الأحد 16 يونيو 2024, 21:25

منوعات

لماذا تستحوذ المشاعر السلبية على مساحة أكبر من تفكيرنا؟


كشـ24 نشر في: 18 يناير 2023

نتذكر الأحداث الصعبة والمؤلمة في حياتنا بتفاصيلها، ويسهل إعادة تذكرها إذا مررنا بشيء يتعلق بها، ونسترجع المشاعر السلبية التي ارتبطت بهذه الأحداث رغم محاولاتنا نسيان هذا الألم.وفي المقابل، لا تثبت باقي ذكرياتنا بهذه الطريقة، سواء أحداث محايدة: فقد تحتاج بعض الوقت لتذكر ما تناولته في وجبة الإفطار اليوم، أو أحداث سعيدة عشناها ونرغب بشدة في حفرها في ذاكرتنا.فإذا لاحظت ذلك في نفسك، فلا تقلق، أنت لست شخصا سلبيا أو محبا للألم، إذ يرجع ثبات الذكريات السلبية لعدة أسباب توصلت إليها الدراسات وفسرها الاختصاصيون النفسيون، وننقلها لك:نشاط دماغيفي دراسة حديثة قام بها الباحثون في جامعة الرور الألمانية ونشرتها مجلة "كارنت بيولوجي" (Current Biology) العلمية، شارك بها 64 شخصا، وطُلب منهم المشاركة في مقابلة عمل وهمية أمام مديري التوظيف.وقُسم المشاركون على مجموعتين: مجموعة كانت مقابلتهم ضاغطة حيث تعامل معهم المحاورون بشكل صارم، والمجموعة الأخرى كانت مقابلتهم ودية. وخلال المقابلات، استخدم المحاورون بعض الأشياء العشوائية، منها عبوة قطرات السعال، إبريق شاي، دباسة.واليوم التالي، خضع المشاركون لفحوصات واختبارات لمدى تذكرهم للأشياء العشوائية التي استخدمها المحاورون، وأظهرت النتائج أن من شاركوا في المقابلة الضاغطة لديهم ذاكرة أقوى وتذكروا الأشياء أكثر من الآخرين في مجموعة المقابلة الودية.وتفسر المعالجة النفسية جوني سويت، المتخصصة في علاج القلق والصدمات، نتائج الدراسة، قائلة إن الذكريات السيئة تثبت بشكل أقوى حيث تنشط خلال المواقف الضاغطة مناطق أكثر من الدماغ، وأظهرت الفحوصات أن استدعاء الموقف الضاغط بعد انتهائه أدى إلى تنشيط منطقتي "الحصين" (Hippocampus) و"اللوزة" (Amygdala)" وهما في الدماغ تتحكمان في الوصول إلى الذكريات وتعديل المشاعر.غريزة البقاءوبجانب الدراسة، أشارت لورا كارستنسن أستاذة علم النفس في جامعة ستانفورد -لصحيفة "واشنطن بوست" (The Washington Post) الأميركية- إلى أننا نميل إلى ملاحظة السلبيات أكثر من الإيجابيات بشكل عام.وفسرت أستاذة علم النفس أن هذا له جذور تطورية لبقاء الإنسان على قيد الحياة "فمن المهم أن تلاحظ الأسد الذي يمكن أن يهاجمك، أكثر من أهمية أن تلاحظ الزهرة الجميلة التي تنمو على الجانب الآخر من الطريق".وعي زائدأحد التفسيرات المحتملة أيضا يتعلق بالاستجابات الأولية للدماغ عند التعرض لحدث مخيف أو صعب، حيث تُفرز هرمونات مختلفة في الجسم للاستجابة للمواقف الصعبة، ومنها الأدرينالين الذي يزيد مستوى وعينا.ومع زيادة الوعي، يزيد انتباهنا وتثبت الذكريات بشكل أقوى ونتذكر التفاصيل بشكل أوضح ويصعب نسيانها بسهولةتفكير أعمقيقول كليفورد ناس، أستاذ الاتصال بجامعة ستانفورد لصحيفة "نيويورك تايمز" (nytimes) الأميركية "بشكل عام تستحوذ المشاعر السلبية على مساحة أكبر من تفكيرنا، وتتم معالجة المعلومات الناتجة عنها بشكل أكثر عمقا من المشاعر الإيجابية. وبالتالي، يسهل اجترار الأحداث غير السارة، ونستخدم كلمات أقوى لوصفها أكثر من الأحداث السعيدة".تأثير أكبرروي بوميستر، أستاذ علم النفس الاجتماعي بجامعة ولاية فلوريدا، يذكر -في مقال له نقلته "نيويورك تايمز"- أنه بجانب ثبات الذكريات المؤلمة بشكل أقوى، لدى السلبيات تأثير أكبر بكثير من الإيجابيات.ويشير إلى تجربة ربح جزء من المشاركين فيها مبلغا من المال وخسر الجزء الآخر مبلغا مماثلا، وقد عبَّر المشاركون الذين خسروا المال عن ضيقهم بشكل أكبر من تعبير الذين ربحوا عن سعادتهم.ولفهم ذلك، تخيل أنك خسرت 100 دولار مرة، وربحت نفس المبلغ مرة أخرى، وفكر كيف ستكون استجابتك في الحالتين.مشاعر مخزنةعندما تبقى بعض الذكريات المتعلقة بأحداث صعبة، دون التعامل مع المشاعر السلبية الناتجة عنها، يسهل إثارة هذه الذكريات واسترجاعها مع مشاعرها المؤلمة، لأن الخبرة ومشاعرها تركت معلقة دون أن تحل.خبرات تعليميةتثبت الذكريات المتعلقة بالمواقف المؤلمة حتى نكون أكثر يقظة عند التعرض لمواقف مشابهة، ونتمكن من تجنبها وحماية أنفسنا من اختبار هذه المشاعر السلبية مرة أخرى.وتعود كارستنسن لتقول "إحدى المدارس الفكرية تعتقد أن اهتمامنا بالأحداث السلبية له دور كبير في مساعدتنا على التكيف، فهناك الكثير من المعلومات التي يجب أن نتعلمها في المواقف الصعبة أو الخطيرة، حتى نستخدم هذه المعلومات عندما تظهر حالة مماثلة في المستقبل".المرحلة العمريةوهناك أيضا عامل العمر، وترى كارستنسن أن "أصعب وقت في حياة الفرد من الناحية العاطفية هو فترة العشرينيات والثلاثينيات، إذ يكون الانتباه إلى الذكريات السلبية أكثر وضوحا بين الشباب".وفسرت أستاذة علم النفس السبب المحتمل وراء ذلك بأن "الشباب لديهم مستقبل طويل وغامض أمامهم، فهم في حاجة أكبر إلى جمع الكثير من المعلومات وحفظها حتى تساعدهم في التعامل مع هذا المستقبل، وكلما تقدم الناس في السن زادت قدرتهم على العيش في الحاضر، والتركيز على الجوانب الإيجابية به".فإذا كنت تبلغ من العمر 20 أو 30 عاما، فلا داعي للذعر، فذكرياتنا تتغير وتتطور باستمرار، وكلما تقدمنا في السن نصبح بطبيعة الحال أكثر تركيزا على الإيجابيات.أخرج مشاعرك المكبوتةينصح المختصون بطلب المساعدة والاستعانة بالعلاج النفسي الذي يمكن أن يساعد في إخراج المشاعر المخزنة والتعامل معها، ويكون لذلك تأثير طويل الأمد على الاستجابة العاطفية التي تنتج عند استرجاع هذه الذكريات.ويمكنك أيضا التعامل مع الذكريات الضاغطة وتنظيم مشاعرك بنفسك، وتقترح ديسرين دادلي، أخصائية علم النفس الإكلينيكي، تدوين مشاعرك في يومياتك، وهو ما يساعد على إخراج المشاعر المخزنة، وإعادة النظر إلى أفكارك المتعلقة بالذكرى وإعادة صياغتها والنظر إلى ما بها من إيجابيات، ووضع خطة للتعامل مع نفسك عند التعرض للأشياء التي تستفز هذه الذكريات.المصدر : الجزيرة

نتذكر الأحداث الصعبة والمؤلمة في حياتنا بتفاصيلها، ويسهل إعادة تذكرها إذا مررنا بشيء يتعلق بها، ونسترجع المشاعر السلبية التي ارتبطت بهذه الأحداث رغم محاولاتنا نسيان هذا الألم.وفي المقابل، لا تثبت باقي ذكرياتنا بهذه الطريقة، سواء أحداث محايدة: فقد تحتاج بعض الوقت لتذكر ما تناولته في وجبة الإفطار اليوم، أو أحداث سعيدة عشناها ونرغب بشدة في حفرها في ذاكرتنا.فإذا لاحظت ذلك في نفسك، فلا تقلق، أنت لست شخصا سلبيا أو محبا للألم، إذ يرجع ثبات الذكريات السلبية لعدة أسباب توصلت إليها الدراسات وفسرها الاختصاصيون النفسيون، وننقلها لك:نشاط دماغيفي دراسة حديثة قام بها الباحثون في جامعة الرور الألمانية ونشرتها مجلة "كارنت بيولوجي" (Current Biology) العلمية، شارك بها 64 شخصا، وطُلب منهم المشاركة في مقابلة عمل وهمية أمام مديري التوظيف.وقُسم المشاركون على مجموعتين: مجموعة كانت مقابلتهم ضاغطة حيث تعامل معهم المحاورون بشكل صارم، والمجموعة الأخرى كانت مقابلتهم ودية. وخلال المقابلات، استخدم المحاورون بعض الأشياء العشوائية، منها عبوة قطرات السعال، إبريق شاي، دباسة.واليوم التالي، خضع المشاركون لفحوصات واختبارات لمدى تذكرهم للأشياء العشوائية التي استخدمها المحاورون، وأظهرت النتائج أن من شاركوا في المقابلة الضاغطة لديهم ذاكرة أقوى وتذكروا الأشياء أكثر من الآخرين في مجموعة المقابلة الودية.وتفسر المعالجة النفسية جوني سويت، المتخصصة في علاج القلق والصدمات، نتائج الدراسة، قائلة إن الذكريات السيئة تثبت بشكل أقوى حيث تنشط خلال المواقف الضاغطة مناطق أكثر من الدماغ، وأظهرت الفحوصات أن استدعاء الموقف الضاغط بعد انتهائه أدى إلى تنشيط منطقتي "الحصين" (Hippocampus) و"اللوزة" (Amygdala)" وهما في الدماغ تتحكمان في الوصول إلى الذكريات وتعديل المشاعر.غريزة البقاءوبجانب الدراسة، أشارت لورا كارستنسن أستاذة علم النفس في جامعة ستانفورد -لصحيفة "واشنطن بوست" (The Washington Post) الأميركية- إلى أننا نميل إلى ملاحظة السلبيات أكثر من الإيجابيات بشكل عام.وفسرت أستاذة علم النفس أن هذا له جذور تطورية لبقاء الإنسان على قيد الحياة "فمن المهم أن تلاحظ الأسد الذي يمكن أن يهاجمك، أكثر من أهمية أن تلاحظ الزهرة الجميلة التي تنمو على الجانب الآخر من الطريق".وعي زائدأحد التفسيرات المحتملة أيضا يتعلق بالاستجابات الأولية للدماغ عند التعرض لحدث مخيف أو صعب، حيث تُفرز هرمونات مختلفة في الجسم للاستجابة للمواقف الصعبة، ومنها الأدرينالين الذي يزيد مستوى وعينا.ومع زيادة الوعي، يزيد انتباهنا وتثبت الذكريات بشكل أقوى ونتذكر التفاصيل بشكل أوضح ويصعب نسيانها بسهولةتفكير أعمقيقول كليفورد ناس، أستاذ الاتصال بجامعة ستانفورد لصحيفة "نيويورك تايمز" (nytimes) الأميركية "بشكل عام تستحوذ المشاعر السلبية على مساحة أكبر من تفكيرنا، وتتم معالجة المعلومات الناتجة عنها بشكل أكثر عمقا من المشاعر الإيجابية. وبالتالي، يسهل اجترار الأحداث غير السارة، ونستخدم كلمات أقوى لوصفها أكثر من الأحداث السعيدة".تأثير أكبرروي بوميستر، أستاذ علم النفس الاجتماعي بجامعة ولاية فلوريدا، يذكر -في مقال له نقلته "نيويورك تايمز"- أنه بجانب ثبات الذكريات المؤلمة بشكل أقوى، لدى السلبيات تأثير أكبر بكثير من الإيجابيات.ويشير إلى تجربة ربح جزء من المشاركين فيها مبلغا من المال وخسر الجزء الآخر مبلغا مماثلا، وقد عبَّر المشاركون الذين خسروا المال عن ضيقهم بشكل أكبر من تعبير الذين ربحوا عن سعادتهم.ولفهم ذلك، تخيل أنك خسرت 100 دولار مرة، وربحت نفس المبلغ مرة أخرى، وفكر كيف ستكون استجابتك في الحالتين.مشاعر مخزنةعندما تبقى بعض الذكريات المتعلقة بأحداث صعبة، دون التعامل مع المشاعر السلبية الناتجة عنها، يسهل إثارة هذه الذكريات واسترجاعها مع مشاعرها المؤلمة، لأن الخبرة ومشاعرها تركت معلقة دون أن تحل.خبرات تعليميةتثبت الذكريات المتعلقة بالمواقف المؤلمة حتى نكون أكثر يقظة عند التعرض لمواقف مشابهة، ونتمكن من تجنبها وحماية أنفسنا من اختبار هذه المشاعر السلبية مرة أخرى.وتعود كارستنسن لتقول "إحدى المدارس الفكرية تعتقد أن اهتمامنا بالأحداث السلبية له دور كبير في مساعدتنا على التكيف، فهناك الكثير من المعلومات التي يجب أن نتعلمها في المواقف الصعبة أو الخطيرة، حتى نستخدم هذه المعلومات عندما تظهر حالة مماثلة في المستقبل".المرحلة العمريةوهناك أيضا عامل العمر، وترى كارستنسن أن "أصعب وقت في حياة الفرد من الناحية العاطفية هو فترة العشرينيات والثلاثينيات، إذ يكون الانتباه إلى الذكريات السلبية أكثر وضوحا بين الشباب".وفسرت أستاذة علم النفس السبب المحتمل وراء ذلك بأن "الشباب لديهم مستقبل طويل وغامض أمامهم، فهم في حاجة أكبر إلى جمع الكثير من المعلومات وحفظها حتى تساعدهم في التعامل مع هذا المستقبل، وكلما تقدم الناس في السن زادت قدرتهم على العيش في الحاضر، والتركيز على الجوانب الإيجابية به".فإذا كنت تبلغ من العمر 20 أو 30 عاما، فلا داعي للذعر، فذكرياتنا تتغير وتتطور باستمرار، وكلما تقدمنا في السن نصبح بطبيعة الحال أكثر تركيزا على الإيجابيات.أخرج مشاعرك المكبوتةينصح المختصون بطلب المساعدة والاستعانة بالعلاج النفسي الذي يمكن أن يساعد في إخراج المشاعر المخزنة والتعامل معها، ويكون لذلك تأثير طويل الأمد على الاستجابة العاطفية التي تنتج عند استرجاع هذه الذكريات.ويمكنك أيضا التعامل مع الذكريات الضاغطة وتنظيم مشاعرك بنفسك، وتقترح ديسرين دادلي، أخصائية علم النفس الإكلينيكي، تدوين مشاعرك في يومياتك، وهو ما يساعد على إخراج المشاعر المخزنة، وإعادة النظر إلى أفكارك المتعلقة بالذكرى وإعادة صياغتها والنظر إلى ما بها من إيجابيات، ووضع خطة للتعامل مع نفسك عند التعرض للأشياء التي تستفز هذه الذكريات.المصدر : الجزيرة



اقرأ أيضاً
ميزات جديدة وعملية تظهر في “واتس آب”
أعلن القائمون على تطبيق "واتس آب" عن إطلاق تحديث جديد للتطبيق، سيمنح المستخدمين ميزات مهمة وعملية. وأشارت الصفحات التابعة لـ"واتس آب" على الإنترنت إلى أن التحديث الجديد مخصص لجميع الأجهزة العاملة بأنظمة Android وiOS وWindows وMacOS. ومع التحديث الجديد بات بإمكان مستخدمي التطبيق عبر جميع الأنظمة المذكورة إجراء مكالمات فيديو تضم 32 مستخدما، فيما كان هذا الأمر مقتصرا سابقا على مستخدمي الأجهزة المحمولة فقط. وحمل التحديث لمكالمات الفيديو ميزة إضافية أيضا، فعند تفعليها بات التطبيق يسلط الضوء على المتحدث أثناء المكالمة الجماعية بشكل أفضل، ويوسع الصورة لبقية المشاركين في المكالمة.ومع التحديث الجديد تحسنت ميزات المشاركة أثناء مكالمات الفيديو، وبات بإمكان المستخدم مشاركة الأصوات بشكل أفضل من جهازه، وهذه الميزة مثالية لمشاهدة الأفلام بشكل مشترك عبر التطبيق. وأشارت بعض مواقع الإنترنت إلى أن مطوري "واتس آب" بدأوا أيضا باختبار ميزة جديدة تسهل عمليات أرشفة محتويات المراسلات ونقلها من جهاز إلى آخر باستخدام رموز الـ QR.، لكن هذه الميزة تختبر حاليا عند بعض مستخدمي التطبيق عبر أجهزة أندرويد. المصدر: روسيا اليوم عن mail.ru
منوعات

غوغل تختبر ميزة لحماية أجهزة أندرويد من السرقة
أعلنت غوغل أنها بدأت باختبار ميزة جديدة، ستساعد على حماية أجهزة أندرويد من السرقة. أشارت غوغل إلى أن ميزة Theft Detection Lock المخصصة لأنظمة "أندرويد 15" يتم اختبارها حاليا عن المسجلين في برنامج اختبار أنظمة أندرويد الجديدة في البرازيل، ويمكن لأي مستفيد من هذا البرنامج في هذا البلد تجربتها. وكان الخبراء في غوغل قد ذكروا في وقت سابق أن الميزة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وصممت لاكتشاف الحركات أو الاستخدامات غير الاعتيادية للهاتف التي قد تشير إلى محاولة سرقته، وتعمل على قفل الأجهزة تلقائيا لحماية بياناتها. وبفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن لميزة Theft Detection Lock أيضا أن تكتشف فيما إذا كان الهاتف يتم استخدامه مع شبكات غير اعتيادية، أو اكتشاف ابتعاد الهاتف لفترة طويلة عن الشبكة التي اعتاد مستخدمه استعمالها، وبالتالي ستقوم بشكل تلقائي بقفل الهاتف. ويختبر مستخدمو أنظمة أندرويد في البرازيل أيضا ميزات جديدة تتعلق بتطبيق "واتس آب"، وميزات تسهل عمليات البحث عن الأطباء وتحديد مواعيد لزيارة عياداتهم من خلال الإنترنت. المصدر: روسيا اليوم
منوعات

نصائح ستساعدك في تحقيق التوازن الصحيح بين العمل والحياة
تعد القدرة على الموازنة بين العمل والحياة الشخصية أمراً بالغ الأهمية لتحقيق الرفاهية وإيجاد الطرق المثالية لإعادة شحن طاقتك وتجديد نشاطك خارج العمل، وجعلك أكثر إنتاجية ورضا في جميع مجالات حياتك. سواء كان ذلك من خلال ممارسة الهوايات، أو تقنيات الاسترخاء، أو قضاء الوقت مع أحبائك، فإن تخصيص الوقت لنفسك أمر ضروري. لذلك تقدم الباحثة في مجال علم النفس الإكلينيكي، سوزان هنداوي الإجابة عن كيف يمكنك تحقيق توازن أفضل بين العمل والحياة من خلال التركيز على التنمية الشخصية والرعاية الذاتية. تخصيص الوقت في هذا العصر تسيطر التكنولوجيا على العقول والأذهان في جميع الأوقات، لذلك فمن المهم أن تخصص الوقت للمهام المختلفة في جميع الأيام. وننصحك تخصيص وقت كل مساء لإيقاف تشغيل هاتفك والابتعاد عن الكمبيوتر والانفصال عن العالم الرقمي. يسمح هذا التخلص الرقمي من السموم لعقلك بالراحة وإعادة التركيز، مما يقلل من التوتر ويحسن نوعية النوم. استغل هذا الوقت لممارسة الأنشطة التي تغذي روحك، مثل قراءة كتاب أو التأمل أو مجرد الاستمتاع بالهدوء. إعطاء الأولويات يعد النشاط البدني مسكناً قوياً للتوتر ومعززاً للمزاج. قم بإعطاء الأولوية للياقة البدنية من خلال جدولة التدريبات المنتظمة في أسبوعك كما لو كانت اجتماعات عمل لا يمكن تفويتها. سواء كان ذلك الركض في الصباح، أو دروس اليوجا، أو جلسة رقص، ابحث عن نشاط تستمتع به ويحفز قلبك. لا تعمل التمارين الرياضية على تحسين صحتك البدنية فحسب، بل تعزز أيضاً الوضوح العقلي والمرونة العاطفية. تقوية الاتصالات العلاقات الاجتماعية حيوية لصحتك العاطفية، لذلك من الضروري تعزيز الاتصالات من خلال تخصيص الوقت للأصدقاء والعائلة. قم بجدولة لقاءات منتظمة، أو شارك في هوايات مشتركة، أو قم ببساطة بإجراء محادثات هادفة. توفر هذه التفاعلات الدعم والضحك والشعور بالانتماء، مما قد يقلل بشكل كبير من التوتر المرتبط بالعمل ويحسن سعادتك بشكل عام. تنمية الهوايات الهوايات هي طريقة رائعة لاستغلال إبداعك وشغفك خارج العمل. قم بتنمية الهوايات التي تجذبك، أو تجلب لك السعادة، أو تسمح لك بالدخول في حالة من التدفق حيث يبدو أن الوقت قد توقف. سواء كان ذلك الرسم أو البستنة أو العزف على آلة موسيقية، توفر الهوايات إحساساً بالإنجاز ويمكن أن تكون وسيلة مرضية لقضاء وقت فراغك. اليقظة الذهنية تتضمن اليقظة الذهنية أن تكون حاضراً بشكل كامل ومشاركاً في اللحظة الحالية. مارس اليقظة الذهنية من خلال أنشطة مثل التأمل أو تمارين التنفس العميق أو ببساطة الاستمتاع بالمشي الهادئ. من خلال التركيز على هنا والآن، فإنك تقلل من القلق بشأن الماضي أو المستقبل، مما يؤدي إلى حالة ذهنية أكثر توازناً ورضا تؤثر بشكل إيجابي على التوازن بين العمل والحياة. في الختام، من الضروري جدولة وقت التوقف عن العمل في حياتك المزدحمة، استغل هذا الوقت في عدم القيام بأي شيء على الإطلاق أو الراحة أو ممارسة أنشطة ترفيهية دون أي جدول أعمال. يعد السماح لنفسك بلحظات من الترفيه دون الشعور بالذنب أمراً ضرورياً للتعافي، ويمكن أن يؤدي إلى زيادة الإنتاجية والإبداع عند العودة إلى العمل. المصدر : سيدتي
منوعات

آبل تعلن عن نظام تشغيل جديد لحواسبها المحمولة
أعلنت آبل خلال مؤتمر WWDC 2024 عن نظام تشغيل جديد، سيمنح حواسب MacBook ميزات إضافية. أشار الخبراء في آبل إلى أن نظام macOS 15 Sequoia الجديد يحمل معه العديد من الميزات التي تحسن أداء حواسب MacBook، ويسهل عملية إقران هذه الأجهزة بهواتف آيفون. ومن بين أبرز الميزات التي يوفرها نظام التشغيل الجديد هي ميزة iPhone Mirroring، والتي تمكن المستخدم من عرض شاشة هاتف آيفون على شاشة الحاسب، وتعمل هذه الميزة إذا كان كلا الجهازين متصل بنفس شبكة Wi-Fi. ويمكن من خلال الميزة المذكورة التحكم بهاتف آيفون وتطبيقاته من خلال الحاسب، أو نقل الملفات بسرعة من الهاتف إلى الحاسب، بما فيها الملفات النصية والصور ومقاطع الفيديو، كما يمكن من خلالها نقل الصور من حاسب MacBook إلى معرض الصور في الهاتف. وباستخدام iPhone Mirroring يمكن للمستخدم أيضا الاطلاع من الحاسب على الإشعارات التي ترد إلى هاتفه، أو التحكم بأي تطبيق موجود في الهاتف من خلال شاشة الحاسب. وحمل macOS 15 Sequoia إلى حواسب آبل بعض التحسينات التي تتعلق بمتصفح "سفاري"، إضافة إلى ميزة جديدة تدعى "Highlights"، يمكن من خلالها استخراج المعلومات من صفحات الويب. المصدر: روسيا اليوم عن ixbit
منوعات

آبل تطرح ميزة جديدة!
كشفت شركة آبل النقاب عن ميزة جديدة مع نظام التشغيل iOS 18، أثارت جدلا بين المستخدمين ووصفها البعض بأنها "جنة الغشاشين". وتتيح الميزة الجديدة إمكانية إخفاء أو قفل التطبيقات على شاشة "آيفون" الرئيسية، مع الحفاظ على المعلومات الشخصية بعيدا عن أعين المتطفلين. وبينما روجت شركة آبل لهذه الميزة على أنها تحافظ على خصوصية التطبيقات المصرفية وتمنع الأطفال من شراء العناصر غير اللازمة على أمازون، يرى الكثير من الأشخاص أن هذه الميزة تساعد الناس على ممارسة الغش بسهولة، حيث قال أحد المستخدمين في منشور على منصة X: "شكرا آبل. سأحاول إخفاء تطبيق المواعدة عبر الإنترنت عن زوجتي". وأطلق آخرون نكاتا قائلين إن الميزة "ستعمل على تفكيك العلاقات". وفي إعلان عقب مؤتمر المطورين العالمي يوم الاثنين، شاركت آبل: "يمكن للمستخدمين الآن قفل التطبيق؛ ولمزيد من الخصوصية، يمكنهم إخفاء تطبيق ما، ونقله إلى مجلد تطبيقات مقفل ومخفي. وبالتالي إخفاء المحتوى، مثل الرسائل أو رسائل البريد الإلكتروني الموجودة داخل التطبيق من البحث والإشعارات والأماكن الأخرى عبر النظام". وتسمح الميزة للمستخدمين بإخفاء رمز التطبيق واسمه على الشاشة الرئيسية، ما سيؤدي أيضا إلى إيقاف الإشعارات مؤقتا. ويمكن للمستخدمين أيضا قفل التطبيقات المدمجة، مثل البريد والرسائل والملاحظات والصور وSafari، التي لا يمكن فتحها إلا باستخدام Face ID (ميزة التعرف على الوجه). وأوضحت آبل: "توفر التطبيقات المقفلة والمخفية راحة البال للمستخدمين بشأن المعلومات التي يريدون الحفاظ على خصوصيتها، مثل إشعارات التطبيق والمحتوى". كما أعلنت آبل عما تسميه Apple Intelligence، وهو نظام جديد بالكامل مدعوم بالذكاء الاصطناعي يعمل عبر منصاتها وأجهزتها ويمكنه حل مشكلات المستخدمين، كما أنه قادر على إنشاء نصوص وصور جديدة. وسيكون النظام قادرا على الحصول على معلومات من مختلف التطبيقات، مثل الخرائط والبريد والرسائل، للمساعدة في الجدولة والتخطيط وتقديم عمليات إعادة الكتابة والملخصات وتدقيق النصوص وإنشاء صور جديدة بناء على المطالبات أو الأفكار من المستخدمين. المصدر: روسيا اليوم عن ديلي ميل
منوعات

صور صادمة لطائرة هشمها البرد في النمسا جراء عواصف رعدية قوية
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الاثنين صوراً صادمة ظهرت فيها مقدمة طائرة محطمة بشكل كبير في النمسا جراء العواصف الرعدية التي ضربت البلاد. ووفقا لوسائل إعلام نمساوية فقد ألحقت عاصفة من البَرَد أضرارا بالغة بطائرة ركاب أثناء اقترابها من مطار فيينا الأحد. وتسبب البَرَد في تحطيم جزء من مقدمة الطائرة وبتشقق نوافذ قمرة القيادة في طائرة الخطوط الجوية النمساوية التي كانت تقل سياحا عائدين من بالما دي مايوركا. وبعد إصدار نداء استغاثة، هبطت الطائرة بسلام في مطار فيينا، ولم يصب أي من الركاب أو أفراد الطاقم في الحادث بأذى. وذكرت شركة الطيران في بيان رسمي الاثنين: "بحسب طاقم قمرة القيادة، لم تكن العاصفة مرئية على رادار الطقس". هذا وتتعرض النمسا لموجة عواصف رعدية عنيفة مصحوبة بأمطار غزيرة خلفت فيضانات في مختلف أنحاء البلاد. وفي الأسابيع الأخيرة، أدت الأمطار الغزيرة إلى حدوث فيضانات في جميع أنحاء النمسا حيث تدخل رجال الإطفاء أكثر من 2000 مرة في عدة مقاطعات. وقالت السلطات المحلية الاثنين إنها ما زالت تبحث عن شخص يبلغ من العمر 77 عامًا فُقد أثرُه في ولاية بورغنلاند النمساوية بعد أن قاد سيارته إلى مركز الاقتراع للتصويت في الانتخابات الأوروبية التي جرت الأحد. وقالت الشرطة في بيان إن كرواتيًا يبلغ من العمر 36 عامًا توفي في نهاية الأسبوع بعد سقوط الحفار الذي كان يقوم بتشغيله في مجرى مائي في ستيريا في وقت متأخر من يوم الجمعة. وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية في النمسا استمرار هطول الأمطار حتى مساء الأربعاء.
منوعات

علماء: الأطفال يثقون بالروبوتات أكثر من البشر
كثرت في المؤلفات الأدبية والرسوم المتحركة والأفلام الحديثة القصص التي يصبح فيها الروبوت صديقا للطفل. فما مدى ثقة الأطفال بهذه "الأجهزة"؟ وهل يتأثرون بها؟ قام فريق من العلماء من السويد وألمانيا وأستراليا بدراسة العلاقة بين الأطفال والآلات الذكية، حيث شملت الدراسة 111 طفلا تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 6 أعوام. وتم عرض أشياء مختلفة مألوفة وغير مألوفة عليهم مع شرح طبيعة هذه الأشياء. وشارك في الشرح روبوتات وأشخاص عاديين. وكان الشرح أحيانا صحيحا، وخاطئا تماما أحيانا أخرى. وكانت النتيجة أن معظم الأطفال صدقوا ما قالته الروبوتات، رغم إدراكهم أن تفسيراتها في بعض الأحيان لا تتوافق مع معرفتهم الحالية. ولم تقلل أخطاء الروبوتات من ثقة الأطفال بشكل عام، فقد اعتبروها عشوائية وفضلوا الاستمرار في التواصل معها. بينما كان الأطفال متحيزين ضد أخطاء الناس. مع ذلك فقد تم التشكيك بموثوقية وسلطة "المدرسين الآليين" العام الماضي من قبل الباحثين من جامعة سنغافورة. وفي تجاربهم، التي نشرت نتائجها في مجلة Child Development فإن أطفال ما قبل المدرسة، على العكس من ذلك، يثقون بالمدرسين البشريين أكثر، على الرغم من أنهم قدموا معلومات كاذبة عمدا. وافترض أصحاب التجربة أن زيادة الثقة في الناس كانت ناجمة فقط عن حقيقة تفيد بأن الأطفال اختاروا مصدرا أكثر موثوقية في رأيهم، لأنهم كانوا يعرفونه منذ فترة طويلة. بينما رأى الكثيرون الروبوتات لأول مرة، ولكن وفقا للتوقعات، فمع انتشار "الآلات الذكية التي تشبه البشر"، ستزداد الثقة بها، حيث يشير الباحثون إلى أن "الأطفال يتواصلون مع الروبوتات بسهولة دون أي تحيز". المصدر: كومسومولسكايا برافدا
منوعات

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الأحد 16 يونيو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة