبير بعد أن أصيب في حادث ملتبس، أعقب تدخل السلطات لفض اعتصامه، بكسور في جسمه وإصابات في الرأس والقفص الصدري .
تطور الأحداث في هذا الملف بدأ عندما أعلن عبد اللطيف مناف المعتقل ضمن مجموعة 77 ، رفقة ثلاثة من المعتقلين السياسيين الآخرين عن الدخول في اعتصام أمام مقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالرباط يوم فاتح شتنبر 2014 ، للمطالبة بتنزيل توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة ، وخاصة ما يتعلق منها بالإدماج الاجتماعي والتسوية الإدارية والمالية ، وكذا مسألة المعاش بعد الإحالة على التقاعد والتأهيل الصحي ، وجبر باقي الأضرار.
ودام اعتصام عبد اللطيف مناف إلى جانب المجموعة 14 يوما، حيث اضطر للعودة إلى مراكش للالتحاق بمقر العمل والتوقيع على محضر الدخول بالمدرسة الفندقية بشارع محمد السادس ، ليعلن دخوله في اعتصام بمقر العمل مع إضراب مفتوح عن الطعام إلى أن يُستجاب إلى مطالبه، وذلك بتنسيق مع رفاقه في المجموعة المضربة بالرباط .
وقبل تدشينه لهذه الخطوة الاحتجاجية ، بعث عبد اللطيف مناف إلى وزير السياحة برسالة يخبره فيها بمبررات إقدامه على الاعتصام والإضراب عن الطعام ، مطالبا إياه بالتدخل لدى رئيس الحكومة قصد تسوية الوضعية المحتج عليها .
وفي يوم الثلاثاء 23 شتنبر الجاري، نفذ قراره ودخل في اعتصام بالمدرسة الفندقية المشار إليها أعلاه التابعة لوزارة السياحة ، مع إضراب مفتوح عن الطعام . وفي مساء ذات اليوم فوجئ باستنفار جميع تشكيلات الأجهزة الأمنية والسلطات تحاصر مكان تواجده حيث فتحوا تحقيقا مستفيضا معه ، كل على حدة ، استغرق حسب ما صرح لنا به المعتقل مناف أربع ساعات ، زودهم بالمراسلات التي وجهها لرئيس الحكومة ومندوبها في مجال حقوق الإنسان والأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان ورئيس مجلس النواب ، إضافة إلى الرسالة التي وجهها إلى وزير السياحة عبر القنوات الإدارية ، والبلاغ الذي كان قد وجهه إلى الرأي العام بعنوان دال : « نحن أيضا نحب الحياة » وبعد انسحاب العديد من هذه القوات قامت عناصر من السلطة المحلية مدعومة بعدد من أفراد القوات المساعدة و الأمن بمصادرة الفراش الذي يلتحفه ليلا والعبث بوثائقه، وإخراجه بالقوة من المؤسسة ليبيت في العراء في الشارع وهو ما اعتبره تعريضا لحياة مواطن للخطر .
في صباح اليوم الموالي واصل إضرابه عن الطعام واعتصامه بالمؤسسة، حيث توالت على زيارته الوفود النقابية والحقوقية، إلى أن تجاوزت عقارب الساعة الحادية عشر ليلا، لتحل بالمكان مجددا أعداد كبيرة من القوات المساعدة والأمن ورجال السلطة، الذين دخلوا المؤسسة من الباب الرئيسي، وقاموا بإجلائه منها بالقوة إلى الشارع العام . ومباشرة بعد ذلك، أمام مرأى المسؤولين الذين نفذوا هذه العملية، صدمته دراجة من نوع « س90» بمحاذاة الرصيف ليفقد وعيه وعندما استفاق وجد كل القوات التي كانت قد حاصرته وأخرجته بالقوة من مُعتصمه، قد اختفت .
النتائج الكارثية لتطور الأحداث ظهرت بعد نقله إلى إحدى المصحات، حيث أكدت الفحوصات أن رجله اليمنى تعرضت لكسر مزدوج، مثلما أصيب رأسه وقفصه الصدري برضوض ، ليخضع لعمليات جراحية ألزمته الفراش إلى يومنا هذا .
التنظيمات الحقوقية بالمدينة، اعتبرت تصرف سلطات مراكش مع المعتقل السياسي السابق عبد اللطيف مناف إشارة واضحة على التراجع المخيف لأوضاع حقوق الإنسان في ظل الحكومة الحالية. واستغربت للتشدد المفرط الذي عومل به هذا المعتقل المطالب بحقه ، مع العلم أن اعتصامه كان في مؤسسة يشتغل بها، ولا تمثل موقعا استراتيجيا أو ذا حساسية أمنية.
عبد اللطيف مناف أكد لـ"جريدة الاتحاد الاشتراكي" أن كل ما وقع لن يثنيه عن مواصلة نضاله واستئناف احتجاجه بكل الصيغ المشروعة إلى أن يُستجاب إلى مطالبه، مؤكدا أنه يستعد بتنسيق مع المنظمات الحقوقية لمقاضاة الجهات المسؤولة عما وقع له، متهما إياها بأنها تعمدت تعريض حياته للخطر.
قلق كبير يسود في صفوف الحقوقيين بمراكش بسبب تعامل السلطات بالمدينة مع المعتقل السياسي السابق عبد اللطيف مناف أثناء تنفيذه لحقه في الاحتجاج، مما عرض حياته لخطر كبير بعد أن أصيب في حادث ملتبس، أعقب تدخل السلطات لفض اعتصامه، بكسور في جسمه وإصابات في الرأس والقفص الصدري .
تطور الأحداث في هذا الملف بدأ عندما أعلن عبد اللطيف مناف المعتقل ضمن مجموعة 77 ، رفقة ثلاثة من المعتقلين السياسيين الآخرين عن الدخول في اعتصام أمام مقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالرباط يوم فاتح شتنبر 2014 ، للمطالبة بتنزيل توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة ، وخاصة ما يتعلق منها بالإدماج الاجتماعي والتسوية الإدارية والمالية ، وكذا مسألة المعاش بعد الإحالة على التقاعد والتأهيل الصحي ، وجبر باقي الأضرار.
ودام اعتصام عبد اللطيف مناف إلى جانب المجموعة 14 يوما، حيث اضطر للعودة إلى مراكش للالتحاق بمقر العمل والتوقيع على محضر الدخول بالمدرسة الفندقية بشارع محمد السادس ، ليعلن دخوله في اعتصام بمقر العمل مع إضراب مفتوح عن الطعام إلى أن يُستجاب إلى مطالبه، وذلك بتنسيق مع رفاقه في المجموعة المضربة بالرباط .
وقبل تدشينه لهذه الخطوة الاحتجاجية ، بعث عبد اللطيف مناف إلى وزير السياحة برسالة يخبره فيها بمبررات إقدامه على الاعتصام والإضراب عن الطعام ، مطالبا إياه بالتدخل لدى رئيس الحكومة قصد تسوية الوضعية المحتج عليها .
وفي يوم الثلاثاء 23 شتنبر الجاري، نفذ قراره ودخل في اعتصام بالمدرسة الفندقية المشار إليها أعلاه التابعة لوزارة السياحة ، مع إضراب مفتوح عن الطعام . وفي مساء ذات اليوم فوجئ باستنفار جميع تشكيلات الأجهزة الأمنية والسلطات تحاصر مكان تواجده حيث فتحوا تحقيقا مستفيضا معه ، كل على حدة ، استغرق حسب ما صرح لنا به المعتقل مناف أربع ساعات ، زودهم بالمراسلات التي وجهها لرئيس الحكومة ومندوبها في مجال حقوق الإنسان والأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان ورئيس مجلس النواب ، إضافة إلى الرسالة التي وجهها إلى وزير السياحة عبر القنوات الإدارية ، والبلاغ الذي كان قد وجهه إلى الرأي العام بعنوان دال : « نحن أيضا نحب الحياة » وبعد انسحاب العديد من هذه القوات قامت عناصر من السلطة المحلية مدعومة بعدد من أفراد القوات المساعدة و الأمن بمصادرة الفراش الذي يلتحفه ليلا والعبث بوثائقه، وإخراجه بالقوة من المؤسسة ليبيت في العراء في الشارع وهو ما اعتبره تعريضا لحياة مواطن للخطر .
في صباح اليوم الموالي واصل إضرابه عن الطعام واعتصامه بالمؤسسة، حيث توالت على زيارته الوفود النقابية والحقوقية، إلى أن تجاوزت عقارب الساعة الحادية عشر ليلا، لتحل بالمكان مجددا أعداد كبيرة من القوات المساعدة والأمن ورجال السلطة، الذين دخلوا المؤسسة من الباب الرئيسي، وقاموا بإجلائه منها بالقوة إلى الشارع العام . ومباشرة بعد ذلك، أمام مرأى المسؤولين الذين نفذوا هذه العملية، صدمته دراجة من نوع « س90» بمحاذاة الرصيف ليفقد وعيه وعندما استفاق وجد كل القوات التي كانت قد حاصرته وأخرجته بالقوة من مُعتصمه، قد اختفت .
النتائج الكارثية لتطور الأحداث ظهرت بعد نقله إلى إحدى المصحات، حيث أكدت الفحوصات أن رجله اليمنى تعرضت لكسر مزدوج، مثلما أصيب رأسه وقفصه الصدري برضوض ، ليخضع لعمليات جراحية ألزمته الفراش إلى يومنا هذا .
التنظيمات الحقوقية بالمدينة، اعتبرت تصرف سلطات مراكش مع المعتقل السياسي السابق عبد اللطيف مناف إشارة واضحة على التراجع المخيف لأوضاع حقوق الإنسان في ظل الحكومة الحالية. واستغربت للتشدد المفرط الذي عومل به هذا المعتقل المطالب بحقه ، مع العلم أن اعتصامه كان في مؤسسة يشتغل بها، ولا تمثل موقعا استراتيجيا أو ذا حساسية أمنية.
عبد اللطيف مناف أكد لـ"جريدة الاتحاد الاشتراكي" أن كل ما وقع لن يثنيه عن مواصلة نضاله واستئناف احتجاجه بكل الصيغ المشروعة إلى أن يُستجاب إلى مطالبه، مؤكدا أنه يستعد بتنسيق مع المنظمات الحقوقية لمقاضاة الجهات المسؤولة عما وقع له، متهما إياها بأنها تعمدت تعريض حياته للخطر.
ملصقات
اقرأ أيضاً
بالصور.. حملات المراقبة تكشف ما تخفيه كواليس “السناكات” بمراكش
مراكش
مراكش
“راديما” تعلن انقطاع الماء عن هذه الأحياء بمراكش
مراكش
مراكش
خوفا على صحتهم.. المراكشيون يطالبون السلطات بإلزام “السناكات” بهذه المعايير
مراكش
مراكش
“هادشي كايخلع” .. السلطات تحجز أطعمة فاسدة كانت موجهة لبطون المراكشيين
مراكش
مراكش
بالصور.. سلطات تامنصورت تحجز أطعمة فاسدة وزيوت غير صالحة للاستعمال بـ”سناكات”
مراكش
مراكش
بالصور.. سلطات مراكش تهدم مستودعا و”براريك” عشوائية
مراكش
مراكش
خاص.. الوالي شوراق يتدخل لحل “بلوكاج” جماعة تسلطانت
مراكش
مراكش