الثلاثاء 21 مايو 2024, 04:49

إقتصاد

كيف ستتأثر القدرة الشرائية للمغاربة بالحرب في أوكرانيا؟


كشـ24 نشر في: 10 مارس 2022

في الوقت الذي تتواصل فيه العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، تسجل أسعار البترول والغاز والقمح قفزة على مستوى الأسواق العالمية، أمر قد يؤدي إلى تداعيات كبيرة على اقتصادات الدول التي تربطها علاقات تجارية مباشرة بأطراف النزاع، ومن بينها المغرب.يعد المغرب من أبرز مستوردي القمح من أوكرانيا إلى جانب الذرة، والمنتجات شبه المصنعة من الحديد أو الفولاذ، والمواد البلاستيكية وغيرها، فيما يصدر في المقابل إلى هذا البلد الواقع شرق أوروبا الأسمدة الطبيعية والكيميائية والأسماك الطازجة والمملحة والمجففة والمدخنة وغيرها.أما على الصعيد التجاري مع روسيا، فالمغرب يستورد القمح والفحم وأنواع الوقود والصلب، والأمونيا، والديزل وزيت الوقود، والبنزين البترولي، والغاز البترولي والهيدروكربونات، والأسمدة الطبيعية والكيميائية.ويصدر المغرب الفواكه الحمضية والطازجة أو المجففة والسكر الخام أو المكرر والفراولة والتوت وقطع غيار السيارات.المبادلات التجارية في أرقاموبلغة الأرقام، يؤكد الخبير الاقتصادي محمد الجدري، أنه بحسب بيانات مكتب الصرف الأجنبي، فإن حجم الصادرات المغربية لأوكرانيا لم يتجاوز 600 مليون درهم، فيما تفوق قيمة الواردات من أوكرانيا ثلاثة مليارات درهم.وأضاف الجدري: "تبعا لهذه الأرقام، تبقى قيمة ما نستورده من أوكرانيا أكبر بكثير مما نصدره خصوصا بالمقارنة مع التبادل التجاري للمغرب مع باقي دول العالم".وفيما يتعلق بالمعاملات التجارية للمغرب مع روسيا، فأوضح الجدري أن "الواردات المغربية من هذا البلد لم تتجاوز 12 مليار درهم في عام 2021، فيما قيمة صادرته لا تتعدى 600 مليون درهم".القمح المتأثر الأبرزويعتبر القمح المستورد من أوكرانيا أبرز منتج في واردات المغرب بمبلغ 1.1 مليار درهم، فيما تشكل الحمضيات المباعة في روسيا 50 في المئة من إجمالي الصادرات إلى هذا البلد بمبلغ إجمالي يقدر بـ 323 مليون درهم.وفي هذا الشأن، يوضح الخبير الاقتصادي، زكريا فيرانو أنه "بسبب الحرب الأوكرانية الروسية فإن نظام الاستيراد الذي يعتمد عليه المغرب سيتأثر بشكل مباشر. خصوصا أن المغرب يستورد من أوكرانيا لوحدها نحو 12 في المئة من نسبة الحبوب التي يستوردها عالميا. هذا بالإضافة إلى الشح في الأمطار الذي تعاني منه البلاد هذه السنة وتراجع الناتج الداخلي الوطني المرتبط بالقطاع الزراعي".وبحسب الجدري فإن "سعر القمح ارتفع بأكثر من 40 في المئة من سعره الاعتيادي في الأسواق العالمية. وبحكم أن المغرب يستورد أكثر من 20 في المئة من حاجياته من القمح والحبوب من روسيا وأوكرانيا، فإن سعر هذه المادة الأساسية سيعرف ارتفاعا في المغرب".وتابع قائلا: "يمكن أن يستعين المغرب بأسواق جديدة كالأرجنتين وكندا والولايات المتحدة، لكن ثمن الشراء لن يكون نفسه، مما سيؤثر على ميزانية المغرب. لأن الحكومة يجب أن تضخ أموالا إضافية للمحافظة على القدرة الشرائية للمواطن خصوصا أن المواد الأساسية مدعومة من الدولة".من جانبها، أكدت الحكومة المغربية على لسان المتحدث باسمها، مصطفى بايتاس، في ندوة صحفية أنه في الوقت الحاضر لن تشكل الأزمة مشكلة أو تؤثر على المعروض في السوق المحلية.وكذلك أكد مسؤولون بوزارة الزراعة أن المغرب لديه مخزون من الحبوب يغطي خمسة أشهر. كما أشار بايتاس إلى أن "الجهد الذي قامت به السلطات المغربية في يناير الماضي كان مثمرا فيما يتعلق باستيراد القمح اللين، إذ تم دعم هذه المادة بما يقارب 60 مليار درهم. كما أن المخزون الوطني من القمح اللين معزز ولا خوف عليه"."الذهب الأسود" والغازوفيما يخص البترول، أوضح فيرانو أن سعر البرميل في السوق العالمي بلغ 129 دولارا يوم الاثنين 7 مارس 2022، وهو "رقم لم نشهده منذ الأزمة المالية الأميركية عام 2008. وهذا الارتفاع سيؤثر على المغرب الذي يعتبر من مستوردي هذه المادة الخام".ولا يستعبد فيرانو أن تؤثر الزيادة في ثمن الغاز عالميا أيضا على ميزانية الدولة المغربية، بينما يتوقع الجدري أن تصل اعتمادات صندوق المقاصة في عام 2022 إلى 25 مليار درهم بعد أن كان مقررا أن لا تتعدى 17 مليار درهم.الحلول الممكنة يقترح مدير مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الاستراتيجية، عبد الفتاح الفاتحي، في حواره مع موقع "سكاي نيوز عربية" "اتحاذ إجراءات احترازية بشكل مستعجل لتعزيز المخزون من مختلف المواد التموينية عبر التشجيع على سياسة التخزين والاستمرار في دعم القدرة الشرائية".ويبين الفاتح "أن واقع أزمة غلاء الأسعار بسبب الحرب في أوكرانيا، إضافة إلى الجفاف سيدفع بالمغرب من جديد إلى زيادة احتياطاته الاستراتيجية من المواد الغذائية وتلك الخاصة بالطاقة. كما سيعمل على دعم الزراعة الوطنية الداخلية للرفع من إنتاج المواد الأساسية".ويعتبر الفاتحي أن المغرب وتبعا لسياسة تنويع شركائه الاقتصاديين بإمكانه ضمان إمدادات كافية من المواد الأساسية باللجوء إلى أسواق كل من الولايات المتحدة وكندا وفرنسا والأرجنتين والمكسيك.المصدر: سكاي نيوز عربية

في الوقت الذي تتواصل فيه العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، تسجل أسعار البترول والغاز والقمح قفزة على مستوى الأسواق العالمية، أمر قد يؤدي إلى تداعيات كبيرة على اقتصادات الدول التي تربطها علاقات تجارية مباشرة بأطراف النزاع، ومن بينها المغرب.يعد المغرب من أبرز مستوردي القمح من أوكرانيا إلى جانب الذرة، والمنتجات شبه المصنعة من الحديد أو الفولاذ، والمواد البلاستيكية وغيرها، فيما يصدر في المقابل إلى هذا البلد الواقع شرق أوروبا الأسمدة الطبيعية والكيميائية والأسماك الطازجة والمملحة والمجففة والمدخنة وغيرها.أما على الصعيد التجاري مع روسيا، فالمغرب يستورد القمح والفحم وأنواع الوقود والصلب، والأمونيا، والديزل وزيت الوقود، والبنزين البترولي، والغاز البترولي والهيدروكربونات، والأسمدة الطبيعية والكيميائية.ويصدر المغرب الفواكه الحمضية والطازجة أو المجففة والسكر الخام أو المكرر والفراولة والتوت وقطع غيار السيارات.المبادلات التجارية في أرقاموبلغة الأرقام، يؤكد الخبير الاقتصادي محمد الجدري، أنه بحسب بيانات مكتب الصرف الأجنبي، فإن حجم الصادرات المغربية لأوكرانيا لم يتجاوز 600 مليون درهم، فيما تفوق قيمة الواردات من أوكرانيا ثلاثة مليارات درهم.وأضاف الجدري: "تبعا لهذه الأرقام، تبقى قيمة ما نستورده من أوكرانيا أكبر بكثير مما نصدره خصوصا بالمقارنة مع التبادل التجاري للمغرب مع باقي دول العالم".وفيما يتعلق بالمعاملات التجارية للمغرب مع روسيا، فأوضح الجدري أن "الواردات المغربية من هذا البلد لم تتجاوز 12 مليار درهم في عام 2021، فيما قيمة صادرته لا تتعدى 600 مليون درهم".القمح المتأثر الأبرزويعتبر القمح المستورد من أوكرانيا أبرز منتج في واردات المغرب بمبلغ 1.1 مليار درهم، فيما تشكل الحمضيات المباعة في روسيا 50 في المئة من إجمالي الصادرات إلى هذا البلد بمبلغ إجمالي يقدر بـ 323 مليون درهم.وفي هذا الشأن، يوضح الخبير الاقتصادي، زكريا فيرانو أنه "بسبب الحرب الأوكرانية الروسية فإن نظام الاستيراد الذي يعتمد عليه المغرب سيتأثر بشكل مباشر. خصوصا أن المغرب يستورد من أوكرانيا لوحدها نحو 12 في المئة من نسبة الحبوب التي يستوردها عالميا. هذا بالإضافة إلى الشح في الأمطار الذي تعاني منه البلاد هذه السنة وتراجع الناتج الداخلي الوطني المرتبط بالقطاع الزراعي".وبحسب الجدري فإن "سعر القمح ارتفع بأكثر من 40 في المئة من سعره الاعتيادي في الأسواق العالمية. وبحكم أن المغرب يستورد أكثر من 20 في المئة من حاجياته من القمح والحبوب من روسيا وأوكرانيا، فإن سعر هذه المادة الأساسية سيعرف ارتفاعا في المغرب".وتابع قائلا: "يمكن أن يستعين المغرب بأسواق جديدة كالأرجنتين وكندا والولايات المتحدة، لكن ثمن الشراء لن يكون نفسه، مما سيؤثر على ميزانية المغرب. لأن الحكومة يجب أن تضخ أموالا إضافية للمحافظة على القدرة الشرائية للمواطن خصوصا أن المواد الأساسية مدعومة من الدولة".من جانبها، أكدت الحكومة المغربية على لسان المتحدث باسمها، مصطفى بايتاس، في ندوة صحفية أنه في الوقت الحاضر لن تشكل الأزمة مشكلة أو تؤثر على المعروض في السوق المحلية.وكذلك أكد مسؤولون بوزارة الزراعة أن المغرب لديه مخزون من الحبوب يغطي خمسة أشهر. كما أشار بايتاس إلى أن "الجهد الذي قامت به السلطات المغربية في يناير الماضي كان مثمرا فيما يتعلق باستيراد القمح اللين، إذ تم دعم هذه المادة بما يقارب 60 مليار درهم. كما أن المخزون الوطني من القمح اللين معزز ولا خوف عليه"."الذهب الأسود" والغازوفيما يخص البترول، أوضح فيرانو أن سعر البرميل في السوق العالمي بلغ 129 دولارا يوم الاثنين 7 مارس 2022، وهو "رقم لم نشهده منذ الأزمة المالية الأميركية عام 2008. وهذا الارتفاع سيؤثر على المغرب الذي يعتبر من مستوردي هذه المادة الخام".ولا يستعبد فيرانو أن تؤثر الزيادة في ثمن الغاز عالميا أيضا على ميزانية الدولة المغربية، بينما يتوقع الجدري أن تصل اعتمادات صندوق المقاصة في عام 2022 إلى 25 مليار درهم بعد أن كان مقررا أن لا تتعدى 17 مليار درهم.الحلول الممكنة يقترح مدير مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الاستراتيجية، عبد الفتاح الفاتحي، في حواره مع موقع "سكاي نيوز عربية" "اتحاذ إجراءات احترازية بشكل مستعجل لتعزيز المخزون من مختلف المواد التموينية عبر التشجيع على سياسة التخزين والاستمرار في دعم القدرة الشرائية".ويبين الفاتح "أن واقع أزمة غلاء الأسعار بسبب الحرب في أوكرانيا، إضافة إلى الجفاف سيدفع بالمغرب من جديد إلى زيادة احتياطاته الاستراتيجية من المواد الغذائية وتلك الخاصة بالطاقة. كما سيعمل على دعم الزراعة الوطنية الداخلية للرفع من إنتاج المواد الأساسية".ويعتبر الفاتحي أن المغرب وتبعا لسياسة تنويع شركائه الاقتصاديين بإمكانه ضمان إمدادات كافية من المواد الأساسية باللجوء إلى أسواق كل من الولايات المتحدة وكندا وفرنسا والأرجنتين والمكسيك.المصدر: سكاي نيوز عربية



اقرأ أيضاً
جمعية الرباح تخوض في أسئلة التنمية بجهة فاس وتستدعي خبراء للبحث عن أجوبة
"التنمية بجهة فاس –مكناس: الافاق، الفرص والتحديات"، هو موضوع ندوة قررت جمعية مبادرة الوطن أولا ودائما، تنظيمها يوم السبت 25 ماي الجاري، بقاعة الندوات لجماعة فاس. الندوة التي استدعت فيها الجمعية عددا من المختصين في ملفات التنمية، قالت عنها إكرام علمي، رئيسة الفرع الجهوي لـ"المبادرة"، إنها تأتي "كاستمرار للعديد من الأنشطة والندوات والملتقيات الفكرية التي نظمتها الجمعية على الصعيد الوطني والدولي والتي تناولت مواضيع مختلفة ومتنوعة تخص مثلا الاستثمار، الطبقة المتوسطة، تنمية المناطق الجبلية وغيرها". وقالت علمي، في تصريحات لـ"كشـ24"، إن اختيار موضوع التنمية بالجهة يعتبر استمرارا لهذا النهج لكن في بعده الجهوي انسجاما مع المجال الترابي للفرع باعتباره المنظم والمحتضن للنشاط. وأشارت، في هذا الصدد، إلى أن الجهة تزخر بمؤهلات عديدة ومتنوعة، وذلك بتنوع مجالها الجغرافي وغنى رصيدها التاريخي والثقافي ومواردها الطبيعية،  ما يجعل آفاق التنمية هائلة بفضل ما يوفره ذلك من تعدد فرص الاستثمار والتشغيل وتحسين مستوى عيش الساكنة. لمناقشة الملفات ذات الصلة بموضوع الندوة، استدعت الجمعية مجموعة من المتخصصين، حيث سيخوض أحمد حوسة، اخصائي التهيئة والتعمير واستشاري في التنمية الترابية، في مناقشة "أدوات تدبير المجال والتنمية بالجهة: أهمية الاعداد وضرورة التفعيل"، وستناقش حسناء الشهابي، عضو المجلس الإداري لمعهد القيادات النسائية العربية، موضوع التمكين الاقتصادي للمرأة بين التحديات والرهانات من اجل تنمية جهوية مندمجة. البرنامج سيطرح أيضا موضوع "استعمال نظم المعلومات الجغرافية في دراسة الجهوية: حالة جهة فاس-مكنا س "، وهو الموضوع الذي سيخوض فيه  أيوب لطيف، أستاذ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة مولاي إسماعيل بمكناس.    في المحور الثاني من هذه الندوة، سيتم فتح ملفات السياحة والتراث والتنمية بالجهة•، حيث ستتدخل سكينة البقالي أستاذة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز بفاس، لمناقشة موضوع "قطاع السياحة بجهة فاس-مكناس: المقومات واشكالية التوازن الترابي"، بينما سيخوض عبد الرحمان والي علمي و د. حمزة اعراب، أستاذ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز بفاس، في ملف التراث والتنمية المحلية: أي إضافة للتنمية السياحية بفاس العتيقة؟". كما ستتم مناقشة قضية "الحكامة السياحية كآلية للتدبير المستدام للمنتوج السياحي الثقافي بمدينتي فاس ومكناس"، الورقة أعدها كل من  حمزة اعراب،  و عبد الرحمان والي علمي،  ومولود الزياني (كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز فاس). وخصصت الندوة محورها الثالث للمراكز الصغرى وتدبير المستويات المحلية للتنمية الجهوية. وفي هذا المحور، سيناقش كل من . صباح بوصفيحة، وهدى البورقادي، ومصطفى الزاوي (كلية الآداب والعلوم الإنسانية ظهر المهراز فاس)، ملف "آفاق التنمية الترابية بالمراكز الصغرى بجهة فاس-مكناس: الفرص والمهددات والتحديات"، مع التركيز على حالة مركزي بوفكران والحاج قدور. وسيطرح محمد مناجي (جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس) مقاربته لموضوع "مساهمة الفاعلين في خلق التنمية بالمراكز القروية الصاعدة بجهة فاس-مكناس"، مع التركيز على حالة غفساي وتيسة.  
إقتصاد

استحواذ مولاي حفيظ العلمي على “الشركة العامة” فوق طاولة مجلس المنافسة
توصل مجلس المنافسة بإشعار في شأن مشروع عملية استحواذ شركة « سهام » على الشركة العامة المغربية للأبناك «SGMB » عبر اقتناء نسبة 57,67 بالمائة من رأسمالها المملوك حاليا للمجموعة الفرنسية “Société Générale France”. ووفق بلاغ صادر عن مجلس المنافسة، ستشمل عملية الاستحواذ سوق خدمات البنك التجاري، وخدمات شركات التمويل والقروض الاستهلاكية، وخدمات البنوك التشاركية، وسوق الإيجار Leasing، وسوق توزيع التأمينات، وسوق الوساطة في قطاع التأمين، بالإضافة إلى سوق تدبير هيئات التوظيف الجماعي. وكانت مجموعة “سهام”، المملوكة للوزير السابق مولاي حفيظ العلمي، أعلنت يوم الجمعة 12 أبريل المنصرم، التوقيع الرسمي  بباريس على عقد يسمح باقتناء 57.67 بالمائة من رأسمال الشركة العامة المغربية للابناك مع فروعها، بمبلغ إجمالي يبلغ 745 مليون يورو (8 مليار درهم). ووفق بلاغ للمجموعة، فإن مجموعة “سهام”، "حصلت بموجب الصفقة على جميع الأنشطة المسيرة من قبل مجموعة “الشركة العامة المغرب”، وكذا محفظة الزبائن الخاصة بها، وجميع الشركاء المرتبطين بالمجموعة.    
إقتصاد

رسميا.. سعر “البوطا” يرتفع بـ10 دراهم ابتداء من يوم غد الاثنين
أعلنت وزارة الاقتصاد والمالية، اليوم الأحد، أنه ستتم مباشرة إصلاح منظومة دعم أسعار غاز البوتان بشكل جزئي، وذلك في إطار تمويل مشروع الحماية الاجتماعية والدعم المباشر. وأوضح بلاغ صادر عن الوزارة أنه من المنتظر أن يتم الشروع ابتداء من يوم 20 ماي 2024، في التقليص الجزئي من الدعم الموجه لقنينات غاز البوتان برسم سنة 2024، بما قدره 2,5 دراهم، بالنسبة لقنينة غاز البوتان من فئة 3 كغ، و 10 دراهم لقنينة غاز البوتان من فئة 12 كغ. وأكدت الوزارة أن هذا القرار يأتي “في إطار تنزيل برنامج الدعم الاجتماعي المباشر 3.6) مليون أسرة مستفيدة إلى غاية أبريل الماضي، اعتمادا على مبدأ الاستهداف الأنجع للأسر المستحقة للدعم عبر السجل الاجتماعي الموحد، والذي قامت الحكومة بتعزيزه بمجموعة من البرامج الاجتماعية منها تعميم التغطية الصحية 4.2) مليون أسرة مستفيدة من أمو تضامن)، وبرنامج دعم السكن (330) ألف أسرة على مدى 3 سنوات، وكذا إعلان رفع أجور الموظفين والأجراء في القطاعين العام والخاص برسم جولة أبريل 2024 من الحوار الاجتماعي ) مما سيساهم في رفع القدرة الشرائية لأكثر من 4 ملايين أسرة مغربية”. وأضافت  أنه “ستتم مواصلة تنزيل الإصلاح الشامل لمنظومة الحماية الاجتماعية، وذلك عبر تنزيل القانون الإطار رقم 09.21 المتعلق بالحماية الاجتماعية، الصادر في الجريدة الرسمية بتاريخ 23 مارس 2021 ، والذي تنص مادته الثامنة على أن برنامج الدعم الاجتماعي المباشر يتم تمويله من خلال تجميع وتعميم مختلف البرامج الاجتماعية، إضافة إلى الإصلاح الجزئي لصندوق المقاصة، حيث خصصت الحكومة 80 مليار درهم في أفق سنة 2026 لتمويل مختلف البرامج الاجتماعية، إضافة إلى تنزيل مخرجات الحوار الاجتماعي، لاسيما الرفع من أجور الموظفين والأجراء”.      
إقتصاد

تسجيل رقم قياسي في حركة النقل الجوي للمسافرين بالمغرب
"حركة النقل الجوي للمسافرين والذي سجل رقما قياسيا بلغ أزيد من 27 مليون مسافر، حيث فاق التوقعات وكذا مستوى نمو حركة النقل الجوي المسجلة قبل الجائحة بنسبة 8 في المائة". هذا أبرز معطى تم التداول فيه في اجتماع المجلس الإداري للمكتب الوطني للمطارات الذي ترأسه محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجيستيك، يوم أمس الجمعة 17 ماي 2024 بمقر الوزارة، والذي خصص للمصادقة على الحسابات المالية الختامية برسم سنة 2023، ومناقشة أهم الإنجازات وكذا الآفاق المستقبلية للمكتب. المجلس اطلع على الحسابات السنوية الختامية وصادق عليها، كما اطلع على أبرز إنجازات سنة 2023. فيما يخص رقم المعاملات، فقد بلغ 4,7 مليار درهم، بارتفاع نسبته 11% مقارنة بسنة 2019 و22 % مقارنة بسنة 2022. في نفس منحنى الارتفاع، وصل فائض خام للاستغلال إلى 2,417 مليار درهم، بزيادة قدرها 34 % مقارنة بسنة 2022. وبالنسبة للربط الجوي للمطارات المغربية فقد بلغ 67 خطا دوليا جديدا مقارنة بسنة 2019 و16 خطا جويا مقارنة بسنة 2022. تميزت سنة 2023 ببناء وتشغيل المدرج الجديد للطيران لمطار تطوان سانية الرمل في الوقت المحدد، وافتتاح منطقة الوصول الجديدة لمطار الدار البيضاء محمد الخامس، وكذا إعادة تهيئة المحطة الجوية 1 لمطار طنجة ابن بطوطة وتحويله إلى منطقة مخصصة لرحلات الوصول الدولية والداخلية، تقول وزارة النقل واللوجيستيك، في بلاغ صحفي. كما استعرض أعضاء المجلس سير مشاريع تطوير مطارات مراكش وطنجة وأكادير وتطوان، والرباط مشددين على ضرورة تسريع وتيرة تقدمها. في هذا الإطار، تم اعتماد ميزانية معدلة لسنة 2024، تأخذ بعين الاعتبار هذه المشاريع وغيرها من الاستثمارات الضرورية لصيانة البنيات الأساسية والتجهيزات. لتمويل هذه المشاريع، وافق المجلس على لجوء المكتب إلى السوق المالية بإصداره سندات قرض تمكنه من تمويل جزء من هذه الاستثمارات.
إقتصاد

المغرب يفرض رسوم مكافحة إغراق على الأفران الكهربائية التركية
تعتزم وزارة التجارة والصناعة، الجمعة 17 ماي الجاري، إن الوزارة تعتزم فرض رسوم مكافحة الإغراق على الأفران الكهربائية المستوردة من تركيا بنسبة 62 بالمئة لحماية السوق المحلية. ووفق ما أوردته وكالة "رويترز" نقلا عن مصدر بالوزارة، فإن العلامة التجارية التركية (اعتماد) ستخضع لرسوم استيراد تبلغ 34 بالمئة فقط. وقالت الوزارة على موقعها الإلكتروني إن هامش الإغراق بالنسبة لشركات الأفران التركية بلغ 71.4 بالمئة، في حين بلغ هامش الإغراق لشركة اعتماد 34 بالمئة. ووقع المغرب وتركيا اتفاقية للتجارة الحرة عام 2004. وتم تعديل الاتفاق عام 2020 لفرض رسوم استيراد على بعض البضائع التركية بعد شكاوى من مصنعي النسيج المغاربة.
إقتصاد

بعد منع تصديره.. البصل لن يتجاوز الثلاث دراهم في الأسواق المغربية
بعد قرار ألزم المهنيين بمنع تصدير البصل و عدد من الخضراوات لأسواق خارجية و خاصة إفريقيا، تستمر أسعار البصل في الانخفاض في أسواق الجملة و محلات البيع للعموم. ومع اقتراب عيد الأضحى يكثر الإقبال على استهلاك البصل الذي يعتبر أساسيا في مائدة المغاربة خاصة خلال مناسبة العيد، حيث تعودنا في الأعياد السابقة أن يرتفع ثمن البصل كلما أوشك عيد الأضحى من موعده. ولم يعد ثمن البصل في الأسواق يتجاوز الثلاث دراهم للكيلوغرام الواحد، فيما في أسواق الجملة ثمنها بين درهم ونصف إلى درهمين، وذلك بسبب وفرة العرض الذي يغطي الطلب بشكل كبير. ولتفادي الارتفاع المحتمل، بادرت الجهات المعنية لإصدار مذكرة تمدد قرار وقف تصدير البصل لما بعد عيد الأضحى، حيث توصل مهنيو ومصدرو البصل بقرار يلزمهم بالبيع في السوق المغربي فقط حتى نهاية فترة العيد. هذا القرار لم يرق للمهنيين والمصدرين، باعتبار العائدات المضاعفة التي يجنونها من تصدير البصل لأسواق إفريقيا، بالإضافة لكونه سيجعلهم يبيعون منتجاتهم من البصل بأسعارها الدنيا في السوق المحلية في ظل المنافسة القوية و وفرة المنتوج.
إقتصاد

ودائع مغاربة الخارج في بنوك المغرب تبلغ 204 مليارات درهم
أعلن بنك المغرب أن الودائع لدى البنوك ارتفعت لتبلغ 1.177,8 مليار درهم عند متم مارس 2024، بنمو بنسبة 4,4 في المائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. وأفاد البنك، في لوحة القيادة المتعلقة بـ « القروض والودائع البنكية » الأخيرة، بأن ودائع الأسر بلغت 874,4 مليار درهم، بارتفاع سنوي نسبته 4,6 في المائة، من بينها 204,9 مليارات درهم في حوزة المغاربة المقيمين بالخارج، بينما ارتفعت ودائع المقاولات الخاصة بنسبة 7,4 في المائة لتبلغ 204,7 مليارات درهم. وقد سجلت معدلات العائد على الودائع تراجعا بمقدار 13 نقطة أساس بالنسبة لأجل 12 شهرا، وبمقدار 27 نقطة أساس في معدلات الودائع لأجل 6 أشهر، لتصل تواليا إلى 2,82 في المائة، و2,38 في المائة عند متم مارس 2024. هذا وقد جرى تحديد الحد الأدنى لمعدل العائد على مستوى حسابات الادخار عند نسبة 2,73 في المائة برسم النصف الأول من سنة 2024، أي بانخفاض قدره 25 نقطة أساس مقارنة بنصف السنة السابق.
إقتصاد

التعليقات مغلقة لهذا المنشور

الطقس

°
°

أوقات الصلاة

الثلاثاء 21 مايو 2024
الصبح
الظهر
العصر
المغرب
العشاء

صيدليات الحراسة