السبت 18 مايو 2024, 06:34

مجتمع

لماذا رؤية هلال شوال غير ممكنة يوم الخميس؟.. مركز الفلك الدولي يوضح


كشـ24 - وكالات نشر في: 19 أبريل 2023

أفاد مركز الفلك الدولي، الأربعاء، بأن رؤية هلال شهر شوال (بالتقويم الهجري)، الخميس، غير ممكنة بالعين المجردة في العالم العربي، وذلك في بيان يأتي عقب إعلان الجمعية الفلكية السعودية في جدة، الاثنين، أن "الحسابات الفلكية تشير إلى أن، يوم الجمعة المقبل، سيكون غرة شهر شوال"، بحسب ما نقلت عنها في بيان وكالة الأنباء السعودية (واس).وقال المركز في بيان وقعه 25 خبيرا ونشر على موقعه الرسمي، "لا يخفى على أحد اللغط الحاصل حالياً في شأن الحديث عن رؤية هلال العيد مساء يوم الخميس القادم 20 أبريل، ما بين مؤكد بأنه سيرى ويكون العيد يوم الجمعة وآخر يؤكد أن الهلال لن يرى. وليس الهدف من هذا التصريح تحديد اليوم المتوقع لعيد الفطر، إذ إنه مرتبط بعوامل متعددة ما بين فقهي وعلمي، إنما غاية هذا التصريح هو بيان بعض الحقائق العلمية المتعلقة بمسألة رؤية الهلال.فوجود الهلال في السماء لمدة قصيرة بعد غروب الشمس لا يكفي للقول بإمكانية رؤيته، بل حتى مدة مكوثه وعمره هي عوامل غير كافية للتنبؤ برؤيته، وقد كتب المتخصصون المسلمون وغير المسلمين العديد من الأبحاث حول هذه المسألة، كان من أهمها أبحاث العالم الأميركي "شيفر" والذي كان يعمل في وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، حيث بيّن في أحد أبحاثه المدعمة بالأرصاد أنه لا يمكن الاستناد على عمر القمر ومكوثه لإعطاء توقع مقبول حول إمكانية رؤية الهلال.ومن أهم العوامل المحددة لإمكانية رؤية الهلال هو بعد القمر عن الشمس بالدرجات، وقد بحث هذه المسألة العديد من العلماء، حيث توصل العالم الفرنسي "دانجون" في ثلاثينيات القرن الماضي، أي قبل حوالي مئة سنة، توصل إلى أن رؤية الهلال غير ممكنة إذا كان بعد القمر عن الشمس أقل من حد معين، وجد بأنه يبلغ ست درجات. ويعتبر هذا الحد، والذي يقبله ويأخذ به كل المختصين عبر العالم، مسلمين وغيرهم، من أهم العوامل للبدء بالنظر بإمكانية رؤية الهلال.ولا يتوهم أحد أن مسألة رؤية الهلال لم تبحث من قبل علمائنا العظام، فقد وضع أجدادنا المسلمون العديد من معايير رؤية الهلال أيضا، ومنهم يعقوب ابن طارق والخوارزمي وأبو جعفر الخازن وابن أيوب الطبري والفهّاد وغيرهم الكثير، وهؤلاء الأفذاذ ما وضعوا معاييرهم إلا بعد بحث واستقصاء ومقارنة مع الأرصاد العملية، وما زالت معاييرهم حتى زماننا الحاضر تتسم بالصرامة والدقة، فهي تعطي إمكانية رؤية الهلال بالعين المجردة، إذ لم توجد تلسكوبات في عصرهم، والعين هي ذاتها العين.تنقيح المعايير واستمر الباحثون بدراسة مسألة رؤية الهلال وتجميع مزيد من الأرصاد لتنقيح المعايير إلى أن وصلت في زماننا الحالي إلى مستوى عال من الدقة ومطابقة الواقع. ومن هذه المعايير معيار "محمد إلياس" وهو فلكي ماليزي متخصص برؤية الهلال، ومعيار "يالوب" وهو مدير مرصد غرينتش السابق والرئيس السابق للجنة الأزياج الفلكية في الاتحاد الفلكي الدولي، ومعيار "مرصد جنوب إفريقيا الفلكي"، وهو معيار أنتجه اثنان من علماء الفلك في الولايات المتحدة، ومعيار "عودة"، وهو المعيار الأحدث حاليا.في الحقيقة إن جميع المعايير السابقة، قديمها وحديثها، تبيّن أن رؤية الهلال يوم الخميس غير ممكنة بالعين المجردة من العالم العربي. فهذا التوقع ليس رأيا لشخص أو جهة، بل هو إجماع من قبل متخصصين أشبعوا هذه المسألة بحثا، ونشروا فيها أبحاثا في دوريات علمية محكمة. وممن ذكر أسماؤهم رؤساء للجان علمية في الاتحاد الفلكي الدولي، ومنهم مديرون لمراصد أحدهم هو واحد من أعظم مراصد العالم، ألا وهو مرصد غرينتش! وقد بنى هؤلاء المختصون الكبار أبحاثهم ومعاييرهم على أرشيف كبير من رصد الأهلة، يمتد من العام 1859م وحتى العام 2023م.شهادات مغلوطة إلا أن اللغط يحصل بسبب شهادات برؤية الهلال بالعين المجردة يعلم المختصون أنها خاطئة، بل توجد دراسات كثيرة تبيّن إحصائيات تلك الأخطاء عبر العالم العربي، وفي سنوات سابقة كانت تأتي في أوقات لا وجود للهلال في السماء حينها أصلا. فعلى سبيل المثال، عام 2007م شهد 10 أشخاص ومن أربع مناطق برؤية هلال عيد الفطر، رغم أن القمر في ذلك اليوم غرب قبل الشمس بثلاث دقائق! وفي شهر ذي الحجة 1428 هـ تقدم عدد من الشهود برؤية الهلال يوم الأحد 09 ديسمبر 2007 وبدأ شهر ذو الحجة في اليوم التالي، إلا أن القمر يومها غرب قبل الشمس بـ 25 دقيقة! وهناك أمثلة أخرى كثيرة لمثل هذه الحالات. وبسبب تكرار هذه الشهادات المغلوطة، فقد شك البعض بدقة الحسابات الفلكية، وصار يستدل بتلك الشهادات للقدح في الحسابات الفلكية بشكل عام وبالمعايير الفلكية لرؤية الهلال بشكل خاص، إذ يشيرون إلى تلك "المشاهدات" التي "حدثت مرارًا" بقيم أدنى مما تنص عليه المعايير، وبعدد كبير من الشهود، وهذا استشهاد لا يصح، كما أشرنا (بسبب خطأ تلك "المشاهدات").والحالات التي أوردناها لا يجادل أحد في وقتنا الحاضر بخطئها، فالقمر لم يكن موجودا في السماء وقت الشهادة. ولو تقدم ذات الشهود في يومنا هذا لردت شهادتهم لأن معظم الجهات الرسمية الآن لم تعد تقبل الشهادة إن غرب القمر قبل الشمس. فالمشكلة ليست بتوفر شهادات -وإن كثرت- تتعارض مع المعايير، المشكلة في أن كثيرًا منها يخرق القواعد المتفق عليها فلكيًا (مثل حد دانجون)، بل أحيانا يخرق نواميس الكون (كرؤية هلال غرب قبل الشمس)!وهناك من يحتج بأن المعايير الفلكية والأرقام القياسية أمور يمكن خرقها، وهذا صحيح بالطبع، ولكن العقل السليم يعلم أن خرق معايير بنيت اعتمادا على سجلات امتدت لمئات السنين لا يكون بمقدار كبير! بل بمقدار بسيط لا يؤثر على دقتها، ويكون من قبل أهل الاختصاص ويجب أن تمتاز بالتكرار ومن قبل أطراف مختلفة وأماكن مختلفة! وليس نفس الأشخاص ومن ذات المنطقة وبمقادير تنسف أرشيف الأرصاد الحديثة الممتد الى قرابة 150 سنة بشكل كامل.وضع الهلال وعودة لهلال يوم الخميس 20 أبريل، فلننظر إلى وضعه في بعض المدن العربية والإسلامية. عند غروب الشمس: في جاكرتا يبعد القمر حينها عن الشمس 2.7 درجة (وحد "دانجون" المتفق عليه عالميًا هو 6 درجات). وفي أبو ظبي يبعد عن الشمس 4.7 درجة. وفي مكة المكرمة يبعد عن الشمس 5.1 درجة. وفي القدس يبعد القمر عن الشمس 5.4 درجة. وفي القاهرة يبعد القمر عن الشمس 5.5 درجة. وفي داكار (السينغال) يبعد القمر عن الشمس 8.0 درجات، ويمكن أن يرى بالأجهزة.فبالنظر لجميع المعايير العلمية المعتبرة للهلال والمنشورة في دوريات محكمة، نود أن ننبه إلى أن رؤية الهلال غير ممكنة بالعين المجردة في العالم العربي أو الإسلامي، وغير ممكنة حتى باستخدام التلسكوب في معظمه، وجلها أقل من حد "دانجون".وبالنسبة للدول التي تكتفي بغروب القمر بعد الشمس حسابيا ولا تشترط رؤية الهلال، أو تكتفي بإمكانية الرؤية من أي مكان في العالم يشترك معها بليل، فيصح تمامًا أن يكون عيد الفطر فيها يوم الجمعة 21 أبريل.أما بالنسبة للدول التي تشترط الرؤية المحلية (الصحيحة) بالعين المجردة فقط، أو الدول الواقعة في آسيا وتقبل الرؤية المحلية بالتلسكوب، فيفترض أن تكون عدة رمضان فيها 30 يوما وأن يكون عيد الفطر فيها يوم السبت 22 أبريل.هذا، وإن إعلان بدايات الأشهر الهجرية هي طبعًا من اختصاص الجهات الشرعية في الدول الإسلامية.

أفاد مركز الفلك الدولي، الأربعاء، بأن رؤية هلال شهر شوال (بالتقويم الهجري)، الخميس، غير ممكنة بالعين المجردة في العالم العربي، وذلك في بيان يأتي عقب إعلان الجمعية الفلكية السعودية في جدة، الاثنين، أن "الحسابات الفلكية تشير إلى أن، يوم الجمعة المقبل، سيكون غرة شهر شوال"، بحسب ما نقلت عنها في بيان وكالة الأنباء السعودية (واس).وقال المركز في بيان وقعه 25 خبيرا ونشر على موقعه الرسمي، "لا يخفى على أحد اللغط الحاصل حالياً في شأن الحديث عن رؤية هلال العيد مساء يوم الخميس القادم 20 أبريل، ما بين مؤكد بأنه سيرى ويكون العيد يوم الجمعة وآخر يؤكد أن الهلال لن يرى. وليس الهدف من هذا التصريح تحديد اليوم المتوقع لعيد الفطر، إذ إنه مرتبط بعوامل متعددة ما بين فقهي وعلمي، إنما غاية هذا التصريح هو بيان بعض الحقائق العلمية المتعلقة بمسألة رؤية الهلال.فوجود الهلال في السماء لمدة قصيرة بعد غروب الشمس لا يكفي للقول بإمكانية رؤيته، بل حتى مدة مكوثه وعمره هي عوامل غير كافية للتنبؤ برؤيته، وقد كتب المتخصصون المسلمون وغير المسلمين العديد من الأبحاث حول هذه المسألة، كان من أهمها أبحاث العالم الأميركي "شيفر" والذي كان يعمل في وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، حيث بيّن في أحد أبحاثه المدعمة بالأرصاد أنه لا يمكن الاستناد على عمر القمر ومكوثه لإعطاء توقع مقبول حول إمكانية رؤية الهلال.ومن أهم العوامل المحددة لإمكانية رؤية الهلال هو بعد القمر عن الشمس بالدرجات، وقد بحث هذه المسألة العديد من العلماء، حيث توصل العالم الفرنسي "دانجون" في ثلاثينيات القرن الماضي، أي قبل حوالي مئة سنة، توصل إلى أن رؤية الهلال غير ممكنة إذا كان بعد القمر عن الشمس أقل من حد معين، وجد بأنه يبلغ ست درجات. ويعتبر هذا الحد، والذي يقبله ويأخذ به كل المختصين عبر العالم، مسلمين وغيرهم، من أهم العوامل للبدء بالنظر بإمكانية رؤية الهلال.ولا يتوهم أحد أن مسألة رؤية الهلال لم تبحث من قبل علمائنا العظام، فقد وضع أجدادنا المسلمون العديد من معايير رؤية الهلال أيضا، ومنهم يعقوب ابن طارق والخوارزمي وأبو جعفر الخازن وابن أيوب الطبري والفهّاد وغيرهم الكثير، وهؤلاء الأفذاذ ما وضعوا معاييرهم إلا بعد بحث واستقصاء ومقارنة مع الأرصاد العملية، وما زالت معاييرهم حتى زماننا الحاضر تتسم بالصرامة والدقة، فهي تعطي إمكانية رؤية الهلال بالعين المجردة، إذ لم توجد تلسكوبات في عصرهم، والعين هي ذاتها العين.تنقيح المعايير واستمر الباحثون بدراسة مسألة رؤية الهلال وتجميع مزيد من الأرصاد لتنقيح المعايير إلى أن وصلت في زماننا الحالي إلى مستوى عال من الدقة ومطابقة الواقع. ومن هذه المعايير معيار "محمد إلياس" وهو فلكي ماليزي متخصص برؤية الهلال، ومعيار "يالوب" وهو مدير مرصد غرينتش السابق والرئيس السابق للجنة الأزياج الفلكية في الاتحاد الفلكي الدولي، ومعيار "مرصد جنوب إفريقيا الفلكي"، وهو معيار أنتجه اثنان من علماء الفلك في الولايات المتحدة، ومعيار "عودة"، وهو المعيار الأحدث حاليا.في الحقيقة إن جميع المعايير السابقة، قديمها وحديثها، تبيّن أن رؤية الهلال يوم الخميس غير ممكنة بالعين المجردة من العالم العربي. فهذا التوقع ليس رأيا لشخص أو جهة، بل هو إجماع من قبل متخصصين أشبعوا هذه المسألة بحثا، ونشروا فيها أبحاثا في دوريات علمية محكمة. وممن ذكر أسماؤهم رؤساء للجان علمية في الاتحاد الفلكي الدولي، ومنهم مديرون لمراصد أحدهم هو واحد من أعظم مراصد العالم، ألا وهو مرصد غرينتش! وقد بنى هؤلاء المختصون الكبار أبحاثهم ومعاييرهم على أرشيف كبير من رصد الأهلة، يمتد من العام 1859م وحتى العام 2023م.شهادات مغلوطة إلا أن اللغط يحصل بسبب شهادات برؤية الهلال بالعين المجردة يعلم المختصون أنها خاطئة، بل توجد دراسات كثيرة تبيّن إحصائيات تلك الأخطاء عبر العالم العربي، وفي سنوات سابقة كانت تأتي في أوقات لا وجود للهلال في السماء حينها أصلا. فعلى سبيل المثال، عام 2007م شهد 10 أشخاص ومن أربع مناطق برؤية هلال عيد الفطر، رغم أن القمر في ذلك اليوم غرب قبل الشمس بثلاث دقائق! وفي شهر ذي الحجة 1428 هـ تقدم عدد من الشهود برؤية الهلال يوم الأحد 09 ديسمبر 2007 وبدأ شهر ذو الحجة في اليوم التالي، إلا أن القمر يومها غرب قبل الشمس بـ 25 دقيقة! وهناك أمثلة أخرى كثيرة لمثل هذه الحالات. وبسبب تكرار هذه الشهادات المغلوطة، فقد شك البعض بدقة الحسابات الفلكية، وصار يستدل بتلك الشهادات للقدح في الحسابات الفلكية بشكل عام وبالمعايير الفلكية لرؤية الهلال بشكل خاص، إذ يشيرون إلى تلك "المشاهدات" التي "حدثت مرارًا" بقيم أدنى مما تنص عليه المعايير، وبعدد كبير من الشهود، وهذا استشهاد لا يصح، كما أشرنا (بسبب خطأ تلك "المشاهدات").والحالات التي أوردناها لا يجادل أحد في وقتنا الحاضر بخطئها، فالقمر لم يكن موجودا في السماء وقت الشهادة. ولو تقدم ذات الشهود في يومنا هذا لردت شهادتهم لأن معظم الجهات الرسمية الآن لم تعد تقبل الشهادة إن غرب القمر قبل الشمس. فالمشكلة ليست بتوفر شهادات -وإن كثرت- تتعارض مع المعايير، المشكلة في أن كثيرًا منها يخرق القواعد المتفق عليها فلكيًا (مثل حد دانجون)، بل أحيانا يخرق نواميس الكون (كرؤية هلال غرب قبل الشمس)!وهناك من يحتج بأن المعايير الفلكية والأرقام القياسية أمور يمكن خرقها، وهذا صحيح بالطبع، ولكن العقل السليم يعلم أن خرق معايير بنيت اعتمادا على سجلات امتدت لمئات السنين لا يكون بمقدار كبير! بل بمقدار بسيط لا يؤثر على دقتها، ويكون من قبل أهل الاختصاص ويجب أن تمتاز بالتكرار ومن قبل أطراف مختلفة وأماكن مختلفة! وليس نفس الأشخاص ومن ذات المنطقة وبمقادير تنسف أرشيف الأرصاد الحديثة الممتد الى قرابة 150 سنة بشكل كامل.وضع الهلال وعودة لهلال يوم الخميس 20 أبريل، فلننظر إلى وضعه في بعض المدن العربية والإسلامية. عند غروب الشمس: في جاكرتا يبعد القمر حينها عن الشمس 2.7 درجة (وحد "دانجون" المتفق عليه عالميًا هو 6 درجات). وفي أبو ظبي يبعد عن الشمس 4.7 درجة. وفي مكة المكرمة يبعد عن الشمس 5.1 درجة. وفي القدس يبعد القمر عن الشمس 5.4 درجة. وفي القاهرة يبعد القمر عن الشمس 5.5 درجة. وفي داكار (السينغال) يبعد القمر عن الشمس 8.0 درجات، ويمكن أن يرى بالأجهزة.فبالنظر لجميع المعايير العلمية المعتبرة للهلال والمنشورة في دوريات محكمة، نود أن ننبه إلى أن رؤية الهلال غير ممكنة بالعين المجردة في العالم العربي أو الإسلامي، وغير ممكنة حتى باستخدام التلسكوب في معظمه، وجلها أقل من حد "دانجون".وبالنسبة للدول التي تكتفي بغروب القمر بعد الشمس حسابيا ولا تشترط رؤية الهلال، أو تكتفي بإمكانية الرؤية من أي مكان في العالم يشترك معها بليل، فيصح تمامًا أن يكون عيد الفطر فيها يوم الجمعة 21 أبريل.أما بالنسبة للدول التي تشترط الرؤية المحلية (الصحيحة) بالعين المجردة فقط، أو الدول الواقعة في آسيا وتقبل الرؤية المحلية بالتلسكوب، فيفترض أن تكون عدة رمضان فيها 30 يوما وأن يكون عيد الفطر فيها يوم السبت 22 أبريل.هذا، وإن إعلان بدايات الأشهر الهجرية هي طبعًا من اختصاص الجهات الشرعية في الدول الإسلامية.



اقرأ أيضاً
اعتقال مؤثر مغربي بإسبانيا بسبب “الزيجات البيضاء”
قالت تقارير إعلامية، أن الشرطة الإسبانية اعتقلت، مؤخرا، مؤثرا مغربيا، بسبب ارتباطه بشبكة متخصصة في “الزيجات البيضاء” وتزوير الوثائق لتسوية وضعية المهاجرين فوق تراب الاتحاد الأوروبي. وأضافت المصادر ذاتها أنه تم خلال هذه العملية، التي أطلق عليها “المثلث”، القبض على ما مجموعه 48 شخصا ضمنهم متزعمو الشبكة ومعاونوهم، الذين عقدوا “زيجات بيضاء” بكل من العاصمة الكاتالونية وجيرونا وبلديتي سانت أدريا دي بيسوس، إضافة إلى وكورنيلا دي يوبريجات ​. وأضافت التقارير ذاتها، أن الشبكة كانت تتسلم مبالغ مالية تصل إلى 12 ألف أورو من كل مهاجر مقابل حصوله على تصريح للإقامة بكل من إسبانيا وفرنسا وبلجيكا. وذكرت أن الشبكة كانت تنظم زيجات بيضاء بين مهاجرين ونساء إسبانيات على أساس شهادات مزورة، مشيرة إلى أنها عقدت أزيد من 77 زيجة، إذ كانت تستقدم مهاجرين من المغرب وفرنسا وألمانيا وبلجيكا وإيطاليا إلى إسبانيا لتسوية وضعيتهم. وكان لدى الشبكة أسطول من المركبات والسائقين المتخصصين في السفر عبر كامل التراب الإسباني، وكذلك عبر فرنسا وبلجيكا، بهدف نقل المهاجرين وإدخالهم سرا إلى إسبانيا مقابل مبالغ تتراوح بين 1000 و1500 يورو. وعند وصولهم إلى إسبانيا، تم إيواء المهاجرين في شقق آمنة تمتلكها الشبكة في فيغيريس، حيث دفعوا 50 يورو يوميًا للعيش في ظروف غير صحية، في انتظار الوقت اللازم لتنفيذ إجراءات التسجيل كزوجين بموجب القانون المدني.
مجتمع

بسبب تهريب “الحراگة”.. 7 سنوات سجنا لمغربي وبرتغالي
يواجه مغربي وبرتغالي عقوبة السجن لمدة سبع سنوات لمحاولتهما تهريب المهاجرين غير النظاميين إلى موتريل بمقاطعة غرناطة، حسبما أفادت تقارير محلية. وتم اعتقال المتهمين بعد العثور على مواطنين مغربيين في مقصورة صغيرة لمركبة كانت على متن عبارة سياحية بين مينائي الناظور وموتريل. وطالب مكتب المدعي العام بعقوبة السجن سبع سنوات لسائق وشريك إداري لشركة حافلات برتغالية، حاولا إدخال مهاجرين مغاربة غير شرعيين إلى موتريل. وعُقدت الجلسة الأولى من المحاكمة، قبل يومين، أمام الهيئة الأولى بمحكمة الإقليمية بغرناطة. ويعود تاريخ الوقائع المتبثة إلى 7 مارس 2019. واتهم مكتب المدعي العام رسميًا مواطنًا مغربيًا يبلغ من العمر 44 عامًا ومواطنًا برتغاليًا يبلغ من العمر 60 عامًا بارتكاب جريمة مزعومة ضد حقوق المواطنين الأجانب.
مجتمع

توقعات بزيادة خطر نشوب حرائق الغابات واستنفار لاتخاذ تدابير استباقية
توقعت الوكالة الوطنية للمياه والغابات أن يتزايد خطر نشوب حرائق الغابات هذا الموسم-2024-. وقالت إنه تم اتخاذ جميع التدابير الاستباقية من طرف الشركاء المعنيين لمواصلة الجهود الرامية إلى تثمين سياسات الوقاية ومكافحة حرائق الغابات. هذه التدابير تمت مناقشتها بشكل مستفيض في اجتماع اللجنة المديرية للوقاية ومكافحة الحرائق الغابوية يوم أمس الخميس 16 ماي الجاري، بمقر الوكالة الوطنية للمياه والغابات ، تحت رئاسة المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات عبد الرحيم هومي وبحضور كافة الشركاء المعنيين. الوكالة أوردت أن هذا الاجتماع المهم شكل فرصة لتقييم وعرض النتائج والدروس المستقاة من حرائق الغابات لموسم 2023، فضلا عن استعراض الوسائل والتدابير التي ستتم تعبئتها للموسم الجديد 2024 . يعتبر المجال الغابوي بالمغرب فضاءا طبيعيا مفتوحا، ويتعرض لعدة ضغوطات تأثر سلبا على أدواره الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، حيث ينتج عن هذا الضغط زيادة خطر اندلاع الحرائق، خاصة وأن الغابات المغربية، مثل نظيراتها في البحر الأبيض المتوسط، تتميز بقابلية اشتعال مرتفعة خلال فصل الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض رطوبة الهواء وشدة الرياح الجافة من نوع "شرقي".  
مجتمع

اتفاقية شراكة بين رئاسة النيابة العامة والمنظمة العلوية لرعاية للمكفوفين
ترأس كلا من هشام بلاوي الكاتب العام لرئاسة النيابة العامة وصلاح الدين السمار كاتب عام المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين، صباح يومه الجمعة 17 ماي 2024 ، حفل توقيع اتفاقية شراكة بين رئاسة النيابة العامة والمنظمة العلوية لرعاية  للمكفوفين، وذلك في إطار تعميم ونشر المعلومة القانونية. الاتفاقية جرى توقيعها في إطار فعاليات الدورة 29 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، برواق رئاسة النيابة العامة. بلاغ لرئاسة النيابة العامة أورد أن هذه الاتفاقية تهدف إلى وضع إطار عام للتعاون بين المنظمة العلوية لرعاية المكفوفين ورئاسة النيابة العامة قصد تسهيل وتمكين الأشخاص المكفوفين وضعاف البصر من الولوج للمعلومة القانونية والقضائية ذات الصلة بمجال عمل النيابة العامة باستعمال طريقة "برايل" والاعتماد على التكنولوجيات الحديثة لتذليل الصعوبات التي من شأنها تعزيز ذلك. ويسعى الطرفان إلى تنسيق الجهود بينهما من أجل وضع برامج عمل مشتركة تهم التكوين وتنظيم ورشات تحسيسية وتوعوية في المجالات المرتبطة باختصاص كل مؤسسة.  
مجتمع

رواق المجلس الأعلى للسلطة القضائية يفوز بجائزة الرواق الوَلُوج لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة
فاز رواق المجلس الأعلى للسلطة القضائية بالمعرض الدولي للنشر والكتاب، المنظم بالرباط، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس في دورته 29، بجائزة الرواق الوَلُوج والدَّامج لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة، في فئة العارضين المؤسساتيين. قدمت الجائزة عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وتسلمها  أحمد صابر، المدير العام للشؤون المالية والإدارية بالمجلس الاعلى للسلطة القضائية. نوهت  الوزيرة بالمجهودات التي يبذلها المجلس الأعلى للسلطة القضائية، في توفير الولوجيات وتسهيل الإدماج للأشخاص في وضعية إعاقة، منوهة ببرنامج المجلس التواصلي المكثف بالمعرض الدولي للنشر والكتاب في دورته 29
مجتمع

466 حريقا يلتهم 6426 هكتارا من الغابات بالمغرب
سجل المغرب خلال سنة 2023، 466 حريقا أتى على مساحة تقدر بـ6426 هكتار من الغابات، 35 بالمائة منها عبارة عن أعشاب ثانوية ونباتات موسمية. ووفق المعطيات التي تم كشفها خلال اجتماع اللجنة المديرية للوقاية ومكافحة الحرائق الغابوية، أمس الخميس 16 ماي 2024، بمقر الوكالة الوطنية للمياه والغابات، فقد سجل انخفاضا يقدر بـ70 بالمائة مقارنة بسنة 2022 التي أتت فيها الحرائق على مساحة تقدر بـ22760 هكتار. وبالاعتماد على التوزيع الجغرافي للمساحات المتضررة من الحريق، تأثرت جميع مناطق المملكة تقريبا بحرائق الغابات وذلك بنسب متفاوتة، لكن الضغط الأكبر في نشوبها سجل على مستوى جهة طنجة-تطوان-الحسيمة حيت تم تسجيل 182 حريق أتى على مساحة تبلغ 1620 هكتار (أي 40 بالمائة من عدد الحرائق المسجلة وطنيا). ومن حيث المساحة المحروقة، فان الجهة الشرقية هي الأكثر تضررا من حرائق الغابات سنة 2023 بمساحة تقدر 2552 هكتار (أي 40 بالمائة من إجمالي المساحة المحروقة على المستوى الوطني)، حيث سجلت هذه الجهة أكبر حريق خلال السنة والذي أتى على مساحة تقدر بـ2347 هكتار من غابات إقليم بركان.  
مجتمع

جبلي يكشف لـ”كشـ24″ ثمن استيراد الأضاحي وعراقيل الاستيراد
تراود مجموعة من المواطنين تخوفات بخصوص ارتفاع أثمان الأضاحي هذه السنة، نظرا لارتفاع ثمن الأعلاف ولنذرة المياه، ولمجموعة من العوامل الأخرى. وفي هذا السياق قال محمد جبلي رئيس الفيدرالية المغربية للفاعلين بقطاع المواشي في تصريحه لـ"كشـ24"، أن عملية استيراد الاضاحي تتم بشكل عاجدي وسلس رغم وجود مجموعة من المشاكل والعراقيل التي يفتعلها الاتحاد الاوروبي، على اعتبار أن الأخير منع نقل الأغنام لمدة تفوق 8 ساعات، وذلك من أجل الأخذ بعين الاعتبار بأساليب الرفق بالحيوان. وأضاف جبلي، أن الأضاحي يتم استيرادها بثمن يتراوح بين 60 و65 درهما، والعملية تتم في ظروف ملائمة وسلسة، إلا أن شرط عدم السماح بالشاحنات لنقل الاغنام لأكثر من ثمان ساعات، من شأنه أن يعرقل عملية استيراد الاضاحي، وخاصة الاغنام التي يتم توجيهها إلى المدن الجنوبية بالمغرب. 
مجتمع

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

السبت 18 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة