التعليقات مغلقة لهذا المنشور
صحافة
“كوكا كولا” تتأهب لمغادرة المغرب بعد رفع الدولة للدعم عن السكر
نشر في: 15 فبراير 2018
كشفت مصادر وزارية أن مصانع الشركة العملاقة «كوكا كولا» بمدينة طنجة تستعد لمغادرة التراب الوطني نحو دولة تركيا، تاركة 38 ألف عامل في مهب الريح.
وذكرت يومية «الأحداث المغربية» في عدد الجمعة، أن استعداد شركة «كوكا كولا» للإغلاق بمدينة طنجة، أكدها الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة، لحسن الداودي، معتبرا أن الحكومة تناقش هذه الوضعية مع جمعية مصنعي المشروبات الغازية، مضيفا أن الدولة فعلا تسترجع مبالغ الدعم المخصص لمادة السكر المسحوق، التي تستعملها هذه الشركات، مبرزا أن الدولة فعلا لا تسترجع كل الدعم المخصص لإنتاج عدد من المواد الأخرى نظير العصائر والحلويات، التي تنتجها العديد من التعاونيات والشركات الكبرى.
وتابعت الجريدة، أن الوزير أوضح أن خزينة الدولة تستعيد كل المبالغ التي تدعم بها خزينة الدولة شركات المشروبات الغازية، بصفة مباشرة، أو غير مباشرة، مضيفا أنه في حالة رفع الدعم عن مادة السكر، فإن هذه الشركات لن تضخ أي درهم في خزينة الدولة.
وضعت الرواية الجديدة الحكومة في موقف حرج، خاصة وأنها كانت تدعم بقوة رفع الدعم عن مادة السكر، بكون الطبقات الهشة والفقيرة لا تعد المستفيد الكبير من مادة السكر المسحوق، المعروف لدى العموم بـ «سانيدة»، معتبرة أن شركات المشروبات الغازية هي المستفيد الأكبر من هذه المادة.
وأكد مصدر اليومية، ما تناقلته العديد من المصادر الإعلامية بكون الشركة الأمريكية العملاقة «كوكا كولا» تستعد لمغادرة التراب الوطني بصفة نهائية، معلنة عن إغلاق مصنعها في مدينة طنجة، مع الاقتصار فقط على الاحتفاظ ببعض المستودعات الكبرى المنتشرة في عدد جهات المغرب.
وتابعت اليومية، أن المغرب سيضطر في حال مغادرة هذه الشركة لأراضيه، للاعتماد على استيراد منتوجات هذه الشركة من أقرب نقطة توجد بها مصانع «كوكا كولا» وهي دولة تركيا، مع التأكيد على أن دول الجوار، بما فيها الجزائر، ولا توجد بها أي وحدة لتصنيع هذه المادة، رغم أن حجم الاستهلاك فيها يفوق الاستهلاك المغربي لأربع مرات.
وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة الحالية برئاسة سعد الدين العثماني، كانت قد أعلنت مع بداية ولايتها عن نيتها في رفع الدعم، الذي يخصص من صندوق المقاصة عن مادتي غاز البوطان والسكر، باعتبار أنها ستواصل سياسة «إصلاح الصندوق»، الذي شرعت فيه الحكومة السابقة برئاسة عبد الإله بنكيران، والتي دشنت رفع الدعم بصفة نهائية عن أسعار المحروقات.
وتابعت الجريدة، أن الوزير أوضح أن خزينة الدولة تستعيد كل المبالغ التي تدعم بها خزينة الدولة شركات المشروبات الغازية، بصفة مباشرة، أو غير مباشرة، مضيفا أنه في حالة رفع الدعم عن مادة السكر، فإن هذه الشركات لن تضخ أي درهم في خزينة الدولة.
وضعت الرواية الجديدة الحكومة في موقف حرج، خاصة وأنها كانت تدعم بقوة رفع الدعم عن مادة السكر، بكون الطبقات الهشة والفقيرة لا تعد المستفيد الكبير من مادة السكر المسحوق، المعروف لدى العموم بـ «سانيدة»، معتبرة أن شركات المشروبات الغازية هي المستفيد الأكبر من هذه المادة.
وأكد مصدر اليومية، ما تناقلته العديد من المصادر الإعلامية بكون الشركة الأمريكية العملاقة «كوكا كولا» تستعد لمغادرة التراب الوطني بصفة نهائية، معلنة عن إغلاق مصنعها في مدينة طنجة، مع الاقتصار فقط على الاحتفاظ ببعض المستودعات الكبرى المنتشرة في عدد جهات المغرب.
وتابعت اليومية، أن المغرب سيضطر في حال مغادرة هذه الشركة لأراضيه، للاعتماد على استيراد منتوجات هذه الشركة من أقرب نقطة توجد بها مصانع «كوكا كولا» وهي دولة تركيا، مع التأكيد على أن دول الجوار، بما فيها الجزائر، ولا توجد بها أي وحدة لتصنيع هذه المادة، رغم أن حجم الاستهلاك فيها يفوق الاستهلاك المغربي لأربع مرات.
وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة الحالية برئاسة سعد الدين العثماني، كانت قد أعلنت مع بداية ولايتها عن نيتها في رفع الدعم، الذي يخصص من صندوق المقاصة عن مادتي غاز البوطان والسكر، باعتبار أنها ستواصل سياسة «إصلاح الصندوق»، الذي شرعت فيه الحكومة السابقة برئاسة عبد الإله بنكيران، والتي دشنت رفع الدعم بصفة نهائية عن أسعار المحروقات.
كشفت مصادر وزارية أن مصانع الشركة العملاقة «كوكا كولا» بمدينة طنجة تستعد لمغادرة التراب الوطني نحو دولة تركيا، تاركة 38 ألف عامل في مهب الريح.
وذكرت يومية «الأحداث المغربية» في عدد الجمعة، أن استعداد شركة «كوكا كولا» للإغلاق بمدينة طنجة، أكدها الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة، لحسن الداودي، معتبرا أن الحكومة تناقش هذه الوضعية مع جمعية مصنعي المشروبات الغازية، مضيفا أن الدولة فعلا تسترجع مبالغ الدعم المخصص لمادة السكر المسحوق، التي تستعملها هذه الشركات، مبرزا أن الدولة فعلا لا تسترجع كل الدعم المخصص لإنتاج عدد من المواد الأخرى نظير العصائر والحلويات، التي تنتجها العديد من التعاونيات والشركات الكبرى.
وتابعت الجريدة، أن الوزير أوضح أن خزينة الدولة تستعيد كل المبالغ التي تدعم بها خزينة الدولة شركات المشروبات الغازية، بصفة مباشرة، أو غير مباشرة، مضيفا أنه في حالة رفع الدعم عن مادة السكر، فإن هذه الشركات لن تضخ أي درهم في خزينة الدولة.
وضعت الرواية الجديدة الحكومة في موقف حرج، خاصة وأنها كانت تدعم بقوة رفع الدعم عن مادة السكر، بكون الطبقات الهشة والفقيرة لا تعد المستفيد الكبير من مادة السكر المسحوق، المعروف لدى العموم بـ «سانيدة»، معتبرة أن شركات المشروبات الغازية هي المستفيد الأكبر من هذه المادة.
وأكد مصدر اليومية، ما تناقلته العديد من المصادر الإعلامية بكون الشركة الأمريكية العملاقة «كوكا كولا» تستعد لمغادرة التراب الوطني بصفة نهائية، معلنة عن إغلاق مصنعها في مدينة طنجة، مع الاقتصار فقط على الاحتفاظ ببعض المستودعات الكبرى المنتشرة في عدد جهات المغرب.
وتابعت اليومية، أن المغرب سيضطر في حال مغادرة هذه الشركة لأراضيه، للاعتماد على استيراد منتوجات هذه الشركة من أقرب نقطة توجد بها مصانع «كوكا كولا» وهي دولة تركيا، مع التأكيد على أن دول الجوار، بما فيها الجزائر، ولا توجد بها أي وحدة لتصنيع هذه المادة، رغم أن حجم الاستهلاك فيها يفوق الاستهلاك المغربي لأربع مرات.
وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة الحالية برئاسة سعد الدين العثماني، كانت قد أعلنت مع بداية ولايتها عن نيتها في رفع الدعم، الذي يخصص من صندوق المقاصة عن مادتي غاز البوطان والسكر، باعتبار أنها ستواصل سياسة «إصلاح الصندوق»، الذي شرعت فيه الحكومة السابقة برئاسة عبد الإله بنكيران، والتي دشنت رفع الدعم بصفة نهائية عن أسعار المحروقات.
وتابعت الجريدة، أن الوزير أوضح أن خزينة الدولة تستعيد كل المبالغ التي تدعم بها خزينة الدولة شركات المشروبات الغازية، بصفة مباشرة، أو غير مباشرة، مضيفا أنه في حالة رفع الدعم عن مادة السكر، فإن هذه الشركات لن تضخ أي درهم في خزينة الدولة.
وضعت الرواية الجديدة الحكومة في موقف حرج، خاصة وأنها كانت تدعم بقوة رفع الدعم عن مادة السكر، بكون الطبقات الهشة والفقيرة لا تعد المستفيد الكبير من مادة السكر المسحوق، المعروف لدى العموم بـ «سانيدة»، معتبرة أن شركات المشروبات الغازية هي المستفيد الأكبر من هذه المادة.
وأكد مصدر اليومية، ما تناقلته العديد من المصادر الإعلامية بكون الشركة الأمريكية العملاقة «كوكا كولا» تستعد لمغادرة التراب الوطني بصفة نهائية، معلنة عن إغلاق مصنعها في مدينة طنجة، مع الاقتصار فقط على الاحتفاظ ببعض المستودعات الكبرى المنتشرة في عدد جهات المغرب.
وتابعت اليومية، أن المغرب سيضطر في حال مغادرة هذه الشركة لأراضيه، للاعتماد على استيراد منتوجات هذه الشركة من أقرب نقطة توجد بها مصانع «كوكا كولا» وهي دولة تركيا، مع التأكيد على أن دول الجوار، بما فيها الجزائر، ولا توجد بها أي وحدة لتصنيع هذه المادة، رغم أن حجم الاستهلاك فيها يفوق الاستهلاك المغربي لأربع مرات.
وتجدر الإشارة إلى أن الحكومة الحالية برئاسة سعد الدين العثماني، كانت قد أعلنت مع بداية ولايتها عن نيتها في رفع الدعم، الذي يخصص من صندوق المقاصة عن مادتي غاز البوطان والسكر، باعتبار أنها ستواصل سياسة «إصلاح الصندوق»، الذي شرعت فيه الحكومة السابقة برئاسة عبد الإله بنكيران، والتي دشنت رفع الدعم بصفة نهائية عن أسعار المحروقات.
ملصقات
اقرأ أيضاً
فدرالية الناشرين تدعو الى استثمار تحسن تصنيف المغرب ضمن مؤشر حرية الصحافة
صحافة
صحافة
وكالة بيت مال القدس تتوج الفائزين بجوائز الإعلام التنموي
صحافة
صحافة
جمعية الإعلام والناشرين تطالب بإيجاد حل نهائي لصيغ الدعم العمومي للصحافة الوطنية
صحافة
صحافة
فتح باب الانخراط وتجديده في فرع مراكش للنقابة الوطنية للصحافة
صحافة
صحافة
قيدومي الصحفيين المغاربة ينتقدون “الفوضى المفتعلة” ويطالبون بقوانين ترسخ الانصاف
صحافة
صحافة
إدارة “الثامنة” توقف “طريق المواطنة” وفعاليات أمازيغية ترفض القرار
صحافة
صحافة
بعد إدانته بأربعة أشهر نافذة .. “مومو” يعود لتنشيط برنامجه
صحافة
صحافة