الأحد 05 مايو 2024, 21:07

دولي

مزيد من الدول تعلق رحلاتها مع جنوب قارة أفريقيا خوفا من انتشار متحورة “أوميكرون”


كشـ24 | ا.ف.ب نشر في: 27 نوفمبر 2021

تواصل عدة دول عربية وغربية إعلان تعليق الرحلات القادمة من دول تقع جنوب القارة الأفريقية التي رصدت فيها متحورة "أوميكرون" خوفا من انتشار واسع لهذه السلالة التي تعتبرها منظمة الصحة العالمية "مقلقة".والسبت، أعلنت بريطانيا تسجيل أول إصابتين على أراضيها بالمتحورة "أوميكرون"، مشيرة إلى أن الحالتين رصدتا لدى شخصين قدما من جنوب القارة الأفريقية. وقال وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد في بيان "تحركنا سريعا والشخصان المعنيان في عزلة ذاتية فيما يجري تعقب المخالطين".وبعد دول أمريكية شمالية وأوروبية وعربية، أغلقت استراليا وقبلها البرازيل، حدودها أمام القادمين من جنوب القارة الأفريقية. وكذلك أعلنت سريلانكا وتايلاند وسلطنة عمان تعليق دخول القادمين من دول الجنوب الأفريقي.وحظرت أستراليا السبت الرحلات الجوية من تسع دول في جنوب أفريقيا. وقال وزير الصحة غريغ هانت إن غير الأستراليين الذين زاروا جنوب أفريقيا وزيمبابوي ودولا أخرى في الأسبوعين الماضيين سيمنعون أيضا من دخول أستراليا. وسيخضع المواطنون والمقيمون الذين يسافرون من هذه الدول لحجر صحي لمدة 14 يوما.من جهتها، أوصت وكالة المراقبة الصحية البرازيلية في بيان الجمعة بتعليق الرحلات الجوية من ست دول في أفريقيا الجنوبية "نظرا للتأثير الوبائي الذي يمكن أن تحدثه المتحورة الجديدة على الوضع العالمي".وأعلنت كندا والولايات المتحدة منع دخول مسافرين من أفريقيا الجنوبية إلى أراضيهما، بينما ستشدد اليابان القيود مع فرض حجر لعشرة أيام على القادمين من هذه المنطقة.وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان إن "المعلومات عن هذه المتحورة الجديدة تجعل أكثر وضوحا أن هذا الوباء لن ينتهي بدون التطعيم على مستوى العالم"، داعيا إلى تقديم مزيد من اللقاحات إلى الدول الفقيرة.وأوصى الاتحاد الأوروبي بتعليق جميع الرحلات من جنوب أفريقيا وست دول أخرى في المنطقة بينما أعلنت عدة دول عربية بينها السعودية أنها ستغلق حدودها أمام المسافرين من المنطقة.في أوروبا أعلنت السلطات الصحية الهولندية السبت عن 61 إصابة مؤكدة بكوفيد-19 بين مسافرين قدموا على متن رحلتين من جنوب أفريقيا، لكنها تحتاج إلى مزيد من الفحوص لمعرفة ما إذا كانوا مصابين بالمتحورة الجديدة "أوميكرون". ورصدت إصابة واحدة في أوروبا بالمتحورة في بلجيكا."كبش فداء"حظرت دول أوروبية عدة بينها بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وسويسرا الرحلات الجوية من جنوب أفريقيا والدول المجاورة لها. وستطبق روسيا قرارا مماثلا اعتبارا من الأحد وإسبانيا بدءا من الثلاثاء.وسجلت إصابة واحدة بأوميكرون في هونغ كونغ واثنتان في إسرائيل لدى شخصين عائدين من ملاوي وبوتسوانا.وأثارت هذه القرارات والتوصيات استياء جنوب أفريقيا التي رأت أنها "غير مبررة". وقال وزير الصحة جو فاهلا في مؤتمر صحافي مساء الجمعة إن "بعض ردود الفعل غير مبررة". وأضاف "بعض القادة يبحثون عن كبش فداء لحل مشكلة عالمية".وتحدث رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الجمعة و"ناقشا التحديات التي تفرضها المتحورة الجديدة لفيروس كوورونا عالميا، وطرق العمل معا للتعامل مع السفر الدولي وإعادة فتحه"، وفق ما قال متحدث باسم رئاسة الحكومة البريطانية.وقالت الحكومة الجنوب أفريقية السبت في بيان إن "هذه السلسلة الأخيرة من إجراءات حظر السفر تعاقب جنوب أفريقيا على تحديدها التسلسل الجينومي المتقدم وقدرتها على اكتشاف متحورات جديدة بسرعة أكبر. يجب تكريم التفوق العلمي وليس معاقبته".كما أعلنت وزارة الخارجية "نلاحظ أيضا أن متحورات جديدة اكتشفت في بلدان أخرى. ولا علاقة لكل منها بجنوب أفريقيا. وتجدر الإشارة إلى أن رد الفعل تجاه هذه الدول يختلف اختلافا جذريا عن ردود الفعل تجاه جنوب أفريقيا". وشددت على أن منظمة الصحة العالمية نصحت بعدم اتخاذ إجراءات مماثلة في الوقت الحالي من أجل تفضيل "نهج علمي قائم على الأخطار"، وأن حكومة جنوب أفريقيا "تتماشى" مع هذا الموقف.ولم يسبق لأي متحورة جديدة أن أثارت هذا القدر من القلق حول العالم، منذ ظهور المتحورة دلتا.ولحظر السفر نتائج مأساوية لجنوب أفريقيا قبل الصيف الجنوبي مباشرة عندما تكون حدائق الحياة البرية والفنادق ممتلئة عادة. فقد كان قطاع السياحة قد بدأ للتو يأمل في موسم عادي.وقالت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور في بيان "قلقنا الفوري هو الضرر الذي سيلحقه هذا القرار بقطاع السياحة والأعمال".أدت المخاوف من انتشار جديد لوباء كوفيد-19 إلى إرجاء المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية وهو الأول لها منذ أربع سنوات. وكان يفترض أن يشارك في المؤتمر أربعة آلاف شخص من 30 نوفمبر إلى الثالث من ديسمبر.ويحاول العلماء بالفعل فهم هذه الطفرات الجديدة. وأعلنت مختبرات موديرنا أنها تخطط "لتطوير لقاح" ضد أوميكرون.وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية يوم الجمعة إن الأمر سيستغرق "أسابيع عدة" لفهم قدرة الفيروس على الانتشار وشدته.من جهتها قالت الوكالة الأوروبية للأدوية أنه من "السابق لأوانه" التخطيط لتكييف اللقاحات مع متحورة أوميكرون.

تواصل عدة دول عربية وغربية إعلان تعليق الرحلات القادمة من دول تقع جنوب القارة الأفريقية التي رصدت فيها متحورة "أوميكرون" خوفا من انتشار واسع لهذه السلالة التي تعتبرها منظمة الصحة العالمية "مقلقة".والسبت، أعلنت بريطانيا تسجيل أول إصابتين على أراضيها بالمتحورة "أوميكرون"، مشيرة إلى أن الحالتين رصدتا لدى شخصين قدما من جنوب القارة الأفريقية. وقال وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد في بيان "تحركنا سريعا والشخصان المعنيان في عزلة ذاتية فيما يجري تعقب المخالطين".وبعد دول أمريكية شمالية وأوروبية وعربية، أغلقت استراليا وقبلها البرازيل، حدودها أمام القادمين من جنوب القارة الأفريقية. وكذلك أعلنت سريلانكا وتايلاند وسلطنة عمان تعليق دخول القادمين من دول الجنوب الأفريقي.وحظرت أستراليا السبت الرحلات الجوية من تسع دول في جنوب أفريقيا. وقال وزير الصحة غريغ هانت إن غير الأستراليين الذين زاروا جنوب أفريقيا وزيمبابوي ودولا أخرى في الأسبوعين الماضيين سيمنعون أيضا من دخول أستراليا. وسيخضع المواطنون والمقيمون الذين يسافرون من هذه الدول لحجر صحي لمدة 14 يوما.من جهتها، أوصت وكالة المراقبة الصحية البرازيلية في بيان الجمعة بتعليق الرحلات الجوية من ست دول في أفريقيا الجنوبية "نظرا للتأثير الوبائي الذي يمكن أن تحدثه المتحورة الجديدة على الوضع العالمي".وأعلنت كندا والولايات المتحدة منع دخول مسافرين من أفريقيا الجنوبية إلى أراضيهما، بينما ستشدد اليابان القيود مع فرض حجر لعشرة أيام على القادمين من هذه المنطقة.وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان إن "المعلومات عن هذه المتحورة الجديدة تجعل أكثر وضوحا أن هذا الوباء لن ينتهي بدون التطعيم على مستوى العالم"، داعيا إلى تقديم مزيد من اللقاحات إلى الدول الفقيرة.وأوصى الاتحاد الأوروبي بتعليق جميع الرحلات من جنوب أفريقيا وست دول أخرى في المنطقة بينما أعلنت عدة دول عربية بينها السعودية أنها ستغلق حدودها أمام المسافرين من المنطقة.في أوروبا أعلنت السلطات الصحية الهولندية السبت عن 61 إصابة مؤكدة بكوفيد-19 بين مسافرين قدموا على متن رحلتين من جنوب أفريقيا، لكنها تحتاج إلى مزيد من الفحوص لمعرفة ما إذا كانوا مصابين بالمتحورة الجديدة "أوميكرون". ورصدت إصابة واحدة في أوروبا بالمتحورة في بلجيكا."كبش فداء"حظرت دول أوروبية عدة بينها بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وسويسرا الرحلات الجوية من جنوب أفريقيا والدول المجاورة لها. وستطبق روسيا قرارا مماثلا اعتبارا من الأحد وإسبانيا بدءا من الثلاثاء.وسجلت إصابة واحدة بأوميكرون في هونغ كونغ واثنتان في إسرائيل لدى شخصين عائدين من ملاوي وبوتسوانا.وأثارت هذه القرارات والتوصيات استياء جنوب أفريقيا التي رأت أنها "غير مبررة". وقال وزير الصحة جو فاهلا في مؤتمر صحافي مساء الجمعة إن "بعض ردود الفعل غير مبررة". وأضاف "بعض القادة يبحثون عن كبش فداء لحل مشكلة عالمية".وتحدث رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الجمعة و"ناقشا التحديات التي تفرضها المتحورة الجديدة لفيروس كوورونا عالميا، وطرق العمل معا للتعامل مع السفر الدولي وإعادة فتحه"، وفق ما قال متحدث باسم رئاسة الحكومة البريطانية.وقالت الحكومة الجنوب أفريقية السبت في بيان إن "هذه السلسلة الأخيرة من إجراءات حظر السفر تعاقب جنوب أفريقيا على تحديدها التسلسل الجينومي المتقدم وقدرتها على اكتشاف متحورات جديدة بسرعة أكبر. يجب تكريم التفوق العلمي وليس معاقبته".كما أعلنت وزارة الخارجية "نلاحظ أيضا أن متحورات جديدة اكتشفت في بلدان أخرى. ولا علاقة لكل منها بجنوب أفريقيا. وتجدر الإشارة إلى أن رد الفعل تجاه هذه الدول يختلف اختلافا جذريا عن ردود الفعل تجاه جنوب أفريقيا". وشددت على أن منظمة الصحة العالمية نصحت بعدم اتخاذ إجراءات مماثلة في الوقت الحالي من أجل تفضيل "نهج علمي قائم على الأخطار"، وأن حكومة جنوب أفريقيا "تتماشى" مع هذا الموقف.ولم يسبق لأي متحورة جديدة أن أثارت هذا القدر من القلق حول العالم، منذ ظهور المتحورة دلتا.ولحظر السفر نتائج مأساوية لجنوب أفريقيا قبل الصيف الجنوبي مباشرة عندما تكون حدائق الحياة البرية والفنادق ممتلئة عادة. فقد كان قطاع السياحة قد بدأ للتو يأمل في موسم عادي.وقالت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا ناليدي باندور في بيان "قلقنا الفوري هو الضرر الذي سيلحقه هذا القرار بقطاع السياحة والأعمال".أدت المخاوف من انتشار جديد لوباء كوفيد-19 إلى إرجاء المؤتمر الوزاري لمنظمة التجارة العالمية وهو الأول لها منذ أربع سنوات. وكان يفترض أن يشارك في المؤتمر أربعة آلاف شخص من 30 نوفمبر إلى الثالث من ديسمبر.ويحاول العلماء بالفعل فهم هذه الطفرات الجديدة. وأعلنت مختبرات موديرنا أنها تخطط "لتطوير لقاح" ضد أوميكرون.وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية يوم الجمعة إن الأمر سيستغرق "أسابيع عدة" لفهم قدرة الفيروس على الانتشار وشدته.من جهتها قالت الوكالة الأوروبية للأدوية أنه من "السابق لأوانه" التخطيط لتكييف اللقاحات مع متحورة أوميكرون.



اقرأ أيضاً
تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب للمطالبة بوقف إطلاق النار وإطلاق الرهائن
خرج آلاف الإسرائيليين أمس السبت في احتجاجات مطالبين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بقبول اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة "حماس" يشمل إعادة الرهائن الإسرائيليين المتبقين من قطاع غزة. وقال أقارب وأنصار أكثر من 130 رهينة ما زالوا في غزة وفي تجمع حاشد في تل أبيب، بالتزامن مع اجتماع مسؤولين من حماس مع وسطاء مصريين وقطريين بالقاهرة، إنه يجب فعل كل ما هو ممكن لإعادتهم إلى إسرائيل. وذكرت ناتالي إلدور: "أنا هنا اليوم لدعم الاتفاق الآن علينا إعادتهم. علينا إعادة جميع الرهائن، الأحياء والأموات. يجب أن نعيدهم. علينا تغيير هذه الحكومة. يجب أن ينتهي هذا". وجاءت الاحتجاجات قبل يومين من يوم ذكرى المحرقة الذي يوافق السادس من مايو أيار هذا العام، وكذلك مع اقتراب الحرب في غزة من نهاية شهرها السابع وسط ضغوط دولية متزايدة لوقف القتال. كما أكد وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش في رسالة لنتنياهو أن "صفقة الاستسلام التي تنهي الحرب دون نصر كامل هي كارثة". ووجه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تهديدا لنتنياهو بدفع "الثمن" إذا أبرم صفقة مع حماس ولم يدخل رفح.
دولي

أمريكا.. سحب تأشيرات الطلاب الأجانب المشاركين بمظاهرات فلسطين
اقترح رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون، السبت، مصادرة تأشيرات الطلاب الأجانب المشاركين بالمظاهرات الداعمة لفلسطين. وقال جونسون، في مقابلة مع موقع “أكسيوس” الأمريكي، إن “الجمهوريين في مجلس النواب يستعدون للضغط على الجامعات لوقف العنف والدمار الناجمين عن احتجاجات الطلاب ضد الحرب بين إسرائيل وحركة حماس”. وأضاف المسؤول الأمريكي أنه “يجب طرح فكرة مصادرة تأشيرات الطلاب الأجانب المشاركين بالمظاهرات من ناحية، وبحث إلغاء الإعفاءات الضريبية للضغط على الجامعات بشأن المظاهرات من ناحية أخرى”. وفي 18 أبريل الماضي، بدأ طلاب وطالبات وأساتذة جامعات رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اعتصاما بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية. ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات المحتجين، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات في الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا. ولاحقا، اتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين بالولايات المتحدة، إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند شهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأمريكية ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة. وكان لافتا لجوء السلطات الأمنية بالولايات المتحدة إلى القمع والعنف الشديد لفض اعتصامات الجامعات، واعتقال أكثر من ألفي محتج حتى الخميس، وفق أرقام نشرتها وسائل إعلام أمريكية.
دولي

واشنطن تطلب من قطر طرد قادة “حماس”
أمأفادت تقارير أمريكية، بأن الولايات المتحدة الأمريكية طلبت من دولة قطر، "طرد" قيادة حركة حماس من أراضيها، إذا استمرت في رفض اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. ونقلت صحيفة أمريكية، نقلا عن مسؤول مطّلع، أن "وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، سلّم هذه الرسالة إلى رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الشهر الماضي". وذكرت الصحيفة أيضا أن "المسؤولين في قطر، التي تستضيف القيادة السياسية لحركة حماس بناء على طلب من واشنطن، منذ عام 2012، كانوا يتوقعون أن يحدث ذلك منذ أشهر، وفقا لثلاثة دبلوماسيين مطلعين على الأمر". ويوم الجمعة، وصل رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي أيه) بيل بيرنز، إلى القاهرة، تزامنا مع وصول وفد من "حماس"، لاستكمال مباحثات وقف إطلاق النار. وأكدت "حماس"، في بيان لها، على "الروح الإيجابية التي تعاملت بها قيادة الحركة عند دراستها مقترح وقف إطلاق النار، الذي تسلمته مؤخراً، وأنها ذهبت إلى القاهرة، بنفس هذه الروح للتوصل إلى اتفاق".ولكنها شددت على "ضرورة انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي، وعودة النازحين وإغاثة الشعب الفلسطيني وبدء الإعمار وإنجاز صفقة تبادل جادة".
دولي

منظمة المؤتمر الإسلامي تدعو للاعتراف بدولة فلسطين
دعت منظمة التعاون الإسلامي في بيان لها، أمس السبت، كافة دول العالم إلى الاعتراف بدولة فلسطين. وقالت في بيان لها إنها ترحب منظمة التعاون الإسلامي بقرار جمهورية ترينيداد وتوباغو الاعتراف بدولة فلسطين، معتبرة إياه" خطوة هامة تتفق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتسهم في تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقهم المشروعة، بما فيها حقهم في العودة وتقرير المصير، وتجسيد إقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس". وتابعت: "وتجدد المنظمة دعوتها كافة دول العالم التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى الإعلان عن اعترافها بدولة فلسطين في أقرب وقت ممكن، دعما للجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام، والاستقرار في المنطقة، استنادا إلى رؤية حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة"، وفقا لوكالة أنباء "إيرنا" الإيرانية. وأعلنت حكومة جمهورية ترينيداد وتوباغو، قرارها بالاعتراف الرسمي بدولة فلسطين وذلك بعد اجتماع عقده مجلس الوزراء يوم الخميس الماضي. وقالت وكالة "وفا" الفلسطينية إن القرار جاء بناء على توصية وزير الشؤون الخارجية، إذ قرر مجلس الوزراء أن هذه الخطوة ستساعد في تحقيق سلام دائم، من خلال تعزيز التوافق الدولي المتزايد بشأن قضية استقلال فلسطين. وقالت خارجية ترينيداد وتوباغو، في بيان لها، إن بلادها "لديها تاريخ طويل من الدعم المبدئي لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، يتمثل بالموقف الثابت للحكومة في أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لحل الصراع طويل الأمد، وأن هذا موقفها الدائم، الذي يستند إلى احترام ترينيداد وتوباغو للقانون الدولي والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة".وفي أبريل الماضي، رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، بقرار جمهورية بربادوس، الاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
دولي

مصرع أكثر من 55 شخصا في جنوب البرازيل بسبب الأمطار الغزيرة
أعلنت سلطات ولاية ريو غراندي دو سول البرازيلية أن ما يقرب من 70 ألف شخص غادروا منازلهم بسبب العاصفة التي اجتاحت المنطقة في الأيام القليلة الماضية. كما لقي أكثر من 55 شخصا حتفهم بسبب الأمطار الغزيرة التي أدت إلى فيضانات وانهيارات أرضية هائلة. وتجري عمليات إنقاذ السكان في المدن الجنوبية في البرازيل، ومع تفاقم الوضع يسابق المتطوعون الزمن للعثور على الناجين المحاصرين وسط حطام المنازل والجسور والطرق المنهارة. وتعتبر هذه الكارثة البيئية الرابعة من نوعها خلال عام واحد، بعد الفيضانات في يوليو وسبتمبر ونوفمبر 2023 والتي أودت بحياة 75 شخصا في المجموع.
دولي

مصرع سائق بعد اصطدام سيارته بإحدى بوابات البيت الأبيض
أعلن جهاز الخدمة السرية الأمريكي مصرع سائق سيارة اصطدمت ببوابة البيت الأبيض مساء السبت. وقال جهاز الخدمة السرية في بيان له إنه عثر على السائق ميتا داخل السيارة بعد الحادث الذي وقع قبل الساعة 10:30 مساء بقليل بالتوقيت المحلي عند البوابة الخارجية للبيت الأبيض، دون ذكر تفاصيل عن هوية سائق السيارة. وأضاف الجهاز أنه نفذ عدة بروتوكولات أمنية وحاول عناصره تقديم مساعدة للسائق لكن تبين أنه قد توفي.وأكد البيان أنه لا يوجد أي تهديد على البيت الأبيض، مضيفا أن جهاز الخدمة السرية سيواصل التحقيق في الحادث، بينما أحال "جزء التحقيق المتعلق بالاصطدام المميت" إلى إدارة شرطة العاصمة واشنطن. وفي وقت لاحق قالت الشرطة في بيان لها إنها في الوقت الحالي "تحقق في الواقعة باعتبارها حادثا مروريا فقط".
دولي

دراسة: الرجال يموتون باكرا والنساء يعشن أطول
كشفت دراسة حديثة أن الرجال أكثر عرضة للوفاة المبكرة من النساء اللاتي يعشن عمرا أطول، كما أظهرت فروقا واضحة بين الجنسين في طبيعة الأمراض وأسباب الوفاة. وأوردت وكالة فرانس برس دراسة نُشرت، الخميس، في مجلة "ذي لانسيت بابليك هيلث"، كشفت عن فرق عميق بين النساء والرجال في ما يتعلق بالأسباب الرئيسية للأمراض والوفيات المبكرة المشتركة بين الجنسين. وقارن الباحثون سنوات الحياة الصحية المفقودة جراء الأسباب الرئيسية العشرين للمرض أو الوفاة المبكرة بين الذكور والإناث الذين تزيد أعمارهم على 10 سنوات على مستوى العالم وفي 7 مناطق منه، بين العامين 1990 و2021. وأظهرت الدراسة التي تستند على البيانات الواردة في تقرير "العبء العالمي للأمراض لعام 2021" أن خسارة سنوات الصحة الجيدة تبدو على مستوى العالم كله أكبر لدى الرجال بسبب الوفيات المبكرة خصوصاً، لكنّ النساء يعانين أكثر من الأمراض خلال حياتهن رغم كونهنّ يملن إلى العيش لفترة أطول. ومن الاسباب التي أخذتها الدراسة في الاعتبار كوفيد وأمراض القلب والأوعية الدموية، والأمراض الرئوية، والسكّري، وأمراض الكبد المزمنة، إضافة إلى الاضطرابات العضلية الهيكلية، والحوادث المرورية، وحتى الاكتئاب واضطرابات القلق والزهايمر. وكان الرجال على مستوى العالم أكثر تأثراً عام 2021 بالمشاكل التي تؤدي إلى الوفاة المبكرة، مثل كوفيد والحوادث المرورية وأمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي والكبد، في حين تبيّن أن الاضطرابات العضلية الهيكلية والنفسية والتنكس العصبي طغت لدى النساء، وفقاً للدراسة. النساء أكثر مرضا وأطول عمرا وتعاني النساء طوال حياتهن من مستويات أعلى من المرض والإعاقة مقارنةً بالرجال لأنهن يعشن عموماً فترة أطول. وبقي التباين بين الجنسين في تأثير هذه الأمراض العشرين مستقرا عالمياً خلال الأعوام الثلاثين الأخيرة، ولكنه زاد في بعض الأحيان، كما هي الحال بالنسبة لمرض السكري، الذي يصيب الرجال أكثر من ذي قبل، وفقاً للدراسة. وخلال الفترة نفسها، زادت التغيرات الناجمة عن الاضطرابات الاكتئابية والقلق وبعض الاضطرابات العضلية الهيكلية التي تؤثر على النساء بشكل ملحوظ عالمياً. كذلك بيّنت الدراسة أن الاختلافات الصحية بين النساء والرجال تظهر منذ سن المراهقة. ونقل بيان عن المُعِدّة الرئيسية للدراسة لويزا سوريو فلور، من جامعة واشنطن، تشديدها على أن: "التحدي من الآن فصاعداً بات تحديد وتنفيذ طرق للوقاية والعلاج من الأسباب الرئيسية للإصابة بالأمراض وللوفيات المبكرة تأخذ في الاعتبار الجنس والنوع الاجتماعي، منذ سن مبكرة وضمن مجموعات سكانية متنوعة".وأقرّ معدّو الدراسة بأن ثغرات عدة تعتريها، ومن أبرزها كمية بعض البيانات ونوعيتها، وأخطاء منهجية تشوب بعضها. ومع أن الهدف كان تسهيل المقارنات، استبعد الباحثون أيضاً الأمراض الخاصة المحصورة بكل من النساء والرجال، كالأمراض النسائية وسرطان البروستات.
دولي

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 05 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة