وطني
مديرية الحموشي توضح حقيقة تنامي “الكريساج” جنوب المملكة
تفاعلت المديرية العامة للأمن الوطني بسرعة وبجدية مع ادعاءات فايسبوكية تتحدث عن دعوات لوضع حد لتنامي ظاهرة “الكريساج والتشرميل بمدينة الداخلة”..، في وقت تبقى فيه مصالح الأمن مكتوفة الأيدي دون أي تدخل للحد من هذه الظاهرة الخطيرة.وقد أسفرت مراجعة المعطيات المتوفرة لدى ولاية أمن العيون أن الأحداث الإجرامية المشار إليها والمروجة تتعلق في الحقيقة بواقعتين معزولتين شهدتهما ساحة العروسيين بالمدينة، التي تشكل مركز النشاط التجاري بالمدينة، والتي تعرضت خلال أولاها سيدة لمحاولة سرقة فاشلة لمحفظتها، تدخلت بشأنها عناصر دورية للشرطة كانت متواجدة بعين المكان، حيث تم تحديد هوية المشتبه فيه والأبحاث جارية لتوقيفه، فيما تتعلق الواقعة الثانية بخلاف بين عدد من الباعة المتجولين، تطور إلى تبادل العنف اللفظي فيما بينهم، دون تسجيل أية شكاية أو إشعار في الموضوع.من جهة أخرى، تؤكد المديرية العامة للأمن الوطني أن مدينة الداخلة تعرف تغطية أمنية متكاملة، تراعي الخصوصيات الجغرافية والاقتصادية بالمدينة، قوامها دوريات قارة ومتنقلة تغطي كافة أحياء المدينة ومناطقها المدارية، مدعومة على المستوى الميداني بعمليات أمنية مكثفة تقوم بها مختلف مصالح الشرطة القضائية والأمن العمومي، وتستهدف مكافحة مظاهر الجنوح والانحراف.وقد مكنت الترتيبات الأمنية المتكاملة بمدينة الداخلة خلال الخمسة أشهر الأولى من سنة 2018 من معالجة 899 قضية، قدم بموجبها أمام العدالة 989 شخصا، مع تسجيل انخفاض في عدد القضايا المسجلة بلغ 15% مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2017.أما بخصوص الجرائم المتسمة بالعنف، فقد عالجت مصالح الأمن بمدينة الداخلة خلال نفس الفترة 143 قضية تتنوع بين السرقات بمختلف أنواعها وتبادل العنف والضرب والجرح، قدم بموجبها أمام العدالة 91 شخصا من بينهم 06 قاصرين.هذا، وكما هو معهود فيها، تؤكد المديرية العامة للأمن الوطني على تفاعلها مع ما تتداوله وسائل الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي من معطيات تخص الشأن الأمني، وذلك بما من شأنه تحسين جودة الخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين، والاستجابة السريعة لانتظاراتهم من المرفق العام الشرطي
تفاعلت المديرية العامة للأمن الوطني بسرعة وبجدية مع ادعاءات فايسبوكية تتحدث عن دعوات لوضع حد لتنامي ظاهرة “الكريساج والتشرميل بمدينة الداخلة”..، في وقت تبقى فيه مصالح الأمن مكتوفة الأيدي دون أي تدخل للحد من هذه الظاهرة الخطيرة.وقد أسفرت مراجعة المعطيات المتوفرة لدى ولاية أمن العيون أن الأحداث الإجرامية المشار إليها والمروجة تتعلق في الحقيقة بواقعتين معزولتين شهدتهما ساحة العروسيين بالمدينة، التي تشكل مركز النشاط التجاري بالمدينة، والتي تعرضت خلال أولاها سيدة لمحاولة سرقة فاشلة لمحفظتها، تدخلت بشأنها عناصر دورية للشرطة كانت متواجدة بعين المكان، حيث تم تحديد هوية المشتبه فيه والأبحاث جارية لتوقيفه، فيما تتعلق الواقعة الثانية بخلاف بين عدد من الباعة المتجولين، تطور إلى تبادل العنف اللفظي فيما بينهم، دون تسجيل أية شكاية أو إشعار في الموضوع.من جهة أخرى، تؤكد المديرية العامة للأمن الوطني أن مدينة الداخلة تعرف تغطية أمنية متكاملة، تراعي الخصوصيات الجغرافية والاقتصادية بالمدينة، قوامها دوريات قارة ومتنقلة تغطي كافة أحياء المدينة ومناطقها المدارية، مدعومة على المستوى الميداني بعمليات أمنية مكثفة تقوم بها مختلف مصالح الشرطة القضائية والأمن العمومي، وتستهدف مكافحة مظاهر الجنوح والانحراف.وقد مكنت الترتيبات الأمنية المتكاملة بمدينة الداخلة خلال الخمسة أشهر الأولى من سنة 2018 من معالجة 899 قضية، قدم بموجبها أمام العدالة 989 شخصا، مع تسجيل انخفاض في عدد القضايا المسجلة بلغ 15% مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2017.أما بخصوص الجرائم المتسمة بالعنف، فقد عالجت مصالح الأمن بمدينة الداخلة خلال نفس الفترة 143 قضية تتنوع بين السرقات بمختلف أنواعها وتبادل العنف والضرب والجرح، قدم بموجبها أمام العدالة 91 شخصا من بينهم 06 قاصرين.هذا، وكما هو معهود فيها، تؤكد المديرية العامة للأمن الوطني على تفاعلها مع ما تتداوله وسائل الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي من معطيات تخص الشأن الأمني، وذلك بما من شأنه تحسين جودة الخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين، والاستجابة السريعة لانتظاراتهم من المرفق العام الشرطي
ملصقات
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني
وطني