الجمعة 26 أبريل 2024, 15:17

مراكش

مراكش.. تتويج الفائزات والفائزين بجائزة أستاذ (ة) السنة


كشـ24 نشر في: 27 مارس 2022

أقيم، مساء أمس السبت، بمدينة مراكش، حفل لتتويج الفائزات والفائزين بجائزة أستاذ(ة) السنة في نسختها الثالثة، برسم الموسم الدراسي 2020-2021، التي نظمتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بشراكة مع (مؤسسة الزهيد)، وبتنسيق مع جمعية أصدقاء المدرسة العمومية.وشكل هذا الحفل، الذي حضره، على الخصوص، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، ووالي جهة مراكش – آسفي، عامل عمالة مراكش، كريم قسي لحلو، ورئيس مجلس الجهة، السيد سمير كودار، فرصة لابراز أهداف هذه الجائزة، المتمثلة في تثمين الممارسات البيداغوجية المبدعة، ذات الأثر الحقيقي على التعلمات، وخلق دينامية لتقاسم الإبداعات البيداغوجية، وبعث دينامية في بحث الأساتذة عن ممارسات تربوية قابلة للتطوير، ومبتكرة.وتطمح الجائزة، التي تميزت نسختها الثالث بكونها أصبحت وطنية تشمل مجموع الأكاديميات الجهوية، عكس النسختين الأولى والثانية (إقليمية، ثم جهوية)، إلى تكريس روح التنافس داخل هيئة التدريس، من أجل إبراز ممارسات بيداغوجية جديدة وفعالة، وخلق بيئة مواتية للمبادرة والتقاسم والتعاون.وأكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، في كلمة له خلال هذا الحفل، أن "نجاح هذه الجائزة يؤكد أن ممارسة القرب والعمل الميداني والتواصلي تشكل مداخل أساسية لتحقيق أهداف تجويد منظومة التربية والتكوين"، منوها بمختلف المشاريع المقدمة من طرف جميع المشاركات والمشاركين، والتي أبانت عن روح إبداعية في اختيار الأفكار وفي تحويلها إلى مشاريع عملية، تساعد المتعلم على اكتساب معارف جديدة، أو التغلب على صعوبات في التعلم.وأعرب بنموسى عن يقينه بأن "مثل هذه المبادرات سيكون لها الوقع الإيجابي وكبير الفائدة على التعلمات وعلى الارتقاء بالممارسات الصفية داخل المنظومة"، مشيدا بكل المساهمين في تنظيم هذه الجائزة الخاصة بتكريم المدرسات والمدرسين، الذين يعملون كل يوم على التأسيس لعالم أفضل، وذلك من خلال مشاريع ذات أثر فعلي ومباشر على المتعلم.من جهتها، أوضحت رئيسة (جمعية أصدقاء المدرسة العمومية)، السيدة ليلى بنسليمان، أن "كل فرد يطمح أن تكون دراسة أبنائه جيدة وأن الجميع يتمنى أن يعيش في بلده آمنا مطمئنا، الشيء الذي لا يمكن ان يستثب الا اذا اشتغلنا على المدرسة وعلى تربية الناشئة".وأبرزت نائبة رئيسة (مؤسسة الزهيد)، السيدة سعاد الزهيد، من جانبها، أن هذه الجائزة، التي انطلقت سنة 2019 على المستوى الاقليمي ثم الجهوي، وبعد ذلك أصبحت وطنية، لها دور في الساحة التربوية لإبراز الكفاءات البيداغوجية والديداكتيكية، مشيرة الى أن هذا الحفل مناسبة لتكريم الأساتذة الذين يبذلون العطاء من أجل بناء مواطني الغد.وأكد باقي المتدخلين أن هذا التتويج يكتسي أهمية رمزية، لكونه يعد فرصة للتذكير بالمكانة الأساسية التي يحتلها المدرسون في المجتمع، وأن هناك وعيا بأن مستقبل العالم في يد هذه الفئة، مشيرين الى أنه "ينبغي على المدرس المتميز أن يعرف كيف يربط الغايات، المتمثلة في القيم التي يكافح من أجلها المجتمع، بالوسائل، والبحث عن سبل تجسيد قيم الحرية والتضامن في ممارساته الصفية".وأجمعوا على أن "المستقبل المشرق للمجتمع يعتمد بالأساس على المدرس الصالح ذي الضمير الحي، والمخلص في العمل"، مثمنين الجهود المبذولة من قبل المملكة لتسهيل تمدرس الاطفال، سواء على المستوى الحضري أو العالم القروي، باعتباره مفتاحا لمستقبلهم.وتم في ختام هذا الحفل تسليم الجوائز للمتوجين بجائزة أستاذ (ة) السنة في نسختها الثالثة.ففي فئة ''التعليم الابتدائي العمومي" عادت الجائزة الأولى، للسيد خالد بيلا (أكاديمية الدار البيضاء – سطات)، والثانية للسيدة السعدية كرومي (أكاديمية مراكش- آسفي)، بينما كانت الجائزة الثالثة من نصيب السيد عبد الله وهبي (أكاديمية سوس – ماسة).أما في فئة ''معاهد الترقية الاجتماعية والتعليمية"، فآلت الجائزة الأولى للسيدة فاطمة موسبق (أكاديمية بني ملال- خنيفرة)، متبوعة بالسيد الحسين روال من الأكاديمية نفسها، بينما عادت الجائزة الثالثة لخديجة دادة (أكاديمية مراكش – آسفي).وفي فئة ''التربية الدامجة"، فاز بالجوائز الثلاث الأولى، على التوالي، كل من السيدة صفية الإفريقي (أكاديمية الرباط سلا- القنيطرة)، والسيدة أسماء الزبيدي (أكاديمية مراكش – آسفي)، و السيدة مينة الدوادي (أكاديمية الرباط سلا - القنيطرة).

أقيم، مساء أمس السبت، بمدينة مراكش، حفل لتتويج الفائزات والفائزين بجائزة أستاذ(ة) السنة في نسختها الثالثة، برسم الموسم الدراسي 2020-2021، التي نظمتها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بشراكة مع (مؤسسة الزهيد)، وبتنسيق مع جمعية أصدقاء المدرسة العمومية.وشكل هذا الحفل، الذي حضره، على الخصوص، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، ووالي جهة مراكش – آسفي، عامل عمالة مراكش، كريم قسي لحلو، ورئيس مجلس الجهة، السيد سمير كودار، فرصة لابراز أهداف هذه الجائزة، المتمثلة في تثمين الممارسات البيداغوجية المبدعة، ذات الأثر الحقيقي على التعلمات، وخلق دينامية لتقاسم الإبداعات البيداغوجية، وبعث دينامية في بحث الأساتذة عن ممارسات تربوية قابلة للتطوير، ومبتكرة.وتطمح الجائزة، التي تميزت نسختها الثالث بكونها أصبحت وطنية تشمل مجموع الأكاديميات الجهوية، عكس النسختين الأولى والثانية (إقليمية، ثم جهوية)، إلى تكريس روح التنافس داخل هيئة التدريس، من أجل إبراز ممارسات بيداغوجية جديدة وفعالة، وخلق بيئة مواتية للمبادرة والتقاسم والتعاون.وأكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، في كلمة له خلال هذا الحفل، أن "نجاح هذه الجائزة يؤكد أن ممارسة القرب والعمل الميداني والتواصلي تشكل مداخل أساسية لتحقيق أهداف تجويد منظومة التربية والتكوين"، منوها بمختلف المشاريع المقدمة من طرف جميع المشاركات والمشاركين، والتي أبانت عن روح إبداعية في اختيار الأفكار وفي تحويلها إلى مشاريع عملية، تساعد المتعلم على اكتساب معارف جديدة، أو التغلب على صعوبات في التعلم.وأعرب بنموسى عن يقينه بأن "مثل هذه المبادرات سيكون لها الوقع الإيجابي وكبير الفائدة على التعلمات وعلى الارتقاء بالممارسات الصفية داخل المنظومة"، مشيدا بكل المساهمين في تنظيم هذه الجائزة الخاصة بتكريم المدرسات والمدرسين، الذين يعملون كل يوم على التأسيس لعالم أفضل، وذلك من خلال مشاريع ذات أثر فعلي ومباشر على المتعلم.من جهتها، أوضحت رئيسة (جمعية أصدقاء المدرسة العمومية)، السيدة ليلى بنسليمان، أن "كل فرد يطمح أن تكون دراسة أبنائه جيدة وأن الجميع يتمنى أن يعيش في بلده آمنا مطمئنا، الشيء الذي لا يمكن ان يستثب الا اذا اشتغلنا على المدرسة وعلى تربية الناشئة".وأبرزت نائبة رئيسة (مؤسسة الزهيد)، السيدة سعاد الزهيد، من جانبها، أن هذه الجائزة، التي انطلقت سنة 2019 على المستوى الاقليمي ثم الجهوي، وبعد ذلك أصبحت وطنية، لها دور في الساحة التربوية لإبراز الكفاءات البيداغوجية والديداكتيكية، مشيرة الى أن هذا الحفل مناسبة لتكريم الأساتذة الذين يبذلون العطاء من أجل بناء مواطني الغد.وأكد باقي المتدخلين أن هذا التتويج يكتسي أهمية رمزية، لكونه يعد فرصة للتذكير بالمكانة الأساسية التي يحتلها المدرسون في المجتمع، وأن هناك وعيا بأن مستقبل العالم في يد هذه الفئة، مشيرين الى أنه "ينبغي على المدرس المتميز أن يعرف كيف يربط الغايات، المتمثلة في القيم التي يكافح من أجلها المجتمع، بالوسائل، والبحث عن سبل تجسيد قيم الحرية والتضامن في ممارساته الصفية".وأجمعوا على أن "المستقبل المشرق للمجتمع يعتمد بالأساس على المدرس الصالح ذي الضمير الحي، والمخلص في العمل"، مثمنين الجهود المبذولة من قبل المملكة لتسهيل تمدرس الاطفال، سواء على المستوى الحضري أو العالم القروي، باعتباره مفتاحا لمستقبلهم.وتم في ختام هذا الحفل تسليم الجوائز للمتوجين بجائزة أستاذ (ة) السنة في نسختها الثالثة.ففي فئة ''التعليم الابتدائي العمومي" عادت الجائزة الأولى، للسيد خالد بيلا (أكاديمية الدار البيضاء – سطات)، والثانية للسيدة السعدية كرومي (أكاديمية مراكش- آسفي)، بينما كانت الجائزة الثالثة من نصيب السيد عبد الله وهبي (أكاديمية سوس – ماسة).أما في فئة ''معاهد الترقية الاجتماعية والتعليمية"، فآلت الجائزة الأولى للسيدة فاطمة موسبق (أكاديمية بني ملال- خنيفرة)، متبوعة بالسيد الحسين روال من الأكاديمية نفسها، بينما عادت الجائزة الثالثة لخديجة دادة (أكاديمية مراكش – آسفي).وفي فئة ''التربية الدامجة"، فاز بالجوائز الثلاث الأولى، على التوالي، كل من السيدة صفية الإفريقي (أكاديمية الرباط سلا- القنيطرة)، والسيدة أسماء الزبيدي (أكاديمية مراكش – آسفي)، و السيدة مينة الدوادي (أكاديمية الرباط سلا - القنيطرة).



اقرأ أيضاً
في ظل الزخم الرقمي.. افتقار كلية الحقوق بمراكش لمكتبة رقمية يثير استياء الطلاب والباحثين
عاينت "كشـ24" عدم توفر كلية العلوم القانونية الاقتصادية والاجتماعية بجامعة القاضي عياض على مكتبة رقمية خاصة بالكلية، كباقي الكليات، بمجموعة من المدن المغربية كفاس وطنجة ووجدة، ويُعدّ عدم توفر مكتبة رقمية للكلية المذكورة التابعة لجامعة القاضي عياض عائقًا كبيرًا أمام الباحثين والطلاب، ويُعيق تقدم البحث العلمي في مجال القانون. وتساءل باحثون ومهتمون عن أسباب عدم إحداث مكتبة رقمية تخص كلية الحقوق بجامعة القاضي، وخاصة لما للجامعة من قيمة اعتبارية والمرتبة التي تتبوأها في العلم والتحصيل، ولما لشواهدها من قيمة علمية ومعرفية على الصعيد الوطني والدولي، لكن كل هذه الميزات لم تجعل القائمين على رأس الكلية المذكورة والقائمين على شؤون الجامعة التي تنتسب لها، أن يبادروا لإحداث منصة رقمية يتم من خلالها تقديم الاطروحات والمقالات والأبحاث التي تمت مناقشتها بإحدى شعب الكلية، وخاصة التي ترافقها توصية بالنشر.  وطالب مهتمون عميد الكلية ورئيس جامعة القاضي عياض التفكير في أمر إحداث مكتبة رقمية بجدية، ولما تقتضيه المسؤولية الملقاة على عاتقهم، من أجل مواكبة التطور التكنولوجي والرقمي الذي تسير فيها بلادنا، وتمكين الطلبة والباحثين من المعلومة، وخاصة أن المغرب قطع اشواطا في ضمان الحق في الحصول على المعلومة، وكذلك في رقمنة مجموعة من الإدارات والمرافق العمومية وكذلك رقمنة خدماتها. وللإشارة فموقع "كشـ24" حاول التواصل برئيس جامعة القاضي عياض بلعيد بوكادير من أجل تقديم توضيحات أو تصريح بهذا الخصوص، لكن هذا الأخير لم يجب على اتصالاتنا. 
مراكش

مطالب باصلاح طريق بالحوز بعد تضررها من تساقط الأحجار جراء سوء الاحوال الجوية
وجه رئيس جمعية احواض امنان بدوار والسكرة بجماعة وقيادة اسني اقليم الحوز مراسلة الى رئيس دائرة اسني بعمالة اقليم الحوز من أجل طلب اصلاح الطريق الرابطة بين امليل وتشديرت. وحسب ما جاء في المراسلة التي اطلعت كشـ24 على نسخة منها، فإن سكان دواوير منطقة امنان المتمثلين في دوار تشديرت ، دوار و انسكرة، دوار تمکیست دوار ثلاث نشاوت، دوار اسداخص دوار ،تنغرین دوار اکیس، دوار امساکرو دوار ارك، ودوار امسكر ، بلتمسون إصلاح الطريق الرابطة بين مركز امليل، ودوار تشديرت، التي تمر عبر الدواوير أعلاه، والتي تضررت كثيرا بفعل الامطار، والثلوج والصقيع، والزلزال. وتضيف المراسلة ان هذه الظروف، تسببت في تساقط الأحجار التي تتراكم على جنبات هذه الطريق على مسافة ستة عشر كيلومتر تقريبا (16) كلم ) زيادة على انهيار أجزاء منها، مما جعلها تشكل خطرا كبير على مستعمليها خصوصا في الأيام الممطرة او المثلجة او أيام الصقيع، لذلك و لتجنب حدوث ما لا تحمد عقبا و حفاظا على سلامة مستعملي هذه الطريق و للحد من تدهورها التمست الساكنة الموافقة على طلبها واصلاح هذه الطريق.
مراكش

بعد تسبب حفرها في الموت.. حلول ترقيعية للحد من خطورة طريق بمراكش
رغم كل المداد الذي أسالته الطريق الرابطة بين مراكش وأيت أورير والشويطر وورزازات كيلومتر 5 عن مراكش قرب منتجع أملكيس بسبب وضعها الكارثي و كل الدماء ايضا التي اسالتها جراء الحوادث الممينة التي تعرفها، الا ان الجهات المعنية فضلت ان لا يكاون تجاوبها سوى ترقيعيا بدل تعيئة الطريق بشطل لائق. فبعد حادثة السير الممميتة الاخيرة التي وقعت على هذه الطريق وبعد مناشدة الفعاليات المحلية ودقها ناقوس الخطر، تم خلال الساعات الماضية ترقيع هذه الطريق وسد الحخفر المتناثرة فيها، ما كرس تقاعس المسؤولين المحلين، من مجالس منتخبة، ومن قطاع التجهيز، ومختلف ممثلي هذه النخبة الاتي تعاين بشكل مستمر تدهور هذه البنية الطرقية، دون أن تتخذ أي تدابير حقيقية لبرمجة مشاريع إصلاح وتوسعة.وز سبق لحقوقيين ان نبهو لخطورة هذه الطريق الرابطة بين سوق الربيع ودوار عين سليم، مرورا بمنتجع أملكيس في إتجاه آيت أورير مؤكدين انها لا تشرف هذه المدينة السياحية الوطنية والعالمية ولا مسؤوليها، مطالبين باعادة تهيئة هذا المقطع الطرقي في أقرب الأجال.  
مراكش

شاهد بالڤيديو حجم الحريق المهول الذي اندلع بمرحاض مدارة البردعي بمراكش
اندلع حريق، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، بالمرحاض العمومي المتواجد بالقرب من مدارة البردعي بشارع محمد الخامس بقلب جليز بمراكش، وتم فتح تحقيق من طرف المصالح الأمنية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قصد كشف جميع الظروف المحيطة باندلاع النيران في المرحاض المذكور. وعرف محيط المرحاض الحديث الإنشاء استنفارا من السلطات الأمنية والمحلية، حيث تدخلت عناصر الوقاية المدنية وتمكنت من محاصرة النيران التي اندلعت في ظروف غامضة وأثارت هلعا وخوفا لدى المارة.وكان المرحاض المذكور قد تعرض قبل أسابيع للتخريب من طرف مجهولين٬ حيث خلف استنفارا أمنيا كبيرا بالمنطقة، وقد انتقل حينها إلى عين المكان نائب العمدة بالإضافة إلى ممثلين عن والي الأمن ومجموعة من ممثلي السلطات٬ هذا إلى جانب الشرطة العلمية التي عملت على رفع البصمات من أجل تحديد هوية المسؤولين عن هذا التخريب. وعلمت كشـ 24 أن عمدة مراكش قدمت وقتها شكاية مباشرة لوكيل الملك من أجل فتح تحقيق في حادثة التخريب التي تمس بصورة المدينة، فيما تساءل نشطاء محليون عن الواقفين وراء عملية التخريب ومآل هذا الملف، مطالبين بمتابعة هذه القضية بشكل جدي و الكشف عن المتورطين في تخريب وإحراق المرحاض العمومي، والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه تخريب الممتلكات العمومية. وتأتي هذه الحادثة في وقت لا زالت العديد من الفعاليات الجمعوية تطالب السلطات بإحداث مراحيض عمومية في مختلف الشوارع الرئيسية بالمدينة من أجل الحد من مظاهر التبول في الشوارع.
مراكش

بالڤيديو.. عكس المتداول.. بيكيرش يكشف قصة أشهر لوحة جدارية بمراكش
تتواصل عملية تجديد اللوحة الجدارية الشهيرة المتواجدة أمام محطة القطار بمراكش، من قبل مصممها الفنان الألماني هندريك بيكيرش، الذي يتواجد حاليا بمراكش على خلفية معرض معرض "ذكريات من قبل" الذي سيعرف عرض آخر أعماله انطلاقا من 25 أبريل وحتى 20 يوليوز 2024. وكشف صاحب اللوحة الأيقونية المعنية في تصريح لـ "كشـ24" قصة الوجه البشوش الذي يستقبل زوار المدينة الحمراء، وكذا الأسباب التي دفعته لتجديد هذه الجدارية.
مراكش

بعد تعرضه للتخريب.. احتراق مرحاض عمومي حديث الانشاء بمراكش يطرح تساؤلات
أتى حريق، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، على المرحاض العمومي المتواجد بالقرب من مدارة البردعي بشارع محمد الخامس بقلب جليز بمراكش، وتم فتح تحقيق من طرف المصالح الأمنية، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قصد كشف جميع الظروف المحيطة باندلاع النيران في المرحاض المذكور. وعرف محيط المرحاض الحديث الإنشاء استنفارا من السلطات الأمنية والمحلية، حيث تدخلت عناصر الوقاية المدنية وتمكنت من محاصرة النيران التي اندلعت في ظروف غامضة وأثارت هلعا وخوفا لدى المارة. وكان المرحاض المذكور قد تعرض قبل أسابيع للتخريب من طرف مجهولين٬ حيث خلف استنفارا أمنيا كبيرا بالمنطقة، وقد انتقل حينها إلى عين المكان نائب العمدة بالإضافة إلى ممثلين عن والي الأمن ومجموعة من ممثلي السلطات٬ هذا إلى جانب الشرطة العلمية التي عملت على رفع البصمات من أجل تحديد هوية المسؤولين عن هذا التخريب. وعلمت كشـ 24 أن عمدة مراكش قدمت وقتها شكاية مباشرة لوكيل الملك من أجل فتح تحقيق في حادثة التخريب التي تمس بصورة المدينة، فيما تساءل نشطاء محليون عن الواقفين وراء عملية التخريب ومآل هذا الملف، مطالبين بمتابعة هذه القضية بشكل جدي و الكشف عن المتورطين في تخريب وإحراق المرحاض العمومي، والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه تخريب الممتلكات العمومية. وتأتي هذه الحادثة في وقت لا زالت العديد من الفعاليات الجمعوية تطالب السلطات بإحداث مراحيض عمومية في مختلف الشوارع الرئيسية بالمدينة من أجل الحد من مظاهر التبول في الشوارع.
مراكش

مكتبات فارغة وقراء أشباح.. أكشاك الكتب بباب دكالة على مشارف الإفلاس
في مشهد مؤسف يعترض المار من أمام أكشاك الكتب بساحة باب دكالة بعد تعرضها للهجر، والنسيان، بسبب عدم قدرتها على مسايرة التطور التكنولوجي، وعدم قدرتها على إقناع المواطنات والمواطنين من جديد بالعودة إلى الكتب والروايات الورقية، والرجوع إلى الأكشاك ومحلات بيع الكتب والتجول بين الرفوف والاطلاع على الفهارس والبحث عن آخر الطبعات. هذا وتتواصل معاناة أصحاب هذه الأكشاك مع نذرة الزبائن والقراء، في ظل زخم الكتب والروايات الرقمية التي أصبحت تجتاح هواتف النخبة المثقفة والباحثين عن حروف تروي رمقهم أو تشبع فضولهم، وعن معارف وأفكار نسجها وطبعها أدباء ومفكرين وروائيين في كتب غنية وقيمة، لكن هذه الأخيرة رقمنَها التطور، والتكنولوجيا، وأصبحت اليوم، تقدم وسيطا جديدا يمكننا من التفاعل مع الآخر بشكل رقمي. وبين انتشار الكتب الإلكترونية، وشح القراءة في ثقافتنا، أصبحت أكشاك باب دكالة اليتيمة تبدو وكأنها على مشارف الإفلاس، خالية من الزوار، موحشة وكئيبة، حيث ولَد التطور التكنولوجي وانتشار الكتب الرقمية لدى المواطنين العزوف عن زيارة هذه الأكشاك واقتناء الكتب الورقية، الشيء الذي ساهم في إفلاس الكثير الأكشاك ومحلات بيع الكتب، ومن دور النشر  أيضا، ويمكن اعتبار هذا الإفلاس هو نتيجة اقتحام الكتاب الرقمي لعالم القراءة والمطالعة، الشيء الذي خلف مواقف متضاربة بين مؤيد ومعارض للكتاب الرقمي، لأن هذا الأخير أصبحت له بدوره جاذبية لدى القراء.
مراكش

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الجمعة 26 أبريل 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة