مجتمع
لجنة علمية توصي بمراجعة خريطة توزيع المناطق الزلزالية بالمغرب بعد زلزال الحوز
أوصت لجنة علمية تابعة لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بمراجعة خريطة توزيع المناطق الزلزالية الخاصة بالقانون المتعلق بالبناء المضاد للزلازل، وإعداد خرائط دقيقة للمناطق التي تعرضت لتشوهات على السطح.
و انعقد أمس الثلاثاء بالرباط، اجتماع لهذه اللجنة العلمية بمقر مديرية الجيولوجيا بصفتها المصلحة الوطنية للجيولوجيا برئاسة مدير الجيولوجيا المهندس أحمد ابن الخديم، وبمشاركة كل من الأساتذة البروفسور عمر الإبراهيمي، من المعهد العلمي، جامعة محمد الخامس الرباط أكدال والبروفسور عبد الإله فكاك، كلية العلوم، جامعة شعيب الدكالي، الجديدة، فضلا عن البروفسور خالد أمروش، جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، بنجرير.
ودعت اللجنة أيضا إلى تعميق البحث عن آثار واضحة لمختلف الصدوع من طرف خبراء جيولوجيين عبر الصور الجوية، وتحديد نوعية التحركات التي شهدتها أصناف الصدوع الثلاثة المشار إليها سالفا عبر القياسات البنيوية.
كما اقترحت إدراح المعطيات الجيوعلمية المتوفرة عند عمليات اتخاذ القرار خلال مختلف مراحل إعادة البناء بالمناطق المتضررة.
وتعتبر المصلحة الوطنية للجيولوجيا والتي تأسست سنة 1921، بمثابة الهيئة المرجعية الوطنية لتطوير البنية التحتية الجيولوجية العلمية ببلادنا، حيث يعتد بالبيانات والمعلومات وكذا الخرائط الجيولوجية الصادرة عنها، والتي تعد منطلقا وشرطا في مختلف مجالات العمل الميداني.
وكشف تشخيص الخبراء للتاريخ الجيولوجي للمنطقة أنها عرفت تعاقب العديد من الأحداث والظواهر الرسوبية والبنيوية، إذ تتميز هذه المنطقة بتضاريس وعرة تلتقي فيها القمم الشاهقة التي يتعدى ارتفاعها 2500م والأودية السحيقة. كما تتشكل بنيويا من ثلاث أصناف من الصدوع.
الصنف الأول، صدوع الدرجة الأولى وهي صدوع محاذية شمال أطلسية وجنوب أطلسية والتي تحد سلسلة جبال الأطلس. فيما صدوع الدرجة الثانية وهي بوجهة NE-SW كصدع تيزي نتاست وصدع إردوز. وصدوع الدرجة الثالثة بوجهتين E-W و WNW-ESE كصدع أغبار وصدع أوكدامت.
وفي الزلزال الأخير في سياق من الضغط شمال-جنوب والناتج عن تقارب الصفيحتين الأفريقية والأوراسية، واستنادا لما نشرته هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، فإن الصدوع من الدرجة الأولى قد تكون عرفت نشاطا مكثفا وبشكل عكسي، بينما تحركت صدوع الدرجة الثانية على شكل فوالق ذات اتجاه ميسري وصدوع الدرجة الثالثة على شكل تراكب.
وبالنظر لمعطيات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، سواء تلك المرتبطة ببؤرة الزلزال الرئيسي أو الهزات الارتدادية، يتبين أن صدوع الدرجة الثالثة قد تكون المسبب الرئيسي لهذا النشاط الزلزالي، يورد تقرير صادر عن اللجنة العلمية.
الخبراء أشاروا أيضا إلى أن الامتداد الهام لهذه الصدوع ودرجة ميلانها الضعيفة لتفسر حجم القوة التي عرفها هذا الزلزال.
ولا يستبعد الخبراء أن تكون صدوع الدرجتين الأولى والثانية قد عرفتا أيضا نشاطا موازيا لكن بدرجة أقل.
كما تجدر الإشارة إلى أن وجود طبقة سميكة من الصخور تعود إلى العصر الكمبري الأوسط والمعروفة تحت إسم " schistes à Paradoxides " قد تكون لعبت دورا مهما في التخفيف من قوة هذه الزلزال.
أوصت لجنة علمية تابعة لوزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، بمراجعة خريطة توزيع المناطق الزلزالية الخاصة بالقانون المتعلق بالبناء المضاد للزلازل، وإعداد خرائط دقيقة للمناطق التي تعرضت لتشوهات على السطح.
و انعقد أمس الثلاثاء بالرباط، اجتماع لهذه اللجنة العلمية بمقر مديرية الجيولوجيا بصفتها المصلحة الوطنية للجيولوجيا برئاسة مدير الجيولوجيا المهندس أحمد ابن الخديم، وبمشاركة كل من الأساتذة البروفسور عمر الإبراهيمي، من المعهد العلمي، جامعة محمد الخامس الرباط أكدال والبروفسور عبد الإله فكاك، كلية العلوم، جامعة شعيب الدكالي، الجديدة، فضلا عن البروفسور خالد أمروش، جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، بنجرير.
ودعت اللجنة أيضا إلى تعميق البحث عن آثار واضحة لمختلف الصدوع من طرف خبراء جيولوجيين عبر الصور الجوية، وتحديد نوعية التحركات التي شهدتها أصناف الصدوع الثلاثة المشار إليها سالفا عبر القياسات البنيوية.
كما اقترحت إدراح المعطيات الجيوعلمية المتوفرة عند عمليات اتخاذ القرار خلال مختلف مراحل إعادة البناء بالمناطق المتضررة.
وتعتبر المصلحة الوطنية للجيولوجيا والتي تأسست سنة 1921، بمثابة الهيئة المرجعية الوطنية لتطوير البنية التحتية الجيولوجية العلمية ببلادنا، حيث يعتد بالبيانات والمعلومات وكذا الخرائط الجيولوجية الصادرة عنها، والتي تعد منطلقا وشرطا في مختلف مجالات العمل الميداني.
وكشف تشخيص الخبراء للتاريخ الجيولوجي للمنطقة أنها عرفت تعاقب العديد من الأحداث والظواهر الرسوبية والبنيوية، إذ تتميز هذه المنطقة بتضاريس وعرة تلتقي فيها القمم الشاهقة التي يتعدى ارتفاعها 2500م والأودية السحيقة. كما تتشكل بنيويا من ثلاث أصناف من الصدوع.
الصنف الأول، صدوع الدرجة الأولى وهي صدوع محاذية شمال أطلسية وجنوب أطلسية والتي تحد سلسلة جبال الأطلس. فيما صدوع الدرجة الثانية وهي بوجهة NE-SW كصدع تيزي نتاست وصدع إردوز. وصدوع الدرجة الثالثة بوجهتين E-W و WNW-ESE كصدع أغبار وصدع أوكدامت.
وفي الزلزال الأخير في سياق من الضغط شمال-جنوب والناتج عن تقارب الصفيحتين الأفريقية والأوراسية، واستنادا لما نشرته هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، فإن الصدوع من الدرجة الأولى قد تكون عرفت نشاطا مكثفا وبشكل عكسي، بينما تحركت صدوع الدرجة الثانية على شكل فوالق ذات اتجاه ميسري وصدوع الدرجة الثالثة على شكل تراكب.
وبالنظر لمعطيات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، سواء تلك المرتبطة ببؤرة الزلزال الرئيسي أو الهزات الارتدادية، يتبين أن صدوع الدرجة الثالثة قد تكون المسبب الرئيسي لهذا النشاط الزلزالي، يورد تقرير صادر عن اللجنة العلمية.
الخبراء أشاروا أيضا إلى أن الامتداد الهام لهذه الصدوع ودرجة ميلانها الضعيفة لتفسر حجم القوة التي عرفها هذا الزلزال.
ولا يستبعد الخبراء أن تكون صدوع الدرجتين الأولى والثانية قد عرفتا أيضا نشاطا موازيا لكن بدرجة أقل.
كما تجدر الإشارة إلى أن وجود طبقة سميكة من الصخور تعود إلى العصر الكمبري الأوسط والمعروفة تحت إسم " schistes à Paradoxides " قد تكون لعبت دورا مهما في التخفيف من قوة هذه الزلزال.
ملصقات
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع
مجتمع