الخميس 02 مايو 2024, 11:48

إقتصاد

مجلس المستشارين يصادق على تعديل مساطر صعوبات المقاولة


كشـ24 نشر في: 5 أبريل 2018

صادق مجلس المستشارين في جلسة عمومية، اليوم الخميس، بالأغلبية على مشروع قانون رقم 73.17 بنسخ وتعويض الكتاب الخامس من القانون رقم 15.95 المتعلق بمدونة التجارة، فيما يخص مساطر صعوبات المقاولة.وحظي مشروع القانون بموافقة 42 مستشارا وامتناع 7 آخرين عن التصويت.وتهدف هذه المبادرة التشريعية إلى تحيين الإطار القانوني المرتبط بالمبادرة والاستثمار في ما يخص مساطر صعوبات المقاولة، وذلك لمعالجة ما يهدد استمراريتها، بمنح ترسانة قانونية قوية ومرنة في الوقت ذاته، وبإرساء مقومات ثقافة الحكامة الجيدة في التسيير والكشف المبكر عن العراقيل، قبل تدخل القضاء الذي ينتهي في الغالب بالتصفية القضائية.وقال وزير العدل محمد أوجار، في معرض تقديمه للخطوط العريضة للمشروع، إن المسار التشريعي الذي عرفه هذا المشروع، وإغناءه باقتراحات المستشارين، من شأنه تحقيق المقاصد الكبرى لهذا النص الهام، وجعل المغرب، في ظل التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، قطبا اقتصاديا قادرا على جعل المملكة تتبوأ مكانة مرموقة على المستوى الدولي.وأبرز الوزير أن الطفرة النوعية التي يشهدها المغرب على المستوى الاقتصادي، في إطار سياق المنافسة الدولية بما تحمله من رهانات، وما تتطلبه من تعبئة للطاقات، وتأهيل لمختلف مكونات النسيج الاقتصادي، فرض على الحكومة الانخراط في دينامية التحديث، وفق منظور جديد يجعل من جميع الفاعلين المعنيين شركاء في التنمية الاقتصادية للمملكة، مشيرا إلى أنه، من هذا المنطلق، كان من اللازم توفير كافة الظروف المواتية لتطور المقاولات بالمغرب، سواء بتسهيل ظروف إحداثها، أو بالمواكبة المستمرة لنشاطها من خلال خلق بيئة قانونية واقتصادية آمنة ومشجعة على المبادرة الحرة، وجاذبة للاستثمار في أفق تأهيل البلاد لتكون من بين الاقتصاديات الخمسين الأوائل بحلول سنة 2021.وأضاف أن مشروع القانون، الذي تم إعداده تنفيذا للبرنامج الحكومي برسم الولاية التشريعية العاشرة 2016-2021، يأتي ليسهم في تحقيق هذه الرؤية الاستراتيجية عبر توفير الآليات الضرورية لمساعدة المقاولات التي تعاني من صعوبات مالية أو اقتصادية أو اجتماعية على تجاوزها، والاندماج مجددا في محيطها الاقتصادي، وليجعل من القضاء فاعلا اقتصاديا وشريكا في إنقاذ المقاولة، وبالتالي رافعة أساسية للتنمية.واستعرض السيد أوجار، في هذا السياق، الخطوط العريضة لهذا المشروع المتمثلة أساسا في تطوير آليات الرصد المبكر للصعوبات التي قد تعترض المقاولة، من خلال تأهيل مسطرتي الوقاية الداخلية والوقاية الخارجية للمقاولة للرفع من جاذبيتها؛ والتنصيص لأول مرة على مسطرة الإنقاذ، وتعزيز دور الدائنين في المسطرة عبر تحسين وضعهم ، وتعزيز حقهم في الإعلام خلال كافة مراحلها، وإضفاء طابع الأفضلية بالنسبة لديونهم الناشئة أثناء فترة إعداد الاتفاق الودي في مسطرة المصالحة أو إعداد الحل بالنسبة لمسطرة الإنقاذ؛ وضمان تمثيلية للدائنين في مسطرة التسوية القضائية عبر إحداث هيئة تمثيلية لهم، وكذا تعزيز حقوق الأجراء، وتأهيل أجهزة المسطرة من خلال تعزيز دور القاضي المنتدب وتأهيل دور السنديك، فضلا عن الانفتاح على البعد الدولي للمسطرة، وذلك من خلال التنصيص على مسطرة صعوبات المقاولة العابرة للحدود.وذكر بأنه تم وضع مشروع القانون منذ سنة 2010 وفق منهجية تشاركية ضمت مختلف المتدخلين في الميدان الاقتصادي بهدف خلق تصور متكامل يراعي مختلف الجوانب المتصلة بنشاط المقاولة، مشيرا، في هذا السياق، إلى أن وزارة العدل عملت، في إطار لجنة مناخ الأعمال، إلى جانب قطاعات أخرى همت وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، ووزارة الاقتصاد والمالية، والاتحاد العام لمقاولات المغرب، وبنك المغرب، والمجموعة المهنية للأبناك، على إعداد الصيغة الأولى من هذا المشروع أحيلت على الأمانة العامة للحكومة في يوليوز 2011، قبل أن يتقرر استرجاعها وبرمجة موضوع صعوبات المقاولة ضمن محاور الحوار الوطني لإصلاح منظومة العدالة نظرا لأهمية الموضوع ووقعه على الاقتصاد الوطني.وأضاف أنه تنزيلا لمضامين ميثاق إصلاح منظومة العدالة، والذي حظي بالموافقة المولوية لصاحب الجلالة محمد السادس، تم تشكيل لجنة من الخبراء انكبت، انطلاقا من الصيغة التوافقية المذكورة أعلاه ومن مخرجات الحوار الوطني، على إعداد صيغة جديدة لمشروع القانون، تمت إحالتها على الأمانة العامة للحكومة ليتم استرجاع المشروع بغرض تحيين التوقيع على مذكرة تقديمه وتنقيح صيغته النهائية التي تم عرضها على القطاعات الحكومية، لتتم المصادقة عليها في المجلس الحكومي المنعقد بتاريخ 25 يناير 2018.يذكر أن المشروع يتوخى أيضا توفير مناخ قانوني سليم ومناسب للمستثمرين والمتقاضين، والاستجابة لتطلعات المستهلك الوطني والأجنبي، والمتمثلة أساسا في الفعالية والسرعة والأمن والثقة في القضاء، فضلا عن مسايرة النمو الاقتصادي الوطني والدولي، والتنافسية التي تفرضها إكراهات العلاقات الاقتصادية بين البلدان، والتمكن بالتالي من جذب الاستثمارات أمام المنافسة الحادة لجميع المتدخلين في هذا الميدان.كما يسعى المشروع إلى تطوير مساطر الوقاية من الصعوبات، من خلال وضع آليات جديدة لتشجيع المقاولة والدائنين على الانخراط الفعلي في مسطرة المصالحة، وتسهيل تمويلها ، من قبيل إعطاء الأولوية للمساهمين الذين يقومون بتمويل المقاولة أثناء المصالحة بالحق في استخلاص ديونهم بالأسبقية على باقي الدائنين، والتنصيص على إلزامية إشعار الدائنين غير المشمولين بالاتفاق بالآجال الجديدة الممنوحة من قبل رئيس المحكمة طبقا للقانون، وتخويل رئيس المحكمة صلاحية معاينة عدم تنفيذ المقاولة لالتزاماتها وفسخ الاتفاق المبرم بين الدائنين والمقاولة بأمر غير قابل للطعن، وذلك دونما حاجة إلى سلوك مسطرة الفسخ وفق القواعد العامة.ويتضمن مشروع القانون تسعة أقسام تهم مقتضيات عامة، ومساطر الوقاية من صعوبات المقاولة، ومسطرة الإنقاذ، ومسطرة التسوية القضائية، والتصفية القضائية، والقواعد المشتركة لمساطر الإنقاذ والتسوية والتصفية القضائية، والعقوبات، وطرق الطعن، والمساطر العابرة للحدود لصعوبات المقاولة.

المصدر: و.م.ع

صادق مجلس المستشارين في جلسة عمومية، اليوم الخميس، بالأغلبية على مشروع قانون رقم 73.17 بنسخ وتعويض الكتاب الخامس من القانون رقم 15.95 المتعلق بمدونة التجارة، فيما يخص مساطر صعوبات المقاولة.وحظي مشروع القانون بموافقة 42 مستشارا وامتناع 7 آخرين عن التصويت.وتهدف هذه المبادرة التشريعية إلى تحيين الإطار القانوني المرتبط بالمبادرة والاستثمار في ما يخص مساطر صعوبات المقاولة، وذلك لمعالجة ما يهدد استمراريتها، بمنح ترسانة قانونية قوية ومرنة في الوقت ذاته، وبإرساء مقومات ثقافة الحكامة الجيدة في التسيير والكشف المبكر عن العراقيل، قبل تدخل القضاء الذي ينتهي في الغالب بالتصفية القضائية.وقال وزير العدل محمد أوجار، في معرض تقديمه للخطوط العريضة للمشروع، إن المسار التشريعي الذي عرفه هذا المشروع، وإغناءه باقتراحات المستشارين، من شأنه تحقيق المقاصد الكبرى لهذا النص الهام، وجعل المغرب، في ظل التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، قطبا اقتصاديا قادرا على جعل المملكة تتبوأ مكانة مرموقة على المستوى الدولي.وأبرز الوزير أن الطفرة النوعية التي يشهدها المغرب على المستوى الاقتصادي، في إطار سياق المنافسة الدولية بما تحمله من رهانات، وما تتطلبه من تعبئة للطاقات، وتأهيل لمختلف مكونات النسيج الاقتصادي، فرض على الحكومة الانخراط في دينامية التحديث، وفق منظور جديد يجعل من جميع الفاعلين المعنيين شركاء في التنمية الاقتصادية للمملكة، مشيرا إلى أنه، من هذا المنطلق، كان من اللازم توفير كافة الظروف المواتية لتطور المقاولات بالمغرب، سواء بتسهيل ظروف إحداثها، أو بالمواكبة المستمرة لنشاطها من خلال خلق بيئة قانونية واقتصادية آمنة ومشجعة على المبادرة الحرة، وجاذبة للاستثمار في أفق تأهيل البلاد لتكون من بين الاقتصاديات الخمسين الأوائل بحلول سنة 2021.وأضاف أن مشروع القانون، الذي تم إعداده تنفيذا للبرنامج الحكومي برسم الولاية التشريعية العاشرة 2016-2021، يأتي ليسهم في تحقيق هذه الرؤية الاستراتيجية عبر توفير الآليات الضرورية لمساعدة المقاولات التي تعاني من صعوبات مالية أو اقتصادية أو اجتماعية على تجاوزها، والاندماج مجددا في محيطها الاقتصادي، وليجعل من القضاء فاعلا اقتصاديا وشريكا في إنقاذ المقاولة، وبالتالي رافعة أساسية للتنمية.واستعرض السيد أوجار، في هذا السياق، الخطوط العريضة لهذا المشروع المتمثلة أساسا في تطوير آليات الرصد المبكر للصعوبات التي قد تعترض المقاولة، من خلال تأهيل مسطرتي الوقاية الداخلية والوقاية الخارجية للمقاولة للرفع من جاذبيتها؛ والتنصيص لأول مرة على مسطرة الإنقاذ، وتعزيز دور الدائنين في المسطرة عبر تحسين وضعهم ، وتعزيز حقهم في الإعلام خلال كافة مراحلها، وإضفاء طابع الأفضلية بالنسبة لديونهم الناشئة أثناء فترة إعداد الاتفاق الودي في مسطرة المصالحة أو إعداد الحل بالنسبة لمسطرة الإنقاذ؛ وضمان تمثيلية للدائنين في مسطرة التسوية القضائية عبر إحداث هيئة تمثيلية لهم، وكذا تعزيز حقوق الأجراء، وتأهيل أجهزة المسطرة من خلال تعزيز دور القاضي المنتدب وتأهيل دور السنديك، فضلا عن الانفتاح على البعد الدولي للمسطرة، وذلك من خلال التنصيص على مسطرة صعوبات المقاولة العابرة للحدود.وذكر بأنه تم وضع مشروع القانون منذ سنة 2010 وفق منهجية تشاركية ضمت مختلف المتدخلين في الميدان الاقتصادي بهدف خلق تصور متكامل يراعي مختلف الجوانب المتصلة بنشاط المقاولة، مشيرا، في هذا السياق، إلى أن وزارة العدل عملت، في إطار لجنة مناخ الأعمال، إلى جانب قطاعات أخرى همت وزارة الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، ووزارة الاقتصاد والمالية، والاتحاد العام لمقاولات المغرب، وبنك المغرب، والمجموعة المهنية للأبناك، على إعداد الصيغة الأولى من هذا المشروع أحيلت على الأمانة العامة للحكومة في يوليوز 2011، قبل أن يتقرر استرجاعها وبرمجة موضوع صعوبات المقاولة ضمن محاور الحوار الوطني لإصلاح منظومة العدالة نظرا لأهمية الموضوع ووقعه على الاقتصاد الوطني.وأضاف أنه تنزيلا لمضامين ميثاق إصلاح منظومة العدالة، والذي حظي بالموافقة المولوية لصاحب الجلالة محمد السادس، تم تشكيل لجنة من الخبراء انكبت، انطلاقا من الصيغة التوافقية المذكورة أعلاه ومن مخرجات الحوار الوطني، على إعداد صيغة جديدة لمشروع القانون، تمت إحالتها على الأمانة العامة للحكومة ليتم استرجاع المشروع بغرض تحيين التوقيع على مذكرة تقديمه وتنقيح صيغته النهائية التي تم عرضها على القطاعات الحكومية، لتتم المصادقة عليها في المجلس الحكومي المنعقد بتاريخ 25 يناير 2018.يذكر أن المشروع يتوخى أيضا توفير مناخ قانوني سليم ومناسب للمستثمرين والمتقاضين، والاستجابة لتطلعات المستهلك الوطني والأجنبي، والمتمثلة أساسا في الفعالية والسرعة والأمن والثقة في القضاء، فضلا عن مسايرة النمو الاقتصادي الوطني والدولي، والتنافسية التي تفرضها إكراهات العلاقات الاقتصادية بين البلدان، والتمكن بالتالي من جذب الاستثمارات أمام المنافسة الحادة لجميع المتدخلين في هذا الميدان.كما يسعى المشروع إلى تطوير مساطر الوقاية من الصعوبات، من خلال وضع آليات جديدة لتشجيع المقاولة والدائنين على الانخراط الفعلي في مسطرة المصالحة، وتسهيل تمويلها ، من قبيل إعطاء الأولوية للمساهمين الذين يقومون بتمويل المقاولة أثناء المصالحة بالحق في استخلاص ديونهم بالأسبقية على باقي الدائنين، والتنصيص على إلزامية إشعار الدائنين غير المشمولين بالاتفاق بالآجال الجديدة الممنوحة من قبل رئيس المحكمة طبقا للقانون، وتخويل رئيس المحكمة صلاحية معاينة عدم تنفيذ المقاولة لالتزاماتها وفسخ الاتفاق المبرم بين الدائنين والمقاولة بأمر غير قابل للطعن، وذلك دونما حاجة إلى سلوك مسطرة الفسخ وفق القواعد العامة.ويتضمن مشروع القانون تسعة أقسام تهم مقتضيات عامة، ومساطر الوقاية من صعوبات المقاولة، ومسطرة الإنقاذ، ومسطرة التسوية القضائية، والتصفية القضائية، والقواعد المشتركة لمساطر الإنقاذ والتسوية والتصفية القضائية، والعقوبات، وطرق الطعن، والمساطر العابرة للحدود لصعوبات المقاولة.

المصدر: و.م.ع



اقرأ أيضاً
ارتفاع صادرات أوكرانيا من الحبوب في أبريل إلى 6.3 مليون طن
أظهرت بيانات وزارة الزراعة الأوكرانية، الأربعاء أن صادرات البلاد من الحبوب ارتفعت إلى 6.3 مليون طن في أبريل من 5.5 مليون طن في مارس. وأظهرت البيانات أن ذلك كان مقسما بين 4.1 مليون طن من الذرة و1.9 مليون طن من القمح و231 ألف طن من الشعير. وفي الأشهر العشرة الأولى من الموسم التسويقي الذي بدأ في يوليو 2023 وينتهي في يونيو 2024، بلغت صادرات الحبوب الأوكرانية 41.4 مليون طن مقابل 41.6 مليون في الفترة نفسها قبل عام. وكانت الصادرات آنذاك 15.8 مليون طن من القمح و22.9 مليون طن من الذرة و2.2 مليون طن من الشعير. وكان مصدر بالقطاع قد قال الشهر الماضي إن صادرات الحبوب الأوكرانية قد تصل إلى ما بين ستة وسبعة ملايين طن في أبريل على الرغم من الهجمات الروسية على البنية التحتية للموانئ الأوكرانية على البحر الأسود. وترسل أوكرانيا عادة نحو 95 بالمئة من صادرات الحبوب عبر موانئها على البحر الأسود. وتتوقع الحكومة الأوكرانية أنه تم حصد 81.3 مليون طن من الحبوب والبذور الزيتية في 2023، مع فائض قابل للتصدير في 2023-2024 يبلغ حوالي 50 مليون طن. وقالت الوزارة إن إجمالي محصول الحبوب والبذور الزيتية لعام 2024 قد ينخفض ​​إلى 74 مليون طن، منها 52.4 مليون طن من الحبوب.
إقتصاد

بسبب مبيد محظور.. إسبانيا تمنع دخول شحنتين من الفلفل المغربي
قالت جريدة "لاراثون"، أن السلطات الإسبانية منعت دخول شحنتين من الفلفل المغربي إلى أراضيها، بسبب العثور على بقايا مبيد حشري خطير غير مرخص به في الاتحاد الأوروبي. وأضافت الجريدة ذاتها، أن هذا الإجراء تم اتخاذه بناءا على إخطار صحي من نظام الإنذار السريع للأغذية والأعلاف (RASFF) التابع للاتحاد الأوروبي. وحسب الصحيفة الإيبيرية، تم الكشف عن وجود مادة الكلوربيريفوس في الفلفل المغربي أثناء إجراء المراقبة عند وصولها إلى الحدود الإسبانية. وقد صنف نظام (RASFF) الإنذار على أنه ذو مستوى خطر "خطير"، وأظهرت نتائج التحاليل وجود الكلوربيريفوس بنسبة تفوق الحد الأقصى للبقايا (MRL) المحدد عند 0.010 ملجم / كجم - جزء في المليون. ويعد الكلوربيريفوس من بين أخطر المبيدات الحشرية على الصحة، وهو مبيد حشري من الفوسفات العضوي، يستخدم على نطاق واسع في مكافحة الآفات الزراعية. وفي عام 2020 حظرت المفوضية الأوروبية استخدام الكلوربيريفوس بشكل كامل بسبب خطورته. وأكدت الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية (EFSA) آثاره السمية الجينية والعصبية على نمو الأطفال. ويمكن أن يسبب الاتصال بهذه المادة الكيميائية تداعيات سمية عصبية، مثل مرض التوحد، وفرط النشاط، وزيادة خطر الإصابة بالإدمان، وتأثيرات ضارة على الذاكرة والتعلم.
إقتصاد

فرنسا تعرض تجربتها في إنتاج الطاقة النووية على المغرب
في إطار تحسين العلاقات بين المغرب وفرنسا بعد فترة طويلة من الأزمة الدبلوماسية، يخطط المغرب وفرنسا لتعزيز تعاونهما في المجال النووي. وحسب تقارير اقتصادية، عبرت فرنسا عن دعمها للمغرب في الاعتماد على الطاقة النووية من خلال المفاعلات الصغيرة الحجم الشهيرة، التي تتمتع بالقدرة على التكيف.وأوضحت المصادر ذاتها، أن مفاعلا نوويا تقليديا بقوة تناهز 1000 ميغاواط يمكن أن ينتج 6600 غيغاواط في الساعة، وهو ما يتجاوز احتياجات المغرب الحالية. وأضافت التقارير، أن المفاعلات المعيارية الصغيرة (SMR) التي من شأنها أن توفر طاقة قدرها 122 ميجاوات، لا تزال موجودة فقط في المرحلة التجريبية، ولا توجد حتى الآن معلومات موثوقة حول تكلفة الكهرباء التي سيتم إنتاجها". وفي نونبر 2023،أعلن رافائيل ماريانو جروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن المغرب يوجد من ضمن 12 دولة من المتوقع أن تصبح “دولة نووية” ستشرع في إنتاج الكهرباء بالاستعانة بمصادر الطاقة النووية خلال السنوات القليلة المقبلة.
إقتصاد

تقديم مشروعين في مجال التنقل المستدام بين المغرب وألمانيا
جرى، أمس الثلاثاء بالرباط، عقد لقاء تم خلاله تقديم مشروعين للتعاون بين المغرب وألمانيا في مجال التنقل المستدام، تم تنفيذهما بدعم من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي. وشكل هذا اللقاء، الذي ترأسه وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، فرصة لعرض نتائج مشروع "تراكس : الاستراتيجيات المناخية في قطاع النقل" الذي يروم تعزيز السياسات البيئية في قطاع النقل، وإطلاق مشروع "إمبروف" (إدخال تدابير ومسارات وخرائط طريق لتحسين كفاءة المركبات وكهربتها). الذي يهدف إلى تحسين كفاءة استخدام الطاقة في المركبات بالمغرب.وفي كلمة بالمناسبة، أكد عبد الجليل على أن التنمية الاقتصادية التي تسعى إليها المملكة، وتحسين جودة حياة المواطنين والادماج الاجتماعي، وتعزيز جاذبية السياحة رهين بنظام نقل فعال ومستدام، مؤكدا التزام الوزارة بالمساهمة بفعالية في جهود المغرب للتصدي للتغيرات المناخية وتحسين كفاءة الطاقة وحماية البيئة. وبعد أن شدد على أهمية تحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والديموغرافي الذي يؤدي إلى تطوير شبكات النقل، والحد من استهلاك الطاقة وتقليص انبعاثات الغازات الدفيئة، استعرض الوزير بعض التدابير المتخذة في هذا السياق، لاسيما تلك المتعلقة بتحديد مؤشرات جديدة لرصد وتقييم عملية إزالة الكربون من قطاع الطاقة، وإعداد نظام معلومات مناسب لقياس والإبلاغ والتحقق من الانبعاثات الكربونية، وتشجيع استخدام السيارات الكهربائية والهجينة، وفرض قيود على السيارات المستعملة المستوردة التي يفوق عمرها خمس سنوات. وفيما يتعلق بمشروع "تراكس"، أوضح الوزير أنه قد مكن، من بين أمور أخرى، من تعزيز مساهمة قطاع النقل في المساهمة المحددة على المستوى الوطني، وتحسين الولوج إلى البيانات المتعلقة بالنقل البري واستخدامها. كما ساعد المشروع في جعل عملية جمع بيانات حركية المركبات وتحليلها ومعالجتها أكثر استدامة، والقيام بجرد دوري للغازات الدفيئة، وإنتاج مؤشرات وإصدار توصيات تمكن التخطيط الجيد لتحقيق الأهداف والتدابير في هذا المجال، وذلك من خلال اتفاقيات. من جهته، قال الوزير المستشار بالسفارة الألمانيا بالمغرب، ستيفان بانتل، إن مشروعي التعاون اللذين تم تقديمهما خلال هذا الحفل يندرجان في إطار التعاون المغربي الألماني طويل الأمد في مجال التصدي للتغيرات المناخية وضبط استهلاك الطاقة. وأبرز في تصريح للصحافة أن "المغرب فاعل رائد على المستويين الإفريقي والدولي، ويتمثل ذلك في تطوير وتنزيل استراتيجيات لرفع تحدي تغير المناخ". وتميز هذا الحدث بتوقيع اتفاقيتين ترومان التبادل المستدام للبيانات في نظام قياس انبعاثات الغازات الدفيئة في قطاع النقل البري والإبلاغ عنها والتحقق منها (نظام القياس والإبلاغ والتحقق). ووقع على هاتين الاتفاقيتين كل من وزارة النقل واللوجستيك، والمكتب الوطني للسكك الحديدية، والوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، والشركة الوطنية للنقل واللوجستيك، وجمعية مستوردي السيارات بالمغرب. وباعتبار النتائج الإيجابية التي حققها مشروع "تراكس"، تم إطلاق مشروع تعاون جديد يسمى "إمبروف" "IMPROVE" بهدف تحسين كفاءة الطاقة في أسطول المركبات بالمغرب. ويهدف المشروع أيضا إلى تقديم طرق وخرائط طريق لتحسين كفاءة كهربة المركبات، ودعم السلطات العمومية لتقديم تدابير تنظيمية ومالية طموحة، وذلك بهدف زيادة كفاءة الطاقة في الأساطيل وتشجيع الانتقال إلى المركبات خالية من الانبعاثات. وعرف هذا اللقاء مشاركة ممثلين عن مختلف الإدارات الحكومية والقطاع الخاص، فضلا عن هيئات ومؤسسات وطنية ودولية تعنى بقضية التنقل المستدام.
إقتصاد

عملاق الفنادق الإسباني بارثيلو يفتتح فندقه التاسع بالمغرب
أعلن عملاق الفنادق الإسباني بارثيلو، أمس الثلاثاء، عن افتتاح فندقه الجديد بطنجة، وهو الأول الذي سيحمل العلامة التجارية أوكسيدنتال في المغرب. ويضم الفندق الجديد 170 غرفة وهو من فئة أربع نجوم، وهو ثاني فندق للمجموعة الإسبانية في مدينة طنجة، حيث يوجد بالفعل فندق خمس نجوم آخر. وفي أكتوبر الماضي، أعلنت المجموعة الفندقية العالمية عن شراء وتجديد فندقين في المغرب باستثمار قدر بـ80 مليون يورو. وتدير "بارثيلو" حاليا 8 فنادق بطاقة إيوائية تصل 1600 غرفة في 6 مدن مغربية. وبهذه الخطوة تسعى الشركة إلى مواصلة استثمارها السياحي في المغرب ودمج فنادق جديدة، خاصة أربع وخمس نجوم، سواء في المدن السياحية أو المدن الكبرى.
إقتصاد

شركة بريطانية تشرع في إنتاج الغاز بمنطقة الغرب
أعلنت شركة النفط والغاز البريطانية "SDX Energy" عن حصولها على التراخيص الحكومية للشروع في عملية إنتاج الغاز على مستوى بئر الغاز "KSIRI-21" بمنطقة الغرب. وأوضحت الشركة، في بلاغ صادر عنها، أنها حصلت على التراخيص الحكومية اللازمة من أجل الشروع في إنتاج الغاز على مستوى  "بئر الغاز KSIRI-21. وجدير بالذكر أن الشركة المعنية سبق وأن أعلنت أن بئر الغاز "KSIRI-21" الذي تم حفره على عمق عمودي بلغ 1955 مترا، أبان عن معدل تدفق إجمالي للغاز يبلغ حولي 4 ملايين قدم مكعب (113267 متر مكعب) في اليوم. وقد مكنت مجهودات التنقيب والحفر المبذولة في إطار الشراكة بين المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن و"SDX Energy"، خلال السنوات الخمس الأخيرة، من حفر 22 بئرا أدت إلى 16 اكتشاف للغاز الطبيعي، وتم ربط 14 بئر بشبكة أنابيب نقل الغاز المتواجدة بالمنطقة.
إقتصاد

مجلس المنافسة يحقق في السير التنافسي لسوق توريد سمك السردين
اتخذ مجلس المنافسة، باقتراح من مقرره العام بالنيابة، قرارا بالمبادرة إلى فتح تحقيق بشأن السير التنافسي لسوق توريد سمك السردين. وذكر بلاغ صادر عن المقرر العام بالنيابة لمجلس المنافسة أنه “في إطار مهام تتبع السير التنافسي للأسواق الوطنية، أفضت الأبحاث الأولية التي أجرتها مصالح التحقيق لمجلس المنافسة إلى احتمال وجود اتفاق حول تحديد الأسعار بين عدد من الفاعلين الاقتصاديين في سوق توريد سمك السردين، والذي من شأنه أن يعرقل المنافسة في السوق المذكورة، ويضر بمصالح المستهلك”. وأوضح المصدر ذاته، أنه “تبعا لذلك، وطبقا لمقتضيات المادة 4 من القانون رقم 20.13 المتعلق بمجلس المنافسة كما تم تغييره وتتميمه، اتخذ المجلس باقتراح من مقرره العام بالنيابة، قرارا بالمبادرة للنظر في الممارسات المذكورة وفتح تحقيق بشأن السير التنافسي لهذه السوق، وذلك قصد التأكد من مدى مطابقتها لمقتضيات القانون رقم 12- 104 المتعلق بحرية الأسعار والمنافسة كما تم تغييره وتتميمه”. وذكر بأن المادة 6 من القانون رقم 12-104 السالف الذكر تنص على أنه “تحظر الأعمال المدبرة أو الاتفاقيات أو الاتفاقات أو التحالفات الصريحة أو الضمنية كيف ما كان شكلها وأيا كان سببها، عندما يكون الغرض منها، أو يمكن أن تترتب عليها عرقلة المنافسة أو الحد منها أو تحريف سيرها في سوق ما، ولا سيما عندما تهدف إلى : 1- الحد من دخول السوق أو من الممارسة الحرة للمنافسة من لدن منشآت أخرى؛ 2- عرقلة تكوين الأسعار عن طريق الآليات الحرة للسوق بافتعال ارتفاعها أو انخفاضها..”. وأكد المقرر العام بالنيابة أن اتخاذ المجلس لهذه المبادرة يأتي في إطار ممارسته لمهامه واختصاصاته الدستورية والقانونية الرامية إلى ضبط المنافسة في الأسواق وحماية مصالح المستهلكين، لاسيما في ما يتعلق بالمواد الأساسية التي لها أثر مهم على قدرتهم الشرائية. وخلص إلى أنه “لابد من الإشارة إلى أن قرار الإحالة الذاتية المذكور هو إجراء مسطري يهم فتح تحقيق في الأفعال المذكورة، مع مراعاة القرار النهائي الذي سيتخذه المجلس في الموضوع”.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الخميس 02 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة